33 أكثر الأطفال بؤسًا
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب غاو مينغ أكثر، ولم تلحظه المجموعة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ارتباط غاو مينغ مع استديو نايتلايت قد قاده إلى تصميم لعبة فيديو من نوع الجريمة بعنوان “المولود مختلًّا نفسيًا”. تدور قصة اللعبة حول طفل حديث الولادة تُرك بسبب اضطراب عصبي. يقود اللاعب هذا الطفل الذي من المقرر أن يصبح محققًا مشهورًا يُدعى “درع المدينة”. لكن الحبكة تحمل إلتفافة حيث تطارده رؤى لجثث ودماء في منزله، خليط من الوهم والواقع. بالرغم من محاولاته اليائسة للعلاج، تتصاعد هذه الرؤى المرعبة حتى ينهار نفسيًا وتتكشف حقيقة مروعة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة،
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Arisu-san
حاولت تشو سويسوي، التي كانت تشعر بالقلق المتزايد من تصاعد التوتر، تهدئة الوضع قائلة، “دعونا نهدأ جميعًا، حسنًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمر غاو مينغ قائلاً، وهو ينقر سواره الأسود بخفة، “أبلغ المدرسة فقط أن مكتب تحقيقات لي سان يحتاج إلى وان تشيو للاستجواب.” كان يعرف جيدًا كيف يمكن لهويته القوية أن تسهّل الأمور كثيرًا.
.
قال غاو مينغ، “يمكنني أن أعلمك كيف تدافع عن نفسك، كي لا يُتنمر عليك أبدًا. وإذا اخترت أن تتنمر على الآخرين، قد أغض الطرف. أنا لا ألتزم بالمعايير الأخلاقية التقليدية وأميل إلى تحيّز خاص تجاه من هم معي.”
.
ربت غاو مينغ على كتفها مطمئنًا، ثم اقترب من الطالب الذي ضربه للتو. لم يبدُ عليه أن يقدم أي تعزية أو قلق على إصابات الطالب، بل مدّ يده وقدم نفسه، “أنا غاو مينغ، مستشار نفسي من سجن هينشان للجرائم الخطيرة، أعمل حاليًا في مكتب تحقيقات لي سان. إذا لم تكن سعيدًا بحياتك الحالية، يمكنني أن أقدم لك وظيفة تجمع بين الكرامة والحرية.”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، انتهز وان تشيو الفرصة وانطلق من الحمام بقوة، متجاوزًا الطالب الذي كان يصور. لكنه حاول الهرب الى الممر، وسرعان ما لحقه الآخرون وأمسكوا به مجددًا.
عند سماع اسم “وان تشيو”، توجّه غاو مينغ فورًا إلى تشو سويسوي ليُخفض قبضتها. ثم اتجه نحو جزء معزول من مبنى المدرسة، حيث كان مشهد مزعج يتكشف.
حيرت كلمات غاو مينغ تشو سويسوي، فلم تستطع الرد.
عند مدخل حمام البنات، تجمع أربعة طلاب ذكور. بعضهم كانوا يدخنون السجائر بلا مبالاة، والزي المدرسي مربوط على خصورهم بلا اهتمام. ومن بينهم، كان هناك شاب بارز بملابسه العصرية، يلعب بولاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب غاو مينغ أكثر، ولم تلحظه المجموعة.
اقترب غاو مينغ أكثر، ولم تلحظه المجموعة.
ببطء، مد يده وأمسك بيد غاو مينغ، ونهض بدعمه.
كان أحد الفتيان، وهو يحمل سيجارة، منشغلاً بتسجيل ما يجري داخل الحمام بهاتفه المحمول. داخل الحمام، كان ولد مبلل ومرتبك وواضح عليه الخوف، محاصرًا في الزاوية.
كان هذا الفعل أكثر من مجرد لطف؛ كان محاولة من غاو مينغ لتعويض خطأ سابق، مأساة خلقها دون قصد.
حاول الولد المحاصر، الذي بدا محتارًا وخائفًا، أن يفرّ، لكنه تعرض للدفع بسخرية إلى داخل الحمام من قِبل مجموعة الطلاب الضاحكة.
قبل أن يكمل أزون تباهيه بعائلته المؤثرة، ضربه غاو مينغ بقوة بقدمه في معدته، فانهار متألمًا على الأرض.
قال الشاب ذو الملابس العصرية الذي يحمل الولاعة، “الولد الجديد الذي انتقل إلى صفنا مضحك جدًا، أليس كذلك؟” ثم بصق على الأرض بازدراء، وتحول بنظره إلى أزون، الوحيد بينهم الذي يرتدي الملابس بشكل طبيعي. “هيّا أزون، ما رأيك أن نأخذه إلى شارع الزقاق التاسع عشر الليلة، بجولة صغيرة؟”
ببطء، مد يده وأمسك بيد غاو مينغ، ونهض بدعمه.
ابتسم أزون وقال، “ما الخطة؟ هل سنسليه أم نشاهده وهو يتعرض للضرب حتى النهاية؟”
قال الشاب ذو الملابس العصرية الذي يحمل الولاعة، “الولد الجديد الذي انتقل إلى صفنا مضحك جدًا، أليس كذلك؟” ثم بصق على الأرض بازدراء، وتحول بنظره إلى أزون، الوحيد بينهم الذي يرتدي الملابس بشكل طبيعي. “هيّا أزون، ما رأيك أن نأخذه إلى شارع الزقاق التاسع عشر الليلة، بجولة صغيرة؟”
في تلك اللحظة، انتهز وان تشيو الفرصة وانطلق من الحمام بقوة، متجاوزًا الطالب الذي كان يصور. لكنه حاول الهرب الى الممر، وسرعان ما لحقه الآخرون وأمسكوا به مجددًا.
مع تقدم الزمن وتطور التكنولوجيا، تم القبض على وان تشيو، لكن الاهتمام بقدراته العقلية الفريدة لم يتراجع، مما أدى إلى أبحاث وتجارب مستمرة. كانت قصة “المولود مختلًّا نفسيًا” كلها تجربة افتراضية متقدمة أجريت على دماغ وان تشيو. الهدف كان استكشاف إمكانية تغيير مساره بعد غرس حياة جديدة بعيدًا عن تأثير والده المختل الذي صنعه العلماء.
صاح الطالب المصور مستعيدًا هاتفه الذي سقط، “هاتفي الجديد!” وفي نوبة غضب دفع وان تشيو بعنف نحو الأرض. “يا أحمق، لقد كسرته!”
حدق وان تشيو في اليد الممدودة نحوه، رآها كطوق نجاة معجزي وبوابة إلى طريق مظلم.
غطى يده على فم وان تشيو، واقترب الثلاثة الآخرون استعدادًا لركل الولد العاجز عن الدفاع.
ببطء، مد يده وأمسك بيد غاو مينغ، ونهض بدعمه.
فجأة، سُمع صوت “بوم!” عالي.
توقف غاو مينغ، ووجه نظرة شديدة نحوها، “العواقب؟ نحن كمحققين نضع أرواحنا على المحك لحماية هذه المدينة. هل نفعل ذلك لنحمي أوباشًا مثلهم أم لنُوبَخ على اتخاذ القرار الصحيح؟”
تم قذف الطالب العصري الذي يحمل الولاعة نحو الحائط، وسقط هاتفه على الأرض. كان مذهولًا، وبدأ يدرك ببطء أنه تعرض لركلة من قِبل وافد غير متوقع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقف غاو مينغ هادئًا، بعد أن تدخل في الوقت المناسب. قال بهدوء، “المدرسة مكان للتعلم، لا للمشاجرات”، ثم سحب قدمه من الركلة.
حاول الولد المحاصر، الذي بدا محتارًا وخائفًا، أن يفرّ، لكنه تعرض للدفع بسخرية إلى داخل الحمام من قِبل مجموعة الطلاب الضاحكة.
تفاجأت مجموعة المتنمرين برد فعل غاو مينغ السريع والحازم.
أجاب غاو مينغ بنبرة حازمة، “كانوا يضايقون هذا الولد.” ثم أخذ الهاتف المحمول من الفتى. حاول الفتى على الفور استعادة هاتفه، لكن غاو مينغ ركل صدره، “جمعتُ أدلة كافية الآن.”
صرخت تشو سويسوي بقلق، “غاو مينغ، هذه مدرسة!” كانت تعرف أن غاو مينغ قوي في مواجهة الظواهر الخارقة، لكن رد فعله العدواني تجاه هؤلاء الطلاب كان غير متوقع. “هل كل من يخرج من سجن هينشان يتصرف هكذا؟”
تم قذف الطالب العصري الذي يحمل الولاعة نحو الحائط، وسقط هاتفه على الأرض. كان مذهولًا، وبدأ يدرك ببطء أنه تعرض لركلة من قِبل وافد غير متوقع.
أجاب غاو مينغ بنبرة حازمة، “كانوا يضايقون هذا الولد.” ثم أخذ الهاتف المحمول من الفتى. حاول الفتى على الفور استعادة هاتفه، لكن غاو مينغ ركل صدره، “جمعتُ أدلة كافية الآن.”
ربت غاو مينغ على كتفها مطمئنًا، ثم اقترب من الطالب الذي ضربه للتو. لم يبدُ عليه أن يقدم أي تعزية أو قلق على إصابات الطالب، بل مدّ يده وقدم نفسه، “أنا غاو مينغ، مستشار نفسي من سجن هينشان للجرائم الخطيرة، أعمل حاليًا في مكتب تحقيقات لي سان. إذا لم تكن سعيدًا بحياتك الحالية، يمكنني أن أقدم لك وظيفة تجمع بين الكرامة والحرية.”
حاولت تشو سويسوي، التي كانت تشعر بالقلق المتزايد من تصاعد التوتر، تهدئة الوضع قائلة، “دعونا نهدأ جميعًا، حسنًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نهض أزون، وبدا ناضجًا ومتزنًا، مما يوحي بنشأته في بيئة سليمة. تحدى غاو مينغ قائلاً، “هل تظن أنك تستطيع ضرب الناس علنًا في المدرسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف غاو مينغ هادئًا، بعد أن تدخل في الوقت المناسب. قال بهدوء، “المدرسة مكان للتعلم، لا للمشاجرات”، ثم سحب قدمه من الركلة.
رد غاو مينغ غير مبال، “هل ضربتُ أحدًا؟ هم فقط سقطوا. وأيضًا، لا توجد كاميرات هنا لتسجيل أي شيء.” ثم تقدم نحو أزون بنبرة أكثر حزمًا وتصادمًا من قبل، وهو تغير ربما نابع من فترة حبسه الأخيرة وأيامه التي قضاها بملل وهو يأكل الكعك في المنزل.
قال الشاب ذو الملابس العصرية الذي يحمل الولاعة، “الولد الجديد الذي انتقل إلى صفنا مضحك جدًا، أليس كذلك؟” ثم بصق على الأرض بازدراء، وتحول بنظره إلى أزون، الوحيد بينهم الذي يرتدي الملابس بشكل طبيعي. “هيّا أزون، ما رأيك أن نأخذه إلى شارع الزقاق التاسع عشر الليلة، بجولة صغيرة؟”
سأل أزون متراجعًا بحذر، “هل أنت قريب من وان تشيو؟ لكنني سمعت من المعلمين أنه يتيم بلا والدين، يقيم هنا مؤقتًا فقط.” وأضاف متفاخرًا بحالته، “والدتي في جمعية هانهاي الخيرية، ووالدي يعمل في…”
قبل أن يكمل أزون تباهيه بعائلته المؤثرة، ضربه غاو مينغ بقوة بقدمه في معدته، فانهار متألمًا على الأرض.
قبل أن يكمل أزون تباهيه بعائلته المؤثرة، ضربه غاو مينغ بقوة بقدمه في معدته، فانهار متألمًا على الأرض.
حاول الولد المحاصر، الذي بدا محتارًا وخائفًا، أن يفرّ، لكنه تعرض للدفع بسخرية إلى داخل الحمام من قِبل مجموعة الطلاب الضاحكة.
قال غاو مينغ ببرود متجهًا نحو آخر طالب باقٍ، “في مواجهة كارثة وشيكة، لماذا نضيع الوقت في تفاصيل تافهة؟” حاول الطالب الهرب لكنه أُمسك سريعًا وتعرّض لضرب مبرح.
غطى يده على فم وان تشيو، واقترب الثلاثة الآخرون استعدادًا لركل الولد العاجز عن الدفاع.
توسلت تشو سويسوي وهي تسحب غاو مينغ، “غاو مينغ، عليك أن تهدأ! إذا تصرفنا هكذا، سنواجه بالتأكيد عواقب عند العودة!”
.
توقف غاو مينغ، ووجه نظرة شديدة نحوها، “العواقب؟ نحن كمحققين نضع أرواحنا على المحك لحماية هذه المدينة. هل نفعل ذلك لنحمي أوباشًا مثلهم أم لنُوبَخ على اتخاذ القرار الصحيح؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة،
حيرت كلمات غاو مينغ تشو سويسوي، فلم تستطع الرد.
كان ماضي وان تشيو مأساويًا كذلك. كانت حياته مليئة بالمآسي منذ البداية. تبنّاه مختل نفسي وقام بتدريبه عقليًا بلا رحمة، مما منحه قدرات إدراكية استثنائية. تحت إشراف والده بالتبني، تحول إلى واحد من أخطر وأقوى أفراد هانهاي.
“ألم نمنع شذوذًا من المستوى الثاني ليلة البارحة، مما أنقذ عددًا لا يُحصى من الأرواح؟”
كان ماضي وان تشيو مأساويًا كذلك. كانت حياته مليئة بالمآسي منذ البداية. تبنّاه مختل نفسي وقام بتدريبه عقليًا بلا رحمة، مما منحه قدرات إدراكية استثنائية. تحت إشراف والده بالتبني، تحول إلى واحد من أخطر وأقوى أفراد هانهاي.
أجابت تشو سويسوي، “نعم، فعلنا.”
ابتسم أزون وقال، “ما الخطة؟ هل سنسليه أم نشاهده وهو يتعرض للضرب حتى النهاية؟”
“وفي تلك العملية، تكبد فريقنا خسائر فادحة، فقدنا ثمانية أعضاء. ألا نستحق تعويضًا عن إصاباتنا وألمنا النفسي؟”
رد غاو مينغ غير مبال، “هل ضربتُ أحدًا؟ هم فقط سقطوا. وأيضًا، لا توجد كاميرات هنا لتسجيل أي شيء.” ثم تقدم نحو أزون بنبرة أكثر حزمًا وتصادمًا من قبل، وهو تغير ربما نابع من فترة حبسه الأخيرة وأيامه التي قضاها بملل وهو يأكل الكعك في المنزل.
“بالتأكيد نستحق.”
أجاب غاو مينغ بنبرة حازمة، “كانوا يضايقون هذا الولد.” ثم أخذ الهاتف المحمول من الفتى. حاول الفتى على الفور استعادة هاتفه، لكن غاو مينغ ركل صدره، “جمعتُ أدلة كافية الآن.”
تابع غاو مينغ، “إذا كنت قد كنت صارمًا بعض الشيء في إيقاف متنمر، فهل سيكون هذا مشكلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أفعاله، من المواجهة البدنية مع المتنمرين إلى عرض العمل غير المتوقع، جزءًا من خطة مدروسة. في المدينة كلها، فقط هو ووي دايو، المطلعين على تصميم اللعبة، يفهمون الخطر الحقيقي الذي يشكله وان تشيو.
وافقت تشو سويسوي مضطرة، مدركة وجهة نظر غاو مينغ. حتى المحققون لهم حدودهم ويحتاجون للدعم. وإذا فشلت منظمتهم في دعمهم، سيكون ذلك محبطًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، انتهز وان تشيو الفرصة وانطلق من الحمام بقوة، متجاوزًا الطالب الذي كان يصور. لكنه حاول الهرب الى الممر، وسرعان ما لحقه الآخرون وأمسكوا به مجددًا.
ربت غاو مينغ على كتفها مطمئنًا، ثم اقترب من الطالب الذي ضربه للتو. لم يبدُ عليه أن يقدم أي تعزية أو قلق على إصابات الطالب، بل مدّ يده وقدم نفسه، “أنا غاو مينغ، مستشار نفسي من سجن هينشان للجرائم الخطيرة، أعمل حاليًا في مكتب تحقيقات لي سان. إذا لم تكن سعيدًا بحياتك الحالية، يمكنني أن أقدم لك وظيفة تجمع بين الكرامة والحرية.”
صرخت تشو سويسوي بقلق، “غاو مينغ، هذه مدرسة!” كانت تعرف أن غاو مينغ قوي في مواجهة الظواهر الخارقة، لكن رد فعله العدواني تجاه هؤلاء الطلاب كان غير متوقع. “هل كل من يخرج من سجن هينشان يتصرف هكذا؟”
كانت أفعاله، من المواجهة البدنية مع المتنمرين إلى عرض العمل غير المتوقع، جزءًا من خطة مدروسة. في المدينة كلها، فقط هو ووي دايو، المطلعين على تصميم اللعبة، يفهمون الخطر الحقيقي الذي يشكله وان تشيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض أزون، وبدا ناضجًا ومتزنًا، مما يوحي بنشأته في بيئة سليمة. تحدى غاو مينغ قائلاً، “هل تظن أنك تستطيع ضرب الناس علنًا في المدرسة؟”
راقب وان تشيو المشهد، تبدو ملامحه فارغة لكن عينيه معبرتان بشكل لافت. وكانت تلك العيون بالذات محل اهتمام غاو مينغ.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة،
قال غاو مينغ، “يمكنني أن أعلمك كيف تدافع عن نفسك، كي لا يُتنمر عليك أبدًا. وإذا اخترت أن تتنمر على الآخرين، قد أغض الطرف. أنا لا ألتزم بالمعايير الأخلاقية التقليدية وأميل إلى تحيّز خاص تجاه من هم معي.”
ببطء، مد يده وأمسك بيد غاو مينغ، ونهض بدعمه.
حدق وان تشيو في اليد الممدودة نحوه، رآها كطوق نجاة معجزي وبوابة إلى طريق مظلم.
قال الشاب ذو الملابس العصرية الذي يحمل الولاعة، “الولد الجديد الذي انتقل إلى صفنا مضحك جدًا، أليس كذلك؟” ثم بصق على الأرض بازدراء، وتحول بنظره إلى أزون، الوحيد بينهم الذي يرتدي الملابس بشكل طبيعي. “هيّا أزون، ما رأيك أن نأخذه إلى شارع الزقاق التاسع عشر الليلة، بجولة صغيرة؟”
ببطء، مد يده وأمسك بيد غاو مينغ، ونهض بدعمه.
كان أحد الفتيان، وهو يحمل سيجارة، منشغلاً بتسجيل ما يجري داخل الحمام بهاتفه المحمول. داخل الحمام، كان ولد مبلل ومرتبك وواضح عليه الخوف، محاصرًا في الزاوية.
سألت تشو سويسوي بقلق، “لكن غاو مينغ، ألا ينبغي أن نبلغ معلمه على الأقل؟”
أمر غاو مينغ قائلاً، وهو ينقر سواره الأسود بخفة، “أبلغ المدرسة فقط أن مكتب تحقيقات لي سان يحتاج إلى وان تشيو للاستجواب.” كان يعرف جيدًا كيف يمكن لهويته القوية أن تسهّل الأمور كثيرًا.
أمر غاو مينغ قائلاً، وهو ينقر سواره الأسود بخفة، “أبلغ المدرسة فقط أن مكتب تحقيقات لي سان يحتاج إلى وان تشيو للاستجواب.” كان يعرف جيدًا كيف يمكن لهويته القوية أن تسهّل الأمور كثيرًا.
وكان وعد غاو مينغ لوان تشيو ذا مغزى عميق، “من اليوم، لن يتنمر عليك أحد مرة أخرى.” كان ذلك وعد حماية وربما خطوة نحو تصحيح الأذى غير المقصود الذي سببه لهذا الطفل الصغير.
بعد مغادرتهم المدرسة، أخذ غاو مينغ وقتًا لشراء مجموعة من الأطعمة لوان تشيو، مدركًا على الأرجح افتقاره للوجبات المناسبة.
ابتسم أزون وقال، “ما الخطة؟ هل سنسليه أم نشاهده وهو يتعرض للضرب حتى النهاية؟”
ورأى وان تشيو يلتهم الطعام بشراهة، فتسللت ابتسامة نادرة إلى وجه غاو مينغ الجاد عادةً. قال، “كُل على راحتك. ما دمت حيًا، سيكون لديك دائمًا قطعة لحم.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان هذا الفعل أكثر من مجرد لطف؛ كان محاولة من غاو مينغ لتعويض خطأ سابق، مأساة خلقها دون قصد.
حيرت كلمات غاو مينغ تشو سويسوي، فلم تستطع الرد.
كان ارتباط غاو مينغ مع استديو نايتلايت قد قاده إلى تصميم لعبة فيديو من نوع الجريمة بعنوان “المولود مختلًّا نفسيًا”. تدور قصة اللعبة حول طفل حديث الولادة تُرك بسبب اضطراب عصبي. يقود اللاعب هذا الطفل الذي من المقرر أن يصبح محققًا مشهورًا يُدعى “درع المدينة”. لكن الحبكة تحمل إلتفافة حيث تطارده رؤى لجثث ودماء في منزله، خليط من الوهم والواقع. بالرغم من محاولاته اليائسة للعلاج، تتصاعد هذه الرؤى المرعبة حتى ينهار نفسيًا وتتكشف حقيقة مروعة.
راقب وان تشيو المشهد، تبدو ملامحه فارغة لكن عينيه معبرتان بشكل لافت. وكانت تلك العيون بالذات محل اهتمام غاو مينغ.
كان ماضي وان تشيو مأساويًا كذلك. كانت حياته مليئة بالمآسي منذ البداية. تبنّاه مختل نفسي وقام بتدريبه عقليًا بلا رحمة، مما منحه قدرات إدراكية استثنائية. تحت إشراف والده بالتبني، تحول إلى واحد من أخطر وأقوى أفراد هانهاي.
أمر غاو مينغ قائلاً، وهو ينقر سواره الأسود بخفة، “أبلغ المدرسة فقط أن مكتب تحقيقات لي سان يحتاج إلى وان تشيو للاستجواب.” كان يعرف جيدًا كيف يمكن لهويته القوية أن تسهّل الأمور كثيرًا.
مع تقدم الزمن وتطور التكنولوجيا، تم القبض على وان تشيو، لكن الاهتمام بقدراته العقلية الفريدة لم يتراجع، مما أدى إلى أبحاث وتجارب مستمرة. كانت قصة “المولود مختلًّا نفسيًا” كلها تجربة افتراضية متقدمة أجريت على دماغ وان تشيو. الهدف كان استكشاف إمكانية تغيير مساره بعد غرس حياة جديدة بعيدًا عن تأثير والده المختل الذي صنعه العلماء.
غطى يده على فم وان تشيو، واقترب الثلاثة الآخرون استعدادًا لركل الولد العاجز عن الدفاع.
تشير التجربة إلى إمكانية التغيير، لكن الواقع كان قاسيًا. فقد أصبح دماغًا محصورًا في حاوية خاصة، وجوده محصور في مختبر حتى بعد موته.
تفاجأت مجموعة المتنمرين برد فعل غاو مينغ السريع والحازم.
وكان وعد غاو مينغ لوان تشيو ذا مغزى عميق، “من اليوم، لن يتنمر عليك أحد مرة أخرى.” كان ذلك وعد حماية وربما خطوة نحو تصحيح الأذى غير المقصود الذي سببه لهذا الطفل الصغير.
أجاب غاو مينغ بنبرة حازمة، “كانوا يضايقون هذا الولد.” ثم أخذ الهاتف المحمول من الفتى. حاول الفتى على الفور استعادة هاتفه، لكن غاو مينغ ركل صدره، “جمعتُ أدلة كافية الآن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حدق وان تشيو في اليد الممدودة نحوه، رآها كطوق نجاة معجزي وبوابة إلى طريق مظلم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		