34 إعادة كتابة مستقبله
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل غاو مينغ شوان وين: “هل تشعرين بتحسن هذه الأيام؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كان استوديو نايتلايت مكانًا للألغاز العميقة، يحمل أسرارًا تفوق حتى شوان وين و”حاصد الأرواح” المشؤوم من بينهم.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أجاب وي دايو بحماس: “نحن نبلي بلاءً حسنًا! حتى أن السيد تشاو، مستثمرنا، زارنا اليوم لإجراء فحص. قد يراه الناس على الإنترنت أحمقًا، لكننا نعلم مدى ذكائه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال غاو مينغ معترفًا: “لم أقم بتدريب مجندين جدد من قبل، لذا سيتعين عليكِ أن تقودي الطريق في هذا الأمر.”
.
في عالم اللعبة الافتراضي، كانت قصة وان تشيو مظلمة ومعقدة. تبناه مختل عقليًا، قاتل لا يرحم، حوّله إلى مخلوق مخيف ومشوه عبر سلسلة من المعاملات الوحشية واللاإنسانية. قرر غاو مينغ، مصممًا على إعادة كتابة هذه القصة الرهيبة، أن يتولى بنفسه مسؤولية حياة وان تشيو.
.
رأت تشو سويسوي، سائقة السيارة، هذه اللحظة في مرآة سيارتها. وبقلب رحيم، قررت إعادة وان تشيو إلى مكتبهما، حتى وإن كانت مستعدة نفسيًا لاحتمال عدم قدرة المكتب على توفير مأوى له. وإذا حدث ذلك، كانت على أتم الاستعداد لمنحه مكانًا في منزلها، وخططت لقضاء الليلة في غرفة المناوبة بالمكتب بنفسها.
.
قال غاو مينغ: “مساء الخير يا شوان وين، كيف حالكِ؟”
كل من التقى بوان تشيو بالمرة الاولى ارتكب خطأً فظنّه مجرد شاب ساذجٍ وسيم. لكن هذا الظن كان بعيدًا عن الحقيقة تمامًا. لم يكن وان تشيو ذكيًا فحسب، بل تفوق ذكاؤه على مستوى الشخص العادي بكثير. ومع ذلك، طغى على ذكائه ماضٍ مشوب بالمآسي، دفعه إلى الانطواء داخل قوقعة، منعزلًا عن العالم الخارجي.
كان استوديو نايتلايت مكانًا للألغاز العميقة، يحمل أسرارًا تفوق حتى شوان وين و”حاصد الأرواح” المشؤوم من بينهم.
في عالم اللعبة الافتراضي، كانت قصة وان تشيو مظلمة ومعقدة. تبناه مختل عقليًا، قاتل لا يرحم، حوّله إلى مخلوق مخيف ومشوه عبر سلسلة من المعاملات الوحشية واللاإنسانية. قرر غاو مينغ، مصممًا على إعادة كتابة هذه القصة الرهيبة، أن يتولى بنفسه مسؤولية حياة وان تشيو.
قال غاو مينغ بنبرة غير رسمية: “أخبر باي شياو بهذا عندما يعود.”
تأمل غاو مينغ الوضع مليًا: “صانعو عالم الظلال قد كتبوا مصيرًا قاتمًا لوان تشيو. ولكي أغيّر مصيره، قد أحتاج إلى خوض رحلة تشبه رحلة شوان وين، صراع مستمر مع قوى عالم الظلال المتلاعبة.”
سأل غاو مينغ، وهو يساعد وان تشيو على اختيار مقعد: “أين المجندون الجدد؟”
لاحظ غاو مينغ وان تشيو، الطالب الهش في المرحلة الثانوية، يحدق من نافذة السيارة بنظرة فارغة. أضاءت أضواء النيون الساطعة للمدينة في الخارج، وبدا وان تشيو تائهًا فيها، كما لو كان يبحث عن لمحة من منزل لم يحظَ به قط في هذه المدينة الغريبة الصاخبة.
تنهد أحد أفراد الطاقم وخرج لطلب المشورة من المدير تشين يونتيان.
رأت تشو سويسوي، سائقة السيارة، هذه اللحظة في مرآة سيارتها. وبقلب رحيم، قررت إعادة وان تشيو إلى مكتبهما، حتى وإن كانت مستعدة نفسيًا لاحتمال عدم قدرة المكتب على توفير مأوى له. وإذا حدث ذلك، كانت على أتم الاستعداد لمنحه مكانًا في منزلها، وخططت لقضاء الليلة في غرفة المناوبة بالمكتب بنفسها.
كان استوديو نايتلايت مكانًا للألغاز العميقة، يحمل أسرارًا تفوق حتى شوان وين و”حاصد الأرواح” المشؤوم من بينهم.
مع حلول المساء، زار غاو مينغ، مزودًا بأحدث المعلومات من المكتب، العديد من البؤر المحتملة في المدينة، لكنه لم يعثر على أثر لأي مجرمين آخرين. ونظرًا لمسؤوليته عن توجيه مجند جديد في تلك الليلة، لم يقضِ غاو مينغ وقتًا طويلًا في المدينة. عاد إلى مكتب تحقيقات لي سان برفقة تشو سويسوي مع حلول الليل.
سارعت تشو سويسوي بالموافقة، لكن غاو مينغ عارض قائلاً: “يجب أن أبقى في شارع مينلونغ الليلة. هناك مشكلة لم تُحل بعد، ومن الضروري السيطرة على مرض الخوف.”
قال غاو مينغ معترفًا: “لم أقم بتدريب مجندين جدد من قبل، لذا سيتعين عليكِ أن تقودي الطريق في هذا الأمر.”
طلب غاو مينغ: “دايو، هل يمكنكِ إعطاؤها الهاتف؟ أريد أن أسألها بعض الأسئلة.”
ردّت تشو سويسوي، التي تفتقر إلى ثقة المحققة المخضرمة: “لكنني بالكاد أمتلك الخبرة بنفسي!”
.
أجاب غاو مينغ: “هذا سوف ينجح.”
تساءل غاو مينغ إن كانت شوان وين قد لاحظت شيئًا بناءً على سلوك فاتساي الغريب. أنهى المكالمة وسط مواء فاتساي المستمر، وعقله يسبح في الأفكار: “هل من الممكن أن تصاميمي السابقة في نايتلايت بدأت تتطور بطرق غير متوقعة؟”
لكن عندما وصلوا إلى المكتب، اكتشفوا أن قلقهم من التعامل مع الوافدين الجدد كان بلا داعٍ. فبدلًا من استقبالهم، استقبلهم موظفو المكتب اللوجستيون الذين كانوا ينتظرونهم بفارغ الصبر.
قال غاو مينغ: “قد يكون ذلك الوقت أقرب مما تظنين.”
سأل غاو مينغ، وهو يساعد وان تشيو على اختيار مقعد: “أين المجندون الجدد؟”
تابعت شوان وين بنبرة لطيفة لكنها تحمل قلقًا: “مئة ألف شعور ليست سوى البداية. سأواصل لعبتنا مهما كلفني الأمر. أريد أن يصل تأثيرها إلى المزيد من الناس. تخيل، لو انغمست المدينة كلها في قصتنا، ألن نتجاوز حدود الفناء ونعيش إلى الأبد في ذكرياتهم؟”
أوضح أحد أعضاء الفريق بخجل أثناء تسليمه بعض الوثائق: “تنتشر شائعات تقول إن فريقنا لديه معدل إصابات 80٪ أثناء العمليات، ومعدل وفيات 100٪ للمجندين الجدد.”
.
ردّ غاو مينغ بازدراء مشيرًا إلى تشو سويسوي: “هذا هراء. هذه دلالة على عدم صحة الشائعات. علاوة على ذلك، لم يمت محققونا الآخرون؛ إنما اختفوا في ظروف غامضة.”
علق وي دايو مبتسمًا: “يبدو أن فاتساي قد أحبك.”
ابتسم الموظف بابتسامة متعبة، مشيرًا إلى الملفات أمامه: “نواجه تحديات في التوظيف. الشخصان اللذان أبديا اهتمامًا بالانضمام إلى فريقنا اختارا الفريقين الثاني والثالث في اللحظة الأخيرة. وبما أن عملنا غريب وغير متوقع كثيرًا في التحقيق في الأحداث الشاذة، فلا يوجد سبب لإجبارهما على تغيير قرارهما.”
بينما كان غارقًا في أفكاره، طرق أحدهم باب المكتب. دخل محققان يرتديان أساورًا سوداء مميزة. قدّم الرجل ذو الوجه الشبيه بوجه الحصان، المتحدث بنبرة نفاد صبر، نفسه: “أنا ما ليان، رئيس فريق التحقيق الثاني، وهذا زميلي تشين بينغ من الفريق الثالث. بما أن أعضاء فريقك الأساسيين غائبون ولم يحضر المجندون الجدد، سنتولى دورية الليلة. ستكون مهمتك تقديم الدعم.”
قال غاو مينغ بنبرة غير رسمية: “أخبر باي شياو بهذا عندما يعود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل غاو مينغ الوضع مليًا: “صانعو عالم الظلال قد كتبوا مصيرًا قاتمًا لوان تشيو. ولكي أغيّر مصيره، قد أحتاج إلى خوض رحلة تشبه رحلة شوان وين، صراع مستمر مع قوى عالم الظلال المتلاعبة.”
ثم طلب غاو مينغ بنغمة مهذبة: “هل يمكن لأحدكم التوقيع على هذه الوثائق؟” وجلس بجانب وان تشيو، بينما كانت تشو سويسوي منهمكة في تلميع فأس نار بدقة، بسلوك يوحي بالعزلة.
أجاب وي دايو بحماس: “نحن نبلي بلاءً حسنًا! حتى أن السيد تشاو، مستثمرنا، زارنا اليوم لإجراء فحص. قد يراه الناس على الإنترنت أحمقًا، لكننا نعلم مدى ذكائه.”
تنهد أحد أفراد الطاقم وخرج لطلب المشورة من المدير تشين يونتيان.
تفاجأ ما ليان برفضه، وعقد حاجبيه وقال بنبرة حازمة: “أنا لا أعطيك خيارًا هنا.”
خلال الوقت القصير الذي قضاه غاو مينغ مع وان تشيو، بدأ يفهم حالته النفسية. فقد بنى وان تشيو جدرانًا منيعة حول نفسه، وكان إطلاق العنان لقدراته الهائلة يستلزم هدم هذه الحواجز النفسية. أدرك غاو مينغ أنه، على عكس الأساليب السادية التي يستخدمها القاتل السيكوباتي في اللعبة، سيلجأ إلى استراتيجيات أكثر إنسانية وفعالية.
قال غاو مينغ بنبرة غير رسمية: “أخبر باي شياو بهذا عندما يعود.”
تأمل غاو مينغ: “في النهاية، إذا فشل كل شيء، فعيشه حياة طبيعية لن يكون أمرًا سيئًا للغاية بالنسبة له.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وفي الوقت الذي خيم فيه الظلام على المدينة، أجرى غاو مينغ مكالمة فيديو مع وي دايو، حيث علم أن استوديو نايتلايت يعجّ بالنشاط، ويعمل الفريق حتى ساعات متأخرة. ألقى نظرة على الاستوديو عبر المكالمة، ولاحظ غفلة الجميع عن “حاصد الأرواح” المختبئ بينهم.
كل من التقى بوان تشيو بالمرة الاولى ارتكب خطأً فظنّه مجرد شاب ساذجٍ وسيم. لكن هذا الظن كان بعيدًا عن الحقيقة تمامًا. لم يكن وان تشيو ذكيًا فحسب، بل تفوق ذكاؤه على مستوى الشخص العادي بكثير. ومع ذلك، طغى على ذكائه ماضٍ مشوب بالمآسي، دفعه إلى الانطواء داخل قوقعة، منعزلًا عن العالم الخارجي.
سأل غاو مينغ: “كيف تسير الأمور في الاستوديو؟” وعيناه تفحصان المشهد المزدحم على الشاشة.
رأت تشو سويسوي، سائقة السيارة، هذه اللحظة في مرآة سيارتها. وبقلب رحيم، قررت إعادة وان تشيو إلى مكتبهما، حتى وإن كانت مستعدة نفسيًا لاحتمال عدم قدرة المكتب على توفير مأوى له. وإذا حدث ذلك، كانت على أتم الاستعداد لمنحه مكانًا في منزلها، وخططت لقضاء الليلة في غرفة المناوبة بالمكتب بنفسها.
أجاب وي دايو بحماس: “نحن نبلي بلاءً حسنًا! حتى أن السيد تشاو، مستثمرنا، زارنا اليوم لإجراء فحص. قد يراه الناس على الإنترنت أحمقًا، لكننا نعلم مدى ذكائه.”
تأمل غاو مينغ: “في النهاية، إذا فشل كل شيء، فعيشه حياة طبيعية لن يكون أمرًا سيئًا للغاية بالنسبة له.”
تغير تعبير غاو مينغ قليلاً عندما لاحظ ظهور شوان وين في خلفية الشاشة، دون علم وي دايو.
طلب غاو مينغ: “دايو، هل يمكنكِ إعطاؤها الهاتف؟ أريد أن أسألها بعض الأسئلة.”
قال غاو مينغ: “مساء الخير يا شوان وين، كيف حالكِ؟”
تأمل غاو مينغ: “في النهاية، إذا فشل كل شيء، فعيشه حياة طبيعية لن يكون أمرًا سيئًا للغاية بالنسبة له.”
انحنت شوان وين أمام الكاميرا، ورفعت حاجبها بدهشة: “أوه، نحن في مكالمة فيديو، كما أرى.”
.
طلب غاو مينغ: “دايو، هل يمكنكِ إعطاؤها الهاتف؟ أريد أن أسألها بعض الأسئلة.”
بينما كان غارقًا في أفكاره، طرق أحدهم باب المكتب. دخل محققان يرتديان أساورًا سوداء مميزة. قدّم الرجل ذو الوجه الشبيه بوجه الحصان، المتحدث بنبرة نفاد صبر، نفسه: “أنا ما ليان، رئيس فريق التحقيق الثاني، وهذا زميلي تشين بينغ من الفريق الثالث. بما أن أعضاء فريقك الأساسيين غائبون ولم يحضر المجندون الجدد، سنتولى دورية الليلة. ستكون مهمتك تقديم الدعم.”
وافق وي دايو ووضع الهاتف جانبًا ليذهب مع قطته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأل غاو مينغ شوان وين: “هل تشعرين بتحسن هذه الأيام؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أجابت شوان وين، وعيناها تعكسان فسيفساء من الوجوه العابرة: “أتأقلم. الأصوات في رأسي أصبحت مألوفة أكثر، وبدأت أميز المشاعر. لديّ حدس بأنني ما إن أختبر مئة ألف شعور مختلف، سيتغير شيء مهم.”
كان استوديو نايتلايت مكانًا للألغاز العميقة، يحمل أسرارًا تفوق حتى شوان وين و”حاصد الأرواح” المشؤوم من بينهم.
قال غاو مينغ: “قد يكون ذلك الوقت أقرب مما تظنين.”
امتنعت شوان وين عن المزيد من الإفصاحات، معتقدة أن مثل هذه المواضيع قد تكون ثقيلة على بيئة المكتب الحالية.
تابعت شوان وين بنبرة لطيفة لكنها تحمل قلقًا: “مئة ألف شعور ليست سوى البداية. سأواصل لعبتنا مهما كلفني الأمر. أريد أن يصل تأثيرها إلى المزيد من الناس. تخيل، لو انغمست المدينة كلها في قصتنا، ألن نتجاوز حدود الفناء ونعيش إلى الأبد في ذكرياتهم؟”
امتنعت شوان وين عن المزيد من الإفصاحات، معتقدة أن مثل هذه المواضيع قد تكون ثقيلة على بيئة المكتب الحالية.
حذّرها غاو مينغ: “مرحبًا بك، لكن كوني حذرة من اللاعبين الآخرين في اللعبة. مع تزايد الحالات الشاذة، قد يصادف المزيد من الأشخاص صور النعي. إذا انضموا إلى اللعبة، فسيرونك بينما تجهلين وجودهم، مما قد يضعكِ في موقف حرج ويجعل منك هدفًا.”
سأل غاو مينغ: “كيف تسير الأمور في الاستوديو؟” وعيناه تفحصان المشهد المزدحم على الشاشة.
ردّت شوان وين بابتسامة ماكرة وخفضت صوتها إلى نبرة تآمرية: “أجد استوديو نايتلايت مكانًا مثيرًا. إذا تجرأ أي من هؤلاء اللاعبين على الدخول، قد يجد نفسه غير قادر على المغادرة.”
تنهد أحد أفراد الطاقم وخرج لطلب المشورة من المدير تشين يونتيان.
كان استوديو نايتلايت مكانًا للألغاز العميقة، يحمل أسرارًا تفوق حتى شوان وين و”حاصد الأرواح” المشؤوم من بينهم.
امتنعت شوان وين عن المزيد من الإفصاحات، معتقدة أن مثل هذه المواضيع قد تكون ثقيلة على بيئة المكتب الحالية.
امتنعت شوان وين عن المزيد من الإفصاحات، معتقدة أن مثل هذه المواضيع قد تكون ثقيلة على بيئة المكتب الحالية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عاد وي دايو إلى الغرفة حاملاً القط بين ذراعيه. لاحظ القط فاتساي مكالمة الفيديو، فبدأ يمد يده نحو صورة غاو مينغ على الشاشة، مواءً كأنه يرغب بشدة في أن يكون معه.
تأمل غاو مينغ: “في النهاية، إذا فشل كل شيء، فعيشه حياة طبيعية لن يكون أمرًا سيئًا للغاية بالنسبة له.”
علق وي دايو مبتسمًا: “يبدو أن فاتساي قد أحبك.”
قال غاو مينغ: “مساء الخير يا شوان وين، كيف حالكِ؟”
كانت صرخات فاتساي وكأنها تتوسل “خذني معك!”
.
تساءل غاو مينغ إن كانت شوان وين قد لاحظت شيئًا بناءً على سلوك فاتساي الغريب. أنهى المكالمة وسط مواء فاتساي المستمر، وعقله يسبح في الأفكار: “هل من الممكن أن تصاميمي السابقة في نايتلايت بدأت تتطور بطرق غير متوقعة؟”
سأل غاو مينغ، وهو يساعد وان تشيو على اختيار مقعد: “أين المجندون الجدد؟”
بينما كان غارقًا في أفكاره، طرق أحدهم باب المكتب. دخل محققان يرتديان أساورًا سوداء مميزة. قدّم الرجل ذو الوجه الشبيه بوجه الحصان، المتحدث بنبرة نفاد صبر، نفسه: “أنا ما ليان، رئيس فريق التحقيق الثاني، وهذا زميلي تشين بينغ من الفريق الثالث. بما أن أعضاء فريقك الأساسيين غائبون ولم يحضر المجندون الجدد، سنتولى دورية الليلة. ستكون مهمتك تقديم الدعم.”
انحنت شوان وين أمام الكاميرا، ورفعت حاجبها بدهشة: “أوه، نحن في مكالمة فيديو، كما أرى.”
سارعت تشو سويسوي بالموافقة، لكن غاو مينغ عارض قائلاً: “يجب أن أبقى في شارع مينلونغ الليلة. هناك مشكلة لم تُحل بعد، ومن الضروري السيطرة على مرض الخوف.”
سأل غاو مينغ، وهو يساعد وان تشيو على اختيار مقعد: “أين المجندون الجدد؟”
تفاجأ ما ليان برفضه، وعقد حاجبيه وقال بنبرة حازمة: “أنا لا أعطيك خيارًا هنا.”
وافق وي دايو ووضع الهاتف جانبًا ليذهب مع قطته.
وقف غاو مينغ بحزم وأجاب: “وهل أطلب إذنك؟”
ابتسم الموظف بابتسامة متعبة، مشيرًا إلى الملفات أمامه: “نواجه تحديات في التوظيف. الشخصان اللذان أبديا اهتمامًا بالانضمام إلى فريقنا اختارا الفريقين الثاني والثالث في اللحظة الأخيرة. وبما أن عملنا غريب وغير متوقع كثيرًا في التحقيق في الأحداث الشاذة، فلا يوجد سبب لإجبارهما على تغيير قرارهما.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عاركني
عاركني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل غاو مينغ الوضع مليًا: “صانعو عالم الظلال قد كتبوا مصيرًا قاتمًا لوان تشيو. ولكي أغيّر مصيره، قد أحتاج إلى خوض رحلة تشبه رحلة شوان وين، صراع مستمر مع قوى عالم الظلال المتلاعبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صرخات فاتساي وكأنها تتوسل “خذني معك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
