قصة جانبية: حكايات من روسيا (7)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا [7]
ابتسم [كيم هيونغ-جون] بسعادة وأومأ برأسه. توجهت إلى الممشى داخل المجمع، فوجدت [تومي]، و[أليوشا]، و[إلينا] جالسين يستريحون بعد جريهم. كان البحث مهمًا، لكن لا شيء أهم من الصحة.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
وضعت يديّ في جيبي، وغادرت المختبر.
حين دخلت المختبر، وجدت [تومي] واقفًا أمام جهاز الطرد المركزي.
القصة الجانبية: حكايات من روسيا [7]
وبينما كنت أشعر بالأسف، حككت عنقي وناديته:
حين دخلت المختبر، وجدت [تومي] واقفًا أمام جهاز الطرد المركزي.
“تومي؟”
لكن مع الوقت، وبعد حادثة الملجأ، تمكنا من الاقتراب بصدق وأمانة.
“نعم؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“هل يمكنني التحدث معك للحظة؟”
ابتسمت له قدر ما استطعت، وأومأت:
“تفضل، بكل سرور.”
ثم التفت [تومي] نحوي بابتسامة مريرة. كانت عيناه محمرتين.
كان يبدو أكثر هدوءًا من أي وقت مضى، وكأنه مستعد لتقبّل ما سأقوله، بصدر رحب. تنحنحت بلطف وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل كل هذا، كنت أظنه مجرد شخص يركز فقط على الأبحاث، لكنه كان يحب المزاح، وكان ودودًا مع الأطفال أيضًا. كلماتُه وأفعاله شجعتني على الانفتاح عليه تدريجيًا.
“أعتذر عما بدر مني في وقت سابق.”
بعد الشجار البسيط الذي حدث بيني وبين [تومي] حول شغب الملجأ، كنت قلقًا من تأثير ذلك على علاقتنا. لكن بعد أن صفينا الأمور، وربما لأننا أصبحنا نفهم بعضنا أكثر، أصبحنا أقرب مما كنا عليه.
ارتجف حاجباه قليلاً، لعلّه لم يتوقّع أن أعتذر. ثم ابتسم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستحق اعتذارك. من المؤكد أنني فضّلتُ اللقاح على أولئك الناس.”
“لا داعي للاعتذار.”
“في [فلاديفوستوك] مستشفيات كثيرة،” قال. “على الشارع الرئيسي، يوجد مستشفى يُدعى مستشفى [بريمورسكاي] الإقليمي السريري. عليّ أن أستخرج بعض الأدوية من هناك.”
“لا، ما فعلته لا يجوز. لقد تجاوزتُ حدودي. حكمتُ عليك كمجرم، رغم أنني لم أكن أعلم شيئًا في الحقيقة. كان ذلك نفاقًا منّي.”
“هل أنت غاضب… ربما؟”
قال بنبرة ثابتة:
كان [كيم هيونغ-جون] واقفًا تحت شجرة الكرز، يلوّح بيديه. كانت بتلات الأزهار تتساقط في الريح كثلوج ربيعية ضخمة.
“صحيح أنني شاركتُ في قتل أولئك الناس، وأنني ذبحتهم. لا أظنّ أن هناك ما يدفعك للاعتذار.”
“شكرًا… لأنك كنتَ أول من بادر بالاعتذار.”
سألته بحذر:
كان يبدو أكثر هدوءًا من أي وقت مضى، وكأنه مستعد لتقبّل ما سأقوله، بصدر رحب. تنحنحت بلطف وقلت:
“هل أنت غاضب… ربما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما قد يكون رياضة لك، موت لي يا سيد [لي هيون-دوك].”
هزّ رأسه نافيًا.
لكن كلما رأيتهم هكذا، قلبي كان يتألم. اشتقت إلى [سو-يون]، وأشعر بالقلق عليها، وأتساءل إن كانت بخير.
“لا. ما أشعر به… هو الذنب. لم تمضِ عليّ ليلة واحدة دون أن أسمع في ذاكرتي صرخات أولئك الناس. صورة من كانوا يتوسلون للبقاء ما زالت تطاردني في أحلامي، واضحة كأنها بالأمس.”
“تومي؟”
“أفهم ما تشعر به.”
“لنُخبر [تومي]، وإذا وافق، نذهب.”
“لا أستحق اعتذارك. من المؤكد أنني فضّلتُ اللقاح على أولئك الناس.”
بدت الحقيقة كمتاهة من التناقضات.
أطرق [تومي] رأسه، وكانت ملامحه مشوشة، تتنازعها المشاعر. اقتربتُ منه، ووضعت يدي على كتفه.
بعد الشجار البسيط الذي حدث بيني وبين [تومي] حول شغب الملجأ، كنت قلقًا من تأثير ذلك على علاقتنا. لكن بعد أن صفينا الأمور، وربما لأننا أصبحنا نفهم بعضنا أكثر، أصبحنا أقرب مما كنا عليه.
“لا بدّ أن الأمر كان في غاية القسوة.”
“لا بأس أن تأخذ استراحة. أعلم أنك لم تأخذ استراحة منذ زمن. لماذا لا تأكل ساندويتش؟ وبعدها نتحرك.”
“…”
“لا داعي للاعتذار.”
“هل سألت نفسك مرارًا: لماذا تطوّر هذا اللقاح؟ ومن أجل من؟”
لم يكن هناك أي تهديدات حولنا، بفضل [هيونغ-جون] الذي طهر المنطقة مسبقًا. لكن احتياطًا لأي طارئ، وزّعنا [هيونغ-جون]، و[دو هان-سول]، وأنا رجالا منتشرين على مدى كيلومتر حولنا لحراسة المكان.
“نعم…”
“لا بأس. استمتعوا بالوقت ما استطعتم. لا تعرف متى ستكون المرة القادمة التي نستطيع فيها الخروج والاستمتاع.”
كان من المفترض أن تُصمَّم اللقاحات لإنقاذ البشر. لكن في هذه الحالة، مات الكثيرون أثناء محاولة صنعها. وهنا، صار السؤال هو: “من أجل من هذا اللقاح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أراقبهم بابتسامة دافئة، لمس [تومي] ذراعي.
بدت الحقيقة كمتاهة من التناقضات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”
كما يقول المثل: “الحياة مأساة حين تراها من قرب، لكنها ملهاة حين تراها من بعيد.”
“هل يمكنني التحدث معك للحظة؟”
كنت أعلم أن [تومي] وجد نفسه في موقف لا هو بالذي يستطيع البكاء فيه، ولا الضحك. لا بدّ أنه قضى ليالي طويلة يعاني، يجلد ذاته على ما اقترفته يداه. تمامًا كما كنت أفعل، حين قتلت البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد؟ ستضطر إلى ترك المختبر والخروج للخارج أيضًا.”
لقد تمكنتُ من تحمّل تلك الأيام العصيبة بفضل [سو-يون]. أما هو، فلم أستطع أن أتخيّل ما الذي منحه القوة لينهض ويعيش اليوم التالي.
“حسنًا. أنا المخطئ، فلا تنظر إليّ هكذا.”
نظرتُ إليه بصمت، بينما كان يأخذ نفسًا عميقًا وقال:
“أنا من يجب عليه الاعتذار، لأنني تجاوزت الحد.”
“سأنهي بحثي مهما كلّف الأمر… فقط، هل يمكنك الانتظار حتى ذلك الحين؟”
“هل تعتقد أننا سنجد الوقت لفحصها جميعًا؟ الشمس تغرب بالفعل. ماذا لو توقفنا فقط عند المستشفى السريري؟”
“نعم.”
كان المشهد خلابًا.
“سأدفع ثمن ذنوبي حينها.”
“لا بدّ أن الأمر كان في غاية القسوة.”
ثم عاد إلى جهاز الطرد المركزي.
“هل سألت نفسك مرارًا: لماذا تطوّر هذا اللقاح؟ ومن أجل من؟”
لكلّ إنسان ألمه الخاص. ومهما اختلفت أنواع الألم، فإن مقدار المعاناة يظلّ فريدًا في كل قلب. الذنب الذي يحمله [تومي] في صدره هو عبء سيبقى ملازمًا له حتى آخر لحظة من حياته. لذلك، لم أعد أرى جدوى في لومه.
“هل سألت نفسك مرارًا: لماذا تطوّر هذا اللقاح؟ ومن أجل من؟”
سواء فعل ما فعله عمدًا أم لا، فإن الذنب الذي يثقله يعادل الدماء التي تلطخت بها يداي أنا أيضًا.
ربما كانت نزهة غير متوقعة، قد تبدو ترفًا في هذا العالم الملعون، لكنها كانت وقتًا ثمينًا جدًا لنا.
فأنا أيضًا استخدمتهم، لأنتزع أرواحًا.
“تفضل، بكل سرور.”
سمعته يناديني وأنا أستعد للمغادرة:
من بين سبعة زومبي ذوي عيون حمراء أسرناهم، تبقى اثنان فقط. أبقيناهم لأننا نريد أن تستيقظ فيهم غرائز الزومبي.
“السيد [لي هيون-دوك].”
لقد كوّنت صديقًا جيدًا في ذلك اليوم.
كان يحدّق في جهاز الطرد المركزي بشرود، ثم قال بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يلقي المسؤولية عليّ الآن، بعد أن قضى معظم وقته في الاستمتاع، وأكل أكبر عدد من الساندويتشات. نظرت إليه بعبوس، فابتسم [تومي] بخجل.
“شكرًا… لأنك كنتَ أول من بادر بالاعتذار.”
حتى [كيم هيونغ-جون] جلب بطانية للنزهة. كنت أعلم أنه كان مستعدًا حتى قبل أن يسألني. قاد الطريق نحو [فلاديفوستوك]. شعرت بحماسه بمجرد النظر إليه من الخلف.
أومأت برأسي ببطء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هو مستشفى متخصص في الصيدلة السريرية. أحتاج إلى استرجاع بعض الأدوية. هل تمانع أن تراقب المكان أثناء ذلك؟”
“بالطبع. لا شيء في ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستحق اعتذارك. من المؤكد أنني فضّلتُ اللقاح على أولئك الناس.”
تهدّلت كتفاه وقال:
“أنا من يجب عليه الاعتذار، لأنني تجاوزت الحد.”
“وبالنسبة لما حدث في الملجأ… أعتذر لأنني لم أخبرك مسبقًا.”
وبينما كنت أشعر بالأسف، حككت عنقي وناديته:
“أنا من يجب عليه الاعتذار، لأنني تجاوزت الحد.”
ابتسم [تومي بخفّة] وجلس على البطانية أيضًا. كان الأطفال يركضون في الممر الترابي، يضحكون بسعادة. كانوا يستغلون هذه النزهة لإطلاق العنان للمشاعر التي كبتوها وهم محاصرون في المختبر. حتى الأزواج الروس استمتعوا بهذه اللحظات، يراقبون أطفالهم بابتسامات عريضة. بغض النظر عن البلد، الأطفال دائمًا مصدر ضحك وفرح.
ساد الصمت في الغرفة بعدها.
“لنُخبر [تومي]، وإذا وافق، نذهب.”
صمتٌ ثقيل، صمت آثمين.
كان [كيم هيونغ-جون] واقفًا تحت شجرة الكرز، يلوّح بيديه. كانت بتلات الأزهار تتساقط في الريح كثلوج ربيعية ضخمة.
فمن يملك الحق في اللوم؟ ومن يملك سلطة إصدار الأحكام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هو مستشفى متخصص في الصيدلة السريرية. أحتاج إلى استرجاع بعض الأدوية. هل تمانع أن تراقب المكان أثناء ذلك؟”
ثم التفت [تومي] نحوي بابتسامة مريرة. كانت عيناه محمرتين.
أطرق [تومي] رأسه، وكانت ملامحه مشوشة، تتنازعها المشاعر. اقتربتُ منه، ووضعت يدي على كتفه.
“هل تظن أننا… سنكون بخير؟”
“ليس بعيدًا جنوبًا من هنا. تقع أشجار الكرز على أطراف [فلاديفوستوك].”
ابتسمت له قدر ما استطعت، وأومأت:
“حسنًا، هيا بنا.”
“سنكون بخير… طالما لم ننسَ ما تحدّثنا عنه للتو.”
حين بدأت الشمس تغرب في الأفق، همست لـ[تومي]: “لننطلق الآن.”
عضّ [تومي] شفته السفلى وهزّ رأسه نافيًا. نظرت إليه دون أن أعرف ماذا أقول. بدا أنه بحاجة إلى بعض الوقت مع نفسه.
قال بنبرة ثابتة:
وضعت يديّ في جيبي، وغادرت المختبر.
القصة الجانبية: حكايات من روسيا [7]
كانت الشمس في كبد السماء، ونسيم بارد يداعب وجنتي. ومع ذلك، كان ضوء الشمس دافئًا، والنسيم يحمل عبير الزهور في طيّاته. كان الشتاء الطويل يلفظ أنفاسه الأخيرة. دون أن ننتبه، كانت الطبيعة تمضي في دورتها الخالدة، تبثّ الحياة في صمتها.
ابتسمت له قدر ما استطعت، وأومأت:
لقد حلّ الربيع.
كما يقول المثل: “الحياة مأساة حين تراها من قرب، لكنها ملهاة حين تراها من بعيد.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“صحيح، خصوصًا أننا لا زلنا نحتفظ بزومبيين ذا عيون حمراء.”
في أحد أيام أبريل، حين تفتّحت أشجار الكرز بالكامل، عاد [كيم هيونغ-جون] من مهمة استطلاعية، وبدأ الحديث معي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يلقي المسؤولية عليّ الآن، بعد أن قضى معظم وقته في الاستمتاع، وأكل أكبر عدد من الساندويتشات. نظرت إليه بعبوس، فابتسم [تومي] بخجل.
“عجوز… يوجد في روسيا أيضًا أشجار كرز مزهرة.”
لقد حلّ الربيع.
“لا عجب. [فلاديفوستوك] قريبة من كوريا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظن أنني أقول ذلك لأني أريد الذهاب؟ فكّر في الأطفال، لنمنحهم بعض الهواء النقي، ونريهم جمال الطبيعة. ألا ترى أنها فكرة جيدة؟ أليس كذلك؟”
“ماذا لو ذهبنا في نزهة؟”
“حسنًا… وأين هذه الأشجار المزدهرة؟”
“نزهة؟ لدينا أشياء أهم.”
“تومي؟”
“هل تظن أنني أقول ذلك لأني أريد الذهاب؟ فكّر في الأطفال، لنمنحهم بعض الهواء النقي، ونريهم جمال الطبيعة. ألا ترى أنها فكرة جيدة؟ أليس كذلك؟”
“حسنًا… وأين هذه الأشجار المزدهرة؟”
كان تصرّفه أشبه بما يفعله الآباء عادة، حين يختبئون خلف مصلحة أطفالهم ليحققوا رغباتهم الشخصية. لم أتمالك نفسي من الضحك على طريقته.
“مرحبًا يا عمي.”
“حسنًا… وأين هذه الأشجار المزدهرة؟”
“سأدفع ثمن ذنوبي حينها.”
“ليس بعيدًا جنوبًا من هنا. تقع أشجار الكرز على أطراف [فلاديفوستوك].”
مجرد النظر إليه جعلني أشعر بالراحة وأيقظ فيّ إحساسًا بالحماس الذي ظننت أنه قد تلاشى منذ زمن بعيد. فرش [هيونغ-جون] بطانية النزهة في مكان مشمس، وأزال الناجون الذين خلفه حقائبهم وأخرجوا ساندويتشاتهم.
“وماذا عن الزومبي؟”
كما يقول المثل: “الحياة مأساة حين تراها من قرب، لكنها ملهاة حين تراها من بعيد.”
“لقد تخلصت منهم بالفعل.”
“وبالنسبة لما حدث في الملجأ… أعتذر لأنني لم أخبرك مسبقًا.”
“لنُخبر [تومي]، وإذا وافق، نذهب.”
نظرتُ إليه بصمت، بينما كان يأخذ نفسًا عميقًا وقال:
ابتسم [كيم هيونغ-جون] بسعادة وأومأ برأسه. توجهت إلى الممشى داخل المجمع، فوجدت [تومي]، و[أليوشا]، و[إلينا] جالسين يستريحون بعد جريهم. كان البحث مهمًا، لكن لا شيء أهم من الصحة.
“شكرًا… لأنك كنتَ أول من بادر بالاعتذار.”
عندما أخبرتهم بفكرة [هيونغ-جون]، أومأ [تومي] بالموافقة.
لم يكن هناك أي تهديدات حولنا، بفضل [هيونغ-جون] الذي طهر المنطقة مسبقًا. لكن احتياطًا لأي طارئ، وزّعنا [هيونغ-جون]، و[دو هان-سول]، وأنا رجالا منتشرين على مدى كيلومتر حولنا لحراسة المكان.
“فكرة جيدة. لنذهب.”
“…”
“هل أنت متأكد؟ ستضطر إلى ترك المختبر والخروج للخارج أيضًا.”
“صحيح، خصوصًا أننا لا زلنا نحتفظ بزومبيين ذا عيون حمراء.”
“لا يوجد هنا ناجون أو زومبي، على أية حال. ولدي بعض الأمور لأقوم بها في [فلاديفوستوك].”
أومأت برأسي ببطء:
أومأت برأسي عند سماع كلمة “الأعمال” في [فلاديفوستوك]، فابتسم [تومي] بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كلاهما قالا إنهما يريدان الراحة. لكنني أظن أنهما يعلمان أن أحدًا يجب أن يبقى للدفاع عن المختبر.”
“في [فلاديفوستوك] مستشفيات كثيرة،” قال. “على الشارع الرئيسي، يوجد مستشفى يُدعى مستشفى [بريمورسكاي] الإقليمي السريري. عليّ أن أستخرج بعض الأدوية من هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستحق اعتذارك. من المؤكد أنني فضّلتُ اللقاح على أولئك الناس.”
“مستشفى سريري؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“نعم، هو مستشفى متخصص في الصيدلة السريرية. أحتاج إلى استرجاع بعض الأدوية. هل تمانع أن تراقب المكان أثناء ذلك؟”
“لنذهب إلى المستشفى،” قال.
“بالطبع لا. حسنًا، سأخبر الآخرين بالاستعداد. نلتقي أمام المختبر بعد ساعة.”
وافقت فورًا، مستذكرًا المثل القائل: “انظر قبل أن تقفز.” كنت أعلم أن الزومبي المربوطين جائعون منذ شهور، وأن غرائزهم ستستيقظ خلال الأيام القادمة.
بهذه الرحلة لرؤية أزهار الكرز، سنقتل عصفورين بحجر واحد. حين دخلت الملجأ حيث الناجون الروس، رأيت الأطفال مجتمعين في القاعة.
“لا يوجد هنا ناجون أو زومبي، على أية حال. ولدي بعض الأمور لأقوم بها في [فلاديفوستوك].”
“مرحبًا يا عمي.”
“حسنًا، كفى نكات. لنذهب قبل فوات الأوان.”
“لقد جئت، يا عمي!”
“…”
كنت قد علمتهم الأبجدية الكورية [الهانغول]، والآن كانوا يلوحون لي ويرحبون بي بالكورية. لم يستطيعوا استخدام الألقاب بعد، لكنهم قادرون على تحية بسيطة بالكورية. ابتسمت بحرارة، وربتُّ على رؤوسهم، وطرحت عليهم سؤالًا بسيطًا بلغتهم.
“سنكون بخير… طالما لم ننسَ ما تحدّثنا عنه للتو.”
“أين الأم والأب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“عند حيث تُصنع الطعام؟ هناك.”
هزّ رأسه نافيًا.
يا لهم من أطفال لطيفين! كانت محاولاتهم الجادة للتواصل بالكورية أمرًا يستحق الإعجاب. لكن لم يمض وقت طويل حتى بدأوا بالتجول في القاعة، يتحدثون فيما بينهم بالروسية. لم أتمالك نفسي من الابتسام لسماع ضحكاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهدّلت كتفاه وقال:
لكن كلما رأيتهم هكذا، قلبي كان يتألم. اشتقت إلى [سو-يون]، وأشعر بالقلق عليها، وأتساءل إن كانت بخير.
“يا عمّ، هذا هو الطريق!”
تركت الأطفال يلعبون، وتوجهت إلى المطعم. طرحت فكرة النزهة تحت أزهار الكرز على الناجين الذين كانوا يغسلون الأطباق بعد الغداء، فوافقوا بابتسامات دافئة.
“مرحبًا يا عمي.”
بعد ساعة، أنهى الجميع استعداداتهم، واجتمعوا أمام المختبر.
لكلّ إنسان ألمه الخاص. ومهما اختلفت أنواع الألم، فإن مقدار المعاناة يظلّ فريدًا في كل قلب. الذنب الذي يحمله [تومي] في صدره هو عبء سيبقى ملازمًا له حتى آخر لحظة من حياته. لذلك، لم أعد أرى جدوى في لومه.
حتى [كيم هيونغ-جون] جلب بطانية للنزهة. كنت أعلم أنه كان مستعدًا حتى قبل أن يسألني. قاد الطريق نحو [فلاديفوستوك]. شعرت بحماسه بمجرد النظر إليه من الخلف.
“…”
ضحكت والتفت إلى [دو هان-سول] خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هو مستشفى متخصص في الصيدلة السريرية. أحتاج إلى استرجاع بعض الأدوية. هل تمانع أن تراقب المكان أثناء ذلك؟”
“هل [داي-يونغ] و[جين-يونغ] بخير حقًا؟” سألته.
لم يكن هناك أي تهديدات حولنا، بفضل [هيونغ-جون] الذي طهر المنطقة مسبقًا. لكن احتياطًا لأي طارئ، وزّعنا [هيونغ-جون]، و[دو هان-سول]، وأنا رجالا منتشرين على مدى كيلومتر حولنا لحراسة المكان.
“نعم، كلاهما قالا إنهما يريدان الراحة. لكنني أظن أنهما يعلمان أن أحدًا يجب أن يبقى للدفاع عن المختبر.”
“نزهة؟ لدينا أشياء أهم.”
“صحيح، خصوصًا أننا لا زلنا نحتفظ بزومبيين ذا عيون حمراء.”
“أين الأم والأب؟”
من بين سبعة زومبي ذوي عيون حمراء أسرناهم، تبقى اثنان فقط. أبقيناهم لأننا نريد أن تستيقظ فيهم غرائز الزومبي.
“سأنهي بحثي مهما كلّف الأمر… فقط، هل يمكنك الانتظار حتى ذلك الحين؟”
نجح [تومي]، و[أليوشا]، و[إلينا] في تطوير دواء جديد يمكنه كبح هذه الغرائز. لكنهم أرادوا التأكد من فعاليته، فاقترحوا تجربة الدواء على الزومبي الأسرى أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تخلصت منهم بالفعل.”
وافقت فورًا، مستذكرًا المثل القائل: “انظر قبل أن تقفز.” كنت أعلم أن الزومبي المربوطين جائعون منذ شهور، وأن غرائزهم ستستيقظ خلال الأيام القادمة.
“هل يمكنني التحدث معك للحظة؟”
مع [جونغ جين-يونغ] و[كيم داي-يونغ] على مهمة الحراسة، لم يكن هناك ما يقلق. كنت أعلم أن الاثنين كانا أيضًا يرغبان في الخروج لأخذ بعض الهواء النقي، لكنهما تطوعا للبقاء. خططت لأن أردّ لهما هذا التضحية في المستقبل.
لقد حلّ الربيع.
“يا عمّ، هذا هو الطريق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، نعم.”
كان [كيم هيونغ-جون] واقفًا تحت شجرة الكرز، يلوّح بيديه. كانت بتلات الأزهار تتساقط في الريح كثلوج ربيعية ضخمة.
“علينا أن نذهب حتى الساحل الجنوبي للوصول إلى المستشفى السريري. يجب أن نجمع بعض الإمدادات في الطريق، فهناك عدة مستشفيات عامة.”
كان المشهد خلابًا.
نجح [تومي]، و[أليوشا]، و[إلينا] في تطوير دواء جديد يمكنه كبح هذه الغرائز. لكنهم أرادوا التأكد من فعاليته، فاقترحوا تجربة الدواء على الزومبي الأسرى أولًا.
مجرد النظر إليه جعلني أشعر بالراحة وأيقظ فيّ إحساسًا بالحماس الذي ظننت أنه قد تلاشى منذ زمن بعيد. فرش [هيونغ-جون] بطانية النزهة في مكان مشمس، وأزال الناجون الذين خلفه حقائبهم وأخرجوا ساندويتشاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت بهدوء، ثم غادرت.
بينما كنت أراقبهم بابتسامة دافئة، لمس [تومي] ذراعي.
“حسنًا، هيا بنا.”
“لنذهب إلى المستشفى،” قال.
ابتسم [كيم هيونغ-جون] بسعادة وأومأ برأسه. توجهت إلى الممشى داخل المجمع، فوجدت [تومي]، و[أليوشا]، و[إلينا] جالسين يستريحون بعد جريهم. كان البحث مهمًا، لكن لا شيء أهم من الصحة.
“لا بأس أن تأخذ استراحة. أعلم أنك لم تأخذ استراحة منذ زمن. لماذا لا تأكل ساندويتش؟ وبعدها نتحرك.”
“هل تظن أننا… سنكون بخير؟”
“همم… إذا كان الأمر كذلك، هل لي بذلك؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
ابتسم [تومي بخفّة] وجلس على البطانية أيضًا. كان الأطفال يركضون في الممر الترابي، يضحكون بسعادة. كانوا يستغلون هذه النزهة لإطلاق العنان للمشاعر التي كبتوها وهم محاصرون في المختبر. حتى الأزواج الروس استمتعوا بهذه اللحظات، يراقبون أطفالهم بابتسامات عريضة. بغض النظر عن البلد، الأطفال دائمًا مصدر ضحك وفرح.
“حسنًا. أنا المخطئ، فلا تنظر إليّ هكذا.”
لم أتوقع أن أسمع أصواتًا مألوفة كنت أسمعها في كوريا في بلد أجنبي، ضحك وأصوات لعب الأطفال. شعرت بالراحة والعزاء وأنا أستمع إلى ضحكاتهم. رغم أنني جسد زومبي، شعرت أنني ما زلت حيًا. وهذا الإحساس بالطمأنينة لم يكن حلمًا، بل حقيقة أغمرني بالعاطفة.
“عجوز… يوجد في روسيا أيضًا أشجار كرز مزهرة.”
لم يكن هناك أي تهديدات حولنا، بفضل [هيونغ-جون] الذي طهر المنطقة مسبقًا. لكن احتياطًا لأي طارئ، وزّعنا [هيونغ-جون]، و[دو هان-سول]، وأنا رجالا منتشرين على مدى كيلومتر حولنا لحراسة المكان.
“لنذهب إلى المستشفى،” قال.
ربما كانت نزهة غير متوقعة، قد تبدو ترفًا في هذا العالم الملعون، لكنها كانت وقتًا ثمينًا جدًا لنا.
أومأ برأسه، وسأل: “هل ستتمكن من الذهاب بمفردك؟ هل تريدني أن أنهي الأمور هنا وأذهب معك؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
كان من المفترض أن تُصمَّم اللقاحات لإنقاذ البشر. لكن في هذه الحالة، مات الكثيرون أثناء محاولة صنعها. وهنا، صار السؤال هو: “من أجل من هذا اللقاح؟”
حين بدأت الشمس تغرب في الأفق، همست لـ[تومي]: “لننطلق الآن.”
“لا، ما فعلته لا يجوز. لقد تجاوزتُ حدودي. حكمتُ عليك كمجرم، رغم أنني لم أكن أعلم شيئًا في الحقيقة. كان ذلك نفاقًا منّي.”
“أوه، نعم.”
“بالطبع لا. حسنًا، سأخبر الآخرين بالاستعداد. نلتقي أمام المختبر بعد ساعة.”
ابتلع [تومي] الساندويتش الذي كان يمضغه وقام. نظرت إلى [هيونغ-جون] الذي كان مشغولًا باللعب مع الأطفال، ولم يلتفت إليّ. لم يكن أمامي إلا أن أخبر [دو هان-سول] أنني سأغادر لإنجاز بعض المهمات ثم أعود.
“بالطبع لا. حسنًا، سأخبر الآخرين بالاستعداد. نلتقي أمام المختبر بعد ساعة.”
أومأ برأسه، وسأل: “هل ستتمكن من الذهاب بمفردك؟ هل تريدني أن أنهي الأمور هنا وأذهب معك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قد علمتهم الأبجدية الكورية [الهانغول]، والآن كانوا يلوحون لي ويرحبون بي بالكورية. لم يستطيعوا استخدام الألقاب بعد، لكنهم قادرون على تحية بسيطة بالكورية. ابتسمت بحرارة، وربتُّ على رؤوسهم، وطرحت عليهم سؤالًا بسيطًا بلغتهم.
“لا بأس. استمتعوا بالوقت ما استطعتم. لا تعرف متى ستكون المرة القادمة التي نستطيع فيها الخروج والاستمتاع.”
حين دخلت المختبر، وجدت [تومي] واقفًا أمام جهاز الطرد المركزي.
“حين تنهي عملك، لا تمرّ بهذا المكان، بل اتجه مباشرة إلى المختبر. سأراك هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ [تومي] شفته السفلى وهزّ رأسه نافيًا. نظرت إليه دون أن أعرف ماذا أقول. بدا أنه بحاجة إلى بعض الوقت مع نفسه.
أومأت بهدوء، ثم غادرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع [جونغ جين-يونغ] و[كيم داي-يونغ] على مهمة الحراسة، لم يكن هناك ما يقلق. كنت أعلم أن الاثنين كانا أيضًا يرغبان في الخروج لأخذ بعض الهواء النقي، لكنهما تطوعا للبقاء. خططت لأن أردّ لهما هذا التضحية في المستقبل.
تفقد [تومي] الخريطة التي يحملها وقال:
“لا داعي للاعتذار.”
“علينا أن نذهب حتى الساحل الجنوبي للوصول إلى المستشفى السريري. يجب أن نجمع بعض الإمدادات في الطريق، فهناك عدة مستشفيات عامة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستحق اعتذارك. من المؤكد أنني فضّلتُ اللقاح على أولئك الناس.”
“هل تعتقد أننا سنجد الوقت لفحصها جميعًا؟ الشمس تغرب بالفعل. ماذا لو توقفنا فقط عند المستشفى السريري؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“همم… لهذا كنت متوترًا أن نبدأ مبكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل كل هذا، كنت أظنه مجرد شخص يركز فقط على الأبحاث، لكنه كان يحب المزاح، وكان ودودًا مع الأطفال أيضًا. كلماتُه وأفعاله شجعتني على الانفتاح عليه تدريجيًا.
كان يلقي المسؤولية عليّ الآن، بعد أن قضى معظم وقته في الاستمتاع، وأكل أكبر عدد من الساندويتشات. نظرت إليه بعبوس، فابتسم [تومي] بخجل.
“ومن قال إنني كنت سأضربك؟”
“حسنًا. أنا المخطئ، فلا تنظر إليّ هكذا.”
بعد ساعة، أنهى الجميع استعداداتهم، واجتمعوا أمام المختبر.
“كنت سأضربك، تعلم ذلك؟”
“همم… لهذا كنت متوترًا أن نبدأ مبكرًا.”
“رجاءً لا تضربني، حتى مازحًا. لو ضربني شخص مثلك، كنت سأموت قبل أن تدري.”
ربما كانت نزهة غير متوقعة، قد تبدو ترفًا في هذا العالم الملعون، لكنها كانت وقتًا ثمينًا جدًا لنا.
“ومن قال إنني كنت سأضربك؟”
“همم… إذا كان الأمر كذلك، هل لي بذلك؟”
“ما قد يكون رياضة لك، موت لي يا سيد [لي هيون-دوك].”
“لا داعي للاعتذار.”
ضحكت بصوت عالٍ وهززت رأسي. ولم يستطع [تومي] إلا أن يضحك أيضًا، كأنه يدرك سخافة نكاته.
“علينا أن نذهب حتى الساحل الجنوبي للوصول إلى المستشفى السريري. يجب أن نجمع بعض الإمدادات في الطريق، فهناك عدة مستشفيات عامة.”
“حسنًا، كفى نكات. لنذهب قبل فوات الأوان.”
“صحيح، خصوصًا أننا لا زلنا نحتفظ بزومبيين ذا عيون حمراء.”
“حسنًا، هيا بنا.”
“سأنهي بحثي مهما كلّف الأمر… فقط، هل يمكنك الانتظار حتى ذلك الحين؟”
بعد الشجار البسيط الذي حدث بيني وبين [تومي] حول شغب الملجأ، كنت قلقًا من تأثير ذلك على علاقتنا. لكن بعد أن صفينا الأمور، وربما لأننا أصبحنا نفهم بعضنا أكثر، أصبحنا أقرب مما كنا عليه.
“سنكون بخير… طالما لم ننسَ ما تحدّثنا عنه للتو.”
قبل كل هذا، كنت أظنه مجرد شخص يركز فقط على الأبحاث، لكنه كان يحب المزاح، وكان ودودًا مع الأطفال أيضًا. كلماتُه وأفعاله شجعتني على الانفتاح عليه تدريجيًا.
حتى [كيم هيونغ-جون] جلب بطانية للنزهة. كنت أعلم أنه كان مستعدًا حتى قبل أن يسألني. قاد الطريق نحو [فلاديفوستوك]. شعرت بحماسه بمجرد النظر إليه من الخلف.
استغرق الأمر مني بعض الوقت لأفهم الثقة التي تحدّث عنها [كيم هيونغ-جون]. أدركت أنني كنت أبقي مسافة بيني وبين الجميع، عدا أعضاء منظمة الناجين. وحتى معهم، كنت أفتح قلبي فقط لمن شاركني النجاة في [سيول].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما قد يكون رياضة لك، موت لي يا سيد [لي هيون-دوك].”
لم أكن ودودًا ولا عدائيًا تجاه الآخرين. كانت العلاقة مع الجميع علاقة متبادلة مؤقتة، هدفنا واحد، لكن الثقة غابت. أما مع فريق [تومي] القادم من روسيا، فكانت مجرد علاقة عمل بحتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم…”
لكن مع الوقت، وبعد حادثة الملجأ، تمكنا من الاقتراب بصدق وأمانة.
كان من المفترض أن تُصمَّم اللقاحات لإنقاذ البشر. لكن في هذه الحالة، مات الكثيرون أثناء محاولة صنعها. وهنا، صار السؤال هو: “من أجل من هذا اللقاح؟”
لقد كوّنت صديقًا جيدًا في ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أراقبهم بابتسامة دافئة، لمس [تومي] ذراعي.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“بالطبع. لا شيء في ذلك.”
ان كان هنالك اخطاء في الترجمة كبر دماغك وانساها اهو الترجمة عسل.
“حسنًا، هيا بنا.”
“حسنًا… وأين هذه الأشجار المزدهرة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات