You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 30

منزل ديانا

منزل ديانا

الفصل 30: منزل ديانا

“إذن؟ إذا كانت والدتك جيدة في الفراش، فهل تفترض أنها من ذوي اللون الوردي؟ الجميع يتكيف”.

مرّ شهرٌ كامل. وفي أعقاب مقتل تيتوس، ازداد منزل مارس قوةً. لم تأتِ هذه القوة من المختارين الأوائل، بل من الحثالة، من قبيلتي ومن المختارين الأواسط. لقد حظرتُ الإساءة للعبيد. ورغم أن عبيد سيريس ما زالوا يشعرون بالرهبة من فيكسوس وآخرين، إلا أنهم يوفرون لنا الطعام والنار؛ فهم لا يصلحون لشيء آخر غير ذلك. جُمع خمسون من الماعز والأغنام في القلعة تحسبًا لأي حصار، كما خُزّن الحطب. لكننا نفتقر إلى الماء. توقفت المضخات عن العمل في الحمامات بعد اليوم الأول، وليس لدينا دلاء لتخزين المياه داخل القلعة في حال حوصرنا. أشك في أن ذلك كان محض صدفة.

“اسمي دارو، قائد منزل مارس. أنا هنا لمقابلة زعيمكم، إذا كان لديكم واحد. إذا لم يكن كذلك، فقائدكم يكفي. وإذا لم يكن لديكم أي من هؤلاء، فخذوني إلى من يملك أكبر قدر من الشجاعة”.

نطرق الدروع لتحويلها إلى أحواض، ونستخدم الخوذات لجلب الماء من نهر الوادي أسفل قلعتنا الشاهقة. نقطع الأشجار ونفرّغها من الداخل لصنع أحواض لتخزين المياه. نقلع الحجارة ونحفر بئرًا، لكننا لم نتمكن من الحفر عميقًا بما يكفي لتجاوز الطين. بدلًا من ذلك، بطّنا البئر بالحجارة والأخشاب وحاولنا استخدامه كخزان للمياه، لكنه يتسرب دائمًا. لذا لدينا أحواضنا، وهذا كل شيء. لا يمكننا السماح بمحاصرتنا.

يسخر سيفرو من سوء سمعتي.

أصبح الحصن أكثر نظافة.

“وأنت تبدين كـ…” يزمجر سيفرو.

بعد أن رأيت ما حلّ بتيتوس، طلبت من كاسيوس أن يعلمني القتال بالنصل. أنا سريع التعلم بشكل لا يصدق. تعلمت القتال بنصل مستقيم. لم أستخدم نصلي المنجلي قط؛ فقد أصبح جزءًا مني بالفعل. لم يكن الهدف تعلم استخدام النصل المستقيم، الذي يشبه إلى حد كبير الشفرات، بل تعلم كيف سيُستخدم ضدي. كما أنني لم أرد أن يتعلم كاسيوس كيفية القتال بالنصل المنحني. فإذا اكتشف يومًا ما حقيقة جوليان، فسيكون النصل المنحني أملي الوحيد.

“بالطبع”، ينحني تاكتوس. “سأذهب للعب مع الأطفال الآخرين يا أمي.” يلقي النصل على الأرض ويغمز لي وكأننا وحدنا من يعرف المزحة التي على وشك أن تُقال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لست بارعًا في الكرافات. لا أستطيع تنفيذ الركلات. لكني تعلمت كسر القصبات الهوائية. وتعلمت كيف أستخدم يديّ بالطريقة الصحيحة. لا مزيد من اللكمات العشوائية. لا مزيد من الدفاعات الساذجة. أصبحت فتاكًا وسريعًا، لكني لا أحب الانضباط الذي تتطلبه الكرافات. أريد أن أكون مقاتلًا فعالًا، هذا كل ما في الأمر. يبدو أن الكرافات تهدف إلى تعليمي السلام الداخلي. وتلك قضية خاسرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ستكون رحلة ممتعة!” يعلن كاسيوس، جالسًا. “سنكون فرقة واحدة!”.

ومع ذلك، أصبحت الآن أرفع يدي مثل كاسيوس وجوليان، ومرفقيّ في مستوى عينيّ، بحيث أكون دائمًا في وضعية الهجوم أو الدفاع.

مرّ شهرٌ كامل. وفي أعقاب مقتل تيتوس، ازداد منزل مارس قوةً. لم تأتِ هذه القوة من المختارين الأوائل، بل من الحثالة، من قبيلتي ومن المختارين الأواسط. لقد حظرتُ الإساءة للعبيد. ورغم أن عبيد سيريس ما زالوا يشعرون بالرهبة من فيكسوس وآخرين، إلا أنهم يوفرون لنا الطعام والنار؛ فهم لا يصلحون لشيء آخر غير ذلك. جُمع خمسون من الماعز والأغنام في القلعة تحسبًا لأي حصار، كما خُزّن الحطب. لكننا نفتقر إلى الماء. توقفت المضخات عن العمل في الحمامات بعد اليوم الأول، وليس لدينا دلاء لتخزين المياه داخل القلعة في حال حوصرنا. أشك في أن ذلك كان محض صدفة.

أحيانًا يذكر كاسيوس اسم جوليان، فأشعر بالظلام يتسلل إلى داخلي. أتخيل المشرفين وهم يراقبون ويضحكون على هذا الموقف؛ لا بد أنني أبدو كشخص شرير وماكر.

يقول أحدهم: “آه، إذن هذا هو”.

أنسى أن كاسيوس، وروكي، وسيفرو، وأنا أعداء. حمر وذهبيون. أنسى أنني قد أضطر يومًا ما إلى قتلهم جميعًا. ينادونني “أخي”، ولا أستطيع إلا أن أفكر فيهم بالطريقة نفسها.

أقول وأنا أخفضه ليقترب من وجهي: “إياك أن تكرر ذلك مجددًا”.

تحولت المعركة مع منزل مينيرفا إلى سلسلة من المناوشات بين الفرق المقاتلة، حيث لم يتمكن أي من الطرفين من تحقيق تفوق كافٍ على الآخر لتحقيق نصر حاسم. لن تخاطر موستانج بالدخول في معركة حاسمة كما أريد، ولا يمكن استفزازهم حقًا. فهم لا ينجذبون بسهولة إلى أمجاد القتال أو العنف كما يفعل جنودي. ومع ذلك، فإن المينيرفيين يائسون للقبض عليّ. يتحول باكس إلى رجل مجنون عندما يراني. حتى أن موستانج حاولت، كما تدعي أنطونيا، أن تعرض عليها ميثاق دفاع مشترك، واثنتي عشرة فرسًا، وستة رماح صعق، وسبعة عبيد مقابل تسليمي.

“تسللتَ إلى الحصن وسرقت رايتنا ودفنتها. لانقاذنا. ثم تمكنت من سرقة راية مينيرفا. ومع ذلك، لم تحصل على شريط استحقاق واحد لمنصب الزعيم. ألا يبدو لك ذلك غريبًا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا أعرف إن كانت تكذب حين روت لي ذلك.

بعد أن رأيت ما حلّ بتيتوس، طلبت من كاسيوس أن يعلمني القتال بالنصل. أنا سريع التعلم بشكل لا يصدق. تعلمت القتال بنصل مستقيم. لم أستخدم نصلي المنجلي قط؛ فقد أصبح جزءًا مني بالفعل. لم يكن الهدف تعلم استخدام النصل المستقيم، الذي يشبه إلى حد كبير الشفرات، بل تعلم كيف سيُستخدم ضدي. كما أنني لم أرد أن يتعلم كاسيوس كيفية القتال بالنصل المنحني. فإذا اكتشف يومًا ما حقيقة جوليان، فسيكون النصل المنحني أملي الوحيد.

أقول لها: “ستخونينني في طرفة عين إذا كان ذلك سيوصلكِ إلى منصب الزعيم”.

أصبح الحصن أكثر نظافة.

