الشائع [1]
الفصل 174: الشائع [1]
وأضاف أصبعه مع كل عضو أشار إليه.
“هذا… هذا…”
اخترق الصوت الجديد أجواء القاعة، جاذبًا انتباه كايلين فيما خطت شخصية خارجًا من مدخل القسم. كان شعره لا يزال مبتلًا، لكنه مربوط إلى الخلف، كاشفًا وجهه أمام الجميع، مما أصاب أعضاء التبادل بالذهول للحظة، متسائلين عمّن يرون.
وقف كايلين متجمّدًا، شفتاه ترتجفان، ووجهه قد شحب أكثر من اللازم. كان كايل يراقبه من مسافة بضعة أمتار، محاولًا جاهدًا أن لا يقطّب حاجبيه.
“أنتم ثلاثة، وهذا يعني خمس عشرة شظية.”
’ما الذي يجري؟ لماذا ارتعب هكذا؟’
“بما أنكم خسرتم رهانكم، فقد حان وقت الدفع.”
نظر حوله، فرأى زوي تحدق بكايلين بنفس التعبير الذي ارتسم على وجهه. وكان الأمر كذلك بالنسبة للآخرين.
ارتفع صوت كايلين وهو يشير من شاشته نحوها.
’ما الذي حدث؟ لماذا يتفاعلون بهذه الطريقة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
وذلك لأنهم لم يسمعوا شيئًا مما جرى داخل اللعبة.
لهذا بالتحديد لم يُسمح لأعضاء التبادل بدخول البوابات العليا، رغم أنهم اجتازوا البوابات الدنيا في وقت قياسي.
لذلك، لم يعيشوا نفس التجربة التي عاشها هو.
هل كانت حقًا كذلك؟
فقط روان كان يبدو مضطربًا بوضوح، عيناه مثبتتان على الشاشة، وكتفاه ترتجفان بخفوت.
“أنتم ثلاثة، وهذا يعني خمس عشرة شظية.”
’لا أفهم. ما المخيف في هذه اللعبة؟’
حدّق في شاشة [تم إنهاء اللعبة] أمامه، ثم نظر حوله، ليقع بصره على كايل.
استعاد كايل الموقف في ذهنه.
أعضاء التبادل الثلاثة. نجوم أقسامهم.
صحيح، اللعبة تغيّرت قليلًا. لكنها في جوهرها ما زالت نفس التصميم. لقد لعبها بنفسه. ومن منظوره، لم يفعل فريق التبادل سوى ارتكاب الخطأ تلو الآخر.
وذلك لأنهم لم يسمعوا شيئًا مما جرى داخل اللعبة.
’من المحتمل أن سارة وقعت في خدعة صوت العجوز، بينما سيريليث وقعت في خدعة أخرى أضافها سيث. وبما أنني سمعت كايلين يقول شيئًا عن أن ذلك لم يكن هو، فيمكنني أن أستنتج أن سيث أضاف خاصية قادرة على تقليد الأصوات. يبدو أنها وقعت في تلك الخدعة، وكايلين بدوره وقع في خدعة الرسالة المزوّرة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وها هو المثال أمامهم: النتيجة الحتمية لعدم اتباع القواعد. وكل ذلك بسبب افتقارهم إلى الخبرة.
بالإجمال، كان هذا أداءً سيئًا جدًا في نظر كايل.
’لا أفهم. ما المخيف في هذه اللعبة؟’
فقد قُدّمت جميع الأدلة منذ بداية اللعبة، وأثناء تقدّمهم، لو أنهم انتبهوا جيدًا لكل ما طُرح، لما كان أحدهم قد وقع في الخدع.
“بما أنكم خسرتم رهانكم، فقد حان وقت الدفع.”
لكن، لم يكن بوسع كايل أن يلومهم بالكامل على ذلك.
’من المحتمل أن سارة وقعت في خدعة صوت العجوز، بينما سيريليث وقعت في خدعة أخرى أضافها سيث. وبما أنني سمعت كايلين يقول شيئًا عن أن ذلك لم يكن هو، فيمكنني أن أستنتج أن سيث أضاف خاصية قادرة على تقليد الأصوات. يبدو أنها وقعت في تلك الخدعة، وكايلين بدوره وقع في خدعة الرسالة المزوّرة.’
’في النهاية، السبب هو قلّة خبرتهم في كيفية التعامل مع هذه الأمور.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لم يكن بوسع كايل أن يلومهم بالكامل على ذلك.
لهذا بالتحديد لم يُسمح لأعضاء التبادل بدخول البوابات العليا، رغم أنهم اجتازوا البوابات الدنيا في وقت قياسي.
صرير!
فبمجرد وصولهم إلى البوابات العليا، لن يكون بإمكانهم اقتحامها بالقوة فقط. فالشذوذات التي ستظهر ستكون أقوى بكثير من أي وحوش واجهوها سابقًا، ولكل منها قواعده الخاصة.
صحيح أن اللعبة لم تبعث الرعب فيه مطلقًا، لكنه بعدما شهد تصرّفات أعضاء التبادل، ومعهم روان، شعر أن اللعبة يمكن أن تُستعمل من قبل القسم لتدريب المجندين الجدد.
ومن أجل اجتياز البوابة، عليهم أن يلتزموا بالقواعد.
“أظن ذلك…”
وها هو المثال أمامهم: النتيجة الحتمية لعدم اتباع القواعد. وكل ذلك بسبب افتقارهم إلى الخبرة.
’من المحتمل أن سارة وقعت في خدعة صوت العجوز، بينما سيريليث وقعت في خدعة أخرى أضافها سيث. وبما أنني سمعت كايلين يقول شيئًا عن أن ذلك لم يكن هو، فيمكنني أن أستنتج أن سيث أضاف خاصية قادرة على تقليد الأصوات. يبدو أنها وقعت في تلك الخدعة، وكايلين بدوره وقع في خدعة الرسالة المزوّرة.’
وبالتفكير في الأمر، تغيّر المنظور الذي كان ينظر به كايل إلى اللعبة التي ابتكرها سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السبب في أنها كانت قادرة على التحدث معك هو أنك متوقَّع.”
راودته فكرة معينة وهو يطوف بنظره حوله. واستقر بصره على روان تحديدًا، الذي ما زال يرتجف.
وبالتفكير في الأمر، تغيّر المنظور الذي كان ينظر به كايل إلى اللعبة التي ابتكرها سيث.
’همم، لا يبدو أنه يتصنّع. هل عليّ أن أقتطع وقتًا للتحدث مع رئيس القسم؟’
تحدث بلامبالاة مريبة، وعيناه أقل حياة بقليل مما كانتا عليه، لكن تلك الهالة الموحشة ما زالت عالقة، وكانت هي السبب في أن كايلين والآخرين لم يجرؤوا على المجادلة.
صحيح أن اللعبة لم تبعث الرعب فيه مطلقًا، لكنه بعدما شهد تصرّفات أعضاء التبادل، ومعهم روان، شعر أن اللعبة يمكن أن تُستعمل من قبل القسم لتدريب المجندين الجدد.
“لقد خسرت بعدل. لم نفعل شيئًا. لو أننا حاولنا فعل شيء حقًا، لكنت قادرًا على اكتشافه.”
فإن كان لها بالفعل أثر عليهم، فهذا حقًا قد يكون وسيلة جيّدة لتدريبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد كايل الموقف في ذهنه.
’سيكون الأمر أكثر أمانًا بكثير من إرسالهم إلى بوابات حقيقية، وسأتمكن من تدريبهم دون الحاجة للبقاء في حالة تأهب دائمة. كما يمكننا أن نعيد المحاولة مرات لا حصر لها دون الغوص في المتاهة مرارًا وتكرارًا. وهذا على الأرجح سيوفّر الكثير من الميزانية.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ما الذي حدث؟ لماذا يتفاعلون بهذه الطريقة؟’
وكلما أمعن كايل في الفكرة، ازداد شعوره بجدواها.
واقفًا، ربت على يديه مجددًا، وعيناه الميتتان تظهران بصيص حياة.
’مع ذلك، قد يكون من المبكر الجزم. ربما أبالغ في التفكير.’
وذلك لأنهم لم يسمعوا شيئًا مما جرى داخل اللعبة.
بعد كل شيء، لم يكن للعبة أي تأثير عليه. كان من الأفضل أن يخبر رئيس القسم أو أحد قادة الفرق قبل أن يقرر ما يجب فعله باللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لم يكن بوسع كايل أن يلومهم بالكامل على ذلك.
“هذا غير منطقي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وها هو المثال أمامهم: النتيجة الحتمية لعدم اتباع القواعد. وكل ذلك بسبب افتقارهم إلى الخبرة.
صوت كايلين قطع أفكار كايل.
وبالتفكير في الأمر، تغيّر المنظور الذي كان ينظر به كايل إلى اللعبة التي ابتكرها سيث.
حدّق في شاشة [تم إنهاء اللعبة] أمامه، ثم نظر حوله، ليقع بصره على كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تكن بحوزتكم الآن، يمكنكم أن تعطوني إياها لاحقًا مباشرة، أو أن تعطوها لكايل.”
“لقد فعلت شيئًا! هذا هو التفسير الوحيد!”
وقف كايلين متجمّدًا، شفتاه ترتجفان، ووجهه قد شحب أكثر من اللازم. كان كايل يراقبه من مسافة بضعة أمتار، محاولًا جاهدًا أن لا يقطّب حاجبيه.
تجهم كايل فجأة.
“بما أنكم خسرتم رهانكم، فقد حان وقت الدفع.”
وقبل أن يتمكن من الرد، قاطعت زوي.
“أنتم ثلاثة، وهذا يعني خمس عشرة شظية.”
“لقد خسرت بعدل. لم نفعل شيئًا. لو أننا حاولنا فعل شيء حقًا، لكنت قادرًا على اكتشافه.”
“هذا هراء!”
“هذا هراء!”
بعد كل شيء، لم يكن للعبة أي تأثير عليه. كان من الأفضل أن يخبر رئيس القسم أو أحد قادة الفرق قبل أن يقرر ما يجب فعله باللعبة.
ارتفع صوت كايلين وهو يشير من شاشته نحوها.
أعضاء التبادل الثلاثة. نجوم أقسامهم.
“…لقد فعلت شيئًا بوضوح. في لحظة ما، العجوز… ذلك الشيء. لقد ردّت على كلامي كما لو كانت تسمعني. هذا غير منطقي. أليست هذه اللعبة مطوَّرة من شخص واحد؟ أنتم بالتأكيد فعلتم شيئًا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغلق الباب.
“السبب في أنها كانت قادرة على التحدث معك هو أنك متوقَّع.”
وهكذا انتهى الرهان.
اخترق الصوت الجديد أجواء القاعة، جاذبًا انتباه كايلين فيما خطت شخصية خارجًا من مدخل القسم. كان شعره لا يزال مبتلًا، لكنه مربوط إلى الخلف، كاشفًا وجهه أمام الجميع، مما أصاب أعضاء التبادل بالذهول للحظة، متسائلين عمّن يرون.
نظر حوله، فرأى زوي تحدق بكايلين بنفس التعبير الذي ارتسم على وجهه. وكان الأمر كذلك بالنسبة للآخرين.
ارتدى قميصًا أبيض بسيطًا، بأزراره العلوية المفتوحة، مقرونًا بسروال أسود.
’سيكون الأمر أكثر أمانًا بكثير من إرسالهم إلى بوابات حقيقية، وسأتمكن من تدريبهم دون الحاجة للبقاء في حالة تأهب دائمة. كما يمكننا أن نعيد المحاولة مرات لا حصر لها دون الغوص في المتاهة مرارًا وتكرارًا. وهذا على الأرجح سيوفّر الكثير من الميزانية.’
وبينما كان يجفف شعره، أخذ يخطو ببطء إلى الأمام. جالت عيناه عبر الشاشات، ثم استقرت على كايلين.
لكن سيث لم يُبد أي اكتراث وهو يجلس على أحد المقاعد وينظر إلى الوقت الذي قضوه في كل لعبة.
“لقد بنيت خوارزمية لمحاكاة الردود بناءً على سلوك اللاعب. إن كنت تظن أنها كانت تستمع إليك… فهذا فقط يعني أنك سهل القراءة.”
فبمجرد وصولهم إلى البوابات العليا، لن يكون بإمكانهم اقتحامها بالقوة فقط. فالشذوذات التي ستظهر ستكون أقوى بكثير من أي وحوش واجهوها سابقًا، ولكل منها قواعده الخاصة.
“هذا…”
“بما أنكم خسرتم رهانكم، فقد حان وقت الدفع.”
تصلّب كايلين. والتوى وجهه بين الغضب والحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإن كان لها بالفعل أثر عليهم، فهذا حقًا قد يكون وسيلة جيّدة لتدريبهم.
لكن سيث لم يُبد أي اكتراث وهو يجلس على أحد المقاعد وينظر إلى الوقت الذي قضوه في كل لعبة.
وهكذا انتهى الرهان.
“إن كنت لا تزال مترددًا بشأن اللعبة، يمكنك أن تجعل شخصًا تثق به يختبرها. يمكنك حتى أن تجعل أحدهم يفحص المحيط ليرى إن كان قد استُخدم شيء ما للتأثير على عقلك. لا يهمني حقًا.”
فبمجرد وصولهم إلى البوابات العليا، لن يكون بإمكانهم اقتحامها بالقوة فقط. فالشذوذات التي ستظهر ستكون أقوى بكثير من أي وحوش واجهوها سابقًا، ولكل منها قواعده الخاصة.
تحدث بلامبالاة مريبة، وعيناه أقل حياة بقليل مما كانتا عليه، لكن تلك الهالة الموحشة ما زالت عالقة، وكانت هي السبب في أن كايلين والآخرين لم يجرؤوا على المجادلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك شيء فيه يبعث على القلق العميق.
وقف كايلين متجمّدًا، شفتاه ترتجفان، ووجهه قد شحب أكثر من اللازم. كان كايل يراقبه من مسافة بضعة أمتار، محاولًا جاهدًا أن لا يقطّب حاجبيه.
ولهذا السبب لم تنطق سارة ولا سيرليث بكلمة فيما ارتسمت على شفتي سيث ابتسامة باهتة قلقة، وهو يحوّل انتباهه نحو كايل.
لهذا بالتحديد لم يُسمح لأعضاء التبادل بدخول البوابات العليا، رغم أنهم اجتازوا البوابات الدنيا في وقت قياسي.
وأشار إلى الوقت في أسفل الشاشة.
لكن، وهو ينظر إلى أعضاء مجموعة التبادل، لم يستطع سوى الإقرار بذلك.
“هم بالكاد صمدوا بقدر ما صمدت أنت. أظن أن اللعبة مرعبة في النهاية.”
“بما أنكم خسرتم رهانكم، فقد حان وقت الدفع.”
“هاها.”
لكن سيث لم يُبد أي اكتراث وهو يجلس على أحد المقاعد وينظر إلى الوقت الذي قضوه في كل لعبة.
ابتسم كايل ابتسامة متكلّفة.
’ما الذي يجري؟ لماذا ارتعب هكذا؟’
هل كانت حقًا كذلك؟
“لقد خسرت بعدل. لم نفعل شيئًا. لو أننا حاولنا فعل شيء حقًا، لكنت قادرًا على اكتشافه.”
لكن، وهو ينظر إلى أعضاء مجموعة التبادل، لم يستطع سوى الإقرار بذلك.
’لا أفهم. ما المخيف في هذه اللعبة؟’
“أظن ذلك…”
“هذا هراء!”
“جيد.”
بالإجمال، كان هذا أداءً سيئًا جدًا في نظر كايل.
صفق سيث بيديه فجأة وحدّق في أعضاء التبادل الثلاثة.
’سيكون الأمر أكثر أمانًا بكثير من إرسالهم إلى بوابات حقيقية، وسأتمكن من تدريبهم دون الحاجة للبقاء في حالة تأهب دائمة. كما يمكننا أن نعيد المحاولة مرات لا حصر لها دون الغوص في المتاهة مرارًا وتكرارًا. وهذا على الأرجح سيوفّر الكثير من الميزانية.’
“بما أنكم خسرتم رهانكم، فقد حان وقت الدفع.”
’ما الذي يجري؟ لماذا ارتعب هكذا؟’
وأضاف أصبعه مع كل عضو أشار إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
“أنتم ثلاثة، وهذا يعني خمس عشرة شظية.”
وبعد أن قال كل ما أراد قوله، تحرك سيث بهدوء نحو مكتبه ودخله.
واقفًا، ربت على يديه مجددًا، وعيناه الميتتان تظهران بصيص حياة.
نظر حوله، فرأى زوي تحدق بكايلين بنفس التعبير الذي ارتسم على وجهه. وكان الأمر كذلك بالنسبة للآخرين.
“إن لم تكن بحوزتكم الآن، يمكنكم أن تعطوني إياها لاحقًا مباشرة، أو أن تعطوها لكايل.”
“هذا… هذا…”
ثم التفت نحو كايل.
ومن أجل اجتياز البوابة، عليهم أن يلتزموا بالقواعد.
“أعطني إياها عندما يسلمونها لك. لدي بعض الأمور الأخرى التي علي فعلها.”
وقف كايلين متجمّدًا، شفتاه ترتجفان، ووجهه قد شحب أكثر من اللازم. كان كايل يراقبه من مسافة بضعة أمتار، محاولًا جاهدًا أن لا يقطّب حاجبيه.
وبعد أن قال كل ما أراد قوله، تحرك سيث بهدوء نحو مكتبه ودخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يتمكن من الرد، قاطعت زوي.
صرير!
’همم، لا يبدو أنه يتصنّع. هل عليّ أن أقتطع وقتًا للتحدث مع رئيس القسم؟’
أُغلق الباب.
بعد كل شيء، لم يكن للعبة أي تأثير عليه. كان من الأفضل أن يخبر رئيس القسم أو أحد قادة الفرق قبل أن يقرر ما يجب فعله باللعبة.
ساد الصمت أجواء القسم بعد لحظات قليلة.
“هذا… هذا…”
وهكذا انتهى الرهان.
’همم، لا يبدو أنه يتصنّع. هل عليّ أن أقتطع وقتًا للتحدث مع رئيس القسم؟’
أعضاء التبادل الثلاثة. نجوم أقسامهم.
’ما الذي يجري؟ لماذا ارتعب هكذا؟’
خسروا جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
“هم بالكاد صمدوا بقدر ما صمدت أنت. أظن أن اللعبة مرعبة في النهاية.”
اخترق الصوت الجديد أجواء القاعة، جاذبًا انتباه كايلين فيما خطت شخصية خارجًا من مدخل القسم. كان شعره لا يزال مبتلًا، لكنه مربوط إلى الخلف، كاشفًا وجهه أمام الجميع، مما أصاب أعضاء التبادل بالذهول للحظة، متسائلين عمّن يرون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات