قصة جانبية: حكايات من روسيا (3)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (3)
“هل تظن أنني سأكذب عليك؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لننطلق. [هيونغ-جون]، اذهب إلى [فلاديفوستوك]. [هان-سول]، ابقَ هنا وراقب [داي-يونغ]. أين [جين-يونغ]؟”
طوال الوقت الذي كنا فيه نصطاد “الكلاب” في جزيرة [جيجو]، لم يحصل [كيم داي-يونغ] على فرصة لتناول دماغ.
وبعد أن سمعت إجابته، خرجت مجددًا وعدت بـ[كيم داي-يونغ]، حيث أخذ [تومي] عينة دمه ببراعة، وسلّمها إلى [أليوشا] و[إلينا]. بدأ الثلاثة بفحص العينة تحت المجاهر، وشرعوا في مناقشة ملاحظاتهم.
أنا و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] و[جونغ جين-يونغ] تناولنا أدمغة قادة الأعداء ونمنا، أما [كيم داي-يونغ] فقد كان مشغولًا بالحراسة، ولم يجد وقتًا لذلك.
ثم، من دون تردد، غرس سكينه في قلب الغزال.
“متى كانت آخر مرة أكلت فيها دماغًا؟” سألت وأنا أنظر إليه.
اقتربت أكثر لأتأمل عنقه، فرأيت أن السهم كان من نوع خاص يُستخدم في الأقواس المستعرضة.
“مرّ عدّة أشهر.”
“لندع ذلك لتقدير كل فرد منا. لا فائدة من التفكير في أمر لم نواجهه بعد.”
“متى تحديدًا؟”
“من غير المرجّح أن يتم تطوير الدواء في الوقت المناسب. علينا الخروج والبحث عن زومبي ذو عيون حمراء.”
“أظن… منذ أربعة أشهر على الأقل.”
“من غير المرجّح أن يتم تطوير الدواء في الوقت المناسب. علينا الخروج والبحث عن زومبي ذو عيون حمراء.”
أربعة أشهر.
“عمي، اهدأ. هذه أول مرة يمرّ فيها [السيد كيم داي-يونغ] بهذه الحالة.”
بدت حالته الآن أكثر سوءًا من تلك التي كان عليها [كيم هيونغ-جون] حين بدأ يفقد السيطرة في الماضي.
تنهدت بعمق.
“متى بدأت تظهر الأعراض؟” سألت بعبوس.
وهكذا، اجتمعنا جميعًا على هدف واحد: إنقاذ [كيم داي-يونغ]. وحين رأى [تومي] هذا التكاتف، ناولني كتيّب السفر الذي كان يحمله.
“منذ أسبوع… وربما أكثر.”
“[تومي]، أحتاج إلى أدوية تكبح غرائز الزومبي.”
“كان عليك أن تخبرنا بذلك على الفور. لماذا أخفيت الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
بينما كنت أرفع صوتي، تحدّث [كيم هيونغ-جون] الذي كان بجانبي:
“لطالما كنت مسؤولًا عن الدفاع. ماذا كنت تظن أنني أفعل غير الوقوف؟ أجريت نصيبي من التجارب على توابعي.”
“عمي، اهدأ. هذه أول مرة يمرّ فيها [السيد كيم داي-يونغ] بهذه الحالة.”
“لندع ذلك لتقدير كل فرد منا. لا فائدة من التفكير في أمر لم نواجهه بعد.”
“أنت، ابقَ هنا وراقب [داي-يونغ].”
“متى تحديدًا؟”
بذلك، توجّهت نحو المختبر حيث كان [تومي] و[أليوشا]. وعندما اندفعت إلى الداخل، رفع [تومي] عينيه عن المجهر واستدار نحوي.
“خذ هذه الخريطة. الطريق إلى [أوسوريسك] مُعلّم باللون الأزرق.”
“هل هناك شيء؟ يبدو وكأنّ هناك أمرًا طارئًا.”
“إن أمكن، أودّ أن يعلّق [أليوشا] و[إلينا] أبحاثهما لبعض الوقت، إلى أن نحلّ هذه المسألة.”
“[تومي]، أحتاج إلى أدوية تكبح غرائز الزومبي.”
“ماذا لو صادفنا زومبيًا ذا عيون حمراء… لكنه يعيش لحماية البشر؟”
“عفوًا؟ ما الذي تتحدث عنه فجأة؟”
“على الأرجح في معسكر الزومبي.”
بعد أن شرحت له بإيجاز ما يحدث، بدت ملامح [تومي] مضطربة. حكّ ذقنه بصمت وسرح في تفكير عميق. بدا أنه لا يملك حلولًا جاهزة. انتظرت بصبر، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أوسوريسك].
“حسنًا، لنبدأ بإحضاره إلى هنا،” قال بنبرة مترددة بعض الشيء. “علينا أن نأخذ عينة من دمه ونُجري الفحوص قبل أي تجارب.”
شحذت حواسي الخمس، ورفعت يقظتي إلى أقصى درجاتها. سرت في شوارع [أوسوريسك] الكئيبة، أُحكم قبضتي على ساقيّ، مستعدًا للوثب والفرار في أي لحظة شعرت فيها بوجود خطر أو نية للقتل.
“إن أمكن، أودّ أن يعلّق [أليوشا] و[إلينا] أبحاثهما لبعض الوقت، إلى أن نحلّ هذه المسألة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليهم، أتساءل إن كانت هذه هي طريقتهم في العيش.
“بالطبع، لا شك في ذلك. فالأمر يتعلّق بحياة شخص.”
اقتربت أكثر لأتأمل عنقه، فرأيت أن السهم كان من نوع خاص يُستخدم في الأقواس المستعرضة.
وبعد أن سمعت إجابته، خرجت مجددًا وعدت بـ[كيم داي-يونغ]، حيث أخذ [تومي] عينة دمه ببراعة، وسلّمها إلى [أليوشا] و[إلينا]. بدأ الثلاثة بفحص العينة تحت المجاهر، وشرعوا في مناقشة ملاحظاتهم.
“كلما زادت قوتنا، زادت الروابط بيننا وبين توابعنا، وبالتالي زادت المسافة التي يمكننا من خلالها إرسال الإشارات.”
في هذه الأثناء، بحثت عن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
“آمين.”
“من غير المرجّح أن يتم تطوير الدواء في الوقت المناسب. علينا الخروج والبحث عن زومبي ذو عيون حمراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا [هان-سول]، كيف عرفت هذا؟” سأل، ويبدو أنه لم يكن يعلم ذلك من قبل.
“كيف سنعثر على زومبي كهذا في هذا البلد الشاسع؟ لا توجد مناطق مأهولة قريبة.”
فتحت الكتيب الذي سلّمه لي [تومي] بينما كنت أسمح لأخمص قدميّ الممزّقين أن يتجددا. وبحسب الخريطة، كنت على وشك الوصول إلى مدينة كبيرة.
“[فلاديفوستوك] هي أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في منطقة [بريمورسكي كراي]. لا بد أن هناك زومبي واحد على الأقل هناك.”
“نعم. طالما أننا نحاول كبح الفيروس لا تدميره… فقد نتمكّن من إنجازه، بناءً على ما لدينا من بيانات بحثية حتى الآن.”
“فري ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، بحثت عن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
“لا، [بريمورسكي كراي].”
“فري ماذا؟”
“آه.”
“مفهوم. سأرسل متحولًا واحدًا مع [السيد كيم هيونغ-جون]، وثلاثة معك. سأعطيهم أوامر بالتمركز عند نقطة الحد الأقصى للنطاق، فلا تندهش إن رأيت أعدادهم تقل تدريجيًا. إنهم يعرفون متى وأين يتوقفون.”
يبدو أن [كيم هيونغ-جون] لم يكن على دراية بأسماء المناطق المحيطة. لم أُلُم عليه، فقد واجهت صعوبةً في تعلّمها في البداية أيضًا.
بعد ساعة من الركض المتواصل، لم يكن برفقتي سوى [جي-أون]، وخمسة متحولين من الدرجة الأولى، ومتحول واحد من أتباع [دو هان-سول]. كنت قد انطلقت بثلاثة منهم، لكن أحدهم كان يتوقف كل أربعين كيلومترًا ليتمركز في موقعه، وهكذا قلّ عددهم تدريجيًا.
“لكن… ألم تسمع ما قاله [تومي] في المرة الماضية؟” قال وهو يعضّ شفته. “لقد كانت [فلاديفوستوك] أول مدينة قامت فيها القوات الروسية بإبادة الزومبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني إعطاؤك إجابة قاطعة. لكنّها مسألة أكثر واقعية من تطوير لقاح أو علاج. يمكننا القول إنها… ممكنة.”
“من المرجّح أنهم قالوا ذلك فقط لتهدئة الناس. لا أستطيع تخيّل أن الزومبي الذين هاجموا المختبر جاؤوا من مكان غير [فلاديفوستوك].”
“هل تعني أن الأمر ممكن فعلاً؟”
نقر [كيم هيونغ-جون] لسانه بانزعاج وحدّق بي بنظرة معاتبة. عندها تكلّم [تومي]، بينما كان لا يزال يحدق في المجهر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النسيم الذي داعب وجنتي حمل معه عبقًا قويًا. بدا كأن الرائحة المركزة للعشب كانت تطهّر رئتي المتعفنة.
“قد يكون هناك زومبي في [أوسوريسك]، لكن لا يمكنني التأكد.”
نظرت إلى [كيم هيونغ-جون]، الذي حدّق بدوره في [دو هان-سول].
“[أوسوريسك]؟ ما هذا؟”
Arisu-san
“مدينة تقع على بُعد حوالي مئة وعشرة كيلومترات شمال [فلاديفوستوك]. وهي ثاني أكثر مدن [بريمورسكي كراي] اكتظاظًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما اقتربت من بلدة، كنت أبطئ خطواتي وأُصغي بعناية وأفتح بصري لرصد أي علامات تدل على وجود بشر. لكن، للأسف، لم أسمع سوى عواء الزومبي الغليظ الذي يشقّ الأذن.
مئة وعشرة كيلومترات، أي مسافة تستغرق نحو ساعة إذا ركضنا بأقصى سرعة. أخذت نفسًا سريعًا وأصدرت أوامري:
“لطالما كنت مسؤولًا عن الدفاع. ماذا كنت تظن أنني أفعل غير الوقوف؟ أجريت نصيبي من التجارب على توابعي.”
“لننطلق. [هيونغ-جون]، اذهب إلى [فلاديفوستوك]. [هان-سول]، ابقَ هنا وراقب [داي-يونغ]. أين [جين-يونغ]؟”
“إذًا، هذا هو الطريق.”
“على الأرجح في معسكر الزومبي.”
أشرت إليه علامة على أنني فهمت، ثم التفتُّ إلى [كيم هيونغ-جون]:
أومأت برأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أوسوريسك].
“حسنًا، لنبدأ فورًا. لا نعلم كم تبقّى لنا من وقت.”
ركضت بأقصى سرعتي على طول الطريق السريع وأنا أحدّق حولي. على عكس الطرق السريعة في كوريا، لم تكن الطرق هنا في روسيا مُصانة جيدًا. وُجدت مبانٍ متفرقة على طول الطريق، بدت وكأنها استراحات، لكنها في الحقيقة كانت أكواخًا متهالكة بالكاد تُشبه المتاجر. بل إن بعضها كان يمكن أن يُظنّ أنه كشك لبيع النقانق.
“عمي، هناك أمر أود مناقشته قبل أن نذهب.”
“ماذا لو صادفنا زومبيًا ذا عيون حمراء… لكنه يعيش لحماية البشر؟”
“ما هو؟”
أشرت إليه علامة على أنني فهمت، ثم التفتُّ إلى [كيم هيونغ-جون]:
“ماذا لو صادفنا زومبيًا ذا عيون حمراء… لكنه يعيش لحماية البشر؟”
رأيت رجلاً يرتدي قبعة مقلنسة على سطح مبنى من ثلاثة طوابق إلى يساري. سمعت بعض الكلمات الروسية، ثم ظهر رجل آخر وامرأة بجانب حامل القوس.
للحظة، لم أجد ما أقول. لم أكن أعلم ما هو القرار الصائب في موقف كهذا. هل يجوز أن نضحي بالآخرين من أجل إنقاذ أحدنا؟ التزمت الصمت وأنا أتأمل السؤال. تنهد [تومي]:
“[تومي]، أحتاج إلى أدوية تكبح غرائز الزومبي.”
“لندع ذلك لتقدير كل فرد منا. لا فائدة من التفكير في أمر لم نواجهه بعد.”
ثم، من دون تردد، غرس سكينه في قلب الغزال.
“[تومي]، كم من الوقت تعتقد أن تطوير الدواء سيستغرق؟”
فتحت دليل الأحرف وبدأت بمقارنة كل حرف وشكل، واحدًا تلو الآخر. كان الأمر أشبه بلعبة “أين ولي؟”
“لا يمكنني إعطاؤك إجابة قاطعة. لكنّها مسألة أكثر واقعية من تطوير لقاح أو علاج. يمكننا القول إنها… ممكنة.”
ثم، من دون تردد، غرس سكينه في قلب الغزال.
“هل تعني أن الأمر ممكن فعلاً؟”
“مفهوم. سأرسل متحولًا واحدًا مع [السيد كيم هيونغ-جون]، وثلاثة معك. سأعطيهم أوامر بالتمركز عند نقطة الحد الأقصى للنطاق، فلا تندهش إن رأيت أعدادهم تقل تدريجيًا. إنهم يعرفون متى وأين يتوقفون.”
“نعم. طالما أننا نحاول كبح الفيروس لا تدميره… فقد نتمكّن من إنجازه، بناءً على ما لدينا من بيانات بحثية حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، بحثت عن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
شعرت بالراحة لما قاله [تومي]. لقد هدّأت كلماته قلقي وتوتري.
“يبدو أن هنالك بعض القرى في الطريق.”
“سأمنح كل واحد منكم واحدًا من متحوّلاتي من المرحلة الأولى،” قال [دو هان-سول]. “إذا تعرّض المختبر للخطر، أو إذا تحسّنت حالة [السيد كيم داي-يونغ]، سأبلغكم فورًا.”
اقتربت أكثر لأتأمل عنقه، فرأيت أن السهم كان من نوع خاص يُستخدم في الأقواس المستعرضة.
“[أوسوريسك] تبعد مئة وعشرة كيلومترات من هنا. سيكون من الصعب إرسال إشارة عبر هذه المسافة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما اقتربت من بلدة، كنت أبطئ خطواتي وأُصغي بعناية وأفتح بصري لرصد أي علامات تدل على وجود بشر. لكن، للأسف، لم أسمع سوى عواء الزومبي الغليظ الذي يشقّ الأذن.
“كلما زادت قوتنا، زادت الروابط بيننا وبين توابعنا، وبالتالي زادت المسافة التي يمكننا من خلالها إرسال الإشارات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لننطلق. [هيونغ-جون]، اذهب إلى [فلاديفوستوك]. [هان-سول]، ابقَ هنا وراقب [داي-يونغ]. أين [جين-يونغ]؟”
المسافة.
“إن أمكن، أودّ أن يعلّق [أليوشا] و[إلينا] أبحاثهما لبعض الوقت، إلى أن نحلّ هذه المسألة.”
لم أفكّر في هذا الأمر منذ لقائي الأول بـ[كيم هيونغ-جون]، لأنني لم أحتج لذلك. كنت أعلم أن الحد الأقصى للمسافة هو خمسة كيلومترات. وكنت أعلم أيضًا أنّه إذا وضعنا تابعًا كل خمسة كيلومترات، فسيشكلون سلسلة كالمنارات، مما يتيح إرسال الإشارات لمسافات أطول.
ركضت بأقصى سرعتي على طول الطريق السريع وأنا أحدّق حولي. على عكس الطرق السريعة في كوريا، لم تكن الطرق هنا في روسيا مُصانة جيدًا. وُجدت مبانٍ متفرقة على طول الطريق، بدت وكأنها استراحات، لكنها في الحقيقة كانت أكواخًا متهالكة بالكاد تُشبه المتاجر. بل إن بعضها كان يمكن أن يُظنّ أنه كشك لبيع النقانق.
نظرت إلى [كيم هيونغ-جون]، الذي حدّق بدوره في [دو هان-سول].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني إعطاؤك إجابة قاطعة. لكنّها مسألة أكثر واقعية من تطوير لقاح أو علاج. يمكننا القول إنها… ممكنة.”
“يا [هان-سول]، كيف عرفت هذا؟” سأل، ويبدو أنه لم يكن يعلم ذلك من قبل.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“لطالما كنت مسؤولًا عن الدفاع. ماذا كنت تظن أنني أفعل غير الوقوف؟ أجريت نصيبي من التجارب على توابعي.”
فتحت دليل الأحرف وبدأت بمقارنة كل حرف وشكل، واحدًا تلو الآخر. كان الأمر أشبه بلعبة “أين ولي؟”
“وما هي المسافة القصوى التي يمكنك إرسال الإشارة فيها؟”
“مفهوم. سأرسل متحولًا واحدًا مع [السيد كيم هيونغ-جون]، وثلاثة معك. سأعطيهم أوامر بالتمركز عند نقطة الحد الأقصى للنطاق، فلا تندهش إن رأيت أعدادهم تقل تدريجيًا. إنهم يعرفون متى وأين يتوقفون.”
“زادت المسافة القصوى التي أستطيع التواصل فيها بشكل كبير بعد أن أكلت دماغ الكائن الأسود. في آخر مرة قمت فيها بالقياس قبل مغادرتنا جزيرة جيجو، كانت تبلغ أربعين كيلومترًا.”
“زادت المسافة القصوى التي أستطيع التواصل فيها بشكل كبير بعد أن أكلت دماغ الكائن الأسود. في آخر مرة قمت فيها بالقياس قبل مغادرتنا جزيرة جيجو، كانت تبلغ أربعين كيلومترًا.”
“أربعون كيلومترًا؟ هل هذا ممكن أصلاً؟”
فتحت دليل الأحرف وبدأت بمقارنة كل حرف وشكل، واحدًا تلو الآخر. كان الأمر أشبه بلعبة “أين ولي؟”
ضحك [دو هان-سول] وقال:
“حسنًا. اجعل المتحولين يصرخون أو يطلقون أي إشارة إن حدث شيء.”
“هل تظن أنني سأكذب عليك؟”
“هل هناك شيء؟ يبدو وكأنّ هناك أمرًا طارئًا.”
أطلق [كيم هيونغ-جون] شخيرًا ساخرًا، ثم نظر إليّ. لم أكن أتوقع أبدًا أن تجاربه التافهة قد تُثبت فائدتها في يوم ما. فكرة أن خمسة كيلومترات هي الحد الأقصى، كانت أيضًا مما توصّل إليه [كيم هيونغ-جون] قبل أن يتناول دماغ كائن أسود. في تلك الأيام، لم يكن يستطيع حتى التحكم بألف تابع.
“[تومي]، كم من الوقت تعتقد أن تطوير الدواء سيستغرق؟”
قد تبدو مسافة الأربعين كيلومترًا ضربًا من الجنون، لكن إن أخذنا بالحسبان التغييرات الجسدية التي مررنا بها، فالأمر منطقي بطريقة ما. لطالما ظننت أن تناول دماغ الكائن الأسود يعزز فقط قدراتنا التجددية والبدنية، لكنني أدركت الآن أنه يوسّع كذلك نطاق إشاراتنا العصبية التي نتبادلها مع التوابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
من الرائع أن نتشارك جميعًا في حل مشكلة بدت مستحيلة.
“أربعون كيلومترًا؟ هل هذا ممكن أصلاً؟”
أومأت برأسي بعنف ونظرت إلى [دو هان-سول].
“عمي، اهدأ. هذه أول مرة يمرّ فيها [السيد كيم داي-يونغ] بهذه الحالة.”
“حسنًا. اجعل المتحولين يصرخون أو يطلقون أي إشارة إن حدث شيء.”
“هل هناك شيء؟ يبدو وكأنّ هناك أمرًا طارئًا.”
“مفهوم. سأرسل متحولًا واحدًا مع [السيد كيم هيونغ-جون]، وثلاثة معك. سأعطيهم أوامر بالتمركز عند نقطة الحد الأقصى للنطاق، فلا تندهش إن رأيت أعدادهم تقل تدريجيًا. إنهم يعرفون متى وأين يتوقفون.”
“عمي، هناك أمر أود مناقشته قبل أن نذهب.”
أشرت إليه علامة على أنني فهمت، ثم التفتُّ إلى [كيم هيونغ-جون]:
دهشت حين اكتشفت أن [تومي] كان قد دوّن أسماء المناطق كلها بالكورية في الكتيب. كل اسم كان تحته الترجمة الكورية. لم أكن أصدّق أنه توقّع هذا السيناريو. شعرت بالخجل من نفسي، وفي الوقت ذاته، بالامتنان الكبير لذلك الرجل الحذر.
“هل توافق على هذه الخطة؟”
بعد ساعة من الركض المتواصل، لم يكن برفقتي سوى [جي-أون]، وخمسة متحولين من الدرجة الأولى، ومتحول واحد من أتباع [دو هان-سول]. كنت قد انطلقت بثلاثة منهم، لكن أحدهم كان يتوقف كل أربعين كيلومترًا ليتمركز في موقعه، وهكذا قلّ عددهم تدريجيًا.
“وهل تظن أنني سأعترض الآن؟”
“فري ماذا؟”
وهكذا، اجتمعنا جميعًا على هدف واحد: إنقاذ [كيم داي-يونغ]. وحين رأى [تومي] هذا التكاتف، ناولني كتيّب السفر الذي كان يحمله.
“نعم. طالما أننا نحاول كبح الفيروس لا تدميره… فقد نتمكّن من إنجازه، بناءً على ما لدينا من بيانات بحثية حتى الآن.”
“خذ هذه الخريطة. الطريق إلى [أوسوريسك] مُعلّم باللون الأزرق.”
من الرائع أن نتشارك جميعًا في حل مشكلة بدت مستحيلة.
“يبدو أن هنالك بعض القرى في الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما اقتربت من بلدة، كنت أبطئ خطواتي وأُصغي بعناية وأفتح بصري لرصد أي علامات تدل على وجود بشر. لكن، للأسف، لم أسمع سوى عواء الزومبي الغليظ الذي يشقّ الأذن.
“لا يوجد الكثير من الناس خارج المدن الكبرى. لا بأس إن مررتَ بها، لكنني لا أظن أنك ستجد شيئًا مفيدًا.”
“عمي، اهدأ. هذه أول مرة يمرّ فيها [السيد كيم داي-يونغ] بهذه الحالة.”
وضعت الخريطة في جيبي ونظرت فورًا إلى [كيم هيونغ-جون].
لكن، لدهشتي، كانت الرياح التي تهبّ على وجهي في هذه المدينة المهجورة غريبة.
“لننطلق.”
طوال الوقت الذي كنا فيه نصطاد “الكلاب” في جزيرة [جيجو]، لم يحصل [كيم داي-يونغ] على فرصة لتناول دماغ.
“أجل.”
تنهدت بعمق.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
أعطى الرجل أوامره، فانطلق الآخران من على الجانبين، يتجهان نحو الغزال. أخرج الرجل سكين صيد كان معلّقًا على خصره، واقترب من رأس الغزال.
ركضت بأقصى سرعتي على طول الطريق السريع وأنا أحدّق حولي. على عكس الطرق السريعة في كوريا، لم تكن الطرق هنا في روسيا مُصانة جيدًا. وُجدت مبانٍ متفرقة على طول الطريق، بدت وكأنها استراحات، لكنها في الحقيقة كانت أكواخًا متهالكة بالكاد تُشبه المتاجر. بل إن بعضها كان يمكن أن يُظنّ أنه كشك لبيع النقانق.
ترجمة:
كلما اقتربت من بلدة، كنت أبطئ خطواتي وأُصغي بعناية وأفتح بصري لرصد أي علامات تدل على وجود بشر. لكن، للأسف، لم أسمع سوى عواء الزومبي الغليظ الذي يشقّ الأذن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الخريطة في جيبي ونظرت فورًا إلى [كيم هيونغ-جون].
ذلك العواء الغريب، الكريه، الذي يملأ هذا العالم الملعون… كان يجعلني أشعر أنني أعيش في الجحيم. أحيانًا، كنت أُخطئ في تمييز الغزلان فأظنها بشرًا. كانت حركاتها الحذرة تشبه كثيرًا طريقة تحرك الإنسان في هذا العالم. وكلما زاد حذري، زاد توتري وحساسيتي، وفي النهاية، استبدّ بي القلق.
خشخشة—
شعرت وكأن الزمن نفسه يطاردني. بل وكأن موتًا مفاجئًا يوشك أن يدركني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني إعطاؤك إجابة قاطعة. لكنّها مسألة أكثر واقعية من تطوير لقاح أو علاج. يمكننا القول إنها… ممكنة.”
بعد ساعة من الركض المتواصل، لم يكن برفقتي سوى [جي-أون]، وخمسة متحولين من الدرجة الأولى، ومتحول واحد من أتباع [دو هان-سول]. كنت قد انطلقت بثلاثة منهم، لكن أحدهم كان يتوقف كل أربعين كيلومترًا ليتمركز في موقعه، وهكذا قلّ عددهم تدريجيًا.
شعرت بالراحة لما قاله [تومي]. لقد هدّأت كلماته قلقي وتوتري.
فتحت الكتيب الذي سلّمه لي [تومي] بينما كنت أسمح لأخمص قدميّ الممزّقين أن يتجددا. وبحسب الخريطة، كنت على وشك الوصول إلى مدينة كبيرة.
للحظة، لم أجد ما أقول. لم أكن أعلم ما هو القرار الصائب في موقف كهذا. هل يجوز أن نضحي بالآخرين من أجل إنقاذ أحدنا؟ التزمت الصمت وأنا أتأمل السؤال. تنهد [تومي]:
فجأة، لاح لي لافتة طريق تبعد عني حوالي مئة متر. ركضت نحوها وحدّقت في الحروف المكتوبة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟”
“اللعنة…”
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (3)
تنهدت بعمق.
كان الغزال لا يزال حيًا؛ قلبه ينبض بخفة ولكن بسرعة. أغلق الرجل عيني الغزال وهمس بصوت منخفض:
كيف لي أن أقرأ لافتة مكتوبة بالروسية؟
“من غير المرجّح أن يتم تطوير الدواء في الوقت المناسب. علينا الخروج والبحث عن زومبي ذو عيون حمراء.”
فتحت دليل الأحرف وبدأت بمقارنة كل حرف وشكل، واحدًا تلو الآخر. كان الأمر أشبه بلعبة “أين ولي؟”
أعطى الرجل أوامره، فانطلق الآخران من على الجانبين، يتجهان نحو الغزال. أخرج الرجل سكين صيد كان معلّقًا على خصره، واقترب من رأس الغزال.
[أوسوريسك].
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (3)
دهشت حين اكتشفت أن [تومي] كان قد دوّن أسماء المناطق كلها بالكورية في الكتيب. كل اسم كان تحته الترجمة الكورية. لم أكن أصدّق أنه توقّع هذا السيناريو. شعرت بالخجل من نفسي، وفي الوقت ذاته، بالامتنان الكبير لذلك الرجل الحذر.
لكن، لدهشتي، كانت الرياح التي تهبّ على وجهي في هذه المدينة المهجورة غريبة.
صحيح أنني لم أستطع قراءة الحروف، لكنني كنت أستطيع قراءة الأرقام. وبعد مقارنة بين اللافتة والكتيب، عرفت أنني لم أكن أبعد سوى كيلومترٍ واحد عن [أوسوريسك].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي بعنف ونظرت إلى [دو هان-سول].
“إذًا، هذا هو الطريق.”
أعطى الرجل أوامره، فانطلق الآخران من على الجانبين، يتجهان نحو الغزال. أخرج الرجل سكين صيد كان معلّقًا على خصره، واقترب من رأس الغزال.
لمعت عيناي الزرقاوان من جديد، وواصلت الركض في الطريق الخالية.
طوال الوقت الذي كنا فيه نصطاد “الكلاب” في جزيرة [جيجو]، لم يحصل [كيم داي-يونغ] على فرصة لتناول دماغ.
بدأت الأبنية بالظهور من بعيد. لم أصدق أنني لم أتمكن من تمييز المدينة رغم أنني لم أكن بعيدًا عنها سوى كيلومتر واحد. للحظة، ظننت أن بصري قد خفّ. لكن، حين وصلت إلى قلب [أوسوريسك]، أدركت أنه لا خطب في عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، [بريمورسكي كراي].”
كانت معظم المباني من طابق إلى ثلاثة طوابق. ثمة بعض المجمعات السكنية غير المكتملة، لكنها كانت مخفية وراء الجبال. وفوق ذلك، كانت المسافات بين المباني واسعة، على عكس ما هو الحال في كوريا، والمكان مبعثر بأشجار وأعشاب على نحو متفرق.
فتحت دليل الأحرف وبدأت بمقارنة كل حرف وشكل، واحدًا تلو الآخر. كان الأمر أشبه بلعبة “أين ولي؟”
غطت المباني نباتات متسلقة أشبه بالكرم، ونبتت أعشاب غريبة الشكل، وصل طولها إلى خصري، في كل مكان. في أقل من عام، بدأ العالم يتخلى عن مظهر الحضارة.
“من المرجّح أنهم قالوا ذلك فقط لتهدئة الناس. لا أستطيع تخيّل أن الزومبي الذين هاجموا المختبر جاؤوا من مكان غير [فلاديفوستوك].”
شحذت حواسي الخمس، ورفعت يقظتي إلى أقصى درجاتها. سرت في شوارع [أوسوريسك] الكئيبة، أُحكم قبضتي على ساقيّ، مستعدًا للوثب والفرار في أي لحظة شعرت فيها بوجود خطر أو نية للقتل.
بينما كنت أرفع صوتي، تحدّث [كيم هيونغ-جون] الذي كان بجانبي:
لكن، لدهشتي، كانت الرياح التي تهبّ على وجهي في هذه المدينة المهجورة غريبة.
“منذ أسبوع… وربما أكثر.”
النسيم الذي داعب وجنتي حمل معه عبقًا قويًا. بدا كأن الرائحة المركزة للعشب كانت تطهّر رئتي المتعفنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت، ابقَ هنا وراقب [داي-يونغ].”
خشخشة—
“حسنًا. اجعل المتحولين يصرخون أو يطلقون أي إشارة إن حدث شيء.”
في تلك اللحظة، شعرت بحركة آتية من الشجيرات على اليسار. انخفضت، مختبئًا خلف السيارات المتآكلة. وجهت بصري نحو مصدر الصوت، وإذا بي أرى زوجًا من الغزلان ترعى العشب هناك. شعور غريب داعب مؤخرة رأسي وأنا أراقب تلك الغزلان تستمتع بلحظات من السلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَنْغ!
لم أكن أعلم كيف أصف هذا الإحساس. كان حزنًا ضبابيًا، فيه شيء من الشوق والحنين. كان شيئًا شعريًا، غامضًا.
“من المرجّح أنهم قالوا ذلك فقط لتهدئة الناس. لا أستطيع تخيّل أن الزومبي الذين هاجموا المختبر جاؤوا من مكان غير [فلاديفوستوك].”
كنت أظن أن كل شيء قد انتهى، وأن نهاية البشرية تعني نهاية العالم، لكن الطبيعة تابعت دورتها دون اكتراث. للحظة وجيزة، نسيت سبب قدومي إلى هذا المكان، ووقفت مأخوذًا بجمال الطبيعة أمامي. شعرت وكأن الطبيعة تتلقف لحظات الإنسانية المحطمة التي أواجهها كل يوم، وتطهّرها.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
طَنْغ!
ذلك العواء الغريب، الكريه، الذي يملأ هذا العالم الملعون… كان يجعلني أشعر أنني أعيش في الجحيم. أحيانًا، كنت أُخطئ في تمييز الغزلان فأظنها بشرًا. كانت حركاتها الحذرة تشبه كثيرًا طريقة تحرك الإنسان في هذا العالم. وكلما زاد حذري، زاد توتري وحساسيتي، وفي النهاية، استبدّ بي القلق.
سهم حادّ اخترق الهواء فجأة، واندفع ليستقر في عنق أحد الغزلان. تسرب الدم من الجرح، وبدأ الغزال المذعور يقفز بجنون، ثم سقط أرضًا، يتلوى، ويرتعش، حتى خمد أخيرًا.
يبدو أن [كيم هيونغ-جون] لم يكن على دراية بأسماء المناطق المحيطة. لم أُلُم عليه، فقد واجهت صعوبةً في تعلّمها في البداية أيضًا.
اقتربت أكثر لأتأمل عنقه، فرأيت أن السهم كان من نوع خاص يُستخدم في الأقواس المستعرضة.
اقتربت أكثر لأتأمل عنقه، فرأيت أن السهم كان من نوع خاص يُستخدم في الأقواس المستعرضة.
وفي لحظة، عدت إلى الواقع، وانفتحت عيناي على اتساعهما وأنا أراقب محيطي بحذر.
“عمي، اهدأ. هذه أول مرة يمرّ فيها [السيد كيم داي-يونغ] بهذه الحالة.”
رأيت رجلاً يرتدي قبعة مقلنسة على سطح مبنى من ثلاثة طوابق إلى يساري. سمعت بعض الكلمات الروسية، ثم ظهر رجل آخر وامرأة بجانب حامل القوس.
اقتربت أكثر لأتأمل عنقه، فرأيت أن السهم كان من نوع خاص يُستخدم في الأقواس المستعرضة.
نظرت إليهم، أتساءل إن كانت هذه هي طريقتهم في العيش.
غطت المباني نباتات متسلقة أشبه بالكرم، ونبتت أعشاب غريبة الشكل، وصل طولها إلى خصري، في كل مكان. في أقل من عام، بدأ العالم يتخلى عن مظهر الحضارة.
أعطى الرجل أوامره، فانطلق الآخران من على الجانبين، يتجهان نحو الغزال. أخرج الرجل سكين صيد كان معلّقًا على خصره، واقترب من رأس الغزال.
“[أوسوريسك]؟ ما هذا؟”
كان الغزال لا يزال حيًا؛ قلبه ينبض بخفة ولكن بسرعة. أغلق الرجل عيني الغزال وهمس بصوت منخفض:
أنا و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] و[جونغ جين-يونغ] تناولنا أدمغة قادة الأعداء ونمنا، أما [كيم داي-يونغ] فقد كان مشغولًا بالحراسة، ولم يجد وقتًا لذلك.
“آمين.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “وما هي المسافة القصوى التي يمكنك إرسال الإشارة فيها؟”
ثم، من دون تردد، غرس سكينه في قلب الغزال.
“كيف سنعثر على زومبي كهذا في هذا البلد الشاسع؟ لا توجد مناطق مأهولة قريبة.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“أظن… منذ أربعة أشهر على الأقل.”
ترجمة:
صحيح أنني لم أستطع قراءة الحروف، لكنني كنت أستطيع قراءة الأرقام. وبعد مقارنة بين اللافتة والكتيب، عرفت أنني لم أكن أبعد سوى كيلومترٍ واحد عن [أوسوريسك].
Arisu-san
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “وما هي المسافة القصوى التي يمكنك إرسال الإشارة فيها؟”
أطلق [كيم هيونغ-جون] شخيرًا ساخرًا، ثم نظر إليّ. لم أكن أتوقع أبدًا أن تجاربه التافهة قد تُثبت فائدتها في يوم ما. فكرة أن خمسة كيلومترات هي الحد الأقصى، كانت أيضًا مما توصّل إليه [كيم هيونغ-جون] قبل أن يتناول دماغ كائن أسود. في تلك الأيام، لم يكن يستطيع حتى التحكم بألف تابع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات