You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 26

موستانج

موستانج

الفصل 26: موستانج

‫أقول: “على الأقل لم يكلفك الأمر حياتك”.

‫جزء من كاسيوس قد تلاشى . ذلك الفتى الذي لا يُقهر والذي قابلته لأول مرة أصبح مختلفًا بطريقة ما. إذ غيره الإذلال الذي تعرض له. لكن لا يمكنني تحديد كيف حدث هذا التغيير بالضبط، بينما أقوّم أصابعه و أساعده في إعادة كتفه إلى مكانه. يسقط أرضًا من شدة الألم.

‫أصرخ: “يا صاحب صدر المؤخرة!”. لقد سمعها سيفرو آخر مرة كان هنا.

‫يقول لي: “شكرًا لك يا أخي”، ويضع يده على جانب رأسي ليساعد نفسه على النهوض. إنها المرة الأولى التي يناديني فيها بـ “أخي”.

ننظر أنا و ‫كاسيوس إلى بعضنا البعض.

“لقد فشلت في الاختبار”. أنا لا أختلف معه. “لقد دخلت الى هناك كأحمق مغرور. لو كان هذا في أي مكان آخر، لكانوا قد قتلوني”.

‫تكبت ضحكة على كذبتي الواهية. “بالتأكيد لديكم”.

‫أقول: “على الأقل لم يكلفك الأمر حياتك”.

‫سأصبح عبدًا مرة أخرى. ربما ليس عبدًا حقيقيًا، لكن هذا لا يهم. لن أخسر. لا أستطيع أن أخسر. ستكون إيو قد ماتت من أجل لا شيء إذا سمحت لنفسي بالغرق هنا، إذا سمحت لخطتي بالفشل. ومع ذلك، لا أعرف كيف أهزم أعدائي. إنهم أذكياء والاحتمالات تميل لصالحهم بشدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يضحك كاسيوس. “بل كبريائي فقط”.

‫يقول روكي مبتسمًا: “جيد. فهو شيء لديك فائض منه على أي حال”.

‫يومئ موافقًا. “إذن… الخطة ت-ت-تسير على ما يرام”.

‫”علينا أن نعيدها”. يتلاشى تجهم كاسيوس وهو ينظر إلى روكي، ثم إليّ. “كوين. علينا أن نعيدها قبل أن يأخذها إلى برجه”.

‫أسأل، متمنيًا لو أنني انتبهت أكثر: “ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء ؟”.

‫”سنفعل”. بالتأكيد سنفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبتسم شفتاها. “كنت أعلم أنك تريد أن تتدحرج معي في الوحل”. ثم تضم شفتيها وكأنها تريد قبلة. أرتد إلى الوراء. بدلًا من ذلك، تطلق صافرة وتصبح الخطة أكثر تعقيدًا بعض الشيء. أسمع أصوات حوافر.

‫انطلقت أنا وكاسيوس شرقًا وفقًا لخطتي، أبعد مما ذهبنا إليه من قبل. بقينا في المرتفعات الشمالية، لكننا حرصنا على السير على طول القمم العالية الظاهرة للسهول المفتوحة أدناه. نمضي شرقًا ثم أبعد شرقًا، وسيقاننا الطويلة تقطع المسافات بسرعة وبُعد.

‫”حسنًا، ألست ساحرًا يا وسيم. وبتلك المذراة التي في يدك، لا بد أنك مقاتل من الدرجة الأولى أيضًا”. ترمش برموشها. ينفخ كاسيوس صدره موافقًا. تنتظر منه أن يفهم. ثم يعبس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أقول: “فارس إلى الجنوب الشرقي”. كاسيوس لا ينظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫ينادي الحارس: “ممتاز. أين فرجينيا والمغيرون؟”.

نعبر واديًا رطبًا حيث توفر بحيرة داكنة فرصة لنا لنشرب قبالة عائلة من الغزلان الصغيرة. يغطي الوحل أرجلنا. تحلق الحشرات فوق الماء البارد. أشعر بملمس الأرض جيدًا بين أصابعي وأنحني لأشرب. أغمر رأسي بالماء وانضم إلى كاسيوس لنتناول ما تبقى من لحم الخروف. كان بحاجة إلى الملح. أشعر بتقلصات في بطني من كثرة البروتين.

‫أصرخ مثل إله الغضب. أوه، كيف يفرون.

‫أسأل كاسيوس مشيرًا خلفه: “كم تقدر المسافة التي قطعناها شرق القلعة؟”.

‫أضع النصل المنجلي على كتفي. “لدينا ما يكفي في الديار”. أشير إلى جنوب قلعتنا.

‫”ربما عشرون كيلومترًا. من الصعب تحديدها. أشعر أنها أبعد لكن ساقي متعبتان”. استقام ونظر حيث أشير. “آه. فهمت”.

‫يسأل كاسيوس: “إذن، بالله عليك، ما الذي تفعله وأنت تتجول في فرو ذئب على طول هذا الطريق؟”.

‫فتاة على صهوة جواد “موستانج” أشهب تراقبنا من حافة الوادي. تحمل على سرجها عمودًا طويلاً مغطى. لا أستطيع تمييز منزلها، لكني رأيتها من قبل. أتذكرها وكأن الأمر حدث بالأمس. الفتاة التي نعتتني بالقزم عندما سقطت من على ذلك المهر الذي وضعني عليه ماتيو.

‫عمود كثيف من الدخان يرتفع في الأفق. أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يقول لي كاسيوس: “أريد حصانها لأعود به”. لا يستطيع الرؤية بعينه اليسرى لكن جرأته عادت، بشكل مبالغ فيها. ينادي: “مرحبًا يا عزيزتي!”. “اللعنة، هذا يؤلم أضلعي. يا لها من مطية رائعة! من أي منزل أنتِ؟”.

‫”آسف!”.

ينتابني القلق حيال هذا.

‫أسألها بصوت أجش: “هل أنتِ جون؟”.

تقترب الفتاة ممتطية الحصان حتى تصل إلى مسافة عشرة أمتار، لكنها تغطي شعارات منزلها على كمها وعنقها بقطعتي قماش. وجهها مخطط بثلاثة خطوط قطرية من عصير التوت الأزرق الممزوج بدهن الحيوانات. لا نعرف ما إذا كانت من سيريس. آمل ألا تكون كذلك. يمكن أن تكون من الغابات الجنوبية، من الشرق، أو حتى من المرتفعات الشمالية الشرقية البعيدة.

‫أنادي: “يا عفريت، أيها المختل. أهذا أنت؟”.

‫تقول بازدراء وهي تنظر إلى شعار منزل مارس على ستراتنا: “أهلًا يا أفراد منزل مارس”.

‫يمر شاب مسرعًا بجانبي. أمسك بياقته وألقي به من نافذة إلى الفناء أدناه، مما يفرق أفراد مينيرفا المتجمعين هناك.

‫ينحني كاسيوس بشكل مثير للشفقة. أما أنا فلا أكلف نفسي عناء ذلك.

‫”ربما عشرون كيلومترًا. من الصعب تحديدها. أشعر أنها أبعد لكن ساقي متعبتان”. استقام ونظر حيث أشير. “آه. فهمت”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أركل حجرًا بحذائي. “حسنًا، هذا رائع. أهلًا… يا موستانج. شعار جميل. وحصان أجمل”. أقولها لأجعلها تدرك بأن امتلاك حصان هو أمر نادر.

‫تسخر موستانج: “حان وقت الركض أيها الحاصد. جيشي قادم”.

إنها صغيرة ورقيقة، لكن ابتسامتها ليست كذلك. إنها تسخر منا.

‫أقول: “نعم. هذا هو الهدف”.

‫”ما الذي تفعلانه في هذه المناطق النائية؟ هل تحصدان الحبوب؟”.

‫”أعلى منك أيها الحاصد. أذكر أن ميركوري أرادك بشدة، لكن المنتقين المرافقين له لم يسمحوا له باختيارك في الجولة الأولى. بسبب شيء يتعلق بمدى شدة غضبك”.

‫أضع النصل المنجلي على كتفي. “لدينا ما يكفي في الديار”. أشير إلى جنوب قلعتنا.

‫تكبت ضحكة على كذبتي الواهية. “بالتأكيد لديكم”.

إنها تملك عينين ضاحكتين وفما باسما في وجه على شكل قلب. شعرها الذهبي يلمع تحت الشمس وينسدل على ظهرها في ضفائر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”سأكون صريحًا معكِ”. يرسم كاسيوس ابتسامة على وجهه المصاب. “أنتِ جميلة بشكل مذهل. لا بد أنكِ من كوكب الزهرة. اضربيني بما هو تحت ذلك الغطاء على سرجك وخذيني معكِ إلى قلعتكِ. سأكون عبدكِ الوردي إذا وعدتِ بألا تشاركيني مع أحد وأن تبقيني دافئًا كل ليلة”. يخطو خطوة غير ثابتة إلى الأمام. “وكل صباح”. يتراجع حصانها أربع خطوات إلى الوراء حتى يتخلى عن محاولته لسرقة حصانها.

‫أقول: “نعم. هذا هو الهدف”.

‫”حسنًا، ألست ساحرًا يا وسيم. وبتلك المذراة التي في يدك، لا بد أنك مقاتل من الدرجة الأولى أيضًا”. ترمش برموشها. ينفخ كاسيوس صدره موافقًا. تنتظر منه أن يفهم. ثم يعبس.

‫يصدقني الحارس.

‫”نعم. أوه أوه. كما ترين، لم يكن لدينا أي أدوات في معقلنا إلا تلك التي وجدناها بمنزلنا، لذا… لا بد أنكِ واجهتِ منزل سيريس بالفعل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أصرخ: “اللعنة عليك يا كاسيوس!”.

‫تنحني في سرجها بسخرية. “ليس لديكم محاصيل. لقد قاتلتم للتو أولئك الذين يملكونها، وليس لديكم أسلحة أفضل، انه أمر واضح، وإلا لكنتم تحملونها معكم. إذن سيريس يتواجدون في هذه الأنحاء أيضًا. على الأرجح في الأراضي المنخفضة بالقرب من الغابات من أجل المحاصيل. أو بالقرب من ذلك النهر الكبير الذي يتحدث عنه الجميع”.

‫”—لذا سرقت الراية من الحصن ودفنتها في الغابة”.

إنها تملك عينين ضاحكتين وفما باسما في وجه على شكل قلب. شعرها الذهبي يلمع تحت الشمس وينسدل على ظهرها في ضفائر.

‫يحل الليل أخيرا، ومع الظلام يأتي عواء الذئاب من المرتفعات الضبابية. نبدأ في الغرق حيث بدأ الهواء بالتسرب من حقائبنا المقاومة للماء من خلال ثقوب صغيرة ناتجة عن الضغط. ربما كانت لدينا فرصة للتسلل بعيدًا في الليل، لكن أفراد مينيرفا المتبقين لا يجلسون بكسل حول النار. يتسللون عبر الظلام حتى لا نعرف أبدًا أين هم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫تسأل: “إذن أنتم في الغابة؟. شمالًا في المرتفعات، على الأرجح. أوه، كم هذا ممتع! ما مدى سوء أسلحتكم؟ من الواضح أنه ليس لديكم خيول. يا لكم من منزل بائس”.

‫أسأل مرتجفًا: “هل ق-قتلت هذين الـ-الاثنين؟”. أنحني فوقهما وأخلع ملابسهما الجافة لأستبدلها بملابسي. أشعر بنبضهما.

‫يقول كاسيوس بوضوح: “حثالة”.

‫يوافق كاسيوس: “نعم، في الواقع”.

أضع النصل المنجلي على كتفي. “تبدين فخورة جدًا بنفسك”.

‫تنحني في سرجها بسخرية. “ليس لديكم محاصيل. لقد قاتلتم للتو أولئك الذين يملكونها، وليس لديكم أسلحة أفضل، انه أمر واضح، وإلا لكنتم تحملونها معكم. إذن سيريس يتواجدون في هذه الأنحاء أيضًا. على الأرجح في الأراضي المنخفضة بالقرب من الغابات من أجل المحاصيل. أو بالقرب من ذلك النهر الكبير الذي يتحدث عنه الجميع”.

‫ترفع يدًا وتلوح بها جيئة وذهابًا. “نوعًا ما. نوعًا ما. أكثر فخرًا مما ينبغي أن يكون عليه ذلك الوسيم الذي هناك. إنه كثير الثرثرة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أقول: “فارس إلى الجنوب الشرقي”. كاسيوس لا ينظر.

‫أغير ثقلي على أصابع قدمي لأرى ما إذا كانت ستلاحظ. تعيد حصانها إلى الوراء. “الآن، الآن، أيها الحاصد، هل ستحاول امتطاء سرجي أيضًا؟”.

‫وعندما دمرت خريطتهم وانتهيت من تشويه تمثال مينيرفا، أستخدم الفأس الذي وجدته لنحت اسم مارس على طاولة الحرب الطويلة والجميلة. تغريني فكرة حفر اسم منزل آخر على الحطام لإرباكهم، لكنني أريدهم أن يعرفوا من فعل هذا. هذا المنزل منظم للغاية، مرتب ومستقر. لديهم قائد، ومغيرون، وحراس (ساذجون)، وطهاة، وأشجار زيتون، وحليب دافئ، ورماح صعق، وخيول، وعسل، واستراتيجية. أبناء مينيرفا. أوغاد فخورون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”أحاول فقط أن أطرحكِ عنه يا موستانج”.

‫أقول لكاسيوس بعد بضع ساعات من السباحة: ” ينبغي أن يكون روكي قد أشعلها الآن”.

“هل ترغب في جولة من التدحرج في الوحل؟ حسنًا، ما رأيك أن أعدك بأن أسمح لك بالصعود معي هنا إن أعطيتني المزيد من الأدلة عن مكان قلعتكم؟ عن أبراجها و مساحتها؟ يمكنني أن أكون سيدة لطيفة”. تنظر إليّ من أعلى إلى أسفل بمرح. عيناها تلمعان كعيون ثعلب. لا تزال هذه مجرد لعبة بالنسبة لها، مما يعني أن منزلها مكان متحضر. أحسدها بينما أتفحصها بالمثل. كاسيوس لم يكذب؛ إنها حقًا فاتنة. لكنني أفضل أن أطرحها من على حصانها الموستانج. قدماي متعبتان ونحن نلعب لعبة خطرة.

‫يضحك كاسيوس: “لقد سرقتها هكذا. بكل بساطة”. “يا لك من وغد صغير مجنون. أنت مجنون تمامًا. الاختيار المئة. مجنون تمامًا”.

‫أسأل، متمنيًا لو أنني انتبهت أكثر: “ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء ؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”لـ-لا… لماذا؟”.

‫”أعلى منك أيها الحاصد. أذكر أن ميركوري أرادك بشدة، لكن المنتقين المرافقين له لم يسمحوا له باختيارك في الجولة الأولى. بسبب شيء يتعلق بمدى شدة غضبك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫إذا تمكنا من الخروج من البحيرة دون أن يتم أسرنا.

‫”كنتِ أعلى مني؟ إذن أنتِ لستِ من ميركوري، لأنهم اختاروا فتى بدلاً مني، وأنتِ لستِ من جوبيتر، لأنهم اختاروا فتى وحشيًا”. أحاول أن أتذكر من تم اختياره قبلي، لكنني لا أستطيع، فأبتسم. “ربما لا يجب أن تكوني مغرورة إلى هذا الحد. حينها ربما لم أكن لأعرف ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء”.

‫لا مجال للركض. يغطس كاسيوس في البحيرة. أقفز من على موستانج، أركض خلفه عبر الوحل، وألقي بنفسي فوق الضفة لأنضم إليه في الماء. لا أجيد السباحة، لكنني أتعلم بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫ألاحظ السكين تحت سترتها السوداء، لكن ما زلت لا أتذكرها من عملية الانتقاء. لم أكن منتبهًا. كان يجب على كاسيوس أن يتذكرها بالطريقة التي ينظر بها إلى الفتيات، لكن ربما لا يستطيع التفكير إلا في كوين وأذنها المفقودة.

‫أصرخ بصوت عالٍ: “كيف اجتاز هؤلاء الأغبياء الاختبار؟ لقد كشفوا عن مكان قلعتنا”.

‫مهمتنا انتهت. يمكننا ترك موستانج. إنها ذكية بما يكفي لتكتشف الباقي. لكن المغادرة قد تكون مشكلة بدون حصان، ولا أعتقد أن موستانج تحتاج حقًا إلى حصانها.

‫”آسف!”.

‫أتظاهر بالملل. يراقب كاسيوس التلال المحيطة. ثم أتحرك فجأة كأنني لاحظت شيئًا. أهمس في أذنه “ثعبان” بينما أنظر إلى حوافر الحصان الأمامية. ينظر هو أيضًا، وعند هذه النقطة، تكون حركة الفتاة لا إرادية. حتى وهي تدرك أنها خدعة، تنحني إلى الأمام لتنظر إلى الحوافر.

‫ثم تتأرجح مذراة كاسيوس في الهواء وتعرقل الحصان. تسقط الفتاة و الوحش على العشب الموحل.

‫أندفع لأقطع مسافة العشرة أمتار. أنا سريع. هي كذلك، لكنها غير متوازنة قليلاً وعليها أن تميل نفسها إلى الخلف لتسحب حصانها بعيدًا. يتراجع الحصان في الوحل. أقفز نحوها وتمسك يدي اليمنى القوية بضفائرها الطويلة تمامًا عندما يندفع الحصان بعيدًا. أحاول سحبها من السرج، لكنها كالنار المستعرة. أجد نفسي مع حفنة من الذهب الملفوف. يبتعد الموستانج وتضحك الفتاة وتلعن شعرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫تسأل: “إذن أنتم في الغابة؟. شمالًا في المرتفعات، على الأرجح. أوه، كم هذا ممتع! ما مدى سوء أسلحتكم؟ من الواضح أنه ليس لديكم خيول. يا لكم من منزل بائس”.

‫ثم تتأرجح مذراة كاسيوس في الهواء وتعرقل الحصان. تسقط الفتاة و الوحش على العشب الموحل.

إنها صغيرة ورقيقة، لكن ابتسامتها ليست كذلك. إنها تسخر منا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أصرخ: “اللعنة عليك يا كاسيوس!”.

‫”روكي سيشعلها. الإيمان… يا صديقي… الإيمان”.

‫”آسف!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”أحاول فقط أن أطرحكِ عنه يا موستانج”.

“كدت تقتلها!”.

‫أضع النصل المنجلي على كتفي. “لدينا ما يكفي في الديار”. أشير إلى جنوب قلعتنا.

‫”أعلم! أعلم! آسف!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫ليس لدي الراية. تمامًا كما خططنا. قال سيفرو إن هناك بوابة خلفية مخفية للحصن. راهننا على أن شخصًا يائسًا للغاية للفرار من حصن ساقط سيستخدمها للهروب، أي شخص يحاول حماية الراية. كنا على حق.

‫أركض لأرى ما إذا كانت قد كسرت رقبتها. هذا من شأنه أن يفسد كل شيء. إنها لا تتحرك. أنحني لأتحسس نبضها وأشعر بشفرة تلامس فخذي. يدي موجودة بالفعل هناك لألوي معصمها بعيدًا. آخذ السكين وأثبتها أرضًا.

‫تقول بازدراء وهي تنظر إلى شعار منزل مارس على ستراتنا: “أهلًا يا أفراد منزل مارس”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبتسم شفتاها. “كنت أعلم أنك تريد أن تتدحرج معي في الوحل”. ثم تضم شفتيها وكأنها تريد قبلة. أرتد إلى الوراء. بدلًا من ذلك، تطلق صافرة وتصبح الخطة أكثر تعقيدًا بعض الشيء. أسمع أصوات حوافر.

‫الجميع لديهم خيول إلا نحن.

‫أنادي “جون!”. تستدير لتواجه رمح الصعق الخاص بي وترتجف بينما تخدر الكهرباء عضلاتها. هكذا أسرق طاهيتهم.

‫تغمز الفتاة وأجبر القماش على الابتعاد عن شعارها. منزل مينيرفا. كان الإغريق يطلقون عليها اسم أثينا. بالطبع. سبعة عشر حصانًا يندفعون أسفل الوادي من قمة التل. فرسانهم يحملون رماح صعق كهربائية. من أين حصلوا على رماح صاعقة بحق الجحيم؟.

‫أسمع صوتًا مألوفًا. “المكان آمن الآن. اخرجا من الماء أيها السمكتان”.

‫تسخر موستانج: “حان وقت الركض أيها الحاصد. جيشي قادم”.

‫”سنفعل”. بالتأكيد سنفعل.

‫لا مجال للركض. يغطس كاسيوس في البحيرة. أقفز من على موستانج، أركض خلفه عبر الوحل، وألقي بنفسي فوق الضفة لأنضم إليه في الماء. لا أجيد السباحة، لكنني أتعلم بسرعة.

‫تضحك على الرغم من خوفها. ثلاثة فتيان يستديرون عند الزاوية. اثنان منهم أغلظ لكن أقصر مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يسخر فرسان منزل مينيرفا من كاسيوس ومني ونحن نسبح في وسط البحيرة الصغيرة. الجو صيفي لكن الماء بارد وعميق. يقترب الغسق. أطرافي مخدرة. لا يزال أفراد مينيرفا يدورون حول البحيرة، في انتظار أن نتعب. لن نفعل.

‫”علينا أن نعيدها”. يتلاشى تجهم كاسيوس وهو ينظر إلى روكي، ثم إليّ. “كوين. علينا أن نعيدها قبل أن يأخذها إلى برجه”.

لدي ثلاث حقائب مقاومة للماء في جيوبي. أنفخها بالهواء وأعطي اثنتين لكاسيوس، وأحتفظ بواحدة لنفسي. انها تساعدنا على الطفو، وبما أن لا أحد من أفراد مينيرفا يبدو عازمًا على السباحة لمقابلتنا، فنحن بأمان في الوقت الحالي.

‫أسناننا تصطك.

‫أقول لكاسيوس بعد بضع ساعات من السباحة: ” ينبغي أن يكون روكي قد أشعلها الآن”.

‫أصرخ: “يا صاحب صدر المؤخرة!”. لقد سمعها سيفرو آخر مرة كان هنا.

‫”روكي سيشعلها. الإيمان… يا صديقي… الإيمان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫إذا تمكنا من الخروج من البحيرة دون أن يتم أسرنا.

‫”من المفترض أيضًا أن نكون قد اقتربنا من الديار”.

‫أتظاهر بالملل. يراقب كاسيوس التلال المحيطة. ثم أتحرك فجأة كأنني لاحظت شيئًا. أهمس في أذنه “ثعبان” بينما أنظر إلى حوافر الحصان الأمامية. ينظر هو أيضًا، وعند هذه النقطة، تكون حركة الفتاة لا إرادية. حتى وهي تدرك أنها خدعة، تنحني إلى الأمام لتنظر إلى الحوافر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”حسنًا، لا تزال الأمور تسير بشكل أفضل من خطتي”.

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

‫أصرخ وأسناني تصطك: “يبدو أنك مصابة بالملل يا موستانج! تعالي للسباحة”.

‫تأتي الصيحات. ينتشر حريق كاسيوس. تركض فتاة إلى غرفة الحرب. أكاد أفقدها صوابها وأنا أرفع فأسي. لا جدوى من إيذائها. لا يمكننا أخذ سجناء، ليس بسهولة. لذا أخرج كلا من نصلي المنجلي ورمح الصعق. الوحل على وجهي. شعري الذهبي أشعث. أبدو مرعبًا.

‫تضحك من الشاطئ: “كي أصاب بانخفاض في درجة حرارة الجسم؟ لست غبية. أنا من منزل مينيرفا، لست من منزل مارس، أتذكر!”. “أفضل أن أدفئ نفسي بجوار مدفأة قلعتكم. أترى؟”. تشير خلفنا وتتحدث بسرعة إلى ثلاثة فتيان طوال القامة، أحدهم يبدو ضخمًا كأوبسديان —أكتافه تشبه سحابة رعدية ضخمة.

“كدت تقتلها!”.

‫عمود كثيف من الدخان يرتفع في الأفق. أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أصرخ: “اللعنة عليك يا كاسيوس!”.

‫أصرخ بصوت عالٍ: “كيف اجتاز هؤلاء الأغبياء الاختبار؟ لقد كشفوا عن مكان قلعتنا”.

‫أنادي: “يا عفريت، أيها المختل. أهذا أنت؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يرد كاسيوس بصوت أعلى: “إذا عدنا، سأغرقهم في بولهم”. “باستثناء أنطونيا. إنها جميلة جدًا لذلك”.

‫يرد سيفرو بحدة: “قال روكي إنكم ستكونون في الشرق. الخطة لا تزال قائمة، كما يقول”.

‫أسناننا تصطك.

“كدت تقتلها!”.

‫يعتقد المغيرون الثمانية عشر أن منزل مارس غبي، بلا خيول، وغير مستعد.

‫”لا”. يميل سيفرو رأسه نحوي. “هل كان يجب علي أن أفعل؟”.

‫تنادينا موستانج: “أيها الحاصد، أيها الوسيم، يجب أن أترككما الآن!”. “حاولا ألا تغرقا قبل أن أعود برايتكما. يمكن أن تكونا حارسي الشخصيين الجميلين. ويمكن أن يكون لديكما قبعتان متطابقتان! لكن سيتعين علينا تعليمكما التفكير بشكل أفضل!”.

‫يقول كاسيوس: “ا-انتظر. هل تعرف كيف تفعل ذلك؟”.

‫تنطلق بعيدًا مع خمسة عشر فارسًا، الذهبي الضخم يوجه حصانه بجانبها كظل هائل. يصرخ أتباعها وهم يركبون. تترك لنا أيضًا رفقة. فارسان مع رماح صعق. أدواتنا الزراعية ملقاة في الوحل على الشاطئ.

‫”ه-ه-هناك خطب ما ب-بك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”م-موستانج إنها… مثيرة”، يتمكن كاسيوس من قولها مرتجفًا.

‫أنادي: “لقد وجدنا منزل مارس”. “هيا! افتحوا البوابة اللعينة”.

‫”إنها م-م-مخيفة”.

‫لا مجال للركض. يغطس كاسيوس في البحيرة. أقفز من على موستانج، أركض خلفه عبر الوحل، وألقي بنفسي فوق الضفة لأنضم إليه في الماء. لا أجيد السباحة، لكنني أتعلم بسرعة.

‫”ت-ت-تذكرني ب-ب-والدتي”.

‫لم أجد رايتهم في أي مكان في غرفة القيادة. مثلنا، لم يكونوا أغبياء بما يكفي لتركها في العراء. لا مشكلة، سنجدها بطريقتنا الخاصة. في الوقت المناسب، أشم رائحة دخان نيران كاسيوس تتسرب من خلال النوافذ. يا لها من غرفة حرب جميلة يملكونها. أجمل بكثير من غرفة منزل مارس.

‫”ه-ه-هناك خطب ما ب-بك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”أحاول فقط أن أطرحكِ عنه يا موستانج”.

‫يومئ موافقًا. “إذن… الخطة ت-ت-تسير على ما يرام”.

‫تأتي الصيحات. ينتشر حريق كاسيوس. تركض فتاة إلى غرفة الحرب. أكاد أفقدها صوابها وأنا أرفع فأسي. لا جدوى من إيذائها. لا يمكننا أخذ سجناء، ليس بسهولة. لذا أخرج كلا من نصلي المنجلي ورمح الصعق. الوحل على وجهي. شعري الذهبي أشعث. أبدو مرعبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫إذا تمكنا من الخروج من البحيرة دون أن يتم أسرنا.

‫انطلقت أنا وكاسيوس شرقًا وفقًا لخطتي، أبعد مما ذهبنا إليه من قبل. بقينا في المرتفعات الشمالية، لكننا حرصنا على السير على طول القمم العالية الظاهرة للسهول المفتوحة أدناه. نمضي شرقًا ثم أبعد شرقًا، وسيقاننا الطويلة تقطع المسافات بسرعة وبُعد.

‫يحل الليل أخيرا، ومع الظلام يأتي عواء الذئاب من المرتفعات الضبابية. نبدأ في الغرق حيث بدأ الهواء بالتسرب من حقائبنا المقاومة للماء من خلال ثقوب صغيرة ناتجة عن الضغط. ربما كانت لدينا فرصة للتسلل بعيدًا في الليل، لكن أفراد مينيرفا المتبقين لا يجلسون بكسل حول النار. يتسللون عبر الظلام حتى لا نعرف أبدًا أين هم.

‫أصرخ وأسناني تصطك: “يبدو أنك مصابة بالملل يا موستانج! تعالي للسباحة”.

‫لماذا لا يمكن لأولئك الأغبياء أن يجلسوا في قلعتهم و يتشاجروا فيما بينهم مثل زملائنا؟.

‫لماذا لا يمكن لأولئك الأغبياء أن يجلسوا في قلعتهم و يتشاجروا فيما بينهم مثل زملائنا؟.

‫سأصبح عبدًا مرة أخرى. ربما ليس عبدًا حقيقيًا، لكن هذا لا يهم. لن أخسر. لا أستطيع أن أخسر. ستكون إيو قد ماتت من أجل لا شيء إذا سمحت لنفسي بالغرق هنا، إذا سمحت لخطتي بالفشل. ومع ذلك، لا أعرف كيف أهزم أعدائي. إنهم أذكياء والاحتمالات تميل لصالحهم بشدة.

‫أنادي “جون!”. تستدير لتواجه رمح الصعق الخاص بي وترتجف بينما تخدر الكهرباء عضلاتها. هكذا أسرق طاهيتهم.

‫يغرق حلم إيو معي في ظلام البحيرة، وأنا على وشك السباحة إلى الشاطئ، بغض النظر عن النتيجة، عندها يفزع شيء ما الخيول. ثم صوت صرخة يشق طريقه عبر الماء.

‫هل يساعدنا سيفرو بالفعل؟ بالطبع مساعدته تبدأ بسرد أوجه قصورنا. “إذا وصل أفراد مينيرفا إلى المعقل، فسوف يدمرون تيتوس ويأخذون أرضنا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يتسلل الخوف إلى عمودي الفقري بينما يعوي شيء ما. إنه ليس ذئبًا. لا يمكن أن يكون ما أعتقده. يومض ضوء أزرق بينما يتأرجح رمح صعق في الهواء. يصرخ الصبي ويلعن مرة أخرى. لقد أصابه سكين. يركض شخص لمساعدته ويضيء وميض كهربائي أزرق مرة أخرى.

‫أسناننا تصطك.

‫أرى ذئبًا أسود يقف فوق جثة بينما تهوي أخرى. يعم الظلام مرة أخرى. صمت، ثم أنين حزين لروبوتات طبية تنزل من أوليمبوس.

‫أذهب إلى المطبخ. حريق كاسيوس ليس سيئًا. معظمه من الشحوم والأغصان. فتاة تصرخ محاولة ضرب النار لاطفاءها.

‫أسمع صوتًا مألوفًا. “المكان آمن الآن. اخرجا من الماء أيها السمكتان”.

“هل ترغب في جولة من التدحرج في الوحل؟ حسنًا، ما رأيك أن أعدك بأن أسمح لك بالصعود معي هنا إن أعطيتني المزيد من الأدلة عن مكان قلعتكم؟ عن أبراجها و مساحتها؟ يمكنني أن أكون سيدة لطيفة”. تنظر إليّ من أعلى إلى أسفل بمرح. عيناها تلمعان كعيون ثعلب. لا تزال هذه مجرد لعبة بالنسبة لها، مما يعني أن منزلها مكان متحضر. أحسدها بينما أتفحصها بالمثل. كاسيوس لم يكذب؛ إنها حقًا فاتنة. لكنني أفضل أن أطرحها من على حصانها الموستانج. قدماي متعبتان ونحن نلعب لعبة خطرة.

‫نصل إلى الشاطئ ونتنفس بصعوبة في الوحل. لقد أصابنا انخفاض طفيف في حرارة الجسم. لن يقتلنا ولكن أصابعي لا تزال بطيئة بينما يتسلل الوحل بينها. يرتجف جسدي مثل عامل حفر أثناء العمل.

‫”ت-ت-تذكرني ب-ب-والدتي”.

‫أنادي: “يا عفريت، أيها المختل. أهذا أنت؟”.

‫أصرخ مثل إله الغضب. أوه، كيف يفرون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنسل القبيلة الرابعة من الظلام. انه يرتدي فرو الذئب الذي قتله. يغطي رأسه حتى ساقيه. يا له من طفل صغير. ذهب زيه الأسود مغطى بالوحل. وكذلك وجهه.

‫”كنتِ أعلى مني؟ إذن أنتِ لستِ من ميركوري، لأنهم اختاروا فتى بدلاً مني، وأنتِ لستِ من جوبيتر، لأنهم اختاروا فتى وحشيًا”. أحاول أن أتذكر من تم اختياره قبلي، لكنني لا أستطيع، فأبتسم. “ربما لا يجب أن تكوني مغرورة إلى هذا الحد. حينها ربما لم أكن لأعرف ما هو ترتيبك في عملية الانتقاء”.

‫يزحف كاسيوس على ركبتيه ليعانق سيفرو. “أوه، أ-أنت ج-جميل يا عفريت. ج-جميل، فتى ج-ج-ميل. ورائحتك كريهة”.

‫جزء من كاسيوس قد تلاشى . ذلك الفتى الذي لا يُقهر والذي قابلته لأول مرة أصبح مختلفًا بطريقة ما. إذ غيره الإذلال الذي تعرض له. لكن لا يمكنني تحديد كيف حدث هذا التغيير بالضبط، بينما أقوّم أصابعه و أساعده في إعادة كتفه إلى مكانه. يسقط أرضًا من شدة الألم.

‫يسأل سيفرو من فوق كتفي كاسيوس: “هل كان يمضغ الفطر المسموم؟ توقف عن لمسي أيها القزم”. يدفعه كاسيوس بعيدًا، بحرج.

‫يرد سيفرو بحدة: “قال روكي إنكم ستكونون في الشرق. الخطة لا تزال قائمة، كما يقول”.

‫أسأل مرتجفًا: “هل ق-قتلت هذين الـ-الاثنين؟”. أنحني فوقهما وأخلع ملابسهما الجافة لأستبدلها بملابسي. أشعر بنبضهما.

‫تسخر موستانج: “حان وقت الركض أيها الحاصد. جيشي قادم”.

‫”لا”. يميل سيفرو رأسه نحوي. “هل كان يجب علي أن أفعل؟”.

‫نصل إلى الشاطئ ونتنفس بصعوبة في الوحل. لقد أصابنا انخفاض طفيف في حرارة الجسم. لن يقتلنا ولكن أصابعي لا تزال بطيئة بينما يتسلل الوحل بينها. يرتجف جسدي مثل عامل حفر أثناء العمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أضحك: “لـ-لـ-لماذا تسألني كـ-كأنني قائدك؟ أنت تعرف ما يجب فعله”.

‫تسخر موستانج: “حان وقت الركض أيها الحاصد. جيشي قادم”.

‫يهز سيفرو كتفيه. “أنت مثلي”. ينظر إلى كاسيوس بازدراء. “وبطريقة ما لا تزال مثله. إذن، هل أقتلهما؟” يسأل عرضًا.

‫تنادينا موستانج: “أيها الحاصد، أيها الوسيم، يجب أن أترككما الآن!”. “حاولا ألا تغرقا قبل أن أعود برايتكما. يمكن أن تكونا حارسي الشخصيين الجميلين. ويمكن أن يكون لديكما قبعتان متطابقتان! لكن سيتعين علينا تعليمكما التفكير بشكل أفضل!”.

‫يتبادل كاسيوس وأنا نظرات متفاجئة. “لـ-لـ-لا”، نتفق تمامًا كما تصل الروبوتات الطبية لتأخذ أفراد مينيرفا بعيدًا. لقد آذاهم بشدة بما يكفي لإخراجهم من اللعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنسل القبيلة الرابعة من الظلام. انه يرتدي فرو الذئب الذي قتله. يغطي رأسه حتى ساقيه. يا له من طفل صغير. ذهب زيه الأسود مغطى بالوحل. وكذلك وجهه.

‫يسأل كاسيوس: “إذن، بالله عليك، ما الذي تفعله وأنت تتجول في فرو ذئب على طول هذا الطريق؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫إذا تمكنا من الخروج من البحيرة دون أن يتم أسرنا.

‫يرد سيفرو بحدة: “قال روكي إنكم ستكونون في الشرق. الخطة لا تزال قائمة، كما يقول”.

‫”نعم. ن-نعم. فهمت”. أتخلص من آخر ارتعاشاتي. “ولكن كيف؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أسأل: “هل وصل أفراد مينيرفا إلى القلعة؟”.

‫ترفع يدًا وتلوح بها جيئة وذهابًا. “نوعًا ما. نوعًا ما. أكثر فخرًا مما ينبغي أن يكون عليه ذلك الوسيم الذي هناك. إنه كثير الثرثرة”.

‫يبصق سيفرو في العشب. يلقي القمران ظلالًا غريبة على وجهه الداكن. “كيف لي أن أعرف بحق الجحيم؟ لقد مروا بي في الطريق. لكن ليس لديكم أي نفوذ، كما تعلمون. إنها خطة مسدودة”.

‫أنادي “جون!”. تستدير لتواجه رمح الصعق الخاص بي وترتجف بينما تخدر الكهرباء عضلاتها. هكذا أسرق طاهيتهم.

‫هل يساعدنا سيفرو بالفعل؟ بالطبع مساعدته تبدأ بسرد أوجه قصورنا. “إذا وصل أفراد مينيرفا إلى المعقل، فسوف يدمرون تيتوس ويأخذون أرضنا”.

‫”نعم. ن-نعم. فهمت”. أتخلص من آخر ارتعاشاتي. “ولكن كيف؟”.

‫أقول: “نعم. هذا هو الهدف”.

‫أقول: “نعم. هذا هو الهدف”.

‫”سيأخذون أيضًا رايتنا—”.

‫فتاة على صهوة جواد “موستانج” أشهب تراقبنا من حافة الوادي. تحمل على سرجها عمودًا طويلاً مغطى. لا أستطيع تمييز منزلها، لكني رأيتها من قبل. أتذكرها وكأن الأمر حدث بالأمس. الفتاة التي نعتتني بالقزم عندما سقطت من على ذلك المهر الذي وضعني عليه ماتيو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”هذا خ-خطر يجب أن نتحمله”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”سأكون صريحًا معكِ”. يرسم كاسيوس ابتسامة على وجهه المصاب. “أنتِ جميلة بشكل مذهل. لا بد أنكِ من كوكب الزهرة. اضربيني بما هو تحت ذلك الغطاء على سرجك وخذيني معكِ إلى قلعتكِ. سأكون عبدكِ الوردي إذا وعدتِ بألا تشاركيني مع أحد وأن تبقيني دافئًا كل ليلة”. يخطو خطوة غير ثابتة إلى الأمام. “وكل صباح”. يتراجع حصانها أربع خطوات إلى الوراء حتى يتخلى عن محاولته لسرقة حصانها.

‫”—لذا سرقت الراية من الحصن ودفنتها في الغابة”.

‫يضحك بشدة لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.

‫كان يجب أن أفكر في ذلك.

‫يصرخون: “أعداء!”، “أعداء!”.

‫يضحك كاسيوس: “لقد سرقتها هكذا. بكل بساطة”. “يا لك من وغد صغير مجنون. أنت مجنون تمامًا. الاختيار المئة. مجنون تمامًا”.

……

‫يبدو سيفرو منزعجًا. مسرورًا. لكنه منزعج. “حتى ذلك الحين، لا يمكننا ضمان مغادرتهم لأراضينا”.

‫كان يجب أن أفكر في ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أسأل بينما لا أزال أرتجف ولكن صبري قد نفد: “ما هو اقتراحك؟”. كان بإمكانه مساعدتنا من قبل.

‫عندما نصل إلى حصنهم الحجري الرملي المترامي الأطراف، يعترضنا صوت من السور فوق البوابة. سيفرو ذو مظهر لافت جدًا بعباءته المصنوعة من جلد الذئب، لذا فهو يحرس طريق الهروب.

‫”الحصول على نفوذ لإخراجهم بعد أن يقوموا بمهمتهم في القضاء على تيتوس، بالطبع”.

‫وعندما دمرت خريطتهم وانتهيت من تشويه تمثال مينيرفا، أستخدم الفأس الذي وجدته لنحت اسم مارس على طاولة الحرب الطويلة والجميلة. تغريني فكرة حفر اسم منزل آخر على الحطام لإرباكهم، لكنني أريدهم أن يعرفوا من فعل هذا. هذا المنزل منظم للغاية، مرتب ومستقر. لديهم قائد، ومغيرون، وحراس (ساذجون)، وطهاة، وأشجار زيتون، وحليب دافئ، ورماح صعق، وخيول، وعسل، واستراتيجية. أبناء مينيرفا. أوغاد فخورون.

‫”نعم. ن-نعم. فهمت”. أتخلص من آخر ارتعاشاتي. “ولكن كيف؟”.

‫يصرخون: “أعداء!”، “أعداء!”.

‫يهز سيفرو كتفيه. “سنأخذ راية مينيرفا”.

‫عندما نصل إلى حصنهم الحجري الرملي المترامي الأطراف، يعترضنا صوت من السور فوق البوابة. سيفرو ذو مظهر لافت جدًا بعباءته المصنوعة من جلد الذئب، لذا فهو يحرس طريق الهروب.

‫يقول كاسيوس: “ا-انتظر. هل تعرف كيف تفعل ذلك؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫ألاحظ السكين تحت سترتها السوداء، لكن ما زلت لا أتذكرها من عملية الانتقاء. لم أكن منتبهًا. كان يجب على كاسيوس أن يتذكرها بالطريقة التي ينظر بها إلى الفتيات، لكن ربما لا يستطيع التفكير إلا في كوين وأذنها المفقودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫يستهزئ سيفرو: “ما الذي تعتقد أنني كنت أفعله كل هذا الوقت أيها الأحمق الغبي المدلل؟ أنني كنت أستمني في الأدغال؟”.

‫الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.

ننظر أنا و ‫كاسيوس إلى بعضنا البعض.

‫أسناننا تصطك.

‫أقول: “نوعًا ما”.

‫يسأل كاسيوس: “إذن، بالله عليك، ما الذي تفعله وأنت تتجول في فرو ذئب على طول هذا الطريق؟”.

‫يوافق كاسيوس: “نعم، في الواقع”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أصرخ: “اللعنة عليك يا كاسيوس!”.

‫نركب خيول المينيرفيين ونتجه شرق المرتفعات. لست فارسًا ماهرًا. بالطبع كاسيوس كذلك، لذا أتعلم التمسك بأضلاعه المصابة بشكل جيد. وجوهنا مطلية بالوحل. نبدوا كظلال في الليل، لذا سيرون خيولنا، ورماحنا، وشعاراتنا، وسيعتقدون أننا منهم.

‫لم أجد رايتهم في أي مكان في غرفة القيادة. مثلنا، لم يكونوا أغبياء بما يكفي لتركها في العراء. لا مشكلة، سنجدها بطريقتنا الخاصة. في الوقت المناسب، أشم رائحة دخان نيران كاسيوس تتسرب من خلال النوافذ. يا لها من غرفة حرب جميلة يملكونها. أجمل بكثير من غرفة منزل مارس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫تقع قلعة مينيرفا في منطقة متموجة مغطاة بالزهور البرية وأشجار الزيتون. يلمع القمران بشكل مشرق فوق المناظر الطبيعية المتغيرة. تصدر البوم أصواتها من الأغصان الملتوية أعلاه.

‫يزحف كاسيوس على ركبتيه ليعانق سيفرو. “أوه، أ-أنت ج-جميل يا عفريت. ج-جميل، فتى ج-ج-ميل. ورائحتك كريهة”.

‫عندما نصل إلى حصنهم الحجري الرملي المترامي الأطراف، يعترضنا صوت من السور فوق البوابة. سيفرو ذو مظهر لافت جدًا بعباءته المصنوعة من جلد الذئب، لذا فهو يحرس طريق الهروب.

‫هل يساعدنا سيفرو بالفعل؟ بالطبع مساعدته تبدأ بسرد أوجه قصورنا. “إذا وصل أفراد مينيرفا إلى المعقل، فسوف يدمرون تيتوس ويأخذون أرضنا”.

‫أنادي: “لقد وجدنا منزل مارس”. “هيا! افتحوا البوابة اللعينة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫”ما هذا بحق الجحيم؟”.

‫يطلب الحارس بكسل من الحصن: “كلمة المرور”.

‫ثم تتأرجح مذراة كاسيوس في الهواء وتعرقل الحصان. تسقط الفتاة و الوحش على العشب الموحل.

‫أصرخ: “يا صاحب صدر المؤخرة!”. لقد سمعها سيفرو آخر مرة كان هنا.

‫”نعم. أوه أوه. كما ترين، لم يكن لدينا أي أدوات في معقلنا إلا تلك التي وجدناها بمنزلنا، لذا… لا بد أنكِ واجهتِ منزل سيريس بالفعل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫ينادي الحارس: “ممتاز. أين فرجينيا والمغيرون؟”.

‫أسمع صوتًا مألوفًا. “المكان آمن الآن. اخرجا من الماء أيها السمكتان”.

‫موستانج؟.

‫نصل إلى الشاطئ ونتنفس بصعوبة في الوحل. لقد أصابنا انخفاض طفيف في حرارة الجسم. لن يقتلنا ولكن أصابعي لا تزال بطيئة بينما يتسلل الوحل بينها. يرتجف جسدي مثل عامل حفر أثناء العمل.

‫”أخذنا رايتهم يا رجل! لم يكن لدى هؤلاء الأغبياء خيول حتى. قد نتمكن من الاستيلاء على القلعة!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫يضحك كاسيوس. “بل كبريائي فقط”.

‫يصدقني الحارس.

‫يوافق كاسيوس: “نعم، في الواقع”.

‫”أخبار ممتازة! فيرجينيا شيطانة. لقد أعدت جون العشاء. أحضر بعضًا من المطبخ ثم انضم إلي، إذا أردت. أشعر بالملل وأحتاج إلى التسلية”.

‫يسحبني كاسيوس إلى إسطبلاتهم. تُركت سبعة خيول. نسرق ستة منهم بعد إلقاء شمعة في مخازن القش الخاصة بهم ونخرج من البوابة الرئيسية بينما يلتهم الدخان والذعر الحصن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫تصر البوابة بينما تفتح ببطء شديد. أضحك عندما تنفرج أخيرًا بما يكفي لندخل راكبين جنبًا إلى جنب. لم يقابلنا حراس حتى. قلعتهم مختلفة—أكثر جفافًا ونظافة وأقل قمعًا. لديهم حدائق وأشجار زيتون تتلوى بين الأعمدة الحجرية الرملية في الطابق السفلي.

‫”نعم. أوه أوه. كما ترين، لم يكن لدينا أي أدوات في معقلنا إلا تلك التي وجدناها بمنزلنا، لذا… لا بد أنكِ واجهتِ منزل سيريس بالفعل”.

‫نختبئ في الظلال بينما تمر فتاتان بكؤوس من الحليب. ليس لديهن مشاعل أو نيران يمكن للعدو رؤيتها من بعيد، فقط شموع صغيرة. هذا يسهل التسلل. من الواضح أن الفتاتين جميلتان، لأن كاسيوس يغير تعابير وجهه ويتظاهر بملاحقتهما صعودًا على الدرج. بعد أن يرمقني بابتسامة، يتسلل نحو الأصوات التي تصدر من المطبخ بينما أبحث عن غرفة القيادة الخاصة بهم.

‫”نعم. أوه أوه. كما ترين، لم يكن لدينا أي أدوات في معقلنا إلا تلك التي وجدناها بمنزلنا، لذا… لا بد أنكِ واجهتِ منزل سيريس بالفعل”.

‫أجدها في الطابق الثالث. تطل النوافذ على السهل المظلم. أمام النوافذ يقع أطلس مينيرفا. علم محترق يطفو فوق قلعة منزلي. لا أعرف ما الذي يعنيه ذلك، لكن لا يمكن أن يكون شيئا جيدًا.

‫”حسنًا، ألست ساحرًا يا وسيم. وبتلك المذراة التي في يدك، لا بد أنك مقاتل من الدرجة الأولى أيضًا”. ترمش برموشها. ينفخ كاسيوس صدره موافقًا. تنتظر منه أن يفهم. ثم يعبس.

‫قلعة أخرى، قلعة منزل ديانا، تقع جنوب قلعة مينيرفا في الغابة العظمى. هذا كل ما تم اكتشافه. لديهم قوائم نتائج خاصة بهم لتتبع الإنجازات. شخص يدعى باكس يبدو وكأنه كابوس دموي. لقد أسر ثمانية عبيد شخصيًا، وتسبب في نزول الروبوتات الطبية لجلب تسعة طلاب، لذا أفترض أنه طويل القامة الشبيه بالأوبسديان الذي كان يرافق موستانج.

“هل ترغب في جولة من التدحرج في الوحل؟ حسنًا، ما رأيك أن أعدك بأن أسمح لك بالصعود معي هنا إن أعطيتني المزيد من الأدلة عن مكان قلعتكم؟ عن أبراجها و مساحتها؟ يمكنني أن أكون سيدة لطيفة”. تنظر إليّ من أعلى إلى أسفل بمرح. عيناها تلمعان كعيون ثعلب. لا تزال هذه مجرد لعبة بالنسبة لها، مما يعني أن منزلها مكان متحضر. أحسدها بينما أتفحصها بالمثل. كاسيوس لم يكذب؛ إنها حقًا فاتنة. لكنني أفضل أن أطرحها من على حصانها الموستانج. قدماي متعبتان ونحن نلعب لعبة خطرة.

‫لم أجد رايتهم في أي مكان في غرفة القيادة. مثلنا، لم يكونوا أغبياء بما يكفي لتركها في العراء. لا مشكلة، سنجدها بطريقتنا الخاصة. في الوقت المناسب، أشم رائحة دخان نيران كاسيوس تتسرب من خلال النوافذ. يا لها من غرفة حرب جميلة يملكونها. أجمل بكثير من غرفة منزل مارس.

‫انطلقت أنا وكاسيوس شرقًا وفقًا لخطتي، أبعد مما ذهبنا إليه من قبل. بقينا في المرتفعات الشمالية، لكننا حرصنا على السير على طول القمم العالية الظاهرة للسهول المفتوحة أدناه. نمضي شرقًا ثم أبعد شرقًا، وسيقاننا الطويلة تقطع المسافات بسرعة وبُعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أحطم كل شيء.

‫”نعم. ن-نعم. فهمت”. أتخلص من آخر ارتعاشاتي. “ولكن كيف؟”.

‫وعندما دمرت خريطتهم وانتهيت من تشويه تمثال مينيرفا، أستخدم الفأس الذي وجدته لنحت اسم مارس على طاولة الحرب الطويلة والجميلة. تغريني فكرة حفر اسم منزل آخر على الحطام لإرباكهم، لكنني أريدهم أن يعرفوا من فعل هذا. هذا المنزل منظم للغاية، مرتب ومستقر. لديهم قائد، ومغيرون، وحراس (ساذجون)، وطهاة، وأشجار زيتون، وحليب دافئ، ورماح صعق، وخيول، وعسل، واستراتيجية. أبناء مينيرفا. أوغاد فخورون.

‫”من المفترض أيضًا أن نكون قد اقتربنا من الديار”.

‫دعهم يشعرون قليلاً بما يشعر به منزل مارس. دعهم يشعرون بالغضب. بالفوضى.

‫نركب خيول المينيرفيين ونتجه شرق المرتفعات. لست فارسًا ماهرًا. بالطبع كاسيوس كذلك، لذا أتعلم التمسك بأضلاعه المصابة بشكل جيد. وجوهنا مطلية بالوحل. نبدوا كظلال في الليل، لذا سيرون خيولنا، ورماحنا، وشعاراتنا، وسيعتقدون أننا منهم.

‫تأتي الصيحات. ينتشر حريق كاسيوس. تركض فتاة إلى غرفة الحرب. أكاد أفقدها صوابها وأنا أرفع فأسي. لا جدوى من إيذائها. لا يمكننا أخذ سجناء، ليس بسهولة. لذا أخرج كلا من نصلي المنجلي ورمح الصعق. الوحل على وجهي. شعري الذهبي أشعث. أبدو مرعبًا.

“كدت تقتلها!”.

‫أسألها بصوت أجش: “هل أنتِ جون؟”.

‫الجميع لديهم خيول إلا نحن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”لـ-لا… لماذا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫ألاحظ السكين تحت سترتها السوداء، لكن ما زلت لا أتذكرها من عملية الانتقاء. لم أكن منتبهًا. كان يجب على كاسيوس أن يتذكرها بالطريقة التي ينظر بها إلى الفتيات، لكن ربما لا يستطيع التفكير إلا في كوين وأذنها المفقودة.

‫”هل تجيدين الطبخ؟”.

‫أصرخ مثل إله الغضب. أوه، كيف يفرون.

‫تضحك على الرغم من خوفها. ثلاثة فتيان يستديرون عند الزاوية. اثنان منهم أغلظ لكن أقصر مني.

‫تغمز الفتاة وأجبر القماش على الابتعاد عن شعارها. منزل مينيرفا. كان الإغريق يطلقون عليها اسم أثينا. بالطبع. سبعة عشر حصانًا يندفعون أسفل الوادي من قمة التل. فرسانهم يحملون رماح صعق كهربائية. من أين حصلوا على رماح صاعقة بحق الجحيم؟.

‫أصرخ مثل إله الغضب. أوه، كيف يفرون.

‫يبصق سيفرو في العشب. يلقي القمران ظلالًا غريبة على وجهه الداكن. “كيف لي أن أعرف بحق الجحيم؟ لقد مروا بي في الطريق. لكن ليس لديكم أي نفوذ، كما تعلمون. إنها خطة مسدودة”.

‫يصرخون: “أعداء!”، “أعداء!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫يسخر فرسان منزل مينيرفا من كاسيوس ومني ونحن نسبح في وسط البحيرة الصغيرة. الجو صيفي لكن الماء بارد وعميق. يقترب الغسق. أطرافي مخدرة. لا يزال أفراد مينيرفا يدورون حول البحيرة، في انتظار أن نتعب. لن نفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫أزأر لأربكهم مرة أخرى ثم أخرى وأنا أنزل الدرج: “إنهم في الأبراج!”. “الطوابق العليا! في كل مكان! انهم كثيرون جدًا! بالعشرات! العشرات! منزل مارس هنا! لقد أتى منزل مارس!”. ينتشر الدخان. وكذلك صرخاتهم. يصرخون: “منزل مارس! لقد أتى منزل مارس!”.

‫دعهم يشعرون قليلاً بما يشعر به منزل مارس. دعهم يشعرون بالغضب. بالفوضى.

‫يمر شاب مسرعًا بجانبي. أمسك بياقته وألقي به من نافذة إلى الفناء أدناه، مما يفرق أفراد مينيرفا المتجمعين هناك.

‫يضحك بشدة لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.

‫أذهب إلى المطبخ. حريق كاسيوس ليس سيئًا. معظمه من الشحوم والأغصان. فتاة تصرخ محاولة ضرب النار لاطفاءها.

‫أجدها في الطابق الثالث. تطل النوافذ على السهل المظلم. أمام النوافذ يقع أطلس مينيرفا. علم محترق يطفو فوق قلعة منزلي. لا أعرف ما الذي يعنيه ذلك، لكن لا يمكن أن يكون شيئا جيدًا.

‫أنادي “جون!”. تستدير لتواجه رمح الصعق الخاص بي وترتجف بينما تخدر الكهرباء عضلاتها. هكذا أسرق طاهيتهم.

‫نختبئ في الظلال بينما تمر فتاتان بكؤوس من الحليب. ليس لديهن مشاعل أو نيران يمكن للعدو رؤيتها من بعيد، فقط شموع صغيرة. هذا يسهل التسلل. من الواضح أن الفتاتين جميلتان، لأن كاسيوس يغير تعابير وجهه ويتظاهر بملاحقتهما صعودًا على الدرج. بعد أن يرمقني بابتسامة، يتسلل نحو الأصوات التي تصدر من المطبخ بينما أبحث عن غرفة القيادة الخاصة بهم.

‫يجدني كاسيوس وأنا أركض مع جون على كتفي عبر حدائقهم.

‫نركب خيول المينيرفيين ونتجه شرق المرتفعات. لست فارسًا ماهرًا. بالطبع كاسيوس كذلك، لذا أتعلم التمسك بأضلاعه المصابة بشكل جيد. وجوهنا مطلية بالوحل. نبدوا كظلال في الليل، لذا سيرون خيولنا، ورماحنا، وشعاراتنا، وسيعتقدون أننا منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫”ما هذا بحق الجحيم؟”.

‫يضحك بشدة لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.

‫أشرح له: “إنها طاهية!”.

‫انطلقت أنا وكاسيوس شرقًا وفقًا لخطتي، أبعد مما ذهبنا إليه من قبل. بقينا في المرتفعات الشمالية، لكننا حرصنا على السير على طول القمم العالية الظاهرة للسهول المفتوحة أدناه. نمضي شرقًا ثم أبعد شرقًا، وسيقاننا الطويلة تقطع المسافات بسرعة وبُعد.

‫يضحك بشدة لدرجة أنه بالكاد يستطيع التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫أركل حجرًا بحذائي. “حسنًا، هذا رائع. أهلًا… يا موستانج. شعار جميل. وحصان أجمل”. أقولها لأجعلها تدرك بأن امتلاك حصان هو أمر نادر.

‫يقع أفراد مينيرفا في الفوضى، يركضون من ثكناتهم. يعتقدون أن العدو في أبراجهم. يعتقدون أن حصنهم يحترق. يعتقدون أن منزل مارس قد أتى بكامل قوته.

“هل ترغب في جولة من التدحرج في الوحل؟ حسنًا، ما رأيك أن أعدك بأن أسمح لك بالصعود معي هنا إن أعطيتني المزيد من الأدلة عن مكان قلعتكم؟ عن أبراجها و مساحتها؟ يمكنني أن أكون سيدة لطيفة”. تنظر إليّ من أعلى إلى أسفل بمرح. عيناها تلمعان كعيون ثعلب. لا تزال هذه مجرد لعبة بالنسبة لها، مما يعني أن منزلها مكان متحضر. أحسدها بينما أتفحصها بالمثل. كاسيوس لم يكذب؛ إنها حقًا فاتنة. لكنني أفضل أن أطرحها من على حصانها الموستانج. قدماي متعبتان ونحن نلعب لعبة خطرة.

‫يسحبني كاسيوس إلى إسطبلاتهم. تُركت سبعة خيول. نسرق ستة منهم بعد إلقاء شمعة في مخازن القش الخاصة بهم ونخرج من البوابة الرئيسية بينما يلتهم الدخان والذعر الحصن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫إذا تمكنا من الخروج من البحيرة دون أن يتم أسرنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‫ليس لدي الراية. تمامًا كما خططنا. قال سيفرو إن هناك بوابة خلفية مخفية للحصن. راهننا على أن شخصًا يائسًا للغاية للفرار من حصن ساقط سيستخدمها للهروب، أي شخص يحاول حماية الراية. كنا على حق.

‫أنادي: “لقد وجدنا منزل مارس”. “هيا! افتحوا البوابة اللعينة”.

‫ينضم إلينا سيفرو بعد دقيقتين. يطلق عواءً من تحت عباءته الذئبية وهو قادم. بعيدًا خلفه، يطارده العدو سيرًا على الأقدام برماح صعق. الآن هم الذين بلا خيول. وليس لديهم فرصة لاستعادة راية البومة التي تلمع في يديه الموحلتين.

‫أقول: “نوعًا ما”.

‫الطاهية فاقدة للوعي على سرجي، نركب الخيول تحت ليلة مرصعة بالنجوم عائدين إلى مرتفعاتنا التي مزقتها المعارك، نحن الثلاثة نضحك، نهتف، ونعوي.

‫أرى ذئبًا أسود يقف فوق جثة بينما تهوي أخرى. يعم الظلام مرة أخرى. صمت، ثم أنين حزين لروبوتات طبية تنزل من أوليمبوس.

……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‫إذا تمكنا من الخروج من البحيرة دون أن يتم أسرنا.

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

‫الجميع لديهم خيول إلا نحن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة [Great Reader]

‫انطلقت أنا وكاسيوس شرقًا وفقًا لخطتي، أبعد مما ذهبنا إليه من قبل. بقينا في المرتفعات الشمالية، لكننا حرصنا على السير على طول القمم العالية الظاهرة للسهول المفتوحة أدناه. نمضي شرقًا ثم أبعد شرقًا، وسيقاننا الطويلة تقطع المسافات بسرعة وبُعد.

‫نركب خيول المينيرفيين ونتجه شرق المرتفعات. لست فارسًا ماهرًا. بالطبع كاسيوس كذلك، لذا أتعلم التمسك بأضلاعه المصابة بشكل جيد. وجوهنا مطلية بالوحل. نبدوا كظلال في الليل، لذا سيرون خيولنا، ورماحنا، وشعاراتنا، وسيعتقدون أننا منهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط