قصة جانبية: حكايات من روسيا (4)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (4)
كان هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك].
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“هل علينا فقط أن نقيّد [كيم داي-يونغ] ونراقبه حتى نطوّر المُثبط؟”
كان هناك ناجون.
لقد اصطادوا بدقة، ولم يتركوا أثرًا خلفهم. كنت أعلم أنهم يتحرّزون من الزومبي. أبقيت نظري مركّزًا عليهم، مترددًا في ما إذا كان من الصواب أن أتبعهم. لكنني سرعان ما ذكّرت نفسي بسبب مجيئي في المقام الأول.
كان هناك أناس يعيشون هنا. تساءلت في نفسي عن نوع هؤلاء الناس؛ هل كانوا ممن يعيشون لأجل الآخرين، أم ممن يؤذون غيرهم؟ ابتلعت ريقي وأبقيت عيني عليهم.
نظرت إلى أتباعي وأصدرت لهم أوامر عقلية:
الرجل الذي كان يحمل سكين الصيد أخرج يده اليمنى الملطخة بالدماء، ووجّه سؤالًا إلى المرأة التي كانت بجانبه. سلّمته المرأة الحبل الذي كان معلقًا على كتفيها. وبعد أن ربط الرجل قوائم الغزال بالحبل، علّق الجثة على عمود خشبي طويل.
بل كان زومبي.
ونزل الرجل الآخر، الذي كان يحمل القوس والنشاب، لمساعدته. أمسك الرجلان بطرفي العمود وحملاه على كتفيهما، والمرأة قامت بتغطية بقعة دم الغزال التي تناثرت على التراب البارد بركل بعض التراب فوقها.
كان غروب الشمس الذهبي، الذي كان يلهب الأفق، قد اختفى منذ زمن قبل أن ألحظه. السماء الآن بلون أزرق داكن، إيذانًا ببدء ليلة جديدة. غير أن هذا كان خبرًا سارًا، إذ إن الزومبي في الشوارع يصبحون أكثر نشاطًا ليلًا، ما يعني أن العثور على زومبي بعيون حمراء سيكون أسهل.
لقد اصطادوا بدقة، ولم يتركوا أثرًا خلفهم. كنت أعلم أنهم يتحرّزون من الزومبي. أبقيت نظري مركّزًا عليهم، مترددًا في ما إذا كان من الصواب أن أتبعهم. لكنني سرعان ما ذكّرت نفسي بسبب مجيئي في المقام الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أشق طريقي بلا رحمة بين الزومبي الذين اعترضوا سبيلي، لمحت عددًا من الناجين فوق سطح سوبرماركت مكوّن من أربعة طوابق في البعيد، يطلقون النار على الزومبي. بدا أنهم محاصرون، إذ إن طريق الهروب قد قُطع بالكامل بسرب من الزومبي. حتى أسطح المباني المجاورة امتلأت بزومبي يلوّحون بأذرعهم في الهواء.
إنقاذ [كيم داي-يونغ] كان أولويتي، لا هؤلاء الناجين. ذلك الجزء من إنسانيتي، الجزء الذي كان يريد إنقاذ الناس، قد تُرك خلفي في جزيرة [جيجو]، مع “منظمة التجمع الكبير للناجين”.
زمجرتُ في وجه الزومبي القادمين، فترددوا للحظة، وكأنهم أدركوا أنهم أمام وليمة وحش آخر.
تنفّست بعمق، وسرت في الاتجاه المعاكس لأولئك الناجين. بدأت أتجوّل حول [أوسوريسك]، آملًا أن يظهر زومبي بعيون حمراء.
كان يمكنني أن أقرأ ما يدور في وجوههم دون حاجة إلى كلمات. وكنت أعلم تمامًا ما الذي يشعرون به، بل أكثر من أيّ شخص آخر. فعلى الرغم من كل شيء طيّب قد أفعله لهم، سيظلّون في النهاية يرونني كزومبي… لا أكثر.
كانت رائحة الدم النفاذة لا تزال عالقة في أنفي، لكنني لم أكن متأكدًا ما إذا كانت من الغزال، أم أن هناك ضحية أخرى قريبة.
الآن بعد أن دوّى صوت الطلقات عبر المنطقة، كنت واثقًا أن الزومبي ذوي العيون الحمراء في [أوسوريسك] سيتجهون بدورهم نحو مصدر الصوت. كانوا حتمًا سينجذبون إلى هذه الفوضى، وكنت مستعدًا للانسحاب إن لم يظهر أيٌّ منهم هذه المرة.
غررر…
لم يكن بوسعي الاستمرار إلى ما لا نهاية، إذ إنني سأتجاوز في نهاية المطاف نطاق سيطرة أتباع [دو هان-سول]. وأفضل ما يمكنني فعله الآن… هو إنقاذهم.
رأى بعض الزومبيين وأصبحوا في حال من توجّس. لم أستطع تحديد ما إذا كان ذلك لأنهم لم يروا زومبيًا أجنبيًا من قبل، أم لأنني أمتلك عينين زرقاوين. لم أتعامل إلا مع أولئك الذين أصدروا أصواتًا عالية تمزّق الحناجر، ثم واصلت طريقي، باحثًا عن مناطق ذات حشود كبيرة من الزومبي.
تنفّست بعمق، وسرت في الاتجاه المعاكس لأولئك الناجين. بدأت أتجوّل حول [أوسوريسك]، آملًا أن يظهر زومبي بعيون حمراء.
وأثناء توجهي شمالًا، وجدت عددًا كبيرًا من الزومبي متجمّعين حول مبنى بدا وكأنه مستشفى. وحيثما تجمّع الزومبي، فثمة احتمال عالٍ أن يظهر زومبي بعيون حمراء. ولأكون صادقًا، في هذه المرحلة، لم أعد أهتم حتى لو صادفت مخلوقًا أسود بدلًا منه؛ كل ما أردته هو أن يظهر أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا بحاجة إلى إيجاد زومبي بعيون حمراء… بأيّ طريقة كانت.
نظرت إلى أتباعي وأصدرت لهم أوامر عقلية:
كان هناك أناس يعيشون هنا. تساءلت في نفسي عن نوع هؤلاء الناس؛ هل كانوا ممن يعيشون لأجل الآخرين، أم ممن يؤذون غيرهم؟ ابتلعت ريقي وأبقيت عيني عليهم.
“انتظروا هنا. اختبئوا في المبنى المجاور.”
“انتشروا إلى اليسار واليمين. أعلموني إن عثرتم على زومبي بعيون حمراء.”
امتثل كل من [جي-أون] والمتحوّلين من المرحلة الأولى للأوامر في الحال. غير أن تابع [دو هان-سول] لم يُبدِ أي نية لمغادرة جانبي. كنت أرغب في التحرك بسرية، لكن وجود هذا التابع بجانبي جعل الأمر مستحيلًا. أمسكت به ووضعته في الطابق الأول من المبنى المقابل.
إنقاذ [كيم داي-يونغ] كان أولويتي، لا هؤلاء الناجين. ذلك الجزء من إنسانيتي، الجزء الذي كان يريد إنقاذ الناس، قد تُرك خلفي في جزيرة [جيجو]، مع “منظمة التجمع الكبير للناجين”.
لكن ما إن خرجت من المبنى، حتى تبعني مجددًا، دون أن يحاول حتى إخفاء نفسه. فكرت في ما إذا كان عليّ أن أربطه إلى عمود أو ما شابه. لكنني أدركت أن هؤلاء الأتباع ينفذون الأوامر على أي حال، فهم مرتبطون بأسيادهم ويتبعون تسلسلًا في القيادة. لم أكن أعلم ما الذي قد يحدث إن عجز أحدهم عن تنفيذ الأوامر الموكلة إليه، لكنني كنت واثقًا أن العواقب لن تكون حميدة. إن أرسل هذا التابع إشارة إلى [دو هان-سول] بأنه لا يستطيع تنفيذ أوامره، فالأمور ستزداد تعقيدًا.
عزّزت قدرات بصري وسمعي وأنا أتابع ما يحدث في الخارج. وهكذا، مرّت عشر، ثم عشرون، ثم ثلاثون دقيقة. الزمن يمضي، ولم أرَ أي كائنات غير زومبي الشوارع.
لم أكن أعلم ماذا أفعل به. وبما أنني عالق معه مؤقتًا، دخلت المبنى المقابل، محاولًا التفكير في حل، لأنني لم أرغب في إثارة مشكلة لا داعي لها.
كان الناجون الآخرون على السطح يصرخون بالروسية، ولم أفهم شيئًا. نظرت إليهم بعينيّ الزرقاوين اللامعتين، فعمّ الصمت فجأة، وكأنهم أدركوا أن نهايتهم قد حلّت.
كان غروب الشمس الذهبي، الذي كان يلهب الأفق، قد اختفى منذ زمن قبل أن ألحظه. السماء الآن بلون أزرق داكن، إيذانًا ببدء ليلة جديدة. غير أن هذا كان خبرًا سارًا، إذ إن الزومبي في الشوارع يصبحون أكثر نشاطًا ليلًا، ما يعني أن العثور على زومبي بعيون حمراء سيكون أسهل.
بانغ، بانغ، بانغ!!!
ولأني لم أجد خطة واضحة، قررت أن أختبئ في المبنى المقابل للمستشفى وأرصد ما يجري من خلال النافذة.
لكن ما إن خرجت من المبنى، حتى تبعني مجددًا، دون أن يحاول حتى إخفاء نفسه. فكرت في ما إذا كان عليّ أن أربطه إلى عمود أو ما شابه. لكنني أدركت أن هؤلاء الأتباع ينفذون الأوامر على أي حال، فهم مرتبطون بأسيادهم ويتبعون تسلسلًا في القيادة. لم أكن أعلم ما الذي قد يحدث إن عجز أحدهم عن تنفيذ الأوامر الموكلة إليه، لكنني كنت واثقًا أن العواقب لن تكون حميدة. إن أرسل هذا التابع إشارة إلى [دو هان-سول] بأنه لا يستطيع تنفيذ أوامره، فالأمور ستزداد تعقيدًا.
عندها، تذكّرت المقولة: “العجلة تورث الندامة”. على الأرجح، كان من العبث التجول دون هدى.
كان هناك أناس يعيشون هنا. تساءلت في نفسي عن نوع هؤلاء الناس؛ هل كانوا ممن يعيشون لأجل الآخرين، أم ممن يؤذون غيرهم؟ ابتلعت ريقي وأبقيت عيني عليهم.
غــرر… غــوااا!
“انتظروا هنا. اختبئوا في المبنى المجاور.”
بدأ زومبي الشوارع في التصرف بعنف. كانوا يتمايلون ببطء نهارًا، لكن مع حلول الليل، أصبحت حركتهم أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر…
عزّزت قدرات بصري وسمعي وأنا أتابع ما يحدث في الخارج. وهكذا، مرّت عشر، ثم عشرون، ثم ثلاثون دقيقة. الزمن يمضي، ولم أرَ أي كائنات غير زومبي الشوارع.
غــرر… غــوااا!
أخرجت الكتيّب لأعرف مكاني. ومن خلال تحديد الموقع انطلاقًا من المستشفى والتقاطعات والمتاجر المجاورة، أدركت أنني في الطرف الشمالي من [أوسوريسك]. للأسف، لم يكن في هذه المنطقة ما يشير إلى وجود زومبي ذي عيون حمراء.
شعرت… بشعور بالغ السوء، وكان قلبي مليئًا بالحزن، لكنني لم أستطع إنقاذ أولئك الناجين في تلك اللحظة. كنت مستعدًا للتخلي عنهم إن لم يظهر زومبي بعيون حمراء، لأنني كنت أعلم أنه لا يمكنني البحث عن زومبي كهذا وأنا مشغول بحمايتهم.
شعرت بالمرارة، إذ إنني أضعت كل هذا الوقت دون نتيجة. جذبت شعري بيدي من شدّة التوتر الذي بدأ يتغلّب عليّ. وبعد أن هدأت، أخرجت الخريطة مجددًا وحاولت تحديد أكبر المدن القريبة من [أوسوريسك].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
لم تكن هناك مدن كبيرة ذات كثافة سكانية قريبة. حتى الكتيّب لم يشر إلا إلى ثلاث مناطق: [فلاديفوستوك]، و[أوسوريسك]، و[ناخودكا]. وبالرجوع إلى المختبر كنقطة مرجعية، كانت [أوسوريسك] إلى الشمال، و[ناخودكا] إلى الشرق. لذا، كان الرجوع إلى المختبر أسرع من الذهاب إلى أي من المنطقتين الأخريين.
عزّزت قدرات بصري وسمعي وأنا أتابع ما يحدث في الخارج. وهكذا، مرّت عشر، ثم عشرون، ثم ثلاثون دقيقة. الزمن يمضي، ولم أرَ أي كائنات غير زومبي الشوارع.
هرشت رأسي وتنهدت بينما كنت أتأمل في ما تحدثنا عنه سابقًا.
كراك!
“هل علينا فقط أن نقيّد [كيم داي-يونغ] ونراقبه حتى نطوّر المُثبط؟”
ولأني لم أجد خطة واضحة، قررت أن أختبئ في المبنى المقابل للمستشفى وأرصد ما يجري من خلال النافذة.
لكنني كنت أعلم أن هذه الخطة ستذهب أدراج الرياح إن لم يستطع أيٌّ من [كيم هيونغ-جون] أو أنا كبح غرائزنا كزومبي قبل أن يتمكن الفريق من تطوير المثبط.
Arisu-san
كنا بحاجة إلى إيجاد زومبي بعيون حمراء… بأيّ طريقة كانت.
لم تكن هناك مدن كبيرة ذات كثافة سكانية قريبة. حتى الكتيّب لم يشر إلا إلى ثلاث مناطق: [فلاديفوستوك]، و[أوسوريسك]، و[ناخودكا]. وبالرجوع إلى المختبر كنقطة مرجعية، كانت [أوسوريسك] إلى الشمال، و[ناخودكا] إلى الشرق. لذا، كان الرجوع إلى المختبر أسرع من الذهاب إلى أي من المنطقتين الأخريين.
بانغ، بانغ، بانغ!
غــرر… غــوااا!
بينما كنت أفكر فيما يجب فعله لاحقًا، سمعتُ انفجارات في الخارج. ارتجفت لا إراديًا بسبب الصوت المفاجئ. نظرت من النافذة، وعيناي متسعتان، بينما كانت الأصوات تتلاشى في الخلفية كصدى بعيد. أدركت أنها طلقات نارية من مكان بعيد، فأغمضت عيني وركّزت سمعي.
بانغ، بانغ، بانغ!!!
لم تكن هناك مدن كبيرة ذات كثافة سكانية قريبة. حتى الكتيّب لم يشر إلا إلى ثلاث مناطق: [فلاديفوستوك]، و[أوسوريسك]، و[ناخودكا]. وبالرجوع إلى المختبر كنقطة مرجعية، كانت [أوسوريسك] إلى الشمال، و[ناخودكا] إلى الشرق. لذا، كان الرجوع إلى المختبر أسرع من الذهاب إلى أي من المنطقتين الأخريين.
الطلقات النارية كانت قادمة من الجنوب.
شعرت… بشعور بالغ السوء، وكان قلبي مليئًا بالحزن، لكنني لم أستطع إنقاذ أولئك الناجين في تلك اللحظة. كنت مستعدًا للتخلي عنهم إن لم يظهر زومبي بعيون حمراء، لأنني كنت أعلم أنه لا يمكنني البحث عن زومبي كهذا وأنا مشغول بحمايتهم.
غــررر!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غــررر!!!
امتلأ الهواء حول المستشفى بصيحات الزومبي المدوية، وما لبثوا أن اندفعوا جميعًا نحو الجنوب كما لو كانوا فراشات منجذبة إلى النار. وبينما كنت أراقبهم ينطلقون، تذكّرت أن أولئك الناجين الذين اصطادوا الغزال كانوا أيضًا إلى الجنوب من موقعي. ومع إدراكي لهذا الأمر، لم أستطع إلا أن أتساءل ما إذا كانوا يخوضون الآن معركة مع الزومبي في نفس الطريق الذي مررتُ به سابقًا.
الخوف، اليأس، والموت.
نهضتُ وأصدرت أوامري لأتباعي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجرتُ وأنا أعض على أسناني. رغم أن ما تبقّى من إنسانيتي كان شظايا قليلة، لم أستطع تجاهل أطفال يستغيثون. عقدت العزم وشققت طريقي وسط الزومبي الذين ملأوا الساحة، متجهًا نحو السوبرماركت. ففي النهاية، إن لم يكن هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك]، فلن يكون أمامي سوى العودة إلى المختبر.
“الجميع، اتبعوني.”
غــرر… غــوااا!
الآن بعد أن دوّى صوت الطلقات عبر المنطقة، كنت واثقًا أن الزومبي ذوي العيون الحمراء في [أوسوريسك] سيتجهون بدورهم نحو مصدر الصوت. كانوا حتمًا سينجذبون إلى هذه الفوضى، وكنت مستعدًا للانسحاب إن لم يظهر أيٌّ منهم هذه المرة.
“غــررر!!!”
سرتُ مع أتباعي جنوبًا، متتبعًا موجة الزومبي.
أخيرًا، طار الباب الحديدي من مفاصله، واندفع زومبي بوجوه مقززة نحو السطح. كانت ملامحهم مشوّهة، ما جعلني أتساءل كم مرة ضربوا رؤوسهم بذلك الباب الحديدي حتى شوهوا أنفسهم هكذا.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، بدلًا من أن أُصاب باليأس… لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية.
بانغ، بانغ، بانغ!!
قضيت على الزومبيات التي غصّت بهم السلالم كما لو كانوا سمكًا في برميل. كنت كآلة جرف لا تتوقف، أدهس الزومبي دون تردد.
كنت أقترب من مصدر الطلقات. تقدّمت، موجهًا أوامر عقلية إلى أتباعي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أشق طريقي بلا رحمة بين الزومبي الذين اعترضوا سبيلي، لمحت عددًا من الناجين فوق سطح سوبرماركت مكوّن من أربعة طوابق في البعيد، يطلقون النار على الزومبي. بدا أنهم محاصرون، إذ إن طريق الهروب قد قُطع بالكامل بسرب من الزومبي. حتى أسطح المباني المجاورة امتلأت بزومبي يلوّحون بأذرعهم في الهواء.
“انتشروا إلى اليسار واليمين. أعلموني إن عثرتم على زومبي بعيون حمراء.”
كان هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك].
وبينما كنت أشق طريقي بلا رحمة بين الزومبي الذين اعترضوا سبيلي، لمحت عددًا من الناجين فوق سطح سوبرماركت مكوّن من أربعة طوابق في البعيد، يطلقون النار على الزومبي. بدا أنهم محاصرون، إذ إن طريق الهروب قد قُطع بالكامل بسرب من الزومبي. حتى أسطح المباني المجاورة امتلأت بزومبي يلوّحون بأذرعهم في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن أشيح بنظري عنه، لفت انتباهي شيء ما. رأيت أطفالًا يتشبثون بساقيه، يبكون بحرقة. كانوا مرعوبين حتى الموت، يتوسلون إليه أن ينقذهم ويحميهم حتى النهاية.
سقط عدد من الزومبي من الحافة، بعدما دفعهم آخرون من الخلف، وبعضهم كان يقتحم النوافذ ويشق طريقه إلى داخل السوبرماركت. ومن خلال أصوات الطلقات، استطعت تمييز صوت خدوش وضربات الزومبي على باب حديدي. بدا أن ذلك الباب المؤدي إلى السطح هو الشيء الوحيد الذي يفصل بين الناجين والموت.
“…”
شعرت… بشعور بالغ السوء، وكان قلبي مليئًا بالحزن، لكنني لم أستطع إنقاذ أولئك الناجين في تلك اللحظة. كنت مستعدًا للتخلي عنهم إن لم يظهر زومبي بعيون حمراء، لأنني كنت أعلم أنه لا يمكنني البحث عن زومبي كهذا وأنا مشغول بحمايتهم.
تسارعت خطواتي على السلالم، وذهني يعجّ بأكثر السيناريوهات سوءًا. تصوّرت أنه حدد الناجين كفرائس… وقد شرع في التهامهم. لكنني ما إن أمسكت بدرابزين السلم وقفزت الخطوات الأخيرة حتى وصلت إلى السطح لأشهد مشهدًا لا يُصدّق.
كنت أعلم أن وعدهم بالأمان، دون أن أملك القدرة على ضمانه، سيكون تصرفًا منافقًا ومتغطرسًا.
هرشت رأسي وتنهدت بينما كنت أتأمل في ما تحدثنا عنه سابقًا.
قفزتُ إلى سطح مبنى من طابقين على اليمين وبدأت أبحث بعيني في كل زاوية، أفتش عن زومبي أحمر اللون. كانت الساحة الواسعة أمام مدخل السوبرماركت تغصّ بالزومبي، يزحفون كالصرصار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غــررر!!!
“كم عددهم؟ ألف ومئتان؟ ألف وأربعمئة؟”
هرشت رأسي وتنهدت بينما كنت أتأمل في ما تحدثنا عنه سابقًا.
كنت قد وصلت إلى مرحلة أستطيع فيها تقدير عدد الزومبي بنظرة واحدة. لعلّ تجاربي الطويلة في قتلهم قد أسهمت في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، تذكّرت المقولة: “العجلة تورث الندامة”. على الأرجح، كان من العبث التجول دون هدى.
لسببٍ ما، حين رأى الرجل على السطح الزومبي المتجمعين في الساحة، توقف عن إطلاق النار. وقف ببساطة على السياج المحيط بالسطح، يحدّق شاردًا في الزومبي. بدا أنه إما قد نفدت ذخيرته، أو أنه استسلم للموت يائسًا. بعد لحظات، ألقى الرجل بندقيته إلى الساحة.
كان الخوف قد شلّهم عن الحركة. عيونهم تتنقّل بين الباب وبيني، عاجزين عن اتخاذ القرار. وبما أن الحديث معهم لم يكن ممكنًا، علمت أن الطريقة الوحيدة لإيصال نيّتي… هي أفعالي.
لقد انتهى أمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجرتُ وأنا أعض على أسناني. رغم أن ما تبقّى من إنسانيتي كان شظايا قليلة، لم أستطع تجاهل أطفال يستغيثون. عقدت العزم وشققت طريقي وسط الزومبي الذين ملأوا الساحة، متجهًا نحو السوبرماركت. ففي النهاية، إن لم يكن هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك]، فلن يكون أمامي سوى العودة إلى المختبر.
تخلّى عن حياته.
كان هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك].
وقبل أن أشيح بنظري عنه، لفت انتباهي شيء ما. رأيت أطفالًا يتشبثون بساقيه، يبكون بحرقة. كانوا مرعوبين حتى الموت، يتوسلون إليه أن ينقذهم ويحميهم حتى النهاية.
عزّزت قدرات بصري وسمعي وأنا أتابع ما يحدث في الخارج. وهكذا، مرّت عشر، ثم عشرون، ثم ثلاثون دقيقة. الزمن يمضي، ولم أرَ أي كائنات غير زومبي الشوارع.
بدت عليه الحيرة وهو ينظر إلى الأطفال الباكين، وفي النهاية، نزل عن السياج وضمّهم إلى صدره. وبينما كنت أراقبهم، ومضة من الماضي خطرت في ذهني:
Arisu-san
“لا بأس، أبي هنا. لا بأس.”
“غــررر!!!”
تذكّرت أنني قلت تلك الكلمات بينما كنت أضم [سو-يون] إلى صدري، مرتجفًا من الخوف، مرددًا كلمات طمأنينة خاوية، بينما لم يكن هناك ما يدعو للطمأنينة على الإطلاق. حينها، كنت مذعورًا وأعلم أن لا شيء على ما يرام، لكن لم أملك إلا أن أقول تلك الجملة. أذكر تلك اللحظة كأحد الأوقات التي شعرت فيها بغضب عارم من ضعفي كإنسان، وكأب.
بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وانقبضت عضلات ذراعي وانبسطت مرارًا.
“اللعنة…”
قضيت على الزومبيات التي غصّت بهم السلالم كما لو كانوا سمكًا في برميل. كنت كآلة جرف لا تتوقف، أدهس الزومبي دون تردد.
زمجرتُ وأنا أعض على أسناني. رغم أن ما تبقّى من إنسانيتي كان شظايا قليلة، لم أستطع تجاهل أطفال يستغيثون. عقدت العزم وشققت طريقي وسط الزومبي الذين ملأوا الساحة، متجهًا نحو السوبرماركت. ففي النهاية، إن لم يكن هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك]، فلن يكون أمامي سوى العودة إلى المختبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، تذكّرت المقولة: “العجلة تورث الندامة”. على الأرجح، كان من العبث التجول دون هدى.
لم يكن بوسعي الاستمرار إلى ما لا نهاية، إذ إنني سأتجاوز في نهاية المطاف نطاق سيطرة أتباع [دو هان-سول]. وأفضل ما يمكنني فعله الآن… هو إنقاذهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أنوي إفساد وليمتهم، لكنني لم أكن في مزاج جيّد… ولذا، كل من في هذا المكان سيموت. شققتهم كما يشق الثور الهائج الزرع.
كراك!
قبضت على قبضتي، وتقدّمت نحو الباب الحديدي. زمجرتُ، وسرّعت تدفق دمي.
انطلقت من الأرض، مُحدثًا حفرة في الأسفلت القديم، وارتفعت سحب من الغبار والحطام. كنت على سطح المبنى في لحظة. حدّق الرجل الذي كان يحتضن الأطفال بي بذهول.
بانغ، بانغ، بانغ!
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أنوي إفساد وليمتهم، لكنني لم أكن في مزاج جيّد… ولذا، كل من في هذا المكان سيموت. شققتهم كما يشق الثور الهائج الزرع.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا بحاجة إلى إيجاد زومبي بعيون حمراء… بأيّ طريقة كانت.
كان الناجون الآخرون على السطح يصرخون بالروسية، ولم أفهم شيئًا. نظرت إليهم بعينيّ الزرقاوين اللامعتين، فعمّ الصمت فجأة، وكأنهم أدركوا أن نهايتهم قد حلّت.
بانغ، بانغ، بانغ!!!
الخوف، اليأس، والموت.
كياااا!!!
كان يمكنني أن أقرأ ما يدور في وجوههم دون حاجة إلى كلمات. وكنت أعلم تمامًا ما الذي يشعرون به، بل أكثر من أيّ شخص آخر. فعلى الرغم من كل شيء طيّب قد أفعله لهم، سيظلّون في النهاية يرونني كزومبي… لا أكثر.
سمعت صرخات أتباعي في الخارج. لقد بدأت مذبحة زومبي شاملة. وبينما كنت على وشك الصعود مجددًا إلى السطح، لاحظت أن تابع [دو هان-سول]، الذي كان من المفترض أن يكون خلفي، قد اختفى.
طاخ!!
قضيت على الزومبيات التي غصّت بهم السلالم كما لو كانوا سمكًا في برميل. كنت كآلة جرف لا تتوقف، أدهس الزومبي دون تردد.
بدأ الباب الحديدي بالتشوّه. انخلع أحد مفاصله، وكان الزومبي على وشك اجتياح السطح في أي لحظة. التفت الناجون الروس الذين كانوا يحدقون بي نحو الباب الحديدي دفعة واحدة.
سسس–
كان الخوف قد شلّهم عن الحركة. عيونهم تتنقّل بين الباب وبيني، عاجزين عن اتخاذ القرار. وبما أن الحديث معهم لم يكن ممكنًا، علمت أن الطريقة الوحيدة لإيصال نيّتي… هي أفعالي.
“اللعنة…”
قبضت على قبضتي، وتقدّمت نحو الباب الحديدي. زمجرتُ، وسرّعت تدفق دمي.
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (4)
سسس–
“هل علينا فقط أن نقيّد [كيم داي-يونغ] ونراقبه حتى نطوّر المُثبط؟”
بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وانقبضت عضلات ذراعي وانبسطت مرارًا.
أخيرًا، طار الباب الحديدي من مفاصله، واندفع زومبي بوجوه مقززة نحو السطح. كانت ملامحهم مشوّهة، ما جعلني أتساءل كم مرة ضربوا رؤوسهم بذلك الباب الحديدي حتى شوهوا أنفسهم هكذا.
كلانغ!!!
وأثناء توجهي شمالًا، وجدت عددًا كبيرًا من الزومبي متجمّعين حول مبنى بدا وكأنه مستشفى. وحيثما تجمّع الزومبي، فثمة احتمال عالٍ أن يظهر زومبي بعيون حمراء. ولأكون صادقًا، في هذه المرحلة، لم أعد أهتم حتى لو صادفت مخلوقًا أسود بدلًا منه؛ كل ما أردته هو أن يظهر أحد.
أخيرًا، طار الباب الحديدي من مفاصله، واندفع زومبي بوجوه مقززة نحو السطح. كانت ملامحهم مشوّهة، ما جعلني أتساءل كم مرة ضربوا رؤوسهم بذلك الباب الحديدي حتى شوهوا أنفسهم هكذا.
أخرجت الكتيّب لأعرف مكاني. ومن خلال تحديد الموقع انطلاقًا من المستشفى والتقاطعات والمتاجر المجاورة، أدركت أنني في الطرف الشمالي من [أوسوريسك]. للأسف، لم يكن في هذه المنطقة ما يشير إلى وجود زومبي ذي عيون حمراء.
“غــررر!!!”
كياااا!!!
زمجرتُ في وجه الزومبي القادمين، فترددوا للحظة، وكأنهم أدركوا أنهم أمام وليمة وحش آخر.
سسس–
لكن الوقت كان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، بدلًا من أن أُصاب باليأس… لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية.
لم أكن أنوي إفساد وليمتهم، لكنني لم أكن في مزاج جيّد… ولذا، كل من في هذا المكان سيموت. شققتهم كما يشق الثور الهائج الزرع.
عزّزت قدرات بصري وسمعي وأنا أتابع ما يحدث في الخارج. وهكذا، مرّت عشر، ثم عشرون، ثم ثلاثون دقيقة. الزمن يمضي، ولم أرَ أي كائنات غير زومبي الشوارع.
انهار الناجون الروس على الأرض، وكأن آخر ما تبقّى من قواهم قد تبخّر، يحدّقون في المشهد غير المعقول أمامهم بوجوه مذهولة.
بينما كنت أفكر فيما يجب فعله لاحقًا، سمعتُ انفجارات في الخارج. ارتجفت لا إراديًا بسبب الصوت المفاجئ. نظرت من النافذة، وعيناي متسعتان، بينما كانت الأصوات تتلاشى في الخلفية كصدى بعيد. أدركت أنها طلقات نارية من مكان بعيد، فأغمضت عيني وركّزت سمعي.
قضيت على الزومبيات التي غصّت بهم السلالم كما لو كانوا سمكًا في برميل. كنت كآلة جرف لا تتوقف، أدهس الزومبي دون تردد.
كنت أعلم أن وعدهم بالأمان، دون أن أملك القدرة على ضمانه، سيكون تصرفًا منافقًا ومتغطرسًا.
من الطابق الرابع إلى الثالث، الثاني، وأخيرًا الأول.
لكن الوقت كان قد فات.
أصدرت أوامري لأتباعي بينما كنت أخترق جموع الزومبي:
طاخ!!
“اجتمعوا هنا. من يصل أولًا، ينظّف الطابق الثالث، الذي يليه يتكفّل بالثاني، ثم الذي بعده بالأول. الرابع والخامس يحرسون مدخل السوبرماركت. [جي-أون]، ابقي معي.”
الآن بعد أن دوّى صوت الطلقات عبر المنطقة، كنت واثقًا أن الزومبي ذوي العيون الحمراء في [أوسوريسك] سيتجهون بدورهم نحو مصدر الصوت. كانوا حتمًا سينجذبون إلى هذه الفوضى، وكنت مستعدًا للانسحاب إن لم يظهر أيٌّ منهم هذه المرة.
كياااا!!!
زمجرتُ في وجه الزومبي القادمين، فترددوا للحظة، وكأنهم أدركوا أنهم أمام وليمة وحش آخر.
سمعت صرخات أتباعي في الخارج. لقد بدأت مذبحة زومبي شاملة. وبينما كنت على وشك الصعود مجددًا إلى السطح، لاحظت أن تابع [دو هان-سول]، الذي كان من المفترض أن يكون خلفي، قد اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غــررر!!!
تسارعت خطواتي على السلالم، وذهني يعجّ بأكثر السيناريوهات سوءًا. تصوّرت أنه حدد الناجين كفرائس… وقد شرع في التهامهم. لكنني ما إن أمسكت بدرابزين السلم وقفزت الخطوات الأخيرة حتى وصلت إلى السطح لأشهد مشهدًا لا يُصدّق.
الطلقات النارية كانت قادمة من الجنوب.
كان تابع [دو هان-سول]، وهو متحوّل من المرحلة الأولى، ممسكًا بكائن بشري بيده اليسرى، يزأر بينما يقبض على رأس ذاك الكائن الغريب، الذي كان يتلوّى محاولًا الإفلات.
نهضتُ وأصدرت أوامري لأتباعي:
لكن، بدلًا من أن أُصاب باليأس… لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية.
كنت أقترب من مصدر الطلقات. تقدّمت، موجهًا أوامر عقلية إلى أتباعي:
فعلى عكس التابع الأرجواني الذي أمامي، كان الكائن المتلوّي أحمر اللون.
“غــررر!!!”
لم يكن إنسانًا.
تذكّرت أنني قلت تلك الكلمات بينما كنت أضم [سو-يون] إلى صدري، مرتجفًا من الخوف، مرددًا كلمات طمأنينة خاوية، بينما لم يكن هناك ما يدعو للطمأنينة على الإطلاق. حينها، كنت مذعورًا وأعلم أن لا شيء على ما يرام، لكن لم أملك إلا أن أقول تلك الجملة. أذكر تلك اللحظة كأحد الأوقات التي شعرت فيها بغضب عارم من ضعفي كإنسان، وكأب.
بل كان زومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونزل الرجل الآخر، الذي كان يحمل القوس والنشاب، لمساعدته. أمسك الرجلان بطرفي العمود وحملاه على كتفيهما، والمرأة قامت بتغطية بقعة دم الغزال التي تناثرت على التراب البارد بركل بعض التراب فوقها.
كان هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك].
غــرر… غــوااا!
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
انهار الناجون الروس على الأرض، وكأن آخر ما تبقّى من قواهم قد تبخّر، يحدّقون في المشهد غير المعقول أمامهم بوجوه مذهولة.
ترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الباب الحديدي بالتشوّه. انخلع أحد مفاصله، وكان الزومبي على وشك اجتياح السطح في أي لحظة. التفت الناجون الروس الذين كانوا يحدقون بي نحو الباب الحديدي دفعة واحدة.
Arisu-san
شعرت… بشعور بالغ السوء، وكان قلبي مليئًا بالحزن، لكنني لم أستطع إنقاذ أولئك الناجين في تلك اللحظة. كنت مستعدًا للتخلي عنهم إن لم يظهر زومبي بعيون حمراء، لأنني كنت أعلم أنه لا يمكنني البحث عن زومبي كهذا وأنا مشغول بحمايتهم.
لكنني كنت أعلم أن هذه الخطة ستذهب أدراج الرياح إن لم يستطع أيٌّ من [كيم هيونغ-جون] أو أنا كبح غرائزنا كزومبي قبل أن يتمكن الفريق من تطوير المثبط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات