18 جيدٌ للغاية بحق
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أغلق الهاتف. ثم دخل الرئيس تشاو إلى أكبر منصّة تواصل اجتماعي. أراد أن يبحث عن آخر الأخبار حول استوديو “نايت لايت”، فوجد بعض المواضيع الرائجة في قسم الرعب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع غروب الشمس، بدأ المنزل المستأجَر يتغير. وقبل أن يتمكن الرئيس تشاو من رد الفعل، ماتت الشخصية الرئيسية التي كان يتحكم بها. جلس أمام الشاشة يراقب جثة البطل تُسحب بعيدًا، ثم أعاد تشغيل اللعبة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
Arisu-san
“شخصية عادية. لا شيء مميز.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مِتُّ 17 مرة في لعبة مواعدة!”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدير غو، ثق بي. سننجح هذه المرة.” وقف غاو مينغ في المقدمة، ووقف وي دايو وشوان وين خلفه. صرّح الأجيال الثلاثة من المصممين قائلين: “سننفذ فقط حبكة شوان وين كنموذج تجريبي. وإن لم تلقَ أي اهتمام، فسنحذفها ونعود إلى لعبة محاكاة المواعدة العادية.”
.
[لول]
.
ردّ المدير غو بيأس: “هل أنتَ جاد؟”
كان غاو مينغ يعتقد أن ألعاب الرعب من استوديو “نايت لايت للألعاب” ستصبح شائعة بالتأكيد، لأن اللاعبين لن يحتاجوا وقتًا طويلًا ليدركوا أنهم لا يلعبون لعبة، بل يقرؤون دليلًا للبقاء على قيد الحياة.
قال غاو مينغ وهو يقف بجانب الحاسوب: “أنتم تفتقرون إلى الثقة. لا تقيّدوا أنفسكم! ولا تفرضوا على اللاعبين أي قيود! استخدموا كل الموارد للترويج. دعوا كل مَن يهتم يلعب هذه اللعبة! وإن لزم الأمر، سندفع للاعبين حتى يجربوها!”
“إن كنتَ قلقًا إلى هذا الحد، يمكننا فقط العمل على جزء شوان وين وتحويله إلى نموذج تجريبي. سنستخدمه لاختبار الأجواء.” عرض غاو مينغ الاقتراح الأخير على الشاشة. “لطالما كنتُ أؤمن أننا أفضل فريق، لكن العملاء لا يبدون كذلك. لو اتبعنا طلب العميل بشكل أعمى، فسوف ندمر تفرد ألعابنا. لهذا السبب أقترح النموذج التجريبي.”
تردّد المدير غو في قول شيء ما، وقد رأى حماس طاقمه. وبصفته عضوًا متمرسًا، استطاع أن يرى جاذبية تصاميم غاو مينغ وشوان وين. وكان يعلم أيضًا أن “نايت لايت” بارعون في ألعاب الرعب. لكنه وعد العميل بلعبة محاكاة مواعدة لمواكبة توجّه السوق.
“لو أعدنا كل شيء من البداية الآن، فلن يكون لدينا وقت كافٍ. ما رأيكم أن نتبع فكرة غاو مينغ؟” خلع وي دايو سماعاته، ودفَع شيا يانغ بمرفقه. “يا شيا، ما رأيك؟”
“الشبح لا يبدو صحيحًا. وجهها ليس شاحبًا بل ضبابي وملطّخ بالدم. الضحية يُشنَق عندما يكون على وشك الموت. أريد تأثيرًا بصريًّا صادمًا! تستيقظ منتصف الليل على وجهٍ مرعب بجوار طاولتك. إنها على بُعد ثلاثين سنتيمترًا فقط منك. الدم يكاد يسيل في عينيك!”
قال شيا يانغ وهو ينظر إلى الشاشة الكبيرة: “العملاء يفعلون هذا لأجل المال. نحن فقط بحاجة لإثبات أن ألعابنا قادرة على جني المال.” كان يعرف أسلوب غاو مينغ في التصميم، لكنه مع ذلك أخذ نفسًا باردًا. فقد أضاف غاو مينغ الكثير من التفاصيل كما لو كان قد عاش التجربة بنفسه. “كيف خطرت لك هذه التصاميم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع غروب الشمس، بدأ المنزل المستأجَر يتغير. وقبل أن يتمكن الرئيس تشاو من رد الفعل، ماتت الشخصية الرئيسية التي كان يتحكم بها. جلس أمام الشاشة يراقب جثة البطل تُسحب بعيدًا، ثم أعاد تشغيل اللعبة.
“قضيتُ ثلاثة أيام آكل الكعك مع والديّ.”
كان الجميع مليئين بالحماس. وبعد تفكير طويل، أخرج المدير غو هاتفه واتصل بالمستثمر.
[لول]
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تردّد المدير غو في قول شيء ما، وقد رأى حماس طاقمه. وبصفته عضوًا متمرسًا، استطاع أن يرى جاذبية تصاميم غاو مينغ وشوان وين. وكان يعلم أيضًا أن “نايت لايت” بارعون في ألعاب الرعب. لكنه وعد العميل بلعبة محاكاة مواعدة لمواكبة توجّه السوق.
“لدينا فرصة واحدة فقط. علينا أن نبذل أقصى ما لدينا!” رفع غاو مينغ الملف، وغيّر اسم اللعبة من إلى حبنا العابر لإلى حبنا المحتضِر.
“المدير غو، ثق بي. سننجح هذه المرة.” وقف غاو مينغ في المقدمة، ووقف وي دايو وشوان وين خلفه. صرّح الأجيال الثلاثة من المصممين قائلين: “سننفذ فقط حبكة شوان وين كنموذج تجريبي. وإن لم تلقَ أي اهتمام، فسنحذفها ونعود إلى لعبة محاكاة المواعدة العادية.”
“هذا هو ما يميزنا!”
أذعن المدير غو في نهاية المطاف. كان استوديو “نايت لايت” يعمل كآلة مشحمة جيدًا، لكن المدير غو لم يستطع أن يشعر بالفرح وهو يرى ذلك. طبع غاو مينغ أكثر من عشر نسخ من القضايا القديمة. غطّت صور مسرح الجريمة الاستوديو بالكامل، حتى إنها كادت تغطي الشعار الخاص بلعبة المواعدة. وبدأ الموظفون يدرسون القضايا من منظور الضحايا.
لم يكن أحد في اللعبة جديرًا بالثقة. حتى الوالدان كانا أشباحًا. وكان العالم بأسره يريد قتل الشخصية الرئيسية.
قال غاو مينغ وهو يرسل التصميم الجديد للجميع: “مقارنةً بألعاب المواعدة الأخرى، ميزتنا هي أن الشخصية الأنثوية لدينا مميزة جدًا. الآن، سأُجري تعديلات طفيفة بحيث تُشبه الشخصية الرئيسية شبحًا! حتى يشعر اللاعبون وكأنهم يواجهون شبحًا حقيقيًّا!”
قال غاو مينغ وهو يقف بجانب الحاسوب: “أنتم تفتقرون إلى الثقة. لا تقيّدوا أنفسكم! ولا تفرضوا على اللاعبين أي قيود! استخدموا كل الموارد للترويج. دعوا كل مَن يهتم يلعب هذه اللعبة! وإن لزم الأمر، سندفع للاعبين حتى يجربوها!”
ردّ المدير غو بيأس: “هل أنتَ جاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“هذا هو ما يميزنا!”
كان غاو مينغ يعتقد أن ألعاب الرعب من استوديو “نايت لايت للألعاب” ستصبح شائعة بالتأكيد، لأن اللاعبين لن يحتاجوا وقتًا طويلًا ليدركوا أنهم لا يلعبون لعبة، بل يقرؤون دليلًا للبقاء على قيد الحياة.
لا أحد يمكنه أن يبقى هادئًا بعد مواجهة حدث خارق حقيقي. صبّ غاو مينغ كل إلهامه في تصميم الشخصية الذكرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استوديو صغير، وهم يصنعون لعبتين؟!”
“إن اختار الشخصية الرئيسية الهروب، سيُقتل. وإن لم يقل شيئًا، سيُقتل! لا يستطيع المقاومة. وإن لم يتخذ قرارًا خلال دقيقة، سيموت أيضًا! ارفعوا مستوى الصعوبة!”
ردّ المدير غو بيأس: “هل أنتَ جاد؟”
“الشبح لا يبدو صحيحًا. وجهها ليس شاحبًا بل ضبابي وملطّخ بالدم. الضحية يُشنَق عندما يكون على وشك الموت. أريد تأثيرًا بصريًّا صادمًا! تستيقظ منتصف الليل على وجهٍ مرعب بجوار طاولتك. إنها على بُعد ثلاثين سنتيمترًا فقط منك. الدم يكاد يسيل في عينيك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أعدنا كل شيء من البداية الآن، فلن يكون لدينا وقت كافٍ. ما رأيكم أن نتبع فكرة غاو مينغ؟” خلع وي دايو سماعاته، ودفَع شيا يانغ بمرفقه. “يا شيا، ما رأيك؟”
كان الجميع مليئين بالحماس. وبعد تفكير طويل، أخرج المدير غو هاتفه واتصل بالمستثمر.
إن جلس على الأريكة، سيُخنق بشيء من الخلف؛ وإن اختبأ في المرحاض، سيندفع القاتل إليه؛ حتى الخزائن الآمنة التي تظهر في ألعاب أخرى تحولت إلى وحوش تلتهم البشر؛ وإن حاول الاختباء تحت السرير، سيقابل القاتل وجهًا لوجه؛ وإن لم يتحرك، سيتلقى تهديدات لا نهائية بالموت.
“الرئيس تشاو، لا تقلق. التقدم يسير على ما يرام. لكن بعد تحقيق وتحليل دقيق للسوق، نخطط لإجراء تغيير صغير… مجرد ابتكار طفيف.”
قال شيا يانغ وهو ينظر إلى الشاشة الكبيرة: “العملاء يفعلون هذا لأجل المال. نحن فقط بحاجة لإثبات أن ألعابنا قادرة على جني المال.” كان يعرف أسلوب غاو مينغ في التصميم، لكنه مع ذلك أخذ نفسًا باردًا. فقد أضاف غاو مينغ الكثير من التفاصيل كما لو كان قد عاش التجربة بنفسه. “كيف خطرت لك هذه التصاميم؟”
أغلق المدير غو باب المكتب وحاول أن يشرح للعميل ما سيحدث. بعد الساعة الرابعة مساءً، تم الانتهاء من لعبة محاكاة المواعدة التي يحاول فيها البطل الذكر الهروب. وبما أنها مُشبعة بتجربة غاو مينغ الواقعية، فقد أخافت حتى الموظفين، فما بالك باللاعبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واقعية جدًا! يبدو أن اللعبة كلها مخصصة لصناعة الشخصية الأنثوية! أتساءل أي مستثمر أغدق المال على هذا المشروع.”
قال القائد شيا: “النموذج التجريبي شبه مكتمل. لو أردنا الانتشار عبر الكلام، يجب أن نجد مجموعة من المختبرين المألوفين. وإن لم تسر الأمور على ما يرام، يمكننا شرح الأمر للعميل.” فهز المدير غو رأسه موافقًا فورًا.
أغلق الهاتف. ثم دخل الرئيس تشاو إلى أكبر منصّة تواصل اجتماعي. أراد أن يبحث عن آخر الأخبار حول استوديو “نايت لايت”، فوجد بعض المواضيع الرائجة في قسم الرعب.
قال غاو مينغ وهو يقف بجانب الحاسوب: “أنتم تفتقرون إلى الثقة. لا تقيّدوا أنفسكم! ولا تفرضوا على اللاعبين أي قيود! استخدموا كل الموارد للترويج. دعوا كل مَن يهتم يلعب هذه اللعبة! وإن لزم الأمر، سندفع للاعبين حتى يجربوها!”
أذعن المدير غو في نهاية المطاف. كان استوديو “نايت لايت” يعمل كآلة مشحمة جيدًا، لكن المدير غو لم يستطع أن يشعر بالفرح وهو يرى ذلك. طبع غاو مينغ أكثر من عشر نسخ من القضايا القديمة. غطّت صور مسرح الجريمة الاستوديو بالكامل، حتى إنها كادت تغطي الشعار الخاص بلعبة المواعدة. وبدأ الموظفون يدرسون القضايا من منظور الضحايا.
كان غاو مينغ يبدو كالقائد أكثر من المدير غو. لم يكن يرى الشركة كمنزل، بل كحياته نفسها. فإن فشلت الشركة، سيموت معها.
في الساعة 4:30 مساءً، تحدّث المدير غو طويلًا مع الرئيس تشاو. كانا صديقين منذ سنوات، لكن المال يبقى مالًا. وكان الرئيس تشاو قلقًا بشأن هذا الاستثمار، وأمل أن يجلب له المدير غو اللعبة بنفسه.
“لدينا فرصة واحدة فقط. علينا أن نبذل أقصى ما لدينا!” رفع غاو مينغ الملف، وغيّر اسم اللعبة من إلى حبنا العابر لإلى حبنا المحتضِر.
“هذه؟”
تجاوز استوديو “نايت لايت” العملاء وبدأوا اختبار التشغيل. وبما أنهم كانوا أسوأ استوديو ضمن شركة “ماجيك ماب تك”، وكانوا يملكون موارد قليلة، كان عليهم الاعتماد على جودة اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاوز استوديو “نايت لايت” العملاء وبدأوا اختبار التشغيل. وبما أنهم كانوا أسوأ استوديو ضمن شركة “ماجيك ماب تك”، وكانوا يملكون موارد قليلة، كان عليهم الاعتماد على جودة اللعبة.
…
“أليست هذه ما تلعبه الآن؟”
في الساعة 4:30 مساءً، تحدّث المدير غو طويلًا مع الرئيس تشاو. كانا صديقين منذ سنوات، لكن المال يبقى مالًا. وكان الرئيس تشاو قلقًا بشأن هذا الاستثمار، وأمل أن يجلب له المدير غو اللعبة بنفسه.
في الساعة 4:30 مساءً، تحدّث المدير غو طويلًا مع الرئيس تشاو. كانا صديقين منذ سنوات، لكن المال يبقى مالًا. وكان الرئيس تشاو قلقًا بشأن هذا الاستثمار، وأمل أن يجلب له المدير غو اللعبة بنفسه.
“نايت لايت لم تنتج لعبة جيدة منذ سنوات. لكن غو يوزي صديقي القديم. لن يخدعني، صحيح؟”
“إن اختار الشخصية الرئيسية الهروب، سيُقتل. وإن لم يقل شيئًا، سيُقتل! لا يستطيع المقاومة. وإن لم يتخذ قرارًا خلال دقيقة، سيموت أيضًا! ارفعوا مستوى الصعوبة!”
أغلق الهاتف. ثم دخل الرئيس تشاو إلى أكبر منصّة تواصل اجتماعي. أراد أن يبحث عن آخر الأخبار حول استوديو “نايت لايت”، فوجد بعض المواضيع الرائجة في قسم الرعب.
قال وهو يحملق في الاسم: “هذا مثير للاهتمام.” ثم قام بتحميل اللعبة. “إلى حبنا المحتضِر؟ لماذا سرقوا فكرتي؟”
“استوديو صغير، وهم يصنعون لعبتين؟!”
بدافع الفضول، ضغط الرئيس تشاو على منشور عشوائي. لقد نشر استوديو “نايت لايت” نموذجًا تجريبيًا جديدًا. وكان اللاعبون يتشاجرون بجنون. كانت التقييمات تتوزع بالتساوي بين نجمة واحدة وخمس نجوم.
بدافع الفضول، ضغط الرئيس تشاو على منشور عشوائي. لقد نشر استوديو “نايت لايت” نموذجًا تجريبيًا جديدًا. وكان اللاعبون يتشاجرون بجنون. كانت التقييمات تتوزع بالتساوي بين نجمة واحدة وخمس نجوم.
“لدينا فرصة واحدة فقط. علينا أن نبذل أقصى ما لدينا!” رفع غاو مينغ الملف، وغيّر اسم اللعبة من إلى حبنا العابر لإلى حبنا المحتضِر.
قال وهو يحملق في الاسم: “هذا مثير للاهتمام.” ثم قام بتحميل اللعبة. “إلى حبنا المحتضِر؟ لماذا سرقوا فكرتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يمكنه أن يبقى هادئًا بعد مواجهة حدث خارق حقيقي. صبّ غاو مينغ كل إلهامه في تصميم الشخصية الذكرية.
ظهرت شخصية الأوتاكو مع بداية اللعبة. كان يعيش وحده في منزل لطيف.
Arisu-san
“شخصية عادية. لا شيء مميز.”
“شخصية عادية. لا شيء مميز.”
مع غروب الشمس، بدأ المنزل المستأجَر يتغير. وقبل أن يتمكن الرئيس تشاو من رد الفعل، ماتت الشخصية الرئيسية التي كان يتحكم بها. جلس أمام الشاشة يراقب جثة البطل تُسحب بعيدًا، ثم أعاد تشغيل اللعبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
إن جلس على الأريكة، سيُخنق بشيء من الخلف؛ وإن اختبأ في المرحاض، سيندفع القاتل إليه؛ حتى الخزائن الآمنة التي تظهر في ألعاب أخرى تحولت إلى وحوش تلتهم البشر؛ وإن حاول الاختباء تحت السرير، سيقابل القاتل وجهًا لوجه؛ وإن لم يتحرك، سيتلقى تهديدات لا نهائية بالموت.
“أليست هذه ما تلعبه الآن؟”
لم يكن أحد في اللعبة جديرًا بالثقة. حتى الوالدان كانا أشباحًا. وكان العالم بأسره يريد قتل الشخصية الرئيسية.
“مِتُّ 17 مرة في لعبة مواعدة!”
“اللعنة!” لعب الرئيس تشاو 20 دقيقة دون أن يدري. كانت اللعبة ساحرة، تدفع اللاعب لرغبة في تكسير الشاشة بيده. كان النموذج التجريبي لا يزال متاحًا، واستمر اللاعبون في كتابة التعليقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أعدنا كل شيء من البداية الآن، فلن يكون لدينا وقت كافٍ. ما رأيكم أن نتبع فكرة غاو مينغ؟” خلع وي دايو سماعاته، ودفَع شيا يانغ بمرفقه. “يا شيا، ما رأيك؟”
“مِتُّ 17 مرة في لعبة مواعدة!”
“الشبح لا يبدو صحيحًا. وجهها ليس شاحبًا بل ضبابي وملطّخ بالدم. الضحية يُشنَق عندما يكون على وشك الموت. أريد تأثيرًا بصريًّا صادمًا! تستيقظ منتصف الليل على وجهٍ مرعب بجوار طاولتك. إنها على بُعد ثلاثين سنتيمترًا فقط منك. الدم يكاد يسيل في عينيك!”
“واقعية جدًا! يبدو أن اللعبة كلها مخصصة لصناعة الشخصية الأنثوية! أتساءل أي مستثمر أغدق المال على هذا المشروع.”
“الشبح لا يبدو صحيحًا. وجهها ليس شاحبًا بل ضبابي وملطّخ بالدم. الضحية يُشنَق عندما يكون على وشك الموت. أريد تأثيرًا بصريًّا صادمًا! تستيقظ منتصف الليل على وجهٍ مرعب بجوار طاولتك. إنها على بُعد ثلاثين سنتيمترًا فقط منك. الدم يكاد يسيل في عينيك!”
“هل نجا أحد حتى اليوم السابع؟”
في الساعة 5:40 مساءً، وبعد أن مات مرات كثيرة، وصل الرئيس تشاو أخيرًا إلى الليلة الحادية عشرة. وبينما كان يحاول معرفة هوية القاتل، دخل المدير غو إلى المكتب بابتسامة محرجة.
استمرت اللعبة في الانتشار. بدأت لعبة المواعدة في قسم الرعب، وبدأت تجذب انتباه بعض صناع المحتوى الصغار.
إن جلس على الأريكة، سيُخنق بشيء من الخلف؛ وإن اختبأ في المرحاض، سيندفع القاتل إليه؛ حتى الخزائن الآمنة التي تظهر في ألعاب أخرى تحولت إلى وحوش تلتهم البشر؛ وإن حاول الاختباء تحت السرير، سيقابل القاتل وجهًا لوجه؛ وإن لم يتحرك، سيتلقى تهديدات لا نهائية بالموت.
في الساعة 5:40 مساءً، وبعد أن مات مرات كثيرة، وصل الرئيس تشاو أخيرًا إلى الليلة الحادية عشرة. وبينما كان يحاول معرفة هوية القاتل، دخل المدير غو إلى المكتب بابتسامة محرجة.
لم يكن أحد في اللعبة جديرًا بالثقة. حتى الوالدان كانا أشباحًا. وكان العالم بأسره يريد قتل الشخصية الرئيسية.
قال غو وهو يضع علبتي شاي على الطاولة: “يا تشاو، أحضرت لك علبتي شاي. تحبّهما.” حاول قدر الإمكان تجنّب الحديث عن اللعبة، لكن عندما وضع الشاي على الطاولة، رأى شاشة حاسوب الرئيس تشاو، فتجمّدت الابتسامة على وجهه.
كان غاو مينغ يبدو كالقائد أكثر من المدير غو. لم يكن يرى الشركة كمنزل، بل كحياته نفسها. فإن فشلت الشركة، سيموت معها.
قال الرئيس تشاو دون أن يرفع رأسه، وهو يركّز على التحكم بالشخصية لتجنب الشبح: “بدافع ثقتي بك، تركت لك أمر اللعبة. لكن أي أسبوع بلغنا الآن؟ هل تستطيع أن تخبرني أين صُرف المال؟ كيف هو تقدم لعبة المواعدة؟”
قال شيا يانغ وهو ينظر إلى الشاشة الكبيرة: “العملاء يفعلون هذا لأجل المال. نحن فقط بحاجة لإثبات أن ألعابنا قادرة على جني المال.” كان يعرف أسلوب غاو مينغ في التصميم، لكنه مع ذلك أخذ نفسًا باردًا. فقد أضاف غاو مينغ الكثير من التفاصيل كما لو كان قد عاش التجربة بنفسه. “كيف خطرت لك هذه التصاميم؟”
فكّر المدير غو بعمق، ثم قال بهدوء:
قال غاو مينغ وهو يرسل التصميم الجديد للجميع: “مقارنةً بألعاب المواعدة الأخرى، ميزتنا هي أن الشخصية الأنثوية لدينا مميزة جدًا. الآن، سأُجري تعديلات طفيفة بحيث تُشبه الشخصية الرئيسية شبحًا! حتى يشعر اللاعبون وكأنهم يواجهون شبحًا حقيقيًّا!”
“أليست هذه ما تلعبه الآن؟”
قال شيا يانغ وهو ينظر إلى الشاشة الكبيرة: “العملاء يفعلون هذا لأجل المال. نحن فقط بحاجة لإثبات أن ألعابنا قادرة على جني المال.” كان يعرف أسلوب غاو مينغ في التصميم، لكنه مع ذلك أخذ نفسًا باردًا. فقد أضاف غاو مينغ الكثير من التفاصيل كما لو كان قد عاش التجربة بنفسه. “كيف خطرت لك هذه التصاميم؟”
توقّف صوت نقر لوحة المفاتيح. أشار الرئيس تشاو إلى الشاشة، ثم إلى نفسه.
“مِتُّ 17 مرة في لعبة مواعدة!”
“هذه؟”
“نايت لايت لم تنتج لعبة جيدة منذ سنوات. لكن غو يوزي صديقي القديم. لن يخدعني، صحيح؟”
“أجل…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أغلق الهاتف. ثم دخل الرئيس تشاو إلى أكبر منصّة تواصل اجتماعي. أراد أن يبحث عن آخر الأخبار حول استوديو “نايت لايت”، فوجد بعض المواضيع الرائجة في قسم الرعب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		