إطلاق اللعبة الجديدة [1]
الفصل 157: إطلاق اللعبة الجديدة [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكرت في ردّة فعل روان والخوف الظاهر على وجهه حين لعب اللعبة، لم أتمالك نفسي من الضحك بصوت خافت.
“ما الذي قلته للتو؟”
“هاه؟”
في اللحظة التي تكلم فيها روان، خيم الصمت على الجميع — حتى كايل. هل قال ذلك حقًا؟ رمش كايل بعينيه، محاولًا استيعاب الكلمات، غير متأكد إن كان قد أساء السمع أم أن روان قصد ما قاله فعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا محبط فعلًا.”
‘ألا تلعبوا لعبة سيث الجديدة؟ لماذا يقول ذلك؟ ما نوع هذا الوضع…؟’
وتبعه في الخروج باقي أعضاء برنامج التبادل. وعلى الرغم من أنهم لم يقولوا شيئًا، إلا أن وجوههم كانت تحمل تعبيرات مماثلة.
فتح كايل فمه ليسأل، لكن سبقه شخص آخر.
“…السبب وراء تصرفك هكذا هو لعبة؟”
“لعبة؟ انتظر، هل ذكرت لعبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…همم؟”
حدّق كايلين في روان، واضعًا يده على فمه تلقائيًا. لقد افترض، مثل الآخرين، أن الوضع كان جادًا، خاصة مع اهتزاز روان الملحوظ، لكنه لم يخطئ السمع… أليس كذلك؟
ومن بين الحضور، كان روان هو الأكثر ذهولًا. فمه انفتح وانغلق مرات عدة، عاجزًا عن تكوين الكلمات. هل تم رفضه للتو…؟
“…السبب وراء تصرفك هكذا هو لعبة؟”
وفي النهاية، فتح كايلين فمه وأجاب روان.
بدأت شفتا كايلين ترتجفان بينما غطاهما بإحكام أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكرت في ردّة فعل روان والخوف الظاهر على وجهه حين لعب اللعبة، لم أتمالك نفسي من الضحك بصوت خافت.
“هـ-هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت قد أخافت شخصًا مثل روان، فهذا يعني أنها قادرة على إخافة معظم الناس. وهذا بالضبط ما أردته!
ومع أن أعين الجميع كانت مصوبة نحوه، تمكن روان من استجماع بعض رباطة الجأش. وبينما كان يجيل ببصره، لا سيما نحو كايل وزوي والآخرين الذين يعرفهم، بدأ الإحراج يتسلل إليه. لا شك أن السبب وراء تصرفه بدا سخيفًا للغاية.
باستثناء الحاسوب المحمول، كان كل شيء تقريبًا قد أُلقي وتبعثر في أنحاء الغرفة. الكرسي ما يزال ملقى على الأرض، وهناك شقوق ظاهرة على سطح المكتب الخشبي.
لكن… لكن…
ولما رأى كايلين نظرات الجميع عليه، هزّ كتفيه بلا مبالاة.
“أنا… لا أكذب.”
من البداية إلى النهاية، بدا غير مهتم تمامًا باللعبة.
ابتلع روان ريقه، محاولًا التماسك قدر الإمكان.
“لم أرغب بقول الكثير في البداية لأننا كنا ندخل بوابات منخفضة المستوى، لكن الأمر بدأ يصبح سخيفًا بالفعل.”
“…تلك اللعبة… كانت أكثر من اللازم. أنا… لا أعلم ما الذي فعله. لقد كانت وكأنها تقرأ أفكاري. كان ذهني ضبابيًا أيضًا، وكأنني، أنا—”
“هل فقدت صوابك؟”
“كـفـى.”
وهو يحدق بهم، ويرى الطريقة التي كانوا ينظرون بها إليه وإلى الآخرين، ازداد تقطيب فكي روان.
قاطع كايلين روان في منتصف جملته. ولم يعد قادرًا على كبح ضحكته.
وبينما كان كايلين والآخرون يملكون قوة مماثلة لكايل وزوي، إلا أن الفرق الرئيسي بينهم كان أن زوي وكايل اعتادا التعامل مع الشذوذ طوال الوقت، مما منحهم تحمّلًا أعلى للرعب.
“لم أرغب بقول الكثير في البداية لأننا كنا ندخل بوابات منخفضة المستوى، لكن الأمر بدأ يصبح سخيفًا بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لعبة؟ انتظر، هل ذكرت لعبة؟”
استدار لينظر إلى كايل وزوي.
“كنت أظن أن هذا القسم بارع في التعامل مع الأمور المخيفة. ومع ذلك، تخبرونني أن أحد أبرز آمالكم يتصرف هكذا بسبب لعبة؟”
“كنت أظن أن هذا القسم بارع في التعامل مع الأمور المخيفة. ومع ذلك، تخبرونني أن أحد أبرز آمالكم يتصرف هكذا بسبب لعبة؟”
“ستشعر بالمثل إن جرّبت اللعبة بنفسك.”
“إنها… لعبة رعب.”
وبينما كان كايلين والآخرون يملكون قوة مماثلة لكايل وزوي، إلا أن الفرق الرئيسي بينهم كان أن زوي وكايل اعتادا التعامل مع الشذوذ طوال الوقت، مما منحهم تحمّلًا أعلى للرعب.
“لعبة رعب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة مكتبي.
نظر كايلين إلى روان بتعبير أكثر سخرية، ثم حول نظره نحو المكتب.
عند سماع صوت روان، توقف كايلين للحظة وجيزة. ومع ذلك، كانت لحظة عابرة قبل أن يواصل السير قُدُمًا. لقد فقد بالفعل الاهتمام بمعظم من في القسم.
“لعبة رعب طُوّرت من قِبل شخص من المفترض أن يكون معالجكم النفسي؟”
‘نعم، هذه كانت ردّة الفعل التي أردتها. نظرة الخوف واليأس الواضحة… هذا ما كنت أتوق لرؤيته.’
لمحة احتقار خفيفة عبرت وجه كايلين للحظة وجيزة. لكنها اختفت بسرعة، وإن لم يكن بالسرعة الكافية. فقد رآها الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا محبط فعلًا.”
“أنا محبط فعلًا.”
“…أنا لا أكذب.”
ثم حول كايلين انتباهه نحو المكتب مجددًا وهز رأسه. لوهلة، فكر في تجربة اللعبة بنفسه، لكنه قرر ألا يزعج نفسه. على الأرجح ستكون مضيعة كبيرة للوقت.
هز رأسه مرة أخرى، ثم استدار وبدأ بالخروج. كان في جعبته الكثير ليقوله، لكنه آثر كتمانه.
باستثناء الحاسوب المحمول، كان كل شيء تقريبًا قد أُلقي وتبعثر في أنحاء الغرفة. الكرسي ما يزال ملقى على الأرض، وهناك شقوق ظاهرة على سطح المكتب الخشبي.
‘في النهاية، توقعت أكثر مما ينبغي.’
“كنت أظن أن هذا القسم بارع في التعامل مع الأمور المخيفة. ومع ذلك، تخبرونني أن أحد أبرز آمالكم يتصرف هكذا بسبب لعبة؟”
وتبعه في الخروج باقي أعضاء برنامج التبادل. وعلى الرغم من أنهم لم يقولوا شيئًا، إلا أن وجوههم كانت تحمل تعبيرات مماثلة.
هز رأسه مرة أخرى، ثم استدار وبدأ بالخروج. كان في جعبته الكثير ليقوله، لكنه آثر كتمانه.
“آه…”
“…أنا لا أكذب.”
حدق روان في ظهورهم وهي تبتعد، وعض شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…همم؟”
أدار رأسه ليرمق مكتب سيث، إلى جانب الآخرين، فانفرج فمه تلقائيًا.
“ما الذي قلته للتو؟”
“…أنا لا أكذب.”
لمحة احتقار خفيفة عبرت وجه كايلين للحظة وجيزة. لكنها اختفت بسرعة، وإن لم يكن بالسرعة الكافية. فقد رآها الجميع.
عند سماع صوت روان، توقف كايلين للحظة وجيزة. ومع ذلك، كانت لحظة عابرة قبل أن يواصل السير قُدُمًا. لقد فقد بالفعل الاهتمام بمعظم من في القسم.
وفي النهاية، فتح كايلين فمه وأجاب روان.
ومن وجهة نظره، لم يكن هذا القسم ضروريًا.
من البداية إلى النهاية، بدا غير مهتم تمامًا باللعبة.
ولم تزده هذه الفكرة إلا وضوحًا حين رأى أحد أبرز الموهوبين فيه يرتعب من لعبة. يا لسخافة الأمر—
ابتلع روان ريقه، محاولًا التماسك قدر الإمكان.
“ستشعر بالمثل إن جرّبت اللعبة بنفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تأذى كبرياؤه إلى هذا الحد؟’
“لا يهمني.”
ومهما حاول كايل أن يقول، لم يُصغِ إليه أحد.
“لكن ماذا لو راهنتك على شظايا؟”
رفعتُ رأسي نحو الباب وأنا أشعر بحركة خفيفة تأتي من ذلك الاتجاه، فعبست. كان الأمر مزعجًا قليلًا. لكنه لا يزال أقل إزعاجًا من حال الغرفة حاليًا.
“…همم؟”
ومع ذلك، كان روان مستعدًا.
توقف كايلين أخيرًا، ولم يكن وحده. واحدًا تلو الآخر، توقف الباقون أيضًا، وانتشر همس خافت بين المجموعة وهم يتهامسون فيما بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة مكتبي.
‘انتظر، هل قال للتو إنه يريد المراهنة على عدة شظايا؟’
“ما الذي تفعله؟”
‘لم أسمع خطأ، أليس كذلك؟’
“آه.”
‘هل هو مجنون؟’
“أنا واثق أن هذه اللعبة ستكون أكثر نجاحًا من سابقتها. لكن، ما زال عليّ أن أُسوّق لها بالشكل المناسب.”
‘هل تأذى كبرياؤه إلى هذا الحد؟’
“لعبة رعب؟”
حتى كايل، وزوي، والآخرون أصيبوا بالذهول حين التفتوا مسرعين نحو روان.
“خمس شظايا ليست شيئًا كبيرًا بالنسبة لي. لا حاجة لي بها. ثم… لدي أمور أفضل من أن أضيع وقتي في لعبة ما.”
“ما الذي تفعله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتثاءب قليلًا، ثم نظر إلى الآخرين، فإلى روان، قبل أن يُخفض رأسه ويستدير مرة أخرى، مغادرًا المكان إلى الأبد.
“هل فقدت صوابك؟”
‘انتظر، هل قال للتو إنه يريد المراهنة على عدة شظايا؟’
وبينما كانت نظرات الجميع تتحد عليه بالصَّدمة والحيرة، انقبض فكّ روان، وتحول بصره بحدّة نحو كايلين. من بين كل من كان حاضرًا، كان هو الأعلى صوتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا محبط فعلًا.”
وكان كذلك الشخص الذي شعر روان بأن فرصته في قبول الرهان كانت الأكبر.
شعر بزوج من اليدين تمسك بكتفيه، فرفع بصره ليجد كايل ينظر إليه، وملامحه مرسومة بهمٍّ عميق.
“أنا لا أمزح. سأمنحك خمس شظايا تختارها بنفسك إن استطعت لعب اللعبة دون أن تُظهر أي ردّة فعل!”
وبينما كانت نظرات الجميع تتحد عليه بالصَّدمة والحيرة، انقبض فكّ روان، وتحول بصره بحدّة نحو كايلين. من بين كل من كان حاضرًا، كان هو الأعلى صوتًا.
كلماته أحدثت ضجّة على الفور.
قاطع كايلين روان في منتصف جملته. ولم يعد قادرًا على كبح ضحكته.
ومع ذلك، كان روان مستعدًا.
“هممم.”
انجرفت أفكاره إلى اللعبة، إلى تلك التجربة، والمشاعر، والرهبة الزاحفة التي كانت تتشبث بكل لحظة فيها. وكلما تذكّر، تسارع نبض قلبه في صدره. استجمع كل ما لديه كي لا يبدأ بالارتجاف مجددًا.
لكن الكلمات التي خرجت من فمه أذهلت الجميع. هل رفض العرض للتو؟ ماذا؟ لماذا…؟ كانت تلك شظايا مجانية…
‘نعم… هذا الإحساس بالرهبة الذي نادرًا ما شعرت به من قبل… هذا ليس قرارًا خاطئًا. أعلم أنني على حق.’
وبينما كان كايلين والآخرون يملكون قوة مماثلة لكايل وزوي، إلا أن الفرق الرئيسي بينهم كان أن زوي وكايل اعتادا التعامل مع الشذوذ طوال الوقت، مما منحهم تحمّلًا أعلى للرعب.
لكن، بدا أنه الوحيد الذي يعتقد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تأذى كبرياؤه إلى هذا الحد؟’
“انتظر، روان… فكّر في هذا مليًا.”
قاطع كايلين روان في منتصف جملته. ولم يعد قادرًا على كبح ضحكته.
“آه.”
“هـ-هذا…”
شعر بزوج من اليدين تمسك بكتفيه، فرفع بصره ليجد كايل ينظر إليه، وملامحه مرسومة بهمٍّ عميق.
وهو يحدق بهم، ويرى الطريقة التي كانوا ينظرون بها إليه وإلى الآخرين، ازداد تقطيب فكي روان.
“لا تأخذ استفزازهم على محمل الجد. لا داعي لفعل هذا. الشظايا ليست شيئًا يسهل جمعه. أعلم أنك على وشك تحقيق اختراق. لا تهدر شظاياك في أمر كهذا. فقط—”
ومن بين الحضور، كان روان هو الأكثر ذهولًا. فمه انفتح وانغلق مرات عدة، عاجزًا عن تكوين الكلمات. هل تم رفضه للتو…؟
“أعلم.”
حتى كايل، وزوي، والآخرون أصيبوا بالذهول حين التفتوا مسرعين نحو روان.
أجاب روان كايل بهدوء، واضعًا يده على معصم كايل وأزاحها عن كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتثاءب قليلًا، ثم نظر إلى الآخرين، فإلى روان، قبل أن يُخفض رأسه ويستدير مرة أخرى، مغادرًا المكان إلى الأبد.
“أنا هادئ الآن. لم أكن يومًا أكثر هدوءًا من هذه اللحظة.”
استدار لينظر إلى كايل وزوي.
وبالرغم من أنه انجرّ خلف استفزازهم، إلا أن روان كان واثقًا. فإن كانت لعبة قد تركته مرتجفًا حتى بعد مضي عدة دقائق، فقد كان على يقين أن الجميع سيتأثرون كذلك.
ولحسن الحظ، كنت أعرف الشخص المناسب تمامًا لذلك.
‘ربما ليس كايل وزوي، بما أنهما يملكان عتبة أعلى. لكنني واثق على الأقل أن أولئك من الأقسام الأخرى سيشعرون بتأثير اللعبة.’
عند سماع صوت روان، توقف كايلين للحظة وجيزة. ومع ذلك، كانت لحظة عابرة قبل أن يواصل السير قُدُمًا. لقد فقد بالفعل الاهتمام بمعظم من في القسم.
وبينما كان كايلين والآخرون يملكون قوة مماثلة لكايل وزوي، إلا أن الفرق الرئيسي بينهم كان أن زوي وكايل اعتادا التعامل مع الشذوذ طوال الوقت، مما منحهم تحمّلًا أعلى للرعب.
“….”
كايلين والبقية، من جهتهم، كانوا يعتمدون بشكل أساسي على القوة الغاشمة لاجتياز البوابات. ولو وُضعوا في سيناريوهات لا تنفع فيها هذه الطريقة، لكان روان متيقنًا من أنهم سيبدؤون في اختبار نفس الخوف الذي مرّ به.
حدق روان في ظهورهم وهي تبتعد، وعض شفتيه.
‘لا، ربما سيعانون أكثر مما عانيت أنا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك أشياء كثيرة يثق بها في نفسه. لكن في تلك اللحظة تحديدًا، كان واثقًا من لعبة سيث.
وهو يحدق بهم، ويرى الطريقة التي كانوا ينظرون بها إليه وإلى الآخرين، ازداد تقطيب فكي روان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم… هذا الإحساس بالرهبة الذي نادرًا ما شعرت به من قبل… هذا ليس قرارًا خاطئًا. أعلم أنني على حق.’
لم تكن هناك أشياء كثيرة يثق بها في نفسه. لكن في تلك اللحظة تحديدًا، كان واثقًا من لعبة سيث.
“لكن ماذا لو راهنتك على شظايا؟”
كان واثقًا بأنها ستصيبهم بصدمة نفسية.
“هذا مزعج فعلًا…”
ولهذا، وهو يحدق في كايلين، اعتدل في وقفته.
حدق روان في ظهورهم وهي تبتعد، وعض شفتيه.
“مـا رأيـك؟ هـل تـقـبـل الـرهـان؟”
“….”
كنت واثقًا من لعبتي مسبقًا، لكن الآن…؟ أصبحت أكثر ثقة من قبل، إذ بدأت ملامح وجه روان تطفو في ذهني من جديد.
ساد الصمت الأرجاء فورًا. وتوجهت الأنظار بالتناوب بين روان وكايلين. حاول كايل قول بضع كلمات لتهدئة الوضع، لكن دون جدوى. فقد خرج الموقف عن السيطرة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تأذى كبرياؤه إلى هذا الحد؟’
ومهما حاول كايل أن يقول، لم يُصغِ إليه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع أن أعين الجميع كانت مصوبة نحوه، تمكن روان من استجماع بعض رباطة الجأش. وبينما كان يجيل ببصره، لا سيما نحو كايل وزوي والآخرين الذين يعرفهم، بدأ الإحراج يتسلل إليه. لا شك أن السبب وراء تصرفه بدا سخيفًا للغاية.
وفي النهاية، فتح كايلين فمه وأجاب روان.
لمحة احتقار خفيفة عبرت وجه كايلين للحظة وجيزة. لكنها اختفت بسرعة، وإن لم يكن بالسرعة الكافية. فقد رآها الجميع.
“أنا بخير.”
رفعتُ رأسي نحو الباب وأنا أشعر بحركة خفيفة تأتي من ذلك الاتجاه، فعبست. كان الأمر مزعجًا قليلًا. لكنه لا يزال أقل إزعاجًا من حال الغرفة حاليًا.
“هاه؟”
‘انتظر، هل قال للتو إنه يريد المراهنة على عدة شظايا؟’
“ماذا…؟”
هز رأسه مرة أخرى، ثم استدار وبدأ بالخروج. كان في جعبته الكثير ليقوله، لكنه آثر كتمانه.
لكن الكلمات التي خرجت من فمه أذهلت الجميع. هل رفض العرض للتو؟ ماذا؟ لماذا…؟ كانت تلك شظايا مجانية…
وتبعه في الخروج باقي أعضاء برنامج التبادل. وعلى الرغم من أنهم لم يقولوا شيئًا، إلا أن وجوههم كانت تحمل تعبيرات مماثلة.
ومن بين الحضور، كان روان هو الأكثر ذهولًا. فمه انفتح وانغلق مرات عدة، عاجزًا عن تكوين الكلمات. هل تم رفضه للتو…؟
‘لم أسمع خطأ، أليس كذلك؟’
ولما رأى كايلين نظرات الجميع عليه، هزّ كتفيه بلا مبالاة.
“يبدو أن الوقت قد حان لتردّ لي دَين الماضي.”
“خمس شظايا ليست شيئًا كبيرًا بالنسبة لي. لا حاجة لي بها. ثم… لدي أمور أفضل من أن أضيع وقتي في لعبة ما.”
“ما الذي تفعله؟”
وتثاءب قليلًا، ثم نظر إلى الآخرين، فإلى روان، قبل أن يُخفض رأسه ويستدير مرة أخرى، مغادرًا المكان إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم… هذا الإحساس بالرهبة الذي نادرًا ما شعرت به من قبل… هذا ليس قرارًا خاطئًا. أعلم أنني على حق.’
من البداية إلى النهاية، بدا غير مهتم تمامًا باللعبة.
وفي النهاية، فتح كايلين فمه وأجاب روان.
***
“أنا بخير.”
“هممم.”
“مـا رأيـك؟ هـل تـقـبـل الـرهـان؟”
رفعتُ رأسي نحو الباب وأنا أشعر بحركة خفيفة تأتي من ذلك الاتجاه، فعبست. كان الأمر مزعجًا قليلًا. لكنه لا يزال أقل إزعاجًا من حال الغرفة حاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا محبط فعلًا.”
خاصة مكتبي.
حدّق كايلين في روان، واضعًا يده على فمه تلقائيًا. لقد افترض، مثل الآخرين، أن الوضع كان جادًا، خاصة مع اهتزاز روان الملحوظ، لكنه لم يخطئ السمع… أليس كذلك؟
باستثناء الحاسوب المحمول، كان كل شيء تقريبًا قد أُلقي وتبعثر في أنحاء الغرفة. الكرسي ما يزال ملقى على الأرض، وهناك شقوق ظاهرة على سطح المكتب الخشبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان كذلك الشخص الذي شعر روان بأن فرصته في قبول الرهان كانت الأكبر.
“هذا مزعج فعلًا…”
أجاب روان كايل بهدوء، واضعًا يده على معصم كايل وأزاحها عن كتفه.
ومع ذلك، رغم ما قلته، لم أستطع منع نفسي من الابتسام.
‘لم أسمع خطأ، أليس كذلك؟’
“كُك.”
‘لم أسمع خطأ، أليس كذلك؟’
عندما فكرت في ردّة فعل روان والخوف الظاهر على وجهه حين لعب اللعبة، لم أتمالك نفسي من الضحك بصوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت الأرجاء فورًا. وتوجهت الأنظار بالتناوب بين روان وكايلين. حاول كايل قول بضع كلمات لتهدئة الوضع، لكن دون جدوى. فقد خرج الموقف عن السيطرة بالفعل.
‘نعم، هذه كانت ردّة الفعل التي أردتها. نظرة الخوف واليأس الواضحة… هذا ما كنت أتوق لرؤيته.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…همم؟”
كنت واثقًا من لعبتي مسبقًا، لكن الآن…؟ أصبحت أكثر ثقة من قبل، إذ بدأت ملامح وجه روان تطفو في ذهني من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم… هذا الإحساس بالرهبة الذي نادرًا ما شعرت به من قبل… هذا ليس قرارًا خاطئًا. أعلم أنني على حق.’
لقد كانت ردّة الفعل كل ما أردته… وأكثر.
“….”
“أظن أنه يمكنني القول الآن بأنني أنهيت تطوير اللعبة.”
‘هل هو مجنون؟’
إذا كانت قد أخافت شخصًا مثل روان، فهذا يعني أنها قادرة على إخافة معظم الناس. وهذا بالضبط ما أردته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
“أنا واثق أن هذه اللعبة ستكون أكثر نجاحًا من سابقتها. لكن، ما زال عليّ أن أُسوّق لها بالشكل المناسب.”
لكن… لكن…
ولحسن الحظ، كنت أعرف الشخص المناسب تمامًا لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكرت في ردّة فعل روان والخوف الظاهر على وجهه حين لعب اللعبة، لم أتمالك نفسي من الضحك بصوت خافت.
أخرجت هاتفي، وثبّتُّ نظري على جهة اتصال محددة.
‘في النهاية، توقعت أكثر مما ينبغي.’
“يبدو أن الوقت قد حان لتردّ لي دَين الماضي.”
حدق روان في ظهورهم وهي تبتعد، وعض شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتثاءب قليلًا، ثم نظر إلى الآخرين، فإلى روان، قبل أن يُخفض رأسه ويستدير مرة أخرى، مغادرًا المكان إلى الأبد.
‘في النهاية، توقعت أكثر مما ينبغي.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات