You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 51

51 سيتو آن

51 سيتو آن

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اتخذ تعبيرُ تشينغ غي طابعًا جادًا بينما نظر نحو المذبح الفارغ: “يخبئ هذا المبنى اثنين من أكثر الأشباح رعبًا”، بدأ بنبرةٍ جادة. “واحدٌ يزدهر بإيمان البشر، بينما الآخر يتوق إلى لحمهم ودمهم. مهمتنا هنا هي إبادة الشبحِ الذي يفترس إيمان الأحياء.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

دفع الطاهي – الذي شوهت إلتواءاتٌ وجهَه – البابَ القرمزيَّ الضخمَ بقوةٍ فانفتح على مصراعيه.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“رئيس المكتب، لقد تأخرنا جدًا؛ تم سرقة تمثال خالد الجسد”، أبلغ تشينغ غي، بينما تحول سلوكه البارد المعتاد إلى عرضٍ نادرٍ من الاحترام. تجنب النظر إلى الرجل، من الواضح أنه مرتعب.

Arisu-san

بينما كان يحمل سكينَه بزاويةٍ متعمدة، تحولت نظرةُ تشينغ غي الثاقبة من غاو مينغ إلى بقية المجموعة. سأل بنبرةٍ مشبوهة: “هل تناول أيٌّ منكم اللحمَ الموجود في هذا المبنى؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمعوا صوتَ ارتطامٍ مدوٍّ! سقط الطاهي – الذي كان واقفًا قرب المذبح – على الأرض، مع خنجرٍ حادٍ بارزٍ من صدره. في تطورٍ مروع، كان رأسه قد قُطع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

شعر غاو مينغ بأن شيئًا ما ليس على ما يرام مع الأعضاء الأحياء، فهمس لـقونغ شي أن يرافق “تشاو شي” بسرعة إلى مكانٍ آخر. في هذه الأثناء، اندمج هو وتشو سويسوي بخفةٍ مع فريق مكتب التحقيق، باقين متيقظين وحذرين من الموقف المتطور.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمتٌ ثقيلٌ على المجموعة. لم يجرؤ أحدٌ على الرد بينما التقط “سيتو آن” قطعةَ لحمٍ من الأرض برويةٍ وقذفها نحو المحققين.

.

بينما كان غاو مينغ يتأمل هذا، قدم محققٌ آخر – تيان يوان الذي كان يضمد عينيه – نفسه بابتسامةٍ ودية: “أنا ‘تيان يوان’، قائد الفريق الثالث من مكتب تحقيق ‘داتشاي’.” كانت شخصية تيان يوان مباشرةً وصادقةً، تشعُ بتفاؤل. “كدت أفقد الأمل في النجاة، لكن لحسن الحظ، انضممنا إلى فريق قسم تحقيق منطقة الشرق. إنهم على درايةٍ كبيرةٍ بهذه الأحداث الشاذة.”

دفع الطاهي – الذي شوهت إلتواءاتٌ وجهَه – البابَ القرمزيَّ الضخمَ بقوةٍ فانفتح على مصراعيه.

لم يستطع غاو مينغ منع نفسه من التفكير: “هذا الرجل، الذي نجا كل هذه المدة في مبنى يعجُّ بالأشباح، لا بد أن لديه بعض المهارات أو المعرفة الاستثنائية.”

تبع غاو مينغ الطاهي بحذرٍ، وعندما دخل، تفحص الغرفةَ التي زُينت بسلسلةٍ من الصور الشخصية. كل لوحةٍ تصور أشخاصًا بمظاهرَ غريبةٍ وكأنهم من عالمٍ آخر، مع أسمائهم منقوشةً بدقةٍ أسفلها. كانت الواقعيةُ المزعجةُ في الفنِّ تثير الاضطراب.

كان هذا الرجل طويل القامة، يرتدي ملابسَ مثالية، يشعُ حضورًا آمرًا وإحساسًا بالرباطة التي لا تتزعزع، وكأنه منيعٌ تمامًا ضد فوضى العالم من حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل غاو مينغ الآخرين: “هل تمثل هذه الصور أشخاصًا حقيقيين على قيد الحياة؟”

لاحظ وجود رائحةٍ خفيفةٍ ولكن مميزةٍ للحمٍ تنبعث من هذه الصور. ثم أدرك بحسرةٍ أن هذه لم تكن مجرد لوحاتٍ على قماش، بل أعمالًا فنيةً مصنوعةً على جلدٍ بشري.

لاحظ وجود رائحةٍ خفيفةٍ ولكن مميزةٍ للحمٍ تنبعث من هذه الصور. ثم أدرك بحسرةٍ أن هذه لم تكن مجرد لوحاتٍ على قماش، بل أعمالًا فنيةً مصنوعةً على جلدٍ بشري.

راضيًا عن الرد، استرخى تشينغ غي قليلاً، بحركاتٍ متعمدةٍ بينما أغمد سكينه. ثم أشار إلى المخرج، مشيرًا إلى أن الوقتَ قد حان لمغادرةِ الغرفةِ المرعبة.

بينما كان واقفًا هناك، غمره إحساسٌ غريبٌ وكأن عيونًا لا تُحصى في الغرفة تراقبه بصمت. قونغ شي، الذي كان يتبعه عن كثب، سقط فجأةً على ركبتيه، مرتعبًا لدرجة أنه لم يجرؤ حتى على رفع نظره.

تشو سويسوي، المحتارة، سألت: “لماذا يوجد محققٌ هنا؟” قبل أن تستغرقَ في أفكارها، كان غاو مينغ قد بدأ يتراجع بخفة. لاحظ أن منضدةَ المذبحِ الرئيسيةِ تخلو من تمثال، مما يشير إلى أن موضوع التوسل قد نُقل أو سُرق.

بدا الطاهي غيرَ مدركٍ للجوِّ المرعب في الغرفة، فتوجه إلى الوسط وكشف غطاءً أسودَ عن منضدةِ مذبحٍ كبيرةٍ موضوعةٍ مقابل أحد الجدران. كانت المنضدةُ مطليةً بلونٍ أحمرَ دمويٍّ غامقٍ وتحمل ثمانية أطباقٍ فارغة. تحتها، كان محققٌ يرتدي الزي الرسمي جاثيًا على ركبتيه، مع كتاباتٍ سوداءَ منقوشةٍ على عنقه. كان يترنم بنصوصٍ مقدسةٍ بنبرةٍ غير مفهومة.

بينما كان يحمل سكينَه بزاويةٍ متعمدة، تحولت نظرةُ تشينغ غي الثاقبة من غاو مينغ إلى بقية المجموعة. سأل بنبرةٍ مشبوهة: “هل تناول أيٌّ منكم اللحمَ الموجود في هذا المبنى؟”

تشو سويسوي، المحتارة، سألت: “لماذا يوجد محققٌ هنا؟” قبل أن تستغرقَ في أفكارها، كان غاو مينغ قد بدأ يتراجع بخفة. لاحظ أن منضدةَ المذبحِ الرئيسيةِ تخلو من تمثال، مما يشير إلى أن موضوع التوسل قد نُقل أو سُرق.

“رئيس المكتب، لقد تأخرنا جدًا؛ تم سرقة تمثال خالد الجسد”، أبلغ تشينغ غي، بينما تحول سلوكه البارد المعتاد إلى عرضٍ نادرٍ من الاحترام. تجنب النظر إلى الرجل، من الواضح أنه مرتعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، سمعوا صوتَ ارتطامٍ مدوٍّ! سقط الطاهي – الذي كان واقفًا قرب المذبح – على الأرض، مع خنجرٍ حادٍ بارزٍ من صدره. في تطورٍ مروع، كان رأسه قد قُطع.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

توقف الترتيل فجأة، وحل محله صوتُ خطواتٍ فوضويةٍ تقترب من كل اتجاه. نهض المحققُ الجاثي على ركبتيه، كاشفًا عن وجهٍ وسيمٍ شوهته الكتاباتُ السوداءُ التي تغطي نصفه.

دفع الطاهي – الذي شوهت إلتواءاتٌ وجهَه – البابَ القرمزيَّ الضخمَ بقوةٍ فانفتح على مصراعيه.

“لا تسيئوا الفهم. نحن أيضًا من مكتب التحقيق”، أوضح غاو مينغ بسرعةٍ، مظهرًا سوارًا أسودَ يثبت انتماءه. “أنا ‘غاو مينغ’، قائد الفريق الأول من قسم المدينة القديمة في مكتب تحقيق لي سان.”

“لكن الآن، يمكن أن تكون الأمور مختلفة. أقدم لكم فرصة”، أشار إلى قطعة اللحم الملقاة على الدرج. “هناك فرصةٌ بنسبة خمسين بالمئة أن تكتسبوا القدرة على قتل الأشباح، وفرصةٌ بنسبة خمسين بالمئة أن تتحولوا إلى أشباح.”

نظف المحققُ الشابُّ الدمَ عن سكينته ببرودةٍ وعرف عن نفسه بنبرةٍ هادئةٍ ظاهريًا لكنها تحمل تهديدًا خفيًا: “أنا ‘تشينغ غي’، رئيس قسم منطقة الشرق في مكتب تحقيق الملكة.”

صدحت كلماته بحقيقةٍ مريرة.

لاحظ غاو مينغ أن تشينغ غي أصغر بكثير من رؤساء الأقسام المعتادين، الذين عادةً ما يكونون فوق الأربعين. بدا تشينغ غي في أوائل العشرينات من عمره، حتى أنه أصغر من غاو مينغ نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد صوتُ ارتطام الجسدِ المحققين القياديين إلى الواقع. توقفوا في صدمة، يحدقون في الرجل الواقف أمامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تدركون الضررَ الذي سببتموه بالتدخل هنا دون إعلام؟” سأل بصوتٍ ناعمٍ لكنه مشحونٌ بحدةٍ خطيرة.

نظف المحققُ الشابُّ الدمَ عن سكينته ببرودةٍ وعرف عن نفسه بنبرةٍ هادئةٍ ظاهريًا لكنها تحمل تهديدًا خفيًا: “أنا ‘تشينغ غي’، رئيس قسم منطقة الشرق في مكتب تحقيق الملكة.”

أجاب غاو مينغ – الماهرُ في قراءةِ تعابير الوجه – بسرعةٍ قبل أن تتدخل تشو سويسوي أو قونغ شي: “لم يرسلنا أحد. بدأنا هذا التحقيق بمفردنا بعد انفصالنا عن فريقنا. الرائحةُ الكثيفةُ للحم من الطابق السفلي أثارت شكوكنا حول هذا المكان.”

شعر غاو مينغ بأن شيئًا ما ليس على ما يرام مع الأعضاء الأحياء، فهمس لـقونغ شي أن يرافق “تشاو شي” بسرعة إلى مكانٍ آخر. في هذه الأثناء، اندمج هو وتشو سويسوي بخفةٍ مع فريق مكتب التحقيق، باقين متيقظين وحذرين من الموقف المتطور.

بينما كان يحمل سكينَه بزاويةٍ متعمدة، تحولت نظرةُ تشينغ غي الثاقبة من غاو مينغ إلى بقية المجموعة. سأل بنبرةٍ مشبوهة: “هل تناول أيٌّ منكم اللحمَ الموجود في هذا المبنى؟”

رغم الألمِ المبرح، صبر غاو مينغ وعزم على مواكبة بقية الفريق.

أجاب غاو مينغ فورًا بهزّ رأسه بالنفي: “لا.”

لم يستطع غاو مينغ منع نفسه من التفكير: “هذا الرجل، الذي نجا كل هذه المدة في مبنى يعجُّ بالأشباح، لا بد أن لديه بعض المهارات أو المعرفة الاستثنائية.”

راضيًا عن الرد، استرخى تشينغ غي قليلاً، بحركاتٍ متعمدةٍ بينما أغمد سكينه. ثم أشار إلى المخرج، مشيرًا إلى أن الوقتَ قد حان لمغادرةِ الغرفةِ المرعبة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالقرب من المدخل، انحنى محققٌ على نفسه، يبحث في حقيبته. أخرج بعض المستلزمات الطبية وبدأ يضمد عيني غاو مينغ بعناية، والتي تأثرتا خلال الاضطراب السابق.

أجاب غاو مينغ فورًا بهزّ رأسه بالنفي: “لا.”

أثناء تقديم الإسعافات، اغتنم غاو مينغ الفرصة ليسأل: “هل لي أن أسأل، من أو ما كان هدف فخكم؟” مسح الدمَ المتبقيَ على وجهه، مستطردًا: “لا أقصد أي أذى. أشعر فقط ببعض الذنب وأتساءل عما إذا كان بإمكاننا المساعدة بطريقةٍ ما؟”

اتخذ تعبيرُ تشينغ غي طابعًا جادًا بينما نظر نحو المذبح الفارغ: “يخبئ هذا المبنى اثنين من أكثر الأشباح رعبًا”، بدأ بنبرةٍ جادة. “واحدٌ يزدهر بإيمان البشر، بينما الآخر يتوق إلى لحمهم ودمهم. مهمتنا هنا هي إبادة الشبحِ الذي يفترس إيمان الأحياء.”

.

ربط غاو مينغ الأفكارَ بسرعة، مدركًا هوياتِ هذه الأرواح الشريرة. الشبحُ الذي يتغذى على الإيمان يشير على الأرجح إلى تمثالِ “خالد الجسد” المصنوع من الطين. والآخر، المتعطش للحم والدم، لا بد أنه القاتلُ المشهورُ من السنوات الماضية، المعروف بامتلاكه “قلب الموت”.

لم يستطع غاو مينغ منع نفسه من التفكير: “هذا الرجل، الذي نجا كل هذه المدة في مبنى يعجُّ بالأشباح، لا بد أن لديه بعض المهارات أو المعرفة الاستثنائية.”

بينما كان غاو مينغ يتأمل هذا، قدم محققٌ آخر – تيان يوان الذي كان يضمد عينيه – نفسه بابتسامةٍ ودية: “أنا ‘تيان يوان’، قائد الفريق الثالث من مكتب تحقيق ‘داتشاي’.” كانت شخصية تيان يوان مباشرةً وصادقةً، تشعُ بتفاؤل. “كدت أفقد الأمل في النجاة، لكن لحسن الحظ، انضممنا إلى فريق قسم تحقيق منطقة الشرق. إنهم على درايةٍ كبيرةٍ بهذه الأحداث الشاذة.”

بينما كان واقفًا هناك، غمره إحساسٌ غريبٌ وكأن عيونًا لا تُحصى في الغرفة تراقبه بصمت. قونغ شي، الذي كان يتبعه عن كثب، سقط فجأةً على ركبتيه، مرتعبًا لدرجة أنه لم يجرؤ حتى على رفع نظره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن تشينغ غي قاطع اللحظةَ الأكثر إشراقًا، بنبرةٍ حازمةٍ وعاجلة: “الآن ليس وقتَ الحنين”، قال، مبتعدًا عن الضريح. “على الأرجح أن وجودنا هنا قد اكتُشف. البقاءُ عديمُ الجدوى. فليتبعني الجميع. نحتاج لمساعدة رئيس المكتب في تتبع شبحِ آكل اللحوم!”

صدحت كلماته بحقيقةٍ مريرة.

قوبل أمرُ الشابِ باحترامٍ فوري، دليلًا على مكانته العالية بين المحققين. تحت قيادته، أصبحت مهمةُ مطاردة الأشباح الشاقة – التي كانت تبدو ذات يوم خيالًا – مهمةً ملموسةً لقسم تحقيق منطقة الشرق.

.

احتشد المحققون من الأقسام الأخرى خلف تشينغ غي، ممتلئين بأملٍ متجدد. لكنهم بدوا قد غفلوا عن تفصيلٍ حاسم: جميع أعضاء مكتب تحقيق الملكة الآخرين كانوا في عداد المفقودين، مما يوحي بأن تشينغ غي قد يكون الناجي الوحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمتٌ ثقيلٌ على المجموعة. لم يجرؤ أحدٌ على الرد بينما التقط “سيتو آن” قطعةَ لحمٍ من الأرض برويةٍ وقذفها نحو المحققين.

“يجب أن نتحرك أيضًا”، اقترحت تشو سويسوي، مركزةً انتباهها فقط على غاو مينغ وليس على الحشد المتجمع.

“انضم بعضكم إلى مكتب التحقيق لأن الأشباحَ قتلت عائلاتكم، والبعض الآخر بحثًا عن أحباء مفقودين، والبعض بدافع الإحساس بالعدالة. أنتم الأقسى، الأكثر شجاعة. لكن بمجرد دخولكم المكتب، تواجهون واقعًا قاسيًا.”

شعر غاو مينغ بأن شيئًا ما ليس على ما يرام مع الأعضاء الأحياء، فهمس لـقونغ شي أن يرافق “تشاو شي” بسرعة إلى مكانٍ آخر. في هذه الأثناء، اندمج هو وتشو سويسوي بخفةٍ مع فريق مكتب التحقيق، باقين متيقظين وحذرين من الموقف المتطور.

“يجب أن نتحرك أيضًا”، اقترحت تشو سويسوي، مركزةً انتباهها فقط على غاو مينغ وليس على الحشد المتجمع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان غاو مينغ يحتفظ بمعلومةٍ حاسمةٍ لم يشاركها مع تشينغ غي – وهي أن وو بو هو الذي أبلغه عن كل شيء. معرفةُ وو بو العجوز بوجود الضريح أثارت شكوك غاو مينغ بأنه قد يكون متورطًا أيضًا في سرقة الأغراض المقدسة من المذبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تشينغ غي قاطع اللحظةَ الأكثر إشراقًا، بنبرةٍ حازمةٍ وعاجلة: “الآن ليس وقتَ الحنين”، قال، مبتعدًا عن الضريح. “على الأرجح أن وجودنا هنا قد اكتُشف. البقاءُ عديمُ الجدوى. فليتبعني الجميع. نحتاج لمساعدة رئيس المكتب في تتبع شبحِ آكل اللحوم!”

لم يستطع غاو مينغ منع نفسه من التفكير: “هذا الرجل، الذي نجا كل هذه المدة في مبنى يعجُّ بالأشباح، لا بد أن لديه بعض المهارات أو المعرفة الاستثنائية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالقرب من المدخل، انحنى محققٌ على نفسه، يبحث في حقيبته. أخرج بعض المستلزمات الطبية وبدأ يضمد عيني غاو مينغ بعناية، والتي تأثرتا خلال الاضطراب السابق.

رغم الألمِ المبرح، صبر غاو مينغ وعزم على مواكبة بقية الفريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمعوا صوتَ ارتطامٍ مدوٍّ! سقط الطاهي – الذي كان واقفًا قرب المذبح – على الأرض، مع خنجرٍ حادٍ بارزٍ من صدره. في تطورٍ مروع، كان رأسه قد قُطع.

اختفت الرائحةُ القويةُ للحم المطبوخ التي كانت تملأ الممرات، وحل محلها رائحةُ دمٍ خفيفةٌ لكن لا لبس فيها.

أجاب غاو مينغ – الماهرُ في قراءةِ تعابير الوجه – بسرعةٍ قبل أن تتدخل تشو سويسوي أو قونغ شي: “لم يرسلنا أحد. بدأنا هذا التحقيق بمفردنا بعد انفصالنا عن فريقنا. الرائحةُ الكثيفةُ للحم من الطابق السفلي أثارت شكوكنا حول هذا المكان.”

في الممر المظلم بالطابق الخامس، بقي إحساسٌ ملموسٌ بالخطر. فجأة، برقَ ساطورٌ في الهواء، فقطع رقبةَ محققٍ غافل. ثم دُفع الجسدُ الذي لا حياةَ فيه بلا مبالاةٍ فوق الدرابزين، ليسقطَ على الأرض مع صوت ارتطامٍ قوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمعوا صوتَ ارتطامٍ مدوٍّ! سقط الطاهي – الذي كان واقفًا قرب المذبح – على الأرض، مع خنجرٍ حادٍ بارزٍ من صدره. في تطورٍ مروع، كان رأسه قد قُطع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعاد صوتُ ارتطام الجسدِ المحققين القياديين إلى الواقع. توقفوا في صدمة، يحدقون في الرجل الواقف أمامهم.

احتشد المحققون من الأقسام الأخرى خلف تشينغ غي، ممتلئين بأملٍ متجدد. لكنهم بدوا قد غفلوا عن تفصيلٍ حاسم: جميع أعضاء مكتب تحقيق الملكة الآخرين كانوا في عداد المفقودين، مما يوحي بأن تشينغ غي قد يكون الناجي الوحيد.

كان هذا الرجل طويل القامة، يرتدي ملابسَ مثالية، يشعُ حضورًا آمرًا وإحساسًا بالرباطة التي لا تتزعزع، وكأنه منيعٌ تمامًا ضد فوضى العالم من حوله.

نظر إلى عيني كل محققٍ، موصلًا رسالته بوضوحٍ مروع: “البشر عاجزون أمام الأشباح؛ أنتم مجرد حشودٍ شجاعةٍ تُقدم على الموت.”

شعر غاو مينغ بعداءٍ لا يمكن تفسيره تجاه هذا الغريب. كانت هذه أول مواجهةٍ بينهما، لكن شيئًا ما في أعماقه دفعه لرؤية هذا الرجل كعدو، صوتٌ في رأسه يصرخ – اقتله! يجب أن يقتل هذا الرجل، “سيتو آن”!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل غاو مينغ الآخرين: “هل تمثل هذه الصور أشخاصًا حقيقيين على قيد الحياة؟”

“رئيس المكتب، لقد تأخرنا جدًا؛ تم سرقة تمثال خالد الجسد”، أبلغ تشينغ غي، بينما تحول سلوكه البارد المعتاد إلى عرضٍ نادرٍ من الاحترام. تجنب النظر إلى الرجل، من الواضح أنه مرتعب.

“لا تسيئوا الفهم. نحن أيضًا من مكتب التحقيق”، أوضح غاو مينغ بسرعةٍ، مظهرًا سوارًا أسودَ يثبت انتماءه. “أنا ‘غاو مينغ’، قائد الفريق الأول من قسم المدينة القديمة في مكتب تحقيق لي سان.”

رد “سيتو آن” بهدوء، واقفًا بين المحققين المتجمعين: “ليس خطأكم. ذلك التمثال له إرادته الخاصة ومن الصعب التعامل معه.” جالت عيناه على المجموعة، المتجمعة عند تقاطع الطابقين الرابع والخامس. “لقد رأيتم جميعًا كيف قتلتُ محققًا. هل هذا يخيفكم؟”

أجاب غاو مينغ فورًا بهزّ رأسه بالنفي: “لا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد صمتٌ ثقيلٌ على المجموعة. لم يجرؤ أحدٌ على الرد بينما التقط “سيتو آن” قطعةَ لحمٍ من الأرض برويةٍ وقذفها نحو المحققين.

لاحظ وجود رائحةٍ خفيفةٍ ولكن مميزةٍ للحمٍ تنبعث من هذه الصور. ثم أدرك بحسرةٍ أن هذه لم تكن مجرد لوحاتٍ على قماش، بل أعمالًا فنيةً مصنوعةً على جلدٍ بشري.

“انضم بعضكم إلى مكتب التحقيق لأن الأشباحَ قتلت عائلاتكم، والبعض الآخر بحثًا عن أحباء مفقودين، والبعض بدافع الإحساس بالعدالة. أنتم الأقسى، الأكثر شجاعة. لكن بمجرد دخولكم المكتب، تواجهون واقعًا قاسيًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل غاو مينغ الآخرين: “هل تمثل هذه الصور أشخاصًا حقيقيين على قيد الحياة؟”

نظر إلى عيني كل محققٍ، موصلًا رسالته بوضوحٍ مروع: “البشر عاجزون أمام الأشباح؛ أنتم مجرد حشودٍ شجاعةٍ تُقدم على الموت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غاو مينغ يحتفظ بمعلومةٍ حاسمةٍ لم يشاركها مع تشينغ غي – وهي أن وو بو هو الذي أبلغه عن كل شيء. معرفةُ وو بو العجوز بوجود الضريح أثارت شكوك غاو مينغ بأنه قد يكون متورطًا أيضًا في سرقة الأغراض المقدسة من المذبح.

صدحت كلماته بحقيقةٍ مريرة.

احتشد المحققون من الأقسام الأخرى خلف تشينغ غي، ممتلئين بأملٍ متجدد. لكنهم بدوا قد غفلوا عن تفصيلٍ حاسم: جميع أعضاء مكتب تحقيق الملكة الآخرين كانوا في عداد المفقودين، مما يوحي بأن تشينغ غي قد يكون الناجي الوحيد.

“لكن الآن، يمكن أن تكون الأمور مختلفة. أقدم لكم فرصة”، أشار إلى قطعة اللحم الملقاة على الدرج. “هناك فرصةٌ بنسبة خمسين بالمئة أن تكتسبوا القدرة على قتل الأشباح، وفرصةٌ بنسبة خمسين بالمئة أن تتحولوا إلى أشباح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثار هذا العرض استجابةً بين المحققين. فقط أولئك الذين واجهوا أهوالَ الأشباح مباشرةً يمكنهم فهمُ مدى قيمة القدرة على المقاومة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أثار هذا العرض استجابةً بين المحققين. فقط أولئك الذين واجهوا أهوالَ الأشباح مباشرةً يمكنهم فهمُ مدى قيمة القدرة على المقاومة.

دفع الطاهي – الذي شوهت إلتواءاتٌ وجهَه – البابَ القرمزيَّ الضخمَ بقوةٍ فانفتح على مصراعيه.

“لماذا نصدقك؟ لقد قتلتَ للتو أحدَنا!” عبر بعض المحققين عن شكوكهم وخوفهم.

“لا تسيئوا الفهم. نحن أيضًا من مكتب التحقيق”، أوضح غاو مينغ بسرعةٍ، مظهرًا سوارًا أسودَ يثبت انتماءه. “أنا ‘غاو مينغ’، قائد الفريق الأول من قسم المدينة القديمة في مكتب تحقيق لي سان.”

رد “سيتو آن” ببرودة، ساحبًا نظراته الحادة: “ليس لدي حاجةٌ لخداعكم، ولا يجب أن تصدقوني. عندما تواجهون الموت، ستتخذون خياركم. فقط تذكروا، الشخص الذي يقدم لكم هذه الفرصة هو أنا، ‘سيتو آن’، رئيس مكتب منطقة ‘هانغهاي’ الشرقية للتحقيق.”

لاحظ وجود رائحةٍ خفيفةٍ ولكن مميزةٍ للحمٍ تنبعث من هذه الصور. ثم أدرك بحسرةٍ أن هذه لم تكن مجرد لوحاتٍ على قماش، بل أعمالًا فنيةً مصنوعةً على جلدٍ بشري.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تدركون الضررَ الذي سببتموه بالتدخل هنا دون إعلام؟” سأل بصوتٍ ناعمٍ لكنه مشحونٌ بحدةٍ خطيرة.

تبع غاو مينغ الطاهي بحذرٍ، وعندما دخل، تفحص الغرفةَ التي زُينت بسلسلةٍ من الصور الشخصية. كل لوحةٍ تصور أشخاصًا بمظاهرَ غريبةٍ وكأنهم من عالمٍ آخر، مع أسمائهم منقوشةً بدقةٍ أسفلها. كانت الواقعيةُ المزعجةُ في الفنِّ تثير الاضطراب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط