You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 31

31 غاو مينغ يجد وظيفة جديدة

31 غاو مينغ يجد وظيفة جديدة

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

هذا الرجل، الذي سيصبح لاحقًا القاتل الشهير يان هوا، لم يكن قد بلغ بعد ذروة تحوله، وكان ماضيه المظلم لم يحدد هويته بالكامل.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

أخرج هاتفه وبدأ يدخل بعض ملفات المتهمين التي صمّمها بنفسه. هذه الملفات نتاج فهمه العميق لعلم نفس المجرمين، صُممت لتحديد أخطر العناصر وأكثرها اضطرابًا في المجتمع – أولئك الذين يجب تحييدهم فورًا – وكذلك من قد يكون قابلاً للتفاوض معه والتعاون.

Arisu-san

مراقبًا هذه التغيرات، واصل غاو مينغ بنبرة لطيفة ومتعمقة، وأصابعه تحرك الماء في الكوب برفق. “كلما تبول الطفل في السرير، كان الأب يثور بغضب شديد. كان يغطي وجه الطفل بالبطانية المبللة، ويدفع رأسه نحو المرحاض، ويسخر منه قائلاً إن حتى الكلاب تعرف أين تتبول.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

توقفت اللكمة قبل أن تصل إلى وجهه ببوصات قليلة، مجمدة في الهواء. كلمات غاو مينغ الحادة كشفت السر المدفون لأكثر من عقدين، وجعلت الرجل يشعر كأنه عارٍ تحت المطر الغزير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

..

كانت لدى مكتب التحقيقات فريق متخصص في جمع وتنظيم المعلومات. وعندما أدرك غاو مينغ حاجته لخبرتهم، تواصل مع أحد هؤلاء المختصين، مستفيدًا من شبكة المكتب الواسعة لتتبع شخص معين في مهمة شخصية.

.

مع هبوط اللكمة، أطلق غاو مينغ جملته الأخيرة الحاسمة: “كل ما أراد فعله هو قتل أباه بالتبني.”

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت ذاته، غاب غاو مينغ عن هذا النقاش رفيع المستوى بشكل ملحوظ. فقد انكبّ على شيء آخر، منحنياً فوق حاسوب تشين تيان، وأصابعه تتنقل بسرعة بين الملفات والتطبيقات بحثًا عن معلومة محددة.

“المركز يتعامل مع الوضع بأقصى درجات الجدية. لقد كانوا دقيقين جدًا في اختيار الفريق لهذه التحقيقات، حيث أجرو عدة مراحل من الفحص لضمان أن يكون الأفضل فقط من ضمن الفريق. حتى لو كنت ماهرًا للغاية، فلن يسمحوا لك بأن تكون جزءًا منه”، وضح باي شياو، وأصابعه تمرّ على ملف يحمل اسم تشين تيان موضوعًا على الطاولة. “لدينا أيضًا مسؤوليات إضافية، مثل مراقبة شارعي مينلونغ ولي جينغ. صدقني، المهام التي كُلفنا بها لا تقل صعوبة عن أي منها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبير الرجل، وبدت الوشوم على وجهه كما لو أنها تنبض بالحياة، كاشفة عن فم وحشي.

مع انتهاء كلامه، وجّه باي شياو انتباهه لأعضاء الفريق الكبار المتبقين في الغرفة، فبدأوا معًا بوضع خطة دقيقة لعملية الليلة، مع دراسة كل الاحتمالات والاستعداد لمختلف السيناريوهات.

“أنا ذاهب لمقابلة أحد المعارف فقط”، أجاب غاو مينغ، ولم يعترض على مرافقتها هذه المرة. استقلّ الاثنان سيارة فريق التحقيق واتجها نحو منطقة الميناء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الوقت ذاته، غاب غاو مينغ عن هذا النقاش رفيع المستوى بشكل ملحوظ. فقد انكبّ على شيء آخر، منحنياً فوق حاسوب تشين تيان، وأصابعه تتنقل بسرعة بين الملفات والتطبيقات بحثًا عن معلومة محددة.

“أنا ذاهب لمقابلة أحد المعارف فقط”، أجاب غاو مينغ، ولم يعترض على مرافقتها هذه المرة. استقلّ الاثنان سيارة فريق التحقيق واتجها نحو منطقة الميناء.

كانت لدى مكتب التحقيقات فريق متخصص في جمع وتنظيم المعلومات. وعندما أدرك غاو مينغ حاجته لخبرتهم، تواصل مع أحد هؤلاء المختصين، مستفيدًا من شبكة المكتب الواسعة لتتبع شخص معين في مهمة شخصية.

فجأة، قطع صوت خطوات ثقيلة هدوء المكان، واندفعت المياه من البرك متناثرة. انحنى المارة تلقائيًا ليفسحوا له الطريق.

أخرج هاتفه وبدأ يدخل بعض ملفات المتهمين التي صمّمها بنفسه. هذه الملفات نتاج فهمه العميق لعلم نفس المجرمين، صُممت لتحديد أخطر العناصر وأكثرها اضطرابًا في المجتمع – أولئك الذين يجب تحييدهم فورًا – وكذلك من قد يكون قابلاً للتفاوض معه والتعاون.

تأمل وفكر “كنت دائمًا أعتقد أن لعبة التشويق الحقيقية يجب أن تكون منطقية وخالية من العناصر الخارقة. لكنني مجرد مصمم ألعاب عادي. بعض تصاميمي للقصص تفتقر إلى الدقة، وقد واجهت مجرمين لديهم قدرات تفوق البشر العاديين. هذه القدرات قد تتطور إلى قوى غير عادية، بتأثير من عالم الظل الغامض، تمامًا كما حدث مع شوان وين.”

كان غاو مينغ يفخر بفهمه العميق لنقاط ضعف هؤلاء المجرمين النفسية. فهو الوحيد في المدينة الذي يجرؤ على التعامل مع هؤلاء الأشخاص المتقلبين والخطرين.

تأمل وفكر “كنت دائمًا أعتقد أن لعبة التشويق الحقيقية يجب أن تكون منطقية وخالية من العناصر الخارقة. لكنني مجرد مصمم ألعاب عادي. بعض تصاميمي للقصص تفتقر إلى الدقة، وقد واجهت مجرمين لديهم قدرات تفوق البشر العاديين. هذه القدرات قد تتطور إلى قوى غير عادية، بتأثير من عالم الظل الغامض، تمامًا كما حدث مع شوان وين.”

تأمل وفكر “كنت دائمًا أعتقد أن لعبة التشويق الحقيقية يجب أن تكون منطقية وخالية من العناصر الخارقة. لكنني مجرد مصمم ألعاب عادي. بعض تصاميمي للقصص تفتقر إلى الدقة، وقد واجهت مجرمين لديهم قدرات تفوق البشر العاديين. هذه القدرات قد تتطور إلى قوى غير عادية، بتأثير من عالم الظل الغامض، تمامًا كما حدث مع شوان وين.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أقل من ثلاثين دقيقة، أرسل موظف بالمكتب إلى غاو مينغ معلومات عن هدفه الأول.

لكن غاو مينغ لم يُظهر أي علامة على الرحيل، وكان واضحًا أنه مصمم على متابعة هذه المواجهة. قال: “ذلك المقامر لم يكن يستحق أن يُدعى أبًا. بعد وفاة زوجته، أصبح أكثر إساءة تجاه أولاده بالتبني. أجبر الابنة الكبرى على تحمل الأعمال المنزلية القاسية والضرب لأتفه الأسباب.”

كان هذا المجرم طويلًا بشكل غير اعتيادي، وله مظهر بارز يجعل من المستحيل تقريبًا عليه التهرب من شبكة المراقبة الواسعة في المدينة، ما لم يكن يخفي موقعه عمدًا.

“لكن القائد تشين أمرني بالبقاء معك!” اعترضت تشو سويسوي، متخلية عن بحثها عن الفأس، مسرعة نحو غاو مينغ. “هل هناك مهمة جديدة؟”

“نادي قتال سري؟”

اشتدت الأجواء داخل المطعم. أنهى الزبائن طعامهم بسرعة، متلهفين للابتعاد عن حضور الرجل القوي. بدا الرجل غير متأثر بالأثر الذي تركه، كأنه معتاد على هذا المشهد.

تفاجأ غاو مينغ بسرعة عمل المكتب، فالتقط معطف المطر وأعد نفسه للمغادرة سريعًا.

تأمل وفكر “كنت دائمًا أعتقد أن لعبة التشويق الحقيقية يجب أن تكون منطقية وخالية من العناصر الخارقة. لكنني مجرد مصمم ألعاب عادي. بعض تصاميمي للقصص تفتقر إلى الدقة، وقد واجهت مجرمين لديهم قدرات تفوق البشر العاديين. هذه القدرات قد تتطور إلى قوى غير عادية، بتأثير من عالم الظل الغامض، تمامًا كما حدث مع شوان وين.”

“إلى أين تذهب؟ سأنضم إليك!” وقفت تشو سويسوي، التي كانت غارقة في أفكارها، مسرعة تبحث عن فأس رجال الإطفاء.

لكن غاو مينغ لم يُظهر أي علامة على الرحيل، وكان واضحًا أنه مصمم على متابعة هذه المواجهة. قال: “ذلك المقامر لم يكن يستحق أن يُدعى أبًا. بعد وفاة زوجته، أصبح أكثر إساءة تجاه أولاده بالتبني. أجبر الابنة الكبرى على تحمل الأعمال المنزلية القاسية والضرب لأتفه الأسباب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا داعي، ابقي هنا.”

حول الزاوية، ظهر رجل ضخم القامة، طوله يقارب مترين، يرتدي بدلة مفصلة تكاد لا تسع عضلاته الضخمة. كان جلده المكشوف مغطى بوشوم معقدة لعمالقة مخيفة وأشباح، مما جعله مهيب المظهر.

“لكن القائد تشين أمرني بالبقاء معك!” اعترضت تشو سويسوي، متخلية عن بحثها عن الفأس، مسرعة نحو غاو مينغ. “هل هناك مهمة جديدة؟”

“لكن القائد تشين أمرني بالبقاء معك!” اعترضت تشو سويسوي، متخلية عن بحثها عن الفأس، مسرعة نحو غاو مينغ. “هل هناك مهمة جديدة؟”

“أنا ذاهب لمقابلة أحد المعارف فقط”، أجاب غاو مينغ، ولم يعترض على مرافقتها هذه المرة. استقلّ الاثنان سيارة فريق التحقيق واتجها نحو منطقة الميناء.

.

لفترة طويلة، كانت هانهـاي مكانًا يمكن للمال فيه شراء كل شيء تقريبًا. كان ميناءً حرًا يعرض أرقى الفنون، لكنه أيضًا يخفي أشد أشكال الترفيه قسوةً وبساطة. هنا، يمكن للمرء أن ينغمس في أي متعة حسية إذا كان مستعدًا لدفع الثمن.

.

قاد غاو مينغ السيارة بحنكة عبر شوارع المدينة المزدحمة، حتى توقف قرب شارع كوين الحادي عشر. أوقف السيارة قرب مطعم، محكمًا توقيت وصولهما.

كانت لدى مكتب التحقيقات فريق متخصص في جمع وتنظيم المعلومات. وعندما أدرك غاو مينغ حاجته لخبرتهم، تواصل مع أحد هؤلاء المختصين، مستفيدًا من شبكة المكتب الواسعة لتتبع شخص معين في مهمة شخصية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها قد وصلنا. وفقًا للمعلومات التي وصلتنا من المكتب، هدفنا يتردد على هذا المكان لتناول الغداء يوميًا”، شرح غاو مينغ، وهو يرفع قليلاً حافة قبعته ليحجب وجهه. نظر إلى تشو سويسوي التي جلست متوترة في المقعد المجاور، مستعدة للتحرك في أي لحظة. “ابق هادئة واستعدي”، نصحها بهدوء.

حول الزاوية، ظهر رجل ضخم القامة، طوله يقارب مترين، يرتدي بدلة مفصلة تكاد لا تسع عضلاته الضخمة. كان جلده المكشوف مغطى بوشوم معقدة لعمالقة مخيفة وأشباح، مما جعله مهيب المظهر.

في الخارج، بدأ المطر يخف، فكونت شبكة من البرك اللامعة على الرصيف. شاهد غاو مينغ انعكاسات المباني وهي ترقص وتتلوى على سطح الماء.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فجأة، قطع صوت خطوات ثقيلة هدوء المكان، واندفعت المياه من البرك متناثرة. انحنى المارة تلقائيًا ليفسحوا له الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجهة المقابلة، لمعت عينا الرجل العضلي بمزيج من المشاعر المتضاربة. بدا أن آلام الذكريات المكبوتة قد كسرت قسوته، كاشفة عن نقطة ضعف طالما حاول إخفاءها.

حول الزاوية، ظهر رجل ضخم القامة، طوله يقارب مترين، يرتدي بدلة مفصلة تكاد لا تسع عضلاته الضخمة. كان جلده المكشوف مغطى بوشوم معقدة لعمالقة مخيفة وأشباح، مما جعله مهيب المظهر.

صبّ غاو مينغ كوبين من الماء الساخن من ترمس قريب، وبدت عليه الراحة التامة. ثم سأل “سمعت أنك كنت نجمًا في حلبات القتال السرية. ثلاث عشرة انتصارًا بلا هزيمة. لكن هذا ليس اسمك الحقيقي الذي تستخدمه في الحلبة، أليس كذلك؟”

“يطابق الصورة التي تخيلتها عنه تمامًا”، همس غاو مينغ لنفسه، وابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه وهو يراقب حضور الرجل الجبار.

صبّ غاو مينغ كوبين من الماء الساخن من ترمس قريب، وبدت عليه الراحة التامة. ثم سأل “سمعت أنك كنت نجمًا في حلبات القتال السرية. ثلاث عشرة انتصارًا بلا هزيمة. لكن هذا ليس اسمك الحقيقي الذي تستخدمه في الحلبة، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الرجل، الذي بدا غير مبالٍ بنظرات غاو مينغ، دخل المطعم. أثار دخوله زحام الزبائن، الذين تراجعوا على الفور ليتركوا له مكانًا، وأظهرت حركاتهم مزيجًا من الاحترام والخوف.

مع هبوط اللكمة، أطلق غاو مينغ جملته الأخيرة الحاسمة: “كل ما أراد فعله هو قتل أباه بالتبني.”

“كالعادة”، قال الرجل بصوت خشن وعميق، ربما نتيجة لإصابة قديمة في الحبال الصوتية. جلس، وبدت عضلاته المشدودة وكأن البدلة على وشك التمزق.

في الخارج، بدأ المطر يخف، فكونت شبكة من البرك اللامعة على الرصيف. شاهد غاو مينغ انعكاسات المباني وهي ترقص وتتلوى على سطح الماء.

اشتدت الأجواء داخل المطعم. أنهى الزبائن طعامهم بسرعة، متلهفين للابتعاد عن حضور الرجل القوي. بدا الرجل غير متأثر بالأثر الذي تركه، كأنه معتاد على هذا المشهد.

“يطابق الصورة التي تخيلتها عنه تمامًا”، همس غاو مينغ لنفسه، وابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه وهو يراقب حضور الرجل الجبار.

“يا رئيس، طبقان من النودلز للطلب الخارجي”، نادى غاو مينغ على العاملين بالمطعم، ثم تقدم بثقة عبر المكان الذي أصبح شبه فارغ، وجلس مقابلاً للرجل مباشرة.

“هل انتهيت؟” كان صوت الرجل متوترًا، وتنفسه متسارعًا، وعيناه محمرتان. كانت ذكريات طفولته المؤلمة تعود لتطارد كوابيسه.

صبّ غاو مينغ كوبين من الماء الساخن من ترمس قريب، وبدت عليه الراحة التامة. ثم سأل “سمعت أنك كنت نجمًا في حلبات القتال السرية. ثلاث عشرة انتصارًا بلا هزيمة. لكن هذا ليس اسمك الحقيقي الذي تستخدمه في الحلبة، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها قد وصلنا. وفقًا للمعلومات التي وصلتنا من المكتب، هدفنا يتردد على هذا المكان لتناول الغداء يوميًا”، شرح غاو مينغ، وهو يرفع قليلاً حافة قبعته ليحجب وجهه. نظر إلى تشو سويسوي التي جلست متوترة في المقعد المجاور، مستعدة للتحرك في أي لحظة. “ابق هادئة واستعدي”، نصحها بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغير تعبير الرجل، وبدت الوشوم على وجهه كما لو أنها تنبض بالحياة، كاشفة عن فم وحشي.

حول الزاوية، ظهر رجل ضخم القامة، طوله يقارب مترين، يرتدي بدلة مفصلة تكاد لا تسع عضلاته الضخمة. كان جلده المكشوف مغطى بوشوم معقدة لعمالقة مخيفة وأشباح، مما جعله مهيب المظهر.

تابع غاو مينغ بثبات “أتذكر ملاكمًا يشبهك. كانت حياته صعبة. كانت أمه مصابة بمرض مزمن. بعد وفاة والده، تزوجت مرة أخرى، وأحضرت ابنها وابنتها إلى عائلة جديدة مع رجل كان مقامرًا عنيفًا وفاسدًا. كان هذا الرجل يسعى لاستعادة كبريائه المحطم من خلال القسوة والعنف، في المنزل وخارجه.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

مع حديث غاو مينغ، بدا أن الجو داخل المطعم يزداد ثقلًا. سرعان ما أنهى الزبائن المتبقون طعامهم وغادروا، مدركين التوتر الذي خيّم على الطاولة.

كان غاو مينغ يفخر بفهمه العميق لنقاط ضعف هؤلاء المجرمين النفسية. فهو الوحيد في المدينة الذي يجرؤ على التعامل مع هؤلاء الأشخاص المتقلبين والخطرين.

لكن غاو مينغ لم يُظهر أي علامة على الرحيل، وكان واضحًا أنه مصمم على متابعة هذه المواجهة. قال: “ذلك المقامر لم يكن يستحق أن يُدعى أبًا. بعد وفاة زوجته، أصبح أكثر إساءة تجاه أولاده بالتبني. أجبر الابنة الكبرى على تحمل الأعمال المنزلية القاسية والضرب لأتفه الأسباب.”

لكن غاو مينغ لم يُظهر أي علامة على الرحيل، وكان واضحًا أنه مصمم على متابعة هذه المواجهة. قال: “ذلك المقامر لم يكن يستحق أن يُدعى أبًا. بعد وفاة زوجته، أصبح أكثر إساءة تجاه أولاده بالتبني. أجبر الابنة الكبرى على تحمل الأعمال المنزلية القاسية والضرب لأتفه الأسباب.”

انحنى غاو مينغ قليلًا، وأخذ يتحدث بنغمة أبطأ وأشد تأثيرًا. قال: “أما الابن الأصغر، فكان أشد فقرًا، طفل بريء طيب القلب، لكنه كان دائمًا هدفًا لشتم وتهديد أباه بالتبني. كان الخوف والتوتر الذي عاشه قد تسبب له في حالة مزمنة من التبول اللا إرادي – وهو مرض لازمه حتى اليوم.”

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الجهة المقابلة، لمعت عينا الرجل العضلي بمزيج من المشاعر المتضاربة. بدا أن آلام الذكريات المكبوتة قد كسرت قسوته، كاشفة عن نقطة ضعف طالما حاول إخفاءها.

“كالعادة”، قال الرجل بصوت خشن وعميق، ربما نتيجة لإصابة قديمة في الحبال الصوتية. جلس، وبدت عضلاته المشدودة وكأن البدلة على وشك التمزق.

مراقبًا هذه التغيرات، واصل غاو مينغ بنبرة لطيفة ومتعمقة، وأصابعه تحرك الماء في الكوب برفق. “كلما تبول الطفل في السرير، كان الأب يثور بغضب شديد. كان يغطي وجه الطفل بالبطانية المبللة، ويدفع رأسه نحو المرحاض، ويسخر منه قائلاً إن حتى الكلاب تعرف أين تتبول.”

مع حديث غاو مينغ، بدا أن الجو داخل المطعم يزداد ثقلًا. سرعان ما أنهى الزبائن المتبقون طعامهم وغادروا، مدركين التوتر الذي خيّم على الطاولة.

“هل انتهيت؟” كان صوت الرجل متوترًا، وتنفسه متسارعًا، وعيناه محمرتان. كانت ذكريات طفولته المؤلمة تعود لتطارد كوابيسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشنج جسد الرجل، وعضلاته تضغط على قماش بدلته التي كادت تتمزق تحت ضغط هيئته الضخمة.

هذا الرجل، الذي سيصبح لاحقًا القاتل الشهير يان هوا، لم يكن قد بلغ بعد ذروة تحوله، وكان ماضيه المظلم لم يحدد هويته بالكامل.

كان غاو مينغ يفخر بفهمه العميق لنقاط ضعف هؤلاء المجرمين النفسية. فهو الوحيد في المدينة الذي يجرؤ على التعامل مع هؤلاء الأشخاص المتقلبين والخطرين.

أسرع غاو مينغ من حديثه مع ازدياد التوتر. قال: “خاف من التبول حتى أصبح يخشى النوم. في ليالٍ كثيرة، أجبر عينيه على البقاء مفتوحتين، وبدأ يتحول إلى طفل غير طبيعي. كلما كان يقاوم ويشعر بالعجز، يزداد العنف. كان يعلم أن العنف يولد العنف، لكنه استمر في التحول في الظلام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاو مينغ بصوت خافت: “كان يكره جسده، ويعذبه بالتدريب الجنوني، لكن القليلين كانوا يعلمون السبب الحقيقي وراء ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تشنج جسد الرجل، وعضلاته تضغط على قماش بدلته التي كادت تتمزق تحت ضغط هيئته الضخمة.

“نادي قتال سري؟”

تابع غاو مينغ بصوت هادئ: “لم يرَ الأب بالتبني فيه إنسانًا، وأعطاه اسمًا أنثويًا، يان هوا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجهة المقابلة، لمعت عينا الرجل العضلي بمزيج من المشاعر المتضاربة. بدا أن آلام الذكريات المكبوتة قد كسرت قسوته، كاشفة عن نقطة ضعف طالما حاول إخفاءها.

“اصمت!” قبض الرجل على يده، موجهًا لكمته نحو غاو مينغ، بينما بلغ صراعه الداخلي ذروته.

قاد غاو مينغ السيارة بحنكة عبر شوارع المدينة المزدحمة، حتى توقف قرب شارع كوين الحادي عشر. أوقف السيارة قرب مطعم، محكمًا توقيت وصولهما.

“رغم كبره وتدريبه الشديد لنفسه، لم يغادر الخوف قلبه، وزادت مشكلة التبول اللا إرادي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل، الذي بدا غير مبالٍ بنظرات غاو مينغ، دخل المطعم. أثار دخوله زحام الزبائن، الذين تراجعوا على الفور ليتركوا له مكانًا، وأظهرت حركاتهم مزيجًا من الاحترام والخوف.

“قلتُ اصمت!” صرخ الرجل بغضب ويأس، واهتز جسده مع طقطقة عظامه تحت الضغط.

حول الزاوية، ظهر رجل ضخم القامة، طوله يقارب مترين، يرتدي بدلة مفصلة تكاد لا تسع عضلاته الضخمة. كان جلده المكشوف مغطى بوشوم معقدة لعمالقة مخيفة وأشباح، مما جعله مهيب المظهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال غاو مينغ بصوت خافت: “كان يكره جسده، ويعذبه بالتدريب الجنوني، لكن القليلين كانوا يعلمون السبب الحقيقي وراء ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبير الرجل، وبدت الوشوم على وجهه كما لو أنها تنبض بالحياة، كاشفة عن فم وحشي.

مع هبوط اللكمة، أطلق غاو مينغ جملته الأخيرة الحاسمة: “كل ما أراد فعله هو قتل أباه بالتبني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي، ابقي هنا.”

توقفت اللكمة قبل أن تصل إلى وجهه ببوصات قليلة، مجمدة في الهواء. كلمات غاو مينغ الحادة كشفت السر المدفون لأكثر من عقدين، وجعلت الرجل يشعر كأنه عارٍ تحت المطر الغزير.

“إلى أين تذهب؟ سأنضم إليك!” وقفت تشو سويسوي، التي كانت غارقة في أفكارها، مسرعة تبحث عن فأس رجال الإطفاء.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

مع حديث غاو مينغ، بدا أن الجو داخل المطعم يزداد ثقلًا. سرعان ما أنهى الزبائن المتبقون طعامهم وغادروا، مدركين التوتر الذي خيّم على الطاولة.

تفاجأ غاو مينغ بسرعة عمل المكتب، فالتقط معطف المطر وأعد نفسه للمغادرة سريعًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط