16 والدان مع كعكات
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا أستخدم النقود كثيرًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
نهض غاو مينغ من الأرض.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لا أستخدم النقود كثيرًا.
Arisu-san
والآن تأكّد من ذلك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
راود غاو مينغ مشهدٌ في ذهنه.
.
.
.
لو لم يطرق الباب، من يدري ما كان سيحدث؟
.
هل كان هناك شخصٌ آخر هو من كان يتحدث معي طوال هذا الوقت؟”
ركض غاو مينغ عائدًا إلى المنزل تحت المطر. لقد كان يومه حافلًا للغاية. كان أكثر إثارة بكثير من العمل في السجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّصل مرارًا وتكرارًا، لكن لم يُجِب أحد.
أغلق غاو مينغ الباب ووضع صور الموت على الطاولة.
يجب أن تُضيفني كصديق، وسأُرسل لك بقيّة المال.”
“عندما تندمجُ لُعبة الرعب بالكامل مع الواقع، هل سيعود الأشخاص في الصور؟ ولكن، هل سيكونون هم أنفسهم؟”
كانت والدته لا تزال ترتدي المِئزر بينما كانت تُخرج الأطباق من المطبخ. وكانت تتذمّر حول إيجاد عروسٍ له بعد أن يستقرّ في عمله. وبينما كانت والدته منشغلة، تسلّل والده ليرشف جرعة من الجعة. كان غاو مينغ يومئ برأسه عاجزًا بينما تُوبّخه والدته.
نظر غاو مينغ إلى المُعلِّم ياو. كان قلقًا من أن العجوز لن يكون مناسبًا للحياة هناك. في المرة القادمة التي يُفعِّل فيها الرعب، سيأخذ معه صور تشاو شي والمعلّم ياو.
ناول عامل التوصيل الطعام إلى غاو مينغ، لكن الأخير مدّ يده إلى جيبه وأخرج 200 يوان،
كانت الليلة حالكةً كسواد الحبر. وبعد يومٍ كاملٍ دون طعام، فتح غاو مينغ الثلاجة. ومع ذلك، لم يكن لديه أيُّ شهيّة. الحدث الذي وقع في اللعبة الأولى لا يزال محفورًا في ذاكرته.
راح غاو مينغ يتجوّل في غرفته.
“ربما يُمكنني طلب بعض الوجبات الجاهزة. بعد وقوع المأساة، قد لا تتوفر مثل هذه الرفاهية.”
ارتفعت حرارة الغرفة. وعادت الأضواء الدافئة لتُضيء المكان.
أخرج غاو مينغ هاتفه. حدّق في شاشة الهاتف دون حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ملابسه مبعثرة، وكان يلهث بشدّة.
كانت خلفيّة الشاشة صورة التُقِطت في منزل شين لو. كان غاو مينغ ووالداه جالسين على طاولة الطعام. لقد عاد إلى المنزل في عطلة عمل.
Arisu-san
كانت والدته لا تزال ترتدي المِئزر بينما كانت تُخرج الأطباق من المطبخ. وكانت تتذمّر حول إيجاد عروسٍ له بعد أن يستقرّ في عمله. وبينما كانت والدته منشغلة، تسلّل والده ليرشف جرعة من الجعة. كان غاو مينغ يومئ برأسه عاجزًا بينما تُوبّخه والدته.
لم يجرؤ غاو مينغ على التفكير أكثر.
كانت الصورة مُفعمةً بالسعادة، لكن غاو مينغ شدّ شعره بألم.
جاءت خُطى من الممر.
الصورة كانت عادية، لكن… من التقطها؟
جاءت خُطى من الممر.
كان الهاتف بعيدًا جدًا، ولم يبدو أنها التُقِطت باستخدام المؤقّت الذاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ملابسه مبعثرة، وكان يلهث بشدّة.
كان هناك شخصٌ رابع على ما يبدو في المنزل في ذلك الوقت، لكن غاو مينغ لم يستطع تذكّر من هو.
“لا داعي.
قال المُحقّق إن الاتصال يُفقد داخل الشذوذ، لكنني تلقيتُ مكالمات من والديّ خلال الأيام الثلاثة التي كنتُ محاصرًا فيها. لقد بدا صوتهم طبيعيًا للغاية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت والدته الضعيف عبر الهاتف.
لم يجرؤ غاو مينغ على التفكير أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خلفيّة الشاشة صورة التُقِطت في منزل شين لو. كان غاو مينغ ووالداه جالسين على طاولة الطعام. لقد عاد إلى المنزل في عطلة عمل.
“لقد بدأ الشذوذ في شين لو قبل نصف عام.
رفع الهاتف ليتّصل بشخصٍ ما، ثم فجأة، بدأ يتشنّج.
هل كان هناك شخصٌ آخر هو من كان يتحدث معي طوال هذا الوقت؟”
لقد تأخّرتُ فقط خمس دقائق.
كان غاو مينغ مُعتادًا على عائلته، وكان طبيبًا نفسيًا. لم يكن من السهل خداعه.
ثم بدا وكأنّه فقد عقله، وراح يلوّح بيديه بجنون!
لقد سدّت العاصفة الطرق، لذا لم يتمكّن من العودة إلى شين لو على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنك فقط ترك تقييم جيد لي.”
طرطق غاو مينغ أصابعه بتوتّر. وبعد تردّد طويل، اتصل بالرقم المألوف.
جلس غاو مينغ مجددًا.
كان الخط مشغولًا. “لا أحد يُجيب.”
هل كنت أتحدث مع أشباح طوال النصف عام الماضي؟”
راح غاو مينغ يتجوّل في غرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنك فقط ترك تقييم جيد لي.”
اتّصل مرارًا وتكرارًا، لكن لم يُجِب أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث غاو مينغ في جيبه، وأخرج أخيرًا هاتفه.
“لِمَ لا يُجيب أحد؟”
فُزِع عامل التوصيل عندما رأى غاو مينغ يسقط في الممر.
جلس غاو مينغ مجددًا.
“أعتذر لإزعاجك.”
نظر إلى صورة العائلة التي بها كعكة، واتصل بمنزله للمرة السابعة.
“أنت تستحقّ هذا.” أصرّ غاو مينغ.
أصبح صوت المطر أكثر هدوءًا. وزحفت برودةٌ على الغرفة كالأفعى.
“لِمَ لا يُجيب أحد؟”
ومع انخفاض الحرارة، رأى غاو مينغ إحدى الأمهات في الصورة تبتسم.
ثم بدا وكأنّه فقد عقله، وراح يلوّح بيديه بجنون!
فجأة، تمّ الرد على المكالمة.
.
“مرحبًا؟” قفز غاو مينغ واقفًا.
ترك الشاب الأرز والمال، وركض نازلًا عبر الدرج.
سمع صوت تشويشٍ في الهاتف، وصوت شيءٍ يُسحَب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث غاو مينغ في جيبه، وأخرج أخيرًا هاتفه.
“هل تسمعني؟ إنّه أنا، غاو مينغ!”
غطّى الضوء الخافت من الهاتف وجه غاو مينغ.
ومضت أضواء غرفة المعيشة.
وقبل أن يتمكّن غاو مينغ من شرح الأمر،
جاءت خُطى من الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كلُّ الشبان خجولون هكذا هذه الأيام؟”
شعر غاو مينغ وكأنّ الحرارة تنساب من جسده.
كان الخط مشغولًا. “لا أحد يُجيب.”
“من أنت؟”
سمع صوت تشويشٍ في الهاتف، وصوت شيءٍ يُسحَب.
“ابـــقَ هــنــا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث غاو مينغ في جيبه، وأخرج أخيرًا هاتفه.
جاء صوت والدته الضعيف عبر الهاتف.
أغلق غاو مينغ الباب ووضع صور الموت على الطاولة.
ابتلعت الظلال الغرفة.
“هل تسمعني؟ إنّه أنا، غاو مينغ!”
انخفضت الحرارة أكثر.
“ابـــقَ هــنــا…”
أراد غاو مينغ أن يُنهي المكالمة، لكن صوتًا واضحًا قال فجأة:
تحقّق غاو مينغ من تسجيل كاميرا المراقبة في منزله.
“ابـــقَ هــنــا! ابـــقَ هــنــا!! ابـــقَ هــنــا!.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عامل التوصيل خائفًا للغاية.
كانت الأصوات الحادّة ستُمزّق طبلة أذن غاو مينغ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قد يُقابل “آبائه” و”أمهاته” مجددًا.
“مرحبًا؟” قفز غاو مينغ واقفًا.
شعر وكأنّ جسده مُقيّد بأيدٍ غير مرئيّة.
ابتلعت الظلال الغرفة.
وقبل أن تبتلعه الظلال، طرق أحدهم الباب.
هزّ الشاب رأسه.
“طلبُك هنا! هل يوجد أحد؟ من فضلك أجب على هاتفك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث غاو مينغ في جيبه، وأخرج أخيرًا هاتفه.
اندفع جزءٌ من الظل نحو الباب.
وكانت يداه ترتعشان بلا توقف.
قاوم غاو مينغ أخيرًا وأغلق المكالمة.
“هل تسمعني؟ إنّه أنا، غاو مينغ!”
ارتفعت حرارة الغرفة. وعادت الأضواء الدافئة لتُضيء المكان.
“بينما كنت تنتظر في الخارج، هل رأيت أو سمعت شيئًا غريبًا؟”
ركض غاو مينغ نحو الباب!
أخرج غاو مينغ هاتفه. حدّق في شاشة الهاتف دون حراك.
فُزِع عامل التوصيل عندما رأى غاو مينغ يسقط في الممر.
راود غاو مينغ مشهدٌ في ذهنه.
كانت ملابسه مبعثرة، وكان يلهث بشدّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“متى تمّ استبدال الهاتف؟
“ما اسمك؟ منذ متى وأنت تطرق الباب؟
هل كنت أتحدث مع أشباح طوال النصف عام الماضي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شخصٌ رابع على ما يبدو في المنزل في ذلك الوقت، لكن غاو مينغ لم يستطع تذكّر من هو.
كان غاو مينغ يشعر بالألم في جسده كلّه.
“أعتذر لإزعاجك.”
وكانت يداه ترتعشان بلا توقف.
انخفضت الحرارة أكثر.
تجمّد عامل التوصيل مكانه. لم يجرؤ على استعجال غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما تندمجُ لُعبة الرعب بالكامل مع الواقع، هل سيعود الأشخاص في الصور؟ ولكن، هل سيكونون هم أنفسهم؟”
وقف عند الزاوية وقال بحذر:
شعر وكأنّ جسده مُقيّد بأيدٍ غير مرئيّة.
“أخي… طعامك هنا.”
ركض غاو مينغ عائدًا إلى المنزل تحت المطر. لقد كان يومه حافلًا للغاية. كان أكثر إثارة بكثير من العمل في السجن.
“أعتذر لإزعاجك.”
أراد غاو مينغ أن يُنهي المكالمة، لكن صوتًا واضحًا قال فجأة:
نهض غاو مينغ من الأرض.
Arisu-san
نظر إلى الشاب بتقدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
لو لم يطرق الباب، من يدري ما كان سيحدث؟
وكانت يداه ترتعشان بلا توقف.
“ما اسمك؟ منذ متى وأنت تطرق الباب؟
“أشباح؟”
إن كنتُ قد عطّلتك، يمكنني تعويضك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اسمي شو مو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكنك فقط ترك تقييم جيد لي.”
“لِمَ لا يُجيب أحد؟”
ناول عامل التوصيل الطعام إلى غاو مينغ، لكن الأخير مدّ يده إلى جيبه وأخرج 200 يوان،
انخفضت الحرارة أكثر.
ودفعها إلى الشاب.
“ما اسمك؟ منذ متى وأنت تطرق الباب؟
“أخي، ماذا تفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلا النظرات.
“هذه لك.”
هل كنت أتحدث مع أشباح طوال النصف عام الماضي؟”
بحث غاو مينغ في جيبه، وأخرج أخيرًا هاتفه.
“أخي… طعامك هنا.”
“لا أستخدم النقود كثيرًا.
أخرج غاو مينغ هاتفه. حدّق في شاشة الهاتف دون حراك.
يجب أن تُضيفني كصديق، وسأُرسل لك بقيّة المال.”
“لِمَ لا يُجيب أحد؟”
“لا داعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خلفيّة الشاشة صورة التُقِطت في منزل شين لو. كان غاو مينغ ووالداه جالسين على طاولة الطعام. لقد عاد إلى المنزل في عطلة عمل.
لقد تأخّرتُ فقط خمس دقائق.
“أيُّ رجلٍ عاديّ يصف نفسه بذلك؟”
لا حاجة لذلك.”
أخرج غاو مينغ هاتفه. حدّق في شاشة الهاتف دون حراك.
هزّ الشاب رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غاو مينغ مُعتادًا على عائلته، وكان طبيبًا نفسيًا. لم يكن من السهل خداعه.
أراد أن يُعيد المال والطعام إلى غاو مينغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنت تستحقّ هذا.” أصرّ غاو مينغ.
“ربما يُمكنني طلب بعض الوجبات الجاهزة. بعد وقوع المأساة، قد لا تتوفر مثل هذه الرفاهية.”
“بينما كنت تنتظر في الخارج، هل رأيت أو سمعت شيئًا غريبًا؟”
“ربما يُمكنني طلب بعض الوجبات الجاهزة. بعد وقوع المأساة، قد لا تتوفر مثل هذه الرفاهية.”
“لا.”
أغلق غاو مينغ الباب ووضع صور الموت على الطاولة.
هزّ الشاب رأسه بحيرة.
سمع صوت تشويشٍ في الهاتف، وصوت شيءٍ يُسحَب.
“يبدو أنّ الآباء والأمهات الأشباح لم يُغادروا الصور.”
“أنت تستحقّ هذا.” أصرّ غاو مينغ.
تحقّق غاو مينغ من تسجيل كاميرا المراقبة في منزله.
“أخي، لا تنظر إليّ هكذا. أنا خائف.”
“أشباح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت أضواء غرفة المعيشة.
لم يكن عامل التوصيل متأكدًا مما سمعه.
“هذه لك.”
نظر بفضول إلى شاشة هاتف غاو مينغ.
“من أنت؟”
في الفيديو، عاد غاو مينغ إلى المنزل للتو.
إن كنتُ قد أسأتُ إليك بشيء، أرجوك سامحني.”
رفع الهاتف ليتّصل بشخصٍ ما، ثم فجأة، بدأ يتشنّج.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ثم بدا وكأنّه فقد عقله، وراح يلوّح بيديه بجنون!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت أضواء غرفة المعيشة.
تغيّر تعبير عامل التوصيل.
نظر بفضول إلى شاشة هاتف غاو مينغ.
اهتزّت يداه التي تُمسكان بالطعام والمال.
شعر غاو مينغ وكأنّ الحرارة تنساب من جسده.
الرجل أمامه كان مجنونًا!
كاد الشاب أن يبكي.
ثم انطفأت الأضواء في الممر.
نظر غاو مينغ إلى المُعلِّم ياو. كان قلقًا من أن العجوز لن يكون مناسبًا للحياة هناك. في المرة القادمة التي يُفعِّل فيها الرعب، سيأخذ معه صور تشاو شي والمعلّم ياو.
غطّى الضوء الخافت من الهاتف وجه غاو مينغ.
“ما اسمك؟ منذ متى وأنت تطرق الباب؟
تبادلا النظرات.
شعر وكأنّ جسده مُقيّد بأيدٍ غير مرئيّة.
“…”
رفع الهاتف ليتّصل بشخصٍ ما، ثم فجأة، بدأ يتشنّج.
“…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أخي، لا تنظر إليّ هكذا. أنا خائف.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كاد الشاب أن يبكي.
وقف عند الزاوية وقال بحذر:
“أنا طالب جامعي من الجوار.
ركض غاو مينغ نحو الباب!
أعمل في هذا كعملٍ جزئي.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
إن كنتُ قد أسأتُ إليك بشيء، أرجوك سامحني.”
نظر إلى صورة العائلة التي بها كعكة، واتصل بمنزله للمرة السابعة.
“لا تخف. أنا رجل عادي.”
سمع صوت تشويشٍ في الهاتف، وصوت شيءٍ يُسحَب.
“أيُّ رجلٍ عاديّ يصف نفسه بذلك؟”
“اسمي شو مو.
كان عامل التوصيل خائفًا للغاية.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كان قد سمع منذ زمنٍ بعيد أن شقق لي جينغ ذات طاقة سيئة.
كان غاو مينغ يشعر بالألم في جسده كلّه.
والآن تأكّد من ذلك.
“أنت تستحقّ هذا.” أصرّ غاو مينغ.
وقبل أن يتمكّن غاو مينغ من شرح الأمر،
ترك الشاب الأرز والمال، وركض نازلًا عبر الدرج.
ترك الشاب الأرز والمال، وركض نازلًا عبر الدرج.
غطّى الضوء الخافت من الهاتف وجه غاو مينغ.
“هل كلُّ الشبان خجولون هكذا هذه الأيام؟”
وقف عند الزاوية وقال بحذر:
التقط غاو مينغ المال والطعام، وعاد إلى الغرفة.
رفع الهاتف ليتّصل بشخصٍ ما، ثم فجأة، بدأ يتشنّج.
راح يستعيد كل ما حدث.
أراد غاو مينغ أن يُنهي المكالمة، لكن صوتًا واضحًا قال فجأة:
“اتّصلتُ بالمنزل بينما كنتُ أنظر إلى الصورة.
“أخي… طعامك هنا.”
الوالدان الشبح في الصورة تغيّروا وخرجوا من الظل.
ناول عامل التوصيل الطعام إلى غاو مينغ، لكن الأخير مدّ يده إلى جيبه وأخرج 200 يوان،
وعلى الرغم من أن ذلك كان مخيفًا،
أغلق غاو مينغ الباب ووضع صور الموت على الطاولة.
إلا أنّه إذا استُخدِم جيدًا، فقد يكون ورقةً رابحة خفيّة.”
نظر إلى صورة العائلة التي بها كعكة، واتصل بمنزله للمرة السابعة.
راود غاو مينغ مشهدٌ في ذهنه.
ناول عامل التوصيل الطعام إلى غاو مينغ، لكن الأخير مدّ يده إلى جيبه وأخرج 200 يوان،
عندما يُواجه تشاو شي، يدخل والداه الأشباح حاملين كعكات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا طالب جامعي من الجوار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال المُحقّق إن الاتصال يُفقد داخل الشذوذ، لكنني تلقيتُ مكالمات من والديّ خلال الأيام الثلاثة التي كنتُ محاصرًا فيها. لقد بدا صوتهم طبيعيًا للغاية…”
ثم بدا وكأنّه فقد عقله، وراح يلوّح بيديه بجنون!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات