154 الاتحاد في البحر الأسود
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“اللعنة! لا تتفرقوا! سنموت إن حاصرونا واحدًا تلو الآخر!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
من ناحية أخرى، شعر سايرون بالقليل من الفخر.
ترجمة: Arisu san
“تحدث فقط. كما تعلم، القصر المخفي وعشيرة رونكاندل في الأساس كيان واحد. بجانب ذلك، سيدة القصر من أصدقائي القلائل المقربين. وغوستبليد كتوم.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وبعد جهدٍ مفرط، وصل إلى وسط البحر الأسود، حيث يقيم سايرون. ومع ذلك…
شَــــق——
في كل مرة يظهر فيها ضوء مفاجئ في زاوية العين، كان فارس آخر يسقط أرضًا.
هوك! هوو!
“أفهم سبب قدومك. هل خفتَ من تحمّل المسؤولية؟”
بينما تناثرت الدماء في كل اتجاه، لم يشعر فرسان الحماية التابعون لعشيرة رونكاندل إلا باليأس.
“ومن قال إنه صهركِ، تالاريس؟”
كان هناك عشرون فارسًا حاميًا من المستوى السابع إلى الثامن—أولئك الذين كُلّفوا بمراقبة جين بأمر من جوشوا.
فتحت تالاريس فمها بفضول.
وبمجرد أن غادروا ساميل، أصبحوا فريسةً لها. لم يتمكنوا من المقاومة.
تجمّع تسعة من الجلادين—أفضل عشرة، باستثناء يونا. لم يكن بإمكان فرسان الحماية مجاراتهم. لم يكونوا سيئي السمعة مثل الفرسان السود، لكنهم كانوا بالتأكيد على قدر شهرتهم المخيفة.
انغرس خنجرٌ في ظهره.
“راقبوا مواقع هجماتهم! لا بد أنهم نخبة النخبة!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“اللعنة! لا تتفرقوا! سنموت إن حاصرونا واحدًا تلو الآخر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجلس. وتالاريس، الزائرة غير المرغوب فيها ليس غوستبليد، بل أنتِ وآووال.”
رغم أنهم مستخدمو عين العقل، لم يتمكنوا من قراءة خطوات الجلادين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سال العرق البارد من جبين كاشيمير، الرجل الذي اشترى صورته ككائن إعجازي صاحب مكانة ملكية، ووسامة، ومهارة سيف خارقة.
فلاش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلقد اختبر كاشيمير مشقة إيصال الرسائل بنفسه. وكان التحديق الصامت يُجبره على كتابة رسائل أكثر إتقانًا.
في كل مرة يظهر فيها ضوء مفاجئ في زاوية العين، كان فارس آخر يسقط أرضًا.
لم يشعر كاشيمير بشيء سوى الامتنان.
رفع قائد فرسان الحماية صوته:
“الحمد لله.”
“ألَا تخاف نيمليس من رونكاندل؟! لا أعلم سبب هجومكم، لكننا حرس تابعون للوريث المُحتمل لعشيرة رونكاندل—”
“نعم، يا لورد سايرون؟”
طعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. الآن، يجب أن يرحل الزوّار غير المرغوب فيهم. لدي كأس لأشربه مع هذا الرجل.”
انغرس خنجرٌ في ظهره.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «…سيدة القصر المخفي وكاشيمير. سيكون من الصعب طرح أمور جين ويونا.»
ولم يكن أمام باقي الفرسان سوى أن يعضّوا على أسنانهم بقهر.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“تم. تفرقوا. سأبلغ القائد.”
انغرس خنجرٌ في ظهره.
قالها ڤيزِن، ثاني أفضل جلاد، بعد ثلاث دقائق فقط من بدء القتال. وبقيت بزّاتهم البيضاء ناصعة كالثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ قد دعوتك في الأصل لنشرب شيئًا، لكن يبدو أن هناك ضيفين إضافيين. أرجو أن تتفهم. سنشرب بعد أن يغادر هذان.”
—أرغب بأن تمحوا كل أثر لزيارتي لساميل. أي، باستثناء شعب مملكة كون والمتدربين والجلادين من نيمليس، أريد أن ينسى الجميع وجود جين غراي أو جين رونكاندل.
“كنت على وشك إخبارك أيضًا. بخصوص مقتل كيدارد هال الذي زلزل العالم مؤخرًا. جئت لأُبلغك أن القاتل هو السيد الشاب جين.”
هذا ما طلبه جين من زعيم نيمليس.
باستثناء كاشيمير، اتسعت أعين الجميع.
أن يُمحى كل أثر يشير إلى زيارة جين غراي أو جين رونكاندل لساميل. ولهذا السبب قام أفضل الجلادين بذبح فرسان جوشوا.
[لقد حصلتُ على ترياق الألف سم من الأخت يونا. لذا، مقابل ذلك، أرجو منك أن تساوم زعيم نيمليس لتأجيل عودة الأخت الكبرى يونا إلى العشيرة. مقابل الترياق، لا ينبغي أن تكون خمس سنوات أمرًا صعبًا. أوه، وفوق ذلك، لم أستخدم أي حيلة أو خداع. وكان من المناسب أن أعيده، لكن زعيم نيمليس قال لي “انت معفي من محاولات اغتيالات نيمليس لعشر سنوات.” لذا بدا طمعي في الترياق أقوى من خوفي من نيمليس… لقد أوفيتُ بوعدي، وإن كان بطريقة تافهة. وأثق أنك ستحترم وعدي مع زعيم نيمليس كذلك. شكرًا.]
فلا ينبغي لأحد، سوى شعب كون ومنتسبي نيمليس، أن يعرف بشأنه…
“كاشيمير؟ يا لورد سايرون، يبدو أن علاقة رونكاندل بمدينة تيكان الحرة جيدة للغاية.”
كرر آووال طلب جين بصوته، ثم نفث رماد سيجارته.
“يبدو أنك لست الوحيد الذي تم التلاعب به.”
“جين… قالها وكأن رميته العشوائية للشبكة اصطادت سمكة كبيرة. لكنه على الأرجح كان يعرف ما سيحدث. يا له من فتى مخيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن أغادر إلى البحر الأسود، كان السيد جين متجهًا إلى مدينة زعيم نيمليس ليتدرّب على صدّ محاولات الاغتيال والسموم.”
أنهى آووال أفكاره، ووصل ڤيزِن.
“حسنًا، سيدة القصر المخفي صديقة للورد سايرون، لكن غوستبليد أقرب إليه مني…؟ أعني، أنا فضولي أيضًا بشأن كيف قتل جين كيدارد.”
“المهمة أُنجزت. عدد فرسان الحماية المقتولين: أربعة وعشرون. سيتم التخلص من الجثث خلال ساعة.”
[لقد حصلتُ على ترياق الألف سم من الأخت يونا. لذا، مقابل ذلك، أرجو منك أن تساوم زعيم نيمليس لتأجيل عودة الأخت الكبرى يونا إلى العشيرة. مقابل الترياق، لا ينبغي أن تكون خمس سنوات أمرًا صعبًا. أوه، وفوق ذلك، لم أستخدم أي حيلة أو خداع. وكان من المناسب أن أعيده، لكن زعيم نيمليس قال لي “انت معفي من محاولات اغتيالات نيمليس لعشر سنوات.” لذا بدا طمعي في الترياق أقوى من خوفي من نيمليس… لقد أوفيتُ بوعدي، وإن كان بطريقة تافهة. وأثق أنك ستحترم وعدي مع زعيم نيمليس كذلك. شكرًا.]
“أحسنت.”
“ومن قال إنه صهركِ، تالاريس؟”
“أقلق من رد فعل عشيرة رونكاندل حيال هذا الأمر. رغم أن لدينا سببًا وجيهًا، إلا أن قتل هذا العدد من الحراس سيثير التوتر.”
“اللعنة! لا تتفرقوا! سنموت إن حاصرونا واحدًا تلو الآخر!”
“لا تقلق، ڤيزِن. سأتحدث مع اللورد سايرون بنفسي. سأغادر إلى البحر الأسود خلال يومين، لذا اعتنَ بالقصر في هذه الأثناء.”
تلك هي هيبة القوة المطلقة. لم يُرِد من كاشيمير أن يكبت كلماته بسبب وجود مستمعين.
“مفهوم.”
—أرغب بأن تمحوا كل أثر لزيارتي لساميل. أي، باستثناء شعب مملكة كون والمتدربين والجلادين من نيمليس، أريد أن ينسى الجميع وجود جين غراي أو جين رونكاندل.
* * *
طعنة.
سال العرق البارد من جبين كاشيمير، الرجل الذي اشترى صورته ككائن إعجازي صاحب مكانة ملكية، ووسامة، ومهارة سيف خارقة.
فلاش!
عندما اقترب من البحر الأسود، ظن أن خان سيُرافقه.
لم يشعر كاشيمير بشيء سوى الامتنان.
لكن سايرون لم يُرسل خان. لذا، ظل كاشيمير يرتدي دماء الوحوش أسبوعًا كاملًا دون أي طريق واضح.
“كاشيمير؟ يا لورد سايرون، يبدو أن علاقة رونكاندل بمدينة تيكان الحرة جيدة للغاية.”
لم يعُد يتذكر عدد الوحوش التي قتلها قبل أن يصل إلى وجهته.
وبشكل مفاجئ، تراجعت تالاريس وآووال بعد كلمات سايرون، وفسحوا المجال لكاشيمير للوقوف أمامه.
وبعد جهدٍ مفرط، وصل إلى وسط البحر الأسود، حيث يقيم سايرون. ومع ذلك…
تلك هي هيبة القوة المطلقة. لم يُرِد من كاشيمير أن يكبت كلماته بسبب وجود مستمعين.
«لماذا… هم هنا؟»
وعندما سمع أن الابن الأصغر تصرف بتهوّر، ونجا، وفتح عين العقل، ابتسم سايرون.
كان واثقًا أن سايرون استدعاه وحده، لكن كاشيمير رأى أربعة أشخاص بالمجمل.
كان هناك عشرون فارسًا حاميًا من المستوى السابع إلى الثامن—أولئك الذين كُلّفوا بمراقبة جين بأمر من جوشوا.
“آه، لقد وصلتَ، أيها غوستبليد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهم. غوستبليد محق. جئت لمناقشة زيارة السيد الصغير إلى ساميل. ومع ذلك، لا يمكنني التحدث في حضرة سيدة القصر المخفي وغوستبليد.”
أولًا، فارس الحماية: خان.
“لا بأس، يا لورد سايرون.”
كان يتحدث باحترام، لكن خان كان يعتقد فعلًا أن كاشيمير يستحقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلا ينبغي لأحد، سوى شعب كون ومنتسبي نيمليس، أن يعرف بشأنه…
فلقد اختبر كاشيمير مشقة إيصال الرسائل بنفسه. وكان التحديق الصامت يُجبره على كتابة رسائل أكثر إتقانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لماذا… هم هنا؟»
“ما هذا؟ سايرون، لماذا دعوت هذا الرجل المتزوج؟ أردت أن أتحدث براحة، لكن هناك الكثير من الزوّار غير المرغوب فيهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. الآن، يجب أن يرحل الزوّار غير المرغوب فيهم. لدي كأس لأشربه مع هذا الرجل.”
سيدة القصر المخفي: تالاريس.
“…آووال، هل هذا صحيح؟”
تفحّصت كاشيمير قبل أن تنقر لسانها، تُبدي ازدراءً للرجل الذي كافح بين وحوش البحر الأسود.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“كاشيمير؟ يا لورد سايرون، يبدو أن علاقة رونكاندل بمدينة تيكان الحرة جيدة للغاية.”
“آه، لقد وصلتَ، أيها غوستبليد.”
زعيم نيمليس: آووال.
عندما اقترب من البحر الأسود، ظن أن خان سيُرافقه.
وقد وصل قبل كاشيمير بثلاثين دقيقة.
صرخت تالاريس وآووال في الوقت نفسه، بينما أومأ سايرون بتعبير خالٍ من المشاعر.
وأخيرًا، الرجل الجالس في الهواء متربعًا وساقاه متقاطعتان، يحدق بكاشيمير. أقوى فارس في هذا الجيل، سايرون رونكاندل.
كان يتحدث باحترام، لكن خان كان يعتقد فعلًا أن كاشيمير يستحقه.
وبمجرد أن التقت أعينهما، انحنى كاشيمير بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يفعل شيئًا.”
“أعتذر عن تأخري، يا لورد سايرون.”
“…آووال، هل هذا صحيح؟”
“اجلس. وتالاريس، الزائرة غير المرغوب فيها ليس غوستبليد، بل أنتِ وآووال.”
تفحّصت كاشيمير قبل أن تنقر لسانها، تُبدي ازدراءً للرجل الذي كافح بين وحوش البحر الأسود.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن أغادر إلى البحر الأسود، كان السيد جين متجهًا إلى مدينة زعيم نيمليس ليتدرّب على صدّ محاولات الاغتيال والسموم.”
“آه، يبدو أنك خطّطت للقاء مع غوستبليد سلفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سال العرق البارد من جبين كاشيمير، الرجل الذي اشترى صورته ككائن إعجازي صاحب مكانة ملكية، ووسامة، ومهارة سيف خارقة.
وبشكل مفاجئ، تراجعت تالاريس وآووال بعد كلمات سايرون، وفسحوا المجال لكاشيمير للوقوف أمامه.
“رغم أن الأمر مُحرج، نعم. لم يكن الأمر يتعلق بواحد أو اثنين، بل بأربعة وعشرين.”
سيدة القصر المخفي وزعيم نيمليس…
“نعم. في الحقيقة، لعب بي أكثر مما ذكر في الرسالة.”
الشخص الوحيد الذي يمكنه تحريكهم بكلمات فقط هو سايرون رونكاندل، وهو يُحدّق بكاشيمير.
وبمجرد أن غادروا ساميل، أصبحوا فريسةً لها. لم يتمكنوا من المقاومة.
لم يشعر كاشيمير بشيء سوى الامتنان.
“اللعنة! لا تتفرقوا! سنموت إن حاصرونا واحدًا تلو الآخر!”
«اللورد سايرون يهتم لأمري حقًا!»
“نعم. في الحقيقة، لعب بي أكثر مما ذكر في الرسالة.”
ذاب ألم القتال في البحر الأسود خلال الأسبوع الماضي. وتقدّم كاشيمير خطوة ونظر حوله.
«لماذا يذهب ذلك الفتى إلى أماكن خطيرة باستمرار؟ كيف سيتزوج ابنتي إن مات؟!»
«مدام تالاريس جاءت بالتأكيد لخطبة ما، لكن لماذا زعيم نيمليس؟ هل ارتكب السيد جين حماقة في ساميل؟»
“أعتذر عن تأخري، يا لورد سايرون.”
كان من الجميل أن خصّه سايرون بمكان. لكنه شعر وكأنه يجلس على شوك. تالاريس وآووال كانا يرمقانه بنظرات حادّة لأخذ مكانهما.
أولًا، فارس الحماية: خان.
«طالما أن كاشيمير وآووال هنا، لا يمكنني حتى التحدث عن الزواج!»
كان واثقًا أن سايرون استدعاه وحده، لكن كاشيمير رأى أربعة أشخاص بالمجمل.
«…سيدة القصر المخفي وكاشيمير. سيكون من الصعب طرح أمور جين ويونا.»
وأخيرًا، الرجل الجالس في الهواء متربعًا وساقاه متقاطعتان، يحدق بكاشيمير. أقوى فارس في هذا الجيل، سايرون رونكاندل.
من ناحية أخرى، شعر سايرون بالقليل من الفخر.
“نعم، يا لورد سايرون؟”
رغم أن كاشيمير كان أدنى بكثير من الاثنين الآخرين، إلا أن ثلاث شخصيات مشهورة ويصعب الوصول إليها اجتمعت بشأن ابنه الأصغر.
“نعم، يا لورد سايرون؟”
“كنتُ قد دعوتك في الأصل لنشرب شيئًا، لكن يبدو أن هناك ضيفين إضافيين. أرجو أن تتفهم. سنشرب بعد أن يغادر هذان.”
رسالة تركها جين قبل مغادرته ساميل.
وبكلمات سايرون، شعر كاشيمير بأنه على قدم المساواة مع سيدة القصر وزعيم نيمليس. وشعر الكائنان العظيمان بالدهشة.
طعنة.
تلك هي هيبة القوة المطلقة. لم يُرِد من كاشيمير أن يكبت كلماته بسبب وجود مستمعين.
شَــــق——
“لا بأس، يا لورد سايرون.”
لكن سايرون لم يُرسل خان. لذا، ظل كاشيمير يرتدي دماء الوحوش أسبوعًا كاملًا دون أي طريق واضح.
“إذاً، كيف حال الأصغر؟”
“ما هذا؟ سايرون، لماذا دعوت هذا الرجل المتزوج؟ أردت أن أتحدث براحة، لكن هناك الكثير من الزوّار غير المرغوب فيهم.”
“قبل أن أغادر إلى البحر الأسود، كان السيد جين متجهًا إلى مدينة زعيم نيمليس ليتدرّب على صدّ محاولات الاغتيال والسموم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع قائد فرسان الحماية صوته:
باستثناء كاشيمير، اتسعت أعين الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أتمنى أن تطّلع على هذه الورقة. فهذا أمر لا يمكنني الإفصاح عنه أمام الآخرين.”
«لماذا يذهب ذلك الفتى إلى أماكن خطيرة باستمرار؟ كيف سيتزوج ابنتي إن مات؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوك! هوو!
«أعلم أن جين فتى خارق، لكن… أن يُظهر اللورد سايرون هذا القدر من الاهتمام؟!»
من زمجرته، حدثت زلازل صغيرة في أرجاء البحر الأسود.
حوّل سايرون بصره إلى آووال، آمرًا إياه بالتفسير.
“ليت الأمر كان كذلك.”
“آهم. غوستبليد محق. جئت لمناقشة زيارة السيد الصغير إلى ساميل. ومع ذلك، لا يمكنني التحدث في حضرة سيدة القصر المخفي وغوستبليد.”
تفحّصت كاشيمير قبل أن تنقر لسانها، تُبدي ازدراءً للرجل الذي كافح بين وحوش البحر الأسود.
“تحدث فقط. كما تعلم، القصر المخفي وعشيرة رونكاندل في الأساس كيان واحد. بجانب ذلك، سيدة القصر من أصدقائي القلائل المقربين. وغوستبليد كتوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الوحيد الذي يمكنه تحريكهم بكلمات فقط هو سايرون رونكاندل، وهو يُحدّق بكاشيمير.
فكر آووال قليلًا قبل أن يتحدث. لقد أصبح يعتبر القصر المخفي ومدينة تيكان حلفاء لعشيرة رونكاندل.
عندما اقترب من البحر الأسود، ظن أن خان سيُرافقه.
ثم بدأ يسرد تفاصيل زيارة جين. واستمع الجميع لكل كلمة نطق بها باهتمام. وبالطبع، لم يذكر حضور دانتي وبيرادين.
—أرغب بأن تمحوا كل أثر لزيارتي لساميل. أي، باستثناء شعب مملكة كون والمتدربين والجلادين من نيمليس، أريد أن ينسى الجميع وجود جين غراي أو جين رونكاندل.
وعندما سمع أن الابن الأصغر تصرف بتهوّر، ونجا، وفتح عين العقل، ابتسم سايرون.
“…آووال، هل هذا صحيح؟”
وبعد أن ذكر آووال أن 24 فارس حماية قُتلوا بأمر من جين، انفجر سايرون ضاحكًا.
كان هناك عشرون فارسًا حاميًا من المستوى السابع إلى الثامن—أولئك الذين كُلّفوا بمراقبة جين بأمر من جوشوا.
من زمجرته، حدثت زلازل صغيرة في أرجاء البحر الأسود.
“الحمد لله.”
“أفهم سبب قدومك. هل خفتَ من تحمّل المسؤولية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أتمنى أن تطّلع على هذه الورقة. فهذا أمر لا يمكنني الإفصاح عنه أمام الآخرين.”
“رغم أن الأمر مُحرج، نعم. لم يكن الأمر يتعلق بواحد أو اثنين، بل بأربعة وعشرين.”
وبكلمات سايرون، شعر كاشيمير بأنه على قدم المساواة مع سيدة القصر وزعيم نيمليس. وشعر الكائنان العظيمان بالدهشة.
“لقد بدأ يرى النقاء بعينيه. ذلك الشقي المزعج…”
—أرغب بأن تمحوا كل أثر لزيارتي لساميل. أي، باستثناء شعب مملكة كون والمتدربين والجلادين من نيمليس، أريد أن ينسى الجميع وجود جين غراي أو جين رونكاندل.
اختفت نغمة السرور من صوت سايرون، لكنه ظل يبدو راضيًا. وكأنّ “المزعج” تعني “الناجح” في قاموسه.
فتحت تالاريس فمها بفضول.
وحده كاشيمير كان متوترًا، يظن أن جين ارتكب خطأ ما.
سيدة القصر المخفي: تالاريس.
“لا تقلق بشأن ذلك. كان الأمر ليبقى كما هو حتى لو قتلت مئتين.”
تفحّصت كاشيمير قبل أن تنقر لسانها، تُبدي ازدراءً للرجل الذي كافح بين وحوش البحر الأسود.
“يا مولاي، لقد أزلتَ ثِقلًا عن صدري. ومع ذلك، يا لورد سايرون، لدي أمر آخر أود قوله.”
ترجمة: Arisu san
“ما هو؟”
وقد وصل قبل كاشيمير بثلاثين دقيقة.
“…أتمنى أن تطّلع على هذه الورقة. فهذا أمر لا يمكنني الإفصاح عنه أمام الآخرين.”
من زمجرته، حدثت زلازل صغيرة في أرجاء البحر الأسود.
“ناولها لي.”
فلاش!
ضيّق سايرون عينيه.
* * *
[لقد حصلتُ على ترياق الألف سم من الأخت يونا. لذا، مقابل ذلك، أرجو منك أن تساوم زعيم نيمليس لتأجيل عودة الأخت الكبرى يونا إلى العشيرة. مقابل الترياق، لا ينبغي أن تكون خمس سنوات أمرًا صعبًا. أوه، وفوق ذلك، لم أستخدم أي حيلة أو خداع. وكان من المناسب أن أعيده، لكن زعيم نيمليس قال لي “انت معفي من محاولات اغتيالات نيمليس لعشر سنوات.” لذا بدا طمعي في الترياق أقوى من خوفي من نيمليس… لقد أوفيتُ بوعدي، وإن كان بطريقة تافهة. وأثق أنك ستحترم وعدي مع زعيم نيمليس كذلك. شكرًا.]
* * *
رسالة تركها جين قبل مغادرته ساميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الجميل أن خصّه سايرون بمكان. لكنه شعر وكأنه يجلس على شوك. تالاريس وآووال كانا يرمقانه بنظرات حادّة لأخذ مكانهما.
“ما الأمر؟ هل حدث شيء، يا سايرون؟ هل ارتكب خطيب ابنتي خطأ ما؟”
“نعم، يا لورد سايرون؟”
فتحت تالاريس فمها بفضول.
“هوهو… سنتحدث عن هذا لاحقًا. سأُرسل إليك دعوة رسمية، لذا سأراك قريبًا في حديقة السيوف.”
“…آووال، هل هذا صحيح؟”
وبشكل مفاجئ، تراجعت تالاريس وآووال بعد كلمات سايرون، وفسحوا المجال لكاشيمير للوقوف أمامه.
“نعم. في الحقيقة، لعب بي أكثر مما ذكر في الرسالة.”
“اللعنة! لا تتفرقوا! سنموت إن حاصرونا واحدًا تلو الآخر!”
“رجلٌ مثلك يُخدع على يد فتى؟ أعلم أنه ذكي، لكن لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا. ولا يعقل أنه تواطأ مع يونا.”
من ناحية أخرى، شعر سايرون بالقليل من الفخر.
تنهد آووال وهزّ رأسه.
ضيّق سايرون عينيه.
“ليت الأمر كان كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن أغادر إلى البحر الأسود، كان السيد جين متجهًا إلى مدينة زعيم نيمليس ليتدرّب على صدّ محاولات الاغتيال والسموم.”
“يبدو أنك لست الوحيد الذي تم التلاعب به.”
وأخيرًا، الرجل الجالس في الهواء متربعًا وساقاه متقاطعتان، يحدق بكاشيمير. أقوى فارس في هذا الجيل، سايرون رونكاندل.
“ومع ذلك، يا مولاي، فهو ابنك. بخلاف حالي الذي مُسِح تمامًا، لديك ما تفخر به.”
“ما هذا؟ سايرون، لماذا دعوت هذا الرجل المتزوج؟ أردت أن أتحدث براحة، لكن هناك الكثير من الزوّار غير المرغوب فيهم.”
“هوهو… سنتحدث عن هذا لاحقًا. سأُرسل إليك دعوة رسمية، لذا سأراك قريبًا في حديقة السيوف.”
ترجمة: Arisu san
“سأُبلغك بالتفاصيل لاحقًا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «…سيدة القصر المخفي وكاشيمير. سيكون من الصعب طرح أمور جين ويونا.»
“سايرون، هل ستغادر البحر الأسود مجددًا؟ لا أعلم ما يحدث، لكنك لن تعاقب صهري، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أتمنى أن تطّلع على هذه الورقة. فهذا أمر لا يمكنني الإفصاح عنه أمام الآخرين.”
“ومن قال إنه صهركِ، تالاريس؟”
“همف، بإمكانك الإجابة بنفسك. ماذا فعل جين ليستحق عقوبة كبيرة؟”
“همف، بإمكانك الإجابة بنفسك. ماذا فعل جين ليستحق عقوبة كبيرة؟”
“ومن قال إنه صهركِ، تالاريس؟”
هزّ سايرون رأسه بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم. تفرقوا. سأبلغ القائد.”
“لم يفعل شيئًا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «…سيدة القصر المخفي وكاشيمير. سيكون من الصعب طرح أمور جين ويونا.»
“الحمد لله.”
“يبدو أنك لست الوحيد الذي تم التلاعب به.”
ساد صمت. غرق سايرون في التفكير، وشعرت تالاريس بالارتياح. أما آووال، فقد انشغل بالتفكير في مدة تأجيل عودة يونا.
لم يعُد يتذكر عدد الوحوش التي قتلها قبل أن يصل إلى وجهته.
“أيها الشبح.”
“لا تقلق، ڤيزِن. سأتحدث مع اللورد سايرون بنفسي. سأغادر إلى البحر الأسود خلال يومين، لذا اعتنَ بالقصر في هذه الأثناء.”
“نعم، يا لورد سايرون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن أغادر إلى البحر الأسود، كان السيد جين متجهًا إلى مدينة زعيم نيمليس ليتدرّب على صدّ محاولات الاغتيال والسموم.”
“أنا أيضًا فضولي بشأن الأخبار التي جلبتها. لم أتمكن من الاستماع إليك بسبب آووال.”
“الحمد لله.”
“كنت على وشك إخبارك أيضًا. بخصوص مقتل كيدارد هال الذي زلزل العالم مؤخرًا. جئت لأُبلغك أن القاتل هو السيد الشاب جين.”
“هم؟”
“ماذا؟!”
“ناولها لي.”
“هاه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم. تفرقوا. سأبلغ القائد.”
صرخت تالاريس وآووال في الوقت نفسه، بينما أومأ سايرون بتعبير خالٍ من المشاعر.
“آه، يبدو أنك خطّطت للقاء مع غوستبليد سلفًا.”
“أفهم. الآن، يجب أن يرحل الزوّار غير المرغوب فيهم. لدي كأس لأشربه مع هذا الرجل.”
تلك هي هيبة القوة المطلقة. لم يُرِد من كاشيمير أن يكبت كلماته بسبب وجود مستمعين.
“أعلم ما الذي ستتحدث عنه، لذا لا تُحسبني من ضمنهم. دعني أنضم إليكما. لا تُخيّب ظني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أيضًا فضولي بشأن الأخبار التي جلبتها. لم أتمكن من الاستماع إليك بسبب آووال.”
كانت تالاريس تعلم أن جين سياف ساحر، لذا لم يكن من مشكلة إن عرفت كيف قتل كيدارد.
* * *
أما الوحيد الذي لم يكن يعرف سر جين، آووال، فقد اضطر للمغادرة.
لكن سايرون لم يُرسل خان. لذا، ظل كاشيمير يرتدي دماء الوحوش أسبوعًا كاملًا دون أي طريق واضح.
“حسنًا، سيدة القصر المخفي صديقة للورد سايرون، لكن غوستبليد أقرب إليه مني…؟ أعني، أنا فضولي أيضًا بشأن كيف قتل جين كيدارد.”
أولًا، فارس الحماية: خان.
شعر آووال ببعض الخيبة، لكنه رضي بالأمر. فقد حقق هدفه في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ قد دعوتك في الأصل لنشرب شيئًا، لكن يبدو أن هناك ضيفين إضافيين. أرجو أن تتفهم. سنشرب بعد أن يغادر هذان.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «…سيدة القصر المخفي وكاشيمير. سيكون من الصعب طرح أمور جين ويونا.»
ساد صمت. غرق سايرون في التفكير، وشعرت تالاريس بالارتياح. أما آووال، فقد انشغل بالتفكير في مدة تأجيل عودة يونا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
