181 وراثة نصل الظل (4)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبرضا، ضرب على صدره.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ما كنتُ لأتوقّع هذا أبدًا. هذا الموقف… لم أكن أظنُّ أنه سيحدث. ما الذي يجري بحق الجحيم؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وخلال كلّ تلك الضربات، بدا جين وكأنه يستمتع بها. بل في الحقيقة، كان جارموند هو الوحيد الذي بدا عليه الألم.
Arisu-san
ربّت على ظهر جين وضحك.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
صدّ جارموند الضربة بسهولة، وقد اشتعل الغضب في عينيه.
شَق! شَق! شَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ظلّوا بانتظار آلاف السنين ليظهر شخصٌ يُنافس هيمنة تيمار المطلقة. أرادوا التحقّق من أن زمنهم المجمَّد لم يذهب سُدًى.
طوال خمس ساعاتٍ كاملة، لوّح جين بسيفه عشرَة آلافِ مرة. وبما أنّ ضرباته كانت متّسقةً من حيث الجودة والسرعة، لم يستطع جارموند أن يُغلق فاه من شدّة الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم الفارق بين مهاراتنا؟”
“فيوه. لقد أنهيتُ الأمر.”
طَنِين!
نفض جين قُصاصة شعره المُبتلّة بالعرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تش، حسنًا! أقبلك، جين رونكاندل. أنت الآن مستعدّ لتعلُّم التقنية السرّية المعروفة باسم نصل الظل على يديّ، أنا، أسطورة القتال الثامنة!”
وعلى الرغم من أنّ تانتيل قال إنّه سيعود إلى حجرته، إلا أنّه بقي يُراقب جين وهو يُنفّذ مهمته. وبعد نحو ثلاثة آلاف ضربة، بدأ مقاتلون آخرون من الوحوش يأتون لمشاهدته. وعند الخمسة آلاف، تلاشى اللون من وجه جارموند. أما عند السبعة آلاف، فبدأ يعرق هو أيضًا.
أطلق جارموند شهيقًا ساخرًا، وكأنّه كان يعلم أنّ هذا سيحدث.
وعند الضربة العاشرةِ ألف، أدرك جارموند أنّه كان يستخفُّ بقدرات جين.
“طعمه ممتاز جدًا. اعتبارًا من الغد، سيخرج الأسطورة الخامسة إلى الساحة أيضًا.”
لقد أذهله الفتىُ بحق.
“وااه…!”
“ما كنتُ لأتوقّع هذا أبدًا. هذا الموقف… لم أكن أظنُّ أنه سيحدث. ما الذي يجري بحق الجحيم؟”
لقد كان جارموند يتحدّث عن القوّة. فلا يوجد مقاتلٌ على الإطلاق يستطيع صدّ ضربة جين من دون أن يُحرِّك سيفه إطلاقًا.
“““وواااااه!!”””
“““وواااااه!!”””
متجاهلين المشاعر المتضاربة التي اجتاحت جارموند، أخذ بقية الوحوش يصرخون ويهتفون. إذ إنّ المحاربين العاديين كان لهم منظورٌ مختلفٌ عن أساطير القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جرِّب قدر ما تشاء.”
لقد ظلّوا بانتظار آلاف السنين ليظهر شخصٌ يُنافس هيمنة تيمار المطلقة. أرادوا التحقّق من أن زمنهم المجمَّد لم يذهب سُدًى.
كانت ضربةً لن يُفكّر في استخدامها في قتالٍ حقيقي. فأيُّ عدوٍّ سيسمح له بإغماض عينيه؟
“جارموند، لماذا لزمتَ الصمت؟”
كان جين لا يزال في فئة السبع نجوم، لكنه كرونكاندل عبر الصحراء الملعونة لتوّه، وقد نَمَت قُدراته كثيرًا.
ارتسمت ابتسامةٌ على وجه جين، بينما تنحنح جارموند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، حسنًا. إذًا، حاول مجددًا. لا تستهدفني، بل استهدف سيفي.”
ولأنّ رفاقه استمتعوا بالمشهد، شعر ببعض الذنب كونه الوحيد الذي تمنى فشل جين.
وعلى الرغم من أنّ تانتيل قال إنّه سيعود إلى حجرته، إلا أنّه بقي يُراقب جين وهو يُنفّذ مهمته. وبعد نحو ثلاثة آلاف ضربة، بدأ مقاتلون آخرون من الوحوش يأتون لمشاهدته. وعند الخمسة آلاف، تلاشى اللون من وجه جارموند. أما عند السبعة آلاف، فبدأ يعرق هو أيضًا.
“… عملٌ رائع. لم أكن أظنّ أنك ستُنفّذه بهذه الإتقان.”
“بالنسبة لي، نعم. أمّا إخوتي الآخرون، فسيُفتح لهم قلبهم تجاهك. سيشعرون بنقاء روحك وقوّتها.”
“لا، لم أكن أريد مجاملاتٍ تُشبه الرثاء.”
كان من الواضح أنّ جين لا يُدرك مدى قوة هؤلاء الوحوش.
“همف! فماذا تريدني أن أقول إذًا؟”
“أوه، هذا ما كنتَ تعنيه؟ همم. كنت أعلم أنّ هناك شيئًا غير منطقي. فشلتُ في قراءة ما بين السطور.”
“رجاءً، أكِّد أنّني مُستعدّ لتلقّي تعليمك. بصوتك أنت.”
كانت ضربةً لن يُفكّر في استخدامها في قتالٍ حقيقي. فأيُّ عدوٍّ سيسمح له بإغماض عينيه؟
لم يكن جين يُثير جارموند عبثًا أو من دون غاية. بل كان يعتمد في ذلك على كل الحاضرين حول ساحة التدريب. لقد عَلِم أنّ جارموند بات يعي وجودهم.
وبالطبع، كان جين يُدرك ما يقصده جارموند طيلة الوقت. لكنه أراد إحراجه فحسب. فلا بأس من تضخيم قوّته عبر هذه الأحاديث الجانبية الصغيرة.
ومن بين الأساطير، كان جارموند الأوثقَ صلةً بشعبه. وإن لم يقبل بجين، فإنّه سيُخيِّب آمال رفاقه.
“هل لي أن أكون أوّل من يُجرّب إنجازك؟”
“تش، حسنًا! أقبلك، جين رونكاندل. أنت الآن مستعدّ لتعلُّم التقنية السرّية المعروفة باسم نصل الظل على يديّ، أنا، أسطورة القتال الثامنة!”
كانت ضربةً لن يُفكّر في استخدامها في قتالٍ حقيقي. فأيُّ عدوٍّ سيسمح له بإغماض عينيه؟
“وااه! هذا مذهل!”
لوّح بكلّ ما أوتي من قوّة.
“جارموند! جارموند! جارموند!”
هذه التقنية السرّية لم تُوجَد فقط لتقطيع الأشياء بكفاءة.
هتف الجمهور بصوتٍ واحد، فاحمرّ وجه جارموند خجلًا. بدأ قلبه يتوهّج قليلًا، مُتأثِّرًا بمشاعره.
“ما كنتُ لأتوقّع هذا أبدًا. هذا الموقف… لم أكن أظنُّ أنه سيحدث. ما الذي يجري بحق الجحيم؟”
“حسنًا، حسنًا. الجميع، عودوا إلى أشغالكم. لقد حان وقت التدريب الحقيقي.”
“قلتَ إنني لن أتمكّن من تحريك سيفك، لذا أردت أن أُجرِّب شيئًا. واتّضح أنّك كنت مخطئًا. لقد حرّكتَ سيفك.”
واصل الجمهور الهتاف وهم يُغادرون. وبامتنان، لوّح لهم جين بيده.
“جارموند، لماذا لزمتَ الصمت؟”
ومجدّدًا، وقف الاثنان معًا وسط ساحة التدريب.
“وااه…!”
“كم عمرك، أيها المتدرّب؟”
تشنّج وجه جارموند. إذ إنّ الإحراج كان يتوالى عليه. لم يكن هذا يومه البتّة.
“ستة عشر. وسأبلغ السابعة عشرة بعد ديسمبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دَق، دَق!
اتّسعت عينا جارموند دهشةً. فحتى بين أفراد قبيلته، لم يكن هناك كثيرون يصلون إلى مستوى جين في مثل هذا العمر. لقد ولج بالفعل عتبة نصل العقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب تغيُّر شخصية جارموند الجذري، ابتسم جين.
“هذا مثيرٌ للاهتمام.”
“أكمِل ضربةً تُحرّك سيفي!”
استلّ جارموند سيفه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكون أوّل من يُجرّب… ماذا بالضبط؟”
“هل هو نزال؟”
راح يُحدّق بصمتٍ في النتيجة بعد أربعة أيامٍ من الضرب المتواصل.
“أوه! أنت تُبالغ في تقدير نفسك. النزال لا يكون إلّا حينما تبلغ عُشر قوّتي على الأقل!”
لقد أذهله الفتىُ بحق.
كان من الواضح أنّ جين لا يُدرك مدى قوة هؤلاء الوحوش.
كانت عيناه تتلألأان. ولم يستطع جين أن يرفضه.
“كم الفارق بين مهاراتنا؟”
لم يكن جين يُثير جارموند عبثًا أو من دون غاية. بل كان يعتمد في ذلك على كل الحاضرين حول ساحة التدريب. لقد عَلِم أنّ جارموند بات يعي وجودهم.
“أنت لا تملك القدرة حتى على تحريك سيفي.”
“ألم تُعلِّمك السرابات الثلاث ذلك؟ المفتاح هو: أن تؤمن.”
وما إن أنهى جارموند كلمته، حتى طعن جين حلقه مستخدمًا تقنية الفراغ الظلي.
“ولكن، هذا لا يكفي لأُعامِله بلُطف!”
طَنِين!
“أنت لا تملك القدرة حتى على تحريك سيفي.”
صدّ جارموند الضربة بسهولة، وقد اشتعل الغضب في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ظلّوا بانتظار آلاف السنين ليظهر شخصٌ يُنافس هيمنة تيمار المطلقة. أرادوا التحقّق من أن زمنهم المجمَّد لم يذهب سُدًى.
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمضِ سوى يومٍ واحد على وصوله إلى لافريروزا.
“قلتَ إنني لن أتمكّن من تحريك سيفك، لذا أردت أن أُجرِّب شيئًا. واتّضح أنّك كنت مخطئًا. لقد حرّكتَ سيفك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جارموند قد أعدّ الكثير من التعليقات اللاذعة. وكان يُخطّط لتلقّي ضربات جين آلاف المرات وهو واقفٌ بثبات، ليُحطّمه نفسيًا تمامًا.
تشنّج وجه جارموند. إذ إنّ الإحراج كان يتوالى عليه. لم يكن هذا يومه البتّة.
طَنِين!
“كنتُ سأجعله يُحاول تحريك سيفي حين يُصعَق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شَق! شَق! شَق!
لقد كان جارموند يتحدّث عن القوّة. فلا يوجد مقاتلٌ على الإطلاق يستطيع صدّ ضربة جين من دون أن يُحرِّك سيفه إطلاقًا.
“““وواااااه!!”””
“… لم أقصد ذلك. ما قصدته هو، أنّك مهما ضربتَ سيفي، فلن تتمكّن من تحريكه.”
“كنتُ سأجعله يُحاول تحريك سيفي حين يُصعَق…”
“أوه، هذا ما كنتَ تعنيه؟ همم. كنت أعلم أنّ هناك شيئًا غير منطقي. فشلتُ في قراءة ما بين السطور.”
…ولكن، في اليوم الثالث، وبعد 27,576 ضربة، انكسر سيف جارموند.
وبالطبع، كان جين يُدرك ما يقصده جارموند طيلة الوقت. لكنه أراد إحراجه فحسب. فلا بأس من تضخيم قوّته عبر هذه الأحاديث الجانبية الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع جين إلّا أن يُبدي إعجابه. لم يُطلق هالة، لكنه استخدم الكثير من القوّة. ومع ذلك، لم يتحرّك سيف جارموند قيد أنملة.
“أكثر من أيّ شيء… هذا الرجل ممتعٌ في إزعاجه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الجمهور الهتاف وهم يُغادرون. وبامتنان، لوّح لهم جين بيده.
لم يكن جين يكره أمثال جارموند.
تراجع جين، وأخذ نفسًا ببطء. أغمض عينيه، وركّز طاقته. وبدأت الهالة الزرقاء تتكوّن حول راحتيه وتلتفُّ على سيف الفراغ الظلي.
“هممم، حسنًا. إذًا، حاول مجددًا. لا تستهدفني، بل استهدف سيفي.”
“أوه، هذا ما كنتَ تعنيه؟ همم. كنت أعلم أنّ هناك شيئًا غير منطقي. فشلتُ في قراءة ما بين السطور.”
“مفهوم.”
كانت ضربةً لن يُفكّر في استخدامها في قتالٍ حقيقي. فأيُّ عدوٍّ سيسمح له بإغماض عينيه؟
تقدّم جين ولوّح بسيف اللعنة.
“طلب؟”
طَنِين!
وأراد أن يبتسم.
“وااه…!”
“هل لي أن أكون أوّل من يُجرّب إنجازك؟”
لم يستطع جين إلّا أن يُبدي إعجابه. لم يُطلق هالة، لكنه استخدم الكثير من القوّة. ومع ذلك، لم يتحرّك سيف جارموند قيد أنملة.
كان جارموند يُخطّط لأن يضحك. لقد تخيّل النتيجة مسبقًا، وكان يأمل أن يرى مشهدًا بائسًا.
وطبعًا، لم تتزعزع وقفة جارموند إطلاقًا. بينما جين فقد توازنه مؤقتًا بسبب الارتطام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مثيرٌ للاهتمام.”
أطلق جارموند شهيقًا ساخرًا، وكأنّه كان يعلم أنّ هذا سيحدث.
كان جارموند يُخطّط لأن يضحك. لقد تخيّل النتيجة مسبقًا، وكان يأمل أن يرى مشهدًا بائسًا.
“كما قلتُ لك. لا يمكنك تحريك سيفي.”
ومن بين الأساطير، كان جارموند الأوثقَ صلةً بشعبه. وإن لم يقبل بجين، فإنّه سيُخيِّب آمال رفاقه.
“سأُجرِّب مرةً أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، حسنًا. إذًا، حاول مجددًا. لا تستهدفني، بل استهدف سيفي.”
“جرِّب قدر ما تشاء.”
لم يكن جين يُثير جارموند عبثًا أو من دون غاية. بل كان يعتمد في ذلك على كل الحاضرين حول ساحة التدريب. لقد عَلِم أنّ جارموند بات يعي وجودهم.
تراجع جين، وأخذ نفسًا ببطء. أغمض عينيه، وركّز طاقته. وبدأت الهالة الزرقاء تتكوّن حول راحتيه وتلتفُّ على سيف الفراغ الظلي.
“ولكن، هذا لا يكفي لأُعامِله بلُطف!”
“هوب!”
“أوه! أنت تُبالغ في تقدير نفسك. النزال لا يكون إلّا حينما تبلغ عُشر قوّتي على الأقل!”
لوّح بكلّ ما أوتي من قوّة.
“أنت لا تملك القدرة حتى على تحريك سيفي.”
كانت ضربةً لن يُفكّر في استخدامها في قتالٍ حقيقي. فأيُّ عدوٍّ سيسمح له بإغماض عينيه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جارموند يحدّق به بذهول. لقد توقّع أن يحتاج جين إلى شهرٍ كاملٍ على الأقل لتحقيق هذا الإنجاز، لكن جين أنجزه في ثلاثة أيام فقط.
طَنـيـيـيـنـنـغ!!
تنهد جين.
اصطدم السيفان، ودوّى صوتٌ مدوٍّ في أرجاء الساحة. ومع ذلك، لم يهتزّ سيف جارموند حتى، بينما طار جين في الاتجاه المعاكس. وانسابَ خيطٌ من الدم من فمه.
أطلق جارموند شهيقًا ساخرًا، وكأنّه كان يعلم أنّ هذا سيحدث.
“أرغ…!”
إنّ العنصر الأهم في نصل الظل هو الإيمان. وتكثيف الإيمان وتحويله إلى طاقة روحية هو جوهر التقنية. وهو يُشبه نصل العقل، إلا أنّ نصل الظل يمتلك خاصيّة التمدد.
كان جارموند يُخطّط لأن يضحك. لقد تخيّل النتيجة مسبقًا، وكان يأمل أن يرى مشهدًا بائسًا.
…ولكن، في اليوم الثالث، وبعد 27,576 ضربة، انكسر سيف جارموند.
“ولكن… سيفي كاد ينكسر.”
إنّ العنصر الأهم في نصل الظل هو الإيمان. وتكثيف الإيمان وتحويله إلى طاقة روحية هو جوهر التقنية. وهو يُشبه نصل العقل، إلا أنّ نصل الظل يمتلك خاصيّة التمدد.
لأوّل مرة منذ ألف عام، شعر جارموند بأن راحتيه تتمزّقان. لقد أحرقت الحرارةُ يديه، وأخذت ذراعاه ينبضان من الألم.
“ولكن، هذا لا يكفي لأُعامِله بلُطف!”
وأراد أن يبتسم.
“كما قلتُ لك. لا يمكنك تحريك سيفي.”
فما تلقّاه كان يُعادل ضربةً من فئة السبع نجوم لدى البشر.
“فيوه. لقد أنهيتُ الأمر.”
كان جين لا يزال في فئة السبع نجوم، لكنه كرونكاندل عبر الصحراء الملعونة لتوّه، وقد نَمَت قُدراته كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند الضربة العاشرةِ ألف، أدرك جارموند أنّه كان يستخفُّ بقدرات جين.
“ولكن، هذا لا يكفي لأُعامِله بلُطف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شَق! شَق! شَق!
لم يمضِ سوى يومٍ واحد على وصوله إلى لافريروزا.
“ستة عشر. وسأبلغ السابعة عشرة بعد ديسمبر.”
ولو منح جارموند جين الاحترام الذي يريده، فذلك البشريّ الوقح سيرغب بالمزيد. لذا، عليه أن يكون صارمًا وقاسيًا.
“هل كان أسبوعٌ واحدٌ قاسيًا أكثر من اللازم؟ أعلم أنّ هذا الفتى مُميز، لكن لا بدّ من جعله تحدّيًا. انهض بعد الفشل، أيها المتدرّب الثاني. وعندها، سأقبلك أنا والبقية.”
“أكمِل ضربةً تُحرّك سيفي!”
ومن بين كل تعليقاته المسمومة، كان التعليق الوحيد الذي أثار جين هو: “تيمار أنجزه في يومين.”
“هل ستُعلّمني الطريقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لم أقصد ذلك. ما قصدته هو، أنّك مهما ضربتَ سيفي، فلن تتمكّن من تحريكه.”
“ألم تُعلِّمك السرابات الثلاث ذلك؟ المفتاح هو: أن تؤمن.”
ومجدّدًا، وقف الاثنان معًا وسط ساحة التدريب.
“أن أؤمن؟”
“““وواااااه!!”””
إنّ العنصر الأهم في نصل الظل هو الإيمان. وتكثيف الإيمان وتحويله إلى طاقة روحية هو جوهر التقنية. وهو يُشبه نصل العقل، إلا أنّ نصل الظل يمتلك خاصيّة التمدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسبوعٌ واحد… من الواضح أنّه حدٌّ زمنيٌّ صارم بالنسبة له. إن نجحت، فسأنال احترامه بالتأكيد. وآمل أن لا ينكث كلمته.”
هذه التقنية السرّية لم تُوجَد فقط لتقطيع الأشياء بكفاءة.
ومن بين الأساطير، كان جارموند الأوثقَ صلةً بشعبه. وإن لم يقبل بجين، فإنّه سيُخيِّب آمال رفاقه.
“حسنًا. أمنحك أسبوعًا. خلال هذا الأسبوع، لديك عدد غير محدود من المحاولات لضرب سيفي. استخدم كلّ ما تملك. مزّق يديك، اكسر أسنانك. لا بدّ أن تفهم جوهر نصل الظل.”
“كما قلتُ لك. لا يمكنك تحريك سيفي.”
ضيّق جين عينيه.
وعلى الرغم من أنّ تانتيل قال إنّه سيعود إلى حجرته، إلا أنّه بقي يُراقب جين وهو يُنفّذ مهمته. وبعد نحو ثلاثة آلاف ضربة، بدأ مقاتلون آخرون من الوحوش يأتون لمشاهدته. وعند الخمسة آلاف، تلاشى اللون من وجه جارموند. أما عند السبعة آلاف، فبدأ يعرق هو أيضًا.
“أسبوعٌ واحد… من الواضح أنّه حدٌّ زمنيٌّ صارم بالنسبة له. إن نجحت، فسأنال احترامه بالتأكيد. وآمل أن لا ينكث كلمته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جرِّب قدر ما تشاء.”
ومن جهته، كان جارموند يُفكّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند الضربة العاشرةِ ألف، أدرك جارموند أنّه كان يستخفُّ بقدرات جين.
“هل كان أسبوعٌ واحدٌ قاسيًا أكثر من اللازم؟ أعلم أنّ هذا الفتى مُميز، لكن لا بدّ من جعله تحدّيًا. انهض بعد الفشل، أيها المتدرّب الثاني. وعندها، سأقبلك أنا والبقية.”
لم يكن جين يُثير جارموند عبثًا أو من دون غاية. بل كان يعتمد في ذلك على كل الحاضرين حول ساحة التدريب. لقد عَلِم أنّ جارموند بات يعي وجودهم.
“أهذا كلّ ما لديك، أيها المتدرّب؟!”
ربّت على ظهر جين وضحك.
“إن تزعزع إيمانك، فسيقع سيفك أيضًا. ألا تفهم هذا؟ وأنت متعاقدٌ مع سولديريت رغم أنك بهذا الحال؟ همف. أستطيع رؤية ذلك في عينيك. أنت لست مستعدًا بعد. تيمار أنجز ذلك في يومين. لو علم الآخرون، لما قدّروك قط.”
ثم قال جارموند:
كان جارموند قد أعدّ الكثير من التعليقات اللاذعة. وكان يُخطّط لتلقّي ضربات جين آلاف المرات وهو واقفٌ بثبات، ليُحطّمه نفسيًا تمامًا.
كانت عيناه تتلألأان. ولم يستطع جين أن يرفضه.
…ولكن، في اليوم الثالث، وبعد 27,576 ضربة، انكسر سيف جارموند.
“حسنًا. أمنحك أسبوعًا. خلال هذا الأسبوع، لديك عدد غير محدود من المحاولات لضرب سيفي. استخدم كلّ ما تملك. مزّق يديك، اكسر أسنانك. لا بدّ أن تفهم جوهر نصل الظل.”
راح يُحدّق بصمتٍ في النتيجة بعد أربعة أيامٍ من الضرب المتواصل.
تراجع جين، وأخذ نفسًا ببطء. أغمض عينيه، وركّز طاقته. وبدأت الهالة الزرقاء تتكوّن حول راحتيه وتلتفُّ على سيف الفراغ الظلي.
ومن بين كل تعليقاته المسمومة، كان التعليق الوحيد الذي أثار جين هو: “تيمار أنجزه في يومين.”
صدّ جارموند الضربة بسهولة، وقد اشتعل الغضب في عينيه.
وخلال كلّ تلك الضربات، بدا جين وكأنه يستمتع بها. بل في الحقيقة، كان جارموند هو الوحيد الذي بدا عليه الألم.
لم يكن جين يُثير جارموند عبثًا أو من دون غاية. بل كان يعتمد في ذلك على كل الحاضرين حول ساحة التدريب. لقد عَلِم أنّ جارموند بات يعي وجودهم.
“لقد استغرقتُ يومًا أكثر من تيمار.”
وأراد أن يبتسم.
التقط جين قطعةً من نصل جارموند المكسور وهو يتحدّث.
لقد جاء جين إلى هذا المكان كمُقاتلٍ مُتكامل. وقد لا يكون هناك الكثير ممّا تستطيع القبيلة أن تُعلّمه له بعد الآن.
ومن البداية إلى النهاية، لم يُظهر جين ملامح الفرح مطلقًا. لقد كان غير راضٍ عن أنّ نتائجه قريبة من نتائج سلفه.
“هل لي أن أكون أوّل من يُجرّب إنجازك؟”
“اللعنة. لو أنّني ركّزتُ أكثر قليلًا، لكنتُ قد حقّقت نتيجةً أفضل.”
وما إن أنهى جارموند كلمته، حتى طعن جين حلقه مستخدمًا تقنية الفراغ الظلي.
تنهد جين.
تشنّج وجه جارموند. إذ إنّ الإحراج كان يتوالى عليه. لم يكن هذا يومه البتّة.
ظلّ جارموند يحدّق به بذهول. لقد توقّع أن يحتاج جين إلى شهرٍ كاملٍ على الأقل لتحقيق هذا الإنجاز، لكن جين أنجزه في ثلاثة أيام فقط.
“جارموند، لماذا لزمتَ الصمت؟”
وطبعًا، ما يزال أبطأ من تيمار.
“أكمِل ضربةً تُحرّك سيفي!”
“لكن بالنظر إلى سيف اللعنة وعمره… فرق يومٍ واحد أمرٌ مذهل. في الواقع، إنّ نجاحه أكثر إبهارًا حتى.”
“حسنًا، حسنًا. الجميع، عودوا إلى أشغالكم. لقد حان وقت التدريب الحقيقي.”
لقد جاء جين إلى هذا المكان كمُقاتلٍ مُتكامل. وقد لا يكون هناك الكثير ممّا تستطيع القبيلة أن تُعلّمه له بعد الآن.
“اللعنة. لو أنّني ركّزتُ أكثر قليلًا، لكنتُ قد حقّقت نتيجةً أفضل.”
بدأ جارموند يُفكّر في تدريب جين.
ومن بين الأساطير، كان جارموند الأوثقَ صلةً بشعبه. وإن لم يقبل بجين، فإنّه سيُخيِّب آمال رفاقه.
دَق، دَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن أؤمن؟”
ربّت على ظهر جين وضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكون أوّل من يُجرّب… ماذا بالضبط؟”
“أيها المتدرّب الثاني، جين رونكاندل. سأكون صريحًا. لم تبدُ لي وكأنك وحشٌ خارق. لكنك أدهشتني حتى النهاية.”
“أوه! أنت تُبالغ في تقدير نفسك. النزال لا يكون إلّا حينما تبلغ عُشر قوّتي على الأقل!”
“هل هذا يعني أنك تقبل بي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمضِ سوى يومٍ واحد على وصوله إلى لافريروزا.
“بالنسبة لي، نعم. أمّا إخوتي الآخرون، فسيُفتح لهم قلبهم تجاهك. سيشعرون بنقاء روحك وقوّتها.”
اصطدم السيفان، ودوّى صوتٌ مدوٍّ في أرجاء الساحة. ومع ذلك، لم يهتزّ سيف جارموند حتى، بينما طار جين في الاتجاه المعاكس. وانسابَ خيطٌ من الدم من فمه.
وبسبب تغيُّر شخصية جارموند الجذري، ابتسم جين.
“لديّ طلبٌ صغير.”
ثم قال جارموند:
ومن جهته، كان جارموند يُفكّر.
“لديّ طلبٌ صغير.”
ومن بين كل تعليقاته المسمومة، كان التعليق الوحيد الذي أثار جين هو: “تيمار أنجزه في يومين.”
“طلب؟”
“ستة عشر. وسأبلغ السابعة عشرة بعد ديسمبر.”
“هل لي أن أكون أوّل من يُجرّب إنجازك؟”
كانت ضربةً لن يُفكّر في استخدامها في قتالٍ حقيقي. فأيُّ عدوٍّ سيسمح له بإغماض عينيه؟
“أكون أوّل من يُجرّب… ماذا بالضبط؟”
“هل هذا يعني أنك تقبل بي؟”
“أجبني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، حسنًا. إذًا، حاول مجددًا. لا تستهدفني، بل استهدف سيفي.”
كانت عيناه تتلألأان. ولم يستطع جين أن يرفضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأوّل مرة منذ ألف عام، شعر جارموند بأن راحتيه تتمزّقان. لقد أحرقت الحرارةُ يديه، وأخذت ذراعاه ينبضان من الألم.
“لا أعلم ما الذي ترغب به، لكنني سأُطيعك.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
أخذ جارموند قطعة النصل من يد جين، وألقاها في فمه. طحنها بأسنانه، ثم ابتلعها.
هتف الجمهور بصوتٍ واحد، فاحمرّ وجه جارموند خجلًا. بدأ قلبه يتوهّج قليلًا، مُتأثِّرًا بمشاعره.
وبرضا، ضرب على صدره.
تشنّج وجه جارموند. إذ إنّ الإحراج كان يتوالى عليه. لم يكن هذا يومه البتّة.
“طعمه ممتاز جدًا. اعتبارًا من الغد، سيخرج الأسطورة الخامسة إلى الساحة أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الجمهور الهتاف وهم يُغادرون. وبامتنان، لوّح لهم جين بيده.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“كما قلتُ لك. لا يمكنك تحريك سيفي.”
“هل هذا يعني أنك تقبل بي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات