52 البشر يبدأون بافتراس الأشباح
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استولت عليه نهمة متوحشة بينما كان يلتهم اللحم وتتناثر عصارته. وكأنه يتذوق طعمًا يفوق أي شيء خبره من قبل. في ثوانٍ، التهم القطعة كاملة، غافلًا عن خطورة ما فعل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تقلّب على الأرض في عذاب. وعندما حاول المحققون الآخرون التدخل، انقض عليهم بعنف بنيّة قاتلة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“اقتلوهم! اقتلوهم جميعًا!” صرخ بصوت مشوّه كأن قوة شيطانية سيطرت عليه. بدأت أحرف سوداء شريرة تظهر على صدره كأنما تنبثق من قلبه مباشرة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
انتهز الشاب الفرصة، ورفع السكين بسرعة ليقطع جلد الأخت فاي، مطلقًا سائلًا كريه الرائحة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
.
دوى صوت الاصطدام في المبنى.
.
“أنا غاو مينغ، القائم بأعمال رئيس فريق التحقيق الأول من مكتب لي سان”، أجاب بصوت ثابت.
.
في خضم تأملاته، تنبه غاو مينغ فجأة لشيء ما. رفع رأسه، لتصطدم عيناه بنظرة سيتو آن. كان هناك توتر واضح في الجو.
في اجتماع محققي الظواهر الخارقة هذا، تردد اسم سيتو آن بين الحضور مصحوبًا بنظرات مألوفة وهمسات متبادلة. وسط جو مشحون بالتوتر والشك، تقدم محقق مبتدئ بالكاد بلغ سن الرشد، يحمل مزيجًا من الجراءة والسذاجة. انحنى والتقط قطعة لحم ملوثة ببقع دماء من الأرض.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انتشر في الجو رائحة اللحم الممزوجة بنتان الدم الفاسد. تفحص الشاب آثار العضات عليها، مترددًا في قراره. كان معروفًا بين المجموعة أن المحقق الذي قُتل سابقًا قد أكل هذه القطعة بالذات. لكن بدلًا من منحه القوة الخارقة لمحاربة الأشباح، كانت سبب هلاكه.
لو عرفوا أن أكل اللحم قد يؤدي لمصير أفظع من الموت، لترددوا. لكن مع وجود فرصة للنجاة، كان بعضهم مستعدًا للمخاطرة.
ابتلع بصعوبة، وارتفع تفاحة آدم في عنقه بينما كان يشعر بعيون الحضور تثقب ظهره. احمرت عيناه تدريجيًا، ثم انقض فجأة على اللحم الملطخ بالدماء بعضّة وحشية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المحقق الشاب من الألم وهو يمسك بيده النازفة. بينما ألقى تشينغ غي السكين أمامه بلا اكتراث. “اعبر الممر إلى مدخل الطابق الخامس في المبنى B، هناك شبح أنثى متحولة. استخدم هذه السكين لقتلها.”
استولت عليه نهمة متوحشة بينما كان يلتهم اللحم وتتناثر عصارته. وكأنه يتذوق طعمًا يفوق أي شيء خبره من قبل. في ثوانٍ، التهم القطعة كاملة، غافلًا عن خطورة ما فعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعبير وجهك مختلف عن الآخرين”، لاحظ سيتو آن. “أنا أعرف كل محققي مكتب التحقيقات في “هانغهاي” الذين واجهوا أحداثًا من المستوى الثالث، لكنني لا أتذكر رؤيتك بينهم.”
تغلّظت عروق عينيه بشكل مخيف، وتسارعت ضربات قلبه. بينما طاردته أصوات غير مفهومة، انحنى على الأرض يغطي أذنيه، غارقًا في الضجيج الذي يملأ رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع بصعوبة، وارتفع تفاحة آدم في عنقه بينما كان يشعر بعيون الحضور تثقب ظهره. احمرت عيناه تدريجيًا، ثم انقض فجأة على اللحم الملطخ بالدماء بعضّة وحشية.
“اقتلوهم! اقتلوهم جميعًا!” صرخ بصوت مشوّه كأن قوة شيطانية سيطرت عليه. بدأت أحرف سوداء شريرة تظهر على صدره كأنما تنبثق من قلبه مباشرة.
لو عرفوا أن أكل اللحم قد يؤدي لمصير أفظع من الموت، لترددوا. لكن مع وجود فرصة للنجاة، كان بعضهم مستعدًا للمخاطرة.
تقلّب على الأرض في عذاب. وعندما حاول المحققون الآخرون التدخل، انقض عليهم بعنف بنيّة قاتلة.
“أليس العجوز في الطابق الأول في خطر؟” سألت تشو سويسوي بقلق.
بعد ثلاث دقائق من العذاب، سقط على الأرض بلا حراك، إلا أن الأحرف السوداء الغريبة بقيت على صدره دون تغيير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نهض تدريجيًا، يمسح العرق من جبينه، بينما علت وجهه نظرة حيرة. “هل نجحت؟” همس بصوت خافت.
تغلّظت عروق عينيه بشكل مخيف، وتسارعت ضربات قلبه. بينما طاردته أصوات غير مفهومة، انحنى على الأرض يغطي أذنيه، غارقًا في الضجيج الذي يملأ رأسه.
“نعم فعلت”، طمأنه تشينغ غي بينما سحبه بلطف من حافة الجنون. “الأشباح تفترس البشر، والبشر يأكلون اللحم، واللحم يلتهم الأشباح. أنت لم تتحول لشبح، لكنك لم تعد إنسانًا بالكامل أيضًا.”
في خضم تأملاته، تنبه غاو مينغ فجأة لشيء ما. رفع رأسه، لتصطدم عيناه بنظرة سيتو آن. كان هناك توتر واضح في الجو.
“لكنني لا أشعر بأي فرق، فقط بالألم”، اعترف الشاب في حيرة.
“أيها الأرواح الشريرة!” صرخت “الأخت فاي” بينما تلاشت صرخاتها، ثم انهارت لتصبح بركة ماء أسود، تتحلل إلى كتلة لزجة.
“الألم هو القوة”، أعلن تشينغ غي بغموض. ثم فاجأ الجميع بطعن يد الشاب بالسكين، مما أثار صرخات الذعر.
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
صرخ المحقق الشاب من الألم وهو يمسك بيده النازفة. بينما ألقى تشينغ غي السكين أمامه بلا اكتراث. “اعبر الممر إلى مدخل الطابق الخامس في المبنى B، هناك شبح أنثى متحولة. استخدم هذه السكين لقتلها.”
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
لم يكن هؤلاء المحققون – الذين نجوا من ظروف استثنائية – أفرادًا عاديين. على الأقل، كانت قدرتهم على التحمل تفوق البشر العاديين بمراحل.
انتهز الشاب الفرصة، ورفع السكين بسرعة ليقطع جلد الأخت فاي، مطلقًا سائلًا كريه الرائحة.
أمسك الشاب السكين بيده السليمة، مدفوعًا بالألم والعزم، واندفع عبر الممر. تبعه المحققون الآخرون بسرعة، مستعدين لما ينتظرهم.
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
دوى صوت الاصطدام في المبنى.
“لكنني لا أشعر بأي فرق، فقط بالألم”، اعترف الشاب في حيرة.
كان الألم الشديد في كفه يغذي حركاته الخشنة غير المدروسة. بينما أظهرت عيناه المحمرتان حالته العقلية المضطربة والمتدهورة.
في اجتماع محققي الظواهر الخارقة هذا، تردد اسم سيتو آن بين الحضور مصحوبًا بنظرات مألوفة وهمسات متبادلة. وسط جو مشحون بالتوتر والشك، تقدم محقق مبتدئ بالكاد بلغ سن الرشد، يحمل مزيجًا من الجراءة والسذاجة. انحنى والتقط قطعة لحم ملوثة ببقع دماء من الأرض.
صدح صوت الأخت فاي في أرجاء المنزل المظلم: “أخبرتكم أنني لن أذهب، لا يمكن أن يكون المدير جرذًا متخفيًا!” وبينما ظنت أن الشاب شخص آخر، فتحت الباب بلا اكتراث، مخفّضة حذرها في لحظة سوء تقدير.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
انتهز الشاب الفرصة، ورفع السكين بسرعة ليقطع جلد الأخت فاي، مطلقًا سائلًا كريه الرائحة.
كان الألم الشديد في كفه يغذي حركاته الخشنة غير المدروسة. بينما أظهرت عيناه المحمرتان حالته العقلية المضطربة والمتدهورة.
المفاجأة أنها لم تبدِ أي ألم. بل لمست الجرح على بطنها في ذهول ورعب. ثم حاولت جذب الشاب إلى داخل المنزل بقوة يائسة.
لم يكن هؤلاء المحققون – الذين نجوا من ظروف استثنائية – أفرادًا عاديين. على الأقل، كانت قدرتهم على التحمل تفوق البشر العاديين بمراحل.
“استخدم يدك المصابة لتمسك السكين!” قطع صوت تشينغ غي التوتر، مما دفع الشاب للتحرك. حول السكين ليده المصابة، مما جعل الجرح ينزف أكثر. اختلط الدم بالأحرف السوداء التي ظهرت في كفه.
انتشر في الجو رائحة اللحم الممزوجة بنتان الدم الفاسد. تفحص الشاب آثار العضات عليها، مترددًا في قراره. كان معروفًا بين المجموعة أن المحقق الذي قُتل سابقًا قد أكل هذه القطعة بالذات. لكن بدلًا من منحه القوة الخارقة لمحاربة الأشباح، كانت سبب هلاكه.
هذه المرة، كان الجرح الذي أحدثه مختلفًا. لم يشف كما قبل، بل بدأ الجلد حوله بالتحلل سريعًا.
تقلّب على الأرض في عذاب. وعندما حاول المحققون الآخرون التدخل، انقض عليهم بعنف بنيّة قاتلة.
“إنه يؤذي الشبح حقًا!” أضاءت هذه الحقيقة شرارة الأمل بين المحققين. حتى الجرح الصغير كان انتصارًا كبيرًا، فرصة للانتقام من كابوسهم الخارق.
في اجتماع محققي الظواهر الخارقة هذا، تردد اسم سيتو آن بين الحضور مصحوبًا بنظرات مألوفة وهمسات متبادلة. وسط جو مشحون بالتوتر والشك، تقدم محقق مبتدئ بالكاد بلغ سن الرشد، يحمل مزيجًا من الجراءة والسذاجة. انحنى والتقط قطعة لحم ملوثة ببقع دماء من الأرض.
تحول الشاب الآن لوحش أفظع من أي شبح، وشرع في هجوم مجنون على الأخت فاي. بينما كانت عيناه محمرتين، تدفعه قوة جديدة مختلطة باليأس.
انتشر في الجو رائحة اللحم الممزوجة بنتان الدم الفاسد. تفحص الشاب آثار العضات عليها، مترددًا في قراره. كان معروفًا بين المجموعة أن المحقق الذي قُتل سابقًا قد أكل هذه القطعة بالذات. لكن بدلًا من منحه القوة الخارقة لمحاربة الأشباح، كانت سبب هلاكه.
“من مستعد لمساعدته؟” قال سيتو آن وهو يبتسم، ثم أخرج قطعة أخرى من اللحم الغامض وقذفها للمحققين. فاندفعوا عليها كالكلاب الجائعة.
استولت عليه نهمة متوحشة بينما كان يلتهم اللحم وتتناثر عصارته. وكأنه يتذوق طعمًا يفوق أي شيء خبره من قبل. في ثوانٍ، التهم القطعة كاملة، غافلًا عن خطورة ما فعل.
المثير أن لا أحد ممن أكل اللحم تحول لشبح. بل شعر كل منهم بتغير في نبض قلبه. تأقلموا مع الألم، وانطلقوا نحو المبنى B بحماس متجدد.
“أيها الأرواح الشريرة!” صرخت “الأخت فاي” بينما تلاشت صرخاتها، ثم انهارت لتصبح بركة ماء أسود، تتحلل إلى كتلة لزجة.
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
كان المحققون – الذين منحهم اللحم قوة جديدة – في غاية النشوة لانتصارهم. بينما كان غاو مينغ يحدق في المشهد، أدرك حقيقة جديدة: في شقق “سيشوي”، يمكن لهذا “اللحم” أن يقلب موازين القوى بين البشر والأشباح.
دوى صوت الاصطدام في المبنى.
كما أن لا أحد تحول لشبح بعد أكل اللحم، مما يعني أن سيتو آن كان يكذب منذ البداية. إذن فسبب قتله للمحقق السابق يجب أن يكون له دافع خفي.
أدرك غاو مينغ أن العديد من المحققين قد تحولوا بالفعل إلى “لحم”. وهذا يفسر اختفاءات محققي المنطقة الشرقية الغامضة.
أما تلك التصريحات العابرة عن اللحم والأشباح، فهي مجرد خداع لتحويل انتباه المجموعة وتأثير نفسي عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعبير وجهك مختلف عن الآخرين”، لاحظ سيتو آن. “أنا أعرف كل محققي مكتب التحقيقات في “هانغهاي” الذين واجهوا أحداثًا من المستوى الثالث، لكنني لا أتذكر رؤيتك بينهم.”
لو عرفوا أن أكل اللحم قد يؤدي لمصير أفظع من الموت، لترددوا. لكن مع وجود فرصة للنجاة، كان بعضهم مستعدًا للمخاطرة.
في اجتماع محققي الظواهر الخارقة هذا، تردد اسم سيتو آن بين الحضور مصحوبًا بنظرات مألوفة وهمسات متبادلة. وسط جو مشحون بالتوتر والشك، تقدم محقق مبتدئ بالكاد بلغ سن الرشد، يحمل مزيجًا من الجراءة والسذاجة. انحنى والتقط قطعة لحم ملوثة ببقع دماء من الأرض.
في خضم تأملاته، تنبه غاو مينغ فجأة لشيء ما. رفع رأسه، لتصطدم عيناه بنظرة سيتو آن. كان هناك توتر واضح في الجو.
ضيق سيتو آن عينيه: “أليست “باي تشياو” هي رئيسة الفريق الأول في لي سان؟ لقد قابلتها، إنها محققة ممتازة. حتى أنني فكرت في تجنيدها معنا.”
“تعبير وجهك مختلف عن الآخرين”، لاحظ سيتو آن. “أنا أعرف كل محققي مكتب التحقيقات في “هانغهاي” الذين واجهوا أحداثًا من المستوى الثالث، لكنني لا أتذكر رؤيتك بينهم.”
“إذا نجوت من شقة سيشوي، يمكنك حذف كلمة ‘مؤقت’ “، قال سيتو آن بنبرة تحمل معنى مريبًا.
“أنا غاو مينغ، القائم بأعمال رئيس فريق التحقيق الأول من مكتب لي سان”، أجاب بصوت ثابت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضيق سيتو آن عينيه: “أليست “باي تشياو” هي رئيسة الفريق الأول في لي سان؟ لقد قابلتها، إنها محققة ممتازة. حتى أنني فكرت في تجنيدها معنا.”
تقلّب على الأرض في عذاب. وعندما حاول المحققون الآخرون التدخل، انقض عليهم بعنف بنيّة قاتلة.
“باي تشياو اختفت، لذا أنا مؤقت في منصبها”، أوضح غاو مينغ.
انتشر في الجو رائحة اللحم الممزوجة بنتان الدم الفاسد. تفحص الشاب آثار العضات عليها، مترددًا في قراره. كان معروفًا بين المجموعة أن المحقق الذي قُتل سابقًا قد أكل هذه القطعة بالذات. لكن بدلًا من منحه القوة الخارقة لمحاربة الأشباح، كانت سبب هلاكه.
“إذا نجوت من شقة سيشوي، يمكنك حذف كلمة ‘مؤقت’ “، قال سيتو آن بنبرة تحمل معنى مريبًا.
أدرك غاو مينغ أن العديد من المحققين قد تحولوا بالفعل إلى “لحم”. وهذا يفسر اختفاءات محققي المنطقة الشرقية الغامضة.
ثم تقدم نحو الممر، جاذبًا المحققين حوله بسهولة – باستثناء غاو مينغ. كمدير مؤقت لمكتب التحقيقات في المنطقة الشرقية، كانت مشاركة سيتو آن الشخصية في هذا الحدث الخارق، واكتشافه للحم الغامض، قد منحه إعجابًا وثقة كبيرة. من لا يحب قائدًا يبدو رحيمًا مع البشر ووحشيًا مع الأرواح الشريرة؟
استولت عليه نهمة متوحشة بينما كان يلتهم اللحم وتتناثر عصارته. وكأنه يتذوق طعمًا يفوق أي شيء خبره من قبل. في ثوانٍ، التهم القطعة كاملة، غافلًا عن خطورة ما فعل.
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أليس العجوز في الطابق الأول في خطر؟” سألت تشو سويسوي بقلق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سي تو آن لن يترك تلك العجوز، لأنها تعرف وجهه الحقيقي”، قال غاو مينغ وهو يشاهد الحشود تدوس على بقايا “الأخت فاي” وتكسر الأبواب في هجومهم الجنوني. “هدفه قد يكون تطهير شقق سيشوي، حيث البشر والأشباح مجرد أدوات في مخططه.”
“أنا غاو مينغ، القائم بأعمال رئيس فريق التحقيق الأول من مكتب لي سان”، أجاب بصوت ثابت.
أدرك غاو مينغ أن العديد من المحققين قد تحولوا بالفعل إلى “لحم”. وهذا يفسر اختفاءات محققي المنطقة الشرقية الغامضة.
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
امتلأت الشقة بصرخات الأشباح – وليس البشر – في مشهد مروع حيث انقلبت الأدوار، وأصبح الواقع الغريب أكثر تشوهًا.
“أليس العجوز في الطابق الأول في خطر؟” سألت تشو سويسوي بقلق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يؤذي الشبح حقًا!” أضاءت هذه الحقيقة شرارة الأمل بين المحققين. حتى الجرح الصغير كان انتصارًا كبيرًا، فرصة للانتقام من كابوسهم الخارق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت الشقة بصرخات الأشباح – وليس البشر – في مشهد مروع حيث انقلبت الأدوار، وأصبح الواقع الغريب أكثر تشوهًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
