42 العائلة الغامضة في المنزل الغريب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قادتهم الجدة إلى غرفة في نهاية الممر، قرب الحمام المشترك. كانت معروفة بقوتها في طاقة الين، وكانت من أكثر الغرف ازدحامًا بالطاقة الروحية في المبنى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل غاو مينغ:
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هؤلاء الناس مثل الطفيليات.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“إذا استمريت في البكاء، سأخذك إلى المعبد.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا هو تشو جي، رجل طارده الحظ العاثر. رغم كبر سنه، يعتني بابنه العاطل الذي يجبره على التظاهر بالمرض للحصول على دعم مالي.”
.
“لا تتقدم أكثر.”
.
حذرت الطفل بحدة:
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت تتساءل لماذا يستمرون في المعاناة حتى في حالتهم الشبحية.
بينما تركت الجارة الفضولية بابها مفتوح قليلًا، راقبت غاو مينغ ورفيقته وهما يغادران الطابق الخامس من مبنى B بنظرة ثاقبة لا تفارقهم.
“هل تبحثون عن غرفة للإيجار؟”
“لماذا توجد أشباح في مبنى B؟ كنت أظن أن الظواهر الخارقة مقتصرة على مبنى A؟” قالت بنبرة مرتجفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل جئتم لمعاينة الشقة؟”
لقد تركت مواجهة الجارة الفضولية الأخيرة تشو سويسوي خائفة.
“الجدة، هل يمكننا دخول غرفتك؟”
أجاب غاو مينغ بنبرة حزن:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولًا، أغلِق الباب حتى لا يشكّ.”
“الأخت في بدت طبيعية تمامًا في وقت سابق اليوم. من المحتمل أنه بعد رحيلنا تعرضت لهجوم شبح.”
“كل الغرف المرغوبة في هذا المبنى مغلقة بأمان. أي باب يفتح دون دعوة ربما يخفي شرًا.”
توقف قليلاً وأضاف:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ولكن الأمر ليس مجرد قتل بسيط. يبدو أنها تحوّلت إلى شيء أكثر شرًا من خارج هذا العالم.”
سأل صوت مخيف:
تفحّص غاو مينغ التعويذة في يده، التي ظلت سليمة. وبناءً على شرح العم وو بو، كان هذا تلميحًا مهمًا، لأنه يعني أن كلًا من الأخت في والجارة الفضولية ليستا أرواحًا شريرة بالأساس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
{الاخت في هي نفسها بانغ ساو، ربما لقبها}
بعد إشعال شمعة ووضع البخور، جلست الجدة وقالت:
وبحذر، قرروا عدم دخول مبنى A مباشرة، قلب الاضطرابات الغامضة، وفضلوا استكشاف المناطق المحيطة أولًا.
كانت غرفة الجدة مميزة، مليئة بتماثيل طينية وجدران مزينة بتعاويذ أشباح متعددة.
وأثناء نزولهم الدرج، سمع غاو مينغ خطوات. رأى شاب ذو شعر مصبوغ بالأصفر لافت للانتباه، وقرط في أذنه، يرتدي الأسود وتلطخت أطراف أصابعه بالدماء، يتجول في الممر. بدا كأنه يبحث عن شيء، ونظره منخفض.
.
فضّل غاو مينغ تجنب المواجهة وحاول المرور دون أن يلاحظه، لكن الشاب فجأة أمسك بمعصمه. توتر غاو مينغ مستعدًا للدفاع، لكنه اكتفى بفحصه ولم يقم بأي حركة أخرى.
توقف قليلاً وأضاف:
سأل غاو مينغ:
أجابت الجدة، وهي تقدم تحياتها بتبجيل لتمثال:
“ماذا تريد؟”
ومضت متجاوزة إياهما بخطى ثابتة. وعندما اقتربت من حوض النار، توقف الطفل الغريب على ظهر تشو جي عن البكاء وتمسك به أكثر.
ضحك الشاب وأفلت يد غاو مينغ قائلاً:
بعد إشعال شمعة ووضع البخور، جلست الجدة وقالت:
“رأيت سوارك الأسود وظننت أنك هارب من السوق.”
حذرت الطفل بحدة:
فهم غاو مينغ أنه يشير إلى السوار الأسود الخاص بمكتب التحقيق، وهو علامة معروفة بين المحققين.
أجاب غاو مينغ بنبرة حزن:
كشف الشاب عن ندبة مروعة في جبهته وبقع دم عند زاوية فمه بينما هبت الريح محركةً غُرَّة شعره، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما تقدموا نحو نهاية الرواق، لفت انتباه غاو مينغ رجلٌ مشغول بحرق نقود ورقية. اقترب بحذر، وتوقف على مسافة قصيرة.
“من يرتدون أساور سوداء مثلكم مختلفون. هم مميّزون بخطاياهم.”
وضعت المرأة التعويذة بهدوء على الباب، موقفة الأصوات المزعجة من الداخل.
محاولًا تخفيف الأجواء، سأل غاو مينغ:
حذرت الطفل بحدة:
“هل يجب أن نخلع أساورنا السوداء لتجنب سوء الفهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما تقدموا نحو نهاية الرواق، لفت انتباه غاو مينغ رجلٌ مشغول بحرق نقود ورقية. اقترب بحذر، وتوقف على مسافة قصيرة.
أظهر الشاب ذراعه الموشومة باساور سوداء ملطخة بالدماء، وأجاب:
محاولًا تخفيف الأجواء، سأل غاو مينغ:
“لا داعي لذلك. يمكننا التمييز بينهم من هالتهم الخاصة. أنا فقط أستمتع بجمع هذه الاساور.”
قدم رواق الطابق الأول في مبنى B مشهدًا غريبًا. كل النوافذ مغطاة بألواح خشبية، وكل واحدة مزينة بتعاويذ حماية. همست تشو سويسوي:
ثم صعد الدرج، تحت فانوس أحمر ساطع، لكنه لم يلقي ظلًّا.
قدم رواق الطابق الأول في مبنى B مشهدًا غريبًا. كل النوافذ مغطاة بألواح خشبية، وكل واحدة مزينة بتعاويذ حماية. همست تشو سويسوي:
تذكرت تشو سويسوي حادثة قديمة وارتجفت:
“هل يجب أن نخلع أساورنا السوداء لتجنب سوء الفهم؟”
“أتتذكر الشاب العضو في العصابة الذي قتل في سلم مبنى A في شقق سيشوي قبل عشرين عامًا؟ كانوا يسمونه ‘الطفل الشبح’. طُعن بوحشية لأنه سرق من رئيسه. أعتقد أنه مرتبط بتلك الجارة الفضولية.”
كان الرجل النحيل مسنًا، جسده ضعيف، جلده مشدود على عظامه. رغم مظهره الهزيل، كان يحمل عبئًا هائلًا: طفل مشوه مربوط على ظهره. كان لهذا الطفل رأس رجل بالغ، وكان يعضّ ويركل الرجل العجوز بلا توقف. وكلما حاول الأخير إبعاده، تمسك به أكثر.
وبحذر واعي بأن هذه ليست لعبة، اقترح غاو مينغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصمت الطفل فورًا.
“دعينا نذهب إلى الطابق الأول.”
“قريبًا، ستخضعون أنتم أيضًا لتحوّل، مثل الآخرين الذين جاؤوا إلى هنا. ستكشفون عن ذواتكم الحقيقية، وعندها سيكون من المستحيل الرحيل.”
ونصح تشو سويسوي بخلع سوارها الأسود.
قال الرجل:
وأثناء نزولهما الدرج، استقبلهما منظر غريب. كانت أوراق النقود متناثرة على الأرض، وقُبعة نار موضوعة في زاوية، وكان عبير بخور خافت يملأ الجو. كان واضحًا أن سكان المجمع يمارسون طقوسًا، ربما لحماية بيوتهم من قوى خفية.
فضّل غاو مينغ تجنب المواجهة وحاول المرور دون أن يلاحظه، لكن الشاب فجأة أمسك بمعصمه. توتر غاو مينغ مستعدًا للدفاع، لكنه اكتفى بفحصه ولم يقم بأي حركة أخرى.
قدم رواق الطابق الأول في مبنى B مشهدًا غريبًا. كل النوافذ مغطاة بألواح خشبية، وكل واحدة مزينة بتعاويذ حماية. همست تشو سويسوي:
سأل صوت مخيف:
“ورق ليُبعدنا عن الأحياء، وجبال لتحمينا من الأرواح. لكن عندما تجوب الأشباح في الداخل والخارج، لمن هذه الحواجز في الحقيقة؟”
فهم غاو مينغ أنه يشير إلى السوار الأسود الخاص بمكتب التحقيق، وهو علامة معروفة بين المحققين.
وعندما تقدموا نحو نهاية الرواق، لفت انتباه غاو مينغ رجلٌ مشغول بحرق نقود ورقية. اقترب بحذر، وتوقف على مسافة قصيرة.
.
كان الرجل النحيل مسنًا، جسده ضعيف، جلده مشدود على عظامه. رغم مظهره الهزيل، كان يحمل عبئًا هائلًا: طفل مشوه مربوط على ظهره. كان لهذا الطفل رأس رجل بالغ، وكان يعضّ ويركل الرجل العجوز بلا توقف. وكلما حاول الأخير إبعاده، تمسك به أكثر.
وضعت المرأة التعويذة بهدوء على الباب، موقفة الأصوات المزعجة من الداخل.
حذره صوت من باب مرّ به لتوه:
سألها غاو مينغ بفضول:
“لا تتقدم أكثر.”
“هؤلاء الناس مثل الطفيليات.”
كان الغرفة المظلمة خلف الباب.
همست تشو سويسوي بامتعاض:
استخدم غاو مينغ ولاعته ليرى داخل غرفة صغيرة مستأجرة. كان هناك تلة من التراب تشبه قبرًا، جالس عليها رجل في منتصف العمر ممتلئ القامة، يرتدي ملابس بسيطة. كانت قدماه مدفونتين في التراب، ويداه مختفيتان خلف شاهد قبر.
وبحذر واعي بأن هذه ليست لعبة، اقترح غاو مينغ:
قال الرجل بصوت موجه لغاو مينغ ورفاقه المتوقفين:
“الجميع يناديني الجدة.”
“هذا هو تشو جي، رجل طارده الحظ العاثر. رغم كبر سنه، يعتني بابنه العاطل الذي يجبره على التظاهر بالمرض للحصول على دعم مالي.”
سأل صوت مخيف:
همست تشو سويسوي بامتعاض:
.
“هؤلاء الناس مثل الطفيليات.”
“ورق ليُبعدنا عن الأحياء، وجبال لتحمينا من الأرواح. لكن عندما تجوب الأشباح في الداخل والخارج، لمن هذه الحواجز في الحقيقة؟”
وكانت تتساءل لماذا يستمرون في المعاناة حتى في حالتهم الشبحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت:
اقترح الرجل في منتصف العمر، وهو يبدو متوترًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يبدو حقيقياً قد يكون زائفًا، وما يبدو زائفًا قد يكون حقيقيًا. ما يبدو عاديًا قد يكون وهمًا، وما يبدو مشوّهًا قد يكون الحقيقة. ربما ما تشاهدونه الآن هو طبيعتهم الحقيقية.”
“لا أطيق مشاهدة هذا أكثر. ماذا لو تعاونّا لتحريره من ذلك الطفل الوحشي؟ فقط أغروا تشو جي للدخول إلى هذه الغرفة.”
سأل صوت مخيف:
“حسنًا.”
بعد لحظة من التفكير، دخل غاو مينغ وتشو سويسوي الغرفة.
قال الرجل:
سألها غاو مينغ بفضول:
“أولًا، أغلِق الباب حتى لا يشكّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تثبيت التعويذة، سعلت العجوز وهزت مفاتيحها، ورفعت نظرها.
عندما مدّ غاو مينغ يده نحو الباب، تراجع فجأة. اندفعت أذرع كثيرة تشبه المجاذيف من الفجوة الضيقة، تحاول الإمساك به.
تصاعدت الأحداث الغامضة في شارع سيشوي إلى عالم من القصص الغريبة والمرعبة، ملقية على المنطقة جوًا من القلق.
سحب يده بسرعة، ولاحظ تغيرًا واضحًا في تعبير وجه الرجل. لم تعد تظهر عليه ملامح اللطف أو التعاطف، بل شحب وجهه وتحول إلى شاحب كالطيف. بدأ جسده يغوص ببطء في كومة التراب بينما بدأت أذرع أخرى تظهر من زوايا مختلفة في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل غاو مينغ:
فجأة، هبت ريح عاصفة أغلقت الباب بقوة، حاصرة الأذرع المتشبثة بالداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
سأل صوت مخيف:
سأل غاو مينغ بحذر:
“هل جئتم لمعاينة الشقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصمت الطفل فورًا.
استدار غاو مينغ وتشو سويسوي ليروا امرأة مسنة واقفة خلفهما. كان وجهها مليئًا بالتجاعيد، وتمسك بتعويذة صفراء في يدها.
قدم رواق الطابق الأول في مبنى B مشهدًا غريبًا. كل النوافذ مغطاة بألواح خشبية، وكل واحدة مزينة بتعاويذ حماية. همست تشو سويسوي:
وضعت المرأة التعويذة بهدوء على الباب، موقفة الأصوات المزعجة من الداخل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت:
محاولًا تخفيف الأجواء، سأل غاو مينغ:
“كل الغرف المرغوبة في هذا المبنى مغلقة بأمان. أي باب يفتح دون دعوة ربما يخفي شرًا.”
فضّل غاو مينغ تجنب المواجهة وحاول المرور دون أن يلاحظه، لكن الشاب فجأة أمسك بمعصمه. توتر غاو مينغ مستعدًا للدفاع، لكنه اكتفى بفحصه ولم يقم بأي حركة أخرى.
بعد تثبيت التعويذة، سعلت العجوز وهزت مفاتيحها، ورفعت نظرها.
وبحذر، قرروا عدم دخول مبنى A مباشرة، قلب الاضطرابات الغامضة، وفضلوا استكشاف المناطق المحيطة أولًا.
“هل تبحثون عن غرفة للإيجار؟”
اقترح الرجل في منتصف العمر، وهو يبدو متوترًا:
كانت عيناها مبيضة كاللبن، ووجهها مليء بالتجاعيد يشبه حراشف التنين. على الرغم من جسدها الضعيف، كانت تشع هالة قوة هائلة، أقرب إلى مخلوق عظيم منها إلى امرأة مسنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لذلك. يمكننا التمييز بينهم من هالتهم الخاصة. أنا فقط أستمتع بجمع هذه الاساور.”
سألها غاو مينغ بفضول:
“الجميع يناديني الجدة.”
“بماذا نناديك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجابت:
وبحذر واعي بأن هذه ليست لعبة، اقترح غاو مينغ:
“الجميع يناديني الجدة.”
“لا تتقدم أكثر.”
ومضت متجاوزة إياهما بخطى ثابتة. وعندما اقتربت من حوض النار، توقف الطفل الغريب على ظهر تشو جي عن البكاء وتمسك به أكثر.
حذرت الطفل بحدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولًا، أغلِق الباب حتى لا يشكّ.”
“إذا استمريت في البكاء، سأخذك إلى المعبد.”
“لا أطيق مشاهدة هذا أكثر. ماذا لو تعاونّا لتحريره من ذلك الطفل الوحشي؟ فقط أغروا تشو جي للدخول إلى هذه الغرفة.”
فصمت الطفل فورًا.
“حسنًا.”
قادتهم الجدة إلى غرفة في نهاية الممر، قرب الحمام المشترك. كانت معروفة بقوتها في طاقة الين، وكانت من أكثر الغرف ازدحامًا بالطاقة الروحية في المبنى.
“ماذا تريد؟”
سأل غاو مينغ بحذر:
سأل صوت مخيف:
“الجدة، هل يمكننا دخول غرفتك؟”
توقف قليلاً وأضاف:
كانت غرفة الجدة مميزة، مليئة بتماثيل طينية وجدران مزينة بتعاويذ أشباح متعددة.
“هؤلاء الناس مثل الطفيليات.”
“إذا جئتم لمعاينة الغرف، ابقوا خارجًا. أما إذا جئتم لطلب الهداية للعودة، فتعالوا. بعض الحوارات ليست للجميع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يبدو حقيقياً قد يكون زائفًا، وما يبدو زائفًا قد يكون حقيقيًا. ما يبدو عاديًا قد يكون وهمًا، وما يبدو مشوّهًا قد يكون الحقيقة. ربما ما تشاهدونه الآن هو طبيعتهم الحقيقية.”
بعد لحظة من التفكير، دخل غاو مينغ وتشو سويسوي الغرفة.
“قريبًا، ستخضعون أنتم أيضًا لتحوّل، مثل الآخرين الذين جاؤوا إلى هنا. ستكشفون عن ذواتكم الحقيقية، وعندها سيكون من المستحيل الرحيل.”
تصاعدت الأحداث الغامضة في شارع سيشوي إلى عالم من القصص الغريبة والمرعبة، ملقية على المنطقة جوًا من القلق.
ونصح تشو سويسوي بخلع سوارها الأسود.
سأل غاو مينغ، وعقله يعيد التفكير في تشاو شي، الذي ظل في حالته ما بعد الموت كما تروي القصص، “الجدة، لماذا يتصرف الجميع في هذا المبنى بهذه الغرابة؟”
{الاخت في هي نفسها بانغ ساو، ربما لقبها}
أجابت الجدة، وهي تقدم تحياتها بتبجيل لتمثال:
وبحذر واعي بأن هذه ليست لعبة، اقترح غاو مينغ:
“ما يبدو حقيقياً قد يكون زائفًا، وما يبدو زائفًا قد يكون حقيقيًا. ما يبدو عاديًا قد يكون وهمًا، وما يبدو مشوّهًا قد يكون الحقيقة. ربما ما تشاهدونه الآن هو طبيعتهم الحقيقية.”
سأل غاو مينغ بحذر:
بعد إشعال شمعة ووضع البخور، جلست الجدة وقالت:
ومضت متجاوزة إياهما بخطى ثابتة. وعندما اقتربت من حوض النار، توقف الطفل الغريب على ظهر تشو جي عن البكاء وتمسك به أكثر.
“قريبًا، ستخضعون أنتم أيضًا لتحوّل، مثل الآخرين الذين جاؤوا إلى هنا. ستكشفون عن ذواتكم الحقيقية، وعندها سيكون من المستحيل الرحيل.”
وأثناء نزولهما الدرج، استقبلهما منظر غريب. كانت أوراق النقود متناثرة على الأرض، وقُبعة نار موضوعة في زاوية، وكان عبير بخور خافت يملأ الجو. كان واضحًا أن سكان المجمع يمارسون طقوسًا، ربما لحماية بيوتهم من قوى خفية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حذرت الطفل بحدة:
“هل تبحثون عن غرفة للإيجار؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
