المهمة الجديدة [1]
الفصل 177: المهمة الجديدة [1]
كل رسمة بدت كخربشة سريعة وغير مبالية، شيء قد يرسمه طفل. رجل بوجه مكياج المهرج، ملابسه الزاهية غير المتناسقة، أنفه الأحمر الكبير، تجاعيده الحمراء الجامحة، والبالون الأحمر الدائم الوجود.
“هواام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عيناي فرحًا.
فتحت عينيّ ببطء وجلست، أفرك مؤخرة رأسي بينما أحجب عينيّ عن الضوء الذي يتسلل عبر النافذة.
“هذا…”
“أوه، ما هو الوقت الآن؟”
…يمكنني العثور على شيء مفيد.
نقرت حول السرير حتى تمكنت أخيرًا من العثور على هاتفي وفحصت الوقت.
ليس بسببها، بل بسبب الأطفال. كانوا جميعًا بطريقة ما إخواني وأخواتي.
“الثانية؟”
…يمكنني العثور على شيء مفيد.
انفتحّت عيناي على وسعهما فورًا.
“لقد نمت سبع ساعات؟!”
“يا إلهي! كم استغرقت من النوم؟”
…يمكنني العثور على شيء مفيد.
آخر شيء أتذكره كان عودتي إلى السكن بعد أن أطلقت اللعبة بسرعة وفقدت الوعي بمجرد وصولي إلى السرير. وبينما كنت أعلم أنه متأخر، كنت أعرف أنه لم يكن متأخرًا لهذه الدرجة.
“لقد نمت سبع ساعات؟!”
كان في أقصى تقدير الخامسة صباحًا.
“لديك شيء لتتحدث عنه؟ هم، انتظر. أعتقد أنني أعرف ما تريد.”
’كيف انتهى بي المطاف للنوم كل هذا الوقت؟’
آخر شيء أتذكره كان عودتي إلى السكن بعد أن أطلقت اللعبة بسرعة وفقدت الوعي بمجرد وصولي إلى السرير. وبينما كنت أعلم أنه متأخر، كنت أعرف أنه لم يكن متأخرًا لهذه الدرجة.
إذا كنت قد نمت حقًا عند السابعة صباحًا، والآن الساعة الثانية ظهرًا، إذن…
“هم؟ كايل؟”
“لقد نمت سبع ساعات؟!”
أصبح هذا المكان الآن أشبه بالمنزل أكثر من سكني الخاص، وعندما مررت بالمنطقة الرئيسية للعمل ورأيت مكتبي أخيرًا، توقفت فجأة بسبب يد معينة أمسكت بكتفي.
يا للعبث!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إنه نفس الملجأ الذي نشأنا فيه أنا وأنت.”
ما هذا المفهوم الغريب؟!
تجمّدت أفكاري فور سماع كلمات كايل، وبينما كنت أدر رأسِي ببطء، رأيته يومئ برأسه ببطء أيضًا.
“لا، لا، لا. لقد أضعت الكثير من الوقت في النوم.”
استدرت ورأيت كايل، فتوقفت.
قفزت عن السرير واندفعت إلى الحمام، أخذت دشًا سريعًا قبل أن أغير ملابسي وأركض عائدًا إلى المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عيناي فرحًا.
’لا يزال هناك الكثير مما يجب عليّ فعله. لا أستطيع أن أضيع النوم هكذا. تبًا. ليس كما لو يمكنني فجأة توظيف فريق لمساعدتي في نظام اللعب الجماعي. صحيح. أتذكر أيضًا أنني أرسلت الرابط إلى جيمي. أتساءل كيف تسير مبيعات الألعاب…’
اجتاحت كل أنواع الأفكار ذهني بينما كنت أندفع نحو النقابة وركضت إلى المصاعد التي نزلت بي سريعًا نحو القسم المألوف.
اجتاحت كل أنواع الأفكار ذهني بينما كنت أندفع نحو النقابة وركضت إلى المصاعد التي نزلت بي سريعًا نحو القسم المألوف.
“…ترغب الأم الكبرى في رؤيتك. تقول إنه قد حان الوقت لتعود للزيارة. هناك الكثير مما تحتاجان للحديث عنه.”
في ذلك الوقت، كان هذا المكان يشعرني بالضيق والاختناق الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’كيف انتهى بي المطاف للنوم كل هذا الوقت؟’
ومع ذلك، كانت الأمور مختلفة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه.”
أصبح هذا المكان الآن أشبه بالمنزل أكثر من سكني الخاص، وعندما مررت بالمنطقة الرئيسية للعمل ورأيت مكتبي أخيرًا، توقفت فجأة بسبب يد معينة أمسكت بكتفي.
كل رسمة بدت كخربشة سريعة وغير مبالية، شيء قد يرسمه طفل. رجل بوجه مكياج المهرج، ملابسه الزاهية غير المتناسقة، أنفه الأحمر الكبير، تجاعيده الحمراء الجامحة، والبالون الأحمر الدائم الوجود.
“انتظر لحظة.”
بعد أن تأكدنا من عدم وجود أذن متطفلة، استدار كايل لمواجهتي وهو يسلمني كيسًا صغيرًا.
“هم؟ كايل؟”
’ربما إذا ذهبت هناك، قد أتمكن من العثور على بعض الأدلة عن نفسي قبل أن يتغير العالم.’
استدرت ورأيت كايل، فتوقفت.
لم أكن أخطط لاستهلاكها في تلك الحالة على أي حال.
“صباح الخير…؟”
إذا كنت قد نمت حقًا عند السابعة صباحًا، والآن الساعة الثانية ظهرًا، إذن…
“إنه بعد الظهر.”
“ماذا؟”
“آه. نفس الشيء.”
لحظة تأكيده، غاص قلبي تدريجيًا وأغلقت عيناي ببطء.
طالما هناك ضوء، فهو صباح بالنسبة لي.
بعد تأكدي، بدا كايل أكثر ارتياحًا قليلًا وهو يُخرج ملفًا ويضعه على الطاولة.
“هذا…”
“مهما يكن. هناك شيء أود أن أتحدث معك بشأنه.”
بدت على كايل رغبته في قول المزيد، لكنه اكتفى بهز رأسه.
“حسنًا، على الرغم من أنني لا أريد أن أكون ناقل الأخبار السيئة، فإن الشظايا التي تحملها حاليًا جميعها نقاؤها ضعيف جدًا. وبينما قد تدرّ مبلغًا جيدًا من المال، فهي غير قابلة للاستخدام.”
“مهما يكن. هناك شيء أود أن أتحدث معك بشأنه.”
أصبح هذا المكان الآن أشبه بالمنزل أكثر من سكني الخاص، وعندما مررت بالمنطقة الرئيسية للعمل ورأيت مكتبي أخيرًا، توقفت فجأة بسبب يد معينة أمسكت بكتفي.
“ماذا؟”
“يا إلهي! كم استغرقت من النوم؟”
نظرًا إلى وجهه الذي بدا جادًا إلى حد ما، قررت أن أومئ وأشير نحو مكتبي.
وأهم شيء…
“حسنًا، بما أن هذا هو الحال، فلي أيضًا بعض الأمور التي أريد التحدث عنها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الخير…؟”
باختصار، طريقة لدخول السوق السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه.”
كان هذا شيئًا كنت أحرص على اكتشافه منذ فترة.
أمسكت بالكيس بحماس وفتشته، أعد كل واحدة منها لأتأكد من عدم فقد أيٍ منها. بمجرد أن تأكدت أن كل شيء موجود، لم أستطع إلا أن أبتسم ابتسامة عريضة.
“لديك شيء لتتحدث عنه؟ هم، انتظر. أعتقد أنني أعرف ما تريد.”
“انتظر لحظة.”
“أتعرف؟”
“تبدو سعيدًا؟”
نظرت إلى كايل بدهشة، لكنه لم يقل شيئًا آخر. اتجه ببساطة نحو مكتبي. تبعته عن كثب، وعندما وصلنا إلى الباب، فتحته، دخلتُه، وأغلقته خلفنا.
“حسنًا، بما أن هذا هو الحال، فلي أيضًا بعض الأمور التي أريد التحدث عنها.”
“حسنًا.”
فقط ربما.
بعد أن تأكدنا من عدم وجود أذن متطفلة، استدار كايل لمواجهتي وهو يسلمني كيسًا صغيرًا.
ما هذا النوع من…
“ما هذا؟”
آخر شيء أتذكره كان عودتي إلى السكن بعد أن أطلقت اللعبة بسرعة وفقدت الوعي بمجرد وصولي إلى السرير. وبينما كنت أعلم أنه متأخر، كنت أعرف أنه لم يكن متأخرًا لهذه الدرجة.
“الشظايا التي فزت بها في الرهان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عيناي فرحًا.
“أوه!”
إذا كنت قد نمت حقًا عند السابعة صباحًا، والآن الساعة الثانية ظهرًا، إذن…
تلألأت عيناي فرحًا.
“هذه أحدث قضية تم تكليفي بها من قبل رئيس القسم. تتعلق بشذوذ حديث تم اكتشافه. يسمونه ‘المهرج المختفي’. لم يرَ أحد الشذوذ شخصيًا بعد، ولا توجد معلومات كثيرة عنه. لا نعرف درجته أو قواعده. السبب الوحيد الذي يجعلنا على علم بوجوده هو الرسومات في الملف.”
’نعم، صحيح! كدت أنسى!’
“انتظر لحظة.”
أمسكت بالكيس بحماس وفتشته، أعد كل واحدة منها لأتأكد من عدم فقد أيٍ منها. بمجرد أن تأكدت أن كل شيء موجود، لم أستطع إلا أن أبتسم ابتسامة عريضة.
تجمّدت أفكاري فور سماع كلمات كايل، وبينما كنت أدر رأسِي ببطء، رأيته يومئ برأسه ببطء أيضًا.
“تبدو سعيدًا؟”
“لقد نمت سبع ساعات؟!”
“سعيد؟”
“لديك شيء لتتحدث عنه؟ هم، انتظر. أعتقد أنني أعرف ما تريد.”
بالطبع، كنت سعيدًا. مع هذا، أصبحت الآن خطوة أقرب للوصول إلى الدرجة الثالثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت على كايل رغبته في قول المزيد، لكنه اكتفى بهز رأسه.
“حسنًا، على الرغم من أنني لا أريد أن أكون ناقل الأخبار السيئة، فإن الشظايا التي تحملها حاليًا جميعها نقاؤها ضعيف جدًا. وبينما قد تدرّ مبلغًا جيدًا من المال، فهي غير قابلة للاستخدام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأذهب.”
بينما توقفت كلماته عند تلك النقطة، تحوّل وجهه إلى الجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأذهب.”
جديّة إلى حد أن قلبي شعرت لحظة وكأنّه تخطّى نبضة واحدة.
لا، لم يكن هناك.
“عندما أقول إنها غير صالحة للاستخدام، أعني أنه لا ينبغي لأي شخص حتى التفكير أو الاعتبار في استخدام الشظايا من أجل الاستيقاظ. القيام بذلك سيؤدي إلى عواقب كارثية، مثل احتمال حدوث عدة كسور، أو ما هو أسوأ، تطوير شظية إدراكية.”
تجمّدت أفكاري فور سماع كلمات كايل، وبينما كنت أدر رأسِي ببطء، رأيته يومئ برأسه ببطء أيضًا.
ازداد صوت كايل جديةً أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه.”
“أكرر، لا تفكّر حتى في استهلاك الشظايا إلا إذا كنت ترغب في الموت. هل هذا واضح؟”
“هذا…”
“….نعم.”
بينما توقفت كلماته عند تلك النقطة، تحوّل وجهه إلى الجدية.
بطريقة ما، لم أستطع إلا أن أجد حديث كايل الجدي الأبوي مسليًا. ومع ذلك، كنت أعلم أن كلماته خرجت من باب القلق، وأومأت برأسي تلقائيًا.
كان هذا شيئًا كنت أحرص على اكتشافه منذ فترة.
لم أكن أخطط لاستهلاكها في تلك الحالة على أي حال.
“حسنًا، بما أن هذا هو الحال، فلي أيضًا بعض الأمور التي أريد التحدث عنها.”
“هذا جيد.”
نظرت إلى الملف، وفتحته بفضول وبدأت ببطء في قراءته. كان هناك الكثير من الكلمات، فتخطيتها بسرعة. في نهاية المطاف، هذا لم يكن يهمني كثيرًا.
بعد تأكدي، بدا كايل أكثر ارتياحًا قليلًا وهو يُخرج ملفًا ويضعه على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الثانية؟”
با!
طالما هناك ضوء، فهو صباح بالنسبة لي.
“هم؟ هذا هو…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الخير…؟”
نظرت إلى الملف، وفتحته بفضول وبدأت ببطء في قراءته. كان هناك الكثير من الكلمات، فتخطيتها بسرعة. في نهاية المطاف، هذا لم يكن يهمني كثيرًا.
“….نعم.”
لكن ما جذب اهتمامي كانت بعض الرسومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه.”
كل رسمة بدت كخربشة سريعة وغير مبالية، شيء قد يرسمه طفل. رجل بوجه مكياج المهرج، ملابسه الزاهية غير المتناسقة، أنفه الأحمر الكبير، تجاعيده الحمراء الجامحة، والبالون الأحمر الدائم الوجود.
يا للعبث!
لكن ما برز أكثر كان العينان: فراغان أسودان عميقان، مخططان بضربات ثقيلة متداخلة تكثفت مع كل حلقة، كما لو أن الفنان غاص في هوس محاولًا الحصول عليهما بشكل مثالي.
“هم؟ هذا هو…؟”
ما هذا النوع من…
لا، لم يكن هناك.
“هذه أحدث قضية تم تكليفي بها من قبل رئيس القسم. تتعلق بشذوذ حديث تم اكتشافه. يسمونه ‘المهرج المختفي’. لم يرَ أحد الشذوذ شخصيًا بعد، ولا توجد معلومات كثيرة عنه. لا نعرف درجته أو قواعده. السبب الوحيد الذي يجعلنا على علم بوجوده هو الرسومات في الملف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كنت سعيدًا. مع هذا، أصبحت الآن خطوة أقرب للوصول إلى الدرجة الثالثة.
“….أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، لا. لقد أضعت الكثير من الوقت في النوم.”
وضعت الملف جانبًا.
“هم؟ كايل؟”
’يمكنني بالفعل أن أشم رائحة المتاعب. لنبتعد قدر الإمكان عن هذ—’
“أوه، ما هو الوقت الآن؟”
“الأشخاص الذين رسموا هذا هم أطفال ينتمون إلى ملجأ معين. يُسمى ‘ملجأ الأطفال السعداء’.”
“…تبًا.”
تجمّدت أفكاري فور سماع كلمات كايل، وبينما كنت أدر رأسِي ببطء، رأيته يومئ برأسه ببطء أيضًا.
“عندما أقول إنها غير صالحة للاستخدام، أعني أنه لا ينبغي لأي شخص حتى التفكير أو الاعتبار في استخدام الشظايا من أجل الاستيقاظ. القيام بذلك سيؤدي إلى عواقب كارثية، مثل احتمال حدوث عدة كسور، أو ما هو أسوأ، تطوير شظية إدراكية.”
“نعم، إنه نفس الملجأ الذي نشأنا فيه أنا وأنت.”
“آه. نفس الشيء.”
لحظة تأكيده، غاص قلبي تدريجيًا وأغلقت عيناي ببطء.
“حسنًا، على الرغم من أنني لا أريد أن أكون ناقل الأخبار السيئة، فإن الشظايا التي تحملها حاليًا جميعها نقاؤها ضعيف جدًا. وبينما قد تدرّ مبلغًا جيدًا من المال، فهي غير قابلة للاستخدام.”
“…تبًا.”
“ما هذا؟”
من بين كل الأماكن، كان لا بد أن يكون هذا المكان.
“…تبًا.”
“أُخبرت من قبل رئيس القسم أن بإمكاني إنشاء فريق للذهاب. عادةً، لم أكن لأحضرَك هناك، لكن بالنظر إلى أدائك سابقًا، ظننت أن ربما تكون مهتمًا. و…”
توقف كايل، وتحوّل وجهه إلى تعقيدٍ قليل.
الفصل 177: المهمة الجديدة [1]
“…ترغب الأم الكبرى في رؤيتك. تقول إنه قد حان الوقت لتعود للزيارة. هناك الكثير مما تحتاجان للحديث عنه.”
“حسنًا، بما أن هذا هو الحال، فلي أيضًا بعض الأمور التي أريد التحدث عنها.”
لا، لم يكن هناك.
“هذه أحدث قضية تم تكليفي بها من قبل رئيس القسم. تتعلق بشذوذ حديث تم اكتشافه. يسمونه ‘المهرج المختفي’. لم يرَ أحد الشذوذ شخصيًا بعد، ولا توجد معلومات كثيرة عنه. لا نعرف درجته أو قواعده. السبب الوحيد الذي يجعلنا على علم بوجوده هو الرسومات في الملف.”
من بين كل الناس، كانت آخر شخص أردت التحدث إليه. وكانت أيضًا السبب الرئيسي لندرتي في الزيارة.
لكن ما برز أكثر كان العينان: فراغان أسودان عميقان، مخططان بضربات ثقيلة متداخلة تكثفت مع كل حلقة، كما لو أن الفنان غاص في هوس محاولًا الحصول عليهما بشكل مثالي.
لكن…
“أتعرف؟”
“حسنًا، سأذهب.”
أصبح هذا المكان الآن أشبه بالمنزل أكثر من سكني الخاص، وعندما مررت بالمنطقة الرئيسية للعمل ورأيت مكتبي أخيرًا، توقفت فجأة بسبب يد معينة أمسكت بكتفي.
انتهى بي الأمر بالإيماء بهدوء والموافقة.
كان هذا شيئًا كنت أحرص على اكتشافه منذ فترة.
ليس بسببها، بل بسبب الأطفال. كانوا جميعًا بطريقة ما إخواني وأخواتي.
كل رسمة بدت كخربشة سريعة وغير مبالية، شيء قد يرسمه طفل. رجل بوجه مكياج المهرج، ملابسه الزاهية غير المتناسقة، أنفه الأحمر الكبير، تجاعيده الحمراء الجامحة، والبالون الأحمر الدائم الوجود.
وأهم شيء…
جديّة إلى حد أن قلبي شعرت لحظة وكأنّه تخطّى نبضة واحدة.
’ربما إذا ذهبت هناك، قد أتمكن من العثور على بعض الأدلة عن نفسي قبل أن يتغير العالم.’
“هذه أحدث قضية تم تكليفي بها من قبل رئيس القسم. تتعلق بشذوذ حديث تم اكتشافه. يسمونه ‘المهرج المختفي’. لم يرَ أحد الشذوذ شخصيًا بعد، ولا توجد معلومات كثيرة عنه. لا نعرف درجته أو قواعده. السبب الوحيد الذي يجعلنا على علم بوجوده هو الرسومات في الملف.”
ربما.
ما هذا النوع من…
فقط ربما.
“هواام.”
…يمكنني العثور على شيء مفيد.
“عندما أقول إنها غير صالحة للاستخدام، أعني أنه لا ينبغي لأي شخص حتى التفكير أو الاعتبار في استخدام الشظايا من أجل الاستيقاظ. القيام بذلك سيؤدي إلى عواقب كارثية، مثل احتمال حدوث عدة كسور، أو ما هو أسوأ، تطوير شظية إدراكية.”
يا للعبث!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		