You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 48

48 وطن

48 وطن

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

بينما خفت صوت وان تشيو، توقفت الأصوات المشغولة من المطبخ. رفعت شيانشيان رأسها، تعابير وجهها غريبة. بينما تقدمت نانان، ضفائرها تتراقص، نحو وان تشيو.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

Arisu-san

[شعرها الأسود الحريري يأسر الأنظار. لكن الغريب أنها ترتدي نفس الملابس دائمًا، وتحمل معها رائحة غريبة خفيفة]

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بدافع الفضول، التقط وان تشيو الأوراق، ليكتشف أنها صفحات من مذكرات شخصية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منكمشًا من الرعب، شعر وان تشيو بقدوم أحد ما. نانان البريئة لكن الجادة، مدت يدها، وهمست شيئًا نحو المطبخ.

.

“ماما؟”

.

“لقد رأيت مدير المبنى عن قرب”، أضاف وان تشيو بصوت خافت، “هذا الشخص الذي تخافونه، بدا لي كمجرد جرذ. ربما أكل شيئًا غريبًا، ولهذا أصبح بهذا الشكل المرعب.”

بعد أن قذف مدير المبنى قطعة عظم من فمه، أسرع بإعادة قناعه الواقي إلى مكانه، ثم ابتعد بخطوات متعثرة في الممر المظلم.

قدمت الأم الشبحية الطبق الثالث بنفسها. بينما شاهد العائلة تبدأ وجبتها، تردد في رفع عيدان الطعام، وكأنه خدع الأم الشبحية بطريقة ما.

شعر وان تشيو بموجة من الراحة المؤقتة، فرفع يديه عن وجهه بحذر، ليفاجئه فورًا برائحة نتنة خانقة تملأ المكان.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كأن جثة تتعفن هنا منذ أيام”، همس وهو يتقزز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها أضافت بحذر: “لكن احترس، مدير المبنى قد يمسكك.”

تفحص الغرفة بعينيه المتسعتين، فرأى سلة المهملات وخزانة الأحذية مرتبة بدقة، لا شيء يوحي بمصدر هذه الرائحة الكريهة سوى بعض الأوراق الممزقة المتناثرة على الأرض.

انجذبت الفتاتين نحو الطبق، لكن وان تشيو، في لحظة شجاعة يائسة، تقدم قبل الأخت الكبيرة، ساقاه ترتجفان دون سيطرة.

بدافع الفضول، التقط وان تشيو الأوراق، ليكتشف أنها صفحات من مذكرات شخصية.

في أعماقه، كان وان تشيو يشك في الخوارق. طوال حياته، عندما واجه التنمر وتضرع للسماء طلبًا للمساعدة، لم يُجب أحد دعواته.

[اليوم هو اليوم الثلاثون لي في الشقة 505. المرأة التي تعيش في الشقة المقابلة أم عزباء جميلة وطيبة القلب، معتادة على التسوق في وقت متأخر من الليل. غالبًا ما نلتقي في الممر عندما أعود من عملي الليلي.]

“ماما؟”

[شعرها الأسود الحريري يأسر الأنظار. لكن الغريب أنها ترتدي نفس الملابس دائمًا، وتحمل معها رائحة غريبة خفيفة]

“لماذا يتنمر علي الجميع… أتمنى لو كان لي أم أيضًا…” همس، غارقًا في ذكريات مأساوية وإحساس ملموس بالموت الوشيك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[لم أهتم بالأمر في البداية، لكن عند الغسق، أخبرني المالك بخبر غريب]

الشخص المشغول في المطبخ، الذي يُفترض أنه “الأم”، لم يظهر، وعادت الستارة لتسدل مرة أخرى، اختفت الأصابع المرعبة في الظلام.

[قال أن الشقة المقابلة التي ظلت شاغرة لمدة نصف عام قد وجدت مستأجرًا جديدًا. لن أكون وحيدًا بعد الآن.]

Arisu-san

[هذا حيرني. كيف يمكن لأم عزباء أن تعيش في شقة كان من المفترض أنها خالية؟ كل ليلة أسمع ضحكات أطفال ورائحة كريهة تزداد قوة تأتي من هناك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته المليئة بالنحس، كانت هذه أول مرة يشعر فيها وان تشيو بالانتماء، بالمنزل. بدأ ينظر للأم الشبحية كجزء من عائلته، ربما هي أمنية ولدت من شوقه العميق للحنان العائلي.

“رائحة كريهة؟” توقف وان تشيو عن القراءة، “كاتب هذه المذكرات كان يسكن في 505، لكننا الآن في 506، الشقة المقابلة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت رائحة اللحم المطبوخ قوة، وسرعان ما وُضع طبق من لحم أحمر ناضج، محمولاً على أصابع متحللة.

{خخخخ يعني هو هلأ ببيت المرأة}

[اليوم هو اليوم الثلاثون لي في الشقة 505. المرأة التي تعيش في الشقة المقابلة أم عزباء جميلة وطيبة القلب، معتادة على التسوق في وقت متأخر من الليل. غالبًا ما نلتقي في الممر عندما أعود من عملي الليلي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الضوء الخافت، لاحظ وان تشيو آثار أقدام على أرضية الغرفة، يبدو أنها مصنوعة من “طين أحمر”.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“هل هذا دم ممزوج بالطين؟” انحنى بحذر، متتبعًا الآثار التي قادته إلى ساقين شاحبتين، ساكنتين بشكل مخيف، وكأنهما كانتا هناك منذ الأزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح عينيه بحذر، رأى أصابع الأم المتحللة تمسح رأسه بلطف.

على الرغم من استعداده، ارتعب وان تشيو لدرجة أنه سقط أرضًا. وعندما رفع عينيه، رأى فتاة صغيرة تقف بين غرفة المعيشة والمطبخ.

أدرك وان تشيو أهمية الامتثال في هذا الموقف الغريب، فجلس بسرعة على مائدة الطعام.

كانت ترتدي ثوبًا أسود، بشرتها شاحبة كأنها حُرمت من ضوء الشمس منذ زمن طويل.

{قصدهم عالمرأة ذات الاربع افواه}

رغم أن الرائحة الكريهة في الغرفة بدت وكأنها تلتصق بها، إلا أنها بدت كأي طفلة عادية بخلاف ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح عينيه بحذر، رأى أصابع الأم المتحللة تمسح رأسه بلطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ملابسها أنيقة، شعرها مضفر بطريقة جميلة، وفي يديها دمية دب وردية اللون.

[قال أن الشقة المقابلة التي ظلت شاغرة لمدة نصف عام قد وجدت مستأجرًا جديدًا. لن أكون وحيدًا بعد الآن.]

“ماما، هناك أحد ما هنا.” بمجرد أن رأت وان تشيو، نادت على أمها بصوت يحمل خوفًا من الغرباء.

في أعماقه، كان وان تشيو يشك في الخوارق. طوال حياته، عندما واجه التنمر وتضرع للسماء طلبًا للمساعدة، لم يُجب أحد دعواته.

كان المطبخ غارقًا في الظلام، الستائر مسدلة، تخفي ما بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته المليئة بالنحس، كانت هذه أول مرة يشعر فيها وان تشيو بالانتماء، بالمنزل. بدأ ينظر للأم الشبحية كجزء من عائلته، ربما هي أمنية ولدت من شوقه العميق للحنان العائلي.

بعد لحظات، ظهرت فتاة أخرى أصغر عمرًا (ربما في الرابعة أو الخامسة) من المطبخ، تذرف الدموع بينما تتحدث بصوت مكسور: “ماما لا تتحدث معي مجددًا، إنها تتجاهلني مرة أخرى.”

الشخص المشغول في المطبخ، الذي يُفترض أنه “الأم”، لم يظهر، وعادت الستارة لتسدل مرة أخرى، اختفت الأصابع المرعبة في الظلام.

بينما كانت الفتاة الصغيرة تحاول وضع الأطباق على المائدة، لاحظ وان تشيو أن الرائحة المنبعثة منها كانت أكثر كثافة من أختها.

ألقت شيانشيان الكبيرة نظرة تحذيرية نحو نانان، التي استمرت بجرأة: “أو ربما يجب أن نوقع بمدير المبنى في فخ! هناك الكثير منا في المبنى، هل نحن حقًا خائفون من شخص واحد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ببراءة ممزوجة بالشجاعة، ركضت الصغيرة إلى أختها الكبيرة لتمسح دموعها، ثم التفتت إلى وان تشيو بنظرة ترحيبية: “هل تود الانضمام إلينا في العشاء؟ طبخ أمي لذيذ جدًا!”

الشخص المشغول في المطبخ، الذي يُفترض أنه “الأم”، لم يظهر، وعادت الستارة لتسدل مرة أخرى، اختفت الأصابع المرعبة في الظلام.

في تلك اللحظة، صدح صوت معدني قوي من المطبخ، صوت ساطور يضرب لوح التقطيع، إشارة واضحة على وجود “الأم”.

[قال أن الشقة المقابلة التي ظلت شاغرة لمدة نصف عام قد وجدت مستأجرًا جديدًا. لن أكون وحيدًا بعد الآن.]

أدرك وان تشيو أهمية الامتثال في هذا الموقف الغريب، فجلس بسرعة على مائدة الطعام.

أدرك وان تشيو أهمية الامتثال في هذا الموقف الغريب، فجلس بسرعة على مائدة الطعام.

كان الجو حول المائدة غريبًا ومخيفًا. الأخت الكبيرة، ما زالت ممسكة بالدب الوردي، جالسة صامتة ورأسها منخفض. بينما كانت الصغيرة أكثر حيوية، تلقى نظرات خاطفة نحو وان تشيو بين الحين والآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح عينيه بحذر، رأى أصابع الأم المتحللة تمسح رأسه بلطف.

عرفت عن نفسها قائلةً بلمحة من التحدي: “أنا نانان، وهذه أختي شيانشيان. كنا نعيش هنا منذ وقت طويل، لكن الآن هناك أناس لئيمون يحاولون طردنا، زاعمين أن هذا المكان ليس ملكنا.” رفعت عيدان الطعام بيدها الصغيرة، ثم أضافت بنبرة حاقدة: “أنت لست من هؤلاء الأشخاص، أليس كذلك؟”

“ماما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز وان تشيو رأسه، عيناه تنتقلان بين نانان وشيانشيان، لكنه بقي صامتًا، غير متأكد مما يجب قوله.

عندما عاد إلى مقعده على مائدة الطعام، أحاط بوان تشيو جو سريالي. رغم أن عينيه قادرتان على رؤية الموت، كل شيء حوله بدا منفصلًا عن واقعه.

من المطبخ، ارتفع صوت الأطعمة التي تشوى، ممتزجًا بالروائح القوية التي أصبحت الآن أكثر إغراءً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت رائحة اللحم المطبوخ قوة، وسرعان ما وُضع طبق من لحم أحمر ناضج، محمولاً على أصابع متحللة.

انفتحت ستارة المطبخ قليلًا، كاشفةً عن يد ذات أصابع متحللة تمسك طبقًا من الملفوف المقلي.

رأى الأخطار المحتملة: إذا عرض إحضار الطبق التالي، قد يُسحب إلى المطبخ ويُقتل على يد “الأم” الشبحية، ليكون ربما مكونًا في الوجبة التالية. رفض المشاركة قد يستفز الفتاتين للهجوم. محاولة الهروب قد تثير مطاردة مميتة من “الأم”. البقاء في مكانه يعني الحبس في هذا السيناريو المرعب إلى الأبد.

“سآخذه!” قالت نانان بحماس، وأخذت الطبق من عتبة الباب إلى المائدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عينيه، العالم مليء باليأس، مما قاده لاستنتاج قاتم: إذا كان هناك أي متساميين حقًا، فهم بالتأكيد لا يهتمون بشخص مثله.

الشخص المشغول في المطبخ، الذي يُفترض أنه “الأم”، لم يظهر، وعادت الستارة لتسدل مرة أخرى، اختفت الأصابع المرعبة في الظلام.

كان الجو حول المائدة غريبًا ومخيفًا. الأخت الكبيرة، ما زالت ممسكة بالدب الوردي، جالسة صامتة ورأسها منخفض. بينما كانت الصغيرة أكثر حيوية، تلقى نظرات خاطفة نحو وان تشيو بين الحين والآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما اشتدت رائحة اللحم المطبوخ، أدرك وان تشيو حقيقة مرعبة. قصص الأشباح التي سمعها كانت تتحول إلى واقع. لقد توفيت أم الفتاتين، لكن روحها، ما زالت ملتصقة بجسدها المتحلل، تواصل الطبخ ورعاية بناتها يوميًا.

بدافع الفضول، التقط وان تشيو الأوراق، ليكتشف أنها صفحات من مذكرات شخصية.

نانان، ربما لصغر سنها، لا تزال تراها كأمها كما عرفتها دائمًا. أما شيانشيان، الواعية بالحقيقة المروعة، فقد بقيت غير قادرة على فراق الأم التي ما زالت تحبها.

هدير مكتوم صدح من الظلام. “الأم”، حاملة ساطورًا كبيرًا، رفعت ذراعها ببطء، عيناها تتوهجان بلون أحمر شرير.

بدأ تحضير الطبق الثاني، وشعر وان تشيو بقلق متزايد. قدرته الفريدة على توقع الموت ملأت رؤيته بصور مشؤومة لنهايته.

عندما ذكر وان تشيو صديقه الذي اختفى داخل المبنى، قالت نانان الصغيرة بحماس: “لنسأل الآنسة الفضولية! هي تعرف كل شيء عن هذا المكان!”

رأى الأخطار المحتملة: إذا عرض إحضار الطبق التالي، قد يُسحب إلى المطبخ ويُقتل على يد “الأم” الشبحية، ليكون ربما مكونًا في الوجبة التالية. رفض المشاركة قد يستفز الفتاتين للهجوم. محاولة الهروب قد تثير مطاردة مميتة من “الأم”. البقاء في مكانه يعني الحبس في هذا السيناريو المرعب إلى الأبد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كأن جثة تتعفن هنا منذ أيام”، همس وهو يتقزز.

انحدرت دمعة ملطخة بالدم على خد وان تشيو وهو يمسك رأسه، نظره متجنبًا المطبخ، مشلولًا بالرعب.

[اليوم هو اليوم الثلاثون لي في الشقة 505. المرأة التي تعيش في الشقة المقابلة أم عزباء جميلة وطيبة القلب، معتادة على التسوق في وقت متأخر من الليل. غالبًا ما نلتقي في الممر عندما أعود من عملي الليلي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ازدادت رائحة اللحم المطبوخ قوة، وسرعان ما وُضع طبق من لحم أحمر ناضج، محمولاً على أصابع متحللة.

“هل هذا دم ممزوج بالطين؟” انحنى بحذر، متتبعًا الآثار التي قادته إلى ساقين شاحبتين، ساكنتين بشكل مخيف، وكأنهما كانتا هناك منذ الأزل.

انجذبت الفتاتين نحو الطبق، لكن وان تشيو، في لحظة شجاعة يائسة، تقدم قبل الأخت الكبيرة، ساقاه ترتجفان دون سيطرة.

Arisu-san

بينما حمل طبق اللحم، تبخرت شجاعته سريعًا. الدماء تملأ عيونه، وساقاه ترفضان حمله، فسقط أرضًا.

عندما ذكر وان تشيو صديقه الذي اختفى داخل المبنى، قالت نانان الصغيرة بحماس: “لنسأل الآنسة الفضولية! هي تعرف كل شيء عن هذا المكان!”

“لماذا يتنمر علي الجميع… أتمنى لو كان لي أم أيضًا…” همس، غارقًا في ذكريات مأساوية وإحساس ملموس بالموت الوشيك.

كان الجو حول المائدة غريبًا ومخيفًا. الأخت الكبيرة، ما زالت ممسكة بالدب الوردي، جالسة صامتة ورأسها منخفض. بينما كانت الصغيرة أكثر حيوية، تلقى نظرات خاطفة نحو وان تشيو بين الحين والآخر.

بينما خفت صوت وان تشيو، توقفت الأصوات المشغولة من المطبخ. رفعت شيانشيان رأسها، تعابير وجهها غريبة. بينما تقدمت نانان، ضفائرها تتراقص، نحو وان تشيو.

[هذا حيرني. كيف يمكن لأم عزباء أن تعيش في شقة كان من المفترض أنها خالية؟ كل ليلة أسمع ضحكات أطفال ورائحة كريهة تزداد قوة تأتي من هناك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منكمشًا من الرعب، شعر وان تشيو بقدوم أحد ما. نانان البريئة لكن الجادة، مدت يدها، وهمست شيئًا نحو المطبخ.

ألقت شيانشيان الكبيرة نظرة تحذيرية نحو نانان، التي استمرت بجرأة: “أو ربما يجب أن نوقع بمدير المبنى في فخ! هناك الكثير منا في المبنى، هل نحن حقًا خائفون من شخص واحد؟”

تحركت ستارة المطبخ قليلًا، وظهرت شخصية بوجه مخفي خلف شعر أسود، رائحتها خانقة. بين خصلات الشعر، لمح وان تشيو عينًا حمراء مقلقة.

خفق قلب وان تشيو بقوة، مغمضًا عينيه، مستعدًا للأسوأ. لكن المفاجأة، لم يشعر بأي أذى.

“ماما؟”

كانت ترتدي ثوبًا أسود، بشرتها شاحبة كأنها حُرمت من ضوء الشمس منذ زمن طويل.

هدير مكتوم صدح من الظلام. “الأم”، حاملة ساطورًا كبيرًا، رفعت ذراعها ببطء، عيناها تتوهجان بلون أحمر شرير.

رأى الأخطار المحتملة: إذا عرض إحضار الطبق التالي، قد يُسحب إلى المطبخ ويُقتل على يد “الأم” الشبحية، ليكون ربما مكونًا في الوجبة التالية. رفض المشاركة قد يستفز الفتاتين للهجوم. محاولة الهروب قد تثير مطاردة مميتة من “الأم”. البقاء في مكانه يعني الحبس في هذا السيناريو المرعب إلى الأبد.

خفق قلب وان تشيو بقوة، مغمضًا عينيه، مستعدًا للأسوأ. لكن المفاجأة، لم يشعر بأي أذى.

“مدير المبنى هو وكيل لخالد الجسد. لا يجب أن تتحدثي بتهور.” وبخت شيانشيان أختها الصغيرة بنبرة جادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما فتح عينيه بحذر، رأى أصابع الأم المتحللة تمسح رأسه بلطف.

بينما خفت صوت وان تشيو، توقفت الأصوات المشغولة من المطبخ. رفعت شيانشيان رأسها، تعابير وجهها غريبة. بينما تقدمت نانان، ضفائرها تتراقص، نحو وان تشيو.

“لا يمكنك أن تأخذ أمنا بعيدًا، لكن إذا كنت تتألم، يمكنك التحدث معنا.” قالت نانان بنضج غير متوقع.

هدير مكتوم صدح من الظلام. “الأم”، حاملة ساطورًا كبيرًا، رفعت ذراعها ببطء، عيناها تتوهجان بلون أحمر شرير.

عندما عاد إلى مقعده على مائدة الطعام، أحاط بوان تشيو جو سريالي. رغم أن عينيه قادرتان على رؤية الموت، كل شيء حوله بدا منفصلًا عن واقعه.

عندما عاد إلى مقعده على مائدة الطعام، أحاط بوان تشيو جو سريالي. رغم أن عينيه قادرتان على رؤية الموت، كل شيء حوله بدا منفصلًا عن واقعه.

قدمت الأم الشبحية الطبق الثالث بنفسها. بينما شاهد العائلة تبدأ وجبتها، تردد في رفع عيدان الطعام، وكأنه خدع الأم الشبحية بطريقة ما.

[هذا حيرني. كيف يمكن لأم عزباء أن تعيش في شقة كان من المفترض أنها خالية؟ كل ليلة أسمع ضحكات أطفال ورائحة كريهة تزداد قوة تأتي من هناك.]

“أنا في الحقيقة جئت من الخارج.” بتصريح صادق، روى وان تشيو كل تجاربه للأم الشبحية وبناتها.

في تلك اللحظة، صدح صوت معدني قوي من المطبخ، صوت ساطور يضرب لوح التقطيع، إشارة واضحة على وجود “الأم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في حياته المليئة بالنحس، كانت هذه أول مرة يشعر فيها وان تشيو بالانتماء، بالمنزل. بدأ ينظر للأم الشبحية كجزء من عائلته، ربما هي أمنية ولدت من شوقه العميق للحنان العائلي.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بعد كل هذا الظلام، تمسك وان تشيو بهذه اللحظة النادرة من اللطف، باحثًا بيأس عن شيء جيد في حياته وسط كل الشرور التي واجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح عينيه بحذر، رأى أصابع الأم المتحللة تمسح رأسه بلطف.

عندما ذكر وان تشيو صديقه الذي اختفى داخل المبنى، قالت نانان الصغيرة بحماس: “لنسأل الآنسة الفضولية! هي تعرف كل شيء عن هذا المكان!”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

{قصدهم عالمرأة ذات الاربع افواه}

“رائحة كريهة؟” توقف وان تشيو عن القراءة، “كاتب هذه المذكرات كان يسكن في 505، لكننا الآن في 506، الشقة المقابلة؟”

{وان تشيو هو المراهق يلي انقذه غاو مينغ من التنمر}

رغم أن الرائحة الكريهة في الغرفة بدت وكأنها تلتصق بها، إلا أنها بدت كأي طفلة عادية بخلاف ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها أضافت بحذر: “لكن احترس، مدير المبنى قد يمسكك.”

شعر وان تشيو بموجة من الراحة المؤقتة، فرفع يديه عن وجهه بحذر، ليفاجئه فورًا برائحة نتنة خانقة تملأ المكان.

ألقت شيانشيان الكبيرة نظرة تحذيرية نحو نانان، التي استمرت بجرأة: “أو ربما يجب أن نوقع بمدير المبنى في فخ! هناك الكثير منا في المبنى، هل نحن حقًا خائفون من شخص واحد؟”

انحدرت دمعة ملطخة بالدم على خد وان تشيو وهو يمسك رأسه، نظره متجنبًا المطبخ، مشلولًا بالرعب.

“مدير المبنى هو وكيل لخالد الجسد. لا يجب أن تتحدثي بتهور.” وبخت شيانشيان أختها الصغيرة بنبرة جادة.

الشخص المشغول في المطبخ، الذي يُفترض أنه “الأم”، لم يظهر، وعادت الستارة لتسدل مرة أخرى، اختفت الأصابع المرعبة في الظلام.

“لقد رأيت مدير المبنى عن قرب”، أضاف وان تشيو بصوت خافت، “هذا الشخص الذي تخافونه، بدا لي كمجرد جرذ. ربما أكل شيئًا غريبًا، ولهذا أصبح بهذا الشكل المرعب.”

بعد أن قذف مدير المبنى قطعة عظم من فمه، أسرع بإعادة قناعه الواقي إلى مكانه، ثم ابتعد بخطوات متعثرة في الممر المظلم.

في أعماقه، كان وان تشيو يشك في الخوارق. طوال حياته، عندما واجه التنمر وتضرع للسماء طلبًا للمساعدة، لم يُجب أحد دعواته.

تفحص الغرفة بعينيه المتسعتين، فرأى سلة المهملات وخزانة الأحذية مرتبة بدقة، لا شيء يوحي بمصدر هذه الرائحة الكريهة سوى بعض الأوراق الممزقة المتناثرة على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في عينيه، العالم مليء باليأس، مما قاده لاستنتاج قاتم: إذا كان هناك أي متساميين حقًا، فهم بالتأكيد لا يهتمون بشخص مثله.

رأى الأخطار المحتملة: إذا عرض إحضار الطبق التالي، قد يُسحب إلى المطبخ ويُقتل على يد “الأم” الشبحية، ليكون ربما مكونًا في الوجبة التالية. رفض المشاركة قد يستفز الفتاتين للهجوم. محاولة الهروب قد تثير مطاردة مميتة من “الأم”. البقاء في مكانه يعني الحبس في هذا السيناريو المرعب إلى الأبد.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببراءة ممزوجة بالشجاعة، ركضت الصغيرة إلى أختها الكبيرة لتمسح دموعها، ثم التفتت إلى وان تشيو بنظرة ترحيبية: “هل تود الانضمام إلينا في العشاء؟ طبخ أمي لذيذ جدًا!”

عرفت عن نفسها قائلةً بلمحة من التحدي: “أنا نانان، وهذه أختي شيانشيان. كنا نعيش هنا منذ وقت طويل، لكن الآن هناك أناس لئيمون يحاولون طردنا، زاعمين أن هذا المكان ليس ملكنا.” رفعت عيدان الطعام بيدها الصغيرة، ثم أضافت بنبرة حاقدة: “أنت لست من هؤلاء الأشخاص، أليس كذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط