عليك الهرب !!
المجلد الثاني: “لعبة الشيطان”
كان هناك جسد بشري بلباس أبيض ملطخ بالدماء، ملقى دون حراك.
الفصل الحادي والأربعون: “عليك الهرب”
آخر ما رآه سامي كان ضوءًا أصفر ساطعًا، وبمجرد أن فتح عينيه، وجد نفسه في مكان مختلف تمامًا.
التف حولها وبدأ بالضغط بقوة، اخترقها ألم حارق مرعب.
كان المشهد أمامه غريبًا، جامحًا، ومذهلًا لدرجة لا تُوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزلق بهدوء وصمت… وسقط.
رأى سماءً زرقاء صافية، جميلة بشكل مبالغ فيه، وكأنها بحر من المجوهرات، تتخللها غيوم قطنية بيضاء بتدرجات ساحرة أقرب إلى لوحة فنية. ابتسم سامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مرهقة بالفعل من معركة الليلة الماضية، جسدها مليء بالجروح، وملابسها ملطخة بالدماء.
غمر صدره شعور بالسعادة النقية، كان منتشيًا بالكامل.
بمجرد إدراكها للواقع، اخترقها ألم حارق، وقفزت فورًا من مكانها.
نسي أين هو، ولماذا هو هنا، وماذا حدث. نسي التفكير، أو بالأحرى… لم يعد قادرًا عليه.
[النوع]: بشري
عيناه مفتوحتان على اتساعهما، بلا أثر للوعي أو الذكاء فيهما، ابتسامة مضطربة على وجهه، ولعابه يسيل.
كان متجمدًا في مكانه، رغم أن وجهه ملطخ بالدماء، ولباسه ممزق، وجروحه لا تزال تنزف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسامته ظلت مرسومة على وجهه، وهو مستلقٍ على شيء يبدو كتجمع من الأغصان والأوراق الخضراء الجميلة.
وفي مكان ما بينها…
كان إحساسه بالسعادة غير طبيعي… وكأنه تحت تأثير أقوى أنواع الخمور وأعلاها جودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كائن عملاق، مكسوّ بلون أحمر قاتم، ظهر فجأة… بعينين كالجمر، طغى على كل شيء. وكانت الضربة كافية لقذف سامي عاليًا في الهواء، دون وجهة… دون أمل.
—
بدأ الكائن في السقوط.
على الجانب الآخر، فتحت “رينا”، ابنة قائد العشيرة، عينيها بفزع.
بمجرد إدراكها للواقع، اخترقها ألم حارق، وقفزت فورًا من مكانها.
كانت في مكان مظلم بالكامل، نظرت للأعلى، فرأت سماءً بعيدة، معتمة، متشعبة، تخترقها ثقوب صغيرة يتسلل منها ضوء بالكاد يُرى.
وسامي… لا يزال يعتليه، مشلولًا من الرعب، عقله عاجز عن الاستيعاب.
استدعى سامي [سيف القمر]. قرر أن يرميه إلى الأسفل ليقيس المسافة، على الأقل بشكل تقريبي.
وفجأة…
ثم أغلق عينيه.
شيء ما أمسك بقدمها!
التف حولها وبدأ بالضغط بقوة، اخترقها ألم حارق مرعب.
استدعى سامي [سيف القمر]. قرر أن يرميه إلى الأسفل ليقيس المسافة، على الأقل بشكل تقريبي.
كانت مرهقة بالفعل من معركة الليلة الماضية، جسدها مليء بالجروح، وملابسها ملطخة بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدعت سيفها الخاص: [قاطع الريح].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ التوقف عن جنون العظمة.”
ما إن ظهر السيف بين يديها حتى لمع كوميض من الضوء، كشف لها محيطها قليلًا.
كان المكان مغطى بنباتات عشبية بنفسجية، تتحرك كأنها ديدان ملتفة على بعضها، وكانت إحدى الكرمات تلتف حول ساقها، ترسل جذورًا دقيقة تغرز في لحمها.
“مستحيل…
تحرك معصم يده.
شكلت السيف أخيرًا، وضغطت على شفتيها متجاهلة الألم، ثم أنزلته بسرعة ودقة.
مال جسده قليلًا، وضغط بوزنه على بقية الأغصان، التي لم تتحمل.
قطع الكرمة ومعها جزء من طرف لباسها الأبيض، لكن الجذور بقيت داخل ساقها، تشعرها وكأن آلاف الإبر تخترقها.
»»»
بدأت بالجري، رغم أن الظلام وبحر الكرمات من حولها لم يجعلا ذلك قرارًا حكيمًا…
فتح عينيه بقوة، وحرك رأسه بصعوبة:
لكن، هل كان لديها خيار أصلًا؟
لم يعرف ما القرار الصحيح، لم يكن يعرف إن كان هذا هجومًا عقليًا أو لا، لكن غريزته دفعته إلى إغلاق عينيه، محاولًا عزل حواسه قدر الإمكان.
إذن، الاحتمال الثالث…
—
وفوق، تحت إشراقة السماء الزرقاء، أطلق صرخة مفزعة…
في السماء الزرقاء الزمردية، اشتعل مذنب برتقالي، يشق الغيوم القطنية.
تحتها، كان هناك امتداد لا نهائي من الأغصان والأوراق الخضراء المتشابكة، وكأنها قمم أشجار متداخلة في لوحة لا تنتهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت في مكان مظلم بالكامل، نظرت للأعلى، فرأت سماءً بعيدة، معتمة، متشعبة، تخترقها ثقوب صغيرة يتسلل منها ضوء بالكاد يُرى.
وفي مكان ما بينها…
كان هناك جسد بشري بلباس أبيض ملطخ بالدماء، ملقى دون حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عيناه مفتوحتان على اتساعهما، بلا أثر للوعي أو الذكاء فيهما، ابتسامة مضطربة على وجهه، ولعابه يسيل.
كان سامي، جامدًا تمامًا.
فتح عينيه بقوة، وحرك رأسه بصعوبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحتها، كان هناك امتداد لا نهائي من الأغصان والأوراق الخضراء المتشابكة، وكأنها قمم أشجار متداخلة في لوحة لا تنتهي.
فجأة، تكسر أحد الأغصان تحته، مكوّنًا فجوة صغيرة.
مال جسده قليلًا، وضغط بوزنه على بقية الأغصان، التي لم تتحمل.
تتالت الانحناءات، وشُكّلت فجوة مناسبة انسحب منها جسد سامي دون قصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انزلق بهدوء وصمت… وسقط.
كان سقوطه مستمرًا، ينساب بين الأغصان، لا يزال مخدرًا تمامًا، يبتعد شيئًا فشيئًا عن الضوء نحو الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن المكان لا يريد أن يُستنشَق.
وفي النهاية، استقر فوق جذع أكبر قليلًا، مستوٍ، بني اللون، وثبته هناك لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرّت ساعات طويلة…
الفصل الحادي والأربعون: “عليك الهرب”
ثم…
عيناه مفتوحتان على اتساعهما، بلا أثر للوعي أو الذكاء فيهما، ابتسامة مضطربة على وجهه، ولعابه يسيل.
تحرك معصم يده.
ربما تم إدخالي بالقوة إلى المحنة الثانية؟
وبعد فترة، اهتزت قدمه.
ثم أغلق عينيه.
بدأ الكائن في السقوط.
ثم، أطلق الزفير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه، رأسي… لا أستطيع التفكير بإرادتي حتى… وقدمي تنزف…”
كان ثقيلًا.
أخيرًا… بدأ وعيه يعود.
بدأت بالجري، رغم أن الظلام وبحر الكرمات من حولها لم يجعلا ذلك قرارًا حكيمًا…
طوال تلك المدة، كان الأمر مرعبًا.
فجأة، تكسر أحد الأغصان تحته، مكوّنًا فجوة صغيرة.
شعر سامي أولًا بأنه فقد جسده، ثم تلاحق عليه شعور غريب من النشوة والسعادة القسرية.
كأنه محكوم بموجة من اللذة لا يستطيع رفضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت في مكان مظلم بالكامل، نظرت للأعلى، فرأت سماءً بعيدة، معتمة، متشعبة، تخترقها ثقوب صغيرة يتسلل منها ضوء بالكاد يُرى.
كان سقوطه مستمرًا، ينساب بين الأغصان، لا يزال مخدرًا تمامًا، يبتعد شيئًا فشيئًا عن الضوء نحو الظلام.
الآن، استطاع أن يفكر، ولو قليلًا.
لكن… لو كنت ميتًا، لما كنت أعاني أو أنزف.
كانت قدمه لا تزال تنزف، وجسده متعب، لكنه استعاد قدرته على التساؤل:
فمن أسفل، ارتفع شيء عملاق… محطمًا كل شيء في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [العمر]: 16
“ما الذي… حصل لي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [العمر]: 16
أوه، رأسي… يؤلمني بشدة.
كنت في العشيرة قبل قليل… صحيح، ظهر ضوء أصفر… بعد ذلك لا أتذكر شيئًا.
كان إحساسه بالسعادة غير طبيعي… وكأنه تحت تأثير أقوى أنواع الخمور وأعلاها جودة.
ماذا حصل للعشيرة؟ لإخوتي؟ إبنة قائد العشيرة… ألم تكن معي؟
ماذا حصل للعشيرة؟ لإخوتي؟ إبنة قائد العشيرة… ألم تكن معي؟
أوه، رأسي… لا أستطيع التفكير بإرادتي حتى… وقدمي تنزف…”
كان إحساسه بالسعادة غير طبيعي… وكأنه تحت تأثير أقوى أنواع الخمور وأعلاها جودة.
شكلت السيف أخيرًا، وضغطت على شفتيها متجاهلة الألم، ثم أنزلته بسرعة ودقة.
فتح عينيه بقوة، وحرك رأسه بصعوبة:
نسي أين هو، ولماذا هو هنا، وماذا حدث. نسي التفكير، أو بالأحرى… لم يعد قادرًا عليه.
“أين أنا؟ أغصان؟ أوراق؟… غابة؟
ربما يجب أن أستدعي النظام…”
لِمَ أنا هنا؟
ثم…
لا يمكنني التفكير بوضوح…
ربما يجب أن أستدعي النظام…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سامي أولًا بأنه فقد جسده، ثم تلاحق عليه شعور غريب من النشوة والسعادة القسرية.
فكر بذلك، وفورًا ظهرت أمامه شاشة إلكترونية زرقاء، متناقضة تمامًا مع البيئة البدائية من حوله.
غمر صدره شعور بالسعادة النقية، كان منتشيًا بالكامل.
فكر بذلك، وفورًا ظهرت أمامه شاشة إلكترونية زرقاء، متناقضة تمامًا مع البيئة البدائية من حوله.
عرضت له الشاشة إحصاءاته:
وفي النهاية، استقر فوق جذع أكبر قليلًا، مستوٍ، بني اللون، وثبته هناك لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ التوقف عن جنون العظمة.”
»»»
هل يمكن أن تكون السماء نفسها؟… هذا مرعب.
[الاسم]: سامي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[العمر]: 16
ثم…
[النوع]: بشري
ربما يجب أن أستدعي النظام…”
…
لكن… لو كنت ميتًا، لما كنت أعاني أو أنزف.
»»»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أغلق عينيه.
تأمل الشاشة قليلًا، وبدأ عقله يعود إليه ببطء…
كانت قدمه لا تزال تنزف، وجسده متعب، لكنه استعاد قدرته على التساؤل:
“يبدو أنني تعرضت لهجوم عقلي…
…
لكن من؟ آخر ما أتذكره كان السماء الجميلة… لم أر شيئًا آخر.
هل أُطلق عليّ الهجوم العقلي من محيط المكان؟ لا أعتقد، وإلا كنت لا أزال تحت تأثيره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو أن الانفجار كان قنبلة روحية… وأنا ميت الآن؟
تنهد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سامي، جامدًا تمامًا.
“مستحيل…
هل يمكن أن تكون السماء نفسها؟… هذا مرعب.
اندفع سامي من مكانه، مجبرًا جسده المرهق على الحركة رغم النزيف الذي غطى قدمه، محاولًا الفرار… لكن، لم يكن لذلك معنى.
عليّ التوقف عن جنون العظمة.”
التف حولها وبدأ بالضغط بقوة، اخترقها ألم حارق مرعب.
»»»
الآن وقد خف مفعول الهجوم، استطاع رفع جسده.
“مستحيل…
جلس، شعر براحة أكبر، لكن الهواء…
رأى سماءً زرقاء صافية، جميلة بشكل مبالغ فيه، وكأنها بحر من المجوهرات، تتخللها غيوم قطنية بيضاء بتدرجات ساحرة أقرب إلى لوحة فنية. ابتسم سامي.
كان ثقيلًا.
في السماء الزرقاء الزمردية، اشتعل مذنب برتقالي، يشق الغيوم القطنية.
وكأن المكان لا يريد أن يُستنشَق.
استدعى سامي [سيف القمر]. قرر أن يرميه إلى الأسفل ليقيس المسافة، على الأقل بشكل تقريبي.
وبعد تفكير عميق، توصّل إلى ثلاث فرضيات:
لحسن الحظ، كان سامي قد استدعى درع الصحراء، وبدأ يتشكل على جسده في اللحظة ذاتها التي تلقى فيها الضربة.
كان ثقيلًا.
“ربما نُقلنا إلى هذه الغابة بهجوم من شيطان السيف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن المكان لا يريد أن يُستنشَق.
أو أن الانفجار كان قنبلة روحية… وأنا ميت الآن؟
“يبدو أنني تعرضت لهجوم عقلي…
لكن… لو كنت ميتًا، لما كنت أعاني أو أنزف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحتها، كان هناك امتداد لا نهائي من الأغصان والأوراق الخضراء المتشابكة، وكأنها قمم أشجار متداخلة في لوحة لا تنتهي.
إذن، الاحتمال الثالث…
لكن من؟ آخر ما أتذكره كان السماء الجميلة… لم أر شيئًا آخر.
ربما تم إدخالي بالقوة إلى المحنة الثانية؟
لكن… الدخول إلى المحنة يجب أن يكون قرارًا شخصيًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل الشاشة قليلًا، وبدأ عقله يعود إليه ببطء…
ربما يجب أن أستدعي النظام…”
عدل جلسته واتخذ وضعية مريحة بينما أسند ذقنه إلى يده، يتمتم:
“حسنًا… كلها نظريات حتى أتحقق منها. لكن يبدو أنني على غصن شجرة ما. غصن بهذا العرض؟ لا بد أنها شجرة ضخمة… وطويلة للغاية. كم ياترى يبلغ ارتفاعها؟ عليّ التأكد قبل أن أقرر النزول بنفسي.”
عيناه مفتوحتان على اتساعهما، بلا أثر للوعي أو الذكاء فيهما، ابتسامة مضطربة على وجهه، ولعابه يسيل.
ضربة كاسحة… اجتاحت كل ما في مدى البصر.
استدعى سامي [سيف القمر]. قرر أن يرميه إلى الأسفل ليقيس المسافة، على الأقل بشكل تقريبي.
أوه، رأسي… يؤلمني بشدة.
في العادة، يعود السيف المستدعى إلى الفراغ تلقائيًا إن ابتعد عن مالكه مسافة تقارب مئتي متر. لذا، أراد سامي فقط أن يتحقق… تحسبًا لأي طارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ التوقف عن جنون العظمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه، رأسي… لا أستطيع التفكير بإرادتي حتى… وقدمي تنزف…”
أمسك بالسيف وثبّته بوضع أفقي، ثم تركه ينزلق نزولًا نحو العتمة. وبعد لحظات قصيرة، شعر بالسيف يُستبعد.
كانت صدمة. لم يكن يتوقع أن يتجاوز الغصن ارتفاع المئتي متر. هذا يعني شيئًا واحدًا… إن أراد معرفة طول الشجرة، فعليه أن ينزل بنفسه.
فتح عينيه بقوة، وحرك رأسه بصعوبة:
لكنه لم يكن يملك ترف الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو أن الانفجار كان قنبلة روحية… وأنا ميت الآن؟
لم يعش سامي في غابة من قبل، لم يكن خبيرًا، لكنه لم يكن جاهلًا تمامًا أيضًا… غير أن الغابة نفسها لم تكن مستعدة لمنحه أي وقت.
لكن… لو كنت ميتًا، لما كنت أعاني أو أنزف.
ضربة كاسحة… اجتاحت كل ما في مدى البصر.
فجأة، دوّى هدير مدوٍ من الأعماق السفلية… صوتٌ عميق، مرعب، لا إنساني… بل لا يشبه حتى وحوش الحيوانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، أطلق الزفير.
ارتعد جسده. لم يكن الصوت مخيفًا فحسب، بل شعر سامي أنه صادر من مكان بعيد جدًا في القاع، وكأن الهاوية نفسها تصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم يبلغ طول هذه الشجرة بحق؟” همس لنفسه.
»»»
على الجانب الآخر، فتحت “رينا”، ابنة قائد العشيرة، عينيها بفزع.
يا ليته لم يسأل.
يتبع…
فمن أسفل، ارتفع شيء عملاق… محطمًا كل شيء في طريقه.
أخيرًا… بدأ وعيه يعود.
لم يرَه سامي بوضوح بسبب كثافة الأغصان، لكنه شعر بقدومه… كان مرعبًا، مهيبًا، والأسوأ أنه كان يقترب بسرعة جنونية.
كان إحساسه بالسعادة غير طبيعي… وكأنه تحت تأثير أقوى أنواع الخمور وأعلاها جودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزلق بهدوء وصمت… وسقط.
اندفع سامي من مكانه، مجبرًا جسده المرهق على الحركة رغم النزيف الذي غطى قدمه، محاولًا الفرار… لكن، لم يكن لذلك معنى.
في لحظة، تحطم الغصن الضخم تحت قدميه… تداعى كل شيء من حوله.
“ما الذي… حصل لي؟
لحسن الحظ، كان سامي قد استدعى درع الصحراء، وبدأ يتشكل على جسده في اللحظة ذاتها التي تلقى فيها الضربة.
أخيرًا… بدأ وعيه يعود.
ماذا حصل للعشيرة؟ لإخوتي؟ إبنة قائد العشيرة… ألم تكن معي؟
ضربة كاسحة… اجتاحت كل ما في مدى البصر.
تنهد…
وبعد فترة، اهتزت قدمه.
كائن عملاق، مكسوّ بلون أحمر قاتم، ظهر فجأة… بعينين كالجمر، طغى على كل شيء. وكانت الضربة كافية لقذف سامي عاليًا في الهواء، دون وجهة… دون أمل.
بدأت بالجري، رغم أن الظلام وبحر الكرمات من حولها لم يجعلا ذلك قرارًا حكيمًا…
“حسنًا… كلها نظريات حتى أتحقق منها. لكن يبدو أنني على غصن شجرة ما. غصن بهذا العرض؟ لا بد أنها شجرة ضخمة… وطويلة للغاية. كم ياترى يبلغ ارتفاعها؟ عليّ التأكد قبل أن أقرر النزول بنفسي.”
ولم يعرف ما عليه فعله.
في السماء الزرقاء الزمردية، اشتعل مذنب برتقالي، يشق الغيوم القطنية.
بدأت بالجري، رغم أن الظلام وبحر الكرمات من حولها لم يجعلا ذلك قرارًا حكيمًا…
لكنه فجأة، سقط فوق جزء من جسد ذلك المخلوق العملاق. مد يده، وأمسك بأول شيء استطاع أن يثبته… ضغط عليه بقوة، بكل ما يملك من إرادة.
كان الكائن يواصل ارتفاعه، يخترق الأغصان، يعبر امتداد الغابة المرتفع، متجهًا إلى السماء.
ضربة كاسحة… اجتاحت كل ما في مدى البصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفوق، تحت إشراقة السماء الزرقاء، أطلق صرخة مفزعة…
كان سؤالًا بلا إجابة.
صرخة ألم… كأنها من جحيم مشتعل.
ربما تم إدخالي بالقوة إلى المحنة الثانية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتز جسد سامي المعلق بجانبه، وتجمّد.
كان المشهد أمامه غريبًا، جامحًا، ومذهلًا لدرجة لا تُوصف.
لكنه لم يكن يملك ترف الوقت.
لم يعرف ما القرار الصحيح، لم يكن يعرف إن كان هذا هجومًا عقليًا أو لا، لكن غريزته دفعته إلى إغلاق عينيه، محاولًا عزل حواسه قدر الإمكان.
كان المشهد أمامه غريبًا، جامحًا، ومذهلًا لدرجة لا تُوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم…
فكر فقط…
بدأ الكائن في السقوط.
هبط بسرعة رهيبة، عائدًا إلى أعماق الظلام… حيث لا ضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سامي أولًا بأنه فقد جسده، ثم تلاحق عليه شعور غريب من النشوة والسعادة القسرية.
“يبدو أنني تعرضت لهجوم عقلي…
كان متجمدًا في مكانه، رغم أن وجهه ملطخ بالدماء، ولباسه ممزق، وجروحه لا تزال تنزف.
وسامي… لا يزال يعتليه، مشلولًا من الرعب، عقله عاجز عن الاستيعاب.
كان ثقيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين أنا… ولماذا أنا هنا؟”
كان سؤالًا بلا إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت ساعات طويلة…
فكر فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبا لحظي السيء… تبا له حقًا.”
المجلد الثاني: “لعبة الشيطان”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، دوّى هدير مدوٍ من الأعماق السفلية… صوتٌ عميق، مرعب، لا إنساني… بل لا يشبه حتى وحوش الحيوانات.
يتبع…
لكنه لم يكن يملك ترف الوقت.
شكلت السيف أخيرًا، وضغطت على شفتيها متجاهلة الألم، ثم أنزلته بسرعة ودقة.
—
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات