You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 213

قصة جانبية: حكايات من روسيا (12)

قصة جانبية: حكايات من روسيا (12)

القصة الجانبية: حكايات من روسيا (12)

“إن علم الباحثون الكنديون بما جرى اليوم… فلا أدري ما الذي قد يحدث. خذي كلامي على محمل الجد.”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“السيد [لي هيون-دوك]، لنعد إلى المهاجع أولًا.”

حتى بعد عامٍ كامل، لم تُفضِ الأبحاث إلى أي نتائج تُذكر.

بدت [روين] في نظري كمُبلِّغة عن الفساد.

جلبت رحلتا النقل الثانية والثالثة كميات متنوعة من الإمدادات، إلى جانب أعضاء بشرية. كانت الإمدادات أقل بكثير مقارنةً بالشحنة الأولى. وباستثناء الأعضاء، بدت الإمدادات مشابهة لتلك التي نُقلت سابقًا، إذ كانت تتكوّن في معظمها من أسلحة نارية، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية للبقاء، مثل الطعام والملابس والمأوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم لأنها لم تثق بالباحثين الروس؟

وعندما سألت [جاك] عن الناجين الذين كان من المفترض أن يأتوا، قدّم لي إجابةً باهتة:

“ألم تقل إنك ذاهبٌ في دورية مع السيد [كيم هيونغ-جون]؟ وأنت، [تومي]، ما الذي تفعله هنا في هذه الساعة؟ أليس من المفترض أن تكون في المختبر؟ أنتم أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أظن أن الناجين كانوا مستعدّين لاستقبالكم. أعتقد… أنهم كانوا خائفين من العيش بين الزومبي. سمعت هذا مباشرة من الجنود، لذا يمكنك الوثوق بي.”

“تلك التي تُدعى [روين]… هناك أمر مريب بشأنها.”

«ثق بي، هه…»

لقد تصرّفت بدافعٍ غريزي.

الثقة ليست أمرًا يُفرض على الآخرين؛ بل شعور يتولد في نفوسهم تجاهك. شيء تُكسبه لا تفرضه. ولزيادة الطين بلّة، لم يكن لدى [جاك] أي خطة واضحة عمّا ينوي فعله. كل ما فعله هو تكرار كلمة “الثقة” مرارًا، مما جعلني أفقد الثقة به تدريجيًا.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

وفي نهاية المطاف، تقرر أنه ستكون هناك خمس رحلات لنقل كل شيء من كندا. في البداية، كان من المفترض أن يتم نقل الجميع وكل شيء إلى روسيا بحلول الرحلة الثالثة. وقد تعهّد [جاك] بأن الناجين سيصلون على متن الرحلتين الرابعة والخامسة. لم أكن راضيًا تمامًا عن طريقة إدارته للأمور، لكن بما أنه لم يُلحق ضررًا بي أو بالآخرين، قررت المضيّ معه. وكما قلتُ للبقية، لا داعي لافتعال صراع معه أو مع الكنديين.

جلبت رحلتا النقل الثانية والثالثة كميات متنوعة من الإمدادات، إلى جانب أعضاء بشرية. كانت الإمدادات أقل بكثير مقارنةً بالشحنة الأولى. وباستثناء الأعضاء، بدت الإمدادات مشابهة لتلك التي نُقلت سابقًا، إذ كانت تتكوّن في معظمها من أسلحة نارية، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية للبقاء، مثل الطعام والملابس والمأوى.

بعد وصول الشحنة الثالثة إلى روسيا، عقدت اجتماعًا مع الباحثين الروس في المهاجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أكون أكثر حذرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألا ترى أنهم يُماطلون؟” قال [تومي] متنهّدًا.

“همممف… همممف!”

كنت أشارك نفس الفكرة. بدا واضحًا لأي أحد أنهم يتعمّدون التأخير، لكن مواجهتهم بالأمر لم تكن سهلة في ظل غياب أي دليل ملموس. كما بدا أن الباحثين الكنديين قد أعدّوا مسبقًا شتى الأعذار. كان جليًا من هدوئهم في الردّ على الأسئلة المُربكة أنهم قد استعدوا لكل سيناريو محتمل.

“كنتِ تعلمين أنني أبقى مستيقظًا في كل مرة تفتحون جسدي؟” سألتها، وأنا أحكّ جبيني.

[إلينا]، التي كانت بجانب [تومي]، حكّت رأسها وقالت: “هل اكتشفوا حقل نفط أو ما شابه؟ إنهم يضيعون الوقت والوقود فحسب.”

“ثم ماذا بعد؟”

“لمَ لا نقتلهم جميعًا ونستولي على نتائج أبحاثهم؟” اقترح [تومي] بعُبوسٍ نافد الصبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت رأسي بين يديّ.

كان واضحًا أنه يبالغ. هززت رأسي اعتراضًا على اقتراحه.

راح [تومي] يفرك ذقنه بصمت وشرع في التفكير العميق. بدا وكأنه غرق في أفكاره، ثم بدأ يتمتم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أوافق على قتل الناس من دون أدلّة دامغة.”

“…”

“هل السبب هو الناجون الكنديون؟ هل تخشى ألا يتمكنوا من القدوم إن قتلنا [جاك] ومن معه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندمتُ على ما فعلتُه حالما قمت به.

“هذا جزء منه، لكن أيضًا لأنهم يركّزون على زرع الأعضاء الناقصة في جسدي، فلا داعي لقتلهم الآن.”

وفي نهاية المطاف، تقرر أنه ستكون هناك خمس رحلات لنقل كل شيء من كندا. في البداية، كان من المفترض أن يتم نقل الجميع وكل شيء إلى روسيا بحلول الرحلة الثالثة. وقد تعهّد [جاك] بأن الناجين سيصلون على متن الرحلتين الرابعة والخامسة. لم أكن راضيًا تمامًا عن طريقة إدارته للأمور، لكن بما أنه لم يُلحق ضررًا بي أو بالآخرين، قررت المضيّ معه. وكما قلتُ للبقية، لا داعي لافتعال صراع معه أو مع الكنديين.

“لكنهم لا يفعلون شيئًا.”

“إن علم الباحثون الكنديون بما جرى اليوم… فلا أدري ما الذي قد يحدث. خذي كلامي على محمل الجد.”

“لقد علمنا بأن الأعضاء البشرية لا يمكن زرعها في جسدي مباشرة. لا تتسرّع؛ سأحاول التوصّل إلى شيء ما. هل يمكنك الانتظار حتى ذلك الحين؟”

جلبت رحلتا النقل الثانية والثالثة كميات متنوعة من الإمدادات، إلى جانب أعضاء بشرية. كانت الإمدادات أقل بكثير مقارنةً بالشحنة الأولى. وباستثناء الأعضاء، بدت الإمدادات مشابهة لتلك التي نُقلت سابقًا، إذ كانت تتكوّن في معظمها من أسلحة نارية، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية للبقاء، مثل الطعام والملابس والمأوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راح [تومي] يدلك صدغيه برفق، ثم أرخى رأسه وأنفاسه الثقيلة تتصاعد. نظر إليّ بعينين غائمتين وقال:

لقد كانت تعلم منذ البداية أن التخدير لا يُفقدني الوعي. ومع ذلك، ومذ وصلت إلى روسيا، واصلت استخدامه عليّ، دون أن تُبلغ باقي الباحثين الكنديين بأنني أبقى مستيقظًا.

“هل تعلم ما الذي يجري في المختبر هذه الأيام؟”

“…”

“هل هناك مشاكل؟”

نظرتُ خلفي، فرأيت [تومي] يركض نحوي بينما يُمعن النظر في محيطه.

“لا أستطيع المضيّ قدمًا في أبحاثي لإيجاد علاج. فبمجرد أن أتوصل إلى بعض النتائج، يأخذون مني البيانات والعينات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولسوء الحظ، كانت قد لمحتهُم أثناء مغادرتهم. ازداد تعبير الذهول على وجهها، كما لو أنها لم تعد تعرف ما الذي يحدث فعلًا.

“هل تقصد الباحثين الكنديين؟”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعتقد أن أولئك البشر الذين لا يهتمون سوى بزراعة الأعضاء لديهم أي رغبة في تطوير علاج؟ إنهم يحاولون سرقة الأضواء بطريقة ما. لا يوجد تبادل للمعلومات، هم فقط يستولون على ما لديّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أوافق على قتل الناس من دون أدلّة دامغة.”

قطّب [تومي] جبينه، بينما تدخّل [أليوشا] الذي كان يجلس بجانبه بكوريته الركيكة:

“لكنهم لا يفعلون شيئًا.”

“نحن أيضًا لا نحاول جاهدين. بحث.”

“هل هناك مشاكل؟”

هز [أليوشا] كتفيه، فيما عبس [تومي] بامتعاض. لقد مضى ما يقارب ست سنوات منذ بدأ الفيروس في الانتشار. وخلال ذلك الوقت، تعلّم [أليوشا] الكورية وأصبح قادرًا على إجراء محادثات بسيطة.

قطّب [تومي] جبينه، بينما تدخّل [أليوشا] الذي كان يجلس بجانبه بكوريته الركيكة:

لقد تحوّل الحافز لاكتشاف علاج ينقذ البشرية إلى صراعٍ داخلي بين فريقين من الباحثين.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت رأسي بين يديّ.

“لن نصل إلى شيء إن استمررنا في الحديث بيننا فقط. من المقرر أن أخضع لعملية زرع العضو السابعة هذا المساء. سنتحدث بعد ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أن أولئك البشر الذين لا يهتمون سوى بزراعة الأعضاء لديهم أي رغبة في تطوير علاج؟ إنهم يحاولون سرقة الأضواء بطريقة ما. لا يوجد تبادل للمعلومات، هم فقط يستولون على ما لديّ.”

“أعضاء من ستزرع هذه المرة؟”

“لأن زمرة دمه مشابهة لزمرة دمي، وأجسادنا متقاربة من حيث البنية. أما ما إذا كان جسدي سيتقبّل أعضاءه، فتلك مسألة أخرى.”

“[دو هان-سول].”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، يا للمفاجأة.”

“ماذا؟ هل عاد إلى [فلاديفوستوك]؟”

“…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قال إنه سيمرّ لإطلاعنا على الأوضاع في شبه الجزيرة، ولتحيّة الباحثين الكنديين.”

“اعتنِ بنفسك. لا تفعلي شيئًا أحمقًا.” قلتُ ذلك بينما كنتُ أفكّ حبالها.

أمال [تومي] رأسه وقال:

“هل تعلم ما الذي يجري في المختبر هذه الأيام؟”

“هل هناك سبب لزرع أعضائه تحديدًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما قلته لكم للتو بشأن التخدير.”

“لأن زمرة دمه مشابهة لزمرة دمي، وأجسادنا متقاربة من حيث البنية. أما ما إذا كان جسدي سيتقبّل أعضاءه، فتلك مسألة أخرى.”

“ثم ماذا بعد؟”

“وهل [كيم هيونغ-جون] يملك زمرة دم مختلفة عنك؟”

“ماذا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم.”

شعرتُ بذعرٍ طفيف، ومددتُ يدي قائلًا:

“لكن، هل تعني زمرة الدم شيئًا بالنسبة إليك أساسًا؟”

“هل تعلم ما الذي يجري في المختبر هذه الأيام؟”

“حين حاولوا زرع أعضاء بشرية في جسدي، أظهرتُ ردود فعل مختلفة حسب زمرة دم أصحابها الأصليين. أخبرني الكنديون أن احتمال نجاح الزراعة يكون أعلى إذا كانت زمرة الدم مطابقة لزمرتي.”

“أريدك أن تطلق سراحي. لن أخبر أحدًا بما جرى اليوم. فقط دعني أذهب.”

كان الفيروس داخلي يهاجم الأعضاء المزروعة إن اختلفت زمرة دم أصحابها الأصليين عني. وحتى حين تطابقت الزمرة، ولم يكن الفيروس شرسًا، فإن العضو المزروع لم يكن يصمد بسبب سُميّة الفيروس.

كنتُ قد أمسكت بها بدافعٍ غريزي حين حاولت الفرار، وانتهى بي الأمر إلى اختطافها.

راح [تومي] يفرك ذقنه بصمت وشرع في التفكير العميق. بدا وكأنه غرق في أفكاره، ثم بدأ يتمتم:

“هل تعلم ما الذي يجري في المختبر هذه الأيام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن كانت زمرة الدم تؤثر على ردات الفعل، فهذا يعني أن بنيته الجينية قريبة من البشر العاديين… إذن، هل يكمن الفرق في كثافة العظام؟”

لاحظتُ ارتجافًا في عينيها، لكنني لم أتمكّن من تحديد ما إذا كان ذلك قلقًا أم خوفًا. إن مراقبتها لم يزدني سوى اضطرابًا، لأنني لم أكن قادرًا على قراءة ما يجول في خاطرها. ومع ذلك، شعرتُ بأن الصراحة هي الطريق الأمثل لجعلها تفهمنا.

تساءلتُ إن كان قد توصّل إلى فرضية جديدة لتطوير العلاج. استمر [تومي] يتمتم لفترة طويلة، ثم قفز فجأة من مكانه.

«كنا نتحدث عنك وعن جماعتك، ولهذا نحن جميعًا هنا.»

“هناك شيء أريد اختباره حالًا. سأذهب أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح [تومي] يدلك صدغيه برفق، ثم أرخى رأسه وأنفاسه الثقيلة تتصاعد. نظر إليّ بعينين غائمتين وقال:

أومأت برأسي، فجرّ [تومي] [أليوشا] و[إلينا] إلى الخارج. فتحتُ النافذة مجددًا وقفزت من فوق الدرابزين. كنت دائمًا أخرج من النافذة، فقط لتجنّب مقابلة الآخرين حين أكون مع [تومي] و[أليوشا] و[إلينا]. لم أرد الانخراط في لقاءات لا طائل منها.

«كنا نتحدث عنك وعن جماعتك، ولهذا نحن جميعًا هنا.»

لكن، في اللحظة التي وطئتُ فيها الأرض، التقيت بشخصٍ ما كان ينبغي ألا ألتقي به.

“ثم ماذا بعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، يا للمفاجأة.”

حدّقت [روين] بي بلا حراك، ثم رفعت بصرها إلى نافذة المهاجع وانكمشت رعبًا.

“…!”

نظرتُ إلى [تومي] بتعابير مشوشة، وقد بدا عليه الذهول هو الآخر. كان ينقل بصره بيني وبين [روين] بتعجّب، ثم قال لها:

وقعت عيناي على الباحثة الكندية المدعوّة [روين]. كانت المسؤولة عن تخديري أثناء العمليات. شعرها القصير الأشقر الفاتح كان سمةً مميزة يسهل بها تذكّرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت [روين] ريقها وأردفت قائلة:

حدّقت [روين] بي بلا حراك، ثم رفعت بصرها إلى نافذة المهاجع وانكمشت رعبًا.

“لا أستطيع المضيّ قدمًا في أبحاثي لإيجاد علاج. فبمجرد أن أتوصل إلى بعض النتائج، يأخذون مني البيانات والعينات.”

“لِمَ… لِمَ خرجت من هناك؟”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، أنا… جئت لأقابل [تومي]. كان هناك أمر أردت مناقشته معه.”

قمتُ بربط ذراعي وساقي [روين] إلى كرسي، وألصقتُ شريطًا لاصقًا على فمها. سالت الدموع على وجنتيها وهي تتلوّى محاولةً الفكاك. جلستُ أمامها، وشددتُ على شعري بيديّ، حانقًا على نفسي وعلى مدى بؤسي.

“هل تخرج عادة من النافذة بدل الباب؟”

ترددت [روين]. بدا أنها مرتبكة بسبب كل ما حصل. كأنها لم تعرف من أين تبدأ أو كيف تصوغ جوابها. انتظرتُ بصبر، لكن [روين] ظلت صامتة، تَعقِد حاجبيها وتعض شفتها السفلى مرارًا.

“…”

“أنا… لم أفقد الوعي أبدًا حين كنتِ تُخدّريني. لقد سمعتُ كل أحاديثكم. نحن نعلم أنكم تخفون بيانات عنّا.”

أربكني الموقف، ولم أدرِ ما أقول. كنت أعلم أن عليّ التعامل مع الأمر بسلاسة، لكنني لم أكن بارعًا في التمثيل، ولم أجد وسيلة لتغيير الموضوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنتِ فهمتِ، أومي برأسك.”

“أوه؟ [تومي]؟ حتى [أليوشا] و[إلينا] هنا أيضًا…”

بالطبع لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولسوء الحظ، كانت قد لمحتهُم أثناء مغادرتهم. ازداد تعبير الذهول على وجهها، كما لو أنها لم تعد تعرف ما الذي يحدث فعلًا.

“هل هناك سبب لزرع أعضائه تحديدًا؟”

شعرتُ بذعرٍ طفيف، ومددتُ يدي قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم لأنها لم تثق بالباحثين الروس؟

“[روين]، لا، ليس هذا ما—”

عليّ أن أُبقي عيني عليها عن كثب.

اتسعت عيناها، وبدأت تركض عائدة نحو المختبر. ومضت عيناي الزرقاوان، فأمسكت بها، وغطيت فمها كي لا تصرخ.

حدّقت [روين] بي بلا حراك، ثم رفعت بصرها إلى نافذة المهاجع وانكمشت رعبًا.

لم يكن هذا ما نويت فعله.

“أريدك أن تطلق سراحي. لن أخبر أحدًا بما جرى اليوم. فقط دعني أذهب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ندمتُ على ما فعلتُه حالما قمت به.

[إلينا]، التي كانت بجانب [تومي]، حكّت رأسها وقالت: “هل اكتشفوا حقل نفط أو ما شابه؟ إنهم يضيعون الوقت والوقود فحسب.”

لقد تصرّفت بدافعٍ غريزي.

كان الفيروس داخلي يهاجم الأعضاء المزروعة إن اختلفت زمرة دم أصحابها الأصليين عني. وحتى حين تطابقت الزمرة، ولم يكن الفيروس شرسًا، فإن العضو المزروع لم يكن يصمد بسبب سُميّة الفيروس.

نظرتُ خلفي، فرأيت [تومي] يركض نحوي بينما يُمعن النظر في محيطه.

قفزتُ من النافذة كما اعتدتُ أن أفعل، دون أي تفكير. كان ينبغي أن أنظر حولي أولًا قبل أن أقدم على ذلك، لكنه بات سلوكًا شبه آلي، عادة أقوم بها دون وعي.

“السيد [لي هيون-دوك]، لنعد إلى المهاجع أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولسوء الحظ، كانت قد لمحتهُم أثناء مغادرتهم. ازداد تعبير الذهول على وجهها، كما لو أنها لم تعد تعرف ما الذي يحدث فعلًا.

“ثم ماذا بعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أن الناجين كانوا مستعدّين لاستقبالكم. أعتقد… أنهم كانوا خائفين من العيش بين الزومبي. سمعت هذا مباشرة من الجنود، لذا يمكنك الوثوق بي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعلم. لكن دعنا نتعامل مع الموقف الراهن أولًا، ثم نفكر في الخطوة التالية.”

“هل تخرج عادة من النافذة بدل الباب؟”

أومأ [تومي] نحو المهاجع.

“هل تعلم ما الذي يجري في المختبر هذه الأيام؟”

وهكذا، ولأول مرةٍ في حياتي، اختطفتُ شخصًا دون قصد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذتُ نفسًا قصيرًا.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

«كنا نتحدث عنك وعن جماعتك، ولهذا نحن جميعًا هنا.»

قمتُ بربط ذراعي وساقي [روين] إلى كرسي، وألصقتُ شريطًا لاصقًا على فمها. سالت الدموع على وجنتيها وهي تتلوّى محاولةً الفكاك. جلستُ أمامها، وشددتُ على شعري بيديّ، حانقًا على نفسي وعلى مدى بؤسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا. هذا لن يحدث. كيف يمكننا الوثوق بك؟” قالها باعتراض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليّ أن أكون أكثر حذرًا.

“لم أكن متأكدة أيضًا. لم أكن متأكدة…”

قفزتُ من النافذة كما اعتدتُ أن أفعل، دون أي تفكير. كان ينبغي أن أنظر حولي أولًا قبل أن أقدم على ذلك، لكنه بات سلوكًا شبه آلي، عادة أقوم بها دون وعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم لأنها لم تثق بالباحثين الروس؟

نظرتُ إلى [روين].

أومأت برأسي، فجرّ [تومي] [أليوشا] و[إلينا] إلى الخارج. فتحتُ النافذة مجددًا وقفزت من فوق الدرابزين. كنت دائمًا أخرج من النافذة، فقط لتجنّب مقابلة الآخرين حين أكون مع [تومي] و[أليوشا] و[إلينا]. لم أرد الانخراط في لقاءات لا طائل منها.

“سأنزع الشريط اللاصق،” قلت، “فقط لا تصرخي.”

“سأنزع الشريط اللاصق،” قلت، “فقط لا تصرخي.”

“همممف… همممف!”

“لكن، هل تعني زمرة الدم شيئًا بالنسبة إليك أساسًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن كنتِ فهمتِ، أومي برأسك.”

“هل هناك سبب لزرع أعضائه تحديدًا؟”

أومأت [روين] مرارًا وهي تشهق. نزعتُ الشريط عن فمها، فرجفت كما لو أنها رأت شبحًا، ونظرت إلى [تومي] و[أليوشا] و[إلينا].

راح [تومي] يفرك ذقنه بصمت وشرع في التفكير العميق. بدا وكأنه غرق في أفكاره، ثم بدأ يتمتم:

ثم تمتمت بعد لحظة:

“…”

“لِماذا… لِماذا تفعلون هذا بي؟ ما الذي فعلتُه؟”

لقد كانت تعلم منذ البداية أن التخدير لا يُفقدني الوعي. ومع ذلك، ومذ وصلت إلى روسيا، واصلت استخدامه عليّ، دون أن تُبلغ باقي الباحثين الكنديين بأنني أبقى مستيقظًا.

كنتُ قد أمسكت بها بدافعٍ غريزي حين حاولت الفرار، وانتهى بي الأمر إلى اختطافها.

“اعتنِ بنفسك. لا تفعلي شيئًا أحمقًا.” قلتُ ذلك بينما كنتُ أفكّ حبالها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلعت [روين] ريقها وأردفت قائلة:

“أوه؟ [تومي]؟ حتى [أليوشا] و[إلينا] هنا أيضًا…”

“ألم تقل إنك ذاهبٌ في دورية مع السيد [كيم هيونغ-جون]؟ وأنت، [تومي]، ما الذي تفعله هنا في هذه الساعة؟ أليس من المفترض أن تكون في المختبر؟ أنتم أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندمتُ على ما فعلتُه حالما قمت به.

«كنا نتحدث عنك وعن جماعتك، ولهذا نحن جميعًا هنا.»

لكن، في اللحظة التي وطئتُ فيها الأرض، التقيت بشخصٍ ما كان ينبغي ألا ألتقي به.

كان هذا هو التفكير الوحيد الذي راودني، لكنني، بطبيعة الحال، لم أستطع قوله. لذا، لم أكن أعلم كيف يمكنني أن أشرح لها ما كنّا نفعله بالفعل. وراودتني فكرة: هل ستصدقنا إن قلت لها إننا كنا نلهو وحسب؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم لأنها لم تثق بالباحثين الروس؟

بالطبع لا.

“تلك التي تُدعى [روين]… هناك أمر مريب بشأنها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمضتُ عيني وزفرتُ تنهيدةً عميقة. ثم نظرتُ إلى [روين] وبدأت أتحدث ببطء.

حدّقت [روين] بي بلا حراك، ثم رفعت بصرها إلى نافذة المهاجع وانكمشت رعبًا.

“حسنًا، [روين]… الأمر هو أننا الآن…”

قفزتُ من النافذة كما اعتدتُ أن أفعل، دون أي تفكير. كان ينبغي أن أنظر حولي أولًا قبل أن أقدم على ذلك، لكنه بات سلوكًا شبه آلي، عادة أقوم بها دون وعي.

“…”

كان الفيروس داخلي يهاجم الأعضاء المزروعة إن اختلفت زمرة دم أصحابها الأصليين عني. وحتى حين تطابقت الزمرة، ولم يكن الفيروس شرسًا، فإن العضو المزروع لم يكن يصمد بسبب سُميّة الفيروس.

لاحظتُ ارتجافًا في عينيها، لكنني لم أتمكّن من تحديد ما إذا كان ذلك قلقًا أم خوفًا. إن مراقبتها لم يزدني سوى اضطرابًا، لأنني لم أكن قادرًا على قراءة ما يجول في خاطرها. ومع ذلك، شعرتُ بأن الصراحة هي الطريق الأمثل لجعلها تفهمنا.

“نعم.”

وبما أننا قد تجاوزنا بالفعل نقطة اللاعودة، قررت أن أكون صريحًا معها تمامًا، وأخبرها بكل شيء.

لابد أن أمرًا كبيرًا حصل في كندا، أمرٌ دفعها لتطلب مساعدتي. تساءلتُ: لِم لم تنفتح لي من قبل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذتُ نفسًا قصيرًا.

اتسعت عيناها، وبدأت تركض عائدة نحو المختبر. ومضت عيناي الزرقاوان، فأمسكت بها، وغطيت فمها كي لا تصرخ.

“[روين]، سأكون صريحًا معك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أن أولئك البشر الذين لا يهتمون سوى بزراعة الأعضاء لديهم أي رغبة في تطوير علاج؟ إنهم يحاولون سرقة الأضواء بطريقة ما. لا يوجد تبادل للمعلومات، هم فقط يستولون على ما لديّ.”

“…”

كان الفيروس داخلي يهاجم الأعضاء المزروعة إن اختلفت زمرة دم أصحابها الأصليين عني. وحتى حين تطابقت الزمرة، ولم يكن الفيروس شرسًا، فإن العضو المزروع لم يكن يصمد بسبب سُميّة الفيروس.

“أنا… لم أفقد الوعي أبدًا حين كنتِ تُخدّريني. لقد سمعتُ كل أحاديثكم. نحن نعلم أنكم تخفون بيانات عنّا.”

نظرتُ خلفي، فرأيت [تومي] يركض نحوي بينما يُمعن النظر في محيطه.

قلتُ لها كل شيء، دون أن أكذب في أي جزء منه. شعرتُ ببعض الذنب، لكن حين نظرتُ إلى وجهها، بدا تعبيرها هادئًا على نحوٍ مفاجئ. عبستُ، وأملت رأسي، بينما عضّت [روين] شفتها السفلى ونظرت إليّ مباشرة. ثم قالت شيئًا لم أكن أتوقّعه إطلاقًا:

“لأن زمرة دمه مشابهة لزمرة دمي، وأجسادنا متقاربة من حيث البنية. أما ما إذا كان جسدي سيتقبّل أعضاءه، فتلك مسألة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كانت زمرة الدم تؤثر على ردات الفعل، فهذا يعني أن بنيته الجينية قريبة من البشر العاديين… إذن، هل يكمن الفرق في كثافة العظام؟”

“ماذا…؟”

“لكن، هل تعني زمرة الدم شيئًا بالنسبة إليك أساسًا؟”

نظرتُ إلى [تومي] بتعابير مشوشة، وقد بدا عليه الذهول هو الآخر. كان ينقل بصره بيني وبين [روين] بتعجّب، ثم قال لها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندمتُ على ما فعلتُه حالما قمت به.

“ما الذي تقصدينه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح [تومي] يدلك صدغيه برفق، ثم أرخى رأسه وأنفاسه الثقيلة تتصاعد. نظر إليّ بعينين غائمتين وقال:

“لم أكن متأكدة أيضًا. لم أكن متأكدة…”

بعد وصول الشحنة الثالثة إلى روسيا، عقدت اجتماعًا مع الباحثين الروس في المهاجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا، كنتِ تعلمين كل هذا من البداية؟ هل تقولين إن الباحثين الكنديين سرّبوا المعلومات عمدًا للسيد [لي هيون-دوك]؟ لخداعنا؟”

“لقد علمنا بأن الأعضاء البشرية لا يمكن زرعها في جسدي مباشرة. لا تتسرّع؛ سأحاول التوصّل إلى شيء ما. هل يمكنك الانتظار حتى ذلك الحين؟”

“لا، هم لا يعلمون. وحدي فقط… أنا فقط من يعلم.”

“[روين]، لا، ليس هذا ما—”

زادت كلماتها الغامضة من حيرة [تومي]. بدا وكأنه على وشك أن يتكلم، لكنه لم يجد سؤالًا يطرحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم لأنها لم تثق بالباحثين الروس؟

“كنتِ تعلمين أنني أبقى مستيقظًا في كل مرة تفتحون جسدي؟” سألتها، وأنا أحكّ جبيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما قلته لكم للتو بشأن التخدير.”

“نعم.”

جلبت رحلتا النقل الثانية والثالثة كميات متنوعة من الإمدادات، إلى جانب أعضاء بشرية. كانت الإمدادات أقل بكثير مقارنةً بالشحنة الأولى. وباستثناء الأعضاء، بدت الإمدادات مشابهة لتلك التي نُقلت سابقًا، إذ كانت تتكوّن في معظمها من أسلحة نارية، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية للبقاء، مثل الطعام والملابس والمأوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلمَ واصلتي التظاهر بتخديري والسماح لي بالتنصت، رغم علمك بأني لم أكن نائمًا؟ لماذا؟”

“…”

“…”

“ماذا…؟”

ترددت [روين]. بدا أنها مرتبكة بسبب كل ما حصل. كأنها لم تعرف من أين تبدأ أو كيف تصوغ جوابها. انتظرتُ بصبر، لكن [روين] ظلت صامتة، تَعقِد حاجبيها وتعض شفتها السفلى مرارًا.

“لقد علمنا بأن الأعضاء البشرية لا يمكن زرعها في جسدي مباشرة. لا تتسرّع؛ سأحاول التوصّل إلى شيء ما. هل يمكنك الانتظار حتى ذلك الحين؟”

ثم، فجأة، سمعتُ صوت رجل مألوف يناديها من الخارج.

قفزتُ من النافذة كما اعتدتُ أن أفعل، دون أي تفكير. كان ينبغي أن أنظر حولي أولًا قبل أن أقدم على ذلك، لكنه بات سلوكًا شبه آلي، عادة أقوم بها دون وعي.

“[روين]! [روين]!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم لأنها لم تثق بالباحثين الروس؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان [جاك]. بدا أنه جاء يبحث عنها بعدما تأخّرت كثيرًا. شعرتُ بالتوتر، وتكلمت [روين] بصوت منخفض:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنتِ فهمتِ، أومي برأسك.”

“أطلق سراحي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنتِ فهمتِ، أومي برأسك.”

“ماذا؟”

“هل تعلم ما الذي يجري في المختبر هذه الأيام؟”

“أريدك أن تطلق سراحي. لن أخبر أحدًا بما جرى اليوم. فقط دعني أذهب.”

“[دو هان-سول].”

لوّح [تومي] بيده بعنف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أن الناجين كانوا مستعدّين لاستقبالكم. أعتقد… أنهم كانوا خائفين من العيش بين الزومبي. سمعت هذا مباشرة من الجنود، لذا يمكنك الوثوق بي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، لا. هذا لن يحدث. كيف يمكننا الوثوق بك؟” قالها باعتراض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم لأنها لم تثق بالباحثين الروس؟

“أنتم لا تحققون شيئًا باحتجازي بهذه الطريقة. أنتم فقط تهدرون الوقت.”

كنّا بحاجة إلى شيء أقوى، سلاح نستخدمه لتوجيه ضربة إليهم. وشعرتُ أن [روين] كانت تُصبح ذلك السلاح… حتى قبل أن أطلب منها ذلك. بدا وكأنها تُرسل لي نداء استغاثة، وتسلّم نفسها بين يدي.

“…”

“أي سرّ؟”

“وفي المقابل، أريد منكم أن تُبقوا سرّي. لا يجب أن يعرف فريق [جاك] البحثي شيئًا عن الأمر.”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“أي سرّ؟”

كنت أشارك نفس الفكرة. بدا واضحًا لأي أحد أنهم يتعمّدون التأخير، لكن مواجهتهم بالأمر لم تكن سهلة في ظل غياب أي دليل ملموس. كما بدا أن الباحثين الكنديين قد أعدّوا مسبقًا شتى الأعذار. كان جليًا من هدوئهم في الردّ على الأسئلة المُربكة أنهم قد استعدوا لكل سيناريو محتمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما قلته لكم للتو بشأن التخدير.”

ثم تمتمت بعد لحظة:

راح [تومي] يذرع الغرفة ذهابًا وإيابًا، كمن أنهكه عدم الحصول على ما يريد منها من معلومات. رتّبتُ أفكاري سريعًا، ثم أخذت نفسًا عميقًا ونهضت.

“أوه؟ [تومي]؟ حتى [أليوشا] و[إلينا] هنا أيضًا…”

“اعتنِ بنفسك. لا تفعلي شيئًا أحمقًا.” قلتُ ذلك بينما كنتُ أفكّ حبالها.

وبما أننا قد تجاوزنا بالفعل نقطة اللاعودة، قررت أن أكون صريحًا معها تمامًا، وأخبرها بكل شيء.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت [روين] ريقها وأردفت قائلة:

“إن علم الباحثون الكنديون بما جرى اليوم… فلا أدري ما الذي قد يحدث. خذي كلامي على محمل الجد.”

“لقد علمنا بأن الأعضاء البشرية لا يمكن زرعها في جسدي مباشرة. لا تتسرّع؛ سأحاول التوصّل إلى شيء ما. هل يمكنك الانتظار حتى ذلك الحين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهضت [روين]، تدلك أطرافها المتيبسة، وغادرت وهي تطأطئ رأسها. اقتربتُ من النافذة لأتسمّع على الحديث الدائر في الخارج.

“هل تقصد الباحثين الكنديين؟”

“[روين]، قلتِ إنك ذاهبة إلى الحمام. إلى أين وصلتِ؟”

“وهل [كيم هيونغ-جون] يملك زمرة دم مختلفة عنك؟”

“شعرتُ بالاختناق، وأنا عالقة في المختبر طوال اليوم. أردت فقط أن أتنفّس.”

“لِمَ… لِمَ خرجت من هناك؟”

“كان عليكِ أن تخبريني. على أي حال، هناك شيء أريد إبلاغك به بخصوص الرحلة الرابعة، تعالي معي.”

“هل هناك مشاكل؟”

ومع انصرافهما، قال [تومي] متأففًا:

“[دو هان-سول].”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لمَ أطلقتَ سراحها؟ بمَ كنت تفكر؟ ماذا ستفعل الآن؟”

Arisu-san

“تلك التي تُدعى [روين]… هناك أمر مريب بشأنها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم لأنها لم تثق بالباحثين الروس؟

“لا، لا… نحن من نبدو مريبين في نظرها!”

Arisu-san

راح [تومي] يضرب صدره ويتنهّد بمرارة، وكأنه يريد أن يعلم الكون بأسره بمدى إحباطه. جلستُ أراقب [روين] وهي تبتعد، غارقًا في أفكاري. شعرتُ أنها كانت ممزقة داخليًا، مترددة في البوح بالحقيقة أثناء تقييدها، ربما لأنها لم تكن قادرة على تخيّل العواقب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، يا للمفاجأة.”

لقد كانت تعلم منذ البداية أن التخدير لا يُفقدني الوعي. ومع ذلك، ومذ وصلت إلى روسيا، واصلت استخدامه عليّ، دون أن تُبلغ باقي الباحثين الكنديين بأنني أبقى مستيقظًا.

لابد أن أمرًا كبيرًا حصل في كندا، أمرٌ دفعها لتطلب مساعدتي. تساءلتُ: لِم لم تنفتح لي من قبل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك السرّ المتعلّق بالتخدير، الذي أخفته عنها الجميع… ربما كان آخر معاقلها. لكن، في نهاية المطاف، لا يمكن للمعاقل الأخيرة أن تصمد إلى الأبد.

ترددت [روين]. بدا أنها مرتبكة بسبب كل ما حصل. كأنها لم تعرف من أين تبدأ أو كيف تصوغ جوابها. انتظرتُ بصبر، لكن [روين] ظلت صامتة، تَعقِد حاجبيها وتعض شفتها السفلى مرارًا.

كنّا بحاجة إلى شيء أقوى، سلاح نستخدمه لتوجيه ضربة إليهم. وشعرتُ أن [روين] كانت تُصبح ذلك السلاح… حتى قبل أن أطلب منها ذلك. بدا وكأنها تُرسل لي نداء استغاثة، وتسلّم نفسها بين يدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان [جاك]. بدا أنه جاء يبحث عنها بعدما تأخّرت كثيرًا. شعرتُ بالتوتر، وتكلمت [روين] بصوت منخفض:

بدت [روين] في نظري كمُبلِّغة عن الفساد.

“أنتم لا تحققون شيئًا باحتجازي بهذه الطريقة. أنتم فقط تهدرون الوقت.”

لابد أن أمرًا كبيرًا حصل في كندا، أمرٌ دفعها لتطلب مساعدتي. تساءلتُ: لِم لم تنفتح لي من قبل؟

ومع انصرافهما، قال [تومي] متأففًا:

هل كان ذلك لأنها لم تكن تثق بي؟

“لم أكن متأكدة أيضًا. لم أكن متأكدة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أم لأنها لم تثق بالباحثين الروس؟

قلتُ لها كل شيء، دون أن أكذب في أي جزء منه. شعرتُ ببعض الذنب، لكن حين نظرتُ إلى وجهها، بدا تعبيرها هادئًا على نحوٍ مفاجئ. عبستُ، وأملت رأسي، بينما عضّت [روين] شفتها السفلى ونظرت إليّ مباشرة. ثم قالت شيئًا لم أكن أتوقّعه إطلاقًا:

في الواقع، كانت هناك أسبابٌ كثيرة تدعو لعدم الوثوق بأيٍّ منّا. وكان ذلك منطقيًا، لأن المبلّغين عن الفساد لا ينجون إلا بالحفاظ على مستوى عالٍ من عدم الثقة. فالثقة العمياء قد تكون مميتة لهم.

ثم تمتمت بعد لحظة:

كنتُ أظنّ أن كل ما خططنا له قد ذهب أدراج الرياح، لكن تبيّن أن اختطاف [روين] كان بمثابة نعمةٍ من حيث لم نحتسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أوافق على قتل الناس من دون أدلّة دامغة.”

عليّ أن أُبقي عيني عليها عن كثب.

عليّ أن أُبقي عيني عليها عن كثب.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندمتُ على ما فعلتُه حالما قمت به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة:

الثقة ليست أمرًا يُفرض على الآخرين؛ بل شعور يتولد في نفوسهم تجاهك. شيء تُكسبه لا تفرضه. ولزيادة الطين بلّة، لم يكن لدى [جاك] أي خطة واضحة عمّا ينوي فعله. كل ما فعله هو تكرار كلمة “الثقة” مرارًا، مما جعلني أفقد الثقة به تدريجيًا.

Arisu-san

لقد تحوّل الحافز لاكتشاف علاج ينقذ البشرية إلى صراعٍ داخلي بين فريقين من الباحثين.

جلبت رحلتا النقل الثانية والثالثة كميات متنوعة من الإمدادات، إلى جانب أعضاء بشرية. كانت الإمدادات أقل بكثير مقارنةً بالشحنة الأولى. وباستثناء الأعضاء، بدت الإمدادات مشابهة لتلك التي نُقلت سابقًا، إذ كانت تتكوّن في معظمها من أسلحة نارية، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية للبقاء، مثل الطعام والملابس والمأوى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط