قصة جانبية: حكايات من روسيا (2)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (2)
“ما رأيكما أن نكمل هذا الحديث في الخارج؟ كما أننا نحتاج إلى تعريفها ببعض الأصدقاء الجدد.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
لم أكن مرتاحًا لفكرة ترك [تومي] بمفرده معها. لم يكن لدي أي فكرة عمّا قد تفعله تلك المجنونة. ومع ذلك، حين نظرت إلى [تومي]… لم أستطع مهاجمة المرأة. كان ينظر إليها بعينين مفعمتين بالشفقة. ربما كان السبب هو الزمالة التي نشأت بينهما في سبيل تطوير اللقاح، أو ربما كانت هناك رابطة لم أُدركها.
في زاوية المشتل، خلف شجرة غريبة الشكل، رأيت امرأة تحمل أنبوبًا حديديًا.
“نحن لا ننام ليلًا على أية حال. فلنأخذ وقتنا دون تسرّع.”
وما إن وقع نظرها عليّ، حتى اتسعت عيناها، ولوّحت بالأنبوب الحديدي على الفور.
بعد أن تحدثت مع الجميع، ابتسمت [إلينا] ابتسامة مشرقة وقالت:
خطف!
ملأت [إلينا] الأطباق بالطعام، وقدّمت كميات وفيرة على الطاولة. نظرت إلى الطعام أمامنا وارتسمت على وجهي ابتسامة مجاملة.
أمسكتُ بالأنبوب الحديدي الذي اندفع نحو صدغَي بيدي اليمنى، ثم قبضت على ياقة المرأة وطرحتها أرضًا.
تحدث إليها بنبرة هادئة ومنخفضة: “اهدئي، [إلينا]… أنا هنا. يمكنكِ أن تهدئي الآن.”
“توقف!” صرخ [تومي] على عجل وهو يركض نحونا. التفتُّ نحوه محاولًا تهدئة نفسي، وعادت عيناي إلى طبيعتهما.
هززت رأسي وأنا أعود إلى رشدي، ثم نظرت إلى [تومي].
“إل… [إلينا]؟” تلعثم [تومي]، والدهشة بادية على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم أنا نفسي.”
وشاركتْه [إلينا] تلك الدهشة. “[تومي]؟”
كنا نلحم ونصلّح الألواح المعطّلة في مبنى قديم كان يستخدمه الجنود الروس كمرآب. وكان من الصعب أيضًا التأكد مما إذا كانت الإصلاحات سليمة تمامًا. في مرحلةٍ ما، تمنّيتُ حقًا لو كنا قد أحضرنا [كواك دونغ-وون] معنا.
تمعنت النظر فيها، ولاحظت أن هذه المرأة المسماة [إلينا] كانت ترتدي معطفًا. رغم أن ثوبها كان ملوثًا ببقع دمٍ نحاسية من الزومبي، إلا أنه كان واضحًا أنها باحثة. وقد أدركت ذلك لأن [تومي] و[أليوشا] كانا يرتديان المعاطف نفسها حين التقيتهما أول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بضع ساعات، اقتربت مني [إلينا] وهي تمسح دموعها.
اقترب [تومي] مني بحذر.
فجأة، اتسعت عينا [إلينا] وبدأت تلوّح بالأنبوب الحديدي بعشوائية. كانت تصرخ بألفاظ نابية وكأن عروق عنقها على وشك الانفجار. بدت كأنها حيوان محاصر يطلق صرخته الأخيرة، محاولًا المقاومة.
“اهدأ،” قال. “هي ليست عدوة.”
“إنهم أناس سيساعدوننا في البحث،” قال. “هم من كوريا.”
“ذلك أمر أُقرّره أنا.”
Arisu-san
“كلا، دعني أنا أُقيّم الموقف. أرجوك، دعها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يلهث بشدة، وحدقتاه قد تقلّصتا مثل قطة مفترسة.
“…؟”
قطبت حاجبي وأفلتُّ [إلينا]. زحفت على الأرض مثل صرصور حتى بلغت زاوية المشتل، ثم راحت تنظر بحذرٍ متناوب بيني وبين [تومي].
قطبت حاجبي ونظرت إليه، فابتلع ريقه بقلق.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“علينا أن نمنحها فرصة لتشرح على الأقل،” قال. “أرجوك، فقط اتركها الآن. أرجوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا عجب أن قال [تومي] إنهما يتفاهمان جيدًا. يبدو أنها ليست مجنونة، بل شديدة التعلّق بالبحث العلمي.
لم أجب، بل حدّقت في وجه المرأة. كانت متوترة، تلهث بأنفاس متقطعة. ومع ذلك، لسببٍ ما، بدا لحمها البشري ذا رائحة حلوة بالنسبة لي. ربما كان ذلك بسبب نبض قلبها العنيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب [تومي] مني بحذر.
قطبت حاجبي وأفلتُّ [إلينا]. زحفت على الأرض مثل صرصور حتى بلغت زاوية المشتل، ثم راحت تنظر بحذرٍ متناوب بيني وبين [تومي].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم أنا نفسي.”
اقترب [تومي] منها ببطء رافعًا ذراعيه، يشير لها بأن تهدأ أيضًا. بدا أن [إلينا] ذات خلفية إنجليزية، إذ بدأ الاثنان التحدث باللغة الإنجليزية. وعلى عكسي، فأنا وإن كنت أجهل الروسية تمامًا، إلا أنني أستطيع قول بضع كلمات بالإنجليزية.
هزّ [دو هان-سول] كتفيه المتعبتين وقال:
غير أنها بدأت تثرثر بشكل هستيري من شدة الخوف، مما صعّب عليّ فهم ما كانت تقوله. الكلمات الوحيدة التي التقطتها بوضوح كانت كلها شتائم. تقدّم [تومي] نحوها بطريقة غير تهديدية، وتحدث بصوت ناعمٍ هادئ، كما لو كان يُهدئ طفلة تبكي.
“زومبي يشبه البشر.”
فجأة، اتسعت عينا [إلينا] وبدأت تلوّح بالأنبوب الحديدي بعشوائية. كانت تصرخ بألفاظ نابية وكأن عروق عنقها على وشك الانفجار. بدت كأنها حيوان محاصر يطلق صرخته الأخيرة، محاولًا المقاومة.
“زومبي يشبه البشر.”
حين هممت بالتدخل، صرخ [تومي] وأوقفني عن الاقتراب.
“إذًا، ماذا تأكلون؟”
تحدث إليها بنبرة هادئة ومنخفضة: “اهدئي، [إلينا]… أنا هنا. يمكنكِ أن تهدئي الآن.”
“أوه…”
“ما هذا الزومبي خلفك؟ كيف تكون برفقة زومبي؟ هل نجح بحثك؟ ماذا عن اللقاح؟ وماذا عن العلاج؟ ما الذي يحدث في الخارج؟”
ترددت [إلينا] لحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا وتابعت:
“اهدئي. سأشرح لكِ كل شيء. فقط ضعي الأنبوب جانبًا واستمعي لي.”
خطف!
“لا. تخلّص من الزومبي خلفك.”
“ألم أخبرك؟ إنها مثل [أليوشا] تمامًا.”
عض [تومي] شفته السفلى، ثم التفت إليّ بنظرة متوترة.
“لا تقل لي أنك…”
“[السيد لي هيون-دوك]، هل يمكنك أن تخرج قليلًا؟”
لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.
“لا. لا أعلم ما الذي قد تفعله، لذا لا أظن أن ذلك ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك أعداد لا تُحصى من الألواح الشمسية منصوبة على امتداد حقل صغير. تمعّن [كيم هيونغ-جون] فيها، ثم نقر لسانه ساخطًا.
“إنها فقط في حالة صدمة. لقد ظلت عالقة هنا لشهرين كاملين… وحدها.”
وشاركتْه [إلينا] تلك الدهشة. “[تومي]؟”
“…”
“سنخرج لتفقّد الألواح الشمسية أولًا. إذا احتجت إلى شيء بعد الطعام، أخبرني.”
لم أكن مرتاحًا لفكرة ترك [تومي] بمفرده معها. لم يكن لدي أي فكرة عمّا قد تفعله تلك المجنونة. ومع ذلك، حين نظرت إلى [تومي]… لم أستطع مهاجمة المرأة. كان ينظر إليها بعينين مفعمتين بالشفقة. ربما كان السبب هو الزمالة التي نشأت بينهما في سبيل تطوير اللقاح، أو ربما كانت هناك رابطة لم أُدركها.
هزّ [دو هان-سول] كتفيه المتعبتين وقال:
تنهدت وقلت:
“هل تناول الجميع طعامهم؟”
“سأنتظرك عند المدخل. وإن حاولت إثارة أي مشكلة… فأخبرها أنني سأقتلها دون تردد. تأكد أنها تفهم ذلك جيدًا.”
“لا يزال من المبكر الاحتفال. العلاج لم يخضع بعد للتجارب السريرية.”
“شكرًا لك…”
لم أكن مرتاحًا لفكرة ترك [تومي] بمفرده معها. لم يكن لدي أي فكرة عمّا قد تفعله تلك المجنونة. ومع ذلك، حين نظرت إلى [تومي]… لم أستطع مهاجمة المرأة. كان ينظر إليها بعينين مفعمتين بالشفقة. ربما كان السبب هو الزمالة التي نشأت بينهما في سبيل تطوير اللقاح، أو ربما كانت هناك رابطة لم أُدركها.
أومأ [تومي] برأسه قليلًا، وبدأ الحديث مع [إلينا]. اتجهتُ إلى المدخل، وأنا أتنصّت على حديثهما. بدأا يتحدثان عني. وبعد أن شرح لها كل شيء، سمعت بكاءها. بدا أنها اعتادت البكاء بصمت، وكان صوت بكائها يُثير في نفسي الحزن والمرارة.
“إذًا… ببساطة، اللقاح مثل لقاح الإنفلونزا؟”
لم أكن أعلم إن كانت تبكي من فرحة نجاتها، أم من شدة اشتياقها للتواصل البشري.
أما [أليوشا]، فكان في غاية السعادة لأن [إلينا] ما زالت على قيد الحياة. ويبدو أنه كان على وفاقٍ معها؛ فهي من القلائل الذين لم يُسيئوا إليه أو ينعَتوه بالجنون.
وظلت تبكي لفترة طويلة، حتى بعد أن انتهى الحوار بينهما.
طلبت من [كيم داي-يونغ] أن يبقى لحماية الآخرين، ثم خرجتُ برفقة البقية متجهين إلى موقع الألواح الشمسية. وما إن خرج [جونغ جين-يونغ] من المختبر، حتى قال إنه سيتفقد معسكر الزومبي، وانطلق نحو المبنى السكني. وهكذا، بقيت أنا و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] لتفحّص الألواح.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“علينا أن نمنحها فرصة لتشرح على الأقل،” قال. “أرجوك، فقط اتركها الآن. أرجوك.”
بعد بضع ساعات، اقتربت مني [إلينا] وهي تمسح دموعها.
“سيستغرق فحصها دهرًا…”
“أعتذر عمّا حدث سابقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو كان لدينا كل المعدات والكوادر جاهزة، فإن أقل تقدير هو عامان. لكن في ظل الوضع الحالي… لا أستطيع إعطاءك جوابًا حاسمًا.”
“لا بأس.”
“إذًا… أنت بشر، أليس كذلك؟”
“إذًا… أنت بشر، أليس كذلك؟”
“…؟”
“زومبي يشبه البشر.”
وأثناء شرح [تومي] لي، بدا أن ملامح [إلينا] قد تغيّرت. وكأنها، كما قالت، كانت تنتظر هذا الإنقاذ من السماء. شعرت أن الله يمنحني فرصة لأعود إنسانًا من جديد… لأتمكن من رؤية [سو-يون] كإنسان مرة أخرى. لم تكن لدينا نتائج بعد، لكنني لم أستطع كبح الحماس الذي بدأ يتغلغل في صدري.
لم يكن من السهل عليّ التحدث بالإنجليزية بعد مضي وقت طويل، لكنني شعرت بشيء من الفخر لأنني أستطيع التحدث بلغة أجنبية.
“زومبي يشبه البشر.”
ترددت [إلينا] لحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا وتابعت:
“سيستغرق فحصها دهرًا…”
“سمعت ما حدث… قلت إنك أنقذت [تومي] و[أليوشا]؟”
اقترب [تومي] منها ببطء رافعًا ذراعيه، يشير لها بأن تهدأ أيضًا. بدا أن [إلينا] ذات خلفية إنجليزية، إذ بدأ الاثنان التحدث باللغة الإنجليزية. وعلى عكسي، فأنا وإن كنت أجهل الروسية تمامًا، إلا أنني أستطيع قول بضع كلمات بالإنجليزية.
“والآن… حان دورهم في إنقاذي.”
“عذرًا؟”
“ربما لقاؤنا لم يكن محض صدفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد أن يكون لدينا ما نفعله. فلنترك الكلام ونبدأ العمل.”
أملت رأسي متسائلًا عن معنى كلماتها الغامضة، فتدخل [تومي] وقال:
“ما رأيكما أن نكمل هذا الحديث في الخارج؟ كما أننا نحتاج إلى تعريفها ببعض الأصدقاء الجدد.”
“[إلينا] كانت ضمن الفريق المسؤول عن تطوير العلاج.”
“سأنتظرك عند المدخل. وإن حاولت إثارة أي مشكلة… فأخبرها أنني سأقتلها دون تردد. تأكد أنها تفهم ذلك جيدًا.”
“أليس هذا هو اللقاح؟”
“سأبذل جهدي لضمان ألّا يتعطّل بحثكم. فقط ضعي ثقتكِ بنا، وانغمسي في عملك العلمي.”
“كلا، العلاج واللقاح مختلفان تمامًا. اللقاح يُستخدم للوقاية، بينما العلاج يعني شفاء من أُصيب بالفعل.”
لم أكن مرتاحًا لفكرة ترك [تومي] بمفرده معها. لم يكن لدي أي فكرة عمّا قد تفعله تلك المجنونة. ومع ذلك، حين نظرت إلى [تومي]… لم أستطع مهاجمة المرأة. كان ينظر إليها بعينين مفعمتين بالشفقة. ربما كان السبب هو الزمالة التي نشأت بينهما في سبيل تطوير اللقاح، أو ربما كانت هناك رابطة لم أُدركها.
“إذًا… ببساطة، اللقاح مثل لقاح الإنفلونزا؟”
“سنخرج لتفقّد الألواح الشمسية أولًا. إذا احتجت إلى شيء بعد الطعام، أخبرني.”
“ذلك مثال مناسب. تأخذ لقاح الإنفلونزا لتتجنب الإصابة، أليس كذلك؟ أما العلاج، فهو الدواء لمن أُصيب بالفعل بالإنفلونزا.”
وبينما أذكّر نفسي بذلك الهدف، مشيت نحو [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
وأثناء شرح [تومي] لي، بدا أن ملامح [إلينا] قد تغيّرت. وكأنها، كما قالت، كانت تنتظر هذا الإنقاذ من السماء. شعرت أن الله يمنحني فرصة لأعود إنسانًا من جديد… لأتمكن من رؤية [سو-يون] كإنسان مرة أخرى. لم تكن لدينا نتائج بعد، لكنني لم أستطع كبح الحماس الذي بدأ يتغلغل في صدري.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
نظر [تومي] إليّ بعناية، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة قسرية.
وشاركتْه [إلينا] تلك الدهشة. “[تومي]؟”
“لا يزال من المبكر الاحتفال. العلاج لم يخضع بعد للتجارب السريرية.”
طلبت من [كيم داي-يونغ] أن يبقى لحماية الآخرين، ثم خرجتُ برفقة البقية متجهين إلى موقع الألواح الشمسية. وما إن خرج [جونغ جين-يونغ] من المختبر، حتى قال إنه سيتفقد معسكر الزومبي، وانطلق نحو المبنى السكني. وهكذا، بقيت أنا و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] لتفحّص الألواح.
“كم سيستغرق من الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حتى لو كان لدينا كل المعدات والكوادر جاهزة، فإن أقل تقدير هو عامان. لكن في ظل الوضع الحالي… لا أستطيع إعطاءك جوابًا حاسمًا.”
“لا. تخلّص من الزومبي خلفك.”
“لكن، أليس تطوير اللقاح قد تم بنجاح؟ ألا يجعل هذا فرص نجاح العلاج أكبر؟”
تنهدت وقلت:
“حسنًا، لم يكتمل تطوير اللقاح رسميًا أيضًا. صحيح أن الفيروس بدا أضعف، لكننا لم نصل بعد إلى مرحلة تجربته على البشر.”
كنت متوترًا، خائفًا من أن تفزع من جديد بعد أن استعادت توازنها للتو. لكن، ولدهشتي، اتسعت عيناها بفضول، وتوهّج صوتها بحماس:
بمعنى آخر، كان اللقاح فعّالًا إلى حدٍ ما، لكنه لم يكتمل. بدا كلامه ضبابيًا بعض الشيء بالنسبة لي.
عض [تومي] شفته السفلى، ثم التفت إليّ بنظرة متوترة.
ومع ذلك، لم يكن أمامي خيارٌ سوى أن أراهن بكل شيء عليهم.
قطبت حاجبي وأفلتُّ [إلينا]. زحفت على الأرض مثل صرصور حتى بلغت زاوية المشتل، ثم راحت تنظر بحذرٍ متناوب بيني وبين [تومي].
نهضتُ على قدمي ونظرت إلى [تومي] و[إلينا].
“عذرًا؟”
“ما رأيكما أن نكمل هذا الحديث في الخارج؟ كما أننا نحتاج إلى تعريفها ببعض الأصدقاء الجدد.”
هززت رأسي وأنا أعود إلى رشدي، ثم نظرت إلى [تومي].
“أصدقاء جدد؟”
سرنا جميعًا خلف [إلينا] إلى الكافتيريا. ولحسن الحظ، لم يكن الطعام قد فسد بعد. ربما يعود ذلك إلى الطقس البارد. وحتى لو كان الطعام قد تعفّن، فإن وجود المشتل جعل المكان مكتفيًا ذاتيًا من حيث الغذاء. بدا أن الطعام لن يشكّل مشكلة طالما بقينا هنا.
أمالت [إلينا] رأسها باستغراب، فأجابها [تومي] بابتسامة لطيفة:
“هو لم يخطئ، لكن أن تطلبي شيئًا كهذا فجأةً هكذا…”
“إنهم أناس سيساعدوننا في البحث،” قال. “هم من كوريا.”
وما إن وقع نظرها عليّ، حتى اتسعت عيناها، ولوّحت بالأنبوب الحديدي على الفور.
“كوريا! هل هم باحثون كوريون؟”
“ماضي [إلينا] يشبه ماضي [أليوشا] كثيرًا،” قال.
“لا. زومبي كوريون.”
“آه… كنت أفضل أن أضرب بعض الزومبي،” تذمّر [كيم هيونغ-جون] وهو يتبع [دو هان-سول]. كان دائم الشكوى، لكنه في النهاية يؤدي المهام بدقة. لم أستطع إلا أن أبتسم وأنا أراهما يتشاجران وهما يعملان.
حدّقت [إلينا] في [تومي] ببلاهة، والدهشة تملأ وجهها. ولمّا رأيتها على تلك الحال، لم أتمالك نفسي من الضحك.
وظلت تبكي لفترة طويلة، حتى بعد أن انتهى الحوار بينهما.
“سأبذل جهدي لضمان ألّا يتعطّل بحثكم. فقط ضعي ثقتكِ بنا، وانغمسي في عملك العلمي.”
ترددت [إلينا] لحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا وتابعت:
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
وكان [تومي] أول من ردّ عليها.
عندما قدمت [إلينا] لبقيّة المجموعة، استقبلوها بفرحٍ عارم. كان كلّ من [كيم هيونغ-جون]، [دو هان-سول]، [كيم داي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ] مسرورين للغاية لأنها كانت تعمل على تطوير علاج، بينما ضحك [تشوي كانغ-هيون] مازحًا بأنها “المرأة الوحيدة في مجموعتنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضتُ على قدمي ونظرت إلى [تومي] و[إلينا].
أما [أليوشا]، فكان في غاية السعادة لأن [إلينا] ما زالت على قيد الحياة. ويبدو أنه كان على وفاقٍ معها؛ فهي من القلائل الذين لم يُسيئوا إليه أو ينعَتوه بالجنون.
“إل… [إلينا]؟” تلعثم [تومي]، والدهشة بادية على وجهه.
راقب [تومي] كلاً من [إلينا] و[أليوشا] بابتسامة، ثم اقترب مني.
ترجمة:
“ماضي [إلينا] يشبه ماضي [أليوشا] كثيرًا،” قال.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أمالت [إلينا] رأسها باستغراب، فأجابها [تومي] بابتسامة لطيفة:
“عذرًا؟”
فجأة، اتسعت عينا [إلينا] وبدأت تلوّح بالأنبوب الحديدي بعشوائية. كانت تصرخ بألفاظ نابية وكأن عروق عنقها على وشك الانفجار. بدت كأنها حيوان محاصر يطلق صرخته الأخيرة، محاولًا المقاومة.
“[إلينا] كانت مهووسة بالبحث تمامًا كما هو حال [أليوشا]. إنها من القلائل الذين يتفق معهم.”
“سأبذل جهدي لضمان ألّا يتعطّل بحثكم. فقط ضعي ثقتكِ بنا، وانغمسي في عملك العلمي.”
بعد أن تحدثت مع الجميع، ابتسمت [إلينا] ابتسامة مشرقة وقالت:
“أعتذر عمّا حدث سابقًا.”
“هل تناول الجميع طعامهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطبت حاجبي ونظرت إليه، فابتلع ريقه بقلق.
وكان [تومي] أول من ردّ عليها.
“…؟”
“هل خزّنتم أي طعام؟”
“أوه…”
“يا هذا، لقد تُركت وحيدةً في مختبر كان يضم مئات الأشخاص! يوجد ما يكفي من الطعام في المشتل، لكن هل نبدأ بما هو موجود في الكافتيريا؟”
لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.
سرنا جميعًا خلف [إلينا] إلى الكافتيريا. ولحسن الحظ، لم يكن الطعام قد فسد بعد. ربما يعود ذلك إلى الطقس البارد. وحتى لو كان الطعام قد تعفّن، فإن وجود المشتل جعل المكان مكتفيًا ذاتيًا من حيث الغذاء. بدا أن الطعام لن يشكّل مشكلة طالما بقينا هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنها بدأت تثرثر بشكل هستيري من شدة الخوف، مما صعّب عليّ فهم ما كانت تقوله. الكلمات الوحيدة التي التقطتها بوضوح كانت كلها شتائم. تقدّم [تومي] نحوها بطريقة غير تهديدية، وتحدث بصوت ناعمٍ هادئ، كما لو كان يُهدئ طفلة تبكي.
ملأت [إلينا] الأطباق بالطعام، وقدّمت كميات وفيرة على الطاولة. نظرت إلى الطعام أمامنا وارتسمت على وجهي ابتسامة مجاملة.
“إذًا… ببساطة، اللقاح مثل لقاح الإنفلونزا؟”
“بالنسبة للوجبات، فقط [تومي]، [أليوشا]، أنتِ، و[السيد تشوي كانغ-هيون] من سيأكل.”
لم أكن مرتاحًا لفكرة ترك [تومي] بمفرده معها. لم يكن لدي أي فكرة عمّا قد تفعله تلك المجنونة. ومع ذلك، حين نظرت إلى [تومي]… لم أستطع مهاجمة المرأة. كان ينظر إليها بعينين مفعمتين بالشفقة. ربما كان السبب هو الزمالة التي نشأت بينهما في سبيل تطوير اللقاح، أو ربما كانت هناك رابطة لم أُدركها.
“لماذا؟ ألا تأكلون أنتم؟”
اقترب [تومي] منها ببطء رافعًا ذراعيه، يشير لها بأن تهدأ أيضًا. بدا أن [إلينا] ذات خلفية إنجليزية، إذ بدأ الاثنان التحدث باللغة الإنجليزية. وعلى عكسي، فأنا وإن كنت أجهل الروسية تمامًا، إلا أنني أستطيع قول بضع كلمات بالإنجليزية.
“لا نستطيع.”
حدّقت [إلينا] في [تومي] ببلاهة، والدهشة تملأ وجهها. ولمّا رأيتها على تلك الحال، لم أتمالك نفسي من الضحك.
“إذًا، ماذا تأكلون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو كان لدينا كل المعدات والكوادر جاهزة، فإن أقل تقدير هو عامان. لكن في ظل الوضع الحالي… لا أستطيع إعطاءك جوابًا حاسمًا.”
“نأكل الأدمغة…”
“سنخرج لتفقّد الألواح الشمسية أولًا. إذا احتجت إلى شيء بعد الطعام، أخبرني.”
كنت متوترًا، خائفًا من أن تفزع من جديد بعد أن استعادت توازنها للتو. لكن، ولدهشتي، اتسعت عيناها بفضول، وتوهّج صوتها بحماس:
“هل تمانع إن فتحتُ بطنك؟”
“كيف يمكن ذلك؟”
سرنا جميعًا خلف [إلينا] إلى الكافتيريا. ولحسن الحظ، لم يكن الطعام قد فسد بعد. ربما يعود ذلك إلى الطقس البارد. وحتى لو كان الطعام قد تعفّن، فإن وجود المشتل جعل المكان مكتفيًا ذاتيًا من حيث الغذاء. بدا أن الطعام لن يشكّل مشكلة طالما بقينا هنا.
“لا أعلم أنا نفسي.”
“…؟”
“هل تمانع إن فتحتُ بطنك؟”
“ما هذا الزومبي خلفك؟ كيف تكون برفقة زومبي؟ هل نجح بحثك؟ ماذا عن اللقاح؟ وماذا عن العلاج؟ ما الذي يحدث في الخارج؟”
“عذرًا؟”
“أليس من المفترض أنك تتجدد؟ هكذا أخبرني [تومي]، أليس كذلك؟”
“أليس من المفترض أنك تتجدد؟ هكذا أخبرني [تومي]، أليس كذلك؟”
لم أكن أعلم إن كانت تبكي من فرحة نجاتها، أم من شدة اشتياقها للتواصل البشري.
“هو لم يخطئ، لكن أن تطلبي شيئًا كهذا فجأةً هكذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكتُ بالأنبوب الحديدي الذي اندفع نحو صدغَي بيدي اليمنى، ثم قبضت على ياقة المرأة وطرحتها أرضًا.
“كنت أمزح! كانت مزحة فقط، هاها!”
تنهدت وقلت:
لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.
“سنخرج لتفقّد الألواح الشمسية أولًا. إذا احتجت إلى شيء بعد الطعام، أخبرني.”
حدّقت بها بذهول، بينما قال [تومي] مبتسمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد أن يكون لدينا ما نفعله. فلنترك الكلام ونبدأ العمل.”
“ألم أخبرك؟ إنها مثل [أليوشا] تمامًا.”
نظر [تومي] إليّ بعناية، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة قسرية.
“أوه…”
كنا نلحم ونصلّح الألواح المعطّلة في مبنى قديم كان يستخدمه الجنود الروس كمرآب. وكان من الصعب أيضًا التأكد مما إذا كانت الإصلاحات سليمة تمامًا. في مرحلةٍ ما، تمنّيتُ حقًا لو كنا قد أحضرنا [كواك دونغ-وون] معنا.
لا عجب أن قال [تومي] إنهما يتفاهمان جيدًا. يبدو أنها ليست مجنونة، بل شديدة التعلّق بالبحث العلمي.
“إنهم أناس سيساعدوننا في البحث،” قال. “هم من كوريا.”
هززت رأسي وأنا أعود إلى رشدي، ثم نظرت إلى [تومي].
“…”
“سنخرج لتفقّد الألواح الشمسية أولًا. إذا احتجت إلى شيء بعد الطعام، أخبرني.”
“إذًا، ماذا تأكلون؟”
“حسنًا.”
سرنا جميعًا خلف [إلينا] إلى الكافتيريا. ولحسن الحظ، لم يكن الطعام قد فسد بعد. ربما يعود ذلك إلى الطقس البارد. وحتى لو كان الطعام قد تعفّن، فإن وجود المشتل جعل المكان مكتفيًا ذاتيًا من حيث الغذاء. بدا أن الطعام لن يشكّل مشكلة طالما بقينا هنا.
طلبت من [كيم داي-يونغ] أن يبقى لحماية الآخرين، ثم خرجتُ برفقة البقية متجهين إلى موقع الألواح الشمسية. وما إن خرج [جونغ جين-يونغ] من المختبر، حتى قال إنه سيتفقد معسكر الزومبي، وانطلق نحو المبنى السكني. وهكذا، بقيت أنا و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] لتفحّص الألواح.
“سأبذل جهدي لضمان ألّا يتعطّل بحثكم. فقط ضعي ثقتكِ بنا، وانغمسي في عملك العلمي.”
كانت هناك أعداد لا تُحصى من الألواح الشمسية منصوبة على امتداد حقل صغير. تمعّن [كيم هيونغ-جون] فيها، ثم نقر لسانه ساخطًا.
راقب [تومي] كلاً من [إلينا] و[أليوشا] بابتسامة، ثم اقترب مني.
“سيستغرق فحصها دهرًا…”
ومع ذلك، وبفضل جهود الجميع، أصلحنا جميع الألواح المعطّلة في غضون أسبوعين. أما الألواح التي لا تزال تواجه مشكلات، فكانت معطوبة بسبب تراكم الثلوج الكثيفة. ولحسن الحظ، كانت تلك الأعطال بسيطة ولا تتعلّق بنقل الطاقة أو حالة البطاريات.
“نحن لا ننام ليلًا على أية حال. فلنأخذ وقتنا دون تسرّع.”
“عذرًا؟”
قبل مغادرتنا لـ[جزيرة جيجو]، خضعنا لدورة تدريبية مكثفة لمدة شهر على الألواح الشمسية والبطاريات مع [كواك دونغ-وون]، قائد فريق إدارة المرافق. ورغم أننا لسنا محترفين، ولم نكن لنُنجز العمل بالدقة المطلوبة، لكننا كنا قادرين على رصد المشكلات ومعالجتها.
“كلا، دعني أنا أُقيّم الموقف. أرجوك، دعها.”
هزّ [دو هان-سول] كتفيه المتعبتين وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنها بدأت تثرثر بشكل هستيري من شدة الخوف، مما صعّب عليّ فهم ما كانت تقوله. الكلمات الوحيدة التي التقطتها بوضوح كانت كلها شتائم. تقدّم [تومي] نحوها بطريقة غير تهديدية، وتحدث بصوت ناعمٍ هادئ، كما لو كان يُهدئ طفلة تبكي.
“من الجيد أن يكون لدينا ما نفعله. فلنترك الكلام ونبدأ العمل.”
“[السيد لي هيون-دوك]، هل يمكنك أن تخرج قليلًا؟”
“آه… كنت أفضل أن أضرب بعض الزومبي،” تذمّر [كيم هيونغ-جون] وهو يتبع [دو هان-سول]. كان دائم الشكوى، لكنه في النهاية يؤدي المهام بدقة. لم أستطع إلا أن أبتسم وأنا أراهما يتشاجران وهما يعملان.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
تنفّست بعمق واستجمعت قواي. أردت أن أطرد الندم الذي خلّفته أحداث كوريا، وأن أفعل شيئًا من أجل المستقبل. كنت أعلم أنني قادر على المساهمة بشيء هنا، ولو لم يكن قتال الزومبي. عليّ أن أجد دوري، وألّا أكون عبئًا.
“لا. تخلّص من الزومبي خلفك.”
وبينما أذكّر نفسي بذلك الهدف، مشيت نحو [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
ومع ذلك، وبفضل جهود الجميع، أصلحنا جميع الألواح المعطّلة في غضون أسبوعين. أما الألواح التي لا تزال تواجه مشكلات، فكانت معطوبة بسبب تراكم الثلوج الكثيفة. ولحسن الحظ، كانت تلك الأعطال بسيطة ولا تتعلّق بنقل الطاقة أو حالة البطاريات.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“عذرًا؟”
استغرق منا فحص جميع الألواح الشمسية أسبوعين كاملين. كان بإمكاننا القضاء على آلاف الزومبي في غضون ساعات قليلة، لكن الآلات… لم تكن بهذه البساطة. مع كل عطل كنا نصادفه، كنا نُجبر على فهم سببه، وتحليله، ثم إصلاحه بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضتُ على قدمي ونظرت إلى [تومي] و[إلينا].
كنا نلحم ونصلّح الألواح المعطّلة في مبنى قديم كان يستخدمه الجنود الروس كمرآب. وكان من الصعب أيضًا التأكد مما إذا كانت الإصلاحات سليمة تمامًا. في مرحلةٍ ما، تمنّيتُ حقًا لو كنا قد أحضرنا [كواك دونغ-وون] معنا.
خطف!
ومع ذلك، وبفضل جهود الجميع، أصلحنا جميع الألواح المعطّلة في غضون أسبوعين. أما الألواح التي لا تزال تواجه مشكلات، فكانت معطوبة بسبب تراكم الثلوج الكثيفة. ولحسن الحظ، كانت تلك الأعطال بسيطة ولا تتعلّق بنقل الطاقة أو حالة البطاريات.
وبينما أذكّر نفسي بذلك الهدف، مشيت نحو [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
وعندما عدنا إلى المختبر بعد إتمام العمل، رأيت [كيم داي-يونغ] في حال غريبة. بدا عليه التوتر، وكأنه لا يستطيع الوقوف بثبات. أملت رأسي نحوه وسألته:
تنفّست بعمق واستجمعت قواي. أردت أن أطرد الندم الذي خلّفته أحداث كوريا، وأن أفعل شيئًا من أجل المستقبل. كنت أعلم أنني قادر على المساهمة بشيء هنا، ولو لم يكن قتال الزومبي. عليّ أن أجد دوري، وألّا أكون عبئًا.
“ما بك؟ هل تشعر بالمرض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا نستطيع.”
“أرجوك… أرجوك قيّدني.”
وكان [تومي] أول من ردّ عليها.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك…”
كانت ذلك طلبًا غير متوقّع، فمسحتُه بنظري من رأسه حتى قدميه. ثم تبادرت إلى ذهني فكرة واحدة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا هذا، لقد تُركت وحيدةً في مختبر كان يضم مئات الأشخاص! يوجد ما يكفي من الطعام في المشتل، لكن هل نبدأ بما هو موجود في الكافتيريا؟”
أدركت أن [كيم داي-يونغ] لم يستهلك دماغ أي عدو منذ فترة طويلة.
وكان [تومي] أول من ردّ عليها.
“لا تقل لي أنك…”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
كان يلهث بشدة، وحدقتاه قد تقلّصتا مثل قطة مفترسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا نستطيع.”
غريزة الزومبي داخله بدأت تهيمن على عقله.
وكان [تومي] أول من ردّ عليها.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“[السيد لي هيون-دوك]، هل يمكنك أن تخرج قليلًا؟”
ترجمة:
فجأة، اتسعت عينا [إلينا] وبدأت تلوّح بالأنبوب الحديدي بعشوائية. كانت تصرخ بألفاظ نابية وكأن عروق عنقها على وشك الانفجار. بدت كأنها حيوان محاصر يطلق صرخته الأخيرة، محاولًا المقاومة.
Arisu-san
“لا يزال من المبكر الاحتفال. العلاج لم يخضع بعد للتجارب السريرية.”
“زومبي يشبه البشر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات