أذى
الفصل 235 – أذى
“ها هو ذا… قائد رودوفا المستقبلي!” نادى مو شين ، مشيرًا بشكل دراماتيكي نحو ليو وهو يدخل قاعة الطعام.
وكأن رابطتهم لا تعني له شيئًا ، وقد ألم هذا سو يانغ كثيرًا.
على الفور ، تفجرت القاعة بالهتافات والتهليل والتصفيق والصفير بينما شق ليو طريقه إلى طاولتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف يمكنك أن تقرر المغادرة هكذا يا سكايشارد؟’
ولكن لم يبدي ليو أي رد فعل خاص لهتافاتهم ، حيث كان تعبيره هادئ يكاد يكون باردًا بينما جلس في المقعد الفارغ بجانب سو يانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن؟
“إذن… كيف سارت الأمور؟ هل عينك المدير ألريك قائدًا؟” سألت مو ريان بلهفة وهي تنحني فوق الطاولة بعينيها الواسعة المترقبة.
بقوة كافية لإعادة بعض المنطق إلى تلك الجمجمة السميكة.
ولكن ، عند سماع سؤالها ، لم يستطع ليو إلا أن يخفض رأسه للحظة ، حيث شعر بعدم اليقين بشأن كيفية إبلاغ المجموعة بالخبر.
أضاء ترقب قصير في عيون مو ريان ، قبل أن يحطمه ليو بعد ثانية.
بعد فترة ، نظر أولاً إلى سو يانغ قبل أن يجيب.
لم يتبق سوى ألم باهت لشيء ثمين كان يتلاشى ، حتى قبل أن تتاح له الفرصة.
“عرض علي المدير ألريك قيادة الفريق”
بدون أن يقول كلمة أخرى ، دفع نفسه بعنف من كرسيه واندفع بعيدًا ، متمتمًا بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
أضاء ترقب قصير في عيون مو ريان ، قبل أن يحطمه ليو بعد ثانية.
*صمت*
“لكنني رفضت”
على الفور ، تفجرت القاعة بالهتافات والتهليل والتصفيق والصفير بينما شق ليو طريقه إلى طاولتهم.
عند سماع رده ، رفع سو يانغ حواجبه ، ليس بغضب بل مجرد فضول.
“لا ، أعني مغادرة الأكاديمية ، سأنضم إلى نقابة الأفاعي السوداء بعد انتهاء الفصل الدراسي”
“إذا رفضت لأنك تعتقد أنني يجب أن أتولى ذلك بدلاً منك… فسأقولها الآن ، يمكننا تسوية الأمر بمعركة. الفائز يحصل على منصب القائد” اقترح سو يانغ ، بينما هز ليو رأسه على الفور.
أراد أن يصرخ.
“لا أستطيع أن أكون القائد ، لأنني…” توقف لنصف نفس ، تاركًا ثقل ما كان على وشك أن يقوله يستقر “…سأغادر رودوفا في نهاية الفصل الدراسي”
أراد أن يصرخ.
*صمت*
بدت الكلمات وكأنها صدمت الطاولة بأكملها.
—————
رمشت مو ريان بارتباك “المغادرة؟ ماذا تعني بالمغادرة؟ هل ستتجاهل معسكر التدريب الجحيمي؟ هل ستأخذ إجازة مبكرة أو شيء من هذا القبيل؟”
الآن كان ليو يرمي بكل شيء بعيدًا.
هز ليو رأسه مرة أخرى ، ببطء هذه المرة.
أراد فقط أن يبقى أخوه.
“لا ، أعني مغادرة الأكاديمية ، سأنضم إلى نقابة الأفاعي السوداء بعد انتهاء الفصل الدراسي”
لم يكن مجرد طالب آخر.
لعدة ثوانٍ ، لم يقل أحد شيئًا.
بدون أن يقول كلمة أخرى ، دفع نفسه بعنف من كرسيه واندفع بعيدًا ، متمتمًا بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
البهجة ، الابتسامات ، الجو السعيد ، كل ذلك قد تبخر ، حيث استقر ثقل كلماته حقًا.
‘كيف يمكنك اتخاذ قرار كهذا بدون حتى التحدث معي؟’
وكأن مطرقة قد سقطت فجأة على الطاولة ، حيث بدا أنها أثرت على سو يانغ أكثر من الآخرين.
“لا ، أعني مغادرة الأكاديمية ، سأنضم إلى نقابة الأفاعي السوداء بعد انتهاء الفصل الدراسي”
*بام!*
—————
ضرب سو يانغ الطاولة بكلا كفيه ، مما أدى إلى قفز الأطباق والأكواب على الطاولة بجانبهم ، مما أثار دهشة الطلاب القريبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من هراء” تمتم سو يانغ مرة أخرى وهو يمرر يده في شعره بإحباط بينما وصل إلى حافة ساحة التدريب.
ثم—
ولكن ، عند سماع سؤالها ، لم يستطع ليو إلا أن يخفض رأسه للحظة ، حيث شعر بعدم اليقين بشأن كيفية إبلاغ المجموعة بالخبر.
بدون أن يقول كلمة أخرى ، دفع نفسه بعنف من كرسيه واندفع بعيدًا ، متمتمًا بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
ضرب سو يانغ الطاولة بكلا كفيه ، مما أدى إلى قفز الأطباق والأكواب على الطاولة بجانبهم ، مما أثار دهشة الطلاب القريبين.
“هراء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأهم من كل ذلك…
ثم اختفى ، تاركًا ليو والآخرين جالسين وسط الصمت الثقيل والمفاجئ الذي تركه وراءه.
على الفور ، تفجرت القاعة بالهتافات والتهليل والتصفيق والصفير بينما شق ليو طريقه إلى طاولتهم.
الوجبة التي كانوا يتطلعون إليها… تم نسيها.
لم يكن سيغادر فقط بل لم يستشر سو يانغ حتى قبل اتخاذ القرار ، مما ألم سو يانغ أكثر.
الاحتفال الذي كانوا يخططون له… قد فسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن؟
لم يتبق سوى ألم باهت لشيء ثمين كان يتلاشى ، حتى قبل أن تتاح له الفرصة.
ولكن لم يبدي ليو أي رد فعل خاص لهتافاتهم ، حيث كان تعبيره هادئ يكاد يكون باردًا بينما جلس في المقعد الفارغ بجانب سو يانغ.
“لماذا ستغادر؟ أليس أن تصبح القائد وجعل فريقك يفوز بالبطولة هو الحلم؟ يمكننا فعل ذلك يا ليو! أنت وسو يانغ وأنا ، يمكننا نحن الثلاثة أن نفوز في العام المقبل؟ ألا تؤمن بنا؟” سأل مو شين وهو يبدو غير قادر على فهم لماذا سيغادر ليو عندما يمكن أن يكونوا أبطالًا مرة أخرى في العام المقبل ، ففي عقله لم يكن هناك شرف أعظم من أن يكون بطل البطولة.
لا— أراد أن يلكم ليو.
“نعم ، أخي الأكبر… مغادرة رودوفا مبكرًا ليست أفضل مسار للطلاب. يمكننا أن نستمتع كثيرًا معًا في العام المقبل…. ولن تضطر حتى للتعامل مع البروفيسور ديفيد! لماذا ستغادر؟” سألت مو ريان ، بينما أطلق ليو تنهيدة عميقة.
لم يكن سيغادر فقط بل لم يستشر سو يانغ حتى قبل اتخاذ القرار ، مما ألم سو يانغ أكثر.
“خاطر دارنيل نونا بحياته عندما قفز أمامي وحاول مهاجمة الأوغاد من الطائفة الشريرة. أنا مدين له بدين شرف. لا أستطيع الاستمتاع بحياة الأكاديمية بضمير مرتاح وأنا أعلم أنه محتجز من قبل الطائفة” أجاب ليو بوجه مستقيم ، بينما جعلت كلماته مو ريان ومو شين عاجزين عن الكلام.
‘كيف يمكنك اتخاذ قرار كهذا بدون حتى التحدث معي؟’
لو أعطى ليو إجابة منطقية ، لربما حاولوا إقناعه بالعكس باستخدام منطق مضاد ، ولكن بما أنه أعطى إجابة عاطفية ، فقد أصبح الاثنان عاجزين عن الكلام.
عند سماع رده ، رفع سو يانغ حواجبه ، ليس بغضب بل مجرد فضول.
حتى لو أرادوا ، لم يتمكنوا من معارضة مثل هذا الطموح النبيل بمجرد أن قرر ليو ذلك ، وبالتالي على الرغم من أنهم أبدوا بعض الاحتجاجات الضعيفة ، إلا أنهم في النهاية لم يتمكنوا من قول الكثير حيال ذلك.
‘كيف يمكنك اتخاذ قرار كهذا بدون حتى التحدث معي؟’
ولكن ، لم يهتم ليو كثيرًا بهم في المقام الأول.
وكأن مطرقة قد سقطت فجأة على الطاولة ، حيث بدا أنها أثرت على سو يانغ أكثر من الآخرين.
الشخص الذي أراد إقناعه هو سو يانغ ، ولكن لم ينتظر سو يانغ بما يكفي للاستماع إلى أسبابه.
مرة واحدة فقط.
‘مهما يكن… لا يزال لدي وقت. سأتحدث إليه في وقت ما خلال الشهر القادم—’ فكر ليو وهو يلقي الموضوع في الوقت الحالي ويركز على الاستمتاع بأول وجبة له بعد العودة ، على الرغم من أن مو شين ومو ريان بدوا وكأنهم قد فقدوا شهيتهم بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي أراد إقناعه هو سو يانغ ، ولكن لم ينتظر سو يانغ بما يكفي للاستماع إلى أسبابه.
—————
عند سماع رده ، رفع سو يانغ حواجبه ، ليس بغضب بل مجرد فضول.
اندفع سو يانغ عبر ساحة الأكاديمية وقبضتيه مشدودة.
“خاطر دارنيل نونا بحياته عندما قفز أمامي وحاول مهاجمة الأوغاد من الطائفة الشريرة. أنا مدين له بدين شرف. لا أستطيع الاستمتاع بحياة الأكاديمية بضمير مرتاح وأنا أعلم أنه محتجز من قبل الطائفة” أجاب ليو بوجه مستقيم ، بينما جعلت كلماته مو ريان ومو شين عاجزين عن الكلام.
كلما طالت مسيرته ، زاد غضبه ، حيث جعله قرار ليو المفاجئ بمغادرة الأكاديمية يشعر وكأنه يتعرض للخيانة من قبل أحد أفراد عائلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف يمكنك أن تقرر المغادرة هكذا يا سكايشارد؟’
بالنسبة له ، لم يكن ليو مجرد زميل في الفريق.
“عرض علي المدير ألريك قيادة الفريق”
لم يكن مجرد طالب آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأهم من كل ذلك…
بل كان أخاه.
وكأن رابطتهم لا تعني له شيئًا ، وقد ألم هذا سو يانغ كثيرًا.
في أعماقه ، اعتقد سو يانغ دائمًا أن هناك وعدًا غير معلن بينهم.
لا— أراد أن يلكم ليو.
وعد غير معلن ، أنه بعد كل ما تحملوه معًا— المعارك ، الانتصارات ، الخسائر ، الكفاحات— أنهم سيقودون رودوفا جنبًا إلى جنب في العام المقبل وأنهم سيفوزون بالكأس.
مرة واحدة فقط.
لكن الآن؟
“إذن… كيف سارت الأمور؟ هل عينك المدير ألريك قائدًا؟” سألت مو ريان بلهفة وهي تنحني فوق الطاولة بعينيها الواسعة المترقبة.
الآن كان ليو يرمي بكل شيء بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *بام!*
لم يكن سيغادر فقط بل لم يستشر سو يانغ حتى قبل اتخاذ القرار ، مما ألم سو يانغ أكثر.
لم يكن سيغادر فقط بل لم يستشر سو يانغ حتى قبل اتخاذ القرار ، مما ألم سو يانغ أكثر.
لقد… أبلغه فقط ، وكأن أفكاره حول الموضوع لا تهم على الإطلاق.
وكأن مطرقة قد سقطت فجأة على الطاولة ، حيث بدا أنها أثرت على سو يانغ أكثر من الآخرين.
وكأن رابطتهم لا تعني له شيئًا ، وقد ألم هذا سو يانغ كثيرًا.
بقوة كافية لإعادة بعض المنطق إلى تلك الجمجمة السميكة.
“يا له من هراء” تمتم سو يانغ مرة أخرى وهو يمرر يده في شعره بإحباط بينما وصل إلى حافة ساحة التدريب.
البهجة ، الابتسامات ، الجو السعيد ، كل ذلك قد تبخر ، حيث استقر ثقل كلماته حقًا.
أراد أن يلكم شيئًا.
لو أعطى ليو إجابة منطقية ، لربما حاولوا إقناعه بالعكس باستخدام منطق مضاد ، ولكن بما أنه أعطى إجابة عاطفية ، فقد أصبح الاثنان عاجزين عن الكلام.
لا— أراد أن يلكم ليو.
أراد أن يلكم شيئًا.
مرة واحدة فقط.
بدت الكلمات وكأنها صدمت الطاولة بأكملها.
بقوة كافية لإعادة بعض المنطق إلى تلك الجمجمة السميكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا رفضت لأنك تعتقد أنني يجب أن أتولى ذلك بدلاً منك… فسأقولها الآن ، يمكننا تسوية الأمر بمعركة. الفائز يحصل على منصب القائد” اقترح سو يانغ ، بينما هز ليو رأسه على الفور.
‘كيف يمكنك أن تقرر المغادرة هكذا يا سكايشارد؟’
‘كيف يمكنك اتخاذ قرار كهذا بدون حتى التحدث معي؟’
‘كيف يمكنك اتخاذ قرار كهذا بدون حتى التحدث معي؟’
البهجة ، الابتسامات ، الجو السعيد ، كل ذلك قد تبخر ، حيث استقر ثقل كلماته حقًا.
اشتد فك سو يانغ بألم وهو ينظر إلى السماء الزرقاء الصافية فوق الأكاديمية.
بقوة كافية لإعادة بعض المنطق إلى تلك الجمجمة السميكة.
أراد أن يصرخ.
ولكن ، عند سماع سؤالها ، لم يستطع ليو إلا أن يخفض رأسه للحظة ، حيث شعر بعدم اليقين بشأن كيفية إبلاغ المجموعة بالخبر.
أراد أن يقاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة له ، لم يكن ليو مجرد زميل في الفريق.
لكن الأهم من كل ذلك…
لقد… أبلغه فقط ، وكأن أفكاره حول الموضوع لا تهم على الإطلاق.
أراد فقط أن يبقى أخوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف يمكنك أن تقرر المغادرة هكذا يا سكايشارد؟’
أراد أن يقاتل.
الترجمة: Hunter
حتى لو أرادوا ، لم يتمكنوا من معارضة مثل هذا الطموح النبيل بمجرد أن قرر ليو ذلك ، وبالتالي على الرغم من أنهم أبدوا بعض الاحتجاجات الضعيفة ، إلا أنهم في النهاية لم يتمكنوا من قول الكثير حيال ذلك.
الوجبة التي كانوا يتطلعون إليها… تم نسيها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
