44 السجلات
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غاو مينغ، بيديه الملطختين بالدماء، نزع الفأس بحذر من جثة باي شياو. حدّق في الرجل الممدد بلا حراك، يخيم عليه الشك: هل ما زال باي شياو بشرًا، أم عبر إلى عالم الأشباح؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
– **التسجيل الخامس**: جملة موجزة: **”على المرء أن يحرس قلبه”**.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بينما انهار على الأرض، بدا جسده يفقد تماسكه، متحولًا إلى كومةٍ مشوهة من اللحم.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
حسنت الترجمة، نوعا ما، لكن اؤكد لكم ان الانكليزي ترجمته قمامة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في غضون لحظات، وجد غاو مينغ نفسه يتراجع من مدخل الممر إلى عمق المبنى “B”، تجربة قربته بشكل مرعب من حافة الموت.
.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
.
حسنت الترجمة، نوعا ما، لكن اؤكد لكم ان الانكليزي ترجمته قمامة.
.
لحظة اتخاذ القرار هذه كانت مفاجئة. في تلك الثواني الحاسمة، كان باي شياو قد اندفع بالفعل عبر الممر نحوهما، مدفوعًا بهيجان مجنون.
دمٌ قرمزي داكن يتسرب من زوايا فم باي شياو، علامة مروعة تشير إلى أنه قد تناول لحمًا محرمًا، ربما بشريًا.
التناقض بين هذه الحياة “العادية” والواقع المروّع الذي شهدوه كان صادمًا وغامضًا، مشيرًا إلى طبقات أعمق في عالم الظلال الذي علقوا فيه.
هذا المشهد المقلق ألقى بظلال شريرة على براءة باي شياو. قبل عقدين من الزمن، وقعت مذبحة مروعة، مما جعله مشتبهًا محتملًا هنا. لكنه في ذلك الوقت كان مجرد طفل، أصغر من أن يرتكب مثل هذه الفظائع. ومع ذلك، فإن التشابه المروع بين سلوك باي شياو الآن والقاتل الذي تخيله غاو مينغ من تفاصيل قضية المذبحة كان صادمًا ومزعجًا.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
الهروب بدا الآن شبه مستحيل. يد غاو مينغ كانت قابضة على السلسلة بحزم، بينما وضعت تشو سويسوي بتدقيق تعويذة على نصل فأس الإطفاء. **”اثنان ضد واحد، قد تكون الاحتمالات في صالحنا”**، فكر غاو مينغ مع بصيص أمل.
– **التسجيل الرابع**: تساءل عما إذا كان هذا أكثر من حدث شاذ، ربما عالم موازٍ حقيقي.
لحظة اتخاذ القرار هذه كانت مفاجئة. في تلك الثواني الحاسمة، كان باي شياو قد اندفع بالفعل عبر الممر نحوهما، مدفوعًا بهيجان مجنون.
عندما أبعدوا الملابس المعلقة عند مدخل الممر، استقبلهم مشهدٌ سريالي: كأنهم دخلوا عالمًا آخر – حيث أطفالٌ يلعبون ببراءة، وكبار يتجاذبون أطراف الحديث.
سكينه، سلاح الرعب، اخترق ظلام الليل مستهدفًا غاو مينغ بنية قاتلة. **”انتبه!”** صدح التحذير في الهواء المشحون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الموقف العصيب، لم يخطر ببال غاو مينغ فكرة الهجوم المضاد بالسلسلة. كان همه الأول هو التفادي، متجنبًا بشكل يائس، معتمدًا على تدخل تشو سويسوي.
بخفة حركة، هرعت تشو سويسوي من الجانب، مستهدفة كتف باي شياو بفأسها بقوة مصممة. لكن باي شياو، برشاقة لا تصدق وهو يرتدي المعطف المطري، تفادى الضربة بزاوية شبه مستحيلة.
حسنت الترجمة، نوعا ما، لكن اؤكد لكم ان الانكليزي ترجمته قمامة.
المعطف حمل علامة الضربة القريبة، ومن خلال هذا التمزق، رأى غاو مينغ لمحة موجزة مروعة من جسد باي شياو. كان منقوشًا برموز غريبة، كأنها تتحرك وتتلوى تحت جلده، مشهد يجذب الأنظار ويقزز في آنٍ واحد.
بتتبع مسار السلسلة السوداء، امتدت الذراع الشبحية في الصورة، ممسكة بيد غاو مينغ في قبضة مثيرة للقشعريرة.
مع كل حركة، كان جسد باي شياو يصدر صوتًا بشعًا، كأن عظامه تُفكك قطعة قطعة. وجهه، الملتوي بتعبير من النشوة المجنونة، بدا وكأنه تحت سيطرة قوة شريرة تفوق الفهم البشري. فمه الملطخ بالدماء امتد في ابتسامة مروعة تقشعر لها الأبدان.
تشو سويسوي، التي كانت حالتها تزداد سوءًا، تذكرت ماضيها مع باي شياو: **”عندما تقدمت لمقابلة العمل في المكتب، كان القائد باي شياو هو من اختارني. كان شخصًا نزيهًا جدًا”**. لم تتخيل أبدًا أن أول “شبح” ستُجبر على قتله سيكون الشخص الذي كانت تُعجَب به أكثر من أي أحد.
فجأة، اندفع باي شياو إلى الأمام بقوة ساقيه الخلفيتين، بسرعة خاطفة أظهرت الإمكانات المرعبة لجسده.
سكين باي شياو الخطير، مصحوبًا بضحكته المجنونة، سيطر على حواس غاو مينغ. الجدران الملطخة بالدماء والأرضية الزلقة تحت قدميه عرقلت حركته. رغم حذره، فإن الفارق البدني بينه وبين باي شياو دفع غاو مينغ بلا هوادة إلى الزاوية.
غاو مينغ، رغم حفاظه على لياقته حتى خلال فترة عمله في سجن عالي الحراسة، وجد نفسه غير مستعد إطلاقًا لهذا المواجهة. أسلوبه، الخالي من أي تدريب قتالي رسمي، كان غريزيًا بحتًا، مدفوعًا بغريزة البقاء.
مسلحة بفأس الإطفاء المعزز بالتعويذة، قاتلت تشو سويسوي بشجاعة. لكن حركات باي شياو كانت غير منتظمة وسريعة بشكل غير طبيعي، مما جعله هدفًا شبه مستحيل.
بدون استراتيجية واضحة، كان تركيز غاو مينغ منصبًا بالكامل على باي شياو. حاول أن يبقى هادئًا، يتنبأ بحركات باي شياو، ويتفادى كل هجوم بفارق شعرة، معتمدًا فقط على توقعاته.
مسلحة بفأس الإطفاء المعزز بالتعويذة، قاتلت تشو سويسوي بشجاعة. لكن حركات باي شياو كانت غير منتظمة وسريعة بشكل غير طبيعي، مما جعله هدفًا شبه مستحيل.
**”اقطعيه!”**
بدافع الفضول، رفع غاو مينغ المعطف المطري ليكتشف سوارًا أسود مُخيطًا بمهارة داخل جرحٍ في بطنه.
في هذا الموقف العصيب، لم يخطر ببال غاو مينغ فكرة الهجوم المضاد بالسلسلة. كان همه الأول هو التفادي، متجنبًا بشكل يائس، معتمدًا على تدخل تشو سويسوي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مسلحة بفأس الإطفاء المعزز بالتعويذة، قاتلت تشو سويسوي بشجاعة. لكن حركات باي شياو كانت غير منتظمة وسريعة بشكل غير طبيعي، مما جعله هدفًا شبه مستحيل.
مزق قطعة من لحم “تشاو شي” بسحبة وحشية. الأكثر رعبًا، أن الجرح لم يلتئم، وبدأت الأحرف الشريرة المنقوشة على جلد باي شياو تزحف إلى جسد “تشاو شي”.
في غضون لحظات، وجد غاو مينغ نفسه يتراجع من مدخل الممر إلى عمق المبنى “B”، تجربة قربته بشكل مرعب من حافة الموت.
بمفاجأةٍ صادمة، بعد اختفاء كل الأحرف السوداء، فتح باي شياو عينيه مجددًا. عند رؤية غاو مينغ، عبرت ومضةُ اضطرابٍ على ملامحه. حاول أن يمد يده نحو معطفه المطري كما لو كان يحاول استخراج شيء، لكن قوته خذلته أخيرًا.
سكين باي شياو الخطير، مصحوبًا بضحكته المجنونة، سيطر على حواس غاو مينغ. الجدران الملطخة بالدماء والأرضية الزلقة تحت قدميه عرقلت حركته. رغم حذره، فإن الفارق البدني بينه وبين باي شياو دفع غاو مينغ بلا هوادة إلى الزاوية.
غاو مينغ، رغم حفاظه على لياقته حتى خلال فترة عمله في سجن عالي الحراسة، وجد نفسه غير مستعد إطلاقًا لهذا المواجهة. أسلوبه، الخالي من أي تدريب قتالي رسمي، كان غريزيًا بحتًا، مدفوعًا بغريزة البقاء.
بدون مخرج ومحاصر، سعى غاو مينغ، مثل المحققين التعساء قبله، إلى اللجوء المؤقت إلى غرفة قريبة، قلبه يخفق برعب من الموت الوشيك.
في الخارج، ضحكة باي شياو المرعبة ترددت في الرواق، بينما كان سكينة يهوي بلا هوادة على الباب. كل ضربة أرسلت موجة ذعر عبر غاو مينغ، مسرعة نبضات قلبه.
أغلق غاو مينغ الباب خلفه بعجلة، ليكتشف بقلب غارق أن القفل مكسور. أدرك أن الطابق التاسع أشبه بوكر المفترس، حيث كل الأبواب معطوبة، دون فرصة للاحتماء الآمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل حركة، كان جسد باي شياو يصدر صوتًا بشعًا، كأن عظامه تُفكك قطعة قطعة. وجهه، الملتوي بتعبير من النشوة المجنونة، بدا وكأنه تحت سيطرة قوة شريرة تفوق الفهم البشري. فمه الملطخ بالدماء امتد في ابتسامة مروعة تقشعر لها الأبدان.
في الخارج، ضحكة باي شياو المرعبة ترددت في الرواق، بينما كان سكينة يهوي بلا هوادة على الباب. كل ضربة أرسلت موجة ذعر عبر غاو مينغ، مسرعة نبضات قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه التسجيلات هي وصية باي شياو الأخيرة، مخبأة داخل جسده في محاولة يائسة للحفاظ على هذه المعلومات الحيوية.
ملتصقًا ظهره بالباب، فتش غاو مينغ بجنون في حقيبته واستخرج صورة موت “تشاو شي”.
في غضون لحظات، وجد غاو مينغ نفسه يتراجع من مدخل الممر إلى عمق المبنى “B”، تجربة قربته بشكل مرعب من حافة الموت.
**”أخي تشاو شي! إذا لم تأت لمساعدتي الآن، فلن تراني مرة أخرى!”** صرخ بصوت يائس.
**”آسفةٌ يا قائد الفريق باي شياو!”** صوت تشو سويسوي كان ممزوجًا بالحزن والعزم بينما هبط الفأس مرة أخرى، هذه المرة دون تردد. في عينيها، تحول باي شياو من القائد المحترم الذي عرفته إلى تهديد مجنون خطير.
بينما تقطر دماء أصابع غاو مينغ المصابة على السلسلة في يده ثم على الصورة، بدا أن اتصالًا غامضًا يتشكل بينه وبين “تشاو شي”. تجمعت الظلال بشكل مخيف حول الصورة بينما انخفضت درجة حرارة الغرفة فجأة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
بدأت ألوان صورة “تشاو شي” تتلاشى، مفسحة المجال لمشهد سريالي حيث امتدت خمسة أصابع شبحية مصابة وغير ملموسة من الصورة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”تشو سويسوي!”**
بتتبع مسار السلسلة السوداء، امتدت الذراع الشبحية في الصورة، ممسكة بيد غاو مينغ في قبضة مثيرة للقشعريرة.
كان وجه باي شياو منظرًا يُقشعِرُّ الأبدان، تملؤه عروقٌ زرقاء دقيقة، وعيناه تفيضان بحقدٍ متجذر. الأحرف السوداء التي كانت تتلوى تحت جلده بدأت تذوب كثلجٍ تحت الشمس.
اشتدت رائحة الدم، ثم كما لو كان يتجسد من أعماق الصورة، ظهر شكل “تشاو شي” المشوه، جسده ملتوٍ ومشوه بطريقة مروعة.
**”آسفةٌ يا قائد الفريق باي شياو!”** صوت تشو سويسوي كان ممزوجًا بالحزن والعزم بينما هبط الفأس مرة أخرى، هذه المرة دون تردد. في عينيها، تحول باي شياو من القائد المحترم الذي عرفته إلى تهديد مجنون خطير.
في تلك اللحظة الحاسمة، انفتح باب الغرفة بقوة، كاشفًا عن باي شياو في معطفه المطري، يندفع لداخلها غاضبًا، ليواجه “تشاو شي”.
المعطف حمل علامة الضربة القريبة، ومن خلال هذا التمزق، رأى غاو مينغ لمحة موجزة مروعة من جسد باي شياو. كان منقوشًا برموز غريبة، كأنها تتحرك وتتلوى تحت جلده، مشهد يجذب الأنظار ويقزز في آنٍ واحد.
شكل “تشاو شي” الملتوي تعلق بـباي شياو، متمسكًا به بقبضة صلبة. رغم محاولات باي شياو المجنونة لضربه، بقي “تشاو شي” عالقًا، يشع بهالة محسوسة من اليأس والقمع المستمر، ثقل حياة مليئة بالمعاناة بدت وكأنها تستمر حتى بعد الموت.
شكل “تشاو شي” الملتوي تعلق بـباي شياو، متمسكًا به بقبضة صلبة. رغم محاولات باي شياو المجنونة لضربه، بقي “تشاو شي” عالقًا، يشع بهالة محسوسة من اليأس والقمع المستمر، ثقل حياة مليئة بالمعاناة بدت وكأنها تستمر حتى بعد الموت.
تسرب الدم من جروح “تشاو شي”، لكنه لم يسقط على الأرض. بدلاً من ذلك، بقي معلقًا بينه وبين باي شياو، كما لو كان ينقل كل آلامه وقمعه إلى مهاجمه.
تقلص تعبير باي شياو إلى قناع من الرعب بينما أثبت سكينة عدم فعاليته ضد “تشاو شي”. في منعطف مروع، لجأ باي شياو إلى عض كتف “تشاو شي” بفمه الدموي!
تقلص تعبير باي شياو إلى قناع من الرعب بينما أثبت سكينة عدم فعاليته ضد “تشاو شي”. في منعطف مروع، لجأ باي شياو إلى عض كتف “تشاو شي” بفمه الدموي!
لحظة اتخاذ القرار هذه كانت مفاجئة. في تلك الثواني الحاسمة، كان باي شياو قد اندفع بالفعل عبر الممر نحوهما، مدفوعًا بهيجان مجنون.
مزق قطعة من لحم “تشاو شي” بسحبة وحشية. الأكثر رعبًا، أن الجرح لم يلتئم، وبدأت الأحرف الشريرة المنقوشة على جلد باي شياو تزحف إلى جسد “تشاو شي”.
غاو مينغ، رغم حفاظه على لياقته حتى خلال فترة عمله في سجن عالي الحراسة، وجد نفسه غير مستعد إطلاقًا لهذا المواجهة. أسلوبه، الخالي من أي تدريب قتالي رسمي، كان غريزيًا بحتًا، مدفوعًا بغريزة البقاء.
**”يَعَضُّ الأشباحَ أيضًا؟”**
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
استغلَّ غاو مينغ اللحظة وأمسك السلسلة واندفع نحو باي شياو، ملفًّا السلسلة السوداء -المشبعة الآن بإرادة “تشاو شي”- حول جسده.
فجأة، اندفع باي شياو إلى الأمام بقوة ساقيه الخلفيتين، بسرعة خاطفة أظهرت الإمكانات المرعبة لجسده.
**”تشو سويسوي!”**
بينما انهار على الأرض، بدا جسده يفقد تماسكه، متحولًا إلى كومةٍ مشوهة من اللحم.
مدعومةً بالتعويذة، أرجحت تشو سويسوي الفأس بكل قوتها، غارزَةً إيّاه في عمق ظهر باي شياو.
– **التسجيل السابع**: تحذير صارخ: **”لا تأكل اللحم أبدًا!”**.
انطلق صراخٌ مروّع بينما تدفقت أحرفٌ سوداء كالجراد نحو الجرح في ظهره.
خطواتهم كانت حذرة وثقيلة بينما تريثوا قرب الممر، قبل أن يتجهوا نحو المبنى “A”. كان الطريق مزيجًا مخيفًا من الظلال وبقع الدم، نسيجٌ مروّع يبدو ممتدًا إلى ما لا نهاية. مع اقترابهم من المبنى “A”، شعر غاو مينغ بقلبه يخفق بقوة متزايدة. كان هناك جذبٌ غامض، كالمغناطيس، ينبعث من أعماق المبنى، يدعوه للتقدم.
**”آسفةٌ يا قائد الفريق باي شياو!”** صوت تشو سويسوي كان ممزوجًا بالحزن والعزم بينما هبط الفأس مرة أخرى، هذه المرة دون تردد. في عينيها، تحول باي شياو من القائد المحترم الذي عرفته إلى تهديد مجنون خطير.
تحطمت التعويذة عند الاصطدام بظهر باي شياو، بينما اخترق نصل الفأس صدره المُهتَرئ.
**”يَعَضُّ الأشباحَ أيضًا؟”**
**”قلبه مُستأصَلٌ بالفعل!”** صرخت، كاشفةً عن مفاجأة صادمة في هذا اللقاء المرعب.
حسنت الترجمة، نوعا ما، لكن اؤكد لكم ان الانكليزي ترجمته قمامة.
كان وجه باي شياو منظرًا يُقشعِرُّ الأبدان، تملؤه عروقٌ زرقاء دقيقة، وعيناه تفيضان بحقدٍ متجذر. الأحرف السوداء التي كانت تتلوى تحت جلده بدأت تذوب كثلجٍ تحت الشمس.
المعطف حمل علامة الضربة القريبة، ومن خلال هذا التمزق، رأى غاو مينغ لمحة موجزة مروعة من جسد باي شياو. كان منقوشًا برموز غريبة، كأنها تتحرك وتتلوى تحت جلده، مشهد يجذب الأنظار ويقزز في آنٍ واحد.
بينما انهار على الأرض، بدا جسده يفقد تماسكه، متحولًا إلى كومةٍ مشوهة من اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسرب الدم من جروح “تشاو شي”، لكنه لم يسقط على الأرض. بدلاً من ذلك، بقي معلقًا بينه وبين باي شياو، كما لو كان ينقل كل آلامه وقمعه إلى مهاجمه.
غاو مينغ، بيديه الملطختين بالدماء، نزع الفأس بحذر من جثة باي شياو. حدّق في الرجل الممدد بلا حراك، يخيم عليه الشك: هل ما زال باي شياو بشرًا، أم عبر إلى عالم الأشباح؟
.
بمفاجأةٍ صادمة، بعد اختفاء كل الأحرف السوداء، فتح باي شياو عينيه مجددًا. عند رؤية غاو مينغ، عبرت ومضةُ اضطرابٍ على ملامحه. حاول أن يمد يده نحو معطفه المطري كما لو كان يحاول استخراج شيء، لكن قوته خذلته أخيرًا.
عندما أبعدوا الملابس المعلقة عند مدخل الممر، استقبلهم مشهدٌ سريالي: كأنهم دخلوا عالمًا آخر – حيث أطفالٌ يلعبون ببراءة، وكبار يتجاذبون أطراف الحديث.
لحم باي شياو، الخالي الآن من أي علامات حياة، أطلق رائحة نتنة كالعفن، مما يشير إلى أنه ميتٌ منذ أيام.
**”التعويذة تسحب الدم من جسدي عند استخدامها”**، أوضحت بصوتٍ منهك. كشفت عن تعويذتين أخريين، ونبرتها تحمل خليطًا من الخوف والاستسلام: **”شعرتُ وكأن التعويذة تلتهمني”**.
بدافع الفضول، رفع غاو مينغ المعطف المطري ليكتشف سوارًا أسود مُخيطًا بمهارة داخل جرحٍ في بطنه.
**”اقطعيه!”**
عند فتح هذا الاكتشاف غير المتوقع، وجد عدة تسجيلات صوتية قصيرة، كنزٌ مخفي من رسائل باي شياو الأخيرة للعالم:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
– **التسجيل الأول**: وصف فقدان عضوين من الفريق بعد 17 دقيقة فقط من دخول الشقة، اختفيا بظروف غامضة في الممر.
اشتدت رائحة الدم، ثم كما لو كان يتجسد من أعماق الصورة، ظهر شكل “تشاو شي” المشوه، جسده ملتوٍ ومشوه بطريقة مروعة.
– **التسجيل الثاني**: تحدث عن كيانات أشباح واجهوها – بشرية الشكل لكن مشوهة، وجهلوا بموتهم، متمسكين بذكرياتهم. وحذر من سلوكياتهم الشاذة وخطورة دخول غرفهم.
في تلك اللحظة الحاسمة، انفتح باب الغرفة بقوة، كاشفًا عن باي شياو في معطفه المطري، يندفع لداخلها غاضبًا، ليواجه “تشاو شي”.
– **التسجيل الثالث**: ذكر بشكل مُقشعِر أن أكل اللحم قد يطيل البقاء في هذا الواقع المشوه.
**”التعويذة تسحب الدم من جسدي عند استخدامها”**، أوضحت بصوتٍ منهك. كشفت عن تعويذتين أخريين، ونبرتها تحمل خليطًا من الخوف والاستسلام: **”شعرتُ وكأن التعويذة تلتهمني”**.
– **التسجيل الرابع**: تساءل عما إذا كان هذا أكثر من حدث شاذ، ربما عالم موازٍ حقيقي.
**”آسفةٌ يا قائد الفريق باي شياو!”** صوت تشو سويسوي كان ممزوجًا بالحزن والعزم بينما هبط الفأس مرة أخرى، هذه المرة دون تردد. في عينيها، تحول باي شياو من القائد المحترم الذي عرفته إلى تهديد مجنون خطير.
– **التسجيل الخامس**: جملة موجزة: **”على المرء أن يحرس قلبه”**.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان غاو مينغ يحمل “تشاو شي” على ظهره ويساعد تشو سويسوي على النهوض، تساءل بصوت عالٍ: **”هل كل شيء في قصص الأشباح هذه، حتى التعويذات، مرتبط بالأشباح؟ هل عالم الظلال كله مكوّن من أشباح؟”**
– **التسجيل السادس**: أشار إلى مكانين آمنين: ثلاجة الموتى بالطابق الرابع وبيت الفوانيس البيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جو المبنى “A” مختلفًا تمامًا عن القصة الكابوسية التي عاشوها؛ وكأن السكان بمنأى عن الأحداث الشبحية حولهم. لكن نظرةً أقرب كشفت أن أجسادهم تحمل علامات نقص – إشارة خفية إلى أن هذه الحياة “الطبيعية” مجرد ستار رقيق على شذوذٍ كامن.
– **التسجيل السابع**: تحذير صارخ: **”لا تأكل اللحم أبدًا!”**.
هذا المشهد المقلق ألقى بظلال شريرة على براءة باي شياو. قبل عقدين من الزمن، وقعت مذبحة مروعة، مما جعله مشتبهًا محتملًا هنا. لكنه في ذلك الوقت كان مجرد طفل، أصغر من أن يرتكب مثل هذه الفظائع. ومع ذلك، فإن التشابه المروع بين سلوك باي شياو الآن والقاتل الذي تخيله غاو مينغ من تفاصيل قضية المذبحة كان صادمًا ومزعجًا.
كانت هذه التسجيلات هي وصية باي شياو الأخيرة، مخبأة داخل جسده في محاولة يائسة للحفاظ على هذه المعلومات الحيوية.
تقلص تعبير باي شياو إلى قناع من الرعب بينما أثبت سكينة عدم فعاليته ضد “تشاو شي”. في منعطف مروع، لجأ باي شياو إلى عض كتف “تشاو شي” بفمه الدموي!
تشو سويسوي، التي كانت حالتها تزداد سوءًا، تذكرت ماضيها مع باي شياو: **”عندما تقدمت لمقابلة العمل في المكتب، كان القائد باي شياو هو من اختارني. كان شخصًا نزيهًا جدًا”**. لم تتخيل أبدًا أن أول “شبح” ستُجبر على قتله سيكون الشخص الذي كانت تُعجَب به أكثر من أي أحد.
في غضون لحظات، وجد غاو مينغ نفسه يتراجع من مدخل الممر إلى عمق المبنى “B”، تجربة قربته بشكل مرعب من حافة الموت.
بجديةٍ فلسفية، رد غاو مينغ: **”الموت مصير الجميع، أنا وأنتِ. كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل موتنا ذا معنى”**. لاحظ يدي تشو سويسوي الجريحتين، الجرحان يبدوان أعظم من أن يشفيا – نتيجة استخدامها الفأس. **”ماذا حدث؟”**
**”يَعَضُّ الأشباحَ أيضًا؟”**
**”التعويذة تسحب الدم من جسدي عند استخدامها”**، أوضحت بصوتٍ منهك. كشفت عن تعويذتين أخريين، ونبرتها تحمل خليطًا من الخوف والاستسلام: **”شعرتُ وكأن التعويذة تلتهمني”**.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – **التسجيل الثالث**: ذكر بشكل مُقشعِر أن أكل اللحم قد يطيل البقاء في هذا الواقع المشوه.
عند فحص التعويذات التي قدمتها الجدة، اكتشف غاو مينغ حقيقةً مروعة: “تعويذة القتل” مصنوعة من جلد بشري، كل منها يحتوي على شبحٍ محبوس داخلها. هذا الكشف أضاف طبقةً شريرةً لأوضاعهم الكارثية، مشيرًا إلى قوى أظلم وأسرار أعمق لم تُكشَف بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – **التسجيل الثالث**: ذكر بشكل مُقشعِر أن أكل اللحم قد يطيل البقاء في هذا الواقع المشوه.
بينما كان غاو مينغ يحمل “تشاو شي” على ظهره ويساعد تشو سويسوي على النهوض، تساءل بصوت عالٍ: **”هل كل شيء في قصص الأشباح هذه، حتى التعويذات، مرتبط بالأشباح؟ هل عالم الظلال كله مكوّن من أشباح؟”**
المعطف حمل علامة الضربة القريبة، ومن خلال هذا التمزق، رأى غاو مينغ لمحة موجزة مروعة من جسد باي شياو. كان منقوشًا برموز غريبة، كأنها تتحرك وتتلوى تحت جلده، مشهد يجذب الأنظار ويقزز في آنٍ واحد.
خطواتهم كانت حذرة وثقيلة بينما تريثوا قرب الممر، قبل أن يتجهوا نحو المبنى “A”. كان الطريق مزيجًا مخيفًا من الظلال وبقع الدم، نسيجٌ مروّع يبدو ممتدًا إلى ما لا نهاية. مع اقترابهم من المبنى “A”، شعر غاو مينغ بقلبه يخفق بقوة متزايدة. كان هناك جذبٌ غامض، كالمغناطيس، ينبعث من أعماق المبنى، يدعوه للتقدم.
حسنت الترجمة، نوعا ما، لكن اؤكد لكم ان الانكليزي ترجمته قمامة.
تساءل بقلق: **”الجدة قالت أن هذه ليست مشاركتي الأولى في طقس التضحية. هل من الممكن أنني استدعيت شيئًا في النفق دون أن أدري؟”**
التناقض بين هذه الحياة “العادية” والواقع المروّع الذي شهدوه كان صادمًا وغامضًا، مشيرًا إلى طبقات أعمق في عالم الظلال الذي علقوا فيه.
مع تقدمهم، أصبحت بقع الدم أقل، وحلّت محلها أصوات باعة متجولين تصل من بعيد. رفع غاو مينغ رأسه -وهو في حالة ذهول- ليدرك أنهما عبرا الممر ودخلا المبنى “A”.
فجأة، اندفع باي شياو إلى الأمام بقوة ساقيه الخلفيتين، بسرعة خاطفة أظهرت الإمكانات المرعبة لجسده.
عندما أبعدوا الملابس المعلقة عند مدخل الممر، استقبلهم مشهدٌ سريالي: كأنهم دخلوا عالمًا آخر – حيث أطفالٌ يلعبون ببراءة، وكبار يتجاذبون أطراف الحديث.
شكل “تشاو شي” الملتوي تعلق بـباي شياو، متمسكًا به بقبضة صلبة. رغم محاولات باي شياو المجنونة لضربه، بقي “تشاو شي” عالقًا، يشع بهالة محسوسة من اليأس والقمع المستمر، ثقل حياة مليئة بالمعاناة بدت وكأنها تستمر حتى بعد الموت.
كان جو المبنى “A” مختلفًا تمامًا عن القصة الكابوسية التي عاشوها؛ وكأن السكان بمنأى عن الأحداث الشبحية حولهم. لكن نظرةً أقرب كشفت أن أجسادهم تحمل علامات نقص – إشارة خفية إلى أن هذه الحياة “الطبيعية” مجرد ستار رقيق على شذوذٍ كامن.
.
التناقض بين هذه الحياة “العادية” والواقع المروّع الذي شهدوه كان صادمًا وغامضًا، مشيرًا إلى طبقات أعمق في عالم الظلال الذي علقوا فيه.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خطواتهم كانت حذرة وثقيلة بينما تريثوا قرب الممر، قبل أن يتجهوا نحو المبنى “A”. كان الطريق مزيجًا مخيفًا من الظلال وبقع الدم، نسيجٌ مروّع يبدو ممتدًا إلى ما لا نهاية. مع اقترابهم من المبنى “A”، شعر غاو مينغ بقلبه يخفق بقوة متزايدة. كان هناك جذبٌ غامض، كالمغناطيس، ينبعث من أعماق المبنى، يدعوه للتقدم.
حسنت الترجمة، نوعا ما، لكن اؤكد لكم ان الانكليزي ترجمته قمامة.
عند فحص التعويذات التي قدمتها الجدة، اكتشف غاو مينغ حقيقةً مروعة: “تعويذة القتل” مصنوعة من جلد بشري، كل منها يحتوي على شبحٍ محبوس داخلها. هذا الكشف أضاف طبقةً شريرةً لأوضاعهم الكارثية، مشيرًا إلى قوى أظلم وأسرار أعمق لم تُكشَف بعد.
**”اقطعيه!”**
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
