32 لكني أفضل أن تُناديني بالدكتور غاو
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال يان هوا، “أنا أتألم، لكنني أحاول السيطرة على ذلك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك لأنني إلى جانبك.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
قالت تشو سويسوي بين قضمة وأخرى، والجوع واضح عليها، “غاو مينغ، صديقك مخيف! ألا تخاف من التورط مع شخص مثله؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
قال الحارس مستغربًا: “ها؟” حاول سحب يده، لكن قبضة غاو مينغ كانت قوية. “ماذا تريد؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
.
عندما عادوا إلى سيارة مكتب تحقيق لي سان، لم يخفِ غاو مينغ أي معلومات. سلّم وعاء النودلز الساخن لزميلته تشو سويسوي، وبدأا بالأكل داخل السيارة.
.
كانت تشعر بقلق متزايد من وجودهم المفاجئ، فسحبت كم غاو مينغ محاولة إبعاده، لكن في تلك اللحظة، سمعا صوت طالب ذكر من المرحاض.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العوالم التي نتعامل معها، المرتبطة بهذه الحوادث الغريبة، لا يمكن توقعها. لا يوجد ضمان بأننا سنجد مكان اختفاء أختك، والمخاطر كبيرة جدًا. يجب أن نتحرك بحذر شديد. هذا ليس أمرًا يمكن الاستعجال فيه.” ثم حوّل الحديث إلى موضوع آخر، “الآن، يجب أن نركز على شفاء الجروح النفسية التي تحملها، وليس على إيجاد أختك.”
كان يان هوا شخصية مهيبة، قامته ضخمة إلى حد أنه حين يقف، كأنه يمتص كل الضوء في الغرفة، ملقيًا بظلٍ رهيب. بجانبه، بدا غاو مينغ هشًا وضعيفًا مثل طائر مولود حديثًا، يمكن سحقه بسهولة بحركة واحدة من يد يان هوا الضخمة. ومع ذلك، وبشكل متناقض، كانت تلك الأيدي نفسها، المسؤولة عن تحطيم العديد من الوجوه في معارك لا حصر لها، الآن مترددة بشكل غريب، متوقفة في الهواء لأسباب مجهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يشك إذا كان غاو مينغ هو من فقد عقله.
كان يان هوا، المشهور بلقب “يد الوسيط”، أسطورة في عالم الملاكمة تحت الأرض. بثلاثة عشر انتصارًا متتاليًا بلا هزيمة، صار اسمه مرادفًا للانتصار. لم يكن من المألوف أن يظهر أي تردد أو شك في مواجهة الخصم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربوا من كشك الأمن في المدرسة، قالت تشو سويسوي، “مرحبًا، نحن من مكتب تحقيق لي سان. نريد الاستفسار عن حادث.” بدا الحارس المسن ضعيف السمع، مشغولًا أكثر بقراءته للجريدة من الاستماع إليهم.
بطبيعته، لم يكن يان هوا رجلاً شريرًا بالمعايير المعتادة. لكن إذا تُرك ليكمل مسار حياته كما هو محدد في قصة اللعبة الأصلية، فإن اندفاعاته العنيفة الطاغية وتآكل بوصلة أخلاقه تدريجيًا سيقوده حتمًا إلى طريق الدمار، محولًا إياه إلى أحد أكثر القتلة رعبًا في هانهاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس يان هوا تقريبًا بلا وعي، متأثرًا باقتراح غاو مينغ، “هل هي… ما زالت على قيد الحياة؟”
اتكئ غاو مينغ على الكرسي وبدأ بالكلام “يمكنك تدريب جسدك ليصبح صلبًا كالفولاذ، لكنه بلا جدوى إذا ظلت روحك مقيدة بصدمات الماضي.” رغم أن قميصه كان ملتصقًا ببشرته من عرقه البارد، كان هدوؤه واضحًا، وكأنه ينتظر شيئًا. “اللجوء إلى العنف والقتل لن يمنحك الأمان الذي تبحث عنه. بل سيشوهك أكثر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأل يان هوا بحدة “من قال لك هذه الأمور؟” و بذلته تكاد تنفجر من شدة الضيق، مزينة بنقوش شبحية مخيفة جعلته يبدو كشيطان من أعماق الجحيم.
“ما الذي يمكن أن أخاف منه؟” ثم لاحظ أن ظهره مبلل بالعرق وقطرات تتساقط من عنقه.
رد غاو مينغ بِـبىرود وهو يشعل سيجارة، “أختك، يان لينغ. لما لا نجلس ونتحدث عن هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يشك إذا كان غاو مينغ هو من فقد عقله.
عند ذكر اسم أخته، عبرت لمحة عدم تصديق في عيني يان هوا، وارتخت ملامحه تلقائيًا. كان اسم يان لينغ مقدسًا بالنسبة له، منارة في ظلام طفولته. كانت ذكرياته الدافئة القليلة التي يعتز بها بفضلها، تلك اللحظات المتفرقة من الفرح التي ساعدته على البقاء حتى بلوغه.
رد غاو مينغ وهو يطفئ سيجارته، “ليس عليك كبت الألم تمامًا. الطفولة هي المرحلة التي تُزرع فيها جذور السلوك الإجرامي غالبًا، لكن الصراع المستمر، والتعرض المستمر للعنف، والكوابيس المتواصلة هي التي تغذي فعليًا نمو الشر، النجاة خلال الليل لا تعني انتظار شروق الفجر، بل تعني أن تتعلم كيف تعيش في أحضان الظلام.
جلس يان هوا تقريبًا بلا وعي، متأثرًا باقتراح غاو مينغ، “هل هي… ما زالت على قيد الحياة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العوالم التي نتعامل معها، المرتبطة بهذه الحوادث الغريبة، لا يمكن توقعها. لا يوجد ضمان بأننا سنجد مكان اختفاء أختك، والمخاطر كبيرة جدًا. يجب أن نتحرك بحذر شديد. هذا ليس أمرًا يمكن الاستعجال فيه.” ثم حوّل الحديث إلى موضوع آخر، “الآن، يجب أن نركز على شفاء الجروح النفسية التي تحملها، وليس على إيجاد أختك.”
“نعم، وطلبت مني أن أعتني بك، أساعدك في تخفيف معاناتك وأرشدك نحو حياة خاصة بك.”
قالت تشو سويسوي بين قضمة وأخرى، والجوع واضح عليها، “غاو مينغ، صديقك مخيف! ألا تخاف من التورط مع شخص مثله؟”
“أين هي الآن؟ خذني إليها!” كان إيمانه بغاو مينغ سريعًا؛ ففقط أخته تعرف أعماق طفولته المضطربة، وفقط من تثق به يمكنه الاطلاع على تفاصيل تلك التاريخ المؤلم المشترك.
قالت تشو سويسوي بين قضمة وأخرى، والجوع واضح عليها، “غاو مينغ، صديقك مخيف! ألا تخاف من التورط مع شخص مثله؟”
عندما لمس كم غاو مينغ الطاولة، ظهر جزء من سِواره الأسود في معصمه. قال: “أنا أيضًا أشتاق لرؤيتها، لكنها محتجزة في مكان آخر. لا يمكننا الوصول إلى ذلك العالم المظلم الخفي إلا من خلال أحداث استثنائية معينة.”
.
عبس يان هوا، “عن ماذا تتحدث؟”
كان يان هوا، المشهور بلقب “يد الوسيط”، أسطورة في عالم الملاكمة تحت الأرض. بثلاثة عشر انتصارًا متتاليًا بلا هزيمة، صار اسمه مرادفًا للانتصار. لم يكن من المألوف أن يظهر أي تردد أو شك في مواجهة الخصم.
بدأ يشك إذا كان غاو مينغ هو من فقد عقله.
عند ذكر اسم أخته، عبرت لمحة عدم تصديق في عيني يان هوا، وارتخت ملامحه تلقائيًا. كان اسم يان لينغ مقدسًا بالنسبة له، منارة في ظلام طفولته. كانت ذكرياته الدافئة القليلة التي يعتز بها بفضلها، تلك اللحظات المتفرقة من الفرح التي ساعدته على البقاء حتى بلوغه.
أجاب غاو مينغ: “كارثة مليئة بالرعب والقوى الخارقة على وشك النزول على مدينتنا. قد تظهر الأرواح والوحوش في أي لحظة. نحن على شفا كارثة عظيمة.”
خارج المطعم، بدا المطر الغزير كأنه يعزلهم عن باقي المدينة، مخلفًا جوًا كئيبًا، وكأنه من عالم آخر.
لم يجد يان هوا كلمات يرد بها. كانت الأفكار التي طرحها غاو مينغ غريبة ومجنونة لدرجة أنها أدهشته، حتى هو الذي طالما كان على هامش الجنون. بعد صمت طويل متأمل، هز رأسه قليلًا بعدم تصديق، “كفى كلامًا غامضًا. فقط قل لي ما الذي يجب أن أفعله.”
كانت تصرفات الحارس توحي بإمكانية أنه كان يعمل تحت أوامر شخص آخر، مقدمًا مصلحة شخصية أو خوفًا على المسؤولية الأخلاقية. ربما حاول تبرير نفسه بأنه لم يشارك مباشرة في أي فعل شنيع، لكنه في الجوهر، بمحو الأدلة، أصبح شريكًا غير مقصود في الجريمة.
قال غاو مينغ بهدوء، مرتشفًا رشفة من شرابه الساخن، “عندما استيقظت اليوم، كان يجب أن ترى صورة موت بالأبيض والأسود بالقرب منك. تلك أدلة مهمة جدًا. لقد وعدت أختك بأن أعتني بك، وأساعدك في معاناتك النفسية. كل ما عليك هو اتباع خطة علاجي وانتظار تحديثاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك لأنني إلى جانبك.”
“وكم سيستمر إنتظاري؟”
قال غاو مينغ بابتسامة باردة خالية من الفكاهة، “حذف تسجيلات المراقبة لمحو الأدلة، خطوة جريئة.” كان تذكير سوداوي كيف أن المآسي التي كان بالإمكان تفاديها غالبًا ما تتفاقم بسبب سلسلة من التصرفات الطائشة أو الخبيثة، مما يدفع الضحايا إلى هاوية اليأس.
“العوالم التي نتعامل معها، المرتبطة بهذه الحوادث الغريبة، لا يمكن توقعها. لا يوجد ضمان بأننا سنجد مكان اختفاء أختك، والمخاطر كبيرة جدًا. يجب أن نتحرك بحذر شديد. هذا ليس أمرًا يمكن الاستعجال فيه.” ثم حوّل الحديث إلى موضوع آخر، “الآن، يجب أن نركز على شفاء الجروح النفسية التي تحملها، وليس على إيجاد أختك.”
بدون مراقبة، قد يتخذ غاو مينغ خطوات غير تقليدية، إن لم تكن متهورة.
قال يان هوا، “أنا أتألم، لكنني أحاول السيطرة على ذلك.”
لم يجد يان هوا كلمات يرد بها. كانت الأفكار التي طرحها غاو مينغ غريبة ومجنونة لدرجة أنها أدهشته، حتى هو الذي طالما كان على هامش الجنون. بعد صمت طويل متأمل، هز رأسه قليلًا بعدم تصديق، “كفى كلامًا غامضًا. فقط قل لي ما الذي يجب أن أفعله.”
رد غاو مينغ وهو يطفئ سيجارته، “ليس عليك كبت الألم تمامًا. الطفولة هي المرحلة التي تُزرع فيها جذور السلوك الإجرامي غالبًا، لكن الصراع المستمر، والتعرض المستمر للعنف، والكوابيس المتواصلة هي التي تغذي فعليًا نمو الشر، النجاة خلال الليل لا تعني انتظار شروق الفجر، بل تعني أن تتعلم كيف تعيش في أحضان الظلام.
تابع غاو مينغ، “في الواقع، هناك حل أكثر فعالية من مجرد القتل. غضبك ينبع من زوج والدتك. فقط السماح له بالموت لن يجلب لك السلام. يجب أن يواجه العدالة الحقيقية.” كان ذهنه مليئ بالقصص الخارقة التي قرأها. “دعني أساعدك، سأضع خطة علاجية ترضيك.”
أستطيع مساعدتك على علاج الداء الذي يعذّبك، وشفاء الجرح في قلبك.”
.
خارج المطعم، بدا المطر الغزير كأنه يعزلهم عن باقي المدينة، مخلفًا جوًا كئيبًا، وكأنه من عالم آخر.
قال يان هوا، “أنا أتألم، لكنني أحاول السيطرة على ذلك.”
كان يان هوا يعرف جيدًا دوافعه المظلمة. كانت الرغبة الهائلة في القتل والألم الذي يجلبه تقترب من استهلاكه.
عند ذكر اسم أخته، عبرت لمحة عدم تصديق في عيني يان هوا، وارتخت ملامحه تلقائيًا. كان اسم يان لينغ مقدسًا بالنسبة له، منارة في ظلام طفولته. كانت ذكرياته الدافئة القليلة التي يعتز بها بفضلها، تلك اللحظات المتفرقة من الفرح التي ساعدته على البقاء حتى بلوغه.
تابع غاو مينغ، “في الواقع، هناك حل أكثر فعالية من مجرد القتل. غضبك ينبع من زوج والدتك. فقط السماح له بالموت لن يجلب لك السلام. يجب أن يواجه العدالة الحقيقية.” كان ذهنه مليئ بالقصص الخارقة التي قرأها. “دعني أساعدك، سأضع خطة علاجية ترضيك.”
عند ذكر اسم أخته، عبرت لمحة عدم تصديق في عيني يان هوا، وارتخت ملامحه تلقائيًا. كان اسم يان لينغ مقدسًا بالنسبة له، منارة في ظلام طفولته. كانت ذكرياته الدافئة القليلة التي يعتز بها بفضلها، تلك اللحظات المتفرقة من الفرح التي ساعدته على البقاء حتى بلوغه.
قال يان هوا مبتسمًا ببطء، متراجعًا عن عدائه، “لماذا أشعر أنك أجنح مني؟ بماذا يجب أن أناديك؟”
عند ذكر اسم أخته، عبرت لمحة عدم تصديق في عيني يان هوا، وارتخت ملامحه تلقائيًا. كان اسم يان لينغ مقدسًا بالنسبة له، منارة في ظلام طفولته. كانت ذكرياته الدافئة القليلة التي يعتز بها بفضلها، تلك اللحظات المتفرقة من الفرح التي ساعدته على البقاء حتى بلوغه.
أجاب غاو مينغ مبتسمًا، مقدّمًا معلومات الاتصال به، “اسمي غاو مينغ، لكني أفضل أن تُناديني دكتور غاو.”
كان يان هوا شخصية مهيبة، قامته ضخمة إلى حد أنه حين يقف، كأنه يمتص كل الضوء في الغرفة، ملقيًا بظلٍ رهيب. بجانبه، بدا غاو مينغ هشًا وضعيفًا مثل طائر مولود حديثًا، يمكن سحقه بسهولة بحركة واحدة من يد يان هوا الضخمة. ومع ذلك، وبشكل متناقض، كانت تلك الأيدي نفسها، المسؤولة عن تحطيم العديد من الوجوه في معارك لا حصر لها، الآن مترددة بشكل غريب، متوقفة في الهواء لأسباب مجهولة.
قال يان هوا وهو يحفظ رقم هاتفه، “ذهبت إلى أطباء نفسيين من قبل، لكن لم يقل لي أحد مثل هذا الكلام.”
.
“ذلك لأنني إلى جانبك.”
قالت تشو سويسوي: “ألا يجب أن نتواصل أولًا مع إدارة المدرسة؟”
بعد الحديث، توجه غاو مينغ إلى المنضدة وحمل وعاءين من النودلز، ثم غادر المطعم، عائدًا إلى المدينة الممطرة.
سأل يان هوا بحدة “من قال لك هذه الأمور؟” و بذلته تكاد تنفجر من شدة الضيق، مزينة بنقوش شبحية مخيفة جعلته يبدو كشيطان من أعماق الجحيم.
عندما عادوا إلى سيارة مكتب تحقيق لي سان، لم يخفِ غاو مينغ أي معلومات. سلّم وعاء النودلز الساخن لزميلته تشو سويسوي، وبدأا بالأكل داخل السيارة.
قال يان هوا، “أنا أتألم، لكنني أحاول السيطرة على ذلك.”
قالت تشو سويسوي بين قضمة وأخرى، والجوع واضح عليها، “غاو مينغ، صديقك مخيف! ألا تخاف من التورط مع شخص مثله؟”
“ما الذي يمكن أن أخاف منه؟” ثم لاحظ أن ظهره مبلل بالعرق وقطرات تتساقط من عنقه.
قالت تشو سويسوي: “ألا يجب أن نتواصل أولًا مع إدارة المدرسة؟”
“أنا عادة لا أحكم على الناس بالوشم، لكن جسده كله مغطى بتلك الأوشام الشبحية. في عالم الجريمة، عادة ما يرتديها كبار القادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاو مينغ بصرامة وبوجه جاد، “أرنا تسجيلات المراقبة الخاصة بالأمس، وأخبرنا بكل ما حدث. الولد في خطر!”
“لقد شاهدت كثيرًا من دراما الجريمة. أنهِ طعامك. علينا أن نتحرك قريبًا.” ثم تفقد هاتفه، ولاحظ رسالة جديدة من مكتب التحقيق. لقد حددوا موقع “المجرم” الثاني، الذي بالصدفة كان أيضًا في منطقة الميناء.
أستطيع مساعدتك على علاج الداء الذي يعذّبك، وشفاء الجرح في قلبك.”
بعد الانتهاء من الأكل، تولّت تشو سويسوي القيادة، وتوجهت بسيارة غاو مينغ نحو كلية سانت لويس في المنطقة الشرقية.
قالت تشو سويسوي بين قضمة وأخرى، والجوع واضح عليها، “غاو مينغ، صديقك مخيف! ألا تخاف من التورط مع شخص مثله؟”
كانت هذه الكلية تحتل مكانة فريدة في المشهد التعليمي لهانهاي. تم تمويلها منذ سنوات من تبرعات قطاعات مختلفة تحت رعاية جمعية هانهاي الخيرية، وكانت في السابق مؤسسة مرموقة. لكن مع مرور الوقت، تدهورت معاييرها الأكاديمية بشكل كبير، مما جعلها مشهورة بكونها من أكثر المدارس الخاصة فوضى في هانهاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا عادة لا أحكم على الناس بالوشم، لكن جسده كله مغطى بتلك الأوشام الشبحية. في عالم الجريمة، عادة ما يرتديها كبار القادة.”
كانت المنطقة الشرقية مزيجًا متناقضًا بين أغنى وأفقر سكان هانهاي. كثير من العائلات ذات الدخل المنخفض، غير القادرة على تحمل الرسوم الباهظة للمدارس الخاصة الراقية وبدون فرص للالتحاق بالمدارس العامة، لم يكن أمامهم خيار سوى إرسال أطفالهم إلى مكان مثل كلية سانت لويس.
أجاب غاو مينغ مبتسمًا، مقدّمًا معلومات الاتصال به، “اسمي غاو مينغ، لكني أفضل أن تُناديني دكتور غاو.”
عندما اقتربوا من كشك الأمن في المدرسة، قالت تشو سويسوي، “مرحبًا، نحن من مكتب تحقيق لي سان. نريد الاستفسار عن حادث.” بدا الحارس المسن ضعيف السمع، مشغولًا أكثر بقراءته للجريدة من الاستماع إليهم.
خارج المطعم، بدا المطر الغزير كأنه يعزلهم عن باقي المدينة، مخلفًا جوًا كئيبًا، وكأنه من عالم آخر.
شعر غاو مينغ بضرورة تغيير الأسلوب، فأخرج خمسمئة دولار ومدّها عبر النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس يان هوا تقريبًا بلا وعي، متأثرًا باقتراح غاو مينغ، “هل هي… ما زالت على قيد الحياة؟”
“هل تعرّض طالب في السنة الأخيرة من الثانوية لهجوم في زقاق هنا الليلة الماضية؟”
رد غاو مينغ بِـبىرود وهو يشعل سيجارة، “أختك، يان لينغ. لما لا نجلس ونتحدث عن هذا؟”
تلألأت عينا الحارس عند رؤية المال، ومدّ يده لأخذه، لكن غاو مينغ أمسَك يده قبل أن تلمسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس يان هوا تقريبًا بلا وعي، متأثرًا باقتراح غاو مينغ، “هل هي… ما زالت على قيد الحياة؟”
قال الحارس مستغربًا: “ها؟” حاول سحب يده، لكن قبضة غاو مينغ كانت قوية. “ماذا تريد؟”
بدون مراقبة، قد يتخذ غاو مينغ خطوات غير تقليدية، إن لم تكن متهورة.
قال غاو مينغ بصرامة وبوجه جاد، “أرنا تسجيلات المراقبة الخاصة بالأمس، وأخبرنا بكل ما حدث. الولد في خطر!”
أستطيع مساعدتك على علاج الداء الذي يعذّبك، وشفاء الجرح في قلبك.”
بعد إقناع الحارس، بدأ بالتعاون، لكن اتضح أن جزءًا من تسجيلات المراقبة الخاصة باليوم السابق قد حُذف بطريقة غامضة.
قال يان هوا مبتسمًا ببطء، متراجعًا عن عدائه، “لماذا أشعر أنك أجنح مني؟ بماذا يجب أن أناديك؟”
قال غاو مينغ بابتسامة باردة خالية من الفكاهة، “حذف تسجيلات المراقبة لمحو الأدلة، خطوة جريئة.” كان تذكير سوداوي كيف أن المآسي التي كان بالإمكان تفاديها غالبًا ما تتفاقم بسبب سلسلة من التصرفات الطائشة أو الخبيثة، مما يدفع الضحايا إلى هاوية اليأس.
“أين هي الآن؟ خذني إليها!” كان إيمانه بغاو مينغ سريعًا؛ ففقط أخته تعرف أعماق طفولته المضطربة، وفقط من تثق به يمكنه الاطلاع على تفاصيل تلك التاريخ المؤلم المشترك.
كانت تصرفات الحارس توحي بإمكانية أنه كان يعمل تحت أوامر شخص آخر، مقدمًا مصلحة شخصية أو خوفًا على المسؤولية الأخلاقية. ربما حاول تبرير نفسه بأنه لم يشارك مباشرة في أي فعل شنيع، لكنه في الجوهر، بمحو الأدلة، أصبح شريكًا غير مقصود في الجريمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
عندما دخلوا المدرسة، استنادًا إلى المعلومات التي قدمها مكتب التحقيق، قاد غاو مينغ الطريق إلى قسم الثانوية الموجود في الطابق الثالث.
قال غاو مينغ بابتسامة باردة خالية من الفكاهة، “حذف تسجيلات المراقبة لمحو الأدلة، خطوة جريئة.” كان تذكير سوداوي كيف أن المآسي التي كان بالإمكان تفاديها غالبًا ما تتفاقم بسبب سلسلة من التصرفات الطائشة أو الخبيثة، مما يدفع الضحايا إلى هاوية اليأس.
قالت تشو سويسوي مدركة “غاو مينغ، ألا تعتقد أننا متطفلون بعض الشيء، ندخل هكذا فجأة؟” بدأ وعيها يرعبها بسبب إصرار الرئيس تشين على مرافقتها لغاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاو مينغ بصرامة وبوجه جاد، “أرنا تسجيلات المراقبة الخاصة بالأمس، وأخبرنا بكل ما حدث. الولد في خطر!”
بدون مراقبة، قد يتخذ غاو مينغ خطوات غير تقليدية، إن لم تكن متهورة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال غاو مينغ، وهو يتصرف كمدير مدرسة صارم جديد: “هو ليس في أي من الفصول.” توقف قليلاً عند نوافذ كل فصل في الطابق الثالث، يراقب الطلاب بشدة جعلتهم وغيرهم من المعلمين يشعرون بعدم الارتياح.
قال غاو مينغ بابتسامة باردة خالية من الفكاهة، “حذف تسجيلات المراقبة لمحو الأدلة، خطوة جريئة.” كان تذكير سوداوي كيف أن المآسي التي كان بالإمكان تفاديها غالبًا ما تتفاقم بسبب سلسلة من التصرفات الطائشة أو الخبيثة، مما يدفع الضحايا إلى هاوية اليأس.
قالت تشو سويسوي: “ألا يجب أن نتواصل أولًا مع إدارة المدرسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يشك إذا كان غاو مينغ هو من فقد عقله.
كانت تشعر بقلق متزايد من وجودهم المفاجئ، فسحبت كم غاو مينغ محاولة إبعاده، لكن في تلك اللحظة، سمعا صوت طالب ذكر من المرحاض.
عندما دخلوا المدرسة، استنادًا إلى المعلومات التي قدمها مكتب التحقيق، قاد غاو مينغ الطريق إلى قسم الثانوية الموجود في الطابق الثالث.
“هيا، أخرج هاتفك وسجل هذا! وان تشيو تسلل إلى مرحاض البنات أثناء الحصة! يا له من مقرف!”
“أين هي الآن؟ خذني إليها!” كان إيمانه بغاو مينغ سريعًا؛ ففقط أخته تعرف أعماق طفولته المضطربة، وفقط من تثق به يمكنه الاطلاع على تفاصيل تلك التاريخ المؤلم المشترك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجاب غاو مينغ مبتسمًا، مقدّمًا معلومات الاتصال به، “اسمي غاو مينغ، لكني أفضل أن تُناديني دكتور غاو.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
