متعدد اللاعبين؟ [3]
الفصل 167: متعدد اللاعبين؟ [3]
في نظر كايل، أفضل سيناريو ممكن هو أن تتعرف عليه إحدى تلك الشركات وتستقطبه.
“…..”
“افعل ما تشاء.”
“…..”
“…آه، نعم.”
وقفتُ في صمت، أحدق في كايل الذي حول انتباهه إليّ، ووجهه متوتر وهو يحك جانب وجهه.
“إذًا؟ هل علي أن…؟”
“…هل هذا كل شيء؟”
في نظر كايل، أفضل سيناريو ممكن هو أن تتعرف عليه إحدى تلك الشركات وتستقطبه.
فتحتُ فمي. هل هذا كل شيء؟ هل… هذا كل شيء؟ شعرتُ برغبة عارمة في الانقضاض عليه وتحطيمه ضربًا، لكن عندما نظرتُ إلى الشاشة أمام كايل، حيث ظهرت عبارة [تم إنهاء اللعبة] بشكل ساطع، عضضتُ شفتي وشعرتُ بكتفي يرتخيان.
وبينما كان يتذكر لعبة سيث السابقة، والتي لم تكن مرعبة أبدًا، بدأ الفضول يتسلل إليه.
‘إنه… لم يرتبك حتى.’
كان كايل يواجه حيرة حقيقية. فبعد التبادل مع روان ومع الأعضاء المتبادلين، علم بأمر لعبة سيث الجديدة، وكيف أنها من المفترض أن تكون مرعبة.
طوال الوقت، أنهى اللعبة دون أن يغير تعبير وجهه. تمتم بأشياء مثل، ‘أوه، أعجبني هذا. ليس سيئًا. نوعًا ما رائع…’، لكن هذا كان كل شيء.
فالتسجيل، في النهاية، ليس سوى تسجيل. وكان هو العنصر الأساسي المطلوب في معظم ألعابي من أجل خفض حذر من يلعب اللعبة. كانت الأمور ستختلف لو أنني وضعتُ قطعة مباشرة من المايسترو، لكن الآن، المايسترو هو آخر ما أرغب في التفكير فيه.
لقد أنهى اللعبة بسهولة تامة.
“…..”
كنتُ واثقًا جدًا من اللعبة، ومع ذلك…
كنتُ أتوقع أن يُنهي كايل اللعبة إلى حدٍ ما، لكنني كنتُ ما أزال واثقًا مما صنعت. كنتُ آمل أن يُظهر نوعًا من التفاعل، لكن حقيقة أنه لم يُظهر شيئًا جعلتني أشعر بقلق بالغ.
‘تبًا، على الأقل أرني شيئًا!’
وبينما كان يتذكر لعبة سيث السابقة، والتي لم تكن مرعبة أبدًا، بدأ الفضول يتسلل إليه.
كنتُ أتوقع أن يُنهي كايل اللعبة إلى حدٍ ما، لكنني كنتُ ما أزال واثقًا مما صنعت. كنتُ آمل أن يُظهر نوعًا من التفاعل، لكن حقيقة أنه لم يُظهر شيئًا جعلتني أشعر بقلق بالغ.
‘من المؤسف فقط أن جميع تلك الألعاب صُنعت باستخدام التكنولوجيا الافتراضية.’
‘هل بالغتُ في تقدير اللعبة؟ ربما فقط لأنّه كايل… أعني، روان أظهر تفاعلًا ما. لا، بل كان تفاعلًا رائعًا، لكن هل سيكون فعّالًا مع الآخرين؟ إلى أي حد؟’
…وهذا ما جعل الأمر أغرب بالنسبة لروان الذي خاف من اللعبة ذاتها.
شعرتُ برغبة في اقتلاع شعري من شدة الإحباط.
بدت زوي مهتمة بشكل خاص وهي تميل لتتفقد اللعبة عن قرب.
“آه…”
طوال الوقت، أنهى اللعبة دون أن يغير تعبير وجهه. تمتم بأشياء مثل، ‘أوه، أعجبني هذا. ليس سيئًا. نوعًا ما رائع…’، لكن هذا كان كل شيء.
وكأنه استشعر اضطرابي الداخلي، نظر كايل إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز رأسه، وكان على وشك أن يرحل، عندما وقعت عيناه على روان. لاحظ أن روان نظر بعيدًا فجأة، فرفع كايلين حاجبًا.
“أتعلم… يمكنني فقط أن أجرب مجددًا. ربما في المرة القادمة أخاف قليلًا؟ أعني، أستطيع أن أقول إن اللعبة بالتأكيد أفضل من السابقة. إنها جيدة جدًا في الواقع. فريدة حتى.”
مدفوعًا بالفضول، حاول كايلين أن يلتقي نظره مع روان، لكن الأخير أبقى عينيه منصرفتين، محدقًا في اتجاه مختلف تمامًا.
كلما أثنى كايل على اللعبة، شعرتُ بأنني أكثر تفاهة.
ومع ذلك، كان سيث لا يزال بعيدًا جدًا عن ذلك الهدف. وللوصول إليه، عليه أن يصنع لعبة جيدة بما يكفي لتلفت انتباه تلك الشركات.
هذا أيضًا بدا كثير الشبه بما حدث سابقًا.
هذا الوغد…
‘آه، صحيح. قال الشيء ذاته في الماضي حين لم تُرعبه اللعبة الأولى.’
هناك حد لما يمكن أن يقدمه الحاسوب والفأرة من تجربة غامرة.
نقرتُ بلساني.
“…..”
هذا الوغد…
…وهذا ما جعل الأمر أغرب بالنسبة لروان الذي خاف من اللعبة ذاتها.
“إذًا؟ هل علي أن…؟”
“هذه… آه.”
“افعل ما تشاء.”
مدفوعًا بالفضول، حاول كايلين أن يلتقي نظره مع روان، لكن الأخير أبقى عينيه منصرفتين، محدقًا في اتجاه مختلف تمامًا.
لوّحتُ له بيدٍ شاردة، وذهني مشغول في البحث عن أي عنصر يمكنني شراؤه من المتجر لتحسين اللعبة. مهما كلفني الأمر، كنتُ سأجعله يتفاعل!
‘لا بأس، دعك منه.’
لكن، وعلى الرغم من تفكيري المتواصل، لم أتمكن من إيجاد شيء.
“كانت تتطلب بعض التحدي، لكنني نجحت في إنهائها على أية حال. كنت محظوظًا جدًا.”
فراغ.
لكن…
أفكاري كانت فارغة تمامًا.
كايل كان متواضعًا، خائفًا من أن يجرح مشاعر سيث أو يسيء إليه.
‘…ربما كانت الأمور ستختلف لو كان التسجيل أكثر فعالية، لكن هذا هو حدّه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكي يصل إلى القمة، سيتعين على سيث البدء في تطوير ألعابه الخاصة في الواقع الافتراضي. فقط حينها سيكون قادرًا على خلق تجربة غامرة فعلًا وسرد القصة التي يريد أن يرويها.
فالتسجيل، في النهاية، ليس سوى تسجيل. وكان هو العنصر الأساسي المطلوب في معظم ألعابي من أجل خفض حذر من يلعب اللعبة. كانت الأمور ستختلف لو أنني وضعتُ قطعة مباشرة من المايسترو، لكن الآن، المايسترو هو آخر ما أرغب في التفكير فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، سيحصل على راتب جيد، وسيفعل ما يحب.
رغم أن هناك بعض الوقت المتبقي حتى لقائي بالمايسترو، إلا أنه ليس بالكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما يجب أن أرفع الفأرة قليلًا؟ فقط بما يكفي لأرى الوحش الغريب؟ قد يجعلني ذلك أكثر خوفًا قليلًا؟’
‘أعتقد أنه تبقى حوالي شهر ونصف فقط.’
‘…ربما كانت الأمور ستختلف لو كان التسجيل أكثر فعالية، لكن هذا هو حدّه.’
كنتُ بحاجة ماسة للتفكير في كيفية تقييم ذلك الموقف.
كان غارقًا في أفكاره، فلم ينتبه إلى وقع الأقدام القادمة إلا بعد فوات الأوان. ظهرت خلفهم مجموعة يقودها شخص مألوف جدًا، تلاقت نظراته مع كايل للحظة، ثم توجهت إلى اللعبة على الشاشة.
‘آه، اللعنة. الكثير من الأشياء المزعجة!’
وبينما كان يتذكر لعبة سيث السابقة، والتي لم تكن مرعبة أبدًا، بدأ الفضول يتسلل إليه.
***
لكنه لم يقل ذلك بصوت عالٍ، تحسبًا لأن يسمعه سيث.
‘ربما يجب أن أرفع الفأرة قليلًا؟ فقط بما يكفي لأرى الوحش الغريب؟ قد يجعلني ذلك أكثر خوفًا قليلًا؟’
وبينما كان يتذكر لعبة سيث السابقة، والتي لم تكن مرعبة أبدًا، بدأ الفضول يتسلل إليه.
كان كايل يواجه حيرة حقيقية. فبعد التبادل مع روان ومع الأعضاء المتبادلين، علم بأمر لعبة سيث الجديدة، وكيف أنها من المفترض أن تكون مرعبة.
***
وبينما كان يتذكر لعبة سيث السابقة، والتي لم تكن مرعبة أبدًا، بدأ الفضول يتسلل إليه.
“كانت تتطلب بعض التحدي، لكنني نجحت في إنهائها على أية حال. كنت محظوظًا جدًا.”
ربما يكون قد تعلّم من تلك التجربة وحسّن لعبته. وربما الآن، قد تنجح في إخافته.
كنتُ بحاجة ماسة للتفكير في كيفية تقييم ذلك الموقف.
راقت الفكرة لكايل. إن تمكن سيث من ابتكار لعبة تخيفه فعلًا، فإنه على يقين من أنها ستحقق نجاحًا باهرًا.
‘هل بالغتُ في تقدير اللعبة؟ ربما فقط لأنّه كايل… أعني، روان أظهر تفاعلًا ما. لا، بل كان تفاعلًا رائعًا، لكن هل سيكون فعّالًا مع الآخرين؟ إلى أي حد؟’
كايل لم يكن يتمنى لسيث سوى النجاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تلعب لعبة؟”
لكن مع ذلك، كان طريق سيث طريقًا بالغ الصعوبة.
“أتعلم… يمكنني فقط أن أجرب مجددًا. ربما في المرة القادمة أخاف قليلًا؟ أعني، أستطيع أن أقول إن اللعبة بالتأكيد أفضل من السابقة. إنها جيدة جدًا في الواقع. فريدة حتى.”
فالطلب على ألعاب الرعب منخفض، لأنها نادرًا ما تخيف أحدًا. لكن انخفاض الطلب لا يعني بالضرورة أن جميعها تفشل. في الواقع، بعض ألعاب الرعب نجحت على مستوى العالم، وحققت لمطوريها أرباحًا ضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل النظر بين الاثنين، حتى انكشفت له الحقيقة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة بطيئة.
‘من المؤسف فقط أن جميع تلك الألعاب صُنعت باستخدام التكنولوجيا الافتراضية.’
“أنتم تستمتعون كثيرًا هنا، أليس كذلك؟”
هناك حد لما يمكن أن يقدمه الحاسوب والفأرة من تجربة غامرة.
ومع ذلك، كان سيث لا يزال بعيدًا جدًا عن ذلك الهدف. وللوصول إليه، عليه أن يصنع لعبة جيدة بما يكفي لتلفت انتباه تلك الشركات.
ولكي يصل إلى القمة، سيتعين على سيث البدء في تطوير ألعابه الخاصة في الواقع الافتراضي. فقط حينها سيكون قادرًا على خلق تجربة غامرة فعلًا وسرد القصة التي يريد أن يرويها.
كنتُ أتوقع أن يُنهي كايل اللعبة إلى حدٍ ما، لكنني كنتُ ما أزال واثقًا مما صنعت. كنتُ آمل أن يُظهر نوعًا من التفاعل، لكن حقيقة أنه لم يُظهر شيئًا جعلتني أشعر بقلق بالغ.
لكن…
ذلك الطريق لم يكن سهلًا أبدًا. سيكون عليه أن ينافس شركات عملاقة قادرة على توظيف فرق كاملة من المطورين والممثلين، وتخصيص ميزانيات ضخمة للتسويق.
كايل لم يرَ كيف لسيث أن يصل إلى تلك المرحلة.
‘هم؟’
في نظر كايل، أفضل سيناريو ممكن هو أن تتعرف عليه إحدى تلك الشركات وتستقطبه.
أفكاري كانت فارغة تمامًا.
عندها، سيحصل على راتب جيد، وسيفعل ما يحب.
لكن مع ذلك، كان طريق سيث طريقًا بالغ الصعوبة.
ومع ذلك، كان سيث لا يزال بعيدًا جدًا عن ذلك الهدف. وللوصول إليه، عليه أن يصنع لعبة جيدة بما يكفي لتلفت انتباه تلك الشركات.
فالطلب على ألعاب الرعب منخفض، لأنها نادرًا ما تخيف أحدًا. لكن انخفاض الطلب لا يعني بالضرورة أن جميعها تفشل. في الواقع، بعض ألعاب الرعب نجحت على مستوى العالم، وحققت لمطوريها أرباحًا ضخمة.
وكان من المؤسف أنه لا يزال بعيدًا عن ذلك الهدف.
بدت زوي مهتمة بشكل خاص وهي تميل لتتفقد اللعبة عن قرب.
“ماذا تفعل؟”
لكن مع ذلك، كان طريق سيث طريقًا بالغ الصعوبة.
في تلك اللحظة، سمع كايل صوتًا مفاجئًا، فاستدار ليرى عدة وجوه مألوفة تطل برؤوسها داخل مقصورته.
راقت الفكرة لكايل. إن تمكن سيث من ابتكار لعبة تخيفه فعلًا، فإنه على يقين من أنها ستحقق نجاحًا باهرًا.
“هل تلعب لعبة؟”
طوال الوقت، أنهى اللعبة دون أن يغير تعبير وجهه. تمتم بأشياء مثل، ‘أوه، أعجبني هذا. ليس سيئًا. نوعًا ما رائع…’، لكن هذا كان كل شيء.
بدت زوي مهتمة بشكل خاص وهي تميل لتتفقد اللعبة عن قرب.
“إذًا؟ هل علي أن…؟”
“أوه، يبدو أنك بدأت لتوك.”
كان كايل على وشك أن يرد ويخبرهم أنه كان فقط يجرب لعبة سيث، لكنه توقف، وظهر على وجهه تردد، ثم أغلق الحاسوب المحمول.
عينا زوي أضاءتا بمجرد أن رأت الواجهة. لكن بعد نظرة سريعة على الرسوميات والنبرة العامة، تغير تعبيرها. بدا أنها فهمت شيئًا ما، واهتمامها تلاشى بسرعة.
في تلك اللحظة، توقف كايلين، ووجه نظره نحو حاسوب كايل المحمول، ثم نحو روان.
“هذه… آه.”
ومع ذلك، كان سيث لا يزال بعيدًا جدًا عن ذلك الهدف. وللوصول إليه، عليه أن يصنع لعبة جيدة بما يكفي لتلفت انتباه تلك الشركات.
توقف كايل واستدار ليتفقد سيث، لكنه تجمد عندما رآه واقفًا على مسافة قصيرة، يده مشتبكة في شعره. هل كان يحاول اقتلاع شعره؟
‘…ربما كانت الأمور ستختلف لو كان التسجيل أكثر فعالية، لكن هذا هو حدّه.’
‘لا بأس، دعك منه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحتُ فمي. هل هذا كل شيء؟ هل… هذا كل شيء؟ شعرتُ برغبة عارمة في الانقضاض عليه وتحطيمه ضربًا، لكن عندما نظرتُ إلى الشاشة أمام كايل، حيث ظهرت عبارة [تم إنهاء اللعبة] بشكل ساطع، عضضتُ شفتي وشعرتُ بكتفي يرتخيان.
“إنها لعبة رعب. جربتها، ونجحت في إنهائها.”
“…آه، نعم.”
“مهلًا، أنا أعرف هذه اللعبة..”
هناك حد لما يمكن أن يقدمه الحاسوب والفأرة من تجربة غامرة.
في تلك اللحظة، تقدم روان، وعيناه متسعتان وهو يحدق في الشاشة، ثم يلتفت إلى كايل.
مدفوعًا بالفضول، حاول كايلين أن يلتقي نظره مع روان، لكن الأخير أبقى عينيه منصرفتين، محدقًا في اتجاه مختلف تمامًا.
“مهلًا، هل نجحت فعلًا في إنهائها؟!”
عينا زوي أضاءتا بمجرد أن رأت الواجهة. لكن بعد نظرة سريعة على الرسوميات والنبرة العامة، تغير تعبيرها. بدا أنها فهمت شيئًا ما، واهتمامها تلاشى بسرعة.
“…آه، نعم.”
كايل لم يرَ كيف لسيث أن يصل إلى تلك المرحلة.
حك كايل مؤخرة رأسه. حسنًا، لم تكن صعبة بتلك الدرجة. في الواقع، كانت سهلة جدًا.
“إذًا؟ هل علي أن…؟”
لكنه لم يقل ذلك بصوت عالٍ، تحسبًا لأن يسمعه سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كايل لم يكن يتمنى لسيث سوى النجاح.
“كانت تتطلب بعض التحدي، لكنني نجحت في إنهائها على أية حال. كنت محظوظًا جدًا.”
شعرتُ برغبة في اقتلاع شعري من شدة الإحباط.
“كنت محظوظًا؟”
***
حدّق روان في كايل بنظرة معقدة. لقد كان يعرف اللعبة جيدًا. فقد لعبها بنفسه، ويعرف تمامًا مدى رعبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرتُ بلساني.
كايل كان متواضعًا، خائفًا من أن يجرح مشاعر سيث أو يسيء إليه.
كايل لم يرَ كيف لسيث أن يصل إلى تلك المرحلة.
…وهذا ما جعل الأمر أغرب بالنسبة لروان الذي خاف من اللعبة ذاتها.
‘هل هو مختلف فقط؟ كيف لم يُصب بالرعب؟’
في تلك اللحظة، سمع كايل صوتًا مفاجئًا، فاستدار ليرى عدة وجوه مألوفة تطل برؤوسها داخل مقصورته.
مهلًا، إن لم يخف كايل، فهل سيخاف أعضاء التبادل؟
كنتُ بحاجة ماسة للتفكير في كيفية تقييم ذلك الموقف.
تسلل العرق البارد إلى جبين روان فجأة، وهو يشعر أن رفض كايلين له في ذلك الحين كان نعمة من السماء.
كان غارقًا في أفكاره، فلم ينتبه إلى وقع الأقدام القادمة إلا بعد فوات الأوان. ظهرت خلفهم مجموعة يقودها شخص مألوف جدًا، تلاقت نظراته مع كايل للحظة، ثم توجهت إلى اللعبة على الشاشة.
“هم؟ ما هذا؟”
مدفوعًا بالفضول، حاول كايلين أن يلتقي نظره مع روان، لكن الأخير أبقى عينيه منصرفتين، محدقًا في اتجاه مختلف تمامًا.
كان غارقًا في أفكاره، فلم ينتبه إلى وقع الأقدام القادمة إلا بعد فوات الأوان. ظهرت خلفهم مجموعة يقودها شخص مألوف جدًا، تلاقت نظراته مع كايل للحظة، ثم توجهت إلى اللعبة على الشاشة.
ربما يكون قد تعلّم من تلك التجربة وحسّن لعبته. وربما الآن، قد تنجح في إخافته.
“كنت عائدًا فقط للتحقق من شيء ما، لكنك تلعب ألعابًا؟”
لكنه لم يقل ذلك بصوت عالٍ، تحسبًا لأن يسمعه سيث.
“أوه، هذه…”
ومع ذلك، كان سيث لا يزال بعيدًا جدًا عن ذلك الهدف. وللوصول إليه، عليه أن يصنع لعبة جيدة بما يكفي لتلفت انتباه تلك الشركات.
كان كايل على وشك أن يرد ويخبرهم أنه كان فقط يجرب لعبة سيث، لكنه توقف، وظهر على وجهه تردد، ثم أغلق الحاسوب المحمول.
كايل لم يرَ كيف لسيث أن يصل إلى تلك المرحلة.
“كنت كذلك. كنت بحاجة لبعض الاسترخاء.”
“إنها لعبة رعب. جربتها، ونجحت في إنهائها.”
“أنتم تستمتعون كثيرًا هنا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحتُ فمي. هل هذا كل شيء؟ هل… هذا كل شيء؟ شعرتُ برغبة عارمة في الانقضاض عليه وتحطيمه ضربًا، لكن عندما نظرتُ إلى الشاشة أمام كايل، حيث ظهرت عبارة [تم إنهاء اللعبة] بشكل ساطع، عضضتُ شفتي وشعرتُ بكتفي يرتخيان.
ضاقت نظرات كايلين وهو يحدّق في كايل. أن تُمارَس الألعاب في وقت العمل؟ إلى أي حضيض انحدر هذا القسم؟
‘من المؤسف فقط أن جميع تلك الألعاب صُنعت باستخدام التكنولوجيا الافتراضية.’
هز رأسه، وكان على وشك أن يرحل، عندما وقعت عيناه على روان. لاحظ أن روان نظر بعيدًا فجأة، فرفع كايلين حاجبًا.
كايل كان متواضعًا، خائفًا من أن يجرح مشاعر سيث أو يسيء إليه.
‘هم؟’
الفصل 167: متعدد اللاعبين؟ [3]
مدفوعًا بالفضول، حاول كايلين أن يلتقي نظره مع روان، لكن الأخير أبقى عينيه منصرفتين، محدقًا في اتجاه مختلف تمامًا.
طوال الوقت، أنهى اللعبة دون أن يغير تعبير وجهه. تمتم بأشياء مثل، ‘أوه، أعجبني هذا. ليس سيئًا. نوعًا ما رائع…’، لكن هذا كان كل شيء.
‘غريب. كان مغرورًا جدًا في السابق. أين ذهب غروره—’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز رأسه، وكان على وشك أن يرحل، عندما وقعت عيناه على روان. لاحظ أن روان نظر بعيدًا فجأة، فرفع كايلين حاجبًا.
في تلك اللحظة، توقف كايلين، ووجه نظره نحو حاسوب كايل المحمول، ثم نحو روان.
‘غريب. كان مغرورًا جدًا في السابق. أين ذهب غروره—’
تبادل النظر بين الاثنين، حتى انكشفت له الحقيقة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة بطيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحتُ فمي. هل هذا كل شيء؟ هل… هذا كل شيء؟ شعرتُ برغبة عارمة في الانقضاض عليه وتحطيمه ضربًا، لكن عندما نظرتُ إلى الشاشة أمام كايل، حيث ظهرت عبارة [تم إنهاء اللعبة] بشكل ساطع، عضضتُ شفتي وشعرتُ بكتفي يرتخيان.
‘إذًا، هكذا الأمر…’
لكن مع ذلك، كان طريق سيث طريقًا بالغ الصعوبة.
كنتُ بحاجة ماسة للتفكير في كيفية تقييم ذلك الموقف.
“إنها لعبة رعب. جربتها، ونجحت في إنهائها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		