35 شذوذ خطير
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصبح الداخل مليئًا بالرسائل المزعجة وكأنه ملعون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بعد إعادة الدمية إلى مكانها، انتظر طويلًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تساءل غاو مينغ: “هل هذا تهديد؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
لم تُضف تشين بينغ شيئًا، مدركة تقدير والدها تشين يونتيان الكبير لغاو مينغ: “لا أحد مقرر له العمل في فريق التحقيق الأول الآن. عليكما أن ترتاحا قليلًا. تذكرا، سنغادر عند منتصف الليل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
همس: “الضجيج جاء من هنا.”
.
وبينما كان يفتح باب الخزانة ببطء، وقع بصره على دمية قبيحة المنظر.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمضِ على انضمام غاو مينغ للفريق سوى يومان، والآن تقلص الفريق إلى ثنائي فقط.
.
همس: “الضجيج جاء من هنا.”
منذ انضمامه إلى مكتب تحقيقات لي سان، كان ما ليان شخصية ذات سلطة، ولم يقابل مجندًا جديدًا يجرؤ على تحديه، حتى التقى بغاو مينغ. دهش ما ليان من جرأة غاو مينغ، فخلع قفازاته الجلدية ببطء، وحرك أصابعه متجهًا نحوه.
غارقًا في التفكير، تأمل غاو مينغ في الظروف المروعة: “كم من الأرواح أودت بها هذه الحادثة الشاذة؟ تشين تيان، باي تشياو، وأعضاء مهرة من مختلف الفروع…” بدأ يشك في مؤامرة، “كلما ازدادت شراسة اللعبة، تباطأ تسللها إلى الواقع. يمكنني حل ألعاب الأشباح مسبقًا، وهذه الألعاب قد تتفاقم إذا ‘تم تغذيتها’. هل يغذي أحد قصة الأشباح عمدًا؟ هل تُضحى بأرواح المحققين لتأجيج الخطر؟”
استشعر غاو مينغ الخطر، فأمسك بصمت بفأس رجل الإطفاء التي وضعتها تشو سويسوي على المكتب بلا مبالاة. انعكست حافة الفأس الحادة على الضوء، فألقت بريقًا مهددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع قلم التلوين جانبًا ومد يده اليسرى عمدًا ليخفي خط يده.
ارتسمت على وجه ما ليان ملامح الدهشة والشك. لم يصدق أن غاو مينغ سيتجرأ على استخدام الفأس ضده. مع أن المنطق أخبره أن غاو مينغ لن يهاجم، إلا أنه تردد في خطواته.
رد يان هوا بصراحة: “هل يمكنك توضيح المطلوب مني؟”
في تلك اللحظة، تدخلت تشين بينغ من الفريق الثالث بسرعة، واقفة بين ما ليان وغاو مينغ. صرخت: “يا ما، انتبه!”، مما أوقف زميلها في مكانه.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
قال ما ليان بحزم، وهو يشير بإصبعه المغطى بالقفاز إلى غاو مينغ: “لن أتراجع! لكن تذكروا كلامي، سأخصص وقتًا لـ ‘تثقيفكم’ أيها الوافدون الجدد بشكل صحيح!” ثم استدار وغادر مكتب فريق التحقيق الأول، وترك أثره واضحًا.
توجهت أفكاره نحو الصبي الصغير من الشقة 405: “يبدو بين الأحياء، لكن وجوده شبحي تقريبًا.”
لم تُضف تشين بينغ شيئًا، مدركة تقدير والدها تشين يونتيان الكبير لغاو مينغ: “لا أحد مقرر له العمل في فريق التحقيق الأول الآن. عليكما أن ترتاحا قليلًا. تذكرا، سنغادر عند منتصف الليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخل المبنى المتهالك، وجد كرسيًا كان في زمن أفضل. جلس في الطابق الرابع، متكئًا على حقيبة مملوءة بصور الموت، تذكارًا قاتمًا لأرواح عاشها يومًا.
بعد مغادرة الآخرين الغرفة، أخفت تشو سويسوي فأس الإطفاء بسرعة، والتفتت إلى غاو مينغ بصوت مشوب بالقلق: “يا أخي، الأمر لا يستحق كل هذا العناء. تجاهل تعليقاتهم فقط.”
عاد غاو مينغ إلى المكتب على دراجته، وهو يشعر بقلق بالغ. كانت فرق التحقيق في حالة تأهب قصوى، وساد التوتر المكان.
أجاب غاو مينغ ببرود وهو يتجه إلى غرفة الراحة: “لم أكن أفعل شيئًا جادًا، كنت فقط أفحص فأسك.” ثم حوّل انتباهه إلى تجهيز سرير لوان تشيو، “وان تشيو، يمكنك النوم هنا الليلة. إذا احتجت إلى أي شيء، فاتصل بي فقط.” أعطى رقم هاتفه ثم أدخل وان تشيو إلى الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رحيله، حدث مشهد غريب في غرفة النوم. التقطت الدمية القبيحة قلم التلوين وشطبت عبارة “الكتب المدرسية”.
بعد التأكد من راحة وان تشيو، جهز غاو مينغ نفسه للراحة.
تساءل غاو مينغ: “هل هذا تهديد؟”
راقبته تشو سويسوي بمزيج من الإعجاب والإحباط، وابتسامة خفيفة على وجهها. “أنت حقًا تأخذ الأمور ببساطة”، فكرت. كان غاو مينغ لغزًا لها؛ قد يصفه البعض بأنه أناني، لكنه كان دائمًا أول من يغامر بحياته لإنقاذ الآخرين. قد يصفه آخرون بالعزلة، لكنه أظهر اهتمامًا بالغًا بطفل يعاني مرضًا دماغيًا كأنه من عائلته. قد ينتقده البعض لتهوره، لكنه عرض عليها السرير الآخر بتمعن، مدركًا أنها قد قضت يومًا طويلًا.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“ليس مثاليًا، لكنه بلا شك شخص جيد”، تمتمت، وضبطت المنبه واستلقت على السرير الآخر في غرفة الخدمة، وغلبها النوم سريعًا.
بعد لحظة، أخذ قلم التلوين وأجاب على مساحة فارغة: “شارع مينلونغ تحت مراقبتي. إذا أردت وجبات خفيفة، يمكنني تركها هنا. ألعاب، أجهزة ألعاب، كتب دراسية لأي صف — فقط أخبرني بما تحتاج.”
في الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً، استيقظ غاو مينغ، ارتدى معطفه، وغادر مكتب التحقيق بهدوء. ركب دراجته الكهربائية وعاد إلى شارع مينلونغ شقة رقم 4. رغم أن الدوريات الليلية عادةً ما تتطلب فريقًا، شعر بثقة كافية للتعامل معها بمفرده.
أشار بسخرية إلى المكان: “بيت مسكون، صور موت، وأنا — الثلاثي المثالي من الضروريات. حان الوقت لأن أضع نفسي مكان من رحلوا.”
عندما دخل المبنى المتهالك، وجد كرسيًا كان في زمن أفضل. جلس في الطابق الرابع، متكئًا على حقيبة مملوءة بصور الموت، تذكارًا قاتمًا لأرواح عاشها يومًا.
بعد لحظة، أخذ قلم التلوين وأجاب على مساحة فارغة: “شارع مينلونغ تحت مراقبتي. إذا أردت وجبات خفيفة، يمكنني تركها هنا. ألعاب، أجهزة ألعاب، كتب دراسية لأي صف — فقط أخبرني بما تحتاج.”
أمسى يراقب الأجواء الغريبة، وفكر: “إذا رأى السكان القدامى هذا المشهد، فمن المحتمل أن يصابوا بالخوف الشديد.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أشار بسخرية إلى المكان: “بيت مسكون، صور موت، وأنا — الثلاثي المثالي من الضروريات. حان الوقت لأن أضع نفسي مكان من رحلوا.”
بعد لحظة تأمل، قرر يان هوا وضع ثقته فيه مع تحذير: “إذا خدعتني، فلن أتردد في قتلك.”
توجهت أفكاره نحو الصبي الصغير من الشقة 405: “يبدو بين الأحياء، لكن وجوده شبحي تقريبًا.”
“ليس مثاليًا، لكنه بلا شك شخص جيد”، تمتمت، وضبطت المنبه واستلقت على السرير الآخر في غرفة الخدمة، وغلبها النوم سريعًا.
ممسكًا بصور الموت، غاص غاو مينغ في أجواء الاضطراب العاطفي التي رافقت حياة الطفل، تاركًا مشاعر الألم والخوف تغمره. أثناء ذلك، ظن أنه سمع أصوات نقاشات حادة واشتباكات جسدية: صحن سقط على الأرض، وتناثر محتواه على البلاط، وتسرب ببطء من تحت الباب إلى غرفة النوم.
تساءل: “هل أنا متورط في شذوذ؟ لكن لماذا كلا الضوئين يعملان؟”
ثم دوى صوت مفاجئ — صوت خافت لكنه واضح لغلق باب خزانة — أعاده إلى الحاضر. مع ذلك، لم يكن هناك ظل أو هيئة ظاهرة. كان واضحًا أن شيئًا غير عادي قد حدث.
عاد غاو مينغ إلى المكتب على دراجته، وهو يشعر بقلق بالغ. كانت فرق التحقيق في حالة تأهب قصوى، وساد التوتر المكان.
فتح غاو مينغ، حاملًا حقيبته على ظهره، باب الغرفة 405 بحذر ودخل غرفة النوم التي كان يشغلها الصبي.
عاد غاو مينغ إلى المكتب على دراجته، وهو يشعر بقلق بالغ. كانت فرق التحقيق في حالة تأهب قصوى، وساد التوتر المكان.
همس: “الضجيج جاء من هنا.”
في أثناء ذلك، كان غاو مينغ منهمكًا في التحضيرات للعملية المقررة في الليلة التالية. عاد تشين يونتيان إلى المكتب، ووزع المهام بدقة على الفرق، ثم توجه إلى مكتب الفريق الأول.
وبينما كان يفتح باب الخزانة ببطء، وقع بصره على دمية قبيحة المنظر.
توجهت أفكاره نحو الصبي الصغير من الشقة 405: “يبدو بين الأحياء، لكن وجوده شبحي تقريبًا.”
تساءل في حيرة: “أتذكر هذه الدمية. أُخذت إلى مكتب التحقيقات. كيف عادت إلى هنا؟”
قال ما ليان بصوت خافت وهو يقف أمام المجموعة: “السيد المدير، الجميع مجتمعون.”
أزال الدمية، ونثر فتات حلوى على الأرض، ثم نظر إلى الخزانة. على الجدار الداخلي المتعفن، كتب أحدهم برسمة غير منتظمة بقلم تلوين: “لن أؤذي أحدًا! انصرف!”
رد غاو مينغ بجدية: “مفهوم، رقم 17.”
تساءل غاو مينغ: “هل هذا تهديد؟”
أصبح الداخل مليئًا بالرسائل المزعجة وكأنه ملعون.
بعد لحظة، أخذ قلم التلوين وأجاب على مساحة فارغة: “شارع مينلونغ تحت مراقبتي. إذا أردت وجبات خفيفة، يمكنني تركها هنا. ألعاب، أجهزة ألعاب، كتب دراسية لأي صف — فقط أخبرني بما تحتاج.”
في تلك اللحظة، تدخلت تشين بينغ من الفريق الثالث بسرعة، واقفة بين ما ليان وغاو مينغ. صرخت: “يا ما، انتبه!”، مما أوقف زميلها في مكانه.
لم يجد مكانًا في الغرفة، فتسلل إلى الخزانة ليواصل الكتابة: “إذا شعرت بالوحدة، فأنا هنا للدردشة. أتمنى ألا تؤذي البالغين العالقين في الظلال…”
عاد غاو مينغ إلى المكتب على دراجته، وهو يشعر بقلق بالغ. كانت فرق التحقيق في حالة تأهب قصوى، وساد التوتر المكان.
أصبح الداخل مليئًا بالرسائل المزعجة وكأنه ملعون.
في ظل هذا المعدل المقلق لاختفاء الأعضاء، فكر تشين يونتيان أنه لو كان مكان غاو مينغ، ربما كان قد تراجع عن المهمة.
وضع قلم التلوين جانبًا ومد يده اليسرى عمدًا ليخفي خط يده.
في الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً، استيقظ غاو مينغ، ارتدى معطفه، وغادر مكتب التحقيق بهدوء. ركب دراجته الكهربائية وعاد إلى شارع مينلونغ شقة رقم 4. رغم أن الدوريات الليلية عادةً ما تتطلب فريقًا، شعر بثقة كافية للتعامل معها بمفرده.
بعد إعادة الدمية إلى مكانها، انتظر طويلًا.
بعد قليل، ظهر المدير تشين يونتيان، على شاشة العرض، ووجهه يحمل تعبيرًا جادًا ومقلقًا.
حوالي الساعة الثانية صباحًا، اهتز سواره الأسود فجأة، وأصدر أضواء متناوبة حمراء وصفراء.
وبينما كان يفتح باب الخزانة ببطء، وقع بصره على دمية قبيحة المنظر.
تساءل: “هل أنا متورط في شذوذ؟ لكن لماذا كلا الضوئين يعملان؟”
بعد إعادة الدمية إلى مكانها، انتظر طويلًا.
عندما قرأ الرسالة على سواره، ارتسمت تعبيرات معقدة على وجهه، وعاد فورًا إلى مكتب تحقيقات لي سان.
قال ما ليان بحزم، وهو يشير بإصبعه المغطى بالقفاز إلى غاو مينغ: “لن أتراجع! لكن تذكروا كلامي، سأخصص وقتًا لـ ‘تثقيفكم’ أيها الوافدون الجدد بشكل صحيح!” ثم استدار وغادر مكتب فريق التحقيق الأول، وترك أثره واضحًا.
بعد رحيله، حدث مشهد غريب في غرفة النوم. التقطت الدمية القبيحة قلم التلوين وشطبت عبارة “الكتب المدرسية”.
بعد مغادرة الآخرين الغرفة، أخفت تشو سويسوي فأس الإطفاء بسرعة، والتفتت إلى غاو مينغ بصوت مشوب بالقلق: “يا أخي، الأمر لا يستحق كل هذا العناء. تجاهل تعليقاتهم فقط.”
عاد غاو مينغ إلى المكتب على دراجته، وهو يشعر بقلق بالغ. كانت فرق التحقيق في حالة تأهب قصوى، وساد التوتر المكان.
حوالي الساعة الثانية صباحًا، اهتز سواره الأسود فجأة، وأصدر أضواء متناوبة حمراء وصفراء.
بعد قليل، ظهر المدير تشين يونتيان، على شاشة العرض، ووجهه يحمل تعبيرًا جادًا ومقلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزال الدمية، ونثر فتات حلوى على الأرض، ثم نظر إلى الخزانة. على الجدار الداخلي المتعفن، كتب أحدهم برسمة غير منتظمة بقلم تلوين: “لن أؤذي أحدًا! انصرف!”
قال ما ليان بصوت خافت وهو يقف أمام المجموعة: “السيد المدير، الجميع مجتمعون.”
فتح غاو مينغ، حاملًا حقيبته على ظهره، باب الغرفة 405 بحذر ودخل غرفة النوم التي كان يشغلها الصبي.
نقل تشين يونتيان الأخبار الخطيرة: “تلقينا تأكيدًا بأن فريق التحقيق الذي أرسلناه للمنطقة الشرقية قد اختفى دون أثر.”
رد غاو مينغ بجدية: “مفهوم، رقم 17.”
أثار هذا الإعلان صدمة في المكان. كان فريق باي شياو مشهورًا في المكتب، وساعدهم حدسهم الاستثنائي في تجاوز أربعة شذوذات من المستوى الثالث في شينهاي. والآن، لم يتبق من الفريق الأول، الفريق الأكثر نخبة، سوى عضوين فقط—مبتدئ انضم قبل يومين، وعضو آخر لا يحمل سوار أسود.
أمسى يراقب الأجواء الغريبة، وفكر: “إذا رأى السكان القدامى هذا المشهد، فمن المحتمل أن يصابوا بالخوف الشديد.”
سأل ما ليان، “ما الذي حدث بالضبط في هذا الشذوذ بالمنطقة الشرقية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع قلم التلوين جانبًا ومد يده اليسرى عمدًا ليخفي خط يده.
تأمل تشين يونتيان غاو مينغ وهو يشرح: “أتجه إلى المستشفى الخاص الذي أنشأه مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. منذ الحادثة، نجح محققان فقط في الفرار. أحدهما أصيب ببتر في الأطراف وتوفي لاحقًا، والآخر ما زال على قيد الحياة لكنه يعاني من مرض الخوف.” وأضاف: “سأعود قبل الفجر. حافظوا على مهامكم المعتادة. ستوزع مهام الفريق الأول على فرق أخرى مؤقتًا.”
تفاجأ تشين يونتيان وسأل بفضول وحذر: “من هذا؟”
انتهى العرض، وخيم صمت مطبق. كافح الحاضرون لاستيعاب خطورة الموقف.
همس: “الضجيج جاء من هنا.”
غارقًا في التفكير، تأمل غاو مينغ في الظروف المروعة: “كم من الأرواح أودت بها هذه الحادثة الشاذة؟ تشين تيان، باي تشياو، وأعضاء مهرة من مختلف الفروع…” بدأ يشك في مؤامرة، “كلما ازدادت شراسة اللعبة، تباطأ تسللها إلى الواقع. يمكنني حل ألعاب الأشباح مسبقًا، وهذه الألعاب قد تتفاقم إذا ‘تم تغذيتها’. هل يغذي أحد قصة الأشباح عمدًا؟ هل تُضحى بأرواح المحققين لتأجيج الخطر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شعر بالرعب من تداعيات فكره، فقرر: “لا! لا يمكننا السماح بتفاقم هذه ‘اللعبة’ في المنطقة الشرقية! يجب أن أجمع فريقًا وأتوجه إلى هناك غدًا مساءً!”
همس: “الضجيج جاء من هنا.”
بلا تردد، اتصل غاو مينغ بـ يان هوا، وأمره بالحضور إلى المكتب صباحًا.
تأمل تشين يونتيان غاو مينغ وهو يشرح: “أتجه إلى المستشفى الخاص الذي أنشأه مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. منذ الحادثة، نجح محققان فقط في الفرار. أحدهما أصيب ببتر في الأطراف وتوفي لاحقًا، والآخر ما زال على قيد الحياة لكنه يعاني من مرض الخوف.” وأضاف: “سأعود قبل الفجر. حافظوا على مهامكم المعتادة. ستوزع مهام الفريق الأول على فرق أخرى مؤقتًا.”
لكن الانتظار لم يطل، فقد وصل يان هوا بعد ساعتين فقط. لفتت هيئته المهيبة ووشم الشبح العملاق الذي يغطي جسده انتباه المحققين فورًا.
عاد غاو مينغ إلى المكتب على دراجته، وهو يشعر بقلق بالغ. كانت فرق التحقيق في حالة تأهب قصوى، وساد التوتر المكان.
سأله غاو مينغ: “لماذا أتيت مبكرًا؟ أليس لديك مباراة الليلة؟”
بعد مغادرة الآخرين الغرفة، أخفت تشو سويسوي فأس الإطفاء بسرعة، والتفتت إلى غاو مينغ بصوت مشوب بالقلق: “يا أخي، الأمر لا يستحق كل هذا العناء. تجاهل تعليقاتهم فقط.”
رد يان هوا بصراحة: “هل يمكنك توضيح المطلوب مني؟”
كشف غاو مينغ تعقيدات المأزق: “ظروفنا تغيرت كثيرًا. غدًا مساءً أنوي التحقيق في حادثة غريبة وغير مألوفة…” ثم شرح سلسلة الأحداث في هانهاي.
ممسكًا بصور الموت، غاص غاو مينغ في أجواء الاضطراب العاطفي التي رافقت حياة الطفل، تاركًا مشاعر الألم والخوف تغمره. أثناء ذلك، ظن أنه سمع أصوات نقاشات حادة واشتباكات جسدية: صحن سقط على الأرض، وتناثر محتواه على البلاط، وتسرب ببطء من تحت الباب إلى غرفة النوم.
بعد لحظة تأمل، قرر يان هوا وضع ثقته فيه مع تحذير: “إذا خدعتني، فلن أتردد في قتلك.”
لم تُضف تشين بينغ شيئًا، مدركة تقدير والدها تشين يونتيان الكبير لغاو مينغ: “لا أحد مقرر له العمل في فريق التحقيق الأول الآن. عليكما أن ترتاحا قليلًا. تذكرا، سنغادر عند منتصف الليل.”
نزع الشارة الفضية من كمّه بقوة وألقاها على المكتب بصوت قعقعة، وقال: “في عالم الملاكمة السرية، أُعرف برقم 17. نادوني بهذا الاسم في الأماكن العامة.”
نزع الشارة الفضية من كمّه بقوة وألقاها على المكتب بصوت قعقعة، وقال: “في عالم الملاكمة السرية، أُعرف برقم 17. نادوني بهذا الاسم في الأماكن العامة.”
رد غاو مينغ بجدية: “مفهوم، رقم 17.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في أثناء ذلك، كان غاو مينغ منهمكًا في التحضيرات للعملية المقررة في الليلة التالية. عاد تشين يونتيان إلى المكتب، ووزع المهام بدقة على الفرق، ثم توجه إلى مكتب الفريق الأول.
توجهت أفكاره نحو الصبي الصغير من الشقة 405: “يبدو بين الأحياء، لكن وجوده شبحي تقريبًا.”
لم يمضِ على انضمام غاو مينغ للفريق سوى يومان، والآن تقلص الفريق إلى ثنائي فقط.
وبينما كان يفتح باب الخزانة ببطء، وقع بصره على دمية قبيحة المنظر.
في ظل هذا المعدل المقلق لاختفاء الأعضاء، فكر تشين يونتيان أنه لو كان مكان غاو مينغ، ربما كان قد تراجع عن المهمة.
لم تُضف تشين بينغ شيئًا، مدركة تقدير والدها تشين يونتيان الكبير لغاو مينغ: “لا أحد مقرر له العمل في فريق التحقيق الأول الآن. عليكما أن ترتاحا قليلًا. تذكرا، سنغادر عند منتصف الليل.”
تذكر نصيحته السابقة لغاو مينغ بأهمية العلاقات القوية، فشعر بصداع من القلق والترقب.
راقبته تشو سويسوي بمزيج من الإعجاب والإحباط، وابتسامة خفيفة على وجهها. “أنت حقًا تأخذ الأمور ببساطة”، فكرت. كان غاو مينغ لغزًا لها؛ قد يصفه البعض بأنه أناني، لكنه كان دائمًا أول من يغامر بحياته لإنقاذ الآخرين. قد يصفه آخرون بالعزلة، لكنه أظهر اهتمامًا بالغًا بطفل يعاني مرضًا دماغيًا كأنه من عائلته. قد ينتقده البعض لتهوره، لكنه عرض عليها السرير الآخر بتمعن، مدركًا أنها قد قضت يومًا طويلًا.
وعندما فتح باب المكتب مستعدًا لاحتمال استقالة غاو مينغ، فوجئ بحضور يان هوا المهيب الذي يبلغ طوله نحو مترين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تفاجأ تشين يونتيان وسأل بفضول وحذر: “من هذا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما كان يفتح باب الخزانة ببطء، وقع بصره على دمية قبيحة المنظر.
لم يجد مكانًا في الغرفة، فتسلل إلى الخزانة ليواصل الكتابة: “إذا شعرت بالوحدة، فأنا هنا للدردشة. أتمنى ألا تؤذي البالغين العالقين في الظلال…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
