You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 163

لعبة ملتوية [2]

لعبة ملتوية [2]

الفصل 163: لعبة ملتوية [2]

بحلول هذه اللحظة، كان إدريس قد نسي تمامًا أمر تلك المرأة الغريبة التي بدا وكأنها تتفاعل معه.

با… خفق! با… خفق!

بتوجيه المؤشر فوق الإطار، نقر عليه والتقطه حين ظهر أمامه. ولم يتمكن من رؤية ما بداخله إلا عندما اقترب، واخترق طبقة الغبار واللطخات التي حجبت الزجاج.

حين لمح إدريس ذلك الشكل طويل القامة عند الباب، شعر بدمه يتجمد. سنواته كعميل احتواء نشطت فجأة. وكأن كلماته التي قرأها في الحمّام عادت تتردد في رأسه: “مهما فعلت، لا تنظر. لا تنظر!”، فهبطت يده فجأة، وسحب المؤشر بعيدًا عن الشكل دون تفكير.

جاء الصوت من خلفه مباشرةً.

“…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغادر الآن.”

سكن كل شيء من حوله، باستثناء أنفاس إدريس الثقيلة وهو يأخذ لحظة لاستيعاب الموقف.

لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’لماذا تفاعلت بهذه الطريقة؟ لماذا أتصرف هكذا؟ ما الذي يجري؟’

سكن كل شيء من حوله، باستثناء أنفاس إدريس الثقيلة وهو يأخذ لحظة لاستيعاب الموقف.

راحت قدمه تنقر بسرعة على الأرضية. عادة كان يفعلها دائمًا عندما يتوتر ويشعر بالقلق.

لكن الأمر لم يدم طويلًا، إذ عضّ على أسنانه وتقدم نحو الباب، ليجد نفسه يدخل غرفة نوم واسعة. كانت الإضاءة خافتة، ولكن الرؤية أسهل بكثير، إذ بدا أن الغرفة بحالة أفضل بكثير من المناطق في الأسفل.

’إنها مجرد لعبة. لماذا أتفاعل هكذا؟ لا ينبغي لي ذلك.’

“…!؟”

كلما فكّر إدريس أكثر، أدرك أن هناك خطبًا ما. غير أن اللحظة التي رفع فيها رأسه في الواقع، لم يرَ إلا الشاشة أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اركض!!]

وكأن اللعبة وحدها هي الوجود، أما ما حوله فقد بدأ يلتوي ويلتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ-آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مشبكًا قبضته على الفأرة، حرك إدريس المؤشر ببطء نحو الباب مجددًا.

كانت هناك، ممددةً على الأرض بلون أحمر كثيف ملطّخ، كلماتٌ تقول:

“اختفى. لقد اختفى…”

وكأن اللعبة وحدها هي الوجود، أما ما حوله فقد بدأ يلتوي ويلتف.

الشكل الذي كان موجودًا من قبل قد اختفى تمامًا. الوحيدة التي بقيت هي العجوز، تحدّق به بابتسامتها الخالية من الأسنان، وهي تميل برأسها وتقول:

[إنهم يحاولون خداعي! يخدعونني عبر البصر والصوت!]

“هل هناك خطب ما؟”

با… خفق! با… خفق!

وجد إدريس نفسه يفتح فمه ويجيب دون إرادة منه.

الخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ل-لا، لا شيء.”

 

“هذا جيد.”

حين لمح إدريس ذلك الشكل طويل القامة عند الباب، شعر بدمه يتجمد. سنواته كعميل احتواء نشطت فجأة. وكأن كلماته التي قرأها في الحمّام عادت تتردد في رأسه: “مهما فعلت، لا تنظر. لا تنظر!”، فهبطت يده فجأة، وسحب المؤشر بعيدًا عن الشكل دون تفكير.

بحلول هذه اللحظة، كان إدريس قد نسي تمامًا أمر تلك المرأة الغريبة التي بدا وكأنها تتفاعل معه.

صرير خافت، مطوّل، كأن وزنًا يتحرّك على خشب قديم.

في هذه اللحظة تحديدًا، كان غارقًا في اللعبة.

‘نعم، كل ما عليّ فعله هو مواصلة التحديق نحو الأسفل.’

غارقًا لدرجة أنه نسي أنها لعبة أصلًا.

كلما فكّر إدريس أكثر، أدرك أن هناك خطبًا ما. غير أن اللحظة التي رفع فيها رأسه في الواقع، لم يرَ إلا الشاشة أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأغادر الآن.”

حينها أدرك الأمر حقًا.

سحبت العجوز المصباح للخلف بينما الأرضية الخشبية تصدر صريرًا تحت خطواتها، وبدأت تتحرك نحو غرفة أخرى.

بدأت الكثير من الأشياء تتضح في ذهن إدريس. من الصورة إلى نظافة الغرفة المتقنة.

“حظًا موفقًا. سأبحث عن طريقة لإصلاح الأضواء.”

إدريس كان يشعر بذلك.

صرير. صرير. صرير.

عند سماعه صرير الأرضية، تصلب جسده فجأة وسحب نظره بسرعة بعيدًا عن الإطار، وخفض عينيه نحو الأرض. وفي تلك اللحظة تحديدًا، لمح زوجًا من الأحذية الجلدية يتحرك بحذر أمامه.

تلاشى الصوت شيئًا فشيئًا حتى اختفى كليًا. وبحلول وقت اختفائه، كان الصمت الثقيل قد خيّم على الأجواء، وإدريس لا يزال يحدّق نحو الباب أمامه.

بتملي نظره في الإطار، تمكن من رؤية شاب يقف إلى جانب فتاة صغيرة أمام منزل. كان الاثنان يقفان معًا، محدقين مباشرة في الكاميرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل واقفًا على هذا النحو لِما بدا وكأنه الأبد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرررير!

لكن الأمر لم يدم طويلًا، إذ عضّ على أسنانه وتقدم نحو الباب، ليجد نفسه يدخل غرفة نوم واسعة. كانت الإضاءة خافتة، ولكن الرؤية أسهل بكثير، إذ بدا أن الغرفة بحالة أفضل بكثير من المناطق في الأسفل.

الشكل الذي كان موجودًا من قبل قد اختفى تمامًا. الوحيدة التي بقيت هي العجوز، تحدّق به بابتسامتها الخالية من الأسنان، وهي تميل برأسها وتقول:

بل، كانت… نظيفة تمامًا.

“هل هناك خطب ما؟”

الملاءات البيضاء بلا شائبة، والأرضية الخشبية خالية من الغبار، والغرفة بأكملها بدت وكأنها تخضع لصيانة دقيقة.

تَكَوَّن العرق في راحتي يديه بينما حاول أن يحافظ على تماسكه.

“هذا…”

[أنا… أنا لست مريضًا! إنهم المرضى!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطّب إدريس حاجبيه عند المنظر، وتوقف للحظة، يتفحّص المكان في حيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-لا، لا شيء.”

’لماذا هذه الغرفة نظيفة بينما باقي الأماكن لا؟ هل هذا أمر يقتصر على الطابق الثاني؟ أيمكن أن يكون السبب هو أنها غرفة العجوز؟’

طعنة برد اخترقت عموده الفقري، وتيبّست كل عضلة في جسده. شدّ أصابعه على الفأرة.

بالتفكير في الأمر، كان يبدو منطقيًا. المرأة كانت عجوزًا جدًا، وعلى الأرجح لم تكن تملك الطاقة للعناية بمنزل بهذا الحجم. ربما حافظت فقط على نظافة الأماكن التي تستخدمها.

بتملي نظره في الإطار، تمكن من رؤية شاب يقف إلى جانب فتاة صغيرة أمام منزل. كان الاثنان يقفان معًا، محدقين مباشرة في الكاميرا.

أخذ نفسًا عميقًا، وهدّأ نفسه، وبدأ بتفقد المكان.

’لماذا هذه الغرفة نظيفة بينما باقي الأماكن لا؟ هل هذا أمر يقتصر على الطابق الثاني؟ أيمكن أن يكون السبب هو أنها غرفة العجوز؟’

’إن لم أكن مخطئًا، يجب أن أجد ورقة أخرى هنا.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي خطا فيها إلى الغرفة التالية، تحطّم ذلك الإحساس الهشّ بالتحكم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحلول هذه النقطة، كان قد نسي تمامًا أنه كان يسجل نفسه. كل ما يراه هو الشاشة أمامه وهو يحرك الشخصية، محاولًا جاهدًا البحث عن أدلة.

عليه أن يغادر الغرفة بأسرع ما يمكن ويتوجه إلى الغرفة التالية.

وبينما يفعل ذلك، توقف المؤشر فوق الدرج بجانب السرير. فتوقف إدريس، وبدأت عيناه تتجهان نحو الإطار الخشبي الذي يستقر فوقه، إلى جانب المصباح الصغير الذي يقف بجواره.

كلما فكّر إدريس أكثر، أدرك أن هناك خطبًا ما. غير أن اللحظة التي رفع فيها رأسه في الواقع، لم يرَ إلا الشاشة أمامه.

’صورة؟’

‘إنه هنا فعلًا!’

لم يكن يستطيع رؤية ما في الإطار جيدًا، فقد غطّاه القليل من الغبار.

وبلا شك… الكيان الذي يقف أمامه الآن هو نفس الرجل في الصورة. على الأرجح، هو الزوج السابق. والسبب في نظافة الغرفة لم يكن لأن العجوز تسكنها، بل لأنه هو من يسكنها!

بتوجيه المؤشر فوق الإطار، نقر عليه والتقطه حين ظهر أمامه. ولم يتمكن من رؤية ما بداخله إلا عندما اقترب، واخترق طبقة الغبار واللطخات التي حجبت الزجاج.

الفصل 163: لعبة ملتوية [2]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘فتاة صغيرة ورجل؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لماذا تفاعلت بهذه الطريقة؟ لماذا أتصرف هكذا؟ ما الذي يجري؟’

بتملي نظره في الإطار، تمكن من رؤية شاب يقف إلى جانب فتاة صغيرة أمام منزل. كان الاثنان يقفان معًا، محدقين مباشرة في الكاميرا.

’إنها مجرد لعبة. لماذا أتفاعل هكذا؟ لا ينبغي لي ذلك.’

في المجمل، بدت صورة عادية.

“…..”

ولكن، لسبب ما، وجد إدريس نفسه مشدودًا إلى ملابس الرجل. بدلة رمادية وقبعة عالية رمادية.

بتملي نظره في الإطار، تمكن من رؤية شاب يقف إلى جانب فتاة صغيرة أمام منزل. كان الاثنان يقفان معًا، محدقين مباشرة في الكاميرا.

لسببٍ ما، ومن خلال التحديق في الملابس، بدأ قلبه ينبض بعنف.

لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لماذا؟ لماذا كان قلبه يخفق لمجرد شيء بسيط كهذا؟ أفكار إدريس تاهت لبضعة ثوان، حتى لمح في زاوية الصورة، في بقعة زجاج نظيفة بالكاد تعكس الضوء، ظلًّا لما بدا كقبعة عالية تخيّم خلفه.

كلما فكّر إدريس أكثر، أدرك أن هناك خطبًا ما. غير أن اللحظة التي رفع فيها رأسه في الواقع، لم يرَ إلا الشاشة أمامه.

“…!؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب إدريس حاجبيه عند المنظر، وتوقف للحظة، يتفحّص المكان في حيرة.

يده كادت أن ترتد للوراء من المفاجأة، وكبح شهقة بصعوبة بينما جمد المؤشر في مكانه.

بدأت الكثير من الأشياء تتضح في ذهن إدريس. من الصورة إلى نظافة الغرفة المتقنة.

‘مهما حدث. لا تنظر. لا تنظر!’

ثم جاء الصوت.

ترددت الكلمات القديمة في رأسه مرارًا وتكرارًا.

“اختفى. لقد اختفى…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه… هاه…”

تَكَوَّن العرق في راحتي يديه بينما حاول أن يحافظ على تماسكه.

أنفاس إدريس كانت ثقيلة، فيما تجمّد مكانه، وقد تجمدت أفكاره ووعيه فجأة عند استيعابه لحقيقة مفزعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أنت هنا. هل وجدت شيئًا؟”

شخص ما… شيء ما… كان يقف خلفه مباشرة.

تلاشى الصوت شيئًا فشيئًا حتى اختفى كليًا. وبحلول وقت اختفائه، كان الصمت الثقيل قد خيّم على الأجواء، وإدريس لا يزال يحدّق نحو الباب أمامه.

تَكَوَّن العرق في راحتي يديه بينما حاول أن يحافظ على تماسكه.

ذلك الصوت…

‘اهدأ. لقد واجهت مواقف مماثلة من قبل. فقط لا أنظر. هذا كل ما علي فعله. لا أنظر—!!’

يده كادت أن ترتد للوراء من المفاجأة، وكبح شهقة بصعوبة بينما جمد المؤشر في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرررير!

إدريس كان يشعر بذلك.

عند سماعه صرير الأرضية، تصلب جسده فجأة وسحب نظره بسرعة بعيدًا عن الإطار، وخفض عينيه نحو الأرض. وفي تلك اللحظة تحديدًا، لمح زوجًا من الأحذية الجلدية يتحرك بحذر أمامه.

بحلول هذه اللحظة، كان إدريس قد نسي تمامًا أمر تلك المرأة الغريبة التي بدا وكأنها تتفاعل معه.

‘إنه هنا فعلًا!’

لكن…

نبض إدريس تسارع.

تَكَوَّن العرق في راحتي يديه بينما حاول أن يحافظ على تماسكه.

للحظة، لم يكن يعلم ما الذي ينبغي عليه فعله. بدأ ينهار داخليًا. ومع ذلك، وعلى الرغم من توتره، ظلّ محتفظًا بالحد الأدنى من العقلانية لفهم وضعه الحالي. طالما ظلّ يحدق بالأرض، سيكون آمنًا.

صرير. صرير. صرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘أعتقد أن الهدف الأساسي من دخول هذه الغرفة هو العثور على الصورة.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”

بدأت الكثير من الأشياء تتضح في ذهن إدريس. من الصورة إلى نظافة الغرفة المتقنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي خطا فيها إلى الغرفة التالية، تحطّم ذلك الإحساس الهشّ بالتحكم.

وبلا شك… الكيان الذي يقف أمامه الآن هو نفس الرجل في الصورة. على الأرجح، هو الزوج السابق. والسبب في نظافة الغرفة لم يكن لأن العجوز تسكنها، بل لأنه هو من يسكنها!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اركض!!]

عليه أن يغادر الغرفة بأسرع ما يمكن ويتوجه إلى الغرفة التالية.

“…!؟”

إدريس كان يشعر بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب إدريس حاجبيه عند المنظر، وتوقف للحظة، يتفحّص المكان في حيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توتر اللعبة المتصاعد بينما أدار الشخصية ومضى قدمًا، ورأسه منخفض على الدوام.

الفصل 163: لعبة ملتوية [2]

وبينما تحرك، شعر أن الكيان الذي كان يقف خلفه لا يزال ثابتًا في مكانه.

أبقى المؤشر منخفضًا بما يكفي ليتمكن من رؤية الباب، وشعر براحة أكبر أثناء ذلك. في الواقع، بدأ يشعر بالثقة. كلما فكر في الأمر، بدا له الموقف أسهل.

تنفس إدريس الصعداء.

نبض إدريس تسارع.

‘نعم، كل ما عليّ فعله هو مواصلة التحديق نحو الأسفل.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اركض!!]

بمجرد خروجه من الغرفة، شعر إدريس بارتياح أكبر. وبالنظر إلى الوراء، طالما ظلّ رأسه منخفضًا، لن يحتاج للقلق بشأن الكيان الذي يطارده.

لكن الأمر لم يدم طويلًا، إذ عضّ على أسنانه وتقدم نحو الباب، ليجد نفسه يدخل غرفة نوم واسعة. كانت الإضاءة خافتة، ولكن الرؤية أسهل بكثير، إذ بدا أن الغرفة بحالة أفضل بكثير من المناطق في الأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حرّك المؤشر برفق إلى الأعلى، وحدّق نحو الباب التالي وبدأ بالتحرك من جديد.

هل كان فعلًا صوت العجوز؟

أبقى المؤشر منخفضًا بما يكفي ليتمكن من رؤية الباب، وشعر براحة أكبر أثناء ذلك. في الواقع، بدأ يشعر بالثقة. كلما فكر في الأمر، بدا له الموقف أسهل.

‘المشكلة الرئيسية أنني لا أستطيع النظر للأعلى كثيرًا، لأن هناك خطر أن أراه مجددًا، لكن هذا ليس بالمشكلة الكبيرة. يمكنني فقط أن أنظر للأعلى بسرعة ثم أخفض نظري من جديد.’

‘المشكلة الرئيسية أنني لا أستطيع النظر للأعلى كثيرًا، لأن هناك خطر أن أراه مجددًا، لكن هذا ليس بالمشكلة الكبيرة. يمكنني فقط أن أنظر للأعلى بسرعة ثم أخفض نظري من جديد.’

في هذه اللحظة تحديدًا، كان غارقًا في اللعبة.

خطط إدريس للقيام بهذا على دفعات سريعة تتيح له رؤية ما أمامه قبل أن ينظر للأسفل مجددًا. طالما التزم بالخطة، ظنّ أنه سيتمكن من تجاوز الموقف بسهولة نسبيًا.

“هل هناك خطب ما؟”

لكن…

تلاشى الصوت شيئًا فشيئًا حتى اختفى كليًا. وبحلول وقت اختفائه، كان الصمت الثقيل قد خيّم على الأجواء، وإدريس لا يزال يحدّق نحو الباب أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي خطا فيها إلى الغرفة التالية، تحطّم ذلك الإحساس الهشّ بالتحكم.

“…..”

كانت هناك، ممددةً على الأرض بلون أحمر كثيف ملطّخ، كلماتٌ تقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-لا، لا شيء.”

[كل شيء كذبة!]

‘إنه هنا فعلًا!’

[أنا… أنا لست مريضًا! إنهم المرضى!]

[كل شيء كذبة!]

[إنهم يحاولون خداعي! يخدعونني عبر البصر والصوت!]

[أنا… أنا لست مريضًا! إنهم المرضى!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[اركض!!]

ترددت الكلمات القديمة في رأسه مرارًا وتكرارًا.

“آه…؟”

صرير خافت، مطوّل، كأن وزنًا يتحرّك على خشب قديم.

انحبس نَفَسُه.

كانت العجوز.

“آه…؟”

ذلك الصوت…

خرج صوته واهنًا، كأنما يخشى أن يُسمع. تجمّد في مكانه، ولبرهة، لم يتحرك شيء. حتى… سمعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أنت هنا. هل وجدت شيئًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرررير!

تَكَوَّن العرق في راحتي يديه بينما حاول أن يحافظ على تماسكه.

صرير خافت، مطوّل، كأن وزنًا يتحرّك على خشب قديم.

’صورة؟’

جاء الصوت من خلفه مباشرةً.

إدريس كان يشعر بذلك.

طعنة برد اخترقت عموده الفقري، وتيبّست كل عضلة في جسده. شدّ أصابعه على الفأرة.

“هذا جيد.”

ثم جاء الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أعتقد أن الهدف الأساسي من دخول هذه الغرفة هو العثور على الصورة.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، أنت هنا. هل وجدت شيئًا؟”

صرير خافت، مطوّل، كأن وزنًا يتحرّك على خشب قديم.

كانت العجوز.

خطط إدريس للقيام بهذا على دفعات سريعة تتيح له رؤية ما أمامه قبل أن ينظر للأسفل مجددًا. طالما التزم بالخطة، ظنّ أنه سيتمكن من تجاوز الموقف بسهولة نسبيًا.

…وبشكل شبه غريزي، التفت إدريس نحو مصدر الصوت، لكن كل خبراته تدفقت في تلك اللحظة فأوقفته قبل أن يستدير تمامًا.

’لماذا هذه الغرفة نظيفة بينما باقي الأماكن لا؟ هل هذا أمر يقتصر على الطابق الثاني؟ أيمكن أن يكون السبب هو أنها غرفة العجوز؟’

ذلك الصوت…

عند سماعه صرير الأرضية، تصلب جسده فجأة وسحب نظره بسرعة بعيدًا عن الإطار، وخفض عينيه نحو الأرض. وفي تلك اللحظة تحديدًا، لمح زوجًا من الأحذية الجلدية يتحرك بحذر أمامه.

هل كان فعلًا صوت العجوز؟

الملاءات البيضاء بلا شائبة، والأرضية الخشبية خالية من الغبار، والغرفة بأكملها بدت وكأنها تخضع لصيانة دقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آ-آه.”

[أنا… أنا لست مريضًا! إنهم المرضى!]

حينها أدرك الأمر حقًا.

با… خفق! با… خفق!

الخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أعتقد أن الهدف الأساسي من دخول هذه الغرفة هو العثور على الصورة.’

 

وبلا شك… الكيان الذي يقف أمامه الآن هو نفس الرجل في الصورة. على الأرجح، هو الزوج السابق. والسبب في نظافة الغرفة لم يكن لأن العجوز تسكنها، بل لأنه هو من يسكنها!

“…!؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط