28 لا تخافي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اتسع شق الباب أكثر، وظهر وجه زميلها. تحرك الوحش في الوقت نفسه، قبض الرجل على يده، والمرأة رفعت السكين فوق رأس زميلها مباشرة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“تفرقوا وابحثوا عن غرف للاختباء! وابحثوا عن الأدلة! غالبًا ما يكون طريق الخروج من الشذوذ مخفيًا في الموقع!”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
انفتحت النافذة الزخرفية في الإطار بقوة، وسقطت خصلات شعر إلى داخل الغرفة.
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استدار مقبض الباب ببطء، وانفتح الباب القديم فجوة صغيرة. لم يكن من في الداخل يعلم أن الوحش كان ينتظر ليفتك به.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يبقَ أمامي شيء أفعله.”
.
.
“هل أختبئ هنا؟”
“لا تغادروا الموقع! إذا دخلتم الضباب بالخارج، ستفقدون أنفسكم ولن تستطيعوا العودة أبدًا!”
“نعم، داخل الخزانة. إنها كبيرة جدًّا.”
“شش! والداي قادمان!”
أزاح الصبي الملابس ليُفسِح مكانًا، وكانت بشرته حمراء مغطّاة بطفح جلدي.
سلاسل سوداء تلتف حول ذراعه اليسرى، ولا أثر للخوف في عينيه.
“لن أؤذيك، يمكن لعدد كبير من الأشخاص الاختباء هنا.”
“والداي سيعودان قريبًا، ولديهما مزاج سيّئ، من الأفضل أن تدخلي.”
صدرت أصوات غريبة من مؤخرة الخزانة، أشبه برجاءٍ مكتومٍ للمساعدة. شعرت تشو سويسوي بالقلق من أنه إذا فتحت باب الخزانة، فقد ترى زملاءها مطويين مثل الملابس.
شعرت وكأنها وحيدة في المبنى، والبرد يسري في جسدها تحت تلك النظرات، والوحش يكبر في عينيها.
“والداي سيعودان قريبًا، ولديهما مزاج سيّئ، من الأفضل أن تدخلي.”
“الشبح عند الباب!”
قال الصبي بصوت منخفض، ولم يجرؤ يومًا على رفع صوته:
خرج صوت مألوف من الغرفة، إنه صوت مبتدئ آخر.
“إذا وجداك، سيقطّعانك إربًا.”
هيمن الوحش على مجال رؤيتها، وملأ اليأس الذي لا يوصف عقلها.
كان من الصعب تخيل أن صبيًّا يمكن أن يقول شيئًا كهذا. شدّت تشو سويسوي قبضتها على الفأس، إذ كان الشيء الوحيد الذي يمنحها شعورًا بالأمان.
قال الصبي بصوت منخفض، ولم يجرؤ يومًا على رفع صوته:
“والداي عنيفان جدًّا، سيدمّران كل شيء، ويتمنّيان قتل كل شيء.”
غطّى الصبي فمه، وبلغ توتر تشو سويسوي حدًّا جعلها لا تجرؤ على التنفس بصوت مرتفع. ومع اقتراب الخطوات، وصل معها صوت شجار.
أشار الصبي نحو تشو سويسوي:
“والداي عنيفان جدًّا، سيدمّران كل شيء، ويتمنّيان قتل كل شيء.”
“طولهما ثلاثة أمتار، أبي قوي جدًّا، وأمي تحب استخدام الأدوات الحادة، إنهما يكرهان بعضهما، لكن جسديهما متصلان.”
لم تجرؤ تشو سويسوي على فتح الباب. وضعت الفأس بحذر وأخرجت هاتفها، وأدخلت الكاميرا عبر فجوة صغيرة في النافذة.
ارتسمت في ذهن تشو سويسوي صورة وحش: ذكر وحشيّ يزيد طوله عن ثلاثة أمتار، وأنثى تلوّح بسكين حاد، ملتصقان ببعضهما، يطاردان زملاءها.
اقتحم الرجل الباب، يترنّح وكأنه مخمور. في حياة الصبي، كان هذا هو حال الرجل عندما يعود للمنزل، وعاداته لم تتغير بعد الموت.
وما إن تسلّل هذا التصوّر لعقلها، حتى سمعت وقع خطوات ثقيلة في الممر.
ساد الصمت في الممر، ويبدو أن الشخص المختبئ في الغرفة المجاورة اعتقد أن الوحش غادر، فأراد التحقق من الأمر.
{همم تجسد خوفها على هيئة الوحش الذي تخيلته}
هناك شاب لا يرتدي زي المركز، يركض نحوها.
“شش! والداي قادمان!”
{غاو مينغ غامباتيه}
غطّى الصبي فمه، وبلغ توتر تشو سويسوي حدًّا جعلها لا تجرؤ على التنفس بصوت مرتفع. ومع اقتراب الخطوات، وصل معها صوت شجار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أيتها العاهرة! سأخنقك!”
“والداي عنيفان جدًّا، سيدمّران كل شيء، ويتمنّيان قتل كل شيء.”
“هل أنا مخطئة؟ أنت عديم الفائدة، ولحسن الحظ، الابن ليس ابنك.”
“طولهما ثلاثة أمتار، أبي قوي جدًّا، وأمي تحب استخدام الأدوات الحادة، إنهما يكرهان بعضهما، لكن جسديهما متصلان.”
“سأقتلك!”
“نعم، داخل الخزانة. إنها كبيرة جدًّا.”
جعلت الشتائم تشو سويسوي تشعر بعدم الارتياح، ولم يكن صعبًا تخيّل شعور الطفل وهو يسمع كل هذا.
“يبدو أن المكان آمن.”
داس الحذاء على الزجاج المحطّم، وخدشت أظافر المرأة الجدار. ثم توقفت كل الأصوات عندما مرّا بجوار باب غرفة تشو سويسوي.
قبل انضمامها إلى المركز، كانت تعلم أنها ستواجه وحشًا يومًا ما، لكنها لم تتوقع أن يأتي ذلك اليوم بهذه السرعة.
بكف متعرّق، رفعت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا وجداك، سيقطّعانك إربًا.”
انفتحت النافذة الزخرفية في الإطار بقوة، وسقطت خصلات شعر إلى داخل الغرفة.
داس الحذاء على الزجاج المحطّم، وخدشت أظافر المرأة الجدار. ثم توقفت كل الأصوات عندما مرّا بجوار باب غرفة تشو سويسوي.
شحب وجه تشو سويسوي، وكادت ساقاها تخونانها. وفي تلك اللحظة، دوى صوت فتح قفل. تراجع الشعر الأسود ببطء، وغادر الوحش.
ذراعه أكبر بعدة مرات من الطبيعي، وامرأة ملتفة حوله، متصلة به.
لم تجرؤ تشو سويسوي على فتح الباب. وضعت الفأس بحذر وأخرجت هاتفها، وأدخلت الكاميرا عبر فجوة صغيرة في النافذة.
أشار الصبي نحو تشو سويسوي:
وقفت على أطراف أصابعها، ونظرت إلى الشاشة. لم يكن سوى لمحة واحدة، لكن قلبها بدأ بالخفقان بلا توقف.
ساد الصمت في الممر، ويبدو أن الشخص المختبئ في الغرفة المجاورة اعتقد أن الوحش غادر، فأراد التحقق من الأمر.
لم تكن الصورة واضحة، لكنها استطاعت رؤية رجل مشوّه يبلغ طوله قرابة ثلاثة أمتار، يقف أمام باب جارها في الطابق المجاور.
انفتحت النافذة الزخرفية في الإطار بقوة، وسقطت خصلات شعر إلى داخل الغرفة.
ذراعه أكبر بعدة مرات من الطبيعي، وامرأة ملتفة حوله، متصلة به.
أول ما في دليل المركز هو ألّا يركض المرء بلا هدف عند الانجرار إلى شذوذ، إذ إن الضياع يعني عدم القدرة على العودة أبدًا.
أربع عيون تحدّق بالباب الذي أصدر الصوت قبل قليل، مستعدة للقتل.
“والداي عنيفان جدًّا، سيدمّران كل شيء، ويتمنّيان قتل كل شيء.”
“وحش!”
وقفت على أطراف أصابعها، ونظرت إلى الشاشة. لم يكن سوى لمحة واحدة، لكن قلبها بدأ بالخفقان بلا توقف.
كان الوحش مشابهًا تمامًا لما تخيلته تشو سويسوي، بل وكأنّه خرج من مخيّلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يبقَ أمامي شيء أفعله.”
عضّت شفتيها كي لا تُصدِر صوتًا. انحدرت قطرات العرق الباردة على جبينها.
.
قبل انضمامها إلى المركز، كانت تعلم أنها ستواجه وحشًا يومًا ما، لكنها لم تتوقع أن يأتي ذلك اليوم بهذه السرعة.
غطّى الصبي فمه، وبلغ توتر تشو سويسوي حدًّا جعلها لا تجرؤ على التنفس بصوت مرتفع. ومع اقتراب الخطوات، وصل معها صوت شجار.
انتفخت عروق عنقها، ولم تجرؤ على الحركة.
“هل أنا مخطئة؟ أنت عديم الفائدة، ولحسن الحظ، الابن ليس ابنك.”
ساد الصمت في الممر، ويبدو أن الشخص المختبئ في الغرفة المجاورة اعتقد أن الوحش غادر، فأراد التحقق من الأمر.
ساد الصمت في الممر، ويبدو أن الشخص المختبئ في الغرفة المجاورة اعتقد أن الوحش غادر، فأراد التحقق من الأمر.
استدار مقبض الباب ببطء، وانفتح الباب القديم فجوة صغيرة. لم يكن من في الداخل يعلم أن الوحش كان ينتظر ليفتك به.
كل ما أراده المبتدئون هو الهرب، فالخوف سيطر على عقولهم.
بلغت دقّات قلب تشو سويسوي حلقها.
يبدو أن المحقق القوي دُفع من النافذة.
“يبدو أن المكان آمن.”
جعلت الشتائم تشو سويسوي تشعر بعدم الارتياح، ولم يكن صعبًا تخيّل شعور الطفل وهو يسمع كل هذا.
خرج صوت مألوف من الغرفة، إنه صوت مبتدئ آخر.
“والداي عنيفان جدًّا، سيدمّران كل شيء، ويتمنّيان قتل كل شيء.”
اتسع شق الباب أكثر، وظهر وجه زميلها. تحرك الوحش في الوقت نفسه، قبض الرجل على يده، والمرأة رفعت السكين فوق رأس زميلها مباشرة.
“لا تخافي!”
“احذر!”
“شش! والداي قادمان!”
لم تستطع تشو سويسوي الوقوف مكتوفة الأيدي. في اللحظة الأخيرة، رفعت الفأس وصرخت:
تفاعل من في الغرفة الأخرى كذلك، لكن الوقت كان قد فات.
“الشبح عند الباب!”
“احذر!”
استدار الرجل والمرأة في وقت واحد، وارتجفت ساقا تشو سويسوي. لم تجرؤ على المقاومة، فالخوف جعلها تركض.
انفتحت النافذة الزخرفية في الإطار بقوة، وسقطت خصلات شعر إلى داخل الغرفة.
تفاعل من في الغرفة الأخرى كذلك، لكن الوقت كان قد فات.
اقتحم الرجل الباب، يترنّح وكأنه مخمور. في حياة الصبي، كان هذا هو حال الرجل عندما يعود للمنزل، وعاداته لم تتغير بعد الموت.
اقتحم الرجل الباب، يترنّح وكأنه مخمور. في حياة الصبي، كان هذا هو حال الرجل عندما يعود للمنزل، وعاداته لم تتغير بعد الموت.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“سأُبطئه! غادروا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الصورة واضحة، لكنها استطاعت رؤية رجل مشوّه يبلغ طوله قرابة ثلاثة أمتار، يقف أمام باب جارها في الطابق المجاور.
دوّى صوت السائق في الغرفة، تلاه صوت تحطيم زجاج وسقوط شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إذا لم يركضوا، فأين يختبئون؟
يبدو أن المحقق القوي دُفع من النافذة.
غطّى الصبي فمه، وبلغ توتر تشو سويسوي حدًّا جعلها لا تجرؤ على التنفس بصوت مرتفع. ومع اقتراب الخطوات، وصل معها صوت شجار.
وبينما شتّت انتباه الوحش، فرّ بقية المحققين وباي تشياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت باي تشياو تهدئة الجميع، لكن المبتدئين المستسلمين للخوف لم يولوها أي اهتمام. نسوا تدريباتهم تمامًا وهم يندفعون نحو السلالم.
“تفرقوا وابحثوا عن غرف للاختباء! وابحثوا عن الأدلة! غالبًا ما يكون طريق الخروج من الشذوذ مخفيًا في الموقع!”
“هل أنا مخطئة؟ أنت عديم الفائدة، ولحسن الحظ، الابن ليس ابنك.”
أرادت باي تشياو تهدئة الجميع، لكن المبتدئين المستسلمين للخوف لم يولوها أي اهتمام. نسوا تدريباتهم تمامًا وهم يندفعون نحو السلالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها العاهرة! سأخنقك!”
“لا تغادروا الموقع! إذا دخلتم الضباب بالخارج، ستفقدون أنفسكم ولن تستطيعوا العودة أبدًا!”
استدار الرجل والمرأة في وقت واحد، وارتجفت ساقا تشو سويسوي. لم تجرؤ على المقاومة، فالخوف جعلها تركض.
لم تجد تحذيراتها آذانًا صاغية.
سلاسل سوداء تلتف حول ذراعه اليسرى، ولا أثر للخوف في عينيه.
كل ما أراده المبتدئون هو الهرب، فالخوف سيطر على عقولهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
امتلأ الممر بالعويل والركض.
هيمن الوحش على مجال رؤيتها، وملأ اليأس الذي لا يوصف عقلها.
انضم الطفل، الذي كان مختبئًا في الخزانة، إلى الحشد. ولم يلاحظ المبتدئون الذين يبحثون عن النجاة أن بينهم شخصًا إضافيًا.
استدار الرجل والمرأة في وقت واحد، وارتجفت ساقا تشو سويسوي. لم تجرؤ على المقاومة، فالخوف جعلها تركض.
“عُودوا! لا تدعوا الخوف يسيطر عليكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضم الطفل، الذي كان مختبئًا في الخزانة، إلى الحشد. ولم يلاحظ المبتدئون الذين يبحثون عن النجاة أن بينهم شخصًا إضافيًا.
ركضت باي تشياو لتحذرهم، بينما تُركت تشو سويسوي وحيدة داخل المبنى.
{غاو مينغ غامباتيه}
“ماذا أفعل الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الصورة واضحة، لكنها استطاعت رؤية رجل مشوّه يبلغ طوله قرابة ثلاثة أمتار، يقف أمام باب جارها في الطابق المجاور.
أول ما في دليل المركز هو ألّا يركض المرء بلا هدف عند الانجرار إلى شذوذ، إذ إن الضياع يعني عدم القدرة على العودة أبدًا.
“أنقذوني، هل من أحد هناك…”
لكن إذا لم يركضوا، فأين يختبئون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت شفتيها كي لا تُصدِر صوتًا. انحدرت قطرات العرق الباردة على جبينها.
نظرت تشو سويسوي بيأس إلى الغرفة المقابلة، حيث كان الوحش العملاق يقلب الخزائن والطاولات، وكل ما يلمسه يدمّره.
دوّى صوت السائق في الغرفة، تلاه صوت تحطيم زجاج وسقوط شيء.
داس على الأرض الملطخة بالدماء، ثم استدار ببطء، هو والمرأة على ظهره، وحدّقا مباشرة بتشو سويسوي.
“ماذا أفعل الآن؟”
شعرت وكأنها وحيدة في المبنى، والبرد يسري في جسدها تحت تلك النظرات، والوحش يكبر في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأُبطئه! غادروا!”
جسده المشوّه يتضخم مع تضخم خوفها.
انتفخت عروق عنقها، ولم تجرؤ على الحركة.
بدت وكأنها عادت إلى سنوات مضت، حين كانت طفلة عالقة في حريق، والنيران تحيط بها من كل جانب.
غطّى الصبي فمه، وبلغ توتر تشو سويسوي حدًّا جعلها لا تجرؤ على التنفس بصوت مرتفع. ومع اقتراب الخطوات، وصل معها صوت شجار.
لسعها لهيب النار على وجهها، وتشقق جلدها.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أنقذوني، هل من أحد هناك…”
ذراعه أكبر بعدة مرات من الطبيعي، وامرأة ملتفة حوله، متصلة به.
كانت يداها الخشنتان بالكاد قادرتين على التمسك بالفأس، لكنها لم تستسلم.
جسده المشوّه يتضخم مع تضخم خوفها.
صوّبت الفأس نحو الوحش.
داس الحذاء على الزجاج المحطّم، وخدشت أظافر المرأة الجدار. ثم توقفت كل الأصوات عندما مرّا بجوار باب غرفة تشو سويسوي.
“لم يبقَ أمامي شيء أفعله.”
“ماذا أفعل الآن؟”
هيمن الوحش على مجال رؤيتها، وملأ اليأس الذي لا يوصف عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت شفتيها كي لا تُصدِر صوتًا. انحدرت قطرات العرق الباردة على جبينها.
شعرت بأن الفأس يزداد ثقلًا في يديها.
داس على الأرض الملطخة بالدماء، ثم استدار ببطء، هو والمرأة على ظهره، وحدّقا مباشرة بتشو سويسوي.
وقبل أن يسقط، جاء من نهاية الممر صوت سلاسل ترتطم بالمعدن.
صوّبت الفأس نحو الوحش.
كان رأس الرجل أمام عينيها مباشرة، لكن ذلك الصوت النقي كان له وقع خاص أعاد إليها وعيها.
قال الصبي بصوت منخفض، ولم يجرؤ يومًا على رفع صوته:
التفتت نحو مصدر الصوت.
قال الصبي بصوت منخفض، ولم يجرؤ يومًا على رفع صوته:
هناك شاب لا يرتدي زي المركز، يركض نحوها.
جعلت الشتائم تشو سويسوي تشعر بعدم الارتياح، ولم يكن صعبًا تخيّل شعور الطفل وهو يسمع كل هذا.
سلاسل سوداء تلتف حول ذراعه اليسرى، ولا أثر للخوف في عينيه.
كان من الصعب تخيل أن صبيًّا يمكن أن يقول شيئًا كهذا. شدّت تشو سويسوي قبضتها على الفأس، إذ كان الشيء الوحيد الذي يمنحها شعورًا بالأمان.
اصطدم الشاب بظهر الوحش، وبكلتا يديه أمسك السلاسل، وخنق بها عنق الوحش!
“والداي سيعودان قريبًا، ولديهما مزاج سيّئ، من الأفضل أن تدخلي.”
“لا تخافي!”
هيمن الوحش على مجال رؤيتها، وملأ اليأس الذي لا يوصف عقلها.
عند سماع هذه الكلمات، عادت بذاكرتها إلى عمر السادسة، حين كان الحريق على وشك أن يلتهمها، فاقتحم رجل الإطفاء الباب واندفع وسط النيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغت دقّات قلب تشو سويسوي حلقها.
حينها، قال رجل الإطفاء نفس العبارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يبقَ أمامي شيء أفعله.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قبل انضمامها إلى المركز، كانت تعلم أنها ستواجه وحشًا يومًا ما، لكنها لم تتوقع أن يأتي ذلك اليوم بهذه السرعة.
{غاو مينغ غامباتيه}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكف متعرّق، رفعت رأسها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		