تجيب بامتعاض، بينما أُقاطعها عن العناية الفائقة بأظافرها: “نعم، ولكن بما أنك تتوقع ذلك، فلن تكون خيانة حقًا يا عزيزي”.

يطلب مني أن أصل إلى صلب الموضوع.

“إذًا لماذا لم تقبلي العرض؟”.

“قد نتضور جوعًا وأنتِ تشاهدين، لكن هل ستشاهدين كعبدة لمنزل آخر؟ أم ستشاهدين من حصنك القوي، وجيوشك أكبر بمرتين وجاهزة لإزالة الرماد؟”.

“أوه، الحثالة يكنّون لك الاحترام. سيكون الأمر كارثيًا في هذه المرحلة. ربما بعد أن تفشل في شيء ما، نعم، ربما حينها عندما تكون الظروف ضدك”.

مرّ شهرٌ كامل. وفي أعقاب مقتل تيتوس، ازداد منزل مارس قوةً. لم تأتِ هذه القوة من المختارين الأوائل، بل من الحثالة، من قبيلتي ومن المختارين الأواسط. لقد حظرتُ الإساءة للعبيد. ورغم أن عبيد سيريس ما زالوا يشعرون بالرهبة من فيكسوس وآخرين، إلا أنهم يوفرون لنا الطعام والنار؛ فهم لا يصلحون لشيء آخر غير ذلك. جُمع خمسون من الماعز والأغنام في القلعة تحسبًا لأي حصار، كما خُزّن الحطب. لكننا نفتقر إلى الماء. توقفت المضخات عن العمل في الحمامات بعد اليوم الأول، وليس لدينا دلاء لتخزين المياه داخل القلعة في حال حوصرنا. أشك في أن ذلك كان محض صدفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أو أنك تنتظرين سعرًا أعلى”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد منحتُ سيفرو قيادة الحثالة لأنني أعلم أنهم قد يكونون الأشخاص الوحيدين الذين سيحبهم يومًا ما. في البداية تجاهلهم. ثم ببطء، بدأت ألاحظ أن المزيد من العواء الخارق للطبيعة يصدح في الليل أكثر من ذي قبل. يسميهم الآخرون “العوّائين”، وبعد بضع ليالٍ تحت إشراف سيفرو، ارتدى كل منهم عباءة ذئب سوداء. هناك ستة منهم: سيفرو، الشوكة، المتجهم، المهرج، الحصاة، والحشيشة. عندما تنظر إليهم، يبدو وكأن كل وجه من وجوههم الهادئة يطل من داخل فك ذئب مفتوح وذي أنياب.

“بالضبط يا عزيزي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت على صواب. قتلته كما أقتل كلبًا جميلًا. بشكل سريع. و سهل.” يبصق العظمة على الأرض. “وأنت قتلت جوليان. هل أنا على صواب؟”.

لم يذكر أي منا سيفرو. أعلم أنها لا تزال تخشى أن يقطع عنقها إذا لمستني.

أقول: “كلا. أنا والعفريت فقط. أنت لن تذهب”.

يتبعني الآن، مرتديًا جلد ذئبه. أحيانًا يمشي، وأحيانًا يمتطي فرسًا سوداء صغيرة. لا يحب الدروع. تقترب منه الذئاب عشوائيًا، كأنه واحد من قطيعها. تأتي لتأكل الغزلان التي يقتلها لأنها أصبحت جائعة بعد أن حبسنا الماعز والأغنام. تترك لهم الحصاة دائمًا طعامًا عند الجدران كلما ذبحنا حيوانًا. تراقبهم كالأطفال وهم يأتون في مجموعات من ثلاثة أو أربعة أفراد.

أستخدمهم في مهام سرية. بدونهم، لست متأكدًا من أنني سأظل القائد. يتهامس جنودي بالإهانات عني وأنا أمر. الجروح القديمة لم تلتئم بعد. أحتاج إلى نصر، لكن موستانج لن تواجهني في قتال، وجدران منزل مينيرفا التي يبلغ ارتفاعها ثلاثين مترًا ليست سهلة التجاوز كما كانت في البداية.

“قتلتُ قائد قطيعهم” ، يقول سيفرو عندما أسأله لماذا تتبعه الذئاب. يمعن النظر فيّ من الأعلى إلى الأسفل ويمنحني ابتسامة شيطانية من تحت فراء الذئب. “لا تقلق، لن أكون بمقاس جلدك”.

أنسى أن كاسيوس، وروكي، وسيفرو، وأنا أعداء. حمر وذهبيون. أنسى أنني قد أضطر يومًا ما إلى قتلهم جميعًا. ينادونني “أخي”، ولا أستطيع إلا أن أفكر فيهم بالطريقة نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد منحتُ سيفرو قيادة الحثالة لأنني أعلم أنهم قد يكونون الأشخاص الوحيدين الذين سيحبهم يومًا ما. في البداية تجاهلهم. ثم ببطء، بدأت ألاحظ أن المزيد من العواء الخارق للطبيعة يصدح في الليل أكثر من ذي قبل. يسميهم الآخرون “العوّائين”، وبعد بضع ليالٍ تحت إشراف سيفرو، ارتدى كل منهم عباءة ذئب سوداء. هناك ستة منهم: سيفرو، الشوكة، المتجهم، المهرج، الحصاة، والحشيشة. عندما تنظر إليهم، يبدو وكأن كل وجه من وجوههم الهادئة يطل من داخل فك ذئب مفتوح وذي أنياب.

“حسنًا، أنت صادق. لكنك لست ذكيًا جدًا، كما يبدو. مناسب. دعني أخبرك بشيء يا حاصد. يقول مشرفنا إن منزلك لم يفز منذ سنوات. لماذا؟ لأنكم أيها الجزارون مثل حريق هائل. في المراحل الأولى من اللعبة، تحرقون كل ما تلمسونه. تدمرون. تلتهمون. تدمرون المنازل لأنكم لا تستطيعون إعالة أنفسكم. لكن بعد ذلك تتضورون جوعًا لأنه لم يتبق شيء لتحرقوه. الحصارات. الشتاء. و التقدم التكنولوجي. إنه يقتل تعطشكم للدماء، غضبكم الشهير. لذا أخبرني، لماذا أصافح حريقًا هائلًا بينما يمكنني ببساطة الجلوس ومشاهدته ينفد من الأشياء التي يستهلكها؟”.

أستخدمهم في مهام سرية. بدونهم، لست متأكدًا من أنني سأظل القائد. يتهامس جنودي بالإهانات عني وأنا أمر. الجروح القديمة لم تلتئم بعد. أحتاج إلى نصر، لكن موستانج لن تواجهني في قتال، وجدران منزل مينيرفا التي يبلغ ارتفاعها ثلاثين مترًا ليست سهلة التجاوز كما كانت في البداية.

“إذا استمرت اللعبة حتى الشتاء، نعم.” يطقطق سيفرو مفاصله. “لكن هذه الحصون لا تسقط. انها لعبة غبية. لذا نحتاج إلى خبزهم ووصولهم إلى الماء”.

في غرفة الحرب، يسير سيفرو جيئة وذهابًا، واصفًا اللعبة بأنها مصممة بغباء. “كان عليهم أن يعرفوا أننا لا نستطيع تجاوز جدران بعضنا البعض. ولا أحد غبي بما يكفي لإرسال قوة لا يستطيع تحمل خسارتها. خاصة موستانج. باكس قد يفعل. إنه أحمق، بجسد غول، لكنه يبقى مجرد أحمق يريد خصيتيك. سمعت أنك فجرت إحداهما”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال سيفرو يتوق لسحب سكاكينه وتسلق إحدى الأشجار. ما كان يجب أن أحضره. فهو ليس معدًا للدبلوماسية.

“كلاهما”.

“ضد من؟” يسأل سيفرو. “افتراضيًا”.

يقترح كاسيوس: “يجب أن نضع الحصاة أو العفريت في منجنيق ونقذفهما فوق الجدار. بالطبع علينا أن نجد منجنيقًا أولًا…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم”، يقول سيفرو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد سئمت هذه الحرب مع موستانج. في مكان ما في الجنوب أو الغرب، يبني جاكال قوته. في مكان ما، يستعد عدوي، ابن الحاكم الأعلى، لتدميري.

تصرخ فتاة: “لا تحضروهم إلى هنا، أيها الأغبياء! لن نسمح لهم بجولة استطلاعية مجانية. كم مرة يجب أن… فقط انتظروا. سأنزل”.

أقول لسيفرو وكوين وروكي وكاسيوس: “إننا ننظر إلى الأمر بطريقة خاطئة”. هم وحدهم معي في غرفة الحرب. نسيم خريفي يحمل معه رائحة الأوراق المتساقطة.

“إذًا لماذا لم تقبلي العرض؟”.

يقول كاسيوس ضاحكًا: “أوه، شاركنا حكمتك”. إنه مستلقٍ على عدة كراسٍ، ورأسه في حجر كوين. بينما تداعب شعره. “إننا نتوق لسماعها”.

أتمتم: “رائع”.

“هذه المدرسة موجودة منذ، كم، أكثر من ثلاثمائة عام؟ لذا، فقد شوهدت كل الاحتمالات. كل مشكلة نواجهها صُممت ليتم التغلب عليها. سيفرو، تقول أن القلاع لا يمكن الاستيلاء عليها؟ حسنًا، لا بد أن المشرفين يعرفون ذلك. وهذا يعني أنه يتعين علينا تغيير منظورنا الفكري. نحن بحاجة إلى تحالف”.

يقول أحدهم: “مرحبًا يا مارس”. تردد أصوات أخرى ذلك على يميني. إنهم أطفال أغبياء. كان عليهم أن يحتفظوا بحيلهم حتى حلول الليل. سيكون الأمر بائسًا في هذه الغابات في الظلام، أصوات تأتي من كل مكان.

“ضد من؟” يسأل سيفرو. “افتراضيًا”.

“نعم. نعم.” تلوح بيدها بامتعاض. “هل سيريس قريب؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يجيب روكي: “ضد مينيرفا”.

“ضد من؟” يسأل سيفرو. “افتراضيًا”.

“فكرة غبية” ، يتمتم سيفرو، وينظف سكينًا ويدسها في كمه الأسود. “قلعتهم غير مهمة من الناحية التكتيكية. لا قيمة لها. لا تساوي شيئا. الأرض التي نحتاجها قريبة من النهر”.

أتمتم: “رائع”.

“هل تعتقد أننا بحاجة إلى أفران سيريس؟” تسأل كوين. “أود الحصول على بعض الخبز”.

“إذًا لماذا لم تقبلي العرض؟”.

كلنا نرغب بذلك. نظام غذائي من اللحوم والتوت جعلنا مجرد عضلات وعظام.

يحدق كاسيوس فيّ. و يقول بطريقة غريبة: “هل تصدر لي الأوامر؟” “ربما نسيت أنني أذهب حيث أشاء”.

“إذا استمرت اللعبة حتى الشتاء، نعم.” يطقطق سيفرو مفاصله. “لكن هذه الحصون لا تسقط. انها لعبة غبية. لذا نحتاج إلى خبزهم ووصولهم إلى الماء”.

“موستانج. موستانج. موستانج. أعتقد أنك تريد فقط أن تضاجع موستانج” ، يسخر سيفرو. تصدر كوين صوت اعتراض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يذكره كاسيوس: “لدينا ماء”.

“اسمي دارو، قائد منزل مارس. أنا هنا لمقابلة زعيمكم، إذا كان لديكم واحد. إذا لم يكن كذلك، فقائدكم يكفي. وإذا لم يكن لديكم أي من هؤلاء، فخذوني إلى من يملك أكبر قدر من الشجاعة”.

يتنهد سيفرو بإحباط. “علينا مغادرة القلعة للحصول عليه يا سيدي الأبله. في حصار حقيقي؟ سنصمد خمسة أيام دون تجديد مياهنا. سبعة إذا شربنا دماء الحيوانات مثل مورغدي. نحن بحاجة إلى حصن سيريس. أيضًا، أوغاد الحصاد أولئك لا يستطيعون القتال لإنقاذ حياتهم، لكن لديهم شيئًا نحتاجه هناك”.

ينزعون الفرو من على رأسي. أقف مع سيفرو في بستان صغير من الأشجار. لا أرى قلعة ولكني أسمع نقار الخشب.

يقهقه كاسيوس: “أوغاد الحصاد؟ هاهاها”.

أجيب مقاطعًا سيفرو في منتصف شتيمته: “وكذلك الذئاب”.

أقول: “توقفوا جميعًا عن الكلام”. لكنهم لا يفعلون. بالنسبة لهم الأمر ممتع. إنها لعبة. ليس لديهم أي إلحاح أو حاجة ماسة. كل لحظة نضيعها هي لحظة يبني فيها جاكال قوته. هناك شيء في الطريقة التي تحدثت بها موستانج وفيتشنير عنه يخيفني. أم هي حقيقة أنه ابن عدوي؟ ينبغي أن أرغب في قتله؛ بدلاً من ذلك، أريد الهرب و الاختباء عند ذكر اسمه.

تصرخ فتاة: “لا تحضروهم إلى هنا، أيها الأغبياء! لن نسمح لهم بجولة استطلاعية مجانية. كم مرة يجب أن… فقط انتظروا. سأنزل”.

إنه دليل على تضاؤل قيادتي أنني مضطر للوقوف.. أقول: “هدوء!”، وأخيرًا يفعلون. “لقد رأينا نيرانًا في الأفق. الحرب تلتهم الجنوب حيث يجول جاكال”.

ومن ثم الفوز باللعبة الغبية وتدمير حضارتكم، رجاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يضحك كاسيوس من فكرة جاكال. يظنه شبحًا استحضرتُه.

يقول أحدهم: “مرحبًا يا مارس”. تردد أصوات أخرى ذلك على يميني. إنهم أطفال أغبياء. كان عليهم أن يحتفظوا بحيلهم حتى حلول الليل. سيكون الأمر بائسًا في هذه الغابات في الظلام، أصوات تأتي من كل مكان.

“هل ستتوقف عن الضحك على كل شيء؟” أصرخ في كاسيوس. “إنها ليست مزحة تافهة، إلا إذا كنت تعتقد أن أخاك مات لمجرد المتعة”.

“جدًا. ولديهم خبز.” أنظر إلى الفراء الذي يرتديه رجالها. “والذي أتخيل أنه سيكون تغييرًا لطيفًا عوضا عن كل هذا اللحم”.

هذا يسكته.

أستخدمهم في مهام سرية. بدونهم، لست متأكدًا من أنني سأظل القائد. يتهامس جنودي بالإهانات عني وأنا أمر. الجروح القديمة لم تلتئم بعد. أحتاج إلى نصر، لكن موستانج لن تواجهني في قتال، وجدران منزل مينيرفا التي يبلغ ارتفاعها ثلاثين مترًا ليست سهلة التجاوز كما كانت في البداية.

أؤكد قائلاً: “قبل أن نفعل أي شيء آخر، يجب أن نقضي على منزل مينيرفا وموستانج”.

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

“موستانج. موستانج. موستانج. أعتقد أنك تريد فقط أن تضاجع موستانج” ، يسخر سيفرو. تصدر كوين صوت اعتراض.

تضحك قائلة: “أنا تمارا من… كدت أقول اسم عائلتي الحقيقية. من ديانا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك بياقة سيفرو وأرفعه في الهواء بيد واحدة. يحاول الإفلات، لكنه ليس بنفس سرعتي، فيظل معلقًا بقبضتي، على بعد قدمين من الأرض.

أحيانًا يذكر كاسيوس اسم جوليان، فأشعر بالظلام يتسلل إلى داخلي. أتخيل المشرفين وهم يراقبون ويضحكون على هذا الموقف؛ لا بد أنني أبدو كشخص شرير وماكر.

أقول وأنا أخفضه ليقترب من وجهي: “إياك أن تكرر ذلك مجددًا”.

تصرخ تمارا: “اذهب بعيدًا يا تاكتوس!”.

“مفهوم أيها الحاصد.” عيناه الخرزيتان على بعد بوصات من عيني. “انه ممنوع”.

أتمتم: “رائع”.

أضعه أرضًا فيفرد ياقته. “إذًا، سنتوجه إلى الغابات العظمى من أجل هذا التحالف، أليس كذلك؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدّ الخطوات. وسيفرو يعدّ أيضًا. رائحة الفراء نتنة. أسمع نقار خشب وأتذكر مزحة فيتشنير. لا بد أننا قريبون، لذا أتعثر وأسقط على الأرض. لا شجيرات. يدورون بنا مرة أخرى، ثم يقتادوننا بعيدًا عن نقار الخشب. في البداية، يقلقني أن هؤلاء الصيادين أذكى مما قدرتهم عليه. ثم أدرك أنهم ليسوا كذلك. نقار الخشب مرة أخرى.

“نعم”.

“حارسي الشخصي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن ستكون رحلة ممتعة!” يعلن كاسيوس، جالسًا. “سنكون فرقة واحدة!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقول: “لا بأس”.

أقول: “كلا. أنا والعفريت فقط. أنت لن تذهب”.

“كن جادًا”.

“أشعر بالملل، أعتقد أنني سآتي معكم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ويبدو أن لديك كل المهارات اللعينة المطلوبة لهذه المدرسة”.

أقول: “بل ستبقى. أحتاجك هنا”.

أجيب مقاطعًا سيفرو في منتصف شتيمته: “وكذلك الذئاب”.

“هل هذا أمر؟” يسأل.

“نعم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم”، يقول سيفرو.

“اسمي دارو، قائد منزل مارس. أنا هنا لمقابلة زعيمكم، إذا كان لديكم واحد. إذا لم يكن كذلك، فقائدكم يكفي. وإذا لم يكن لديكم أي من هؤلاء، فخذوني إلى من يملك أكبر قدر من الشجاعة”.

يحدق كاسيوس فيّ. و يقول بطريقة غريبة: “هل تصدر لي الأوامر؟” “ربما نسيت أنني أذهب حيث أشاء”.

أقول: “كلا. أنا والعفريت فقط. أنت لن تذهب”.

أسأل: “إذن ستترك القيادة لأنطونيا بينما يذهب كلانا للمخاطرة بحياتنا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعتقد سيفرو أنها لعبة غبية.

تشتد قبضة كوين على ساعده. تظن أنني لا ألاحظ. ينظر كاسيوس إليها ويبتسم. “بالطبع أيها الحاصد. بالطبع سأبقى هنا. تمامًا كما اقترحت”.

أقول: “توقفوا جميعًا عن الكلام”. لكنهم لا يفعلون. بالنسبة لهم الأمر ممتع. إنها لعبة. ليس لديهم أي إلحاح أو حاجة ماسة. كل لحظة نضيعها هي لحظة يبني فيها جاكال قوته. هناك شيء في الطريقة التي تحدثت بها موستانج وفيتشنير عنه يخيفني. أم هي حقيقة أنه ابن عدوي؟ ينبغي أن أرغب في قتله؛ بدلاً من ذلك، أريد الهرب و الاختباء عند ذكر اسمه.

نصبنا أنا وسيفرو مخيمًا في المرتفعات الجنوبية على مرأى من الغابات الكبرى. لم نشعل نارًا. يجوب كشّافتنا وغيرهم هذه التلال ليلًا. أرى حصانين على تلة بعيدة، يبرز ظلهما في مواجهة غروب الشمس خلف السقف الفقاعي. الطريقة التي يعكس بها السقف ضوء الشمس تخلق غروبًا بألوان بنفسجية وحمراء ووردية؛ يذكرني بشوارع يوركتون كما تُرى من السماء. ثم يختفي كل شيء، ونجلس أنا وسيفرو في الظلام.

لم يذكر أي منا سيفرو. أعلم أنها لا تزال تخشى أن يقطع عنقها إذا لمستني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يعتقد سيفرو أنها لعبة غبية.

يسخر قائلاً: “هذا من شأنه أن يفسد هدفنا”.

أسأل: “إذًا لماذا تلعبها؟”.

“أشعر بالملل، أعتقد أنني سآتي معكم”.

“كيف لي أن أعرف كيف ستكون؟ هل تظن أنني حصلت على كتيب؟ هل حصلت على كتيب لعين؟” يسألني بغضب. إنه ينظف أسنانه بعظمة. “غبي”.

أصبح الحصن أكثر نظافة.

ومع ذلك، بدا أنه يعرف على متن المركبة ما هو “العبور”. أقول له ذلك.

أومئ وألقي الطعم. “النار يمكن أن تكون مفيدة”.

“لم أكن أعرف”.

أقول وأنا أخفضه ليقترب من وجهي: “إياك أن تكرر ذلك مجددًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ويبدو أن لديك كل المهارات اللعينة المطلوبة لهذه المدرسة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو؟” تسأل بحاجبين مرفوعين.

“إذن؟ إذا كانت والدتك جيدة في الفراش، فهل تفترض أنها من ذوي اللون الوردي؟ الجميع يتكيف”.

أنظر حولي وأتلقى ضربة حادة على رأسي من شاب نحيل، بارز الأعصاب، بعيون تشع مللا وشعر برونزي شائك مثبت بالصمغ وعصير التوت الأحمر. بشرته داكنة كعسل البلوط وعظام وجنتيه المرتفعة وعيناه الغائرتان تمنحانه نظرة ازدراء دائمة.

أتمتم: “رائع”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال سيفرو يتوق لسحب سكاكينه وتسلق إحدى الأشجار. ما كان يجب أن أحضره. فهو ليس معدًا للدبلوماسية.

يطلب مني أن أصل إلى صلب الموضوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقول الفتاة النحيلة، ذات الملامح الحادة: “تاكتوس، اذهب بعيدًا! شكرًا لك، لكن اذهب الآن”. شعرها أقصر من شعري. يحيط بها ثلاثة فتيان ضخام. الطريقة التي يحدقون بها في تاكتوس تؤكد حكمي على شخصيته.

“تسللتَ إلى الحصن وسرقت رايتنا ودفنتها. لانقاذنا. ثم تمكنت من سرقة راية مينيرفا. ومع ذلك، لم تحصل على شريط استحقاق واحد لمنصب الزعيم. ألا يبدو لك ذلك غريبًا؟”.

“أشعر بالملل، أعتقد أنني سآتي معكم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا”.

لم يذكر أي منا سيفرو. أعلم أنها لا تزال تخشى أن يقطع عنقها إذا لمستني.

“كن جادًا”.

يقترح كاسيوس: “يجب أن نضع الحصاة أو العفريت في منجنيق ونقذفهما فوق الجدار. بالطبع علينا أن نجد منجنيقًا أولًا…”.

“ماذا يجب أن أقول؟ لم أكن محبوبًا قط.” يهز كتفيه. “لم أولد جميلًا وطويلًا مثلك ومثل عبد مؤخراتك، كاسيوس. كان علي أن أقاتل من أجل ما أريد. هذا لا يجعلني محبوبًا. إنه فقط يجعلني عفريتا صغيرًا بغيضًا”.

يطلب مني أن أصل إلى صلب الموضوع.

أخبره بما سمعت. كان آخر من تم اختياره. لم يرغب فيتشنير به، لكن المختارين أصروا. يراقبني سيفرو في الظلام. لا يتكلم.

“انظر إلى نصله. منجل حاصد لعين”.

“لقد تم اختيارك لأنك كنت أصغر فتى. الأضعف مظهرًا. درجاتك فظيعة كما أنك صغير جدًا. لقد انتقوك كما انتقوا كل المختارين الأواخر الآخرين، لأن قتلك سيكون سهلاًخلال مرحلة العبور. أنت كبش فداء لشخص لديهم خطط له، خطط كبيرة. لقد قتلت بريام، سيفرو. لهذا السبب لن يسمحوا لك بأن تكون الزعيم. هل أنا على صواب؟”.

“لقد تم اختيارك لأنك كنت أصغر فتى. الأضعف مظهرًا. درجاتك فظيعة كما أنك صغير جدًا. لقد انتقوك كما انتقوا كل المختارين الأواخر الآخرين، لأن قتلك سيكون سهلاًخلال مرحلة العبور. أنت كبش فداء لشخص لديهم خطط له، خطط كبيرة. لقد قتلت بريام، سيفرو. لهذا السبب لن يسمحوا لك بأن تكون الزعيم. هل أنا على صواب؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت على صواب. قتلته كما أقتل كلبًا جميلًا. بشكل سريع. و سهل.” يبصق العظمة على الأرض. “وأنت قتلت جوليان. هل أنا على صواب؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يذكره كاسيوس: “لدينا ماء”.

لم نتحدث عن العبور مرة أخرى.

تنحنح تمارا. “إذن كنت تقول إن بإمكاني مضاعفة حجم جيشي؟”.

في الصباح، تركنا المرتفعات خلفنا وتوجهنا إلى سفوح التلال. تتخلل الأشجار العشب. نتحرك بسرعة في حال كانت فرق مينيرفا القتالية قريبة. أرى واحدة في الأفق ونحن نصل إلى الأشجار. لم يرونا.

أسأل: “إذًا لماذا تلعبها؟”.

في أقصى الجنوب، السماء بها دخان. تتجمع الغربان فوق مجال جاكال.

تجيب بامتعاض، بينما أُقاطعها عن العناية الفائقة بأظافرها: “نعم، ولكن بما أنك تتوقع ذلك، فلن تكون خيانة حقًا يا عزيزي”.

أود أن أقول المزيد لسيفرو، أن أسأله عن حياته. لكن نظرته تخترقني بعمق شديد. لا أريده أن يسأل عني، أن يرى من خلالي بسهولة كما رأيت من خلال تيتوس.

أؤكد قائلاً: “قبل أن نفعل أي شيء آخر، يجب أن نقضي على منزل مينيرفا وموستانج”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنه أمر غريب. هذا الفتى يحبني. يهينني، لكنه يحبني. والأغرب من ذلك، أنني أرغب بشدة في أن يحبني. لماذا؟. أعتقد أن السبب هو شعوري بأنه الوحيد، بما في ذلك روكي وكاسيوس، الذي يفهم الحياة. إنه قبيح في عالم يجب أن يكون فيه جميلًا، وبسبب نواقصه، تم اختياره للموت. إنه، في كثير من النواحي، ليس أفضل من أحمر. أريد أن أخبره أنني أحمر. جزء مني يعتقد أنه هو أيضًا كذلك. وجزء آخر مني يعتقد أنه سيحترمني أكثر إذا علم أنني أحمر. لم أولد متميزًا. أنا مثله. لكنني أحرس لساني؛ لا شك أن المشرفين يراقبوننا.

تنحنح تمارا. “إذن كنت تقول إن بإمكاني مضاعفة حجم جيشي؟”.

لا يحب كوايتوس الغابات. في البداية، كانت الشجيرات كثيفة جدًا لدرجة أننا اضطررنا إلى شق طريقنا بسيوفنا. ولكن سرعان ما خفت الشجيرات ودخلنا عالم الأشجار العملاقة. لا يمكن أن يوجد شيء آخر هنا. تحجب الكتل الضخمة الضوء، وتمتد جذورها كالمخالب لامتصاص الطاقة من التربة بينما تنمو شامخة كالمباني. أنا في مدينة مرة أخرى، مدينة تعج بالحيوانات وتحيط بي جذوع الأشجار بدلاً من المعدن والخرسانة. ثم، بينما نتعمق في الغابة، أتذكر منجمي – المكان مظلم وضيق تحت الأغصان، كما لو لم يكن هناك سماء أو شمس. تتكسر أوراق الخريف الجافة التي بحجم صدري تحت الأقدام. أعلم أننا مراقبون. هذا لا يعجب سيفرو. يريد أن ينسل بعيدًا ليجد الأعين التي تتربص بنا.

تقول تمارا: “آسفة على ذلك. إنه ليس مهذبًا تمامًا”.

أقول له: “هذا من شأنه أن يفسد هدفنا”.

“حراسي الشخصيون. وأنت…” ترفع إصبعًا. “دعني أخمن. دعني أخمن. الحاصد. أوه، لقد سمعنا عنك. منزل مينيرفا لا يحبك على الإطلاق”.

يسخر قائلاً: “هذا من شأنه أن يفسد هدفنا”.

“ضد من؟” يسأل سيفرو. “افتراضيًا”.

نتوقف لتناول غداء من الزيتون المنهوب ولحم الماعز. تعتقد الأعين التي في الأشجار أنني غبي جدًا لدرجة أنني لن أغير منظوري الفكري، وكأنني لن أفترض أبدًا أنهم سيختبئون فوقي بدلاً عن الأرض. ومع ذلك، لا أنظر إلى الأعلى. لا داعي لإخافة الحمقى أو إعلامهم بأنني أعرف لعبتهم؛ سأضطر إلى قهرهم قريبًا، إذا كنت لا أزال قائد منزلي. أتساءل عما إذا كان لديهم حبال لاجتياز الأشجار. أم أن الأطراف واسعة بما فيه الكفاية؟.

“هل ستتوقف عن الضحك على كل شيء؟” أصرخ في كاسيوس. “إنها ليست مزحة تافهة، إلا إذا كنت تعتقد أن أخاك مات لمجرد المتعة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يزال سيفرو يتوق لسحب سكاكينه وتسلق إحدى الأشجار. ما كان يجب أن أحضره. فهو ليس معدًا للدبلوماسية.

أخيرًا، يختار أحدهم أن يكلمني.

أخيرًا، يختار أحدهم أن يكلمني.

تنحنح تمارا. “إذن كنت تقول إن بإمكاني مضاعفة حجم جيشي؟”.

يقول أحدهم: “مرحبًا يا مارس”. تردد أصوات أخرى ذلك على يميني. إنهم أطفال أغبياء. كان عليهم أن يحتفظوا بحيلهم حتى حلول الليل. سيكون الأمر بائسًا في هذه الغابات في الظلام، أصوات تأتي من كل مكان.

“ماذا يجب أن أقول؟ لم أكن محبوبًا قط.” يهز كتفيه. “لم أولد جميلًا وطويلًا مثلك ومثل عبد مؤخراتك، كاسيوس. كان علي أن أقاتل من أجل ما أريد. هذا لا يجعلني محبوبًا. إنه فقط يجعلني عفريتا صغيرًا بغيضًا”.

شيء ما أفزع الخيول. حيوانات ديانا هي الدب والخنزير البري والغزال. أحضرنا رماحًا للنوعين الأولين. من المفترض أن تكون هناك دببة دموية ضخمة في هذه الغابات – دببة وحشية صنعها النحاتون لأنه، على الأرجح، أصابهم الملل من صنع الغزلان. نسمع زئير الدببة الدموية في أعمق أجزاء الغابة. أهدئ كوايتوس.

إنه دليل على تضاؤل قيادتي أنني مضطر للوقوف.. أقول: “هدوء!”، وأخيرًا يفعلون. “لقد رأينا نيرانًا في الأفق. الحرب تلتهم الجنوب حيث يجول جاكال”.

“اسمي دارو، قائد منزل مارس. أنا هنا لمقابلة زعيمكم، إذا كان لديكم واحد. إذا لم يكن كذلك، فقائدكم يكفي. وإذا لم يكن لديكم أي من هؤلاء، فخذوني إلى من يملك أكبر قدر من الشجاعة”.

“كيف لي أن أعرف كيف ستكون؟ هل تظن أنني حصلت على كتيب؟ هل حصلت على كتيب لعين؟” يسألني بغضب. إنه ينظف أسنانه بعظمة. “غبي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يعم الصمت.

أضعه أرضًا فيفرد ياقته. “إذًا، سنتوجه إلى الغابات العظمى من أجل هذا التحالف، أليس كذلك؟”.

يصرخ سيفرو: “شكرًا لمساعدتكم”.

يقترح كاسيوس: “يجب أن نضع الحصاة أو العفريت في منجنيق ونقذفهما فوق الجدار. بالطبع علينا أن نجد منجنيقًا أولًا…”.

أرفع حاجبًا نحوه، فيهز كتفيه فحسب. الصمت سخيف. الهدف منه أن أظن أنهم لا يتلقون أوامر مني. يفعلون الأشياء وفق جدولهم الزمني الخاص. يا لهم من فتيان وفتيات كبار. ثم تخرج فتاتان طويلتان من خلف شجرة بعيدة. يرتدين ملابس عسكرية بلون الغابة. أقواس معلقة على ظهورهن. سكاكين في أحذيتهن. أعتقد أن إحداهن لديها سكين في شعرها الملفوف. لقد استخدمن توت الغابة لرسم قمر الصيد على وجوههن. جلود حيوانات تتدلى من أحزمتهن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقول: “لا بأس”.

لا أبدو كأنني في حرب. غسلت شعري حتى لمع. وجهي نظيف، جروحي مغطاة، والتمزقات في ملابسي العسكرية السوداء مخيطة. حتى أنني غسلت بقع العرق بالرمل ودهن الحيوانات. أبدو، كما أكدت كل من كوين وليا، وسيمًا بشكل شيطاني. لا أريد أن يشعر منزل ديانا بالرهبة. لهذا السبب سمحت لسيفرو بأن يرافقني. يبدو سخيفًا وطفوليًا، طالما أن سكاكينه بعيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……

هاتان الفتاتان تبتسمان بسخرية لسيفرو ولا يسعهما إلا أن تلين أعينهما عندما ترياني. ينزل المزيد. يأخذون معظم أسلحتنا – تلك التي يستطيعون العثور عليها. ويلقون فراءً على وجوهنا حتى لا نعرف الطريق إلى حصنهم.

“حارسي الشخصي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعدّ الخطوات. وسيفرو يعدّ أيضًا. رائحة الفراء نتنة. أسمع نقار خشب وأتذكر مزحة فيتشنير. لا بد أننا قريبون، لذا أتعثر وأسقط على الأرض. لا شجيرات. يدورون بنا مرة أخرى، ثم يقتادوننا بعيدًا عن نقار الخشب. في البداية، يقلقني أن هؤلاء الصيادين أذكى مما قدرتهم عليه. ثم أدرك أنهم ليسوا كذلك. نقار الخشب مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو؟” تسأل بحاجبين مرفوعين.

“يا تمارا، لقد أحضرناه إلى هنا!”.

يأخذونني إلى مكان ما ويدفعونني بمحاذاة شجرة.

تصرخ فتاة: “لا تحضروهم إلى هنا، أيها الأغبياء! لن نسمح لهم بجولة استطلاعية مجانية. كم مرة يجب أن… فقط انتظروا. سأنزل”.

أقول لها: “ستخونينني في طرفة عين إذا كان ذلك سيوصلكِ إلى منصب الزعيم”.

يأخذونني إلى مكان ما ويدفعونني بمحاذاة شجرة.

أنظر حولي وأتلقى ضربة حادة على رأسي من شاب نحيل، بارز الأعصاب، بعيون تشع مللا وشعر برونزي شائك مثبت بالصمغ وعصير التوت الأحمر. بشرته داكنة كعسل البلوط وعظام وجنتيه المرتفعة وعيناه الغائرتان تمنحانه نظرة ازدراء دائمة.

يتحدث فتى فوق كتفي. صوته بطيء وكسول، كشفرة سكين تشحذ ببطء. “أقترح أن نسلخ خصيتيهم”.

أنسى أن كاسيوس، وروكي، وسيفرو، وأنا أعداء. حمر وذهبيون. أنسى أنني قد أضطر يومًا ما إلى قتلهم جميعًا. ينادونني “أخي”، ولا أستطيع إلا أن أفكر فيهم بالطريقة نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اصمت يا تاكتوس. فقط اجعليهم عبيدًا يا تمارا. لا توجد دبلوماسية هنا”.

أتمتم: “رائع”.

“انظر إلى نصله. منجل حاصد لعين”.

“هل ستتوقف عن الضحك على كل شيء؟” أصرخ في كاسيوس. “إنها ليست مزحة تافهة، إلا إذا كنت تعتقد أن أخاك مات لمجرد المتعة”.

يقول أحدهم: “آه، إذن هذا هو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف إن كانت تكذب حين روت لي ذلك.

“أطالب بنصله عندما نقرر الغنائم. وأود أيضًا فروة رأسه، إذا لم يكن لدى أي شخص آخر نية في ذلك”.

“قد نتضور جوعًا وأنتِ تشاهدين، لكن هل ستشاهدين كعبدة لمنزل آخر؟ أم ستشاهدين من حصنك القوي، وجيوشك أكبر بمرتين وجاهزة لإزالة الرماد؟”.

يبدو تاكتوس فتىً بغيضًا للغاية.

الفصل 30: منزل ديانا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تصرخ فتاة: “اصمتوا جميعًا. تاكتوس، ضع تلك السكين بعيدًا”.

لا أبدو كأنني في حرب. غسلت شعري حتى لمع. وجهي نظيف، جروحي مغطاة، والتمزقات في ملابسي العسكرية السوداء مخيطة. حتى أنني غسلت بقع العرق بالرمل ودهن الحيوانات. أبدو، كما أكدت كل من كوين وليا، وسيمًا بشكل شيطاني. لا أريد أن يشعر منزل ديانا بالرهبة. لهذا السبب سمحت لسيفرو بأن يرافقني. يبدو سخيفًا وطفوليًا، طالما أن سكاكينه بعيدة.

ينزعون الفرو من على رأسي. أقف مع سيفرو في بستان صغير من الأشجار. لا أرى قلعة ولكني أسمع نقار الخشب.

“أعدك شخصيًا بأن منزل مارس لن يبدي أي عدوان تجاه منزل ديانا طالما لم يتم انتهاك اتفاقنا. إذا ساعدتني في الاستيلاء على مينيرفا، سأساعدك في الاستيلاء على سيريس”.

أنظر حولي وأتلقى ضربة حادة على رأسي من شاب نحيل، بارز الأعصاب، بعيون تشع مللا وشعر برونزي شائك مثبت بالصمغ وعصير التوت الأحمر. بشرته داكنة كعسل البلوط وعظام وجنتيه المرتفعة وعيناه الغائرتان تمنحانه نظرة ازدراء دائمة.

تصرخ فتاة: “لا تحضروهم إلى هنا، أيها الأغبياء! لن نسمح لهم بجولة استطلاعية مجانية. كم مرة يجب أن… فقط انتظروا. سأنزل”.

“إذن، أنت من يطلقون عليه اسم الحاصد” ، يقول تاكتوس ببطء. يلوح بشفرتي تجريبيًا. “حسنًا، تبدو أجمل من أن تكون مصدر ضرر كبير”.

أومئ وألقي الطعم. “النار يمكن أن تكون مفيدة”.

أسأل الفتاة تمارا: “هل يغازلني؟”.

أقول: “توقفوا جميعًا عن الكلام”. لكنهم لا يفعلون. بالنسبة لهم الأمر ممتع. إنها لعبة. ليس لديهم أي إلحاح أو حاجة ماسة. كل لحظة نضيعها هي لحظة يبني فيها جاكال قوته. هناك شيء في الطريقة التي تحدثت بها موستانج وفيتشنير عنه يخيفني. أم هي حقيقة أنه ابن عدوي؟ ينبغي أن أرغب في قتله؛ بدلاً من ذلك، أريد الهرب و الاختباء عند ذكر اسمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقول الفتاة النحيلة، ذات الملامح الحادة: “تاكتوس، اذهب بعيدًا! شكرًا لك، لكن اذهب الآن”. شعرها أقصر من شعري. يحيط بها ثلاثة فتيان ضخام. الطريقة التي يحدقون بها في تاكتوس تؤكد حكمي على شخصيته.

تنقل وزنها على أصابع قدميها وأعلم أنني قد تمكنت منها. فاوض دائمًا بواسطة الطعام. أحفظ ذلك.

“أيها الحاصد، لماذا أنت مع قزم؟” يسأل تاكتوس مشيرًا إلى سيفرو. “هل يلمع حذاءك؟ ينتشل الأشياء من شعرك؟” يضحك مع الفتيان الآخرين. “ربما خادم؟”.

“جدًا. ولديهم خبز.” أنظر إلى الفراء الذي يرتديه رجالها. “والذي أتخيل أنه سيكون تغييرًا لطيفًا عوضا عن كل هذا اللحم”.

تصرخ تمارا: “اذهب بعيدًا يا تاكتوس!”.

يسخر سيفرو من سوء سمعتي.

“بالطبع”، ينحني تاكتوس. “سأذهب للعب مع الأطفال الآخرين يا أمي.” يلقي النصل على الأرض ويغمز لي وكأننا وحدنا من يعرف المزحة التي على وشك أن تُقال.

“حارسي الشخصي”.

تقول تمارا: “آسفة على ذلك. إنه ليس مهذبًا تمامًا”.

أسأل: “إذن ستترك القيادة لأنطونيا بينما يذهب كلانا للمخاطرة بحياتنا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أقول: “لا بأس”.

لا يحب كوايتوس الغابات. في البداية، كانت الشجيرات كثيفة جدًا لدرجة أننا اضطررنا إلى شق طريقنا بسيوفنا. ولكن سرعان ما خفت الشجيرات ودخلنا عالم الأشجار العملاقة. لا يمكن أن يوجد شيء آخر هنا. تحجب الكتل الضخمة الضوء، وتمتد جذورها كالمخالب لامتصاص الطاقة من التربة بينما تنمو شامخة كالمباني. أنا في مدينة مرة أخرى، مدينة تعج بالحيوانات وتحيط بي جذوع الأشجار بدلاً من المعدن والخرسانة. ثم، بينما نتعمق في الغابة، أتذكر منجمي – المكان مظلم وضيق تحت الأغصان، كما لو لم يكن هناك سماء أو شمس. تتكسر أوراق الخريف الجافة التي بحجم صدري تحت الأقدام. أعلم أننا مراقبون. هذا لا يعجب سيفرو. يريد أن ينسل بعيدًا ليجد الأعين التي تتربص بنا.

تضحك قائلة: “أنا تمارا من… كدت أقول اسم عائلتي الحقيقية. من ديانا”.

“حارس شخصي؟ لكنه قصير جدًا!”.

أسأل عن الفتيان: “وهم؟”.

ومع ذلك، بدا أنه يعرف على متن المركبة ما هو “العبور”. أقول له ذلك.

“حراسي الشخصيون. وأنت…” ترفع إصبعًا. “دعني أخمن. دعني أخمن. الحاصد. أوه، لقد سمعنا عنك. منزل مينيرفا لا يحبك على الإطلاق”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ويبدو أن لديك كل المهارات اللعينة المطلوبة لهذه المدرسة”.

يسخر سيفرو من سوء سمعتي.

يسخر قائلاً: “هذا من شأنه أن يفسد هدفنا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهو؟” تسأل بحاجبين مرفوعين.

أسأل: “إذن ستترك القيادة لأنطونيا بينما يذهب كلانا للمخاطرة بحياتنا؟”.

“حارسي الشخصي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقول الفتاة النحيلة، ذات الملامح الحادة: “تاكتوس، اذهب بعيدًا! شكرًا لك، لكن اذهب الآن”. شعرها أقصر من شعري. يحيط بها ثلاثة فتيان ضخام. الطريقة التي يحدقون بها في تاكتوس تؤكد حكمي على شخصيته.

“حارس شخصي؟ لكنه قصير جدًا!”.

“هل تعتقد أننا بحاجة إلى أفران سيريس؟” تسأل كوين. “أود الحصول على بعض الخبز”.

“وأنت تبدين كـ…” يزمجر سيفرو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو؟” تسأل بحاجبين مرفوعين.

أجيب مقاطعًا سيفرو في منتصف شتيمته: “وكذلك الذئاب”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نحن نخشى أبناء آوى هنا أكثر من الذئاب”.

أود أن أقول المزيد لسيفرو، أن أسأله عن حياته. لكن نظرته تخترقني بعمق شديد. لا أريده أن يسأل عني، أن يرى من خلالي بسهولة كما رأيت من خلال تيتوس.

ربما كان يجب أن يأتي كاسيوس، فقط ليعرف أنني لا أختلق هذا الوغد. أسألها عن جاكال، لكنها تتجاهل سؤالي.

لا أبدو كأنني في حرب. غسلت شعري حتى لمع. وجهي نظيف، جروحي مغطاة، والتمزقات في ملابسي العسكرية السوداء مخيطة. حتى أنني غسلت بقع العرق بالرمل ودهن الحيوانات. أبدو، كما أكدت كل من كوين وليا، وسيمًا بشكل شيطاني. لا أريد أن يشعر منزل ديانا بالرهبة. لهذا السبب سمحت لسيفرو بأن يرافقني. يبدو سخيفًا وطفوليًا، طالما أن سكاكينه بعيدة.

تقول تمارا بود: “ساعدني هنا. لو قال أحدهم أن الحاصد من منزل الجزارين سيأتي إلى بستاني طلبا للدبلوماسية، لاعتقدت أنها مزحة من المشرفين. إذن، ماذا تريد حقًا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست بارعًا في الكرافات. لا أستطيع تنفيذ الركلات. لكني تعلمت كسر القصبات الهوائية. وتعلمت كيف أستخدم يديّ بالطريقة الصحيحة. لا مزيد من اللكمات العشوائية. لا مزيد من الدفاعات الساذجة. أصبحت فتاكًا وسريعًا، لكني لا أحب الانضباط الذي تتطلبه الكرافات. أريد أن أكون مقاتلًا فعالًا، هذا كل ما في الأمر. يبدو أن الكرافات تهدف إلى تعليمي السلام الداخلي. وتلك قضية خاسرة.

“أن يبتعد منزل مينيرفا عني”.

أستخدمهم في مهام سرية. بدونهم، لست متأكدًا من أنني سأظل القائد. يتهامس جنودي بالإهانات عني وأنا أمر. الجروح القديمة لم تلتئم بعد. أحتاج إلى نصر، لكن موستانج لن تواجهني في قتال، وجدران منزل مينيرفا التي يبلغ ارتفاعها ثلاثين مترًا ليست سهلة التجاوز كما كانت في البداية.

يزمجر أحد حراسها الشخصيين: “لكي تأتي إلى هنا وتقاتلنا بدلاً منهم؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألتفت إلى تمارا بابتسامة معقولة وأخبرها بالحقيقة. “أريد أن يبتعد منزل مينيرفا عني حتى أتمكن من المجيء إلى هنا وهزيمتك، بالتأكيد”.

أسأل عن الفتيان: “وهم؟”.

ومن ثم الفوز باللعبة الغبية وتدمير حضارتكم، رجاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعم الصمت.

يضحكون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدّ الخطوات. وسيفرو يعدّ أيضًا. رائحة الفراء نتنة. أسمع نقار خشب وأتذكر مزحة فيتشنير. لا بد أننا قريبون، لذا أتعثر وأسقط على الأرض. لا شجيرات. يدورون بنا مرة أخرى، ثم يقتادوننا بعيدًا عن نقار الخشب. في البداية، يقلقني أن هؤلاء الصيادين أذكى مما قدرتهم عليه. ثم أدرك أنهم ليسوا كذلك. نقار الخشب مرة أخرى.

“حسنًا، أنت صادق. لكنك لست ذكيًا جدًا، كما يبدو. مناسب. دعني أخبرك بشيء يا حاصد. يقول مشرفنا إن منزلك لم يفز منذ سنوات. لماذا؟ لأنكم أيها الجزارون مثل حريق هائل. في المراحل الأولى من اللعبة، تحرقون كل ما تلمسونه. تدمرون. تلتهمون. تدمرون المنازل لأنكم لا تستطيعون إعالة أنفسكم. لكن بعد ذلك تتضورون جوعًا لأنه لم يتبق شيء لتحرقوه. الحصارات. الشتاء. و التقدم التكنولوجي. إنه يقتل تعطشكم للدماء، غضبكم الشهير. لذا أخبرني، لماذا أصافح حريقًا هائلًا بينما يمكنني ببساطة الجلوس ومشاهدته ينفد من الأشياء التي يستهلكها؟”.

نتوقف لتناول غداء من الزيتون المنهوب ولحم الماعز. تعتقد الأعين التي في الأشجار أنني غبي جدًا لدرجة أنني لن أغير منظوري الفكري، وكأنني لن أفترض أبدًا أنهم سيختبئون فوقي بدلاً عن الأرض. ومع ذلك، لا أنظر إلى الأعلى. لا داعي لإخافة الحمقى أو إعلامهم بأنني أعرف لعبتهم؛ سأضطر إلى قهرهم قريبًا، إذا كنت لا أزال قائد منزلي. أتساءل عما إذا كان لديهم حبال لاجتياز الأشجار. أم أن الأطراف واسعة بما فيه الكفاية؟.

أومئ وألقي الطعم. “النار يمكن أن تكون مفيدة”.

أومئ وألقي الطعم. “النار يمكن أن تكون مفيدة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اشرح”.

لا يحب كوايتوس الغابات. في البداية، كانت الشجيرات كثيفة جدًا لدرجة أننا اضطررنا إلى شق طريقنا بسيوفنا. ولكن سرعان ما خفت الشجيرات ودخلنا عالم الأشجار العملاقة. لا يمكن أن يوجد شيء آخر هنا. تحجب الكتل الضخمة الضوء، وتمتد جذورها كالمخالب لامتصاص الطاقة من التربة بينما تنمو شامخة كالمباني. أنا في مدينة مرة أخرى، مدينة تعج بالحيوانات وتحيط بي جذوع الأشجار بدلاً من المعدن والخرسانة. ثم، بينما نتعمق في الغابة، أتذكر منجمي – المكان مظلم وضيق تحت الأغصان، كما لو لم يكن هناك سماء أو شمس. تتكسر أوراق الخريف الجافة التي بحجم صدري تحت الأقدام. أعلم أننا مراقبون. هذا لا يعجب سيفرو. يريد أن ينسل بعيدًا ليجد الأعين التي تتربص بنا.

“قد نتضور جوعًا وأنتِ تشاهدين، لكن هل ستشاهدين كعبدة لمنزل آخر؟ أم ستشاهدين من حصنك القوي، وجيوشك أكبر بمرتين وجاهزة لإزالة الرماد؟”.

يتنهد سيفرو بإحباط. “علينا مغادرة القلعة للحصول عليه يا سيدي الأبله. في حصار حقيقي؟ سنصمد خمسة أيام دون تجديد مياهنا. سبعة إذا شربنا دماء الحيوانات مثل مورغدي. نحن بحاجة إلى حصن سيريس. أيضًا، أوغاد الحصاد أولئك لا يستطيعون القتال لإنقاذ حياتهم، لكن لديهم شيئًا نحتاجه هناك”.

“ليس كافيًا”.

“أطالب بنصله عندما نقرر الغنائم. وأود أيضًا فروة رأسه، إذا لم يكن لدى أي شخص آخر نية في ذلك”.

“أعدك شخصيًا بأن منزل مارس لن يبدي أي عدوان تجاه منزل ديانا طالما لم يتم انتهاك اتفاقنا. إذا ساعدتني في الاستيلاء على مينيرفا، سأساعدك في الاستيلاء على سيريس”.

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

تقول: “منزل سيريس…”، وهي تنظر إلى حراسها الشخصيين.

الفصل 30: منزل ديانا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أقول: “لا تكوني جشعة. إذا هاجمتِ سيريس بمفردكِ، فسيهجم عليكِ كل من مارس ومينيرفا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال سيفرو يتوق لسحب سكاكينه وتسلق إحدى الأشجار. ما كان يجب أن أحضره. فهو ليس معدًا للدبلوماسية.

“نعم. نعم.” تلوح بيدها بامتعاض. “هل سيريس قريب؟”.

“حسنًا، أنت صادق. لكنك لست ذكيًا جدًا، كما يبدو. مناسب. دعني أخبرك بشيء يا حاصد. يقول مشرفنا إن منزلك لم يفز منذ سنوات. لماذا؟ لأنكم أيها الجزارون مثل حريق هائل. في المراحل الأولى من اللعبة، تحرقون كل ما تلمسونه. تدمرون. تلتهمون. تدمرون المنازل لأنكم لا تستطيعون إعالة أنفسكم. لكن بعد ذلك تتضورون جوعًا لأنه لم يتبق شيء لتحرقوه. الحصارات. الشتاء. و التقدم التكنولوجي. إنه يقتل تعطشكم للدماء، غضبكم الشهير. لذا أخبرني، لماذا أصافح حريقًا هائلًا بينما يمكنني ببساطة الجلوس ومشاهدته ينفد من الأشياء التي يستهلكها؟”.

“جدًا. ولديهم خبز.” أنظر إلى الفراء الذي يرتديه رجالها. “والذي أتخيل أنه سيكون تغييرًا لطيفًا عوضا عن كل هذا اللحم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بياقة سيفرو وأرفعه في الهواء بيد واحدة. يحاول الإفلات، لكنه ليس بنفس سرعتي، فيظل معلقًا بقبضتي، على بعد قدمين من الأرض.

تنقل وزنها على أصابع قدميها وأعلم أنني قد تمكنت منها. فاوض دائمًا بواسطة الطعام. أحفظ ذلك.

تنقل وزنها على أصابع قدميها وأعلم أنني قد تمكنت منها. فاوض دائمًا بواسطة الطعام. أحفظ ذلك.

تنحنح تمارا. “إذن كنت تقول إن بإمكاني مضاعفة حجم جيشي؟”.

“إذن، أنت من يطلقون عليه اسم الحاصد” ، يقول تاكتوس ببطء. يلوح بشفرتي تجريبيًا. “حسنًا، تبدو أجمل من أن تكون مصدر ضرر كبير”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

……

يتبعني الآن، مرتديًا جلد ذئبه. أحيانًا يمشي، وأحيانًا يمتطي فرسًا سوداء صغيرة. لا يحب الدروع. تقترب منه الذئاب عشوائيًا، كأنه واحد من قطيعها. تأتي لتأكل الغزلان التي يقتلها لأنها أصبحت جائعة بعد أن حبسنا الماعز والأغنام. تترك لهم الحصاة دائمًا طعامًا عند الجدران كلما ذبحنا حيوانًا. تراقبهم كالأطفال وهم يأتون في مجموعات من ثلاثة أو أربعة أفراد.

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقول الفتاة النحيلة، ذات الملامح الحادة: “تاكتوس، اذهب بعيدًا! شكرًا لك، لكن اذهب الآن”. شعرها أقصر من شعري. يحيط بها ثلاثة فتيان ضخام. الطريقة التي يحدقون بها في تاكتوس تؤكد حكمي على شخصيته.

ترجمة [Great Reader]

يسخر سيفرو من سوء سمعتي.

“ليس كافيًا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط