You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 54

54 التعذيب

54 التعذيب

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أنقذني! ساعدني!” صرخ المحقق الذي بقي بلا حراك على الكرسي بصوت عالٍ. بدت صيحته كمحاولة لاجتذابه للاقتراب، لكن العرق البارد الغزير على وجهه وتعبيره المرتعب دلّا على أنه يعاني حقاً.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

فهم أن الشبح الشرير غير موجود جسدياً؛ كانت هذه الأدوات مجرد امتداد لكيانه الشرير.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

كانت أصابعه وساقاه مغمورتين بالدم، وبدأ وعيه يضعف. لم يعد يميز إن كانت الجروح على ملابسه أم جلده، خاصة حول صدره.

Arisu-san

كان القفل على الباب الحديدي مزيناً بوجه مبتسم ساخر، وكأنه يسخر من محاولات الهروب اليائسة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“تحمل! فقط تحمل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

.

.

رغم معاناته، كان قد راقب محيطه بدقة.

بعد مراقبة محيطه بدقة، تأكد أنه داخل الغرفة السرية تحت الأرض لم يكن هناك سواه والمحقق. لا أحد آخر.

مع كل نغمة مشغول متكررة، بدأ الظلام المحيط به يزداد كثافة وشؤماً. في الصورة التي يمسكها، ظهر والداه بابتسامات مُرعِبة وكأنهما يتحركان. كانا يسمعان صوته اليائس. تحولت وجوههما المرعبة نحوه، وعيناهما تحدقان مباشرة فيه من داخل الصورة!

“هل من الممكن أن الشبح الشرير غير موجود هنا؟ لكن لماذا لا يحاول المحقق الهروب إذن؟ إنه فقط جالس على الكرسي، غير مقيد بأي حبال. يمكنه بسهولة النهوض وترك الكرسي!”

صدح صوت اصطدام المعادن في أذنيه بينما زحفت السلاسل على الأرض كالثعابين، كل منها يحمل تاريخاً لضحايا سابقين، منحنيةً طوعاً لأوامر سيدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الكرسي المصنوع من المعدن والجلد مغطى ببقع دماء واسعة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“أنقذني! ساعدني!” صرخ المحقق الذي بقي بلا حراك على الكرسي بصوت عالٍ. بدت صيحته كمحاولة لاجتذابه للاقتراب، لكن العرق البارد الغزير على وجهه وتعبيره المرتعب دلّا على أنه يعاني حقاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، انقبض الكرسي الذي بدا غير مؤذٍ فجأة على يدي المحقق، وبدأت أدوات التعذيب من حوله تتحرك من تلقاء نفسها.

“ما الذي يخيفك؟ ما المختبئ في هذه الغرفة؟” امتنع عن الاقتراب مباشرةً، متوقعاً فخاً.

كانت أصابعه وساقاه مغمورتين بالدم، وبدأ وعيه يضعف. لم يعد يميز إن كانت الجروح على ملابسه أم جلده، خاصة حول صدره.

هز المحقق رأسه بخفة بينما كان العرق يتساقط منه بغزارة. لم يكن جاهلاً بالخطر، بل كان مشلولاً بسبب الخوف الشديد، عاجزاً عن التعبير عن أفكاره.

.

“هل هناك شبح غير مرئي هنا؟” اقترح، لكن المحقق نفى ذلك بهزة أخرى لرأسه، بينما حدقت عيناه في أدوات التعذيب المنتشرة حوله وكأنه يحذره بأن عليه البقاء متيقظاً.

كانت الغرفة لوحة من الرعب الذي لا يوصف، وواجه رعباً وشيكاً وهو السحب إلى تلك الأدوات البشعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، انقبض الكرسي الذي بدا غير مؤذٍ فجأة على يدي المحقق، وبدأت أدوات التعذيب من حوله تتحرك من تلقاء نفسها.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“أنقذني! أنقذني!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر كأنه عصفور محبوس في قفص، غير قادر على نشر جناحيه، بينما تُنتزع ريشاته، ويُكسر منقاره، وتُسحق مخالبه.

التوى جسد المحقق بشكل مشوه بينما التهمت أدوات التعذيب لحمه وجلده بطريقة مروعة، كاشفةً عظامه العارية. لكن آلامه لم تتوقف.

لم تكن هناك أشباح أو وحوش في الغرفة، لكنها زرعت رعباً فيه يفوق أي شيء واجهه من قبل. كانت هذه مملكة الجحيم التي صنعها الشبح الشرير، مليئة بالألم والدمار الحقيقيين.

اخترقت صرخاته الغرفة بينما تجمعت جميع أدوات التعذيب المتصلة بخيوط حمراء حوله مثل حيوانات مفترسة تنجذب إلى الدم، مركزةً انتباهها على الضحية التعيسة الجالسة على الكرسي.

“أنقذني! أنقذني!!”

لم يستطع تحمل المشهد المروع الذي يتكشف أمام عينيه.

كل شفرة قادرة على إحداث جرح مختلف، مسببةً نوعاً فريداً من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في غضون خمس دقائق فقط، تم تدمير المحقق بالكامل والتهمته الأدوات الشريرة، تاركةً فقط قلبه النابض المغطى برموز سوداء على الكرسي.

عندها فتح صندوق صغير في الكرسي، سقط القلب في أعماقه، ثم بدأ الكرسي بالتحرك ببطء نحوه في الظلام الدامس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ساقاه مغطاتين بالدماء بينما وصلت أطراف السكاكين إلى العظم، بينما شكلت جروحه العديدة مشهداً مروعاً على جسده.

حاصرته خيوط الدم الحمراء في غرفة التعذيب تحت الأرض، مجبرة إياه على الجلوس على الكرسي.

شاحباً، مغطى بالعرق، أمسك السلاسل التي تقيده بأقصى قوة.

لم تكن هناك أشباح أو وحوش في الغرفة، لكنها زرعت رعباً فيه يفوق أي شيء واجهه من قبل. كانت هذه مملكة الجحيم التي صنعها الشبح الشرير، مليئة بالألم والدمار الحقيقيين.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

صدح صوت اصطدام المعادن في أذنيه بينما زحفت السلاسل على الأرض كالثعابين، كل منها يحمل تاريخاً لضحايا سابقين، منحنيةً طوعاً لأوامر سيدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خدشت السلاسل الخشنة جلده بلا رحمة. تذكر كلمات سيتو آن خارج الغرفة: الشبح الشرير يستمتع بتعذيب ضحاياه، خاصة أصحاب الإرادات القوية، متلذذاً بتحطيم عزيمتهم شيئاً فشيئاً.

حاصرته خيوط الدم الحمراء في غرفة التعذيب تحت الأرض، مجبرة إياه على الجلوس على الكرسي.

“لتبقى صامداً، عليك التمسك بالأمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون خمس دقائق فقط، تم تدمير المحقق بالكامل والتهمته الأدوات الشريرة، تاركةً فقط قلبه النابض المغطى برموز سوداء على الكرسي.

كانت هذه النصيحة سهلة القول، لكن تحت وطأة الألم الشديد، يبدو الموت غالباً كخيار أرحم.

اخترقت صرخاته الغرفة بينما تجمعت جميع أدوات التعذيب المتصلة بخيوط حمراء حوله مثل حيوانات مفترسة تنجذب إلى الدم، مركزةً انتباهها على الضحية التعيسة الجالسة على الكرسي.

في الزاوية المظلمة، تقدمت طاولة خشبية حمراء اللون ببطء، عليها مجموعة من السكاكين مرصوصة بدقة: سكاكين تقطيع العظام، وسكاكين التقطيع، والمناجل، وسكاكين السوشي، والمقاشط، وأزاميل مختلفة الأشكال…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أدار رأسه، رأى الكرسي الضخم يزحف نحوه ببطء. كان يتقدم عبر الممر وكأنه ينوي “انتزاعه” مرة أخرى.

ازدادت الخيوط الحمراء توتراً بينما بدأت السكاكين تتحرك وكأنها تسيّرها يد خفية، تقترب منه وتضغط على لحمه بتهديد.

لم يستطع تحمل المشهد المروع الذي يتكشف أمام عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطبق فكيه متحملًا الألم بينما سال الدم من جرح عينه المصابة. كان يعرف أن كل سكين مصمم لغرض محدد، سواء في الطهو أو في ألاعيب الروح الشريرة.

.

كل شفرة قادرة على إحداث جرح مختلف، مسببةً نوعاً فريداً من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبق فكيه متحملًا الألم بينما سال الدم من جرح عينه المصابة. كان يعرف أن كل سكين مصمم لغرض محدد، سواء في الطهو أو في ألاعيب الروح الشريرة.

شاحباً، مغطى بالعرق، أمسك السلاسل التي تقيده بأقصى قوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، انقبض الكرسي الذي بدا غير مؤذٍ فجأة على يدي المحقق، وبدأت أدوات التعذيب من حوله تتحرك من تلقاء نفسها.

“تحمل! فقط تحمل!”

اخترقت صرخاته الغرفة بينما تجمعت جميع أدوات التعذيب المتصلة بخيوط حمراء حوله مثل حيوانات مفترسة تنجذب إلى الدم، مركزةً انتباهها على الضحية التعيسة الجالسة على الكرسي.

إظهار الخوف سيكشف نقاط ضعفه للشبح الشرير. كان عليه حشد كل ما تبقى من قوته العصبية للصمود.

مع كل نغمة مشغول متكررة، بدأ الظلام المحيط به يزداد كثافة وشؤماً. في الصورة التي يمسكها، ظهر والداه بابتسامات مُرعِبة وكأنهما يتحركان. كانا يسمعان صوته اليائس. تحولت وجوههما المرعبة نحوه، وعيناهما تحدقان مباشرة فيه من داخل الصورة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ساقاه مغطاتين بالدماء بينما وصلت أطراف السكاكين إلى العظم، بينما شكلت جروحه العديدة مشهداً مروعاً على جسده.

بدت الساعة على الحائط، غير مكترثة بالرعب داخل الغرفة، قاسية بشكل خاص الآن. أصبح الوقت مقياساً للمعاناة، حليفاً لليأس وهو يزحف ببطء لا يُحتمل. بدا الموت، رغم حتميته، وكأنه يتأخر كثيراً.

لم يكن متأكداً إن كان الإنقاذ قادماً، ولم يسمح لنفسه بالتفكير كثيراً في الأمر، بل ظل يعزز إرادته بتكرار التأكيدات الذهنية.

شاحباً، مغطى بالعرق، أمسك السلاسل التي تقيده بأقصى قوة.

مر الوقت ببطء قاسٍ. بدا إيقاع السكاكين وهي تحفر في جلده متزامناً مع دقات عقرب الثواني، بينما انبعث ضحك شرير من الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع إغلاق طريق الدخول، وأدوات التعذيب مشغولة في الغرفة الأخرى، لم يبق سوى الممر خلف الكرسي.

تجمع الدم على الأرض. التقطت أدوات التعذيب في الزاوية رائحة الدم كذئاب جائعة، وتحركت نحو الكرسي بتهديد.

أدرك وهو على حافة الانهيار أنه لولا وجود سيتو آن، لكان قد استسلم بالفعل للألم الذي لا يُحتمل.

كانت الغرفة لوحة من الرعب الذي لا يوصف، وواجه رعباً وشيكاً وهو السحب إلى تلك الأدوات البشعة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر كأنه عصفور محبوس في قفص، غير قادر على نشر جناحيه، بينما تُنتزع ريشاته، ويُكسر منقاره، وتُسحق مخالبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ساقاه مغطاتين بالدماء بينما وصلت أطراف السكاكين إلى العظم، بينما شكلت جروحه العديدة مشهداً مروعاً على جسده.

لم يرد الشبح الشرير فقط قطع أجنحة العصفور، بل محو رغبته في الطيران نفسها، مستمتعاً برؤية مخلوقات طائرة تتوسل قطع أجنحتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ساقاه مغطاتين بالدماء بينما وصلت أطراف السكاكين إلى العظم، بينما شكلت جروحه العديدة مشهداً مروعاً على جسده.

بدت الساعة على الحائط، غير مكترثة بالرعب داخل الغرفة، قاسية بشكل خاص الآن. أصبح الوقت مقياساً للمعاناة، حليفاً لليأس وهو يزحف ببطء لا يُحتمل. بدا الموت، رغم حتميته، وكأنه يتأخر كثيراً.

لم يستطع تحمل المشهد المروع الذي يتكشف أمام عينيه.

كانت أصابعه وساقاه مغمورتين بالدم، وبدأ وعيه يضعف. لم يعد يميز إن كانت الجروح على ملابسه أم جلده، خاصة حول صدره.

“هل هناك شبح غير مرئي هنا؟” اقترح، لكن المحقق نفى ذلك بهزة أخرى لرأسه، بينما حدقت عيناه في أدوات التعذيب المنتشرة حوله وكأنه يحذره بأن عليه البقاء متيقظاً.

الشيء الوحيد الواضح كان نبض قلبه المستمر؛ دليل على أنه ما زال حياً، ما زال متمسكاً بالأمل.

تجمع الدم على الأرض. التقطت أدوات التعذيب في الزاوية رائحة الدم كذئاب جائعة، وتحركت نحو الكرسي بتهديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرت ثماني عشرة دقيقة موجعة، ومع بداية الدقيقة التاسعة عشرة، بدأت أصوات مكتومة تتصاعد من الغرفة المجاورة حيث كان سيتو آن محتجزاً.

بتحفيز من هذا التغيير، تركت أدوات التعذيب الضحية الأولى مؤقتاً واتجهت بشراهة نحو غرفة سيتو آن.

بدأت مقاومة سيتو آن تتهاوى قبله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت ثماني عشرة دقيقة موجعة، ومع بداية الدقيقة التاسعة عشرة، بدأت أصوات مكتومة تتصاعد من الغرفة المجاورة حيث كان سيتو آن محتجزاً.

بتحفيز من هذا التغيير، تركت أدوات التعذيب الضحية الأولى مؤقتاً واتجهت بشراهة نحو غرفة سيتو آن.

كانت أصابعه وساقاه مغمورتين بالدم، وبدأ وعيه يضعف. لم يعد يميز إن كانت الجروح على ملابسه أم جلده، خاصة حول صدره.

تحت التعذيب المروع، بدأت إرادة سيتو آن في الانهيار، وصدحت صرخاته في الفضاء المغلق.

“أنقذني! ساعدني!” صرخ المحقق الذي بقي بلا حراك على الكرسي بصوت عالٍ. بدت صيحته كمحاولة لاجتذابه للاقتراب، لكن العرق البارد الغزير على وجهه وتعبيره المرتعب دلّا على أنه يعاني حقاً.

أدرك وهو على حافة الانهيار أنه لولا وجود سيتو آن، لكان قد استسلم بالفعل للألم الذي لا يُحتمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون خمس دقائق فقط، تم تدمير المحقق بالكامل والتهمته الأدوات الشريرة، تاركةً فقط قلبه النابض المغطى برموز سوداء على الكرسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بعد الانتهاء منه، ستعود تلك الأدوات إلي. هذه فرصتي للهروب!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فهم أن الشبح الشرير غير موجود جسدياً؛ كانت هذه الأدوات مجرد امتداد لكيانه الشرير.

“ما الذي يخيفك؟ ما المختبئ في هذه الغرفة؟” امتنع عن الاقتراب مباشرةً، متوقعاً فخاً.

“في غرفة القتل، هناك ثلاثة ممرات. أحدها النفق شديد الانحدار المليء بزجاج حاد. والثاني يؤدي إلى الغرفة المجاورة. والثالث خلف هذا الكرسي…”

Arisu-san

رغم معاناته، كان قد راقب محيطه بدقة.

“لا يمكنني التأخير أكثر!” استغل اللحظة التي كانت الأدوات فيها منشغلة بسيتو آن، وانتزع نفسه من الخيوط الحمراء. اتجه نحو النفق، لكنه سقط فور وطئه الأرض، إذ كانت إصاباته شديدة جداً للتسلق.

“في غرفة القتل، هناك ثلاثة ممرات. أحدها النفق شديد الانحدار المليء بزجاج حاد. والثاني يؤدي إلى الغرفة المجاورة. والثالث خلف هذا الكرسي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع إغلاق طريق الدخول، وأدوات التعذيب مشغولة في الغرفة الأخرى، لم يبق سوى الممر خلف الكرسي.

بدا أن كل شيء مصمم بدقة من قبل الشبح الشرير، ليخلق وهم الهروب فقط ليدفع ضحاياه إلى اليأس الأعمق.

زحف نحوه ليعثر على باب حديدي أسود في النهاية. دق عليه بيأس، لكنه رفض أن يتحرك.

وقف الباب الحديدي المغطى ببقع دماء طازجة أمامه بشكل مخيف. بحث بجنون في حقيبته وأخرج صورة له مع والديه. ارتعدت يداه الملطختان بالدماء وهو يطلب رقم عائلته على هاتفه.

بدا أن كل شيء مصمم بدقة من قبل الشبح الشرير، ليخلق وهم الهروب فقط ليدفع ضحاياه إلى اليأس الأعمق.

سمع نغمة الخط مشغول. في هذه البيئة الغريبة المعزولة عن العالم الخارجي، بدا أن هاتفه قادر على إجراء مكالمة واحدة فقط.

إلى أين يمكنه الهروب؟

بدا أن كل شيء مصمم بدقة من قبل الشبح الشرير، ليخلق وهم الهروب فقط ليدفع ضحاياه إلى اليأس الأعمق.

كان القفل على الباب الحديدي مزيناً بوجه مبتسم ساخر، وكأنه يسخر من محاولات الهروب اليائسة.

عندها فتح صندوق صغير في الكرسي، سقط القلب في أعماقه، ثم بدأ الكرسي بالتحرك ببطء نحوه في الظلام الدامس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما أدار رأسه، رأى الكرسي الضخم يزحف نحوه ببطء. كان يتقدم عبر الممر وكأنه ينوي “انتزاعه” مرة أخرى.

كانت هذه النصيحة سهلة القول، لكن تحت وطأة الألم الشديد، يبدو الموت غالباً كخيار أرحم.

“لا يمكنني العودة، لا يمكنني العودة أبداً!” قال لنفسه بعزيمة صلبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكرسي المصنوع من المعدن والجلد مغطى ببقع دماء واسعة.

وقف الباب الحديدي المغطى ببقع دماء طازجة أمامه بشكل مخيف. بحث بجنون في حقيبته وأخرج صورة له مع والديه. ارتعدت يداه الملطختان بالدماء وهو يطلب رقم عائلته على هاتفه.

التوى جسد المحقق بشكل مشوه بينما التهمت أدوات التعذيب لحمه وجلده بطريقة مروعة، كاشفةً عظامه العارية. لكن آلامه لم تتوقف.

سمع نغمة الخط مشغول. في هذه البيئة الغريبة المعزولة عن العالم الخارجي، بدا أن هاتفه قادر على إجراء مكالمة واحدة فقط.

أدرك وهو على حافة الانهيار أنه لولا وجود سيتو آن، لكان قد استسلم بالفعل للألم الذي لا يُحتمل.

مع كل نغمة مشغول متكررة، بدأ الظلام المحيط به يزداد كثافة وشؤماً. في الصورة التي يمسكها، ظهر والداه بابتسامات مُرعِبة وكأنهما يتحركان. كانا يسمعان صوته اليائس. تحولت وجوههما المرعبة نحوه، وعيناهما تحدقان مباشرة فيه من داخل الصورة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت أصابعه وساقاه مغمورتين بالدم، وبدأ وعيه يضعف. لم يعد يميز إن كانت الجروح على ملابسه أم جلده، خاصة حول صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكرسي المصنوع من المعدن والجلد مغطى ببقع دماء واسعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط