37 الاكثر رعبا
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجاب الرجل العجوز، «الكارثة! إنها قادمة إليكم الليلة! الطريقة الوحيدة لتجنبها هي استخدام هذه التعويذة»، وأظهر عدة تعويذات قديمة وممزقة مخبأة تحت معطفه، بدت وكأنها من عصر آخر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عندما دخلا أخيرًا محل المعكرونة، بدأت النادلة، امرأة في الأربعين من عمرها ذات وجه لطيف، برش الملح على أحذيتهما. كانت مبالغة في اعتذارها ومهذبة بشكل مفرط.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إلى زملائه وأخذ حقيبته المليئة بصور الموت. قال غاو مينغ، “وان تشيو، أريدك أن ترافقني إلى مكان ما”. وقال لسويسوي، “ابقِ هنا في المكتب. إذا حدث أي تطور أو احتجت إليّ، فاتصل بي.”
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل غاو مينغ، “هل يمكنني فحص هذه التعويذات؟” وأعطاها إلى وان تشيو للفحص، على الرغم من أنه لم يظهر أي رد فعل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قبل أن يرد، بدا أن شوان وين قد خمنت نيته.
.
أجرى غاو مينغ مكالمة هاتفية، وطلب رقمًا دون أن ينظر إلى قائمة جهات الاتصال.
.
اقترب منها غاو مينغ، مقلصًا المسافة بينهما إلى نصف خطوة، ونظر إليها بجدية، “الأمر لا يتعلق بإبطاء سرعتنا، بل بالثقة. هل يمكنني الاعتماد عليك تمامًا؟ إذا خُيرتِ بين أوامري وأوامر المكتب، فأيهما ستتبعين؟”
.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:،
في مواجهة وضع بالغ الخطورة وغير اعتيادي يُصنّف على أنه “شذوذ من المستوى الرابع”، شدد قائد الفريق غاو مينغ على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات فورية، مؤكّدًا، “علينا معالجة هذه المشكلة وهي لا تزال قابلة للإدارة”، مسلطًا الضوء على تصاعد خطر خروج الوضع عن السيطرة.
سألها غاو مينغ، “أنتِ مقيمة هناك؟”
مع شعورهم بالإلحاح الذي دفعهم إلى هذه الخطوة، خطط غاو مينغ لزيارة شارع سيشوي أثناء النهار لجمع معلومات أكثر تفصيلًا حول هذا الحدث الغريب.
في مواجهة وضع بالغ الخطورة وغير اعتيادي يُصنّف على أنه “شذوذ من المستوى الرابع”، شدد قائد الفريق غاو مينغ على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات فورية، مؤكّدًا، “علينا معالجة هذه المشكلة وهي لا تزال قابلة للإدارة”، مسلطًا الضوء على تصاعد خطر خروج الوضع عن السيطرة.
التفت إلى زملائه وأخذ حقيبته المليئة بصور الموت. قال غاو مينغ، “وان تشيو، أريدك أن ترافقني إلى مكان ما”. وقال لسويسوي، “ابقِ هنا في المكتب. إذا حدث أي تطور أو احتجت إليّ، فاتصل بي.”
قاطعتها امرأة في منتصف العمر جالسة على الطاولة المجاورة، محاطة بأطفالها، “أنا أعيش هناك أيضًا. بعد فترة، يتكيف المرء مع الوضع. معظم هذه القصص المرعبة هي على الأرجح مجرد شائعات.”
بتحدٍّ، وقفت تشو سويسوي متحمسة للانضمام، وأعلنت بحزم، “أريد الانضمام، أعدك أنني لن أكون عبئًا.”
ألقى غاو مينغ نظرة حول السيارة؛ كانت تشو سويسوي تركز على القيادة، بينما كان يان هوا ووان تشيو منشغلين بفحص المعلومات المستقاة من السوار الاسود الغامض. لاحظ أنه على الرغم من تركيزهما الظاهر، كانت أجسادهما موجهة نحوه بشكل غير واضح، على الأرجح يسترقان السمع. أجاب بدبلوماسية، متجنبًا الإجابة المباشرة، “لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه عن بعضنا البعض.”
اقترب منها غاو مينغ، مقلصًا المسافة بينهما إلى نصف خطوة، ونظر إليها بجدية، “الأمر لا يتعلق بإبطاء سرعتنا، بل بالثقة. هل يمكنني الاعتماد عليك تمامًا؟ إذا خُيرتِ بين أوامري وأوامر المكتب، فأيهما ستتبعين؟”
أجاب غاو مينغ بحذر وهو يراقب محيط السيارة، “نعتقد أن أحدهم يؤجج هذه الأحداث الغريبة ويُسرع تفاقمها. علينا التدخل قبل أن تتفاقم الأمور، لنلتقِ بعد ساعتين، وبعدها نستمتع بوجبة شهية معًا.”
دهشت تشو سويسوي من سؤاله. كإطفائية، كانت حياتها قائمة على الالتزام بالأوامر واللوائح.
في مواجهة وضع بالغ الخطورة وغير اعتيادي يُصنّف على أنه “شذوذ من المستوى الرابع”، شدد قائد الفريق غاو مينغ على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات فورية، مؤكّدًا، “علينا معالجة هذه المشكلة وهي لا تزال قابلة للإدارة”، مسلطًا الضوء على تصاعد خطر خروج الوضع عن السيطرة.
تابع غاو مينغ، “قبل أن تقرري…”
ضحكت المرأة بخفة، كأنها ترفض ذلك، “خائفة؟ لقد رأيت في الحياة ما يكفي لأتجنب الموت. إذًا، ما الذي يخيفني حقًا؟”
قاطعته تشو سويسوي بصوت مُقنع، “لقد أنقذت حياتي، أوامرك هي أولويتي.”
أجاب غاو مينغ بحذر وهو يراقب محيط السيارة، “نعتقد أن أحدهم يؤجج هذه الأحداث الغريبة ويُسرع تفاقمها. علينا التدخل قبل أن تتفاقم الأمور، لنلتقِ بعد ساعتين، وبعدها نستمتع بوجبة شهية معًا.”
قال غاو مينغ، “حسنًا، أحضري فأسك. سنذهب جميعًا معًا.”
أجاب غاو مينغ، “لا داعي لذلك.” وأمسك بفأس إطفاء تشو سويسوي. بدا الرجل العجوز مذهولًا من هذه الحركة، فانطلق مسرعًا.
عند مدخل المكتب، كانت فرق مختلفة، بينها فرق تحقيق أخرى، تتجمع. ساد جو من المشاعر المختلطة في المكتب؛ بعضهم يحسد فريق التحقيق، وبعضهم متعاطف، وبعضهم غارق في تحدياته الخاصة. منذ بداية ظهور شذوذات غامضة في المحيط الشاسع، ظل المكتب في موقف متراجع، يبحث بيأس عن بصيص أمل أو بادرة نجاح.
أجابت، “نعم، حتى أنني أسكن في إحدى الوحدات السكنية التي شهدت جريمة قتل. لكن ماذا في ذلك؟ أطفالي يلعبون ويتجولون دون مشاكل.” شددت على أهمية العيش في مثل هذا المكان رغم تاريخه المظلم.
في طريقهم إلى المنطقة الشرقية، جلس يان هوا ووان تشيو في المقعد الخلفي للسيارة، يراجعان المعلومات التي حصلا عليها عن الحادثة من السوار الأسود الذي أُعطي لهما. على الرغم من مظهره المخيف، أظهر يان هوا صبرًا ملحوظًا مع وان تشيو الذي عانى أيضًا من طفولة صعبة. كان رجلاً لا يُقهَر في مواجهة من هم أضعف منه.
تابع غاو مينغ، “قبل أن تقرري…”
أجرى غاو مينغ مكالمة هاتفية، وطلب رقمًا دون أن ينظر إلى قائمة جهات الاتصال.
Arisu-san
تم الرد بسرعة بصوت أنثوي لطيف، “هل تحتاج إلى مساعدتي؟”
سألها غاو مينغ، “أنتِ مقيمة هناك؟”
قبل أن يرد، بدا أن شوان وين قد خمنت نيته.
في مواجهة وضع بالغ الخطورة وغير اعتيادي يُصنّف على أنه “شذوذ من المستوى الرابع”، شدد قائد الفريق غاو مينغ على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات فورية، مؤكّدًا، “علينا معالجة هذه المشكلة وهي لا تزال قابلة للإدارة”، مسلطًا الضوء على تصاعد خطر خروج الوضع عن السيطرة.
قال غاو مينغ، “نحن متجهون إلى المنطقة الشرقية، إلى شارع سيشوي. هناك عملية مهمة الليلة. هل يمكنك الحضور مبكرًا واستكشاف المنطقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت صوتها وقالت مازحة بنبرة مغازلة، “لكن لديّ سؤال لك، لماذا تختار مكالمة فيديو مع وي دايو بينما تكتفي بالمكالمات الصوتية معي؟ ألا تجدني جذابًة؟ أم أنك لا ترغب في رؤية وجهي؟ هل تعتقد أن تعاملنا عملي بحت؟”
مازحته شوان وين بصوتها المليء بنقرات مفاتيح لوحة المفاتيح في الخلفية، “تعمل مع مكتب التحقيقات الآن، أليس كذلك؟ لماذا تبدو كعضو في عصابة؟”
أوضحت النادلة، “لقد قابلت للتو ذلك الرجل العجوز المجنون في الخارج. يُعتبر نجسًا هنا!” لمح تفسيرها إلى الخرافات المحلية ونظرة المجتمع إلى الرجل العجوز.
أجاب غاو مينغ بحذر وهو يراقب محيط السيارة، “نعتقد أن أحدهم يؤجج هذه الأحداث الغريبة ويُسرع تفاقمها. علينا التدخل قبل أن تتفاقم الأمور، لنلتقِ بعد ساعتين، وبعدها نستمتع بوجبة شهية معًا.”
قاطعتها امرأة في منتصف العمر جالسة على الطاولة المجاورة، محاطة بأطفالها، “أنا أعيش هناك أيضًا. بعد فترة، يتكيف المرء مع الوضع. معظم هذه القصص المرعبة هي على الأرجح مجرد شائعات.”
خفضت صوتها وقالت مازحة بنبرة مغازلة، “لكن لديّ سؤال لك، لماذا تختار مكالمة فيديو مع وي دايو بينما تكتفي بالمكالمات الصوتية معي؟ ألا تجدني جذابًة؟ أم أنك لا ترغب في رؤية وجهي؟ هل تعتقد أن تعاملنا عملي بحت؟”
في الساعة التاسعة صباحًا، وصل فريق غاو مينغ إلى متجر مي لينج وونتون للنودلز في شارع سيشوي.
ألقى غاو مينغ نظرة حول السيارة؛ كانت تشو سويسوي تركز على القيادة، بينما كان يان هوا ووان تشيو منشغلين بفحص المعلومات المستقاة من السوار الاسود الغامض. لاحظ أنه على الرغم من تركيزهما الظاهر، كانت أجسادهما موجهة نحوه بشكل غير واضح، على الأرجح يسترقان السمع. أجاب بدبلوماسية، متجنبًا الإجابة المباشرة، “لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه عن بعضنا البعض.”
مازحته شوان وين بصوتها المليء بنقرات مفاتيح لوحة المفاتيح في الخلفية، “تعمل مع مكتب التحقيقات الآن، أليس كذلك؟ لماذا تبدو كعضو في عصابة؟”
ضحكت شوان وين ساخرة “أتذكر عندما كنت مقيدة وجلست هناك بهدوء تحتسي شاي الحليب؟ هل هذه طريقتك للتعرف عليّ أكثر؟”
دهشت تشو سويسوي من سؤاله. كإطفائية، كانت حياتها قائمة على الالتزام بالأوامر واللوائح.
“سنجري مناقشة مناسبة عندما نلتقي.” وقطع المكالمة وهو ينظر من نافذة السيارة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عادت شوان وين إلى مكتبها، خلعت سماعة الرأس، وكان تعبيرها مزيجًا من التسلية والتأمل، تتأمل في مفاهيم الحرية والكرامة والحب الذي تتوق إليه كشخصية لها رغباتها وتطلعاتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألتها تشو سويسوي وقد أثار فضولها، “ألست خائفة؟”
…
اقترب منها غاو مينغ، مقلصًا المسافة بينهما إلى نصف خطوة، ونظر إليها بجدية، “الأمر لا يتعلق بإبطاء سرعتنا، بل بالثقة. هل يمكنني الاعتماد عليك تمامًا؟ إذا خُيرتِ بين أوامري وأوامر المكتب، فأيهما ستتبعين؟”
في الساعة التاسعة صباحًا، وصل فريق غاو مينغ إلى متجر مي لينج وونتون للنودلز في شارع سيشوي.
بعد عناء في إيجاد موقف، كانوا على وشك دخول المطعم عندما اعترض طريقهم رجل مسن أشعث يصرخ بجنون، “لقد رأيته! أنتم جميعًا في ورطة! سيحدث هذا الليلة!”
بعد عناء في إيجاد موقف، كانوا على وشك دخول المطعم عندما اعترض طريقهم رجل مسن أشعث يصرخ بجنون، “لقد رأيته! أنتم جميعًا في ورطة! سيحدث هذا الليلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إلى زملائه وأخذ حقيبته المليئة بصور الموت. قال غاو مينغ، “وان تشيو، أريدك أن ترافقني إلى مكان ما”. وقال لسويسوي، “ابقِ هنا في المكتب. إذا حدث أي تطور أو احتجت إليّ، فاتصل بي.”
كان مظهر الرجل العجوز رثًا، يرتدي معطفًا قديمًا وحذاءً غير متناسق، يعاني من لثغة صفير ناجمة عن فقدان سن. أدرك غاو مينغ خطورة المهمة التي خططوا لها تلك الليلة، فسأل بهدوء، “ماذا رأيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل غاو مينغ، “هل يمكنني فحص هذه التعويذات؟” وأعطاها إلى وان تشيو للفحص، على الرغم من أنه لم يظهر أي رد فعل.
أجاب الرجل العجوز، «الكارثة! إنها قادمة إليكم الليلة! الطريقة الوحيدة لتجنبها هي استخدام هذه التعويذة»، وأظهر عدة تعويذات قديمة وممزقة مخبأة تحت معطفه، بدت وكأنها من عصر آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل غاو مينغ، وقد حيّره تصرفها، “لماذا ترشّون الملح على أحذيتنا؟”
سأل غاو مينغ، “هل يمكنني فحص هذه التعويذات؟” وأعطاها إلى وان تشيو للفحص، على الرغم من أنه لم يظهر أي رد فعل.
دهشت تشو سويسوي من سؤاله. كإطفائية، كانت حياتها قائمة على الالتزام بالأوامر واللوائح.
قال الرجل العجوز بصوت غريب ممزوج بلمحة من الجنون، “هل أنت مهتم بشراء واحدة؟”
قال الرجل العجوز بصوت غريب ممزوج بلمحة من الجنون، “هل أنت مهتم بشراء واحدة؟”
أجاب غاو مينغ، “لا داعي لذلك.” وأمسك بفأس إطفاء تشو سويسوي. بدا الرجل العجوز مذهولًا من هذه الحركة، فانطلق مسرعًا.
تابعت، “هذا الشيء هو انخفاض أسعار الإيجارات بشكل لا يُصدق في المنطقة الشرقية. في هذا العصر، ما الذي يرعب أكثر من الفقر؟”
تذمرت تشو سويسوي، “لماذا تستخدم فأسي دائمًا لإخافة الناس؟” وأعادت الفأس تحت مقعدها. “أليس لديك سلاحك الخاص؟”
في مواجهة وضع بالغ الخطورة وغير اعتيادي يُصنّف على أنه “شذوذ من المستوى الرابع”، شدد قائد الفريق غاو مينغ على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات فورية، مؤكّدًا، “علينا معالجة هذه المشكلة وهي لا تزال قابلة للإدارة”، مسلطًا الضوء على تصاعد خطر خروج الوضع عن السيطرة.
عندما دخلا أخيرًا محل المعكرونة، بدأت النادلة، امرأة في الأربعين من عمرها ذات وجه لطيف، برش الملح على أحذيتهما. كانت مبالغة في اعتذارها ومهذبة بشكل مفرط.
كان مظهر الرجل العجوز رثًا، يرتدي معطفًا قديمًا وحذاءً غير متناسق، يعاني من لثغة صفير ناجمة عن فقدان سن. أدرك غاو مينغ خطورة المهمة التي خططوا لها تلك الليلة، فسأل بهدوء، “ماذا رأيت؟”
سأل غاو مينغ، وقد حيّره تصرفها، “لماذا ترشّون الملح على أحذيتنا؟”
في الساعة التاسعة صباحًا، وصل فريق غاو مينغ إلى متجر مي لينج وونتون للنودلز في شارع سيشوي.
أوضحت النادلة، “لقد قابلت للتو ذلك الرجل العجوز المجنون في الخارج. يُعتبر نجسًا هنا!” لمح تفسيرها إلى الخرافات المحلية ونظرة المجتمع إلى الرجل العجوز.
عندما دخلا أخيرًا محل المعكرونة، بدأت النادلة، امرأة في الأربعين من عمرها ذات وجه لطيف، برش الملح على أحذيتهما. كانت مبالغة في اعتذارها ومهذبة بشكل مفرط.
أطلق غاو مينغ نظرة ساخرة تجاه المرأة، منزعجًا من إهانة شخص بهذه الطريقة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قالت النادلة، “لا، لا أعني أنه قذر جسديًا.” بينما جلسا على الطاولة، أضافت، “ذلك الرجل، وو بو، يسكن في الطابق الأكثر شهرة في مجمع شقق شارع سيشوي. دائمًا ما يرتدي معطفه السميك، الذي يخفي تحته العديد من التعويذات. يشعر بالبرد دائمًا، ربما لأنه يزور أماكن غريبة كهذه. كثير منا يعتقد أنه ممسوس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعته تشو سويسوي بصوت مُقنع، “لقد أنقذت حياتي، أوامرك هي أولويتي.”
رفع غاو مينغ حاجبه، وهو يتصفح القائمة بلا مبالاة، “هذا غير أخلاقي، أليس كذلك؟ سرقة التعويذات من منازل الآخرين.”
قبل أن يرد، بدا أن شوان وين قد خمنت نيته.
أضافت تشو سويسوي بقلق واضح، “تشتهر شقق شارع سيشوي بأنها مسكونة، ولها تاريخ حافل بالأحداث والمآسي المؤسفة. من الشائع أن يقتني السكان الجدد تعويذات على أمل إبعاد الأرواح الشريرة المزعومة. ولكن على الرغم من سمعتها المريبة، هناك شيء في المكان يجذب الناس إليها بشكل لا يُقاوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت صوتها وقالت مازحة بنبرة مغازلة، “لكن لديّ سؤال لك، لماذا تختار مكالمة فيديو مع وي دايو بينما تكتفي بالمكالمات الصوتية معي؟ ألا تجدني جذابًة؟ أم أنك لا ترغب في رؤية وجهي؟ هل تعتقد أن تعاملنا عملي بحت؟”
تابعت، “هذا الشيء هو انخفاض أسعار الإيجارات بشكل لا يُصدق في المنطقة الشرقية. في هذا العصر، ما الذي يرعب أكثر من الفقر؟”
بتحدٍّ، وقفت تشو سويسوي متحمسة للانضمام، وأعلنت بحزم، “أريد الانضمام، أعدك أنني لن أكون عبئًا.”
قاطعتها امرأة في منتصف العمر جالسة على الطاولة المجاورة، محاطة بأطفالها، “أنا أعيش هناك أيضًا. بعد فترة، يتكيف المرء مع الوضع. معظم هذه القصص المرعبة هي على الأرجح مجرد شائعات.”
سألها غاو مينغ، “أنتِ مقيمة هناك؟”
عادت شوان وين إلى مكتبها، خلعت سماعة الرأس، وكان تعبيرها مزيجًا من التسلية والتأمل، تتأمل في مفاهيم الحرية والكرامة والحب الذي تتوق إليه كشخصية لها رغباتها وتطلعاتها الخاصة.
أجابت، “نعم، حتى أنني أسكن في إحدى الوحدات السكنية التي شهدت جريمة قتل. لكن ماذا في ذلك؟ أطفالي يلعبون ويتجولون دون مشاكل.” شددت على أهمية العيش في مثل هذا المكان رغم تاريخه المظلم.
أطلق غاو مينغ نظرة ساخرة تجاه المرأة، منزعجًا من إهانة شخص بهذه الطريقة.
سألتها تشو سويسوي وقد أثار فضولها، “ألست خائفة؟”
بتحدٍّ، وقفت تشو سويسوي متحمسة للانضمام، وأعلنت بحزم، “أريد الانضمام، أعدك أنني لن أكون عبئًا.”
ضحكت المرأة بخفة، كأنها ترفض ذلك، “خائفة؟ لقد رأيت في الحياة ما يكفي لأتجنب الموت. إذًا، ما الذي يخيفني حقًا؟”
بتحدٍّ، وقفت تشو سويسوي متحمسة للانضمام، وأعلنت بحزم، “أريد الانضمام، أعدك أنني لن أكون عبئًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سألها غاو مينغ، “أنتِ مقيمة هناك؟”
مازحته شوان وين بصوتها المليء بنقرات مفاتيح لوحة المفاتيح في الخلفية، “تعمل مع مكتب التحقيقات الآن، أليس كذلك؟ لماذا تبدو كعضو في عصابة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		