ضفدع في قاع البئر
وسواء أحب الأمر أم لا، فهذا العالم سيبتلعه إن لم يكن مستعدًا.
ثم فجأة، تحولت ملامحها إلى ابتسامة مشرقة، وقالت بعينين عسليتين لامعتين:
المجلد الأول – الفصل الخامس والثلاثون:
“ضفدع في قاع البئر”
ثم اقتربت الفتاة الصغيرة من أمها وقالت بصوت قلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك صغير النسر بلطف، وفجأة فتح الباب.
نظرت نحوه بهدوء، ما جعل وجهها يبدو أجمل.
“لماذا تحدق في أخت سامي هكذا؟ ها؟”
قالت بصوت ناعم:
“أتخيل أن أم سامي كانت شخصًا كهذا؟”
“الوضع سيء للغاية.”
ثم نظر إلى أمه، وقد بدا أنها تستعد للوقوف.
ثم فجأة عقدت حاجبيها، ونفخت وجنتيها قبل أن تزفر بطريقة هزلية لطيفة، زادت من فتنتها:
الآن، لم يعد يريد القوة فقط ليحصل على الإجابات… بل ليبقى واقفًا.
“لكن لماذا تسأل أمك عن الوضع بعد كل هذا؟ منذ اختفائك وأنا أبحث عنك… هل كان صعبًا عليك أن تخبرني بأنك عدت من محنتك؟ ألا تعلم كم تهتم هذه الأم لأمرك؟”
تغير تعبيرها فجأة، وغمر وجهها حزن عميق. سالت دموعها بصمت وهي تتابع بصوت مختنق:
رد الصغير وهو يزفر:
“لماذا تفعل هذا بي… حاول مرة واحدة فقط أن تطمئنني على حالك. أنا أحبك، يا بني… لكنك لا تهتم أبدًا. دائمًا ما تنعزل، ودائمًا حين أراك، لا تتعامل معي كأم، بل تسأل عن أمور سياسية. ألا يمكنك أن تفرح بوجودي، مرة واحدة فقط؟ حتى لو كان تمثيلًا… فقط عاملني كأمك، يا سامي…”
ثم انخرطت في بكاء صامت وعميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأخبرك بما يحدث، كما تريد.”
ثم انخرطت في بكاء صامت وعميق.
في الجانب الآخر، كان وجه سامي مطليًا بالسواد، وقد احتبس الدم في وجهه، كأنه يكتب مشاعره بأقصى درجات الألم.
“لا أعرف حقًا…”
ارتعشت يداه، وتحركت شفتيه قليلًا قبل أن يغمض عينيه بهدوء.
“تبا لي… أكره هذا الوضع. أكره نفسي. لماذا عليّ فعل ذلك؟ ولماذا اضطررت لفعل أي شيء؟ أريد فقط العودة. ليس وكأني أكرهها، لكن… إن فعلت العكس سأكون أسوأ. في النهاية، لا أستحق حبها… ولا حب أي أحد. أنا الأسوأ… تبا. يمكنني البكاء لاحقًا. احبس دموعك يا أنا… لا بأس. هذا أفضل لها، ولي أيضًا. لقد صمدت طوال السنتين الماضيتين، فلا تستسلم الآن… مثل كل مرة، خذ شهيقًا وزفيرًا…”
نظرت إليه آسيا باستغراب:
أخذ سامي شهيقًا قويًا، ثم أخرجه دفعة واحدة.
وبدأت هي الأخرى في البكاء.
فتح عينيه، وقد محا كل أثر للمشاعر عنه.
“أمي… لماذا تبكين؟ أخي يحبك… أرجوك، لا تبكي…”
تلاشت اضطراباته، وبدا كتمثال بارد من حجر، كأنه لم يكن موجودًا في هذا المكان أصلًا.
“تبا لي… أكره هذا الوضع. أكره نفسي. لماذا عليّ فعل ذلك؟ ولماذا اضطررت لفعل أي شيء؟ أريد فقط العودة. ليس وكأني أكرهها، لكن… إن فعلت العكس سأكون أسوأ. في النهاية، لا أستحق حبها… ولا حب أي أحد. أنا الأسوأ… تبا. يمكنني البكاء لاحقًا. احبس دموعك يا أنا… لا بأس. هذا أفضل لها، ولي أيضًا. لقد صمدت طوال السنتين الماضيتين، فلا تستسلم الآن… مثل كل مرة، خذ شهيقًا وزفيرًا…”
أما المقيدون الجدد، فإما سيكملون تدريبهم في منشآت خاصة أو بمفردهم.”
ثم اقتربت الفتاة الصغيرة من أمها وقالت بصوت قلق:
فتح عينيه، وقد محا كل أثر للمشاعر عنه.
“أمي… لماذا تبكين؟ أخي يحبك… أرجوك، لا تبكي…”
وبدأت هي الأخرى في البكاء.
وبدأت هي الأخرى في البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك صغير النسر بلطف، وفجأة فتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط فكرة وجود مجرم مثله طليقًا… قد تُحدث اضطرابًا عالميًا.
كان مشهدًا يكسر القلب؛ امرأة في غاية الجمال والرقة تبكي بحرقة، وطفلة صغيرة تبكي معها.
شدّه من قميصه صوت ناعم أعاده إلى الواقع.
أي شخص سيرى هذا سيتخيل أن سامي وحش بلا قلب.
وبالمناسبة… تم توقيف الساحة مؤقتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضمّت الأم طفلتها إلى صدرها، وتمالكت نفسها قليلًا.
ظلّ يحدق في الفراغ، غارقًا في أفكاره.
مسحت دموعها بحركة أنيقة، ثم نظرت إلى سامي وهي تحتضن الفتاة الصغيرة:
ثم نظر إلى أمه، وقد بدا أنها تستعد للوقوف.
“سأخبرك بما يحدث، كما تريد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يكفيه أن يفهم… بل عليه أن ينجو.
أومأ سامي بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بقوة:
تحول وجهها من الحزن إلى الجدية الصارمة:
أي شخص سيرى هذا سيتخيل أن سامي وحش بلا قلب.
“لقد تم اختراق السجن الرئيسي للعشيرة. لم يُعلن هذا رسميًا بعد، لكن هذا ما حصل. عشيرة شياطين السيف هي من نفذت الهجوم، لكنهم لم يكونوا يحاولون تهريب سيدهم كما توقعنا… بل قتله. قبض الحراس على أحدهم، وبعد التحقيق، اعترف بذلك.
لكن، في النهاية، هذا لا يغير شيئًا. لقد اخترقوا أكبر سجن في العالم، ويبدو أن العشيرة المركزية تتفاوض معهم حاليًا. سيد عشيرتهم ينكر الأمر ويقول إنهم مجرد متطرفين من عشيرته، لكنه لا يستطيع إنكار علاقتهم به تمامًا.
لكن، في النهاية، هذا لا يغير شيئًا. لقد اخترقوا أكبر سجن في العالم، ويبدو أن العشيرة المركزية تتفاوض معهم حاليًا. سيد عشيرتهم ينكر الأمر ويقول إنهم مجرد متطرفين من عشيرته، لكنه لا يستطيع إنكار علاقتهم به تمامًا.
“مرحبًا يا أصدقاء سامي… آسفة لجعلكما تنتظران بالخارج. سأعوضكما لاحقًا!”
ثم اقتربت الفتاة الصغيرة من أمها وقالت بصوت قلق:
والحقيقة؟ الجميع يكره عشيرة شيطان السيف أصلًا. ويبدو أن العشيرة المركزية ستستغل الحادثة لمحوهم من الوجود.
لقد كان ضفدعًا في قاع البئر.
لكن العشائر في القارات الأخرى لن تبقى صامتة… سيضغطون علينا بحجة أن سجنًا بهذا الحجم تم اختراقه. وفي النهاية… نحن من سنتحمل كل شيء. عشيرتنا ستكون كبش الفداء. لقد تم ضربنا، وسنُلام لأننا ضُربنا… تبًا لهذا النظام العالمي البائس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سامي ينصت بصمت، يقرأ بين السطور، ويحلل ما يجري في أعماقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكملت الأم وهي ترفع الطفلة عن حجرها وتجلسها بجانبها:
وبالمناسبة… تم توقيف الساحة مؤقتًا.
“الأسوأ من كل ذلك… أن شيطان السيف لم يُقتل. لم يعثر أحد على جثته. يبدو أنه اختفى.
أخذ سامي شهيقًا قويًا، ثم أخرجه دفعة واحدة.
كان سامي ينصت بصمت، يقرأ بين السطور، ويحلل ما يجري في أعماقه.
فقط فكرة وجود مجرم مثله طليقًا… قد تُحدث اضطرابًا عالميًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، سيد العشيرة في اجتماع مع العشيرة المركزية لمحاولة احتواء الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأخبرك بما يحدث، كما تريد.”
لكنه يعلم… القوة والمعرفة، كلاهما بعيد المنال.
وبالمناسبة… تم توقيف الساحة مؤقتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأخبرك بما يحدث، كما تريد.”
أما المقيدون الجدد، فإما سيكملون تدريبهم في منشآت خاصة أو بمفردهم.”
