192 عملية سرقة البوصلة (4)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“ما رأيك في الانضمام إلى زيفل؟ لا أعتقد أن هذا عرض سيء بالنسبة لك، خاصة وأنك كنت تستهدف البوصلة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تحدث جين بلا داعٍ ليتأكد مما إذا كان “كارل” قد أحضر “كوزيك”.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انغرز “نصل الإعدام” في جسد “دوروكا”.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
وها هي الآن تتجسد في عيون رجلٍ لا يتجاوز طوله المترين، وفي سيفه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“يجب أن أصل إلى 9 نجوم على الأقل قبل استخدامها مرة أخرى.”
.
لكن هذا القيد لا يعني شيئاً. قوتها في القضاء على خمسة ذئاب بيضاء بمستوى قائد بهذه السرعة – حتى مع “قلب الهائج” – تكفي لجعلها تقنية استثنائية.
.
وفي داخله، تأكد.
.
تهكم جين. “لا يهم من أكون. فأنتم ستموتون اليوم.”
تقنية “فنون القتال المتسامية ذلك الأسلوب القتالي الأسطوري الذي لا يُمنح إلا للمختار، ولا يُتقنه سوى حامل سيف الأساطير “سيغموند”.
“يبدو أنه لا يوجد فلك طائر مثل “كوزيك” في الجوار.”
ولم يعد “سيغموند” الآن مجرد سيفٍ يتشاركه مع متسامية القتال، بل أصبح السيف ملك لجين وحده.
عندما تم امتصاص صواعق البرق، انخفضت طاقة “قلب الهائج غير المستقر” بسبب استخدام التقنية القتالية.
“لا تنسَ يا أخي جين، أنت الوريث الشرعي الوحيد لحِمل تقنيات الأساطير. فلا تخشَ أحداً مهما كان.”
لم يكن هناك ردٌ أوضح من هذا.
لا يدري إن كان ذلك بسبب نظرات اليأس التي رأها في عيون قبيلة الذئاب البيضاء قبل لحظة “الإعدام”، أم لأنه كاد أن يرى شبح “فان” وهو يطلق تقنية القتال المتسامي…
“اهدأ رجاءً. إذا رفض هذا الشخص عرضنا، سنتحالف لقتله. إذا شعرت بالإهانة، يمكنك أن تعرض عليه عرضاً وتجند في كينزيلو. بصراحة، لا يمكننا التعامل معه بمفردنا. هل توافق على التعاون، اللورد تشوكون؟”
وسط زخم المعركة، خطرت على باله فجأة كلمات “فان” التي قالها له في “لافريروز”.
“لنصحح سوء الفهم. سياستنا هي تحويل الأقوياء إلى حلفاء إن أمكن. لذلك، سأعرض عليك عرضاً. سأجعلك واحداً منا، وأنا كارل زيفل أعدك بأن أعطيك أكثر مما تريد.”
انفجر وميضٌ ساطعٌ مزق ظلمة القاعة.
لا يمكن فهم هوية هذا الوحش بأي شكل. لا “تشوكون” ولا “كارل” استطاعا تخمين من هو.
“ا… انسحبوا!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
صرخ الذئب الأبيض المدعو “دوروكا”، لكن صوته لم يكن كالعادة غليظاً وصلباً، بل كان زئيراً مشوباً بالرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الذئب الأبيض المدعو “دوروكا”، لكن صوته لم يكن كالعادة غليظاً وصلباً، بل كان زئيراً مشوباً بالرعب.
لقد أدرك الحقيقة بمجرد رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن غياب “كوزيك” كان منطقياً: فهي فلك يتحرك فقط عندما تعلن “زيفل” الحرب، ولم تكن لتكون في مكان مثل هذا.
هذه ليست قوةً يمكن مواجهتها بمطارقهم العادية.
“هل يمكن أن يكون هذا هو الشكل النهائي لتجارب فيرمونت؟”
قزقزة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمسة من مقاتلي الذئاب البيضاء بمستوى قائد قد قُتلوا، بالإضافة إلى فرسان وسحرة بمستوى 7 نجوم. لم يكن مستحيلاً على “تشوكون” و”كارل” فعل الشيء نفسه، لكن ليس بهذه السرعة.
السيف العملاق المصنوع من البرق بدا كحوتٍ ضخم. قوة مهولة تنبعث من نصلٍ واحد.
“ما رأيك في الانضمام إلى زيفل؟ لا أعتقد أن هذا عرض سيء بالنسبة لك، خاصة وأنك كنت تستهدف البوصلة.”
رغم صراخه بالانسحاب، لم يتمكن الذئاب البيضاء من الحركة. لم يكن هناك متسعٌ من الوقت للفرار، كما أن الخوف العميق الذي طغى حتى على شرفهم وكبريائهم شلّ حركتهم.
“الفلك كوزيك لم يحضر اليوم.”
لو كانت هذه قوة مقاتل عادي من “الأساطير”، لربما هزّوا مطارقهم رغم ارتعاشهم. لكن هذه كانت تقنية القتال المتسامية. إنها هيبة متسامية القتال التي لم يجرؤ أسلافهم على مواجهتها منذ خمسة قرون.
وفي داخله، تأكد.
وها هي الآن تتجسد في عيون رجلٍ لا يتجاوز طوله المترين، وفي سيفه.
توصل “كارل” و”تشوكون” إلى نفس الاستنتاج في نفس اللحظة.
“لم آتِ اليوم لسرقة البوصلة من جبناء مثلكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
صوت معدني حاد!
سياف ساحر؟
انغرز “نصل الإعدام” في جسد “دوروكا”.
“هذا الشعور السيء… لم أشعر به منذ وقت طويل. الطرف الآخر يعرفني بينما أنا لا أعرفه… هذا ليس شيئاً أعيشه كثيراً كعضو في عائلة زيفل. دعني أقدم نفسي رسمياً، أنا كارل زيفل، سيد البرج الرابع للسحر في عائلة زيفل.”
لم ينزف قطرة دمٍ واحدة، لم تتناثرْ قطعة لحم. بمجرد اختراق النصل لجسده، ابتلعه كله – أحرقه وشواه حتى تحول إلى رماد في لمح البصر.
من كان ليصدق أن اثنين من قادة الذئاب البيضاء بمستوى نقيب سيلقون حتفهم بهذه السهولة؟
“لقد جئتُ كفاتح.”
لا يدري إن كان ذلك بسبب نظرات اليأس التي رأها في عيون قبيلة الذئاب البيضاء قبل لحظة “الإعدام”، أم لأنه كاد أن يرى شبح “فان” وهو يطلق تقنية القتال المتسامي…
كان نداء الانسحاب صرخةً فارغة. في طرفة عين، تحول “دوروكا” إلى رماد، ولم يشعر الذئب الأبيض المجاور له بأي غضب لموت أحد أفراد قبيلته.
تقنية القتال المتسامية ليست أسلوباً متسامحاً. سرعان ما حطم النصل الدرع بالكامل، ولم يترك الذئاب البيضاء بداخله سوى صرخات مدوية.
كل ما شعر به هو أن شيئاً ما ليس صحيحاً…
هذه ليست قوةً يمكن مواجهتها بمطارقهم العادية.
هذا غير حقيقي…
عندما كان مرؤوسو “كارل” يتحركون في ذعر، لم يلاحظوا الصواعق. لكن الآن، بينما كل شيء مظلم وتهتز الأرض من دوي الانفجارات، لم يعد بمقدورهم رؤية أشلاء الذئاب البيضاء الذين كانوا يصرخون للتو.
في اللحظة التي خطرت له هذه الفكرة، غمره نور الإعدام الساطع، فلم يبقَ له سوى إغماض عينيه أمام الوهج الذي يحيط به.
تحدث جين بلا داعٍ ليتأكد مما إذا كان “كارل” قد أحضر “كوزيك”.
فلاش!
بمعنى آخر، كان أحد أقوى المراكز داخل “زيفل”.
أطلق “نصل الإعدام” وميضاً آخر، محولاً إياه إلى رماد. ثم اتجه النصل بشراهة نحو فريسة أخرى، كأنه لم يشبع بعد.
عندما تم امتصاص صواعق البرق، انخفضت طاقة “قلب الهائج غير المستقر” بسبب استخدام التقنية القتالية.
من كان ليصدق أن اثنين من قادة الذئاب البيضاء بمستوى نقيب سيلقون حتفهم بهذه السهولة؟
عندما كان مرؤوسو “كارل” يتحركون في ذعر، لم يلاحظوا الصواعق. لكن الآن، بينما كل شيء مظلم وتهتز الأرض من دوي الانفجارات، لم يعد بمقدورهم رؤية أشلاء الذئاب البيضاء الذين كانوا يصرخون للتو.
بينما كان الجميع يشكّون في ما يرونه، وجّه جين نصل “سيغموند” نحو “تشوكون”.
طقطقة! طقطقة!
الذئاب البيضاء الذين تجمعوا للدفاع عن “تشوكون” كانوا يهزون رؤوسهم بلا وعي. كانوا يتوسلون بلا كلمات للنجاة.
الأمر نفسه ينطبق على “كينزيلو”. لو أخفوا قوة بهذا الحجم قرب الجزيرة، لربما أثار ذلك شكوك “زيفل” وأشعل حرباً.
لكن نظرة جين لم تتردد. كانت ثابتة كنظرة ملكٍ يقف أمام منصة الإعدام.
كان هذا ما يفكر فيه منذ وصوله إلى الجزيرة. تأكد جين من عدم وجود فلك، لكن “كوزيك” يمكنها الاختباء بين السحب.
“آآآه!”
رغم أن جين أتم الحركة الثالثة لسيف الأساطير “نصل الإعدام”، إلا أن مستواه كان ما يزال في النصف الأخير من 7 نجوم. لو وصل إلى مستوى 8 نجوم، لما صمد درع “تشوكون” حتى 3 ثوانٍ.
ثلاثة ذئاب بيضاء يصرخون وهم يغلقون أعينهم.
“هذا هراء…!”
ثلاثة ذئاب يرتعشون من الخوف، لكنهم لم يموتوا مثل سابقيهم. ذلك لأن “تشوكون” كان قد نشر درعاً وقائياً لحماية نفسه.
الذئاب البيضاء الذين تجمعوا للدفاع عن “تشوكون” كانوا يهزون رؤوسهم بلا وعي. كانوا يتوسلون بلا كلمات للنجاة.
“هل استعاد تشوكون بصره؟ لا، يبدو أنه فعل ذلك غريزياً.”
رغم أن جين أتم الحركة الثالثة لسيف الأساطير “نصل الإعدام”، إلا أن مستواه كان ما يزال في النصف الأخير من 7 نجوم. لو وصل إلى مستوى 8 نجوم، لما صمد درع “تشوكون” حتى 3 ثوانٍ.
طقطقة! طقطقة!
كراك!
درع الساحر الأعظم المسمى “الدرع المطلق” كان حقاً سحراً يستحق اسمه. لقد نشره على عجل عند استيقاظه، وتمكن من صد “نصل الإعدام” للحظة فقط.
“أعتذر، اللورد تشوكون. البوصلة وقعت في أيديهم، أليس كذلك؟ وهو يعرف الكثير عن علاقتنا، عن أسرارنا. لا فائدة من القتال.”
رغم أن جين أتم الحركة الثالثة لسيف الأساطير “نصل الإعدام”، إلا أن مستواه كان ما يزال في النصف الأخير من 7 نجوم. لو وصل إلى مستوى 8 نجوم، لما صمد درع “تشوكون” حتى 3 ثوانٍ.
لكن هذا القيد لا يعني شيئاً. قوتها في القضاء على خمسة ذئاب بيضاء بمستوى قائد بهذه السرعة – حتى مع “قلب الهائج” – تكفي لجعلها تقنية استثنائية.
“بالطبع، هذا ليس كل ما لدي، يا تشوكون تولديرير!”
لكن نظرة جين لم تتردد. كانت ثابتة كنظرة ملكٍ يقف أمام منصة الإعدام.
كراك!
أطلق “نصل الإعدام” وميضاً آخر، محولاً إياه إلى رماد. ثم اتجه النصل بشراهة نحو فريسة أخرى، كأنه لم يشبع بعد.
ظهر شرخ في الدرع الوقائي. عندما اخترق طرف النصل الشق، تقوقع الذئاب البيضاء على أنفسهم كحيوانات صغيرة تحتمي في جحرها من المفترس.
تقنية “فنون القتال المتسامية ذلك الأسلوب القتالي الأسطوري الذي لا يُمنح إلا للمختار، ولا يُتقنه سوى حامل سيف الأساطير “سيغموند”.
تقنية القتال المتسامية ليست أسلوباً متسامحاً. سرعان ما حطم النصل الدرع بالكامل، ولم يترك الذئاب البيضاء بداخله سوى صرخات مدوية.
“هل يمكن أن يكون هذا هو الشكل النهائي لتجارب فيرمونت؟”
“آآآه!”
لم يكن يعرف عنه الكثير. لم يظهر في الصحف، ولم يصادفه في حياته السابقة. لكنه سمع أن برج زيفل الرابع يتولى المهام القذرة داخل العائلة.
قبل أن تصل الصرخات إلى الأذان، كان جميع الذئاب البيضاء قد ماتوا.
.
أوقف جين “نصل الإعدام” وجمع بقايا صواعقه في سيف “سيغموند”.
وسط زخم المعركة، خطرت على باله فجأة كلمات “فان” التي قالها له في “لافريروز”.
عندما تم امتصاص صواعق البرق، انخفضت طاقة “قلب الهائج غير المستقر” بسبب استخدام التقنية القتالية.
بينما كانت التكهنات تدور في أذهان “كارل” و”تشوكون”، تقدم جين خطوة نحوهم. مجرد خطوة واحدة كانت كافية لجعل رجال “كارل” و”تشوكون” يتراجعون فزعاً.
“يجب أن أصل إلى 9 نجوم على الأقل قبل استخدامها مرة أخرى.”
تقنية القتال المتسامية ليست أسلوباً متسامحاً. سرعان ما حطم النصل الدرع بالكامل، ولم يترك الذئاب البيضاء بداخله سوى صرخات مدوية.
لكن هذا القيد لا يعني شيئاً. قوتها في القضاء على خمسة ذئاب بيضاء بمستوى قائد بهذه السرعة – حتى مع “قلب الهائج” – تكفي لجعلها تقنية استثنائية.
.
اظلمت ساحة المعركة.
لكن هذا القيد لا يعني شيئاً. قوتها في القضاء على خمسة ذئاب بيضاء بمستوى قائد بهذه السرعة – حتى مع “قلب الهائج” – تكفي لجعلها تقنية استثنائية.
أعداء جين لم يرغبوا في زوال هذا الظلام مرة أخرى. لأنه يعني عودة صواعق ذلك الوحش.
ابتسم جين بسخرية.
“هل نجحت سيريس في تسليم البوصلة إلى إينيا؟”
“الفلك كوزيك لم يحضر اليوم.”
لم يستطع الانتظار للنزول والتحقق.
الأمر نفسه ينطبق على “كينزيلو”. لو أخفوا قوة بهذا الحجم قرب الجزيرة، لربما أثار ذلك شكوك “زيفل” وأشعل حرباً.
بعد “تشوكون”، استعاد “كارل زيفل” بصره أيضاً وكان يراقب الموقف.
صوت معدني حاد!
“ما هذا… ما الذي يحدث هنا؟”
“هذا الشعور السيء… لم أشعر به منذ وقت طويل. الطرف الآخر يعرفني بينما أنا لا أعرفه… هذا ليس شيئاً أعيشه كثيراً كعضو في عائلة زيفل. دعني أقدم نفسي رسمياً، أنا كارل زيفل، سيد البرج الرابع للسحر في عائلة زيفل.”
عندما كان مرؤوسو “كارل” يتحركون في ذعر، لم يلاحظوا الصواعق. لكن الآن، بينما كل شيء مظلم وتهتز الأرض من دوي الانفجارات، لم يعد بمقدورهم رؤية أشلاء الذئاب البيضاء الذين كانوا يصرخون للتو.
.
مرؤوسو “كارل” الذين شهدوا المشهد كانوا يرتجفون من الخوف، أرجلهم ترتعش. أرادوا الفرار بأسرع ما يمكن.
لا يدري إن كان ذلك بسبب نظرات اليأس التي رأها في عيون قبيلة الذئاب البيضاء قبل لحظة “الإعدام”، أم لأنه كاد أن يرى شبح “فان” وهو يطلق تقنية القتال المتسامي…
مما زاد من رعبه.
كل ما شعر به هو أن شيئاً ما ليس صحيحاً…
لا يمكن فهم هوية هذا الوحش بأي شكل. لا “تشوكون” ولا “كارل” استطاعا تخمين من هو.
فلاش!
لو استخدم سيفاً جليدياً، لاعتقدوا أنه “تالاريس”. لو استخدم سيفاً مظلمًا، لظنوا أنه “لونا”. لو أطلق سيفاً قاتلاً عادياً، لخمنوا أنه أحد فرسان رونكاندل السود.
“آآآه!”
لكن ما استخدمه جين كان سيفاً برقياً. وعلى حد علمهم، لا يوجد أي مقاتل في العالم يستخدم البرق.
“يجب أن أصل إلى 9 نجوم على الأقل قبل استخدامها مرة أخرى.”
“أسلوب سيوف مجهول، يتبعه سحر ضوئي قديم منسي. علاوة على ذلك، السحر الضوئي الذي استخدمه يشبه “مدفع الفوتون” لتزينمي في السجلات السرية للعائلة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن غياب “كوزيك” كان منطقياً: فهي فلك يتحرك فقط عندما تعلن “زيفل” الحرب، ولم تكن لتكون في مكان مثل هذا.
سياف ساحر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس من “زيفل” ولا من “كينزيلو”.
توصل “كارل” و”تشوكون” إلى نفس الاستنتاج في نفس اللحظة.
من كان ليصدق أن اثنين من قادة الذئاب البيضاء بمستوى نقيب سيلقون حتفهم بهذه السهولة؟
ليس من “زيفل” ولا من “كينزيلو”.
“هل يمكن أن يكون هذا هو الشكل النهائي لتجارب فيرمونت؟”
كانت هناك إشاعات عن ظهور سياف ساحر غامض في “ديلكي” مؤخراً. إشاعات بدأت منذ مواجهة جين لـ”بيريس” و”كوزان”.
“أسلوب سيوف مجهول، يتبعه سحر ضوئي قديم منسي. علاوة على ذلك، السحر الضوئي الذي استخدمه يشبه “مدفع الفوتون” لتزينمي في السجلات السرية للعائلة…”
خاصةً “زيفل”، الذين اعتبروا احتمال أن يكون المقاتل الساحر هو من انتحل شخصية “بيرادين” في مملكة “آكين” عبر مجموعة صغيرة من بقايا “تيسينغ”.
“أنت تتباهى الآن، أعترف أنك ذا قوة جبارة. لكنني لا أعتقد أنك قوي بما يكفي لمواجهتي أنا واللورد تشوكون معاً.”
“هل يمكن أن يكون الفاعل هو…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو استخدم سيفاً جليدياً، لاعتقدوا أنه “تالاريس”. لو استخدم سيفاً مظلمًا، لظنوا أنه “لونا”. لو أطلق سيفاً قاتلاً عادياً، لخمنوا أنه أحد فرسان رونكاندل السود.
بينما كانت التكهنات تدور في أذهان “كارل” و”تشوكون”، تقدم جين خطوة نحوهم. مجرد خطوة واحدة كانت كافية لجعل رجال “كارل” و”تشوكون” يتراجعون فزعاً.
اتسعت عينا “تشوكون”.
“بماذا تفكران، تشوكون تولديرير، كارل زيفل؟”
ابتسم جين بسخرية.
“… من أين أتيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمسة من مقاتلي الذئاب البيضاء بمستوى قائد قد قُتلوا، بالإضافة إلى فرسان وسحرة بمستوى 7 نجوم. لم يكن مستحيلاً على “تشوكون” و”كارل” فعل الشيء نفسه، لكن ليس بهذه السرعة.
رد “تشوكون”.
“الفلك كوزيك لم يحضر اليوم.”
هو و”كارل” كانا يشعران بالإحباط. لم يتمكنا من معرفة مصدر تسريب المعلومات عن البوصلة.
رد “تشوكون”.
لا شيء واضح. كم عدد حلفاء جين في الأسفل؟ ما مستوى مهارتهم؟ لماذا يستهدفون البوصلة أساساً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تصل الصرخات إلى الأذان، كان جميع الذئاب البيضاء قد ماتوا.
ظنوا أنهم بأمان طالما حذروا من عائلتي “رونكاندل” و”فيرمونت”، فإذا بهذا الشخص يظهر من العدم.
توصل “كارل” و”تشوكون” إلى نفس الاستنتاج في نفس اللحظة.
“ليس من رونكاندل. على الأرجح من فيرمونت.”
الفلك الطائر المرعب الذي واجهه جين في خراب “كولون”.
“هل يمكن أن يكون هذا هو الشكل النهائي لتجارب فيرمونت؟”
لكن هذا القيد لا يعني شيئاً. قوتها في القضاء على خمسة ذئاب بيضاء بمستوى قائد بهذه السرعة – حتى مع “قلب الهائج” – تكفي لجعلها تقنية استثنائية.
تهكم جين. “لا يهم من أكون. فأنتم ستموتون اليوم.”
لم يستطع الانتظار للنزول والتحقق.
رغم كلامه البارد، لم يرد جين قتل “تشوكون” و”كارل”. كان يحاول فقط كسب الوقت. ليهدئ أعصابه ويسمح لرفاقه في الطابق الثاني بحل الموقف.
“أعتذر، اللورد تشوكون. البوصلة وقعت في أيديهم، أليس كذلك؟ وهو يعرف الكثير عن علاقتنا، عن أسرارنا. لا فائدة من القتال.”
كما كانت طريقته لاختبار رد فعل “تشوكون” و”كارل”.
وفي داخله، تأكد.
“هذا الشعور السيء… لم أشعر به منذ وقت طويل. الطرف الآخر يعرفني بينما أنا لا أعرفه… هذا ليس شيئاً أعيشه كثيراً كعضو في عائلة زيفل. دعني أقدم نفسي رسمياً، أنا كارل زيفل، سيد البرج الرابع للسحر في عائلة زيفل.”
لم يستطع الانتظار للنزول والتحقق.
“أعرف.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
الابن الثالث لـ”كلياك زيفل”، وسيد البرج الرابع.
الابن الثالث لـ”كلياك زيفل”، وسيد البرج الرابع.
لم يكن يعرف عنه الكثير. لم يظهر في الصحف، ولم يصادفه في حياته السابقة. لكنه سمع أن برج زيفل الرابع يتولى المهام القذرة داخل العائلة.
لو كانت هذه قوة مقاتل عادي من “الأساطير”، لربما هزّوا مطارقهم رغم ارتعاشهم. لكن هذه كانت تقنية القتال المتسامية. إنها هيبة متسامية القتال التي لم يجرؤ أسلافهم على مواجهتها منذ خمسة قرون.
للوهلة الأولى، قد يبدو تولي المهام القذرة صفقة سيئة، لكن العكس هو الصحيح. البرج الرابع هو مؤسسة لديها ثاني أكبر قوة عاملة بعد البرج الأول المشهور باسم “برج الحكايات”.
كان هذا ما يفكر فيه منذ وصوله إلى الجزيرة. تأكد جين من عدم وجود فلك، لكن “كوزيك” يمكنها الاختباء بين السحب.
بمعنى آخر، كان أحد أقوى المراكز داخل “زيفل”.
.
“أنت تتباهى الآن، أعترف أنك ذا قوة جبارة. لكنني لا أعتقد أنك قوي بما يكفي لمواجهتي أنا واللورد تشوكون معاً.”
فلاش!
“أحقاً؟ قبل قليل كنت تتحدث عن سحق حشرات كينزيلو. والآن تعود للتحالف مع تشوكون.”
“الفلك كوزيك لم يحضر اليوم.”
“لنصحح سوء الفهم. سياستنا هي تحويل الأقوياء إلى حلفاء إن أمكن. لذلك، سأعرض عليك عرضاً. سأجعلك واحداً منا، وأنا كارل زيفل أعدك بأن أعطيك أكثر مما تريد.”
“كارل زيفل، أيها الوغد!”
الأمر نفسه ينطبق على “كينزيلو”. لو أخفوا قوة بهذا الحجم قرب الجزيرة، لربما أثار ذلك شكوك “زيفل” وأشعل حرباً.
اتسعت عينا “تشوكون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن غياب “كوزيك” كان منطقياً: فهي فلك يتحرك فقط عندما تعلن “زيفل” الحرب، ولم تكن لتكون في مكان مثل هذا.
“أعتذر، اللورد تشوكون. البوصلة وقعت في أيديهم، أليس كذلك؟ وهو يعرف الكثير عن علاقتنا، عن أسرارنا. لا فائدة من القتال.”
لم يكن يعرف عنه الكثير. لم يظهر في الصحف، ولم يصادفه في حياته السابقة. لكنه سمع أن برج زيفل الرابع يتولى المهام القذرة داخل العائلة.
“هذا هراء…!”
عندما كان مرؤوسو “كارل” يتحركون في ذعر، لم يلاحظوا الصواعق. لكن الآن، بينما كل شيء مظلم وتهتز الأرض من دوي الانفجارات، لم يعد بمقدورهم رؤية أشلاء الذئاب البيضاء الذين كانوا يصرخون للتو.
“اهدأ رجاءً. إذا رفض هذا الشخص عرضنا، سنتحالف لقتله. إذا شعرت بالإهانة، يمكنك أن تعرض عليه عرضاً وتجند في كينزيلو. بصراحة، لا يمكننا التعامل معه بمفردنا. هل توافق على التعاون، اللورد تشوكون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بماذا تفكران، تشوكون تولديرير، كارل زيفل؟”
خمسة من مقاتلي الذئاب البيضاء بمستوى قائد قد قُتلوا، بالإضافة إلى فرسان وسحرة بمستوى 7 نجوم. لم يكن مستحيلاً على “تشوكون” و”كارل” فعل الشيء نفسه، لكن ليس بهذه السرعة.
من كان ليصدق أن اثنين من قادة الذئاب البيضاء بمستوى نقيب سيلقون حتفهم بهذه السهولة؟
“ما رأيك في الانضمام إلى زيفل؟ لا أعتقد أن هذا عرض سيء بالنسبة لك، خاصة وأنك كنت تستهدف البوصلة.”
لم يستطع الانتظار للنزول والتحقق.
ابتسم جين بسخرية.
كان هذا ما يفكر فيه منذ وصوله إلى الجزيرة. تأكد جين من عدم وجود فلك، لكن “كوزيك” يمكنها الاختباء بين السحب.
وفي داخله، تأكد.
لا يمكن فهم هوية هذا الوحش بأي شكل. لا “تشوكون” ولا “كارل” استطاعا تخمين من هو.
“يبدو أنه لا يوجد فلك طائر مثل “كوزيك” في الجوار.”
بعد “تشوكون”، استعاد “كارل زيفل” بصره أيضاً وكان يراقب الموقف.
“كوزيك”.
“لنصحح سوء الفهم. سياستنا هي تحويل الأقوياء إلى حلفاء إن أمكن. لذلك، سأعرض عليك عرضاً. سأجعلك واحداً منا، وأنا كارل زيفل أعدك بأن أعطيك أكثر مما تريد.”
الفلك الطائر المرعب الذي واجهه جين في خراب “كولون”.
لم يكن هناك ردٌ أوضح من هذا.
تحدث جين بلا داعٍ ليتأكد مما إذا كان “كارل” قد أحضر “كوزيك”.
“هل استعاد تشوكون بصره؟ لا، يبدو أنه فعل ذلك غريزياً.”
“لو فعل، لما كان قد قدم هذا العرض، بل كان سيفرض قوته ببساطة. حتى لو اختفت الجزيرة من الخريطة، فطالما يهربون على متن كوزيك، فلا مشكلة لديهم.”
لقد أدرك الحقيقة بمجرد رؤيتها.
كان هذا ما يفكر فيه منذ وصوله إلى الجزيرة. تأكد جين من عدم وجود فلك، لكن “كوزيك” يمكنها الاختباء بين السحب.
أطلق “نصل الإعدام” وميضاً آخر، محولاً إياه إلى رماد. ثم اتجه النصل بشراهة نحو فريسة أخرى، كأنه لم يشبع بعد.
لكن غياب “كوزيك” كان منطقياً: فهي فلك يتحرك فقط عندما تعلن “زيفل” الحرب، ولم تكن لتكون في مكان مثل هذا.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
الأمر نفسه ينطبق على “كينزيلو”. لو أخفوا قوة بهذا الحجم قرب الجزيرة، لربما أثار ذلك شكوك “زيفل” وأشعل حرباً.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“الفلك كوزيك لم يحضر اليوم.”
الأمر نفسه ينطبق على “كينزيلو”. لو أخفوا قوة بهذا الحجم قرب الجزيرة، لربما أثار ذلك شكوك “زيفل” وأشعل حرباً.
عندما قال هذا، اتسعت حدقة عين “كارل” قليلاً.
رد “تشوكون”.
لم يكن هناك ردٌ أوضح من هذا.
لو كانت هذه قوة مقاتل عادي من “الأساطير”، لربما هزّوا مطارقهم رغم ارتعاشهم. لكن هذه كانت تقنية القتال المتسامية. إنها هيبة متسامية القتال التي لم يجرؤ أسلافهم على مواجهتها منذ خمسة قرون.
“ماذا…؟”
“لنصحح سوء الفهم. سياستنا هي تحويل الأقوياء إلى حلفاء إن أمكن. لذلك، سأعرض عليك عرضاً. سأجعلك واحداً منا، وأنا كارل زيفل أعدك بأن أعطيك أكثر مما تريد.”
“حسناً، بما أن الأمر كذلك، فلا داعي لمزيد من الكلام. لننهِ ما بدأناه.”
كل ما شعر به هو أن شيئاً ما ليس صحيحاً…
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لا يدري إن كان ذلك بسبب نظرات اليأس التي رأها في عيون قبيلة الذئاب البيضاء قبل لحظة “الإعدام”، أم لأنه كاد أن يرى شبح “فان” وهو يطلق تقنية القتال المتسامي…
لم يكن هناك ردٌ أوضح من هذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
