سرب الظلال
الفصل 602 : سرب الظلال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممتلئًا بالغضب، حاول ساني أن يطرد الألم. لكنه بقي. لِمَ لم يختفِ؟ لم يكن من المفترض أن يعذّبه بعد.
‘تمهّلي قليلًا، يا آنسة…’
حاول ساني أن يتراجع خطوةً إلى الخلف، لكن انتهى به الأمر مترنّحًا فكاد يسقط أرضًا. رغم ذلك، وبطريقة ما، استطاع أن يحافظ على توازنه، منحنيًا فيما أنغرزت مخالبه في الأرض. ارتفعت أذرعه الأربعة، والمخالب الحادّة موجّهة نحو سولڤان.
في الوقت الحالي…
كل ذلك الحديث عن المجد والموت جعله متوتّرًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘سولڤان… لحظةً. سولڤان؟’
انبعثت من فمه زمجرةٌ منخفضة حين أدرك من يقف أمامه. فهذه المرأة الجميلة الرشيقة… هي الجثّة المرعبة الحيّة التي دمّرها في عنبر الشحن بالسفينة المحطّمة؟ أو بالأحرى… ستكون هي؟.
ما رآه جعله يحدّق لثوانٍ، ثم يضحك. أو بالأحرى، أراد أن يضحك، لكن ما خرج من فمه كان عويلًا مرعبًا، بارداً، مشوّهًا، ومزعجًا.
لقد سافر إلى ماضي الجزر المقيّدة، أو على الأقل إلى إعادة تمثيل وهمية له. كان من المنطقي أن سولڤان لم تكن قد خضعت لقدرها المروّع.
زمجر ساني غاضبًا وحدّق حوله، محاولًا أن يفهم أحاسيسه السابقة. ما كانت كل تلك الظلال الأخرى التي شعر بها قريبة منه…
…بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، بدأ ساني يستعيد وعيه. أول ما شعر به كان الألم، ثم الخفقان المنتظم لقلبيه. قلوب؟ نعم… على ما يبدو صار لديه قلبان الآن. وكذلك أربعة رئات.
ارتجف ساني، متذكّرًا الاستغاثة الصامتة والعذاب اللامحدود في عيني مضيفة الكرمة الخاويتين. فكيف يمكن لتلك العينين المروّعتين أن تكونا نفسيهما هاتين اللتين تتلألآن أمامه الآن؟.
‘آه… رأسي يؤلمني…’
…بعد.
فجأةً اجتاحته مشاعر الشفقة والرحمة والحزن.
تقلّصت حدقتاه العموديتان، ورنت في ذهنه فكرةٌ واحدة:
‘آه… رأسي يؤلمني…’
والخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، اندفعت يدها الأخرى إلى الأمام، وقبل أن يتمكّن ساني من الشعور حتى بالخوف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأنه إن كان على حق، وإن كانت هذه هي سولڤان ذاتها فعلًا، فإن هذه الغريبة الفاتنة التي وعدته لتوّها بأن تهديه موتًا مجيدًا… كانت قديسة.
‘آه… رأسي يؤلمني…’
وسماع وعدٍ من قديس بقتله لم يكن شيئًا يتمناه ساني أبدًا.
ارتجف ساني، متذكّرًا الاستغاثة الصامتة والعذاب اللامحدود في عيني مضيفة الكرمة الخاويتين. فكيف يمكن لتلك العينين المروّعتين أن تكونا نفسيهما هاتين اللتين تتلألآن أمامه الآن؟.
أطلّ ببصره إلى ما خلف سطح جسدها الساحر، فرأى كرةً واحدة من النور تحترق في صدرها مشرقةً بسطوعٍ يكاد يعمي الأبصار. نواة روحها… نواة روحٍ متسامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقلّصت حدقتاه العموديتان، ورنت في ذهنه فكرةٌ واحدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اهرب!’
كان قد بدأ بالفعل بالانغماس في الظلال حين ظهرت فجأة هيئةٌ بديعة بقربه، وهبطت يدٌ رشيقة من الأعلى لتقبض على أحد ذراعيه بقبضة حديدية. ولولا نسيج العظام، لكان معصمه قد تحطّم كزجاجٍ هش.
شعر ساني أن جسده أقوى بكثير من جسده الأصلي، بل وبصورة غير بشرية، لكن من دون معرفة كيفية السيطرة عليه كما يجب، كان الهروب من قديس أمرًا مستحيلًا. هذا إن كان ممكنًا أصلًا. لذا، كان أمله الوحيد هو “خطوة الظل”…
كل ذلك الحديث عن المجد والموت جعله متوتّرًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قد بدأ بالفعل بالانغماس في الظلال حين ظهرت فجأة هيئةٌ بديعة بقربه، وهبطت يدٌ رشيقة من الأعلى لتقبض على أحد ذراعيه بقبضة حديدية. ولولا نسيج العظام، لكان معصمه قد تحطّم كزجاجٍ هش.
لقد سافر إلى ماضي الجزر المقيّدة، أو على الأقل إلى إعادة تمثيل وهمية له. كان من المنطقي أن سولڤان لم تكن قد خضعت لقدرها المروّع.
كانت قبضة قديسٍ حتميةً، ولا مهرب منها كما لا مهرب من الموت.
‘أيتها التعويذة! أمستمتعةٌ؟ أأنتِ راضيةٌ عن نفسكِ، أيتها الحقيرة؟!’
لم يعد بوسعه الهرب إلى الظلال، وكان استدعاء أي ذكرى سيستغرق وقتًا أطول من أن يكون ذا جدوى…
إلا واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق ساني بهذا السجن المروّع للحظات، وارتجف.
ظهر خنجرٌ شبحي فجأة في يده العالقة واندفع إلى الأعلى بشكلٍ أخرق، تاركًا خدشًا رقيقًا على بشرة سولڤان الناعمة المثالية.
ارتجف ساني، متذكّرًا الاستغاثة الصامتة والعذاب اللامحدود في عيني مضيفة الكرمة الخاويتين. فكيف يمكن لتلك العينين المروّعتين أن تكونا نفسيهما هاتين اللتين تتلألآن أمامه الآن؟.
نظرت إلى الخدش، حيث كان الدم يتجمع فيه ببطء، فسقطت قطرة قرمزية وحيدة على العشب الأخضر. ولمع بريقٌ في عينيها المتلألأتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأةً اجتاحته مشاعر الشفقة والرحمة والحزن.
“أهو القدرُ إذن؟ لقد قُدّم قربان دم على مذبح الحرب. يا وليد الظلال، يا لتميزك! آه، فليكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعثت من فمه زمجرةٌ منخفضة حين أدرك من يقف أمامه. فهذه المرأة الجميلة الرشيقة… هي الجثّة المرعبة الحيّة التي دمّرها في عنبر الشحن بالسفينة المحطّمة؟ أو بالأحرى… ستكون هي؟.
وبذلك، ابتسمت ابتسامةً مشرقة.
وفي اللحظة التالية، اندفعت يدها الأخرى إلى الأمام، وقبل أن يتمكّن ساني من الشعور حتى بالخوف…
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أحاطت الظلال بساني.
‘سولڤان… لحظةً. سولڤان؟’
انفجر العالم بالألم، ثم غرق في ظلامٍ دامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، بدأ ساني يستعيد وعيه. أول ما شعر به كان الألم، ثم الخفقان المنتظم لقلبيه. قلوب؟ نعم… على ما يبدو صار لديه قلبان الآن. وكذلك أربعة رئات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والخوف.
***
أصدر ساني فحيحًا وفتح عينيه.
ارتجف ساني، متذكّرًا الاستغاثة الصامتة والعذاب اللامحدود في عيني مضيفة الكرمة الخاويتين. فكيف يمكن لتلك العينين المروّعتين أن تكونا نفسيهما هاتين اللتين تتلألآن أمامه الآن؟.
ظلال… ظلال…
وكان هو بذاته ظلًا من الظلال.
أحاطت الظلال بساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعضها قريبٌ، وبعضها بعيدٌ. بعضها صغيرٌ، وبعضها كبيرٌ. بعضها يتحرّك، وبعضها ساكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان هو بذاته ظلًا من الظلال.
كان ساني مبتهجًا للغاية لأن الأشياء الصلبة والباردة التي كانت تضغط على جسده بشدة… لم تكن سوى قضبانٌ حديدية متينة للقفص.
لا… ليس ظلًا واحدًا. بل سربٌ منها. فيلقٌ من الظلال، كلّها مخبّأة في روحٍ شاسعة مظلمة وخالية من النور. ساكنةً وهادئة، متحرّرةً من كل الأعباء. خالية من كل الرغبات، وخالية من العقل والإرادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اهرب!’
في الوقت الحالي…
…بعد.
‘آه… رأسي يؤلمني…’
ما رآه جعله يحدّق لثوانٍ، ثم يضحك. أو بالأحرى، أراد أن يضحك، لكن ما خرج من فمه كان عويلًا مرعبًا، بارداً، مشوّهًا، ومزعجًا.
ببطء، بدأ ساني يستعيد وعيه. أول ما شعر به كان الألم، ثم الخفقان المنتظم لقلبيه. قلوب؟ نعم… على ما يبدو صار لديه قلبان الآن. وكذلك أربعة رئات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا واحدة.
كان جسده ثقيلًا وغير مألوف، ضخمًا جدًا، ثقيلًا جدًا، ومزعجًا وغامضًا. وتواجد شيءٌ صلب وبارد ضاغطًا عليه، مسببًا ألمًا باهتًا في أطرافه. كان رأسه يؤلمه أيضًا، كما لو أنه تلقى ضربةً تكفي لتحطيم جمجمة أضعف.
ولم تقتله القديسة بضربة واحدة كما اعتقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا… لقد تلقّى فعلًا. أليس كذلك؟.
فقد ضربته سولڤان، الفاتنة الآسرة. وقتلته.
نظرت إلى الخدش، حيث كان الدم يتجمع فيه ببطء، فسقطت قطرة قرمزية وحيدة على العشب الأخضر. ولمع بريقٌ في عينيها المتلألأتين.
‘سولڤان… لحظةً. سولڤان؟’
‘اللعنة… فلِمَ ما زلت أتألم إن كنت ميتًا؟ ما هذا الهراء؟!’
حسنًا… لقد تلقّى فعلًا. أليس كذلك؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ممتلئًا بالغضب، حاول ساني أن يطرد الألم. لكنه بقي. لِمَ لم يختفِ؟ لم يكن من المفترض أن يعذّبه بعد.
‘…هراء.’
إلا إذا… لم يكن ميتاً.
***
حسنًا… لقد تلقّى فعلًا. أليس كذلك؟.
ولم تقتله القديسة بضربة واحدة كما اعتقد.
كل ذلك الحديث عن المجد والموت جعله متوتّرًا للغاية.
أصدر ساني فحيحًا وفتح عينيه.
فقد ضربته سولڤان، الفاتنة الآسرة. وقتلته.
“أهو القدرُ إذن؟ لقد قُدّم قربان دم على مذبح الحرب. يا وليد الظلال، يا لتميزك! آه، فليكن…”
ما رآه جعله يحدّق لثوانٍ، ثم يضحك. أو بالأحرى، أراد أن يضحك، لكن ما خرج من فمه كان عويلًا مرعبًا، بارداً، مشوّهًا، ومزعجًا.
‘ما هذا المكان بـحق الجحيم…’
‘تمهّلي قليلًا، يا آنسة…’
‘يا آلـهة… هذا مبالغٌ فيه فعلًا! بحقكم!’
كان حوله صفوفٌ من الأقفاص المعلّقة بمقاساتٍ مختلفة، وكلٌّ منها يُسجن مخلوقًا من نوعٍ ما. كانت هناك ذئابٌ وحشية، وغرغولاتٌ حجرية، ودوداتٌ عملاقة زاحفة، وتلالٌ منتفخة من اللحم بفوهات دائرية هائلة، وكل أصنافِ الرجسات، بعضها رآها وقاتلها من قبل، وبعضها لم يسمع بها قط.
كان ساني مبتهجًا للغاية لأن الأشياء الصلبة والباردة التي كانت تضغط على جسده بشدة… لم تكن سوى قضبانٌ حديدية متينة للقفص.
نظرت إلى الخدش، حيث كان الدم يتجمع فيه ببطء، فسقطت قطرة قرمزية وحيدة على العشب الأخضر. ولمع بريقٌ في عينيها المتلألأتين.
لقد عاد داخل قفصٍ مجددًا، وعلى عنقه طوق فولاذي.
لقد حُوِّل ساني، مرةً أخرى، إلى عبدٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
‘أيتها التعويذة! أمستمتعةٌ؟ أأنتِ راضيةٌ عن نفسكِ، أيتها الحقيرة؟!’
زمجر ساني غاضبًا وحدّق حوله، محاولًا أن يفهم أحاسيسه السابقة. ما كانت كل تلك الظلال الأخرى التي شعر بها قريبة منه…
انفجر العالم بالألم، ثم غرق في ظلامٍ دامس.
كان قفصه الجديد أصغر بكثير من ذاك السابق في معبد الليل. في الواقع، كان بالكاد يتسع لجسده الطويل بكل أطرافه ومخالبه وقرونه. كان القفص معلّقًا من السقف بسلسلة صدئة، وكل حركة منه كانت تجعله يتأرجح قليلًا، والقضبان تنغرس في لحمه بشكلٍ مؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والخوف.
زمجر ساني غاضبًا وحدّق حوله، محاولًا أن يفهم أحاسيسه السابقة. ما كانت كل تلك الظلال الأخرى التي شعر بها قريبة منه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، اندفعت يدها الأخرى إلى الأمام، وقبل أن يتمكّن ساني من الشعور حتى بالخوف…
ما رآه جعله يحدّق لثوانٍ، ثم يضحك. أو بالأحرى، أراد أن يضحك، لكن ما خرج من فمه كان عويلًا مرعبًا، بارداً، مشوّهًا، ومزعجًا.
‘…هراء.’
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أحاطت الظلال بساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعثت من فمه زمجرةٌ منخفضة حين أدرك من يقف أمامه. فهذه المرأة الجميلة الرشيقة… هي الجثّة المرعبة الحيّة التي دمّرها في عنبر الشحن بالسفينة المحطّمة؟ أو بالأحرى… ستكون هي؟.
كان حوله صفوفٌ من الأقفاص المعلّقة بمقاساتٍ مختلفة، وكلٌّ منها يُسجن مخلوقًا من نوعٍ ما. كانت هناك ذئابٌ وحشية، وغرغولاتٌ حجرية، ودوداتٌ عملاقة زاحفة، وتلالٌ منتفخة من اللحم بفوهات دائرية هائلة، وكل أصنافِ الرجسات، بعضها رآها وقاتلها من قبل، وبعضها لم يسمع بها قط.
كان حوله صفوفٌ من الأقفاص المعلّقة بمقاساتٍ مختلفة، وكلٌّ منها يُسجن مخلوقًا من نوعٍ ما. كانت هناك ذئابٌ وحشية، وغرغولاتٌ حجرية، ودوداتٌ عملاقة زاحفة، وتلالٌ منتفخة من اللحم بفوهات دائرية هائلة، وكل أصنافِ الرجسات، بعضها رآها وقاتلها من قبل، وبعضها لم يسمع بها قط.
حسنًا… لقد تلقّى فعلًا. أليس كذلك؟.
كانت هناك صناديق معدنية مغلقة تصدر أصوات مئات الأرجل الصغيرة وهي تحتك بسطحها، وأقفاص ضخمة تكفي لاحتواء دودة سلاسل. في الواقع، كانت هناك دودة سلاسل محتجزة في واحد منها غير بعيد عن ساني. بل وحتى أقفاصٌ تحتوي على بشر.
حدّق ساني بهذا السجن المروّع للحظات، وارتجف.
‘…هراء.’
‘ما هذا المكان بـحق الجحيم…’
كان حوله صفوفٌ من الأقفاص المعلّقة بمقاساتٍ مختلفة، وكلٌّ منها يُسجن مخلوقًا من نوعٍ ما. كانت هناك ذئابٌ وحشية، وغرغولاتٌ حجرية، ودوداتٌ عملاقة زاحفة، وتلالٌ منتفخة من اللحم بفوهات دائرية هائلة، وكل أصنافِ الرجسات، بعضها رآها وقاتلها من قبل، وبعضها لم يسمع بها قط.
لأنه إن كان على حق، وإن كانت هذه هي سولڤان ذاتها فعلًا، فإن هذه الغريبة الفاتنة التي وعدته لتوّها بأن تهديه موتًا مجيدًا… كانت قديسة.
{ترجمة نارو…}
حسنًا… لقد تلقّى فعلًا. أليس كذلك؟.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات