You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 159

إطلاق اللعبة الجديدة [3]

إطلاق اللعبة الجديدة [3]

الفصل 159: إطلاق اللعبة الجديدة [3]

كانت الرسالة بسيطة:

“بررررر!”

ليست مزحة؟

جلس شخص كسول داخل غرفة صغيرة، وقد أسند ساقيه إلى مكتبه، فيما كانت النفايات مبعثرة في كل مكان. حكَّ لحيته القصيرة، وارتشف إدريس ديامانتيس ببطء من بيرة في يده بينما كان يتصفح هاتفه.

أدار إدريس رأسه نافيًا وهو يكتب الرسالة. حين فكّر في الأمر، تذكّر أن هذه هي عادة جيمي.

‘إحصاءات هذا الشهر ليست سيئة. يجب أن أتمكن من جني قدر لا بأس به من المال. لن أتمكن من دخول قائمة أفضل مئة مُبَث مباشر، لكنني لن أكون بعيدًا كثيرًا.’

“انتظر، ماذا؟”

بوصفه خبير احتواء متقاعد من الرتبة الثانية، كان إدريس ماهرًا إلى حدٍّ كبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنه ذهب إلى حد طلب استرداد المال، لكن طُلبه رُفض على الفور، مما جعله يهدر خمسة دولارات على اللعبة. وفي رأيه، كانت خمسة دولارات كثيرة جدًّا عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لولا أنه تعرض لإصابة خلال إحدى بعثاته، لما كان ليُقدِم على التقاعد.

[العب اللعبة وسجّل فيديو عنها. ستشكرني لاحقًا.]

كانت تلك حادثة مؤسفة دفعته إلى الاتجاه نحو صناعة المحتوى. والآن، أصبح يبثّ بانتظام، وينتج مقاطع فيديو لقاعدته المتزايدة من المعجبين، يتناول فيها كل شيء من الألعاب إلى التعليق، وكل ما يسترعي انتباهه من الصيحات.

نظر إلى الأسفل، فرأى ملفًا مرفقًا بالرسالة. وكان اسم الملف “بروكسي اللعبة 1”

ومع ذلك، فقد بدأت مسيرته في الآونة الأخيرة تشهد حالة من الركود.

“لكن، ما الذي يمكنني فعله أساسًا؟”

فرغم أن العائدات جيدة، إلا أن نموه قد توقف تمامًا. لم يعد هناك أي تدفّق جديد من المشاهدين إلى قناته.

نظر إلى الأسفل، فرأى ملفًا مرفقًا بالرسالة. وكان اسم الملف “بروكسي اللعبة 1”

وكان هذا عادة مؤشرًا سيئًا، لأنه يعني أنه قد يفقد مشاهدين، لكنه لن يكسب غيرهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعبارة أخرى، إن لم يتصرف بسرعة، فهناك احتمال كبير أن تبدأ نسبة مشاهداته بالانحدار.

وصلت رسالة أخرى.

“لكن، ما الذي يمكنني فعله أساسًا؟”

فورًا، تحوّل المشهد ليكشف عن غرفة صغيرة بأرضية رخامية مربعة، وسلّم خشبي طويل يصعد إلى الأعلى، وعدة أبواب مفتوحة تصطف على الجدران، يخفيها الظلام العميق والموحش.

لم يكن هناك ما يثير الاهتمام مؤخرًا. لا بطولات ولا ألعاب تستحق الالتفات، لا شيء ملفت أو جدير بالصعود في الاتجاهات الرائجة.

“لعبة رعب…”

كان إدريس حبيس حالة من الركود.

واصل الهاتف الاهتزاز حتى بعد أن رماه، لكن إدريس تجاهله.

وبينما كان يعضّ أظافره، همَّ بإجراء مكالمة سريعة، حين تلقّى فجأة رسالة.

دينغ! دينغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جيمي؟”

“انتظر، ماذا؟”

فتح الرسالة، فتغيرت ملامح إدريس إلى الغرابة.

تقدّمت شيئًا فشيئًا، والضوء المتسع يسحب خلفه وهجًا عبر الشاشة كأنما كشاف يفتّش في الظلام. توقف الضوء على بُعد إنشات فقط من الشاشة الرئيسية، مما جعل الرؤية صعبة.

“ما هذا بحق…”

[ليست مزحة. العب اللعبة.]

كانت الرسالة بسيطة:

“تبًّا.”

[العب اللعبة وسجّل فيديو عنها. ستشكرني لاحقًا.]

أحاط الضوء الخافت للغاية بالمكان، مضيفًا لمسة من الغموض والكآبة إلى الأجواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟”

لم يكن هناك ما يثير الاهتمام مؤخرًا. لا بطولات ولا ألعاب تستحق الالتفات، لا شيء ملفت أو جدير بالصعود في الاتجاهات الرائجة.

نظر إلى الأسفل، فرأى ملفًا مرفقًا بالرسالة. وكان اسم الملف “بروكسي اللعبة 1”

كان المؤشر متمركزًا فوق زر [ابدأ]، فتغيّرت الواجهة في اللحظة التي ضغط فيها.

“انتظر، ماذا؟”

الرسومات…

سارع إدريس إلى محاولة الاتصال بجيمي، لكن مكالمته حُوّلت مباشرة إلى البريد الصوتي. تركه ذلك مشوشًا تمامًا وحائرًا. لماذا لا يرد؟ وما هذه اللعبة أصلًا؟

نظر إلى الأسفل، فرأى ملفًا مرفقًا بالرسالة. وكان اسم الملف “بروكسي اللعبة 1”

“هل فقد صوابه أو شيء من هذا القبيل؟”

الفصل 159: إطلاق اللعبة الجديدة [3]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حكّ إدريس جانب خده، ثم أعاد النظر إلى الملف.

فلماذا، بحق السماء، يحاول دفعه إلى لعب هذه اللعبة؟

وبدافع الفضول، حمّل اللعبة على حاسوبه وبدأ تشغيلها. وسرعان ما ظهرت أمامه واجهة بسيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لولا أنه تعرض لإصابة خلال إحدى بعثاته، لما كان ليُقدِم على التقاعد.

“….”

تبًّا. أسوأ من السوء.

والقول بأنها بسيطة، كان قليلًا في حقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، إن لم يتصرف بسرعة، فهناك احتمال كبير أن تبدأ نسبة مشاهداته بالانحدار.

فقد بدت الواجهة وكأنها صُنعت على عجل، لا تحوي سوى بضعة أسطر مكتوبة، فعبس وجه إدريس على الفور، وهرع إلى هاتفه ليبعث رسالة إلى جيمي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعبة رعب؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[ما هذا؟]

[إنها لعبة رعب.]

ولم يطل انتظاره حتى تلقّى ردًا:

انخفض الضوء، كاشفًا عن وجه امرأة مسنّة بعينين خاويتين.

[إنها لعبة رعب.]

دينغ! دينغ!

“آه…؟”

ظهرت بقعة ضوء دائرية فجأة خلف الظلام الذي كان يكتنف الأبواب في المسافة، تحوم في الهواء. بدأت تتسع ببطء، وتزداد سطوعًا مع كل خطوة تتردّد مقتربة.

لكن الرد الذي وصله من جيمي جعل ملامحه تتلوى.

كانت تلك حادثة مؤسفة دفعته إلى الاتجاه نحو صناعة المحتوى. والآن، أصبح يبثّ بانتظام، وينتج مقاطع فيديو لقاعدته المتزايدة من المعجبين، يتناول فيها كل شيء من الألعاب إلى التعليق، وكل ما يسترعي انتباهه من الصيحات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لعبة رعب؟

فلماذا، بحق السماء، يحاول دفعه إلى لعب هذه اللعبة؟

“هل هذه مزحة؟”

“انتظر، ماذا؟”

ألم يكن جيمي على علم بأنه من الرتبة الثانية؟ وأنه متمرّس في التعامل مع المواقف المخيفة؟

الرسومات…

فلماذا، بحق السماء، يحاول دفعه إلى لعب هذه اللعبة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان إدريس على علم بتلك اللعبة. كيف لا؟ لقد كانت رائجة لشهرٍ قصير.

“…نعم، لا بد أنها مزحة.”

وبدافع الفضول، حمّل اللعبة على حاسوبه وبدأ تشغيلها. وسرعان ما ظهرت أمامه واجهة بسيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[هاها. مضحك جدًا. أفترض أنك كنت تشعر بالوحدة؟ أهذا سبب إرسال هذا الهراء فجأة؟]

لكن الرد الذي وصله من جيمي جعل ملامحه تتلوى.

أدار إدريس رأسه نافيًا وهو يكتب الرسالة. حين فكّر في الأمر، تذكّر أن هذه هي عادة جيمي.

واصل الهاتف الاهتزاز حتى بعد أن رماه، لكن إدريس تجاهله.

كان من النوع الذي يطلق مثل هذه المزحات.

“…الآن لدي سبب إضافي لعدم لعب هذه اللعبة.”

“لعبة رعب…”

“ما هذا بحق…”

شعر إدريس برغبة في الضحك.

تبًّا. أسوأ من السوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ في كتابة رسالة أخرى إلى جيمي.

شعر إدريس برغبة في الضحك.

[في المرة القادمة التي ترغب فيها بممازحتي، على الأقل أعطِ اللعبة اسمًا وواجهة مناسبة. هذه فقط كسولة جدًّا—]

واصل الهاتف الاهتزاز حتى بعد أن رماه، لكن إدريس تجاهله.

[ليست مزحة. العب اللعبة.]

“آه…؟”

توقّفت أصابع إدريس وانعقد حاجباه بشدّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هاها. مضحك جدًا. أفترض أنك كنت تشعر بالوحدة؟ أهذا سبب إرسال هذا الهراء فجأة؟]

ليست مزحة؟

كانت الرسومات جيدة، لكنها لم تكن كافية لتجذب انتباهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن بدأ يشعر حقًّا بالضيق وهو يوجّه انتباهه مجددًا نحو الواجهة البسيطة. كلما أطال النظر فيها، ازداد انزعاجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لولا أنه تعرض لإصابة خلال إحدى بعثاته، لما كان ليُقدِم على التقاعد.

دينغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيمي؟”

وصلت رسالة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، إن لم يتصرف بسرعة، فهناك احتمال كبير أن تبدأ نسبة مشاهداته بالانحدار.

[هل سمعت بـ ‘يوم عادي في المكتب’؟ إنها من صنع نفس الشخص.]

“بررررر!”

“ماذا؟ تلك اللعبة التافهة؟”

لم يكن هناك ما يثير الاهتمام مؤخرًا. لا بطولات ولا ألعاب تستحق الالتفات، لا شيء ملفت أو جدير بالصعود في الاتجاهات الرائجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، كان إدريس على علم بتلك اللعبة. كيف لا؟ لقد كانت رائجة لشهرٍ قصير.

[ليست مزحة. العب اللعبة.]

حتى إنه منحها فرصة بسبب بعض الصحف التي ذكرت الإزعاج الذي تسببت به اللعبة من صراخ لاعبيها. بدافع الفضول، جرّب إدريس اللعبة أيضًا.

[ليست مزحة. العب اللعبة.]

لكن…

تجمّد إدريس في مكانه عندما رأى المشهد.

تبًّا. أسوأ من السوء.

حوّل إدريس انتباهه إلى الواجهة مرة أخرى واتكأ على كرسيه، ملامح وجهه أصبحت غريبة.

كانت واحدة من أكثر الألعاب مللًا التي لعبها في حياته. وأي فيديو كان ينوي صنعه، اضطر فورًا إلى إلغائه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اكتفى من هراء جيمي. وأطلق تنهيدة خفيفة وهو يمد يده نحو الفأرة، عازمًا على إغلاق اللعبة. لكن ما إن لامست أصابعه الفأرة، حتى ضغط دون قصد على الزر الأيسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل إنه ذهب إلى حد طلب استرداد المال، لكن طُلبه رُفض على الفور، مما جعله يهدر خمسة دولارات على اللعبة. وفي رأيه، كانت خمسة دولارات كثيرة جدًّا عليها.

كانت تلك حادثة مؤسفة دفعته إلى الاتجاه نحو صناعة المحتوى. والآن، أصبح يبثّ بانتظام، وينتج مقاطع فيديو لقاعدته المتزايدة من المعجبين، يتناول فيها كل شيء من الألعاب إلى التعليق، وكل ما يسترعي انتباهه من الصيحات.

“انتظر، هل تقول لي أن هذه اللعبة من صنع نفس ذاك الذي صنع تلك القمامة؟”

واصل الهاتف الاهتزاز حتى بعد أن رماه، لكن إدريس تجاهله.

حوّل إدريس انتباهه إلى الواجهة مرة أخرى واتكأ على كرسيه، ملامح وجهه أصبحت غريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هذا؟]

“…الآن لدي سبب إضافي لعدم لعب هذه اللعبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اكتفى من هراء جيمي. وأطلق تنهيدة خفيفة وهو يمد يده نحو الفأرة، عازمًا على إغلاق اللعبة. لكن ما إن لامست أصابعه الفأرة، حتى ضغط دون قصد على الزر الأيسر.

بعيدًا عن كونه من الرتبة الثانية، وبالنظر إلى مدى تفاهة اللعبة السابقة من نفس المطور، كان إدريس أكثر يقينًا أن هذه ستكون أسوأ، إن لم تكن بنفس السوء على الأقل.

“هل فقد صوابه أو شيء من هذا القبيل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم ساخرًا، وأرسل رسالة إلى جيمي.

كانت الرسومات جيدة، لكنها لم تكن كافية لتجذب انتباهه.

[إذا كانت من صنع نفس الشخص، فلدي دافع أقل للعبها. لدي أمور يجب أن أقوم بها، لذا إن لم يكن لديك ما تقوله بعد، فسأنصرف.]

“…نعم، لا بد أنها مزحة.”

أرسل الرسالة، ثم هزّ رأسه وألقى بهاتفه على السرير.

دينغ! دينغ!

دينغ! دينغ!

والقول بأنها بسيطة، كان قليلًا في حقها.

واصل الهاتف الاهتزاز حتى بعد أن رماه، لكن إدريس تجاهله.

[ليست مزحة. العب اللعبة.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد اكتفى من هراء جيمي. وأطلق تنهيدة خفيفة وهو يمد يده نحو الفأرة، عازمًا على إغلاق اللعبة. لكن ما إن لامست أصابعه الفأرة، حتى ضغط دون قصد على الزر الأيسر.

لم يكن هناك ما يثير الاهتمام مؤخرًا. لا بطولات ولا ألعاب تستحق الالتفات، لا شيء ملفت أو جدير بالصعود في الاتجاهات الرائجة.

نقرة!

‘إحصاءات هذا الشهر ليست سيئة. يجب أن أتمكن من جني قدر لا بأس به من المال. لن أتمكن من دخول قائمة أفضل مئة مُبَث مباشر، لكنني لن أكون بعيدًا كثيرًا.’

كان المؤشر متمركزًا فوق زر [ابدأ]، فتغيّرت الواجهة في اللحظة التي ضغط فيها.

حتى إنه منحها فرصة بسبب بعض الصحف التي ذكرت الإزعاج الذي تسببت به اللعبة من صراخ لاعبيها. بدافع الفضول، جرّب إدريس اللعبة أيضًا.

“تبًّا.”

“بررررر!”

عَبَس إدريس غاضبًا وحرّك الفأرة في محاولة لإغلاق اللعبة.

[هل سمعت بـ ‘يوم عادي في المكتب’؟ إنها من صنع نفس الشخص.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، في اللحظة التي بدأ يفعل ذلك، بدأت اللعبة بالتحميل.

ظهرت بقعة ضوء دائرية فجأة خلف الظلام الذي كان يكتنف الأبواب في المسافة، تحوم في الهواء. بدأت تتسع ببطء، وتزداد سطوعًا مع كل خطوة تتردّد مقتربة.

فورًا، تحوّل المشهد ليكشف عن غرفة صغيرة بأرضية رخامية مربعة، وسلّم خشبي طويل يصعد إلى الأعلى، وعدة أبواب مفتوحة تصطف على الجدران، يخفيها الظلام العميق والموحش.

الفصل 159: إطلاق اللعبة الجديدة [3]

أحاط الضوء الخافت للغاية بالمكان، مضيفًا لمسة من الغموض والكآبة إلى الأجواء.

وصلت رسالة أخرى.

تجمّد إدريس في مكانه عندما رأى المشهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هذا؟]

الرسومات…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنه ذهب إلى حد طلب استرداد المال، لكن طُلبه رُفض على الفور، مما جعله يهدر خمسة دولارات على اللعبة. وفي رأيه، كانت خمسة دولارات كثيرة جدًّا عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الواقع، لم تكن سيئة على الإطلاق. وعلى الرغم من أنها لم تكن بمستوى الألعاب الحديثة، إلا أنها كانت مقبولة.

نظر إلى الأسفل، فرأى ملفًا مرفقًا بالرسالة. وكان اسم الملف “بروكسي اللعبة 1”

لكن هذا فقط ما في الأمر.

“لعبة رعب…”

كانت الرسومات جيدة، لكنها لم تكن كافية لتجذب انتباهه.

[هل سمعت بـ ‘يوم عادي في المكتب’؟ إنها من صنع نفس الشخص.]

على الأقل، كان هذا هو الحال حتى اشتعل ضوء فجأة، تبعه صوت خطوات لا لبس فيها، تتردّد من أحد الأبواب البعيدة.

حوّل إدريس انتباهه إلى الواجهة مرة أخرى واتكأ على كرسيه، ملامح وجهه أصبحت غريبة.

ظهرت بقعة ضوء دائرية فجأة خلف الظلام الذي كان يكتنف الأبواب في المسافة، تحوم في الهواء. بدأت تتسع ببطء، وتزداد سطوعًا مع كل خطوة تتردّد مقتربة.

ظهرت بقعة ضوء دائرية فجأة خلف الظلام الذي كان يكتنف الأبواب في المسافة، تحوم في الهواء. بدأت تتسع ببطء، وتزداد سطوعًا مع كل خطوة تتردّد مقتربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طَق. طَق—

ولم يطل انتظاره حتى تلقّى ردًا:

كانت الخطى بطيئة، ولكن في ذات الوقت متناغمة.

نقرة!

تقدّمت شيئًا فشيئًا، والضوء المتسع يسحب خلفه وهجًا عبر الشاشة كأنما كشاف يفتّش في الظلام. توقف الضوء على بُعد إنشات فقط من الشاشة الرئيسية، مما جعل الرؤية صعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في اللحظة التي بدأ يفعل ذلك، بدأت اللعبة بالتحميل.

ثم—

بوصفه خبير احتواء متقاعد من الرتبة الثانية، كان إدريس ماهرًا إلى حدٍّ كبير.

انخفض الضوء، كاشفًا عن وجه امرأة مسنّة بعينين خاويتين.

تبًّا. أسوأ من السوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، لقد وصلت.”

بعيدًا عن كونه من الرتبة الثانية، وبالنظر إلى مدى تفاهة اللعبة السابقة من نفس المطور، كان إدريس أكثر يقينًا أن هذه ستكون أسوأ، إن لم تكن بنفس السوء على الأقل.

حبس إدريس أنفاسه.

فرغم أن العائدات جيدة، إلا أن نموه قد توقف تمامًا. لم يعد هناك أي تدفّق جديد من المشاهدين إلى قناته.

[إنها لعبة رعب.]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط