Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 159

القرن والنار (2)

القرن والنار (2)

أدرك خوان أن كلماته قد لمست وترًا حساسًا لدى بارث.
“كنت أثق بك بما يكفي لأترك ظهري لك، يا بارث. كنت أول رفيق لي وصديقًا. حتى أنني ساعدتك على الانتقام لشعبك، وقد ألقيت بنفسك في وجه الخطر لإنقاذي عدة مرات. فلماذا خنتني هكذا؟”

نقر خوان بلسانه.

خفض خوان سيفه واقترب من بارث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبارث.

لكن بارث تراجع خطوة إلى الوراء، عابسًا.

“أنت لست بالقوة أو السرعة أو البراعة التي كنت عليها في الماضي. لكنني أعلم أنك لست من النوع الذي يتكاسل عن التدريب. لقد أصبحت حرفيًا عجوزًا. ومهما دربت نفسك، لا يمكنك منع فقدان طاقتك مع تقدم العمر. لكنك هورنسلواين، كائن لا يشيخ بهذه السرعة. ما يزعجني حقًا هو شيخوختك الغريبة.”

“إذا كنت مستاءً مني، كان عليك أن تواجهني مباشرة بالسيف بدلًا من أن تجعل ابني يطعني في ظهري! تمامًا كما تفعل الآن!” صرخ خوان بغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسلوب سيف بالتيك صُنع للبشر. في الواقع، هذا الأسلوب لا يناسبك من الأساس. فكما أعلم، الهورنسلواين لديهم أسلوبهم القتالي الخاص بالسيف.”

“أنت لا تعرف شيئًا عني!” صرخ بارث وهو يلوّح بسيفه نحو خوان.

‘لماذا خانني محارب نبيل وشريف مثلك بطريقة قذرة كهذه؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي الوقت نفسه، استدار خوان بسرعة وتفادى هجوم بارث.

حينها، ألقى خوان بنفسه في الهواء ليزيد المسافة بينه وبين بارث.

في تلك اللحظة، انحنى سيف بارث بزاوية غريبة—لقد استخدم المرحلة الرابعة من أسلوب سيف بالتيك، حل الضباب، وضغط به على خوان.

خفض خوان سيفه واقترب من بارث.

كانت ضربة قوية يمكنها أن تشطر خوان إلى نصفين بمجرد أن تلامسه، وهي تواصل اندفاعها نحوه.

وقف بارث صامتًا وأعاد تموضعه.

عند رؤية ذلك، سحب خوان سيفه وواجه بارث مباشرة، ثم اندفع إلى الثغرات في دفاعه.

“ماذا تعني بماذا نفعل؟ إنها أوامر الوصي.”

تقلصت ملامح خوان وهو يضرب سيف بارث بكل ما يملك من قوة.

‘حقًا، إنه يجعلني أشعر وكأني طفل من جديد.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طنين!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، لوّح بارث بسيفه بسرعة ليُبعد خوان، وكأنه كان يعرف مسبقًا ما سيفعله خوان.

مع صوت حاد لاجتماع السيوف في الهواء، ترنح بارث إلى الخلف.

أمام زئير بارث العالي الذي يمكن أن يمزق وجه الإنسان، قفز خوان نحوه.

“بارث، ما الذي تفعله بحق الجحيم الآن؟ هل تعبث معي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إما أن تموت، أو تقتلني.”

ظل بارث صامتًا أمام سؤال خوان.

لم يستطع أي من الجنود رؤية هجماتهم، لكن آثار القطع كانت تُنقش فجأة على الأرض، والنيران تتصاعد في السماء. السيوف، والعنف، والموت، والنيران كانت جميعها تدور في مساحة ضيقة.

“لماذا تستخدم أسلوب سيف بالتيك؟ يبدو أنك واثق لدرجة أنك تظن أنه بإمكانك هزيمتي بسهولة من دون حتى استخدام أسلوبك الخاص.”

“هل تشعر بالذنب؟” سأل خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تسببت هذه الكلمات في أن يحدق بارث في خوان بأسنان مشدودة.

في اللحظة التي التقى فيها سيف بارث الضخم بسوترا في الهواء، اهتزت نيران سوترا حتى كادت أن تنطفئ.

أما الآخرون الذين سمعوا كلمات خوان، فقد بدت على وجوههم علامات الحيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذه اللحظة، لم تكن قوة بارث أو مهارته هي ما أزعج خوان.

لماذا يسأله “لماذا تستخدم أسلوب سيف بالتيك”؟ أليس ذلك أمرًا طبيعيًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال إلي!”

كان بارث بالتيك في نظرهم سيدًا مطلقًا في أسلوب سيف بالتيك الذي تتبعه قوات الإمبراطورية. أما الذين يعرفون أن مخترع أسلوب سيف بالتيك هو الإمبراطور نفسه، فظنوا أن خوان يسخر منه.

“هل تشعر بالذنب؟” سأل خوان.

لكن خوان كان يشير إلى أمر مختلف تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت خوان قدميه، ثم رفع سوترا وهو يندفع نحو بارث مجددًا، بينما كانت نيران سوترا تسخّن الأجواء من حوله. كان بإمكان المرء أن يشعر بالحرارة من مئات الأمتار، وكانت شديدة لدرجة أن الأشجار الميتة على الطرف الآخر من السهل اشتعلت فجأة. أما الثلج الذي كان يغطي السهل فقد تجاوز مرحلة الذوبان والتحول إلى طين، وجفّ وتحول إلى قشرة تحت الحرارة العاتية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أسلوب سيف بالتيك صُنع للبشر. في الواقع، هذا الأسلوب لا يناسبك من الأساس. فكما أعلم، الهورنسلواين لديهم أسلوبهم القتالي الخاص بالسيف.”

أزعجت هذه السلوكيات خوان، لأنها لم تتغير ولو قليلًا عمّا كانت عليه حين كانا يتبارزان للتدريب. كانت وكأن بارث يُظهر له تساهلًا.

وكان خوان محقًا في ذلك. فالهورنسلواين لديهم أسلوب قتال بالسيف صُمم وفقًا لخصائص قوتهم وحجمهم، وهو أسلوب يختلف كليًا عن أسلوب البشر.

“أنت مخطئ إذا كنت تظن أنني لم أكن أنوي قتلك. رغبتي في قتلك أكثر حقيقة من أي شيء آخر. إذا عدت للحياة، سأقتلك بقدر ما يلزم، مرارًا وتكرارًا. لكن…”

لقد استخدم بارث بالتيك أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين في مواجهة عدد لا يحصى من الأعداء الأقوياء حتى الآن.

لكن لم يستطع أن يرفع سيفه وهو ينظر إلى عيني خوان الصادقتين الثابتتين.

مما جعل خوان يقطب جبينه. فعلى الرغم من أن بارث كان بارعًا للغاية في أسلوب سيف بالتيك، إلا أنه لم يكن نِدًا لخوان، الذي كان هو نفسه مبتكر هذا الأسلوب.

كان بارث بالتيك في نظرهم سيدًا مطلقًا في أسلوب سيف بالتيك الذي تتبعه قوات الإمبراطورية. أما الذين يعرفون أن مخترع أسلوب سيف بالتيك هو الإمبراطور نفسه، فظنوا أن خوان يسخر منه.

وقف بارث صامتًا وأعاد تموضعه.

في اللحظة التي التقى فيها سيف بارث الضخم بسوترا في الهواء، اهتزت نيران سوترا حتى كادت أن تنطفئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… يبدو أنني قضيت وقتًا طويلًا جدًا بين البشر.”

كان بافان يعلم أن السهل الواسع سيكون صغيرًا جدًا كمسرح ليستعرض بارث قوته الكاملة. وكان يدرك أن أمر بارث بسحب القوات للخلف كان لضمان عدم انجرارهم إلى المعركة الوشيكة. شعر بتوتر كتفيه يتصاعد دون أن يدري.

‘أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين، هاه؟‘

***

نقر بارث بلسانه؛ فقد أدرك أنه سيتعين عليه أن ينبش في ذاكرته ليستعيد طريقة أداء أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين. فبعد كل شيء، لم يضطر للقتال بكل قوته طوال الثمانية والأربعين عامًا الماضية. الأسلوب الوحيد الذي أدّاه خلال تلك الفترة كان أسلوب سيف بالتيك، لأنه كان مضطرًا لتدريبه لفرسانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فرسان نظام العاصمة يراقبون القتال وهم يتمتمون باسم الإمبراطور من دون أن يشعروا. لم يكن خصم بارث بالتيك يقاتل على نفس مستواه فحسب، بل إن روحه وطاقته كانتا أبعد بكثير عن حدود البشر.

استنشق بارث بالتيك نفسًا عميقًا، ثم رفع يده ليعطي إشارة إلى بافان.

‘هل ذلك الشاب ذو الشعر الأسود خصم قوي إلى هذا الحد؟‘

أدار الفرسان الذين أدركوا إشارة بارث وجوههم نحو بافان بملامح مرتبكة. وفي الوقت نفسه، كان بافان يعبس أيضًا.

‘لماذا، يا بارث؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيدي القائد، ماذا نفعل؟ تلك الإشارة هي…”

ومع ذلك، قفز فورًا عن الأرض وانقض نحو بارث عبر الغبار والرياح.

“ماذا تعني بماذا نفعل؟ إنها أوامر الوصي.”

نقر خوان بلسانه.

لم يكن بافان مقتنعًا بأوامر بارث، لكنه لم يستطع معارضتها أيضًا. فصرخ بصوت عالٍ موجّهًا كلامه إلى جيش الإمبراطورية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، لوّح بارث بسيفه بسرعة ليُبعد خوان، وكأنه كان يعرف مسبقًا ما سيفعله خوان.

“جيش الإمبراطورية! تراجعوا مئة وخمسين خطوة إلى الوراء!”

لكن بارث تراجع خطوة إلى الوراء، عابسًا.

كرر الفرسان أوامر بافان، ونقلوا التعليمات إلى الجنود التابعين لهم بوجوه متشككة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت خوان قدميه، ثم رفع سوترا وهو يندفع نحو بارث مجددًا، بينما كانت نيران سوترا تسخّن الأجواء من حوله. كان بإمكان المرء أن يشعر بالحرارة من مئات الأمتار، وكانت شديدة لدرجة أن الأشجار الميتة على الطرف الآخر من السهل اشتعلت فجأة. أما الثلج الذي كان يغطي السهل فقد تجاوز مرحلة الذوبان والتحول إلى طين، وجفّ وتحول إلى قشرة تحت الحرارة العاتية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر بافان إلى بارث بعينين قَلقتين. فقد أُتيحت له عدة فرص لرؤية قوة الوصي في الماضي. وعلى الرغم من أن بافان لم يسبق له أن رأى بارث يقاتل بكامل قوته، إلا أنه عرف شكل البطل العظيم الذي قاتل ضد الآلهة—وعرف أيضًا أنه لن يتمكن أبدًا من بلوغ مستواه حتى لو تدرب طوال حياته.

“لن أفعل أياً منهما حتى أسمع جوابك.”

كان بافان يعلم أن السهل الواسع سيكون صغيرًا جدًا كمسرح ليستعرض بارث قوته الكاملة. وكان يدرك أن أمر بارث بسحب القوات للخلف كان لضمان عدم انجرارهم إلى المعركة الوشيكة. شعر بتوتر كتفيه يتصاعد دون أن يدري.

كانت ضربة قوية يمكنها أن تشطر خوان إلى نصفين بمجرد أن تلامسه، وهي تواصل اندفاعها نحوه.

‘هل ذلك الشاب ذو الشعر الأسود خصم قوي إلى هذا الحد؟‘

حدق خوان طويلًا في عيني بارث.

***

عندما تراجع جنود الإمبراطورية، أشار خوان أيضًا لجيشه بالتراجع. كان على جيشه أن يراقب معركة خوان وبارث من بين المباني، لأن برج السحر لم يكن له أسوار خارجية.

ومع ذلك، قفز فورًا عن الأرض وانقض نحو بارث عبر الغبار والرياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمال خوان رأسه من جانب إلى آخر.

في اللحظة التي التقى فيها سيف بارث الضخم بسوترا في الهواء، اهتزت نيران سوترا حتى كادت أن تنطفئ.

“أعتقد أننا ما زلنا بحاجة إلى مساحة أكبر.”

عند رؤيته لذلك، تفاجأ بارث لثانية، لكنه ضرب سيفه نحو رأس خوان، لأنه كان بالفعل في خضم هجوم شرس.

“دعنا نكتفي بهذا، إذ سيكون من الصعب إيجاد مكان آخر الآن. إذا كنت لا تريد أن يتورط رجالك، فعليك أن…”

“أنت لست بالقوة أو السرعة أو البراعة التي كنت عليها في الماضي. لكنني أعلم أنك لست من النوع الذي يتكاسل عن التدريب. لقد أصبحت حرفيًا عجوزًا. ومهما دربت نفسك، لا يمكنك منع فقدان طاقتك مع تقدم العمر. لكنك هورنسلواين، كائن لا يشيخ بهذه السرعة. ما يزعجني حقًا هو شيخوختك الغريبة.”

“أكون حذرًا للغاية. أعلم.” ابتسم خوان وتابع كلامه. “لن أستخدم السحر. فالسحر لن يجدي معك على أي حال.”

تحطّم!

“سأقتلك بكل ما أملك من قوة، حتى لو قلت إنك ستقاتل مستخدمًا يدًا واحدة ورجلًا واحدة.”

لكن خوان كان يشير إلى أمر مختلف تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ خوان عند سماعه جواب بارث؛ فقد كان يعرف سلفًا أن بارث سيقول شيئًا من هذا القبيل.

كان خوان قد رفع ذراعه لصد سيف بارث. ولولا أن بارث أمال سيفه إلى الجانب، لكانت ذراع خوان قد قُطعت فورًا. كانت لحظة فارقة، لكن خوان كان واثقًا أن بارث لم يكن ينوي قتله فعلًا.

وعندما شعرا أن المساحة قد أصبحت كافية، تبادل بارث وخوان النظرات. وقبل أن يلتقطا أنفاسًا قصيرة، اصطدم الاثنان مجددًا في الهواء.

خفض خوان سيفه واقترب من بارث.

حاول أفراد كلا الجيشين أن يبقوا أعينهم على خوان وبارث وهما يتقاتلان، لكنهم انتهوا إلى إغماض أعينهم وإدارة رؤوسهم بسبب موجات الصدمة الناتجة عن اصطدامهما—وفي تلك اللحظة، كان حتى الأرض تهتز وكأن زلزالًا قد ضرب المنطقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ خوان عند سماعه جواب بارث؛ فقد كان يعرف سلفًا أن بارث سيقول شيئًا من هذا القبيل.

سيف بارث، الذي وُجهت ضربته أولًا، شطر الأرض الطينية في الحال. كانت ضربته قوية إلى درجة أن سيفه علِق في الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ خوان عند سماعه جواب بارث؛ فقد كان يعرف سلفًا أن بارث سيقول شيئًا من هذا القبيل.

بالنسبة لمعظم الفرسان العاديين، يُعد هذا خطأ كبيرًا، لأنه سيستغرق وقتًا وجهدًا لاستخراج السيف من الأرض مجددًا.

لكن بافان أدرك الآن أنه كان يعيش في وهم كبير. كان كل من بارث بالتيك وخصمه أمامه أبعد من أن يُقاسا بالبشر. في الحقيقة، كان من المستحيل مقارنتهما بالبشر أو قياس مهاراتهما من الأساس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبارث.

تقلصت ملامح خوان وهو يضرب سيف بارث بكل ما يملك من قوة.

فمع بقاء السيف مغروسًا في الأرض، أمال بارث السيف ورفعه فوق رأس خوان، حاملًا معه بعضًا من الأرض.

حاول أفراد كلا الجيشين أن يبقوا أعينهم على خوان وبارث وهما يتقاتلان، لكنهم انتهوا إلى إغماض أعينهم وإدارة رؤوسهم بسبب موجات الصدمة الناتجة عن اصطدامهما—وفي تلك اللحظة، كان حتى الأرض تهتز وكأن زلزالًا قد ضرب المنطقة.

تدفقت الأرض الصلبة على خوان كما لو كانت ماءً أو هواءً. وكان الرمل والحصى المنهمر عليه مع اندفاع بارث قاسيًا إلى درجة أنه أصيب بكدمات حتى من مجرد احتكاكه الخفيف بجسده.

“لن أفعل أياً منهما حتى أسمع جوابك.”

انكمش خوان بجسده لتقليل الضرر، لكن موجة صدمة قوية بما يكفي لدفعه للخلف مرارًا اجتاحته.

“يا إلهي… جلالة الإمبراطور…”

ومع ذلك، قفز فورًا عن الأرض وانقض نحو بارث عبر الغبار والرياح.

لقد قتل الشياطين والآلهة على حد سواء بلا سحر ولا خداع—بقوته ومهاراته فقط. كان يستطيع استخدام أي سلاح ببراعة، وإن لم يجد سلاحًا، استخدم قبضتيه لضرب خصومه، ثم استخدم قرنيه لسحقهم. كان دائمًا يقف في الصف الأمامي من المعركة، يقود الجنود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي الوقت نفسه، لوّح بارث بسيفه بسرعة ليُبعد خوان، وكأنه كان يعرف مسبقًا ما سيفعله خوان.

عندما تراجع جنود الإمبراطورية، أشار خوان أيضًا لجيشه بالتراجع. كان على جيشه أن يراقب معركة خوان وبارث من بين المباني، لأن برج السحر لم يكن له أسوار خارجية.

حينها، ألقى خوان بنفسه في الهواء ليزيد المسافة بينه وبين بارث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، استدار خوان بسرعة وتفادى هجوم بارث.

نقر خوان بلسانه.

‘أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين، هاه؟‘

‘حقًا، إنه يجعلني أشعر وكأني طفل من جديد.’

بالنسبة لمعظم الفرسان العاديين، يُعد هذا خطأ كبيرًا، لأنه سيستغرق وقتًا وجهدًا لاستخراج السيف من الأرض مجددًا.

كان خوان يشعر وكأنه طفل صغير كلما واجه حجم بارث بالتيك الهائل، وسيفه، وقوته التي لا يستطيع تحملها حتى معظم الهورنسلواين الآخرين. ولحسن الحظ، كان قد خاض شيئًا مشابهًا مؤخرًا جدًا.

“دعنا نكتفي بهذا، إذ سيكون من الصعب إيجاد مكان آخر الآن. إذا كنت لا تريد أن يتورط رجالك، فعليك أن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن في هذه اللحظة، لم تكن قوة بارث أو مهارته هي ما أزعج خوان.

مما جعل خوان يقطب جبينه. فعلى الرغم من أن بارث كان بارعًا للغاية في أسلوب سيف بالتيك، إلا أنه لم يكن نِدًا لخوان، الذي كان هو نفسه مبتكر هذا الأسلوب.

‘لماذا، يا بارث؟’

حدق خوان طويلًا في عيني بارث.

كان بارث يزأر بنية قاتلة، لكنه كان ينتظر حتى يعيد خوان تموضعه، وكأنه ينتظر منه أن يهاجمه مجددًا.

“بارث، يا بارث… فقط أخبرني. كيف شخت هكذا؟”

أزعجت هذه السلوكيات خوان، لأنها لم تتغير ولو قليلًا عمّا كانت عليه حين كانا يتبارزان للتدريب. كانت وكأن بارث يُظهر له تساهلًا.

نقر خوان بلسانه.

‘لماذا خانني محارب نبيل وشريف مثلك بطريقة قذرة كهذه؟’

وكان خوان محقًا في ذلك. فالهورنسلواين لديهم أسلوب قتال بالسيف صُمم وفقًا لخصائص قوتهم وحجمهم، وهو أسلوب يختلف كليًا عن أسلوب البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثبت خوان قدميه، ثم رفع سوترا وهو يندفع نحو بارث مجددًا، بينما كانت نيران سوترا تسخّن الأجواء من حوله. كان بإمكان المرء أن يشعر بالحرارة من مئات الأمتار، وكانت شديدة لدرجة أن الأشجار الميتة على الطرف الآخر من السهل اشتعلت فجأة. أما الثلج الذي كان يغطي السهل فقد تجاوز مرحلة الذوبان والتحول إلى طين، وجفّ وتحول إلى قشرة تحت الحرارة العاتية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت لديك الفرصة المثالية لقتلي، لكنك فشلت. لقد شخت حقًا.”

وأمام هذه الحرارة الحارقة مباشرة، أطلق بارث زئيرًا قصيرًا وعاليًا. اجتاح زئيره القصير السهل بأكمله وبدد الحرارة في كل الاتجاهات—لقد تخلص بارث للتو من طاقة سوترا مستخدمًا زئيرًا قصيرًا وزخمه الخاص.

عند رؤيته لذلك، تفاجأ بارث لثانية، لكنه ضرب سيفه نحو رأس خوان، لأنه كان بالفعل في خضم هجوم شرس.

شعر خوان بالدهشة لرؤية قدرة بارث، لكنه سرعان ما رفع زاوية فمه وهو يتذكر الأيام الخوالي. السبب الذي جعل خوان دائمًا يُعجب ببارث هو روحه القتالية المجنونة، التي لم تتغير حتى الآن.

“إذا كنت مستاءً مني، كان عليك أن تواجهني مباشرة بالسيف بدلًا من أن تجعل ابني يطعني في ظهري! تمامًا كما تفعل الآن!” صرخ خوان بغضب.

في اللحظة التي التقى فيها سيف بارث الضخم بسوترا في الهواء، اهتزت نيران سوترا حتى كادت أن تنطفئ.

كان بافان يعلم أن السهل الواسع سيكون صغيرًا جدًا كمسرح ليستعرض بارث قوته الكاملة. وكان يدرك أن أمر بارث بسحب القوات للخلف كان لضمان عدم انجرارهم إلى المعركة الوشيكة. شعر بتوتر كتفيه يتصاعد دون أن يدري.

كان السيف الذي يمسكه بارث مصنوعًا من كتلة حديدية، ولم تكن له أي قدرة خاصة، ومع ذلك، كانت طاقته وحدها كافية لجعله يبدو كسيف سحري ذو قدرات لا تُحصى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إما أن تموت، أو تقتلني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعال إلي!”

لم يكن بافان مقتنعًا بأوامر بارث، لكنه لم يستطع معارضتها أيضًا. فصرخ بصوت عالٍ موجّهًا كلامه إلى جيش الإمبراطورية:

أمام زئير بارث العالي الذي يمكن أن يمزق وجه الإنسان، قفز خوان نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي القائد، ماذا نفعل؟ تلك الإشارة هي…”

تواصلت موجات الصدمة في هز الأرض والهواء. الحرارة المتصاعدة من اللهب، وموجات الصدمة الناتجة عن تصادم السيوف، جعلت الموجودين على السهل يرتجفون. كان الجنود ينظرون إلى المشهد بأنفاس محبوسة.

***

“يا إلهي… جلالة الإمبراطور…”

وعلى الرغم من أن أحدًا لم يتمكن من صرف نظره عن المعركة، إلا أن الجنود لم يستطيعوا مجاراة تحركات خوان وبارث، إذ كانت ألسنة اللهب تظهر في طرف، ثم تقفز في اللحظة التالية إلى الطرف الآخر.

“ما هذا بحق الجحيم…”

“لن أفعل أياً منهما حتى أسمع جوابك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان فرسان نظام العاصمة يراقبون القتال وهم يتمتمون باسم الإمبراطور من دون أن يشعروا. لم يكن خصم بارث بالتيك يقاتل على نفس مستواه فحسب، بل إن روحه وطاقته كانتا أبعد بكثير عن حدود البشر.

أما الآخرون الذين سمعوا كلمات خوان، فقد بدت على وجوههم علامات الحيرة.

وعلى الرغم من أن أحدًا لم يتمكن من صرف نظره عن المعركة، إلا أن الجنود لم يستطيعوا مجاراة تحركات خوان وبارث، إذ كانت ألسنة اللهب تظهر في طرف، ثم تقفز في اللحظة التالية إلى الطرف الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فرسان نظام العاصمة يراقبون القتال وهم يتمتمون باسم الإمبراطور من دون أن يشعروا. لم يكن خصم بارث بالتيك يقاتل على نفس مستواه فحسب، بل إن روحه وطاقته كانتا أبعد بكثير عن حدود البشر.

لم يستطع أي من الجنود رؤية هجماتهم، لكن آثار القطع كانت تُنقش فجأة على الأرض، والنيران تتصاعد في السماء. السيوف، والعنف، والموت، والنيران كانت جميعها تدور في مساحة ضيقة.

أمام زئير بارث العالي الذي يمكن أن يمزق وجه الإنسان، قفز خوان نحوه.

ارتجف الفرسان، وأدركوا تمامًا سبب أمر بارث للجنود بالتراجع. كان ميدان المعركة هذا صغيرًا جدًا على خوان وبارث. حتى خطوة واحدة نحو ميدانهم قد تعني بسهولة تمزق مئات منهم بفعل ضربة سيف واحدة.

عند رؤية ذلك، سحب خوان سيفه وواجه بارث مباشرة، ثم اندفع إلى الثغرات في دفاعه.

‘الوصي بارث بالتيك…’

‘الوصي بارث بالتيك…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راقب بافان المشهد بأسنان مشدودة. لم يسبق لأي من الفرسان أن رأى بارث يقاتل بكامل قوته. حتى بافان، أقوى الفرسان، لم يرَ مهاراته إلا أثناء مبارزات تدريبية. ولم يشعر قط بالعار من أن يسمي نفسه تلميذًا لبارث، رغم أنه كان يجد صعوبة في اللحاق به.

‘لماذا، يا بارث؟’

لكن بافان أدرك الآن أنه كان يعيش في وهم كبير. كان كل من بارث بالتيك وخصمه أمامه أبعد من أن يُقاسا بالبشر. في الحقيقة، كان من المستحيل مقارنتهما بالبشر أو قياس مهاراتهما من الأساس.

“دعنا نكتفي بهذا، إذ سيكون من الصعب إيجاد مكان آخر الآن. إذا كنت لا تريد أن يتورط رجالك، فعليك أن…”

كان هذان الرجلان هما من أنهيا العصر الأسطوري الذي استمر لآلاف السنين.

كان بافان يعلم أن السهل الواسع سيكون صغيرًا جدًا كمسرح ليستعرض بارث قوته الكاملة. وكان يدرك أن أمر بارث بسحب القوات للخلف كان لضمان عدم انجرارهم إلى المعركة الوشيكة. شعر بتوتر كتفيه يتصاعد دون أن يدري.

كان بارث وخوان يريانهما شكل المعارك اليائسة الحقيقية في ذلك الزمان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… يبدو أنني قضيت وقتًا طويلًا جدًا بين البشر.”

دووي!

نظر خوان في عيني بارث، ثم تمتم باسمه وهو يغرس سوترا في الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول خوان جاهدًا أن يتجنب ضربات بارث بدلًا من مواجهتها مباشرة. كانت ضربات بارث قوية لدرجة أن قدميه كانت تكاد تلتصق بالأرض عندما يضطر لصد ضربة من الأعلى مباشرة، وكان جسده يُقذف في الهواء كلما تصدى لهجوم جانبي.

لماذا يسأله “لماذا تستخدم أسلوب سيف بالتيك”؟ أليس ذلك أمرًا طبيعيًا؟

بدأ العرق يتصبب من خوان من دون أن يشعر. لم يتذكر متى كانت آخر مرة قاتل فيها مستخدمًا سيفه فقط، من دون سحر أو استراتيجيات.

كانت ضربة قوية يمكنها أن تشطر خوان إلى نصفين بمجرد أن تلامسه، وهي تواصل اندفاعها نحوه.

لكن مثل هذا الأمر كان طبيعيًا بالنسبة لبارث.

خفض خوان سيفه واقترب من بارث.

لقد قتل الشياطين والآلهة على حد سواء بلا سحر ولا خداع—بقوته ومهاراته فقط. كان يستطيع استخدام أي سلاح ببراعة، وإن لم يجد سلاحًا، استخدم قبضتيه لضرب خصومه، ثم استخدم قرنيه لسحقهم. كان دائمًا يقف في الصف الأمامي من المعركة، يقود الجنود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول خوان جاهدًا أن يتجنب ضربات بارث بدلًا من مواجهتها مباشرة. كانت ضربات بارث قوية لدرجة أن قدميه كانت تكاد تلتصق بالأرض عندما يضطر لصد ضربة من الأعلى مباشرة، وكان جسده يُقذف في الهواء كلما تصدى لهجوم جانبي.

وعلى الرغم من اعتراف بارث بتورطه في اغتيال الإمبراطور، لم يتمكن خوان من فهم سبب انخراط رجل مثله في مؤامرة كهذه. وإذا كان ما قاله بارث صحيحًا، فإن خوان أراد أن يعرف السبب وراء ما فعله، ودوافع خيانته له.

حدّق بارث في خوان بصمت وخفّض سيفه ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بارث.”

ظل بارث صامتًا أمام سؤال خوان.

نظر خوان في عيني بارث، ثم تمتم باسمه وهو يغرس سوترا في الأرض.

دووي!

عند رؤيته لذلك، تفاجأ بارث لثانية، لكنه ضرب سيفه نحو رأس خوان، لأنه كان بالفعل في خضم هجوم شرس.

نقر خوان بلسانه.

تحطّم!

تحطّم!

صرخة دوّت من الجنود المحيطين ببرج السحر عند سماع صوت التصدع الغريب.

كانت ضربة قوية يمكنها أن تشطر خوان إلى نصفين بمجرد أن تلامسه، وهي تواصل اندفاعها نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كانت لديك الفرصة المثالية لقتلي، لكنك فشلت. لقد شخت حقًا.”

“إذا كنت مستاءً مني، كان عليك أن تواجهني مباشرة بالسيف بدلًا من أن تجعل ابني يطعني في ظهري! تمامًا كما تفعل الآن!” صرخ خوان بغضب.

كان خوان قد رفع ذراعه لصد سيف بارث. ولولا أن بارث أمال سيفه إلى الجانب، لكانت ذراع خوان قد قُطعت فورًا. كانت لحظة فارقة، لكن خوان كان واثقًا أن بارث لم يكن ينوي قتله فعلًا.

‘هل ذلك الشاب ذو الشعر الأسود خصم قوي إلى هذا الحد؟‘

“هل كنت ترغب بالموت إلى هذه الدرجة؟ إذا كان هذا ما تريده، فابقَ ساكنًا. سأنهي حياتك التافهة هذه المرة إلى الأبد.”

ارتجف الفرسان، وأدركوا تمامًا سبب أمر بارث للجنود بالتراجع. كان ميدان المعركة هذا صغيرًا جدًا على خوان وبارث. حتى خطوة واحدة نحو ميدانهم قد تعني بسهولة تمزق مئات منهم بفعل ضربة سيف واحدة.

رفع بارث سيفه بزئير، بينما كان خوان يحدق فيه.

“هل كنت ترغب بالموت إلى هذه الدرجة؟ إذا كان هذا ما تريده، فابقَ ساكنًا. سأنهي حياتك التافهة هذه المرة إلى الأبد.”

“بارث، يا بارث… فقط أخبرني. كيف شخت هكذا؟”

في اللحظة التي التقى فيها سيف بارث الضخم بسوترا في الهواء، اهتزت نيران سوترا حتى كادت أن تنطفئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتسخر مني؟ لم أظن أنني سأبدو تافهًا هكذا في عينيك.”

في تلك اللحظة، انحنى سيف بارث بزاوية غريبة—لقد استخدم المرحلة الرابعة من أسلوب سيف بالتيك، حل الضباب، وضغط به على خوان.

“أنت لست بالقوة أو السرعة أو البراعة التي كنت عليها في الماضي. لكنني أعلم أنك لست من النوع الذي يتكاسل عن التدريب. لقد أصبحت حرفيًا عجوزًا. ومهما دربت نفسك، لا يمكنك منع فقدان طاقتك مع تقدم العمر. لكنك هورنسلواين، كائن لا يشيخ بهذه السرعة. ما يزعجني حقًا هو شيخوختك الغريبة.”

“إذا كنت مستاءً مني، كان عليك أن تواجهني مباشرة بالسيف بدلًا من أن تجعل ابني يطعني في ظهري! تمامًا كما تفعل الآن!” صرخ خوان بغضب.

حدّق بارث في خوان بصمت وخفّض سيفه ببطء.

لكن بافان أدرك الآن أنه كان يعيش في وهم كبير. كان كل من بارث بالتيك وخصمه أمامه أبعد من أن يُقاسا بالبشر. في الحقيقة، كان من المستحيل مقارنتهما بالبشر أو قياس مهاراتهما من الأساس.

حدق خوان طويلًا في عيني بارث.

حينها، ألقى خوان بنفسه في الهواء ليزيد المسافة بينه وبين بارث.

“هل تشعر بالذنب؟” سأل خوان.

“دعنا نكتفي بهذا، إذ سيكون من الصعب إيجاد مكان آخر الآن. إذا كنت لا تريد أن يتورط رجالك، فعليك أن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت أتوقع أن تقول بعض الهراء، لكن هذا أسوأ مما ظننت.”

في اللحظة التي التقى فيها سيف بارث الضخم بسوترا في الهواء، اهتزت نيران سوترا حتى كادت أن تنطفئ.

“إذًا أخبرني بلسانك أنت. هيا، أقنعني. بارث بالتيك الذي أعرفه هو رجل يقتلني بيديه لا أن يستعين بيد غيره. تساءلت إن كنت مخطئًا بشأنك، أو أنك أصبحت شخصًا مختلفًا بمرور الوقت. لكن لا… أنا متأكد الآن من رأيي بعد أن قاتلتك. ما الذي تخفيه عني بحق الجحيم؟”

كانت ضربة قوية يمكنها أن تشطر خوان إلى نصفين بمجرد أن تلامسه، وهي تواصل اندفاعها نحوه.

عض بارث على شفتيه عند سؤال خوان. بدا عليه التردد فيما إذا كان سيشهر سيفه في وجه خوان.

تحطّم!

لكن لم يستطع أن يرفع سيفه وهو ينظر إلى عيني خوان الصادقتين الثابتتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال إلي!”

تمتم بارث بصوت يكاد يكون متألمًا بعد صمت طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أتوقع أن تقول بعض الهراء، لكن هذا أسوأ مما ظننت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إما أن تموت، أو تقتلني.”

لم يكن بافان مقتنعًا بأوامر بارث، لكنه لم يستطع معارضتها أيضًا. فصرخ بصوت عالٍ موجّهًا كلامه إلى جيش الإمبراطورية:

“لن أفعل أياً منهما حتى أسمع جوابك.”

“إذا كنت مستاءً مني، كان عليك أن تواجهني مباشرة بالسيف بدلًا من أن تجعل ابني يطعني في ظهري! تمامًا كما تفعل الآن!” صرخ خوان بغضب.

حدق بارث في خوان بعينين يملؤهما القتل.

“أنت لا تعرف شيئًا عني!” صرخ بارث وهو يلوّح بسيفه نحو خوان.

“أنت مخطئ إذا كنت تظن أنني لم أكن أنوي قتلك. رغبتي في قتلك أكثر حقيقة من أي شيء آخر. إذا عدت للحياة، سأقتلك بقدر ما يلزم، مرارًا وتكرارًا. لكن…”

لم يكن بافان مقتنعًا بأوامر بارث، لكنه لم يستطع معارضتها أيضًا. فصرخ بصوت عالٍ موجّهًا كلامه إلى جيش الإمبراطورية:

شد بارث أسنانه.

لماذا يسأله “لماذا تستخدم أسلوب سيف بالتيك”؟ أليس ذلك أمرًا طبيعيًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أكن حينها مصممًا بما يكفي على ذلك، لأنني لم أكن أعلم إذا كانت رغبتي في قتلك صادقة أم لا.”

كان بارث يزأر بنية قاتلة، لكنه كان ينتظر حتى يعيد خوان تموضعه، وكأنه ينتظر منه أن يهاجمه مجددًا.

***

“أكون حذرًا للغاية. أعلم.” ابتسم خوان وتابع كلامه. “لن أستخدم السحر. فالسحر لن يجدي معك على أي حال.”

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

“بارث، يا بارث… فقط أخبرني. كيف شخت هكذا؟”

‘الوصي بارث بالتيك…’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط