41 عالم مختلف من قصص الأشباح
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عندما وصلوا إلى باب الأمان الأحمر الدموي لشقتها، انفتح باب الشقة المجاورة فجأة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لماذا نسمع دقات قلب تأتي من داخل الجدران؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هل تفكران أنتَ وأنتِ أيضًا في الانتقال إلى شقق سيشوي؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هل هذا شذوذ الشبح الذي يضرب الجدار؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من داخل الشقة، ظهرت أصوات مزعجة – بكاء طفل وصوت تمزيق الأقمشة.
.
هذا الصوت الغامض بدا يؤثر على غاو مينغ، إذ ازداد نبض قلبه بلا إرادة، وكأنه يُجبر على التزام إيقاع النبض المخيف.
.
“ظننتُ أن عالم الظلال سيرفضني، ويمنعني من الانضمام إليكم كما في المرة السابقة. لكن الآن، أنا أيضًا عالقة في لعبة قصص الأشباح هذه. لحظة ابتلاع الظل لنا، سُحِبت أنا أيضًا!”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تودان القدوم والجلوس في بيتي؟”
في شارع هانهـاي سيشوي المزدحم، والذي أصبح الآن يسوده صمت مخيف، تحديدًا في تمام الساعة العاشرة مساءً، تجمّع فريق من المحققين مرتدين الملابس السوداء بدقة حول محيط مجمّع شقق سيشوي. كان وجودهم والحواجز التي أقاموها تملأ الشارع بجوّ متوتر يكاد يخنق الأنفاس.
هذا الصوت الغامض بدا يؤثر على غاو مينغ، إذ ازداد نبض قلبه بلا إرادة، وكأنه يُجبر على التزام إيقاع النبض المخيف.
لم يكن هناك أي نداء تعبوي أو خطاب تحفيزي عندما تقدّم المحققون المختارون. تحركوا في صمت، وكانت عزيمتهم ملموسة، كأن كل خطوة تحمل ثقل مهمتهم الجليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترحت شوان وين، “يجب أن نتجه أولًا إلى مبنى B.”
كان هؤلاء المحققون على دراية تامة بأن التعامل مع الظواهر الخارقة ليس مهمة فرق ضخمة وغير عملية. فالكيانات الشبحية من عالم الظلال تملك قدرة مقلقة على تقليد أعضاء الفريق، مما يجعل الأعداد الكبيرة عبئًا بدلاً من فائدة. غالبًا ما يكون المحققون الجدد عائقًا أكثر من كونهم عونًا في هذه الحالات الخارقة للطبيعة. لذا، أرسلت الهيئة أفضل وأمهر عملائها لهذه العملية.
كانت المرأة التي تقف في مدخل الشقة المجاورة في الأربعين من عمرها، ترتدي فستانًا مزخرفًا بالزهور يبرز قوامها المعتنى به، لكنها كانت تحمل وجهًا مرعبًا – بلا عيون ولا أنف، بل بأربعة أفواه.
كان كل فريق يرتكز على محققين قد واجهوا ونجوا من أحداث خارقة من المستوى الرابع. كانوا المحاربين المخضرمين، العمود الفقري للعملية. تم التخطيط لكل جانب من المهمة بدقة متناهية، وكان كل محقق مستعدًا ذهنيًا للتضحية القصوى. كانوا مستعدين لأن يُستهلكوا في سبيل الواجب، يرون أنفسهم مجرد أدوات في معركة أكبر لحماية كرامة البشر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
على الرغم من اختلاف ماضيهم، وقف هؤلاء المحققون في تلك اللحظة شاهدين على شجاعة وصمود البشر.
كانت تحمل كيسًا من الخضروات المتحللة بشدة في يدها اليسرى وحزمة من الأقمشة الممزقة في اليد اليمنى.
داخل المبنى المغطى بالظلال، كانت الظلال العابرة ترقص وتختفي. فجأة، كسر صراخ مخيف الصمت، تلاه ظل غامض بدأ يبتلع المبنى من الداخل.
في شارع هانهـاي سيشوي المزدحم، والذي أصبح الآن يسوده صمت مخيف، تحديدًا في تمام الساعة العاشرة مساءً، تجمّع فريق من المحققين مرتدين الملابس السوداء بدقة حول محيط مجمّع شقق سيشوي. كان وجودهم والحواجز التي أقاموها تملأ الشارع بجوّ متوتر يكاد يخنق الأنفاس.
لقد تم تفعيل الشذوذ.
كان وو بو قد أعطى غاو مينغ في الأصل ثلاث تعويذات للحماية: واحدة لنفسه، واحدة لتشو سويسوي، وواحدة لوان تشيو.
كان هذا الشذوذ أوسع بكثير مما واجهوه في الليلة السابقة. بلغ مداه ثلاثة أضعاف، وحتى المحققين الذين حاصروا الشارع سحبوا إلى داخل قبضته الخبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
مختبئًا في مبنى C من شقق سيشوي، شعر غاو مينغ بوخزة لا إرادية في عينه اليمنى وهو يراقب الظلال تقترب منه. كانت شدة هذا الظاهرة الشبحية ساحقة.
كانت المرأة التي تقف في مدخل الشقة المجاورة في الأربعين من عمرها، ترتدي فستانًا مزخرفًا بالزهور يبرز قوامها المعتنى به، لكنها كانت تحمل وجهًا مرعبًا – بلا عيون ولا أنف، بل بأربعة أفواه.
كانوا محاصرين في مبنى C، مبتلعين بالكامل من الحدث، دون طريق واضح للهروب.
لم يكن هناك أي نداء تعبوي أو خطاب تحفيزي عندما تقدّم المحققون المختارون. تحركوا في صمت، وكانت عزيمتهم ملموسة، كأن كل خطوة تحمل ثقل مهمتهم الجليلة.
السوار الأسود على إصبعه ومض بضوء أحمر، مشيرًا إلى فقدان كل وسائل الاتصال. أضواء الرواق تشوّهت بشكل غير طبيعي، وامتد تأثير غريب إلى كل شقة. عندما نظر إلى الأبواب المزينة بالقصائد الحمراء الساطعة، شعر وكأنه يحدق في أفواه مفتوحة على مصراعيها.
“إذا أردتم البقاء في هذا المكان إلى الأبد، فقط اختاروا شقة وانتقلوا. أما إذا أردتم الرحيل، فلا تدخلوا أي غرفة.”
قالت شوان وين، وأنفاسها ظاهرة في الهواء البارد:
لقد تم تفعيل الشذوذ.
“نحن في ورطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترحت شوان وين، “يجب أن نتجه أولًا إلى مبنى B.”
مررت يدها على جدار الرواق، وعبّرت عن جدية:
.
“ظننتُ أن عالم الظلال سيرفضني، ويمنعني من الانضمام إليكم كما في المرة السابقة. لكن الآن، أنا أيضًا عالقة في لعبة قصص الأشباح هذه. لحظة ابتلاع الظل لنا، سُحِبت أنا أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن في ورطة.”
كانت شوان وين، التي كانت تخطط في البداية لأن تكون صيادة في هذا العالم الغامض، قد وجدت نفسها الآن ضمن الضحايا المُطاردين.
“علينا الاستمرار في التقدم. لا تخافي.”
خلع يان هوا معطفه ومدّ ذراعيه العضليتين، كأنه يحتضن الظلال التي تلفه. قال متأملًا:
لم تشهد مثل هذا المشهد الغريب والمزعج من قبل. خلال أقل من ثلاث دقائق من بداية الحدث الخارق، اختفى معظم فريقهم.
“هذا إحساس غريب، كأن شيئًا ما يناديني.”
“دعيني أساعدك بحمل تلك الأشياء. هل الأطفال ما زالوا في المنزل؟”
توترت عضلاته كأنه مستعد للتحرك.
عبروا الممر، ووجدوا أنفسهم في رواق الطابق الخامس بمبنى B، مساحة مضاءة بغرابة بواسطة فانوسين أحمرين كبيرين، كل منهما مزين بالحرف الصيني “السعادة”.
“أشعر بحرية لا توصف، كأن هذا مكاني الحقيقي.”
.
على النقيض من تعبيرات شوان وين ويان هوا الظاهرة، كان وان تشيو أكثر تحفظًا. وقف قريبًا من غاو مينغ، يمسك تعويذة أعطاها له وو بو، وكان عنقه مبللاً بعرق عصبي.
“تصرفي بشكل طبيعي، عامليها كأي شخص آخر.”
همس غاو مينغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسلمت كيس الخضروات الفاسدة لغاو مينغ، وتحركوا معًا نحو مدخل الممر المؤدي من مبنى B إلى مبنى A، حيث تقع شقة بانغ ساو.
“ابقَ صامتًا الآن.”
كان قد صادفها في وقت سابق ذلك اليوم في محل النودلز، وزار منزلها مع الأطفال.
وأشار للجميع بخفض الأصوات وهو يركز على صوت مزعج:
وأشار للجميع بخفض الأصوات وهو يركز على صوت مزعج:
“لماذا نسمع دقات قلب تأتي من داخل الجدران؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
فضوليًا، حاول فتح باب إحدى الشقق القريبة. بدا الداخل عاديًا للوهلة الأولى، لكن صوت دقات قلب منتظمة وغامضة ملأ المكان.
كانت تلميحاتها تشير إلى بانغ ساو، التي كانت بالفعل تمسك بكومة من الملابس القديمة، مما يوحي بهدف شرير مرتبط بابنها الأكبر.
هذا الصوت الغامض بدا يؤثر على غاو مينغ، إذ ازداد نبض قلبه بلا إرادة، وكأنه يُجبر على التزام إيقاع النبض المخيف.
في شارع هانهـاي سيشوي المزدحم، والذي أصبح الآن يسوده صمت مخيف، تحديدًا في تمام الساعة العاشرة مساءً، تجمّع فريق من المحققين مرتدين الملابس السوداء بدقة حول محيط مجمّع شقق سيشوي. كان وجودهم والحواجز التي أقاموها تملأ الشارع بجوّ متوتر يكاد يخنق الأنفاس.
اقترحت شوان وين، “يجب أن نتجه أولًا إلى مبنى B.”
قال غاو مينغ بنبرة هادئة محاولًا طمأنتها:
على الرغم من مظهرها الهادئ والهش، كان في عينيها نظرة حمراء متوهجة. كان ظهرها مستقيمًا وأنيقًا، لكنها كانت تحمل عزيمة مخيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن في ورطة.”
عندما وصلوا إلى ممر الطابق الخامس في مبنى B، دفع يان هوا الحاجز الجانبي، وتقدّم هو وشوان وين.
سخرت المرأة:
كان الممر الضيق بين المبنيين، واللذين يفصل بينهما أمتار قليلة، أشبه بنهر مظلم مملوء بالظلال. بدا وكأنهم زوارق صغيرة تبحر في هذا التيار الشبحاني.
“تصرفي بشكل طبيعي، عامليها كأي شخص آخر.”
كان يان هوا وشوان وين أول من عبر الممر ودخل مبنى B. لكن شعور غاو مينغ ازداد توترًا مع استمرارهم في التقدم دون توقف، وكانت المسافة بينهم تزداد.
كانت تحمل كيسًا من الخضروات المتحللة بشدة في يدها اليسرى وحزمة من الأقمشة الممزقة في اليد اليمنى.
كان الزوجان غير مدركين لوجود غاو مينغ وتشو سويسوي خلفهم، ولم ينظروا خلفهم، بل تحدثوا إلى الهواء الفارغ بجانبهم قبل أن يسرعوا الخطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو انها إشارة، امتد ذراع هزيل ذا لون أصفر من داخل منزل بانغ ساو.
نادى غاو مينغ “شوان وين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا إحساس غريب، كأن شيئًا ما يناديني.”
توقفت ونظرت إليه بارتباك، وعيونها الحمراء المتعبة مسحت المكان خلفها، لكنها لم تبدُ قادرة على رؤيته.
“ادخلوا شقة تلك المرأة، وقد تجدون صعوبة في الخروج. هذه العجوز مليئة بالحيل المخادعة؛ عليكم أن تحذروا!”
سرعان ما ابتلعتها الظلال المتزايدة. شعر غاو مينغ بالإلحاح، فأمسك بذراع تشو سويسوي. وقفوا متجمدين في منتصف الممر، وعندما نظروا خلفهم، أدركوا أن وان تشيو اختفى أيضًا بشكل غامض، تاركًا تعويذة ممزقة على الأرض.
“هل هذا شذوذ الشبح الذي يضرب الجدار؟”
كان وو بو قد أعطى غاو مينغ في الأصل ثلاث تعويذات للحماية: واحدة لنفسه، واحدة لتشو سويسوي، وواحدة لوان تشيو.
“ظننتُ أن عالم الظلال سيرفضني، ويمنعني من الانضمام إليكم كما في المرة السابقة. لكن الآن، أنا أيضًا عالقة في لعبة قصص الأشباح هذه. لحظة ابتلاع الظل لنا، سُحِبت أنا أيضًا!”
الآن، بدا كما لو أن أعضاء الفريق الذين دخلوا عالم الظلال تفرقوا في أماكن مختلفة، منفصلين عن غاو مينغ.
نصحت المرأة، وابتسامات أفواهها الأربعة تنحني بخبث:
همست تشو سويسوي، ممسكة بفأسها الخاص برجال الإطفاء:
مختبئًا في مبنى C من شقق سيشوي، شعر غاو مينغ بوخزة لا إرادية في عينه اليمنى وهو يراقب الظلال تقترب منه. كانت شدة هذا الظاهرة الشبحية ساحقة.
“هل هذا شذوذ الشبح الذي يضرب الجدار؟”
كانوا محاصرين في مبنى C، مبتلعين بالكامل من الحدث، دون طريق واضح للهروب.
لم تشهد مثل هذا المشهد الغريب والمزعج من قبل. خلال أقل من ثلاث دقائق من بداية الحدث الخارق، اختفى معظم فريقهم.
كانت شوان وين، التي كانت تخطط في البداية لأن تكون صيادة في هذا العالم الغامض، قد وجدت نفسها الآن ضمن الضحايا المُطاردين.
قال غاو مينغ بنبرة هادئة محاولًا طمأنتها:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لم يعد هناك عودة الآن.”
“أنا لا أنشر شائعات،” قالت.
“علينا الاستمرار في التقدم. لا تخافي.”
“وآه، لا تفصحوا أنني أخبرتكم بكل هذا، فأنا مشهورة بأني كتومة.”
{م.م: نعم لقد اطمئننت فعلا}
توترت عضلاته كأنه مستعد للتحرك.
عبروا الممر، ووجدوا أنفسهم في رواق الطابق الخامس بمبنى B، مساحة مضاءة بغرابة بواسطة فانوسين أحمرين كبيرين، كل منهما مزين بالحرف الصيني “السعادة”.
كانت الإضاءة الحمراء الخافتة تدفع الظلام بعيدًا، لكنها زادت الجو غموضًا ورعبًا.
كانت الإضاءة الحمراء الخافتة تدفع الظلام بعيدًا، لكنها زادت الجو غموضًا ورعبًا.
كان الممر الضيق بين المبنيين، واللذين يفصل بينهما أمتار قليلة، أشبه بنهر مظلم مملوء بالظلال. بدا وكأنهم زوارق صغيرة تبحر في هذا التيار الشبحاني.
قال غاو مينغ وهو يلاحظ الفرق:
لكن المرأة ذات الأربعة أفواه حافظت على مظهر بريء:
“هذا يشبه نسخة مبنى B من سنوات مضت.”
قالت بانغ ساو:
على عكس زيارته للمجمع أثناء النهار، حيث كانت الممرات مليئة بالأغراض والجدران مصفرة ومشوهة.
“بالتأكيد، كنا نفكر في معاينة الشقة.”
الآن، بدت جدران الممر نظيفة وبيضاء بشكل غير طبيعي.
“أنا لا أنشر شائعات،” قالت.
“المبنى لا يزال مزودًا بأضواء تعمل بالصوت كانت شائعة قبل عقدين، وأبواب الشقق… خالية من الصدأ والتلف المعتاد.”
خلع يان هوا معطفه ومدّ ذراعيه العضليتين، كأنه يحتضن الظلال التي تلفه. قال متأملًا:
في وسط الممر، كان المصعد القديم الطراز، والذي كان قد توقف عن العمل منذ زمن بعيد، لكنه هنا كان يعمل بشكل غريب، وأبوابه الحديدية تصدر صريرًا عند فتحها لتكشف عن امرأة سمينة ذات بطن منتفخ بشكل كبير.
فضوليًا، حاول فتح باب إحدى الشقق القريبة. بدا الداخل عاديًا للوهلة الأولى، لكن صوت دقات قلب منتظمة وغامضة ملأ المكان.
كانت تحمل كيسًا من الخضروات المتحللة بشدة في يدها اليسرى وحزمة من الأقمشة الممزقة في اليد اليمنى.
“إذا أردتم البقاء في هذا المكان إلى الأبد، فقط اختاروا شقة وانتقلوا. أما إذا أردتم الرحيل، فلا تدخلوا أي غرفة.”
قال غاو مينغ فورًا:
“ادخلوا شقة تلك المرأة، وقد تجدون صعوبة في الخروج. هذه العجوز مليئة بالحيل المخادعة؛ عليكم أن تحذروا!”
“بانغ ساو؟”
“ظننتُ أن عالم الظلال سيرفضني، ويمنعني من الانضمام إليكم كما في المرة السابقة. لكن الآن، أنا أيضًا عالقة في لعبة قصص الأشباح هذه. لحظة ابتلاع الظل لنا، سُحِبت أنا أيضًا!”
كان قد صادفها في وقت سابق ذلك اليوم في محل النودلز، وزار منزلها مع الأطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يعد هناك عودة الآن.”
لكن بانغ ساو في هذا المشهد الخارق تختلف تمامًا عن المرأة التي عرفها خلال النهار. كان بطنها منتفخًا بشكل غير طبيعي، مما منحها مظهرًا مروعًا وشبه وحشي.
في شارع هانهـاي سيشوي المزدحم، والذي أصبح الآن يسوده صمت مخيف، تحديدًا في تمام الساعة العاشرة مساءً، تجمّع فريق من المحققين مرتدين الملابس السوداء بدقة حول محيط مجمّع شقق سيشوي. كان وجودهم والحواجز التي أقاموها تملأ الشارع بجوّ متوتر يكاد يخنق الأنفاس.
رصدت بانغ ساو، المثقلة بأثقالها، غاو مينغ وتشو سويسوي، وحيتهما بابتسامة مرحة:
مختبئًا في مبنى C من شقق سيشوي، شعر غاو مينغ بوخزة لا إرادية في عينه اليمنى وهو يراقب الظلال تقترب منه. كانت شدة هذا الظاهرة الشبحية ساحقة.
“هل تفكران أنتَ وأنتِ أيضًا في الانتقال إلى شقق سيشوي؟”
السوار الأسود على إصبعه ومض بضوء أحمر، مشيرًا إلى فقدان كل وسائل الاتصال. أضواء الرواق تشوّهت بشكل غير طبيعي، وامتد تأثير غريب إلى كل شقة. عندما نظر إلى الأبواب المزينة بالقصائد الحمراء الساطعة، شعر وكأنه يحدق في أفواه مفتوحة على مصراعيها.
بينما كانت تحرك وزنها، بدأ سائل أسود مقزز يقطر من بطنها المتورم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الشذوذ أوسع بكثير مما واجهوه في الليلة السابقة. بلغ مداه ثلاثة أضعاف، وحتى المحققين الذين حاصروا الشارع سحبوا إلى داخل قبضته الخبيثة.
حذرت تشو سويسوي بهمس، تشد قبضتها على الفأس:
عندما وصلوا إلى باب الأمان الأحمر الدموي لشقتها، انفتح باب الشقة المجاورة فجأة.
“احذري.”
أجاب غاو مينغ متظاهرًا:
همس غاو مينغ لها:
بدون مزيد من الجدال، دخلت بانغ ساو مسكنها مع كومة الملابس، وأغلقت باب الأمان بقوة.
“تصرفي بشكل طبيعي، عامليها كأي شخص آخر.”
“لكن أنتِ، دائمًا تتسللين، تجمعين ملابس الآخرين القديمة. هل من أجل طقوس تغيير جلد ابنك الأكبر مجددًا؟”
ثم اقترب من بانغ ساو بابتسامة مصطنعة.
عندما وصلوا إلى ممر الطابق الخامس في مبنى B، دفع يان هوا الحاجز الجانبي، وتقدّم هو وشوان وين.
كان يحمل التعويذة في يده بخفة، ولاحظ أنها بقيت خامدة.
“علينا الاستمرار في التقدم. لا تخافي.”
قال:
.
“دعيني أساعدك بحمل تلك الأشياء. هل الأطفال ما زالوا في المنزل؟”
همست تشو سويسوي، ممسكة بفأسها الخاص برجال الإطفاء:
تنهدت بانغ ساو، واهتزت ثنايا رقبتها وهي تتحرك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن في ورطة.”
“لو كنتُ أعلم كم هو صعب تربية الأطفال، لما أنجبتهم أبدًا.”
داخل المبنى المغطى بالظلال، كانت الظلال العابرة ترقص وتختفي. فجأة، كسر صراخ مخيف الصمت، تلاه ظل غامض بدأ يبتلع المبنى من الداخل.
ظل سائل كريه يقطر من بطنها مع كل خطوة.
ظل سائل كريه يقطر من بطنها مع كل خطوة.
“هل تودان القدوم والجلوس في بيتي؟”
رصدت بانغ ساو، المثقلة بأثقالها، غاو مينغ وتشو سويسوي، وحيتهما بابتسامة مرحة:
أجاب غاو مينغ متظاهرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“بالتأكيد، كنا نفكر في معاينة الشقة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت بانغ ساو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن في ورطة.”
“أنتما تتخذان قرارًا ذكيًا. شراء شقة مسكونة يمكن أن يكون صفقة رابحة.”
همس غاو مينغ:
وسلمت كيس الخضروات الفاسدة لغاو مينغ، وتحركوا معًا نحو مدخل الممر المؤدي من مبنى B إلى مبنى A، حيث تقع شقة بانغ ساو.
لم تشهد مثل هذا المشهد الغريب والمزعج من قبل. خلال أقل من ثلاث دقائق من بداية الحدث الخارق، اختفى معظم فريقهم.
عندما وصلوا إلى باب الأمان الأحمر الدموي لشقتها، انفتح باب الشقة المجاورة فجأة.
كان الممر الضيق بين المبنيين، واللذين يفصل بينهما أمتار قليلة، أشبه بنهر مظلم مملوء بالظلال. بدا وكأنهم زوارق صغيرة تبحر في هذا التيار الشبحاني.
نظرت تشو سويسوي تلقائيًا نحو الباب المفتوح، وكادت أن تصرخ.
بدون مزيد من الجدال، دخلت بانغ ساو مسكنها مع كومة الملابس، وأغلقت باب الأمان بقوة.
كانت المرأة التي تقف في مدخل الشقة المجاورة في الأربعين من عمرها، ترتدي فستانًا مزخرفًا بالزهور يبرز قوامها المعتنى به، لكنها كانت تحمل وجهًا مرعبًا – بلا عيون ولا أنف، بل بأربعة أفواه.
“أنتما تتخذان قرارًا ذكيًا. شراء شقة مسكونة يمكن أن يكون صفقة رابحة.”
تحدثت المرأة، وأفواهها الأربعة تتحرك بتزامن، دون أن تبدو مدركة لمظهرها الكابوسي.
.
اتكأت على إطار الباب بنظرة تشبه الثرثرة:
ثم اقترب من بانغ ساو بابتسامة مصطنعة.
“دائمًا تقنعون الناس بشراء هذه الشقق المسكونة، ألا تخافون من العقاب الإلهي، كأن تصعقكم صاعقة؟”
أجاب غاو مينغ متظاهرًا:
واصلت كلامها دون توقف:
قالت بانغ ساو:
“ادخلوا شقة تلك المرأة، وقد تجدون صعوبة في الخروج. هذه العجوز مليئة بالحيل المخادعة؛ عليكم أن تحذروا!”
.
تحولت ملامح بانغ ساو فجأة إلى الغضب:
قالت المرأة، ويداها متقاطعتان على صدرها، بنبرة يغمرها الرضا:
“يا امرأة الفضول! إن لم تكفي ثرثرتك، سأمزق فمك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذري.”
لكن المرأة ذات الأربعة أفواه حافظت على مظهر بريء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسلمت كيس الخضروات الفاسدة لغاو مينغ، وتحركوا معًا نحو مدخل الممر المؤدي من مبنى B إلى مبنى A، حيث تقع شقة بانغ ساو.
“أنا لا أنشر شائعات،” قالت.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لكن أنتِ، دائمًا تتسللين، تجمعين ملابس الآخرين القديمة. هل من أجل طقوس تغيير جلد ابنك الأكبر مجددًا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت تلميحاتها تشير إلى بانغ ساو، التي كانت بالفعل تمسك بكومة من الملابس القديمة، مما يوحي بهدف شرير مرتبط بابنها الأكبر.
.
كما لو انها إشارة، امتد ذراع هزيل ذا لون أصفر من داخل منزل بانغ ساو.
“المبنى لا يزال مزودًا بأضواء تعمل بالصوت كانت شائعة قبل عقدين، وأبواب الشقق… خالية من الصدأ والتلف المعتاد.”
سخرت المرأة:
كانوا محاصرين في مبنى C، مبتلعين بالكامل من الحدث، دون طريق واضح للهروب.
“يبدو أن ابنك الأكبر قد بدأ يفقد صبره.”
تحولت ملامح بانغ ساو فجأة إلى الغضب:
ضحكت أفواهها الأربعة بشكل متزامن بطريقة مخيفة.
قال غاو مينغ بنبرة هادئة محاولًا طمأنتها:
بدون مزيد من الجدال، دخلت بانغ ساو مسكنها مع كومة الملابس، وأغلقت باب الأمان بقوة.
.
من داخل الشقة، ظهرت أصوات مزعجة – بكاء طفل وصوت تمزيق الأقمشة.
قالت شوان وين، وأنفاسها ظاهرة في الهواء البارد:
قالت المرأة، ويداها متقاطعتان على صدرها، بنبرة يغمرها الرضا:
مررت يدها على جدار الرواق، وعبّرت عن جدية:
“أنتم محظوظون لأنكم صادفتموني.”
على الرغم من اختلاف ماضيهم، وقف هؤلاء المحققون في تلك اللحظة شاهدين على شجاعة وصمود البشر.
“إذا أردتم البقاء في هذا المكان إلى الأبد، فقط اختاروا شقة وانتقلوا. أما إذا أردتم الرحيل، فلا تدخلوا أي غرفة.”
ثم اقترب من بانغ ساو بابتسامة مصطنعة.
سألت تشو سويسوي بصوت مرتجف:
مررت يدها على جدار الرواق، وعبّرت عن جدية:
“هل لا يمكننا دخول أي غرفة على الإطلاق؟”
أجاب غاو مينغ متظاهرًا:
نصحت المرأة، وابتسامات أفواهها الأربعة تنحني بخبث:
نادى غاو مينغ “شوان وين!”
“هناك سيدة عجوز تعيش في الطابق الأول قد تساعدكم، لكن احذروا من مدير المبنى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن في ورطة.”
“وآه، لا تفصحوا أنني أخبرتكم بكل هذا، فأنا مشهورة بأني كتومة.”
كانوا محاصرين في مبنى C، مبتلعين بالكامل من الحدث، دون طريق واضح للهروب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الممر الضيق بين المبنيين، واللذين يفصل بينهما أمتار قليلة، أشبه بنهر مظلم مملوء بالظلال. بدا وكأنهم زوارق صغيرة تبحر في هذا التيار الشبحاني.
ياه كتومة جدا ولك 4 افواه…
بينما كانت تحرك وزنها، بدأ سائل أسود مقزز يقطر من بطنها المتورم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاو مينغ وهو يلاحظ الفرق:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
