ما قبل العاصفة
لكن فجأة، وبدون سابق إنذار…
المجلد الأول – الفصل السادس والثلاثون: “ما قبل العاصفة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وضع يديه خلف رأسه وبدأ بالمشي باستهتار، غارقًا في التفكير في الاختبار القادم.
مرّ أسبوعٌ منذ الهجوم الذي وقع في الساحة. تغيّر الكثير منذ ذلك الحين، وكما هو متوقّع، تمّ إيقاف جميع التدريبات في الساحة إلى إشعارٍ آخر حتى يُعاد بناؤها. ولهذا، قرّر بعض المقيّدين العودة إلى منازل عائلاتهم لإكمال تدريباتهم هناك، بينما فضّل آخرون البقاء. على أي حال، لم يكن هذا سيغيّر شيئًا.
“نعم، انتهى. إن كان هذا كل ما يهمك… لماذا تنام في اجتماع مهم كهذا؟ هل أنت واثق من نجاحك في الاختبار إلى هذه الدرجة؟”
الاختبار الذي كان من المفترض إجراؤه بعد أسبوعين لتقييم قوة وفعالية المقيّدين الجدد، تمّ تأجيله لشهرٍ إضافي.
لم تكن أيامه في المنزل ما كان يحتاجه حقًا، لكنها مرّت على أي حال. أمضى معظم وقته مختبئًا في المكتبة كعادته، يغوص في كتب تاريخ العالم والنظريات القديمة، ويتعمق في علم النفس. وفي المساء، كان يتدرّب على استخدام السيف حتى ينهار من التعب. وطوال ذلك الوقت، كانت والدته تزوره وتعتني به، رغم أنه كان يتمنى لو أنها لم تفعل… لأنها كانت تجرحه دون قصد. لكن، ومع ذلك، تحوّلت تلك المشاعر إلى دافعٍ يدفعه للعمل بجهدٍ أكبر.
بالنسبة لسامي، لم يتأثر كثيرًا بالتأجيل. بعد رحيل والدته، بدا وكأنها أرسلت له، بطريقةٍ ما، أحد أقوى المعالجين في العشيرة. وبعد تلقي العلاج، وبفضل جسده المقيد، كان أسبوعٌ واحدٌ كافيًا ليعود إلى حالته الطبيعية بالكامل.
وفجأة، تحرك جهاز الاتصال الخاص به. تلقى رسالة جديدة. لم يكن غريبًا، فقد بدأ أصدقاؤه مؤخرًا بمراسلته بعد أن أعطاهم معلومات تواصله.
لم يحدث الكثير في الأسبوع السابق، خصوصًا في حياة سامي. بعد أن تماثل للشفاء، عاد إلى غرفته في الساحة لترتيب بعض الأغراض، وهناك التقى بنيكو، الذي قد عاد لتوه من التحقيق في العشيرة المركيزة. كان مظهره منهكًا، وكأن كل ما بناه قد تحطم. وعندما سأله سامي عن السبب، فضّل نيكو الصمت، وقال فقط إنه سيقضي عطلته مع أخته… ثم اختفى.
ردّ عليها بهدوء، بصوته البارد المعتاد بعد الاستيقاظ:
أما آسيا، فأخبرت سامي أنها تلقّت رسالة من معلمها تطلب منها زيارته، فاختفت بدورها. وصغير النسر؟ يبدو أن أحد أفراد عائلته جاء وأخذه. وهكذا، بقي سامي وحيدًا.
قفز سامي واقفًا، نظر نحو مصدر الانفجار، وشعر برعبٍ خارق.
المجلد الأول – الفصل السادس والثلاثون: “ما قبل العاصفة”
قرر هو أيضًا العودة إلى منزله… وفعل.
لم يحدث الكثير في الأسبوع السابق، خصوصًا في حياة سامي. بعد أن تماثل للشفاء، عاد إلى غرفته في الساحة لترتيب بعض الأغراض، وهناك التقى بنيكو، الذي قد عاد لتوه من التحقيق في العشيرة المركيزة. كان مظهره منهكًا، وكأن كل ما بناه قد تحطم. وعندما سأله سامي عن السبب، فضّل نيكو الصمت، وقال فقط إنه سيقضي عطلته مع أخته… ثم اختفى.
“مرحبًا يا سامي، إذا كنت متفرغًا غدًا، أرجو أن تحضر إلى الساحة. سيقوم بعض المقيّدين باجتماع لمراجعة ما سيحصل في الاختبار القادم، إن لم تكن تمانع.”
لم تكن أيامه في المنزل ما كان يحتاجه حقًا، لكنها مرّت على أي حال. أمضى معظم وقته مختبئًا في المكتبة كعادته، يغوص في كتب تاريخ العالم والنظريات القديمة، ويتعمق في علم النفس. وفي المساء، كان يتدرّب على استخدام السيف حتى ينهار من التعب. وطوال ذلك الوقت، كانت والدته تزوره وتعتني به، رغم أنه كان يتمنى لو أنها لم تفعل… لأنها كانت تجرحه دون قصد. لكن، ومع ذلك، تحوّلت تلك المشاعر إلى دافعٍ يدفعه للعمل بجهدٍ أكبر.
كان أسبوعًا مثمرًا بطريقته الخاصة. تعلّم أكثر عن عشيرة شيطان السيف، خصوصًا قائدهم، كما حسّن مهاراته في المبارزة. بعد أن شاهد قتال آسيا ضد ذلك الشيطان، أدرك كم كان ضعيفًا في استخدام السيف… وأن مجرد تعلم “طعنة واحدة” لن يفيده في شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أسند سامي رأسه على الطاولة وغرق في نومٍ عميق.
وصل سامي إلى مكان الاجتماع. كان الجلوس على مدرجٍ كبير، وفي الأسفل كان القادة الأربعة للفرق يتحدثون. لم يُعرهم سامي اهتمامًا. كانت أحاديثهم نمطية: الاختبار سيكون جماعيًا، لكن النتائج فردية. سيُختار مكانه من قِبل قادة الساحة، وسيكون خطيرًا – ولكن ليس قاتلًا. الهدف الأساسي هو قياس المهارات الفردية والجماعية.
الآن، كان جالسًا على طاولة الطعام مع عائلته، في غرفةٍ كبيرة ومزخرفة تفيض بالأناقة. كانت أمه تجلس بجانبه، وكلما سنحت لها الفرصة، ملأت صحنه بمزيدٍ من الطعام. لم يمانع، فالطعام كان لذيذًا، وقد استمتع بملء بطنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الطاولة، كان هناك ثلاثة أشخاص سواه: والدته، وشقيقته الصغيرة التي كانت تحاول عبثًا استخدام الشوكة بيديها الصغيرتين، وأخوه الأصغر، الفتى الهادئ ذو الشعر الذهبي اللامع والعينين الباردتين. كان يتصرّف بنبلٍ وهدوء، يتناول طعامه بصمت، بينما يرسل نظراتٍ خاطفة نحو سامي من وقتٍ لآخر.
كان أسبوعًا مثمرًا بطريقته الخاصة. تعلّم أكثر عن عشيرة شيطان السيف، خصوصًا قائدهم، كما حسّن مهاراته في المبارزة. بعد أن شاهد قتال آسيا ضد ذلك الشيطان، أدرك كم كان ضعيفًا في استخدام السيف… وأن مجرد تعلم “طعنة واحدة” لن يفيده في شيء.
سامي لم يكن يحب هذا الجو العائلي. كان يشعر براحة أكبر وهو في المكتبة، محاطًا بالكتب. هناك فقط، كان يجد السكينة.
وفجأة، تحرك جهاز الاتصال الخاص به. تلقى رسالة جديدة. لم يكن غريبًا، فقد بدأ أصدقاؤه مؤخرًا بمراسلته بعد أن أعطاهم معلومات تواصله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا… أكره حقًا حياتي!”
قلب جهازه. كانت الرسالة من رقم غير مسجّل، ومحتواها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سامي يستعد، يرتب أغراضه، ويجمع أشياء غير ضرورية كما وعد نفسه.
“مرحبًا يا سامي، إذا كنت متفرغًا غدًا، أرجو أن تحضر إلى الساحة. سيقوم بعض المقيّدين باجتماع لمراجعة ما سيحصل في الاختبار القادم، إن لم تكن تمانع.”
“لا أهتم أساسًا… إنه مجرد اختبار في النهاية.”
تنهّد سامي. بالطبع كان يمانع. كان يكره الفعاليات الجماعية بشدّة. لكن نهاية الرسالة غيّرت رأيه:
أه، حسنًا. يبدو أنه سيذهب غدًا للساحة.
وقف سامي وتبعها دون أن يدرك حتى ما يحدث.
“هذا أمر من قائدة فرقتك.”
أه، حسنًا. يبدو أنه سيذهب غدًا للساحة.
قفز سامي واقفًا، نظر نحو مصدر الانفجار، وشعر برعبٍ خارق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر هو أيضًا العودة إلى منزله… وفعل.
وصل سامي إلى مكان الاجتماع. كان الجلوس على مدرجٍ كبير، وفي الأسفل كان القادة الأربعة للفرق يتحدثون. لم يُعرهم سامي اهتمامًا. كانت أحاديثهم نمطية: الاختبار سيكون جماعيًا، لكن النتائج فردية. سيُختار مكانه من قِبل قادة الساحة، وسيكون خطيرًا – ولكن ليس قاتلًا. الهدف الأساسي هو قياس المهارات الفردية والجماعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سامي يستعد، يرتب أغراضه، ويجمع أشياء غير ضرورية كما وعد نفسه.
ثم بدأوا الحديث عن تفاصيل الاختبار الكتابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، أسند سامي رأسه على الطاولة وغرق في نومٍ عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ أسبوعٌ منذ الهجوم الذي وقع في الساحة. تغيّر الكثير منذ ذلك الحين، وكما هو متوقّع، تمّ إيقاف جميع التدريبات في الساحة إلى إشعارٍ آخر حتى يُعاد بناؤها. ولهذا، قرّر بعض المقيّدين العودة إلى منازل عائلاتهم لإكمال تدريباتهم هناك، بينما فضّل آخرون البقاء. على أي حال، لم يكن هذا سيغيّر شيئًا.
قفز سامي واقفًا، نظر نحو مصدر الانفجار، وشعر برعبٍ خارق.
استفاق بعدها على شيء ارتطم برأسه. رفع رأسه بتكاسل، ثم تذكّر فجأة أين هو. نظر حوله، فوجد القاعة خالية تقريبًا. وعندما رفع عينيه، رآها واقفة أمامه.
وقف سامي وتبعها دون أن يدرك حتى ما يحدث.
خرج إلى حديقة منزله، وجلس تحت الشجرة. كان النسيم يحرك أوراقها، وضوء القمر يتسلل من خلالها. كان مشهدًا شاعريًا. جلس سامي هناك، مستمتعًا، يسترجع ذكرياته.
كانت تملك شعرًا أسود طويلًا، وعينين سوداويين لامعتين… ونظرة تساؤل تحمل ظلًّا من الغضب.
صرخ سامي وهو يلعن العالم:
فرك سامي وجهه، رمش عدة مرات، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سامي لم يكن يحب هذا الجو العائلي. كان يشعر براحة أكبر وهو في المكتبة، محاطًا بالكتب. هناك فقط، كان يجد السكينة.
“هل انتهى كل شيء؟”
ردت عليه ببرود ممزوج بنفاد صبر:
تنهّد سامي. بالطبع كان يمانع. كان يكره الفعاليات الجماعية بشدّة. لكن نهاية الرسالة غيّرت رأيه:
وقف سامي وتبعها دون أن يدرك حتى ما يحدث.
“نعم، انتهى. إن كان هذا كل ما يهمك… لماذا تنام في اجتماع مهم كهذا؟ هل أنت واثق من نجاحك في الاختبار إلى هذه الدرجة؟”
أما آسيا، فأخبرت سامي أنها تلقّت رسالة من معلمها تطلب منها زيارته، فاختفت بدورها. وصغير النسر؟ يبدو أن أحد أفراد عائلته جاء وأخذه. وهكذا، بقي سامي وحيدًا.
ردّ عليها بهدوء، بصوته البارد المعتاد بعد الاستيقاظ:
وبينما كانت تبتعد، تذكّر فجأة أنه جاء خصيصًا للقاءها… وأنه كان يملك ألف سيناريو في ذهنه لذلك. لكنه فشل… تمامًا. وها هي قد ذهبت.
“لا أهتم أساسًا… إنه مجرد اختبار في النهاية.”
بالنسبة لسامي، لم يتأثر كثيرًا بالتأجيل. بعد رحيل والدته، بدا وكأنها أرسلت له، بطريقةٍ ما، أحد أقوى المعالجين في العشيرة. وبعد تلقي العلاج، وبفضل جسده المقيد، كان أسبوعٌ واحدٌ كافيًا ليعود إلى حالته الطبيعية بالكامل.
خرج إلى حديقة منزله، وجلس تحت الشجرة. كان النسيم يحرك أوراقها، وضوء القمر يتسلل من خلالها. كان مشهدًا شاعريًا. جلس سامي هناك، مستمتعًا، يسترجع ذكرياته.
نظرت إليه باستغراب، ثم قالت وهي تنزل من الدرج:
على الطاولة، كان هناك ثلاثة أشخاص سواه: والدته، وشقيقته الصغيرة التي كانت تحاول عبثًا استخدام الشوكة بيديها الصغيرتين، وأخوه الأصغر، الفتى الهادئ ذو الشعر الذهبي اللامع والعينين الباردتين. كان يتصرّف بنبلٍ وهدوء، يتناول طعامه بصمت، بينما يرسل نظراتٍ خاطفة نحو سامي من وقتٍ لآخر.
“حسنًا… لا تجعل غرورك يقتلك. الآن تعال، سنغلق المكان.”
لكن فجأة، وبدون سابق إنذار…
قفز سامي واقفًا، نظر نحو مصدر الانفجار، وشعر برعبٍ خارق.
وقف سامي وتبعها دون أن يدرك حتى ما يحدث.
وبينما كانت تبتعد، تذكّر فجأة أنه جاء خصيصًا للقاءها… وأنه كان يملك ألف سيناريو في ذهنه لذلك. لكنه فشل… تمامًا. وها هي قد ذهبت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن سامي لم يكن من النوع الذي يلوم نفسه كثيرًا. تمتم:
“فشل آخر…”
ثم وضع يديه خلف رأسه وبدأ بالمشي باستهتار، غارقًا في التفكير في الاختبار القادم.
عاد إلى المنزل، وأمضى الأسبوعين التاليين بنفس الروتين: مكتبة ودراسة في الصباح، تدريب بالسيف في المساء، عشاء مع العائلة ثم نوم. كان أحيانًا يتكاسل، يقضي يومه بين النوم وقراءة الروايات. ويبدو أنه أصبح أفضل.
وهكذا، مرّت الأيام… وغدًا، سيُعقد الاختبار الخاص بالساحة.
رفض تمامًا استخدام قدراته الجانبية كما في السابق.
فرك سامي وجهه، رمش عدة مرات، ثم قال:
بالنسبة لسامي، لم يتأثر كثيرًا بالتأجيل. بعد رحيل والدته، بدا وكأنها أرسلت له، بطريقةٍ ما، أحد أقوى المعالجين في العشيرة. وبعد تلقي العلاج، وبفضل جسده المقيد، كان أسبوعٌ واحدٌ كافيًا ليعود إلى حالته الطبيعية بالكامل.
عرف بعض الأخبار عن أصدقائه: آسيا قد عادت، وتتدرب حاليًا في الساحة. نيكو لم يعد بعد، لكن سامي التقى به مرة أو مرتين… كان يبدو كئيبًا ومنهكًا. أما صغير النسر، فقد اختفى تمامًا في منزل عائلته.
لكن فجأة، وبدون سابق إنذار…
وهكذا، مرّت الأيام… وغدًا، سيُعقد الاختبار الخاص بالساحة.
الآن، كان جالسًا على طاولة الطعام مع عائلته، في غرفةٍ كبيرة ومزخرفة تفيض بالأناقة. كانت أمه تجلس بجانبه، وكلما سنحت لها الفرصة، ملأت صحنه بمزيدٍ من الطعام. لم يمانع، فالطعام كان لذيذًا، وقد استمتع بملء بطنه.
دوى انفجارٌ هائل في وسط المدينة. انفجار مروّع جعل ظلام الليل ينسحب تحت وهج نوره القاسي.
كان سامي يستعد، يرتب أغراضه، ويجمع أشياء غير ضرورية كما وعد نفسه.
أما آسيا، فأخبرت سامي أنها تلقّت رسالة من معلمها تطلب منها زيارته، فاختفت بدورها. وصغير النسر؟ يبدو أن أحد أفراد عائلته جاء وأخذه. وهكذا، بقي سامي وحيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ أسبوعٌ منذ الهجوم الذي وقع في الساحة. تغيّر الكثير منذ ذلك الحين، وكما هو متوقّع، تمّ إيقاف جميع التدريبات في الساحة إلى إشعارٍ آخر حتى يُعاد بناؤها. ولهذا، قرّر بعض المقيّدين العودة إلى منازل عائلاتهم لإكمال تدريباتهم هناك، بينما فضّل آخرون البقاء. على أي حال، لم يكن هذا سيغيّر شيئًا.
خرج إلى حديقة منزله، وجلس تحت الشجرة. كان النسيم يحرك أوراقها، وضوء القمر يتسلل من خلالها. كان مشهدًا شاعريًا. جلس سامي هناك، مستمتعًا، يسترجع ذكرياته.
لكن فجأة، وبدون سابق إنذار…
وقف سامي وتبعها دون أن يدرك حتى ما يحدث.
دوى انفجارٌ هائل في وسط المدينة. انفجار مروّع جعل ظلام الليل ينسحب تحت وهج نوره القاسي.
قفز سامي واقفًا، نظر نحو مصدر الانفجار، وشعر برعبٍ خارق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… لا تجعل غرورك يقتلك. الآن تعال، سنغلق المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم…
بدأت سلسلة من الانفجارات في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر هو أيضًا العودة إلى منزله… وفعل.
صرخ سامي وهو يلعن العالم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت عليه ببرود ممزوج بنفاد صبر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أمر من قائدة فرقتك.”
“تبًا… أكره حقًا حياتي!”
أما آسيا، فأخبرت سامي أنها تلقّت رسالة من معلمها تطلب منها زيارته، فاختفت بدورها. وصغير النسر؟ يبدو أن أحد أفراد عائلته جاء وأخذه. وهكذا، بقي سامي وحيدًا.
وفجأة، تحرك جهاز الاتصال الخاص به. تلقى رسالة جديدة. لم يكن غريبًا، فقد بدأ أصدقاؤه مؤخرًا بمراسلته بعد أن أعطاهم معلومات تواصله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات