158 المُنتحِل، تادا! (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
حدّق السحرة المبتدئون بازدراء إلى “جين” و”آينيا”، حتى وهم يطلبون طعامهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ومع ذلك، ومن دون هذا الإحساس بقيمة المال، تحمّست “آينيا” وطلبت كل أنواع الأطباق.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض المدير إلى الواجهة وانحنى أمام الزبونين. بخلاف “جين” و”آينيا”، كانا يرتديان أردية بيضاء تتخللها خيوط ذهبية منسوجة في الحرير. وبعصاوات عالية الجودة في أيديهم، كانا اثنين من سحرة الأكاديمية المبتدئين الذين قدموا إلى “هوسِن”.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
17 أكتوبر، عام 1796. الظهيرة.
17 أكتوبر، عام 1796. الظهيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لكن لماذا غيّرت من (أخي) إلى (أخي الأكبر)؟”
وصل “جين” و”آينيا” إلى نُزل في مدينة صغيرة تقع في المنطقة الجنوبية من إمبراطورية فيرمونت، وشرعا في تفريغ أمتعتهما.
نقر “جين” على لسانه وأصلح وضع غطاء رأسه.
“أمر غريب حقًا أنني هنا في إمبراطورية فيرمونت… ما زلت أذكر أول مرة التقيت بك، يا سيدي، وهربنا على سفينة التجار التابعة لتيكان.”
لكن، حين حلّ الليل، لم يظهر أولئك الأوغاد أولًا، بل ظهرت مجموعة من السحرة النبلاء.
رد جين: “وبما أننا استخرجنا هويات مزيفة وتنكرنا… فلا داعي للقلق. أيضًا، تأكدي من مناداتي بـ(أخي) بدلًا من (سيدي).”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان معروفًا عن النبلاء المبتدئين أنهم يُنفقون ببذخ. وبما أنهم أيضًا أبطال أنقذوا المدينة، فقد كان لا بدّ للمدينة أن تعود إلى نشاطها.
كان على جين أن يستخدم اسم “جين غراي”، وهو الاسم المستعار الذي حصل عليه حين أصبح حامل راية مؤقت، لهويته الرسمية. أما “آينيا”، فقد أنشأ لها طاووس الألوان السبعة هوية باسم “أوستن غراي”.
قال:
وذلك لأن “آينيا” لا ينبغي لها أن تكون موجودة تقنيًا في إمبراطورية فيرمونت. وبما أنها تُعدّ مُنشقّة مطلوبة، فقد تنكّرت في زيّ رجل.
“…أوستن. ألا ينبغي أن تكوني أكثر وعيًا بأن رفقاءنا، بمن فيهم أنا، أناسٌ أثرياء جدًا؟ لماذا تطرحين مثل هذه الأسئلة؟”
فوف.
“لا تخافي، يا أوستن. لا قيمة لهم.”
لم يتمالك “جين” نفسه من الضحك، فقد كان أمرًا لا مفرّ منه حين رأى “آينيا” ترتدي رداءً ذكوريًا فضفاضًا وتضع شاربًا مزيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ “جين” كتفيه وابتسم.
قالت له بابتسامة:
أجابها:
“أخي! هل أبدو مضحكة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع “جين” ثلاث قطع ذهبية بجوار كأس الجعة خاصته. وعلى الرغم من رغبته في الرحيل بسرعة، إلا أنه كان عليه أن يدفع الحساب.
أجابها:
قالت آينيا:
“لا أستطيع أن أنكر ذلك بصراحة. حاولي خفض نبرة صوتك قليلًا. وسأتوقف الآن عن استخدام لغة الاحترام بما أننا إخوة، لذا تحدّثي معي بشكل مريح.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أوووه، فكرة رائعة، أخي!”
“كوهار هار. مثل هكذا؟ هل هذا كافٍ؟”
ترجمة: Arisu san
“تمامًا.”
“…أوستن. ألا ينبغي أن تكوني أكثر وعيًا بأن رفقاءنا، بمن فيهم أنا، أناسٌ أثرياء جدًا؟ لماذا تطرحين مثل هذه الأسئلة؟”
وعلى النقيض من مزاجهما المشرق والمرِح، كانت مدينة “هوسِن” تغلفها أجواء كئيبة ومظلمة رغم أن الوقت كان لا يزال منتصف النهار. كان الجميع يسيرون بوجوه شاحبة، حتى الكلاب كانت في عيونها نظرة خوف واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا لا فرصة لهم. هؤلاء البقايا من الرابطة هم محاربون متمرّسون نشأوا في الشوارع. والمبتدئون كهؤلاء لا يعرفون سوى النظريات، أما الخبرة الواقعية فلا يملكون منها شيئًا. ومقارنةً بأعدائهم، يفتقرون إلى العدد والخبرة.”
حتى السوق القريبة كانت ساكنة، وقد بلغ من تدهور أوضاع المدينة أنه لم يكن أحد يبيع شيئًا تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت أخيرًا:
لا بد أن هذا هو الحال لأن رابطة السحر الأسود تعيث فسادًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع أن أنكر ذلك بصراحة. حاولي خفض نبرة صوتك قليلًا. وسأتوقف الآن عن استخدام لغة الاحترام بما أننا إخوة، لذا تحدّثي معي بشكل مريح.”
من النُزل، يمكنهم اتباع ممر طويل يمتد إلى وسط المنطقة الجنوبية باستخدام الخيل.
حدّق السحرة المبتدئون بازدراء إلى “جين” و”آينيا”، حتى وهم يطلبون طعامهم.
وحاليًا، كانت رابطة السحر الأسود تقيم هناك. وعندما يحلّ الليل، كانوا ينقسمون إلى مجموعات من ثلاثة أو أربعة أفراد ويهاجمون المدينة. استمروا في السرقة والمضايقات.
“هاه؟ حتى لو كانوا مبتدئين، لا بد أنهم قادرون على إلقاء تعاويذ مذهلة. مستواهم متوسط 4 نجوم. ورابطة السحر الأسود لا تضم إلا خمسين ساحرًا من 3 إلى 4 نجوم، وقليل من 5 نجوم.”
ولهذا السبب، وُزّعت قوات مسلحة في أماكن متفرقة، لكن تعابير وجوههم لم تكن مختلفة كثيرًا عن وجوه المدنيين.
“سأخدمك بروحي، أيها الأخ الأكبر! وأيضًا، أرجوك أعطني توقيعك.”
لقد تمركزوا هناك فقط بأمر من الإمبراطور. وكانت علامات الإرهاق بادية عليهم.
صرّ “جين” على أسنانه ونهض.
“على أي حال، أخي، يبدو أن بقايا رابطة السحر الأسود أناس أشرار حقًا. هل سمعت ما قاله ذلك الجندي؟ إنهم يختطفون الأطفال عشوائيًا! لا أصدق أن هذا ما يحدث فعلًا في إمبراطورية فيرمونت.”
“تمامًا.”
“لا بد أن الأمر أكثر غرابة بالنسبة لك بما أنك عشتِ في العاصمة. فقلّما تجدين مدينة أكثر أمنًا من العاصمة.”
من السهل استهداف طلاب السحر أصحاب الملابس البالية، كما لو كانت قطة تُطارد سمكة تتلوّى.
“وهل سنُطيح الآن بهؤلاء الأوغاد القذرين؟”
“أمر غريب حقًا أنني هنا في إمبراطورية فيرمونت… ما زلت أذكر أول مرة التقيت بك، يا سيدي، وهربنا على سفينة التجار التابعة لتيكان.”
“ربما. دعينا ننتظر حتى يظهروا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “جين” و”آينيا” إلى نُزل في مدينة صغيرة تقع في المنطقة الجنوبية من إمبراطورية فيرمونت، وشرعا في تفريغ أمتعتهما.
لكن، حين حلّ الليل، لم يظهر أولئك الأوغاد أولًا، بل ظهرت مجموعة من السحرة النبلاء.
وذلك لأن “آينيا” لا ينبغي لها أن تكون موجودة تقنيًا في إمبراطورية فيرمونت. وبما أنها تُعدّ مُنشقّة مطلوبة، فقد تنكّرت في زيّ رجل.
عربة ذهبية فاخرة فخمة اجتازت بوابة النقل الخاصة بمدينة “هوسِن”.
ابتسم صاحب المطعم وعاد إلى المطبخ.
تجمّع المواطنون لمشاهدة العربة. وانضم “جين” و”آينيا” إلى الحشد.
“ربما. دعينا ننتظر حتى يظهروا.”
“إنهم سحرة الأكاديمية!”
“…أوستن. ألا ينبغي أن تكوني أكثر وعيًا بأن رفقاءنا، بمن فيهم أنا، أناسٌ أثرياء جدًا؟ لماذا تطرحين مثل هذه الأسئلة؟”
“لا بد أنهم جاؤوا لطردهم!”
“تمامًا.”
نسر ذهبي يزيّن كل راية من راياتهم، رمز الأكاديمية السحرية.
“أتفق. ومع ذلك، قال لنا الطلّاب الأكبر سنًا إن طعام الشوارع هنا يستحق التجربة. فلنُبقِ آمالنا مرتفعة. هيه، أيها المدير!”
يتركونهم ليكونوا فريسة صيد للعائلة المالكة. أظن أن قوات الدفاع تتجاهل رابطة السحر الأسود عمداً حتى يتمكن سحرة الأكاديمية من تحقيق إنجازات.
“لكنني لست ثرية. والآن بعد أن خرجت إلى هذا العالم، لا أشعر برغبة في تبذير المال.”
لم أُرد للأمر أن يكون كذلك، لكن يبدو أن السيد كاشيمير كان محقًا تمامًا. وقد وصلوا في اليوم نفسه الذي جئنا فيه أيضًا. ما هذا بحق الجحيم؟
ومع ذلك، ومن دون هذا الإحساس بقيمة المال، تحمّست “آينيا” وطلبت كل أنواع الأطباق.
نقر “جين” على لسانه وأصلح وضع غطاء رأسه.
كركرة.
“أوه…”
نسر ذهبي يزيّن كل راية من راياتهم، رمز الأكاديمية السحرية.
ظهرت الدهشة على وجه “آينيا” بمجرد أن وقعت عيناها على العربة. لم تكن تملك أي ذكريات طيبة من الأكاديمية.
“لا بد أن الأمر أكثر غرابة بالنسبة لك بما أنك عشتِ في العاصمة. فقلّما تجدين مدينة أكثر أمنًا من العاصمة.”
قالت وهي تشد على أسنانها:
ومع ذلك، ومن دون هذا الإحساس بقيمة المال، تحمّست “آينيا” وطلبت كل أنواع الأطباق.
“لماذا…؟ يبدو أنهم جاؤوا لفعل أمر حسن…”
“أوستن، هيا نغادر فحسب… هم؟”
“لا تخافي، يا أوستن. لا قيمة لهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوف.
قال “جين” بصوت هادئ.
“أوستن، هل تفكرين في ما أفكر فيه؟”
الفتاة التي لم تتراجع لحظة حين قررت خوض رحلة لمحاربة رابطة السحر الأسود، تجمدت مكانها حالما رأت رايات الأكاديمية. أحسّ “جين” بغصّة في قلبه.
“تمامًا.”
قالت أخيرًا:
“بالحكم على هذا الطلاء الذهبي الرديء على العربة، فلا أظن أن السحرة رسميون. على الأرجح، هم مبتدئون يملؤهم الغرور، لكن من وجهة نظري، لا قدرة لهم على هزيمة رابطة السحر الأسود.”
“شكرًا لك.”
“ربما. دعينا ننتظر حتى يظهروا.”
حين كان “جين” يتقن السحر في حياته السابقة، لم يكن يتفق كثيرًا مع سحرة الأكاديمية.
وعلى النقيض من مزاجهما المشرق والمرِح، كانت مدينة “هوسِن” تغلفها أجواء كئيبة ومظلمة رغم أن الوقت كان لا يزال منتصف النهار. كان الجميع يسيرون بوجوه شاحبة، حتى الكلاب كانت في عيونها نظرة خوف واضحة.
فالغرور والتكبّر الذي يحملونه نتيجة امتيازاتهم كان لا يُطاق.
“كوهار هار. مثل هكذا؟ هل هذا كافٍ؟”
ورغم أن ليس كل سحرة الأكاديمية كانوا كذلك، إلا أن الطلاء الذهبي السخيف على العربة وحده كان كافيًا ليُظهر كيف أن أولئك السحرة يعتقدون أنهم في قمة العالم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أوووه، فكرة رائعة، أخي!”
حسنًا، لا أنكر أنني أفهمهم قليلًا. من الصحيح أن أشخاصًا موهوبين وذوي امتيازات اجتمعوا هناك. وأعلم تمامًا كم عانَت آينيا من تنمّرهم لمجرد كونها مواطنة عادية. وبما أنها كانت طالبة شرف، فلا بد أن غيرتهم وكرههم بلغ السماء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان “جين” يعتقد أن “آينيا” تتفوّق عليهم مئات المرات. فقد اختارها “أولتا” نفسه، وهو الروح العظيمة التي تتعصّب لسُلالات الملوك.
الفتاة التي لم تتراجع لحظة حين قررت خوض رحلة لمحاربة رابطة السحر الأسود، تجمدت مكانها حالما رأت رايات الأكاديمية. أحسّ “جين” بغصّة في قلبه.
“بالحكم على هذا الطلاء الذهبي الرديء على العربة، فلا أظن أن السحرة رسميون. على الأرجح، هم مبتدئون يملؤهم الغرور، لكن من وجهة نظري، لا قدرة لهم على هزيمة رابطة السحر الأسود.”
حدّق السحرة المبتدئون بازدراء إلى “جين” و”آينيا”، حتى وهم يطلبون طعامهم.
قالت “آينيا”:
“لا بد أنهم جاؤوا لطردهم!”
“هاه؟ حتى لو كانوا مبتدئين، لا بد أنهم قادرون على إلقاء تعاويذ مذهلة. مستواهم متوسط 4 نجوم. ورابطة السحر الأسود لا تضم إلا خمسين ساحرًا من 3 إلى 4 نجوم، وقليل من 5 نجوم.”
كان “جين” يعتقد أن “آينيا” تتفوّق عليهم مئات المرات. فقد اختارها “أولتا” نفسه، وهو الروح العظيمة التي تتعصّب لسُلالات الملوك.
“ولهذا لا فرصة لهم. هؤلاء البقايا من الرابطة هم محاربون متمرّسون نشأوا في الشوارع. والمبتدئون كهؤلاء لا يعرفون سوى النظريات، أما الخبرة الواقعية فلا يملكون منها شيئًا. ومقارنةً بأعدائهم، يفتقرون إلى العدد والخبرة.”
ومع ذلك، ومن دون هذا الإحساس بقيمة المال، تحمّست “آينيا” وطلبت كل أنواع الأطباق.
كان عدد العربات خمس عشرة عربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا لا فرصة لهم. هؤلاء البقايا من الرابطة هم محاربون متمرّسون نشأوا في الشوارع. والمبتدئون كهؤلاء لا يعرفون سوى النظريات، أما الخبرة الواقعية فلا يملكون منها شيئًا. ومقارنةً بأعدائهم، يفتقرون إلى العدد والخبرة.”
وإذا كان في كل عربة شخصان، فهذا يعني وجود ثلاثين ساحرًا فقط.
“إنهم سحرة الأكاديمية!”
“مع ذلك، لا بد أن مجلس الأكاديمية يدرك ما يفعله، لذا ربما أدرجوا بعض المحترفين بينهم. وكما قال السيد كاشيمير: (سيجمعونهم دون أن يُحدثوا أثرًا يُذكَر). قد أقول إن هناك ساحرين من فئة السبع نجوم على الأقل.”
“آه، فهمت. هوهو، لكن هذا الرفيق طلب جميع أطباقنا الخاصة، لذا لا بد من خدمة خاصة إلزامية. يبدو أنك أغنى مما تبدو عليه.”
“همم، إن كان الأمر كذلك، فربما لا حاجة لنا بالتدخل؟”
“عندما نعود، افتحي حسابًا شخصيًا في أحد هذه البنوك: البنك المركزي لتيكان، أو بنك التنين الفولاذي المتّحد، أو خزنة فانكيلا الأبدية. سأتأكد من تخصيص بعض المصروف لكِ.”
هزّ “جين” كتفيه وابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن تكون هناك أشياء باهظة في القائمة؟”
“سنكتشف ذلك قريبًا. هيا لنأكل ونشرب كأسًا من الجعة.”
“نحن مجرد مسافرين مررنا من هنا مصادفة. ولسنا تابعين للأكاديمية، فلا حاجة لخدمة خاصة.”
“أوووه، فكرة رائعة، أخي!”
“بالحكم على هذا الطلاء الذهبي الرديء على العربة، فلا أظن أن السحرة رسميون. على الأرجح، هم مبتدئون يملؤهم الغرور، لكن من وجهة نظري، لا قدرة لهم على هزيمة رابطة السحر الأسود.”
ويبدو أن وصول سحرة الأكاديمية المبتدئين قد وصل صداه إلى كلّ مكان.
ترجمة: Arisu san
أصبحت المنطقة الكئيبة نابضة بالحياة على الفور. فتحت المطاعم والحانات المغلقة أبوابها، وحتى الأزقة المظلمة أُضيئت بمصابيح صغيرة تُنير كل زاوية.
كنت أعلم أن الأكل براحة لم يكن خيارًا.
كان معروفًا عن النبلاء المبتدئين أنهم يُنفقون ببذخ. وبما أنهم أيضًا أبطال أنقذوا المدينة، فقد كان لا بدّ للمدينة أن تعود إلى نشاطها.
“أوه، نعم. نعم!”
اختار “جين” و”آينيا” حانة جميلة تُوازن بين جودة الطعام والشراب.
لم أُرد للأمر أن يكون كذلك، لكن يبدو أن السيد كاشيمير كان محقًا تمامًا. وقد وصلوا في اليوم نفسه الذي جئنا فيه أيضًا. ما هذا بحق الجحيم؟
قالت آينيا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفع أحد السحرة المبتدئين خدّ شخص بدا وكأنه على وشك البكاء.
“أخي، هل يمكنني أن أطلب أي شيء حقًا؟”
“أوستن، هيا نغادر فحسب… هم؟”
“بالطبع.”
قال “جين” بصوت هادئ.
“ألن تكون هناك أشياء باهظة في القائمة؟”
الفتاة التي لم تتراجع لحظة حين قررت خوض رحلة لمحاربة رابطة السحر الأسود، تجمدت مكانها حالما رأت رايات الأكاديمية. أحسّ “جين” بغصّة في قلبه.
“…أوستن. ألا ينبغي أن تكوني أكثر وعيًا بأن رفقاءنا، بمن فيهم أنا، أناسٌ أثرياء جدًا؟ لماذا تطرحين مثل هذه الأسئلة؟”
قالت آينيا:
“لكنني لست ثرية. والآن بعد أن خرجت إلى هذا العالم، لا أشعر برغبة في تبذير المال.”
“سنكتشف ذلك قريبًا. هيا لنأكل ونشرب كأسًا من الجعة.”
“عندما نعود، افتحي حسابًا شخصيًا في أحد هذه البنوك: البنك المركزي لتيكان، أو بنك التنين الفولاذي المتّحد، أو خزنة فانكيلا الأبدية. سأتأكد من تخصيص بعض المصروف لكِ.”
من النُزل، يمكنهم اتباع ممر طويل يمتد إلى وسط المنطقة الجنوبية باستخدام الخيل.
“سأخدمك بروحي، أيها الأخ الأكبر! وأيضًا، أرجوك أعطني توقيعك.”
“أوستن، هل تفكرين في ما أفكر فيه؟”
“نعم، نعم.”
قالت آينيا وهي تهمس في أذنه:
بمقاييس المال العادية، يُعتبر من يملك حوالي ٥٠٠٠ قطعة ذهبية غنيًا.
ورغم أن ليس كل سحرة الأكاديمية كانوا كذلك، إلا أن الطلاء الذهبي السخيف على العربة وحده كان كافيًا ليُظهر كيف أن أولئك السحرة يعتقدون أنهم في قمة العالم.
ومع ذلك، ومن دون هذا الإحساس بقيمة المال، تحمّست “آينيا” وطلبت كل أنواع الأطباق.
كان على جين أن يستخدم اسم “جين غراي”، وهو الاسم المستعار الذي حصل عليه حين أصبح حامل راية مؤقت، لهويته الرسمية. أما “آينيا”، فقد أنشأ لها طاووس الألوان السبعة هوية باسم “أوستن غراي”.
“أوه، رداء وعصا؟ لا بدّ أنكما أيضًا من طلاب السحر. أتباع أولئك السحرة المبتدئين، أليس كذلك؟”
إلى أي حد بلغ تنمرهم لتشعر بهذا القدر من الخوف…؟
هزّ “جين” رأسه ردًا على تعليق صاحب المطعم الوقح. وبما أن مظهرهم لا يُوحي بأنهم من أهل المنطقة، فقد حرص على أن يتصرف بانسجام مع الأجواء.
كان عدد العربات خمس عشرة عربة.
قال:
قال “جين” بصوت هادئ.
“نحن مجرد مسافرين مررنا من هنا مصادفة. ولسنا تابعين للأكاديمية، فلا حاجة لخدمة خاصة.”
رد جين: “وبما أننا استخرجنا هويات مزيفة وتنكرنا… فلا داعي للقلق. أيضًا، تأكدي من مناداتي بـ(أخي) بدلًا من (سيدي).”
“آه، فهمت. هوهو، لكن هذا الرفيق طلب جميع أطباقنا الخاصة، لذا لا بد من خدمة خاصة إلزامية. يبدو أنك أغنى مما تبدو عليه.”
كان على جين أن يستخدم اسم “جين غراي”، وهو الاسم المستعار الذي حصل عليه حين أصبح حامل راية مؤقت، لهويته الرسمية. أما “آينيا”، فقد أنشأ لها طاووس الألوان السبعة هوية باسم “أوستن غراي”.
ابتسم صاحب المطعم وعاد إلى المطبخ.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أوووه، فكرة رائعة، أخي!”
قالت آينيا وهي تهمس في أذنه:
ومع ذلك، ومن دون هذا الإحساس بقيمة المال، تحمّست “آينيا” وطلبت كل أنواع الأطباق.
“أخي، بدا هذا مستفزًا حقًا، لكنك تعاملت معه بسلاسة. قبل أن ألتقي بك، كنت أظن أن عشيرة رونكاندل مليئة بالغضب والسُمّية.”
لقد تمركزوا هناك فقط بأمر من الإمبراطور. وكانت علامات الإرهاق بادية عليهم.
قهقه “جين” وهمس بدوره في أذنها:
لم يتمالك “جين” نفسه من الضحك، فقد كان أمرًا لا مفرّ منه حين رأى “آينيا” ترتدي رداءً ذكوريًا فضفاضًا وتضع شاربًا مزيفًا.
“هو اقترب منا دون سياق، ويُقدّم لنا بعض الإضافات. لو كنتَ أي رونكاندل آخر، لكانت أطرافه قد بُترت الآن.”
لكن سلوك “آينيا” كان غريبًا. قبضتاها مشدودتان، وعيناها ترتجفان. كان يستطيع أن يشعر بارتجافها تحت الرداء.
ابتسم “جين” وأردف:
ترجمة: Arisu san
“إذاً فالقول بأنهم مليئون بالغضب والسمّية صحيح! باستثنائك طبعًا.”
“تمامًا.”
“حسنًا، لكن لماذا غيّرت من (أخي) إلى (أخي الأكبر)؟”
17 أكتوبر، عام 1796. الظهيرة.
“لأنك وعدتني بالمصروف، هيهي.”
“أوه، نعم. نعم!”
تسسسسسس، تششش!
قالت آينيا:
كان صوت الزيت والنار يتصادمان على المقلاة يتردد في أنحاء المطعم. أما الرائحة الزكية، فكانت أمرًا مفروغًا منه. وبينما كان الاثنان يستعدان لطرق أكواب الجعة…
كان عدد العربات خمس عشرة عربة.
كرييييك.
“أتفق. ومع ذلك، قال لنا الطلّاب الأكبر سنًا إن طعام الشوارع هنا يستحق التجربة. فلنُبقِ آمالنا مرتفعة. هيه، أيها المدير!”
دخل زبون آخر إلى المكان.
“وهل سنُطيح الآن بهؤلاء الأوغاد القذرين؟”
وفي اللحظة التي فُتح فيها الباب، شعر “جين” بإحساسٍ سيّئ. تنهد.
الفتاة التي لم تتراجع لحظة حين قررت خوض رحلة لمحاربة رابطة السحر الأسود، تجمدت مكانها حالما رأت رايات الأكاديمية. أحسّ “جين” بغصّة في قلبه.
“تبًا. لم أعد جائعًا بعد كل هذا التملق. دون وجه خنزير أو صوت خنف أو ضحكة (هيهي). يُفرك يديه مع ابتسامة… كيف يُعتبر هذا مقبولًا؟”
تجمّع المواطنون لمشاهدة العربة. وانضم “جين” و”آينيا” إلى الحشد.
“أتفق. ومع ذلك، قال لنا الطلّاب الأكبر سنًا إن طعام الشوارع هنا يستحق التجربة. فلنُبقِ آمالنا مرتفعة. هيه، أيها المدير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع أن أنكر ذلك بصراحة. حاولي خفض نبرة صوتك قليلًا. وسأتوقف الآن عن استخدام لغة الاحترام بما أننا إخوة، لذا تحدّثي معي بشكل مريح.”
“أوه، نعم. نعم!”
تجمّع المواطنون لمشاهدة العربة. وانضم “جين” و”آينيا” إلى الحشد.
ركض المدير إلى الواجهة وانحنى أمام الزبونين. بخلاف “جين” و”آينيا”، كانا يرتديان أردية بيضاء تتخللها خيوط ذهبية منسوجة في الحرير. وبعصاوات عالية الجودة في أيديهم، كانا اثنين من سحرة الأكاديمية المبتدئين الذين قدموا إلى “هوسِن”.
“آه، أخي. هذا… نعم. معك حق. أجل، فلنخرج من هنا. هيا نخرج.”
كنت أعلم أن الأكل براحة لم يكن خيارًا.
17 أكتوبر، عام 1796. الظهيرة.
كان من الحكمة المغادرة قبل الانخراط في أي نوع من المشاكل.
وذلك لأن “آينيا” لا ينبغي لها أن تكون موجودة تقنيًا في إمبراطورية فيرمونت. وبما أنها تُعدّ مُنشقّة مطلوبة، فقد تنكّرت في زيّ رجل.
حدّق السحرة المبتدئون بازدراء إلى “جين” و”آينيا”، حتى وهم يطلبون طعامهم.
“بالطبع.”
من السهل استهداف طلاب السحر أصحاب الملابس البالية، كما لو كانت قطة تُطارد سمكة تتلوّى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
وضع “جين” ثلاث قطع ذهبية بجوار كأس الجعة خاصته. وعلى الرغم من رغبته في الرحيل بسرعة، إلا أنه كان عليه أن يدفع الحساب.
تجمّع المواطنون لمشاهدة العربة. وانضم “جين” و”آينيا” إلى الحشد.
قال:
“آه، أخي. هذا… نعم. معك حق. أجل، فلنخرج من هنا. هيا نخرج.”
“أوستن، هيا نغادر فحسب… هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتركونهم ليكونوا فريسة صيد للعائلة المالكة. أظن أن قوات الدفاع تتجاهل رابطة السحر الأسود عمداً حتى يتمكن سحرة الأكاديمية من تحقيق إنجازات.
لكن سلوك “آينيا” كان غريبًا. قبضتاها مشدودتان، وعيناها ترتجفان. كان يستطيع أن يشعر بارتجافها تحت الرداء.
“لا بد أن الأمر أكثر غرابة بالنسبة لك بما أنك عشتِ في العاصمة. فقلّما تجدين مدينة أكثر أمنًا من العاصمة.”
هل يمكن…؟ هل حقًا؟ أيمكن أن هؤلاء هم المبتدئون الذين تنمّروا عليها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن هذا هو الحال لأن رابطة السحر الأسود تعيث فسادًا.
التقت عيناه بعينيها.
حدّق السحرة المبتدئون بازدراء إلى “جين” و”آينيا”، حتى وهم يطلبون طعامهم.
قال:
“لأنك وعدتني بالمصروف، هيهي.”
“أوستن، هل تفكرين في ما أفكر فيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، أخي، يبدو أن بقايا رابطة السحر الأسود أناس أشرار حقًا. هل سمعت ما قاله ذلك الجندي؟ إنهم يختطفون الأطفال عشوائيًا! لا أصدق أن هذا ما يحدث فعلًا في إمبراطورية فيرمونت.”
“آه، أخي. هذا… نعم. معك حق. أجل، فلنخرج من هنا. هيا نخرج.”
لم يتمالك “جين” نفسه من الضحك، فقد كان أمرًا لا مفرّ منه حين رأى “آينيا” ترتدي رداءً ذكوريًا فضفاضًا وتضع شاربًا مزيفًا.
إن أردتِ، يمكنني أن أُبرحهم ضربًا دون أن أُرهق نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لكن لماذا غيّرت من (أخي) إلى (أخي الأكبر)؟”
أراد أن يقول ذلك، لكن تهدئة “آينيا” كانت أولويته القصوى.
تسسسسسس، تششش!
إلى أي حد بلغ تنمرهم لتشعر بهذا القدر من الخوف…؟
حين كان “جين” يتقن السحر في حياته السابقة، لم يكن يتفق كثيرًا مع سحرة الأكاديمية.
كركرة.
قهقه “جين” وهمس بدوره في أذنها:
صرّ “جين” على أسنانه ونهض.
“وهل سنُطيح الآن بهؤلاء الأوغاد القذرين؟”
“أنتما هناك. من أين أتيتما؟ لا أظن أنكما من أتباعنا.”
لم أُرد للأمر أن يكون كذلك، لكن يبدو أن السيد كاشيمير كان محقًا تمامًا. وقد وصلوا في اليوم نفسه الذي جئنا فيه أيضًا. ما هذا بحق الجحيم؟
صفع أحد السحرة المبتدئين خدّ شخص بدا وكأنه على وشك البكاء.
تسسسسسس، تششش!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“…أوستن. ألا ينبغي أن تكوني أكثر وعيًا بأن رفقاءنا، بمن فيهم أنا، أناسٌ أثرياء جدًا؟ لماذا تطرحين مثل هذه الأسئلة؟”
“سأخدمك بروحي، أيها الأخ الأكبر! وأيضًا، أرجوك أعطني توقيعك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