تحول وجهها من الحزن إلى الجدية الصارمة:
“أمي… لماذا تبكين؟ أخي يحبك… أرجوك، لا تبكي…”
ثم فجأة، تحولت ملامحها إلى ابتسامة مشرقة، وقالت بعينين عسليتين لامعتين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذاً؟ ما رأيك؟ ستعود للمنزل، أليس كذلك؟”
“إذاً؟ ما رأيك؟ ستعود للمنزل، أليس كذلك؟”
نظر سامي إلى جانب، ارتفع حاجبه قليلًا، ثم قال بهدوء:
انحنت وسألته بنبرة مشاكسة:
“لا أعرف حقًا…”
“حتى العظماء لديهم مشاكل عائلية… ومن لا يملك؟”
ردت بقوة:
رد الصغير وهو يزفر:
“ماذا تقول يا بني؟ بالطبع ستعود مع أمك وأختك! ما الذي تتفوه به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط فكرة وجود مجرم مثله طليقًا… قد تُحدث اضطرابًا عالميًا.
نظر سامي إلى جانب، ارتفع حاجبه قليلًا، ثم قال بهدوء:
لكنه لم يرد.
“أمي… لماذا تبكين؟ أخي يحبك… أرجوك، لا تبكي…”
ظلّ يحدق في الفراغ، غارقًا في أفكاره.
نظرت إليه آسيا باستغراب:
هو كان مجرد قطرة صغيرة في هذا المحيط الضخم.
للمرة الأولى، أدرك أن ذلك الهدف البسيط الذي حلم به ذات يوم… كان بعيدًا جدًا.
“حسنًا… يبدو أنني سأعود إلى المنزل حقًا…”
لقد كان ضفدعًا في قاع البئر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت آسيا وهي تنظر إليه:
لم يفكر أبدًا في العالم الخارجي.
ظلّ يحدق في الفراغ، غارقًا في أفكاره.
عاش داخل قوقعته… لكنه أدرك الآن مدى جهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء… فقط… كنت أفكر كم هي محظوظة لأن سامي أخوها الكبير.”
هناك عشائر قوية، أنظمة صارمة، جيوش مرعبة، ومحاربون لا يُصدقون.
احمرّ وجهه وقال وهو يتلعثم:
هو كان مجرد قطرة صغيرة في هذا المحيط الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يكفيه أن يفهم… بل عليه أن ينجو.
وسواء أحب الأمر أم لا، فهذا العالم سيبتلعه إن لم يكن مستعدًا.
تحول وجهها من الحزن إلى الجدية الصارمة:
الآن، لم يعد يريد القوة فقط ليحصل على الإجابات… بل ليبقى واقفًا.
لكن العشائر في القارات الأخرى لن تبقى صامتة… سيضغطون علينا بحجة أن سجنًا بهذا الحجم تم اختراقه. وفي النهاية… نحن من سنتحمل كل شيء. عشيرتنا ستكون كبش الفداء. لقد تم ضربنا، وسنُلام لأننا ضُربنا… تبًا لهذا النظام العالمي البائس.”
لم يعد يكفيه أن يفهم… بل عليه أن ينجو.
“لماذا تفعل هذا بي… حاول مرة واحدة فقط أن تطمئنني على حالك. أنا أحبك، يا بني… لكنك لا تهتم أبدًا. دائمًا ما تنعزل، ودائمًا حين أراك، لا تتعامل معي كأم، بل تسأل عن أمور سياسية. ألا يمكنك أن تفرح بوجودي، مرة واحدة فقط؟ حتى لو كان تمثيلًا… فقط عاملني كأمك، يا سامي…”
لكنه يعلم… القوة والمعرفة، كلاهما بعيد المنال.
“الوضع سيء للغاية.”
شدّه من قميصه صوت ناعم أعاده إلى الواقع.
كانت أخته الصغيرة تنظر إليه بقلق.
شدّه من قميصه صوت ناعم أعاده إلى الواقع.
وضع يده على رأسها وقال:
“لماذا تحدق في أخت سامي هكذا؟ ها؟”
“لا بأس… كنت أفكر فقط.”
شدّه من قميصه صوت ناعم أعاده إلى الواقع.
ثم نظر إلى أمه، وقد بدا أنها تستعد للوقوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بهدوء:
“حسنًا… يبدو أنني سأعود إلى المنزل حقًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت يداه، وتحركت شفتيه قليلًا قبل أن يغمض عينيه بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن تكون أمك ابنة قائدة العشيرة السابقة، وأجمل امرأة في القارة، ومشهورة… من لا يعرف رقصة الرياح، جوهرة عشيرة رياح الحزينة؟ لكن… لماذا بدا سامي وكأنه لا يحبها؟”
ابتسمت أمه بإشراق كأنها شمس ظهرت فجأة في ليلة حزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بقوة:
أشرقت ابتسامتها على وجهها، فازدادت جمالًا، وامتلأت الغرفة دفئًا.
والحقيقة؟ الجميع يكره عشيرة شيطان السيف أصلًا. ويبدو أن العشيرة المركزية ستستغل الحادثة لمحوهم من الوجود.
وبدأت هي الأخرى في البكاء.
خارج الباب، كانت آسيا وصغير النسر ينتظران بصمت.
قالت آسيا وهي تنظر إليه:
أومأ سامي بصمت.
“أتخيل أن أم سامي كانت شخصًا كهذا؟”
رد الصغير وهو يزفر:
ثم انخرطت في بكاء صامت وعميق.
“كنت أعلم أن أخي مميز، لكن لم أتوقع هذا أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك صغير النسر بلطف، وفجأة فتح الباب.
ابتسمت آسيا وقالت:
“أن تكون أمك ابنة قائدة العشيرة السابقة، وأجمل امرأة في القارة، ومشهورة… من لا يعرف رقصة الرياح، جوهرة عشيرة رياح الحزينة؟ لكن… لماذا بدا سامي وكأنه لا يحبها؟”
“لماذا تفعل هذا بي… حاول مرة واحدة فقط أن تطمئنني على حالك. أنا أحبك، يا بني… لكنك لا تهتم أبدًا. دائمًا ما تنعزل، ودائمًا حين أراك، لا تتعامل معي كأم، بل تسأل عن أمور سياسية. ألا يمكنك أن تفرح بوجودي، مرة واحدة فقط؟ حتى لو كان تمثيلًا… فقط عاملني كأمك، يا سامي…”
رد الصغير بهدوء:
للمرة الأولى، أدرك أن ذلك الهدف البسيط الذي حلم به ذات يوم… كان بعيدًا جدًا.
“حتى العظماء لديهم مشاكل عائلية… ومن لا يملك؟”
نظرت إليه آسيا باستغراب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك عشائر قوية، أنظمة صارمة، جيوش مرعبة، ومحاربون لا يُصدقون.
“أشعر أنك تتحدث بحكمة تفوق عمرك… كأنني أنا الصغيرة هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك صغير النسر بلطف، وفجأة فتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن تكون أمك ابنة قائدة العشيرة السابقة، وأجمل امرأة في القارة، ومشهورة… من لا يعرف رقصة الرياح، جوهرة عشيرة رياح الحزينة؟ لكن… لماذا بدا سامي وكأنه لا يحبها؟”
“لا أعرف حقًا…”
خرجت المرأة الجميلة، مبتسمة وسعيدة، وقالت لهما:
“مرحبًا يا أصدقاء سامي… آسفة لجعلكما تنتظران بالخارج. سأعوضكما لاحقًا!”
أكملت الأم وهي ترفع الطفلة عن حجرها وتجلسها بجانبها:
غادرت بخفتها المشرقة، وخلفها الطفلة الصغيرة.
تلاشت اضطراباته، وبدا كتمثال بارد من حجر، كأنه لم يكن موجودًا في هذا المكان أصلًا.
“أمي… لماذا تبكين؟ أخي يحبك… أرجوك، لا تبكي…”
لاحظت آسيا نظرات الصغير تجاه أخت سامي.
تلاشت اضطراباته، وبدا كتمثال بارد من حجر، كأنه لم يكن موجودًا في هذا المكان أصلًا.
انحنت وسألته بنبرة مشاكسة:
“إذاً؟ ما رأيك؟ ستعود للمنزل، أليس كذلك؟”
“لماذا تحدق في أخت سامي هكذا؟ ها؟”
“إذاً؟ ما رأيك؟ ستعود للمنزل، أليس كذلك؟”
احمرّ وجهه وقال وهو يتلعثم:
“لا شيء… فقط… كنت أفكر كم هي محظوظة لأن سامي أخوها الكبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهم وقال:
ثم عادا إلى داخل الغرفة.
كان سامي لا يزال جالسًا على السرير، بنفس وجهه
أشرقت ابتسامتها على وجهها، فازدادت جمالًا، وامتلأت الغرفة دفئًا.
الهادئ الكئيب المعتاد.
أومأ سامي بصمت.
نظر إليهم وقال:
“حسنًا… يبدو أن الأمور أصبحت أفضل. لقد حصلنا على عطلة!”
“حسنًا… يبدو أن الأمور أصبحت أفضل. لقد حصلنا على عطلة!”
احمرّ وجهه وقال وهو يتلعثم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت نحوه بهدوء، ما جعل وجهها يبدو أجمل.
يتبع…
خارج الباب، كانت آسيا وصغير النسر ينتظران بصمت.
ثم فجأة، تحولت ملامحها إلى ابتسامة مشرقة، وقالت بعينين عسليتين لامعتين:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات