▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن لم تكن فيهم براءة تُسترجع. تحوّلت نظراتهم إلى اللون القرمزي، واشتعلت أرواحهم بالكراهية. انقضّوا على جثة العجوز وبنيها، ومزّقوهم بلا رحمة. وفي أقل من دقيقة، لم يتبقَ منهم أثر، حتى الجلد لم ينجُ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تعافى بعض الأطفال جسديًا، لكن عقولهم ازدادت تشوّهًا، حتى تحوّل أحدهم لاحقًا إلى بطاقة من بطاقات الشبح. وتحت ضغط نفسي هائل، صار الضحية جلادًا. لم يُكشف النقاب عن هذه الجرائم إلا بعد سنوات، حين تقدّمت التكنولوجيا بما يكفي لتفضح المستور. ولكن، حينها، كان الأوان قد فات.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكد يُتمّ كلماته، حتى داس “الخطيئة الكبرى” على بقايا العجوز. تناثر دمها الأسود، واختفت الأسماء التي كانت منقوشة على جلدها. وقف العملاق يتفحّص الأرض، كأنه يتساءل عما دهسه.
الفصل 797: الرقم 2
تمتم هان فاي:
تداولت وسائل الإعلام الخبر بكثافة: شركة “صيدلية الخالد” أعلنت استعدادها لمعالجة الأطفال المرضى مجانًا. لم يشك أحد في نواياها، ولا خطر لأحد أن وراء الكرم الظاهري نوايا خبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تداولت وسائل الإعلام الخبر بكثافة: شركة “صيدلية الخالد” أعلنت استعدادها لمعالجة الأطفال المرضى مجانًا. لم يشك أحد في نواياها، ولا خطر لأحد أن وراء الكرم الظاهري نوايا خبيثة.
فالأطفال المختطفون منذ الصغر، الذين سُلبت منهم طفولتهم وأُجبروا على العمل، كانوا الضحايا المثالية لتجارب الشركة. أجسادهم المحطّمة، وعقولهم المتصدّعة، شكّلت أرضًا خصبة لما أطلقت عليه الشركة “علاجات”.
ترجمة: Arisu san
تعافى بعض الأطفال جسديًا، لكن عقولهم ازدادت تشوّهًا، حتى تحوّل أحدهم لاحقًا إلى بطاقة من بطاقات الشبح. وتحت ضغط نفسي هائل، صار الضحية جلادًا. لم يُكشف النقاب عن هذه الجرائم إلا بعد سنوات، حين تقدّمت التكنولوجيا بما يكفي لتفضح المستور. ولكن، حينها، كان الأوان قد فات.
بدأ يقترب ببطء، محاطًا بضباب كثيف. كانت “الخطيئة الكبرى” تواصل هيجانها في الممر، لا يقوى الأطفال على مواجهتها، أما العجوز فقد ازداد اضطرابها، وتبدّل إيقاع رنين جرسها، وكأنها تخطط للفرار.
قال هان فاي وهو يراقب خصمته:
بصق الدم من فمه، وأخرج ورقة لعب من معطفه:
«إن استطعت القبض عليها حيّة، فسأنتزع منها المزيد من المعلومات.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ربما كانت تستخدمه في تعذيب الأطفال وتدريبهم.»
فعّل هان فاي قدرة “ضباب الروح”، تلاها بـ”تقييم الأعمال الفنية”، موجهًا إياها نحو العجوز تشينغ. بدا ظاهرها متعلّقًا بالاتجار بالبشر، ولكن ما خفي كان أعظم.
«إن استطعت القبض عليها حيّة، فسأنتزع منها المزيد من المعلومات.»
كانت ثياب العجوز مشغولة من جلود الأطفال الناعمة، منقوشًا عليها أسماءهم، كأنها استعارت قوة “متعقّب الخطيئة” فارتبطت حياتهم بحياتها. نُحتت أسماؤهم على جسدها، فإن هلكت، هلكوا جميعًا.
أما الابنان، فركعا أمام جثة أمهما المقطعة، وبدآ يعبثان بأحشائها، يضحكان بسذاجة شنيعة.
لكن قبل أن يتمكن هان فاي من استغلال نقطة ضعفها، باغتت “الخطيئة الكبرى” أحد أبنائها الأغبياء وقتلته. العجوز، التي لم يطرف لها جفن عندما شوّهت أو قُتلت عشرات الأطفال، جنّ جنونها لفقدان ولدها. صرخت في وجه “الخطيئة الكبرى” غاضبة، وفي لحظات، بدأت الأسماء المنقوشة على جلدها تتلاشى.
فقد تسببت كلمة واحدة، “رقم 2″، في عاصفة داخل رأس هان فاي.
من الجدران المحيطة، زحف مزيد من الأطفال الأبرياء، وقد تحوّلت أجسادهم إلى مادة تمتزج بالجدران والأرض، كأن المبنى نفسه قد خُلق من لحمهم.
🔖 [إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على بطاقة شبح: آس الديناري. لقد أكملت الجزء الأول من المهمة. الآن، عليك العثور على أحد الملوك، فالأربعة وحدهم يعرفون هوية الشبح الكبير والصغير.]
همس هان فاي:
«ماذا تعرف أيضًا عن هذا الدماغ؟»
«لقد دفنتهم أحياء… طبيعي إذًا أن يحسنوا التحرك تحت الأرض.»
قال جي تشنغ وهو ينظر إلى هان فاي ولي رو، اللذين بديا سالمَين:
ومضت في ذهنه ذكرى من زمن مضى. في أطراف منطقة المطر الأسود، حين شاهد رقصة العجوز في النادي، رأى مذبحًا ضخمًا في المرآة، مصنوعًا من جثث. مذبحٌ يشبه ناطحة سحاب…
قال هان فاي ببرود:
«هل تكون ناطحة السحاب هي نفسها المذبح؟»
«حتى لو لم تقدر على هزيمته… على الأقل ابصق عليه!»
وبزوال الأسماء من جسد العجوز، انكشفت نقطة ضعفها الحقيقية. كانت تحمل جرسًا على هيئة جرو، ظنه هان فاي في البداية مجرد أداة في يدها. لكن تقييمه كشف الحقيقة: الجرس قد نما في جسدها، ملتحمًا بجلدها، كأنه جزء منها.
قالت له مبتسمة:
قال في نفسه:
تساءل هان فاي:
«ربما كانت تستخدمه في تعذيب الأطفال وتدريبهم.»
«المحرمات في هذا الطابق ليست مجرد ظواهر… إنها جزء من ذاكرة “اللامذكور”. الملك حبس تلك الذاكرة في جسده، ليتمكّن من تفكيك سرّها شيئًا فشيئًا. لكن حين غلبه النوم، بدأت تلك الذاكرة تنمو، تطمح لأن تصبح وحشًا قادرًا على مقارعته!»
بدأ يقترب ببطء، محاطًا بضباب كثيف. كانت “الخطيئة الكبرى” تواصل هيجانها في الممر، لا يقوى الأطفال على مواجهتها، أما العجوز فقد ازداد اضطرابها، وتبدّل إيقاع رنين جرسها، وكأنها تخطط للفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله هان فاي:
لكن هان فاي لم يسمح لها بذلك. لازم “الخطيئة الكبرى”، وما إن اندفعت للأمام حتى انقضّ في الاتجاه المعاكس، حيث تهرع العجوز. أضاء خنجره [R.I.P] بضوء ساطع. لم يسبق للشفرة أن توهّجت بهذا العنف، وكأنها انتفضت غضبًا من وحشية تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل أسمح له بالخروج؟»
كانت مشغولة بـ”الخطيئة الكبرى”، ولم تشعر باقتراب هان فاي. وحين أدركت الخطر، كان قد فات الأوان. هان فاي، الذي لم تبقَ له سوى نقطة حياة واحدة، صبّ كل وجوده في هذه الضربة، واتّحد مع خنجره، ليصبح الضوء الأشد توهجًا في عتمة الخطيئة.
قال هان فاي للأطفال الذين تحرروا:
صرخ:
لكن قبل أن يتمكن هان فاي من استغلال نقطة ضعفها، باغتت “الخطيئة الكبرى” أحد أبنائها الأغبياء وقتلته. العجوز، التي لم يطرف لها جفن عندما شوّهت أو قُتلت عشرات الأطفال، جنّ جنونها لفقدان ولدها. صرخت في وجه “الخطيئة الكبرى” غاضبة، وفي لحظات، بدأت الأسماء المنقوشة على جلدها تتلاشى.
«موتي!»
فالأطفال المختطفون منذ الصغر، الذين سُلبت منهم طفولتهم وأُجبروا على العمل، كانوا الضحايا المثالية لتجارب الشركة. أجسادهم المحطّمة، وعقولهم المتصدّعة، شكّلت أرضًا خصبة لما أطلقت عليه الشركة “علاجات”.
هوت سكين الجزار، حطّمت الجرس أولًا، ثم قطعت ذراعها، قبل أن يشطر جسدها إلى نصفين!
اكتملت المرحلة الأولى من المهمة المصنّفة من الدرجة D. تأمّل هان فاي بطاقة الشبح التي حصل عليها. كان وجه العمة تشينغ الشيطاني مطبوعًا على البطاقة، وقد تم ختم جزء من روحها داخلها.
كان هان فاي غارقًا في ألم الأطفال المختطفين، فصرخ وهو يمزقها بلا رحمة. توقّف الابنان الأبلهان، كما جَمُد الأطفال الزاحفون. بدا وكأن تحطيم الجرس قد فكّ عنهم قيود الطاعة.
جال هان فاي بين الأثاث المألوف، وكأنه عاد إلى مكان انتمائه الحقيقي. جلس على السرير، ولمس الملاءة الخشنة، فاجتاحه ألم مفاجئ، كطعنة في روحه. عندها بدأ “الضحك المجنون” يتململ، راغبًا في التحرر من أغلال دماغه.
قال هان فاي بمرارة:
«هل توجد عدة أبواب للحياة في الطابق الخامس والعشرين؟»
«حتى أبناؤكِ لم تتركي لهم وعيهم. تحكمينهم بالجرس وكأنهم دمى… كم هو مؤلم هذا المشهد.»
قال هان فاي للأطفال الذين تحرروا:
لكنه لم يكد يُتمّ كلماته، حتى داس “الخطيئة الكبرى” على بقايا العجوز. تناثر دمها الأسود، واختفت الأسماء التي كانت منقوشة على جلدها. وقف العملاق يتفحّص الأرض، كأنه يتساءل عما دهسه.
ثم نظر إلى هان فاي، ليجده قد تغيّر كليًا. عينا هان فاي احمرّتا، وكأن شخصًا آخر حلّ مكانه.
أما الابنان، فركعا أمام جثة أمهما المقطعة، وبدآ يعبثان بأحشائها، يضحكان بسذاجة شنيعة.
قهقه جي تشنغ وقال:
قال هان فاي للأطفال الذين تحرروا:
عندما خفتت الأضواء مجددًا، عاد الأطفال إلى الظهور. أحاطوا بـ هان فاي و”الخطيئة الكبرى” وقادوهم إلى مكان مجهول. وخلال هذه الرحلة، اكتشف هان فاي سر هذا الطابق:
«أنتم… أحرار الآن.»
قال في دهشة:
لكن لم تكن فيهم براءة تُسترجع. تحوّلت نظراتهم إلى اللون القرمزي، واشتعلت أرواحهم بالكراهية. انقضّوا على جثة العجوز وبنيها، ومزّقوهم بلا رحمة. وفي أقل من دقيقة، لم يتبقَ منهم أثر، حتى الجلد لم ينجُ.
«لماذا؟ كيف يمكن هذا؟»
راح هان فاي يبحث طويلًا في بركة اللحم والدم، حتى عثر على بطاقة لعب.
ترجمة: Arisu san
🔖 [إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على بطاقة شبح: آس الديناري. لقد أكملت الجزء الأول من المهمة. الآن، عليك العثور على أحد الملوك، فالأربعة وحدهم يعرفون هوية الشبح الكبير والصغير.]
وقبل أن يُقرر، فُتح الباب فجأة.
اكتملت المرحلة الأولى من المهمة المصنّفة من الدرجة D. تأمّل هان فاي بطاقة الشبح التي حصل عليها. كان وجه العمة تشينغ الشيطاني مطبوعًا على البطاقة، وقد تم ختم جزء من روحها داخلها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وضع البطاقة جانبًا ونظر حوله. ظهر اسم جديد على جسد “الخطيئة الكبرى”، وقد منح هذا الاسم قدرة على “التحكم بالآخرين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي في نفسه:
وبعد موت العمة تشينغ، لم يتفرق الأطفال المختطفون كما توقّع. بل تجمّعوا حول “الخطيئة الكبرى” وهان فاي، كأنهم وجدوا أخيرًا أسيادًا جديرين بالاتباع.
من الجدران المحيطة، زحف مزيد من الأطفال الأبرياء، وقد تحوّلت أجسادهم إلى مادة تمتزج بالجدران والأرض، كأن المبنى نفسه قد خُلق من لحمهم.
قال هان فاي بنبرة ساخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الورقة، فوجدها ورقة “آس السباتي”.
«بفضل قدرة “الخطيئة الكبرى” الجديدة وموهبتي في “عزف المزمار”، لو افتتحنا روضة أطفال، لأصبحنا من أصحاب الثروات!»
دخل جي تشنغ، يحمل شبح الكارثة المصاب، قبل أن ينهار على الأرض. تبعه السيد مو، وسرعان ما أُغلق الباب خلفهم.
لكنه لم يستغل الأطفال، بل منحهم شيئًا لم يحلموا به يومًا: الحرية، والحنان، والألعاب التي أخرجها لهم من العالم السطحي. وعندما أضيئت الأنوار، اختفى الأطفال واختفوا داخل المبنى.
تعافى بعض الأطفال جسديًا، لكن عقولهم ازدادت تشوّهًا، حتى تحوّل أحدهم لاحقًا إلى بطاقة من بطاقات الشبح. وتحت ضغط نفسي هائل، صار الضحية جلادًا. لم يُكشف النقاب عن هذه الجرائم إلا بعد سنوات، حين تقدّمت التكنولوجيا بما يكفي لتفضح المستور. ولكن، حينها، كان الأوان قد فات.
تمتم هان فاي:
ورغم أنه لم يدخل تلك الدار في ذكرياته، إلا أنه شاهدها مرارًا، وكان يتذكّر تفاصيلها. كل شيء فيها بدا مألوفًا حد الألم.
«هذا المكان ليس سيئًا أبدًا.»
لكنه لم يستغل الأطفال، بل منحهم شيئًا لم يحلموا به يومًا: الحرية، والحنان، والألعاب التي أخرجها لهم من العالم السطحي. وعندما أضيئت الأنوار، اختفى الأطفال واختفوا داخل المبنى.
وفي هذه الأثناء، استعادت لي رو جسدًا جديدًا لأحد المذنبين، وتحولت ندوبها القديمة إلى وشوم داكنة، جعلتها تبدو أصغر سنًا وأكثر جمالًا.
«حتى أبناؤكِ لم تتركي لهم وعيهم. تحكمينهم بالجرس وكأنهم دمى… كم هو مؤلم هذا المشهد.»
قالت له مبتسمة:
«حتى لو لم تقدر على هزيمته… على الأقل ابصق عليه!»
«كل هذا لأنني التقيت بك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعّل هان فاي قدرة “ضباب الروح”، تلاها بـ”تقييم الأعمال الفنية”، موجهًا إياها نحو العجوز تشينغ. بدا ظاهرها متعلّقًا بالاتجار بالبشر، ولكن ما خفي كان أعظم.
أدرك هان فاي أن مستوى ودّ لي رو قد ازداد مجددًا، فابتسم وقال:
«لا أعلم الكثير، سوى أن التلاميذ يلقبونه بـ”رقم 2”. هو أكثر المحرّمات رعبًا في ناطحة السحاب، وأحد الإبداعات التي لا يزال الملك يعمل عليها حتى الآن.»
«بعض الناس، لمجرد أنك تقف بقربهم، تشعر وكأن السماء أصبحت أكثر إشراقًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغرفة نسخة طبق الأصل من إحدى غرف “دار الأيتام الحمراء”.
أجابت:
قال جي تشنغ وهو ينظر إلى هان فاي ولي رو، اللذين بديا سالمَين:
«أجل، صدقت.» ثم لمست رأس “الخطيئة الكبرى” وقالت: «شكرًا لك، أيها العملاق الطيب.»
قالت له مبتسمة:
عندما خفتت الأضواء مجددًا، عاد الأطفال إلى الظهور. أحاطوا بـ هان فاي و”الخطيئة الكبرى” وقادوهم إلى مكان مجهول. وخلال هذه الرحلة، اكتشف هان فاي سر هذا الطابق:
عندما خفتت الأضواء مجددًا، عاد الأطفال إلى الظهور. أحاطوا بـ هان فاي و”الخطيئة الكبرى” وقادوهم إلى مكان مجهول. وخلال هذه الرحلة، اكتشف هان فاي سر هذا الطابق:
كلما انطفأت الأضواء، يظهر صياد أو اثنان، ومع مرور خمس جولات من هذه اللقاءات، عثر على غرفة مميزة، بابها يحمل حرف “الحياة”، وقد تلطخ بالدم الأسود الذي استعصى على التنظيف.
أومأ جي تشنغ:
فتح الباب، وارتجف حين دخل الغرفة…
«لماذا؟ كيف يمكن هذا؟»
كانت الغرفة نسخة طبق الأصل من إحدى غرف “دار الأيتام الحمراء”.
قال هان فاي بمرارة:
ورغم أنه لم يدخل تلك الدار في ذكرياته، إلا أنه شاهدها مرارًا، وكان يتذكّر تفاصيلها. كل شيء فيها بدا مألوفًا حد الألم.
ثم نظر إلى هان فاي، ليجده قد تغيّر كليًا. عينا هان فاي احمرّتا، وكأن شخصًا آخر حلّ مكانه.
قال في دهشة:
أجاب جي تشنغ بجدية:
«لماذا؟ كيف يمكن هذا؟»
وبعد موت العمة تشينغ، لم يتفرق الأطفال المختطفون كما توقّع. بل تجمّعوا حول “الخطيئة الكبرى” وهان فاي، كأنهم وجدوا أخيرًا أسيادًا جديرين بالاتباع.
كان مالك الحديقة من ذات عصر فو شنغ. فبينما كان فو شنغ وفو تيان يسعيان لصناعة الإنسان الأكمل، كان صاحب الحديقة يطمح لخلق الوحش الأكمل، النقص المتجسّد.
صرخ:
قال هان فاي في نفسه:
وضع البطاقة جانبًا ونظر حوله. ظهر اسم جديد على جسد “الخطيئة الكبرى”، وقد منح هذا الاسم قدرة على “التحكم بالآخرين”.
«بشخصيته تلك، من غير المرجّح أنه أراد الكمال… ربما كان هو مَن دمّر دار الأيتام الحمراء!»
فتح الباب، وارتجف حين دخل الغرفة…
وإن صحّ هذا، فهو إذًا المسؤول عمّا أصبح عليه كلٌّ من “الضحك المجنون” و”هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الورقة، فوجدها ورقة “آس السباتي”.
جال هان فاي بين الأثاث المألوف، وكأنه عاد إلى مكان انتمائه الحقيقي. جلس على السرير، ولمس الملاءة الخشنة، فاجتاحه ألم مفاجئ، كطعنة في روحه. عندها بدأ “الضحك المجنون” يتململ، راغبًا في التحرر من أغلال دماغه.
«خذوا هذه. وفقًا للأسطورة، بعد جمع المجموعة الكاملة، يمكنكم لقاء الملك.»
تساءل هان فاي:
ورغم أنه لم يدخل تلك الدار في ذكرياته، إلا أنه شاهدها مرارًا، وكان يتذكّر تفاصيلها. كل شيء فيها بدا مألوفًا حد الألم.
«هل أسمح له بالخروج؟»
اكتملت المرحلة الأولى من المهمة المصنّفة من الدرجة D. تأمّل هان فاي بطاقة الشبح التي حصل عليها. كان وجه العمة تشينغ الشيطاني مطبوعًا على البطاقة، وقد تم ختم جزء من روحها داخلها.
كان السرير صغيرًا، لا يتسع لرجل بالغ، ومع ذلك، حمل في طياته كل الماضي المؤلم.
«هذا المكان ليس سيئًا أبدًا.»
وقبل أن يُقرر، فُتح الباب فجأة.
لكنه لم يستغل الأطفال، بل منحهم شيئًا لم يحلموا به يومًا: الحرية، والحنان، والألعاب التي أخرجها لهم من العالم السطحي. وعندما أضيئت الأنوار، اختفى الأطفال واختفوا داخل المبنى.
دخل جي تشنغ، يحمل شبح الكارثة المصاب، قبل أن ينهار على الأرض. تبعه السيد مو، وسرعان ما أُغلق الباب خلفهم.
وضع البطاقة جانبًا ونظر حوله. ظهر اسم جديد على جسد “الخطيئة الكبرى”، وقد منح هذا الاسم قدرة على “التحكم بالآخرين”.
قال جي تشنغ وهو ينظر إلى هان فاي ولي رو، اللذين بديا سالمَين:
«يبدو أنكما لم تواجها شيئًا مخيفًا.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بصق الدم من فمه، وأخرج ورقة لعب من معطفه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي في نفسه:
«خذوا هذه. وفقًا للأسطورة، بعد جمع المجموعة الكاملة، يمكنكم لقاء الملك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل أسمح له بالخروج؟»
قال هان فاي ببرود:
«بالتأكيد. لا بد أنك لاحظت الفرق بين هذه الغرفة وبقية الغرف.»
«لا أؤمن بالأساطير. ولماذا أريد لقاءه أصلًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعّل هان فاي قدرة “ضباب الروح”، تلاها بـ”تقييم الأعمال الفنية”، موجهًا إياها نحو العجوز تشينغ. بدا ظاهرها متعلّقًا بالاتجار بالبشر، ولكن ما خفي كان أعظم.
نظر إلى الورقة، فوجدها ورقة “آس السباتي”.
«إن استطعت القبض عليها حيّة، فسأنتزع منها المزيد من المعلومات.»
قهقه جي تشنغ وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله هان فاي:
«حتى لو لم تقدر على هزيمته… على الأقل ابصق عليه!»
جال هان فاي بين الأثاث المألوف، وكأنه عاد إلى مكان انتمائه الحقيقي. جلس على السرير، ولمس الملاءة الخشنة، فاجتاحه ألم مفاجئ، كطعنة في روحه. عندها بدأ “الضحك المجنون” يتململ، راغبًا في التحرر من أغلال دماغه.
ثم نهض بصعوبة، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي في نفسه:
«الآن وقد وجدنا الغرفة التي تحوي باب الحياة، باتت الأمور أسهل قليلًا. لكن حالما نغادر، سيكون علينا البحث عن باب آخر من جديد.»
ثم نهض بصعوبة، وقال:
سأله هان فاي:
وإن صحّ هذا، فهو إذًا المسؤول عمّا أصبح عليه كلٌّ من “الضحك المجنون” و”هان فاي”.
«هل توجد عدة أبواب للحياة في الطابق الخامس والعشرين؟»
🔖 [إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على بطاقة شبح: آس الديناري. لقد أكملت الجزء الأول من المهمة. الآن، عليك العثور على أحد الملوك، فالأربعة وحدهم يعرفون هوية الشبح الكبير والصغير.]
أومأ جي تشنغ:
كان السرير صغيرًا، لا يتسع لرجل بالغ، ومع ذلك، حمل في طياته كل الماضي المؤلم.
«بالتأكيد. لا بد أنك لاحظت الفرق بين هذه الغرفة وبقية الغرف.»
«بشخصيته تلك، من غير المرجّح أنه أراد الكمال… ربما كان هو مَن دمّر دار الأيتام الحمراء!»
شرب الماء من الكأس الموجود على الطاولة دفعة واحدة، ثم تابع:
«بعض الناس، لمجرد أنك تقف بقربهم، تشعر وكأن السماء أصبحت أكثر إشراقًا.»
«ناطحة السحاب… إنها جسد الملك ودمه. أما الغرف خلف أبواب الحياة، فهي كالمسامير المحرّمة، دُقّت في جسد الملك بواسطة قوّة محرّمة.»
«كل هذا لأنني التقيت بك.»
اقترب من هان فاي وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب جي تشنغ:
«المحرمات في هذا الطابق ليست مجرد ظواهر… إنها جزء من ذاكرة “اللامذكور”. الملك حبس تلك الذاكرة في جسده، ليتمكّن من تفكيك سرّها شيئًا فشيئًا. لكن حين غلبه النوم، بدأت تلك الذاكرة تنمو، تطمح لأن تصبح وحشًا قادرًا على مقارعته!»
«بفضل قدرة “الخطيئة الكبرى” الجديدة وموهبتي في “عزف المزمار”، لو افتتحنا روضة أطفال، لأصبحنا من أصحاب الثروات!»
سأله هان فاي:
ترجمة: Arisu san
«ومن أين جاءت تلك الذاكرة أصلًا؟»
قال هان فاي للأطفال الذين تحرروا:
أجاب جي تشنغ:
«هل تكون ناطحة السحاب هي نفسها المذبح؟»
«لا أعلم. لكن سمعت من أحد أفراد شرطة الليل القدماء، أن الملك الزائف سرق دماغ ملكٍ آخر، دماغ أذكى إنسان في العالم. قطّع هذا الدماغ إلى أجزاء، ووزّعها في طوابق ناطحة السحاب المختلفة، طامعًا في التهام ذاكرته وقدراته.»
«المحرمات في هذا الطابق ليست مجرد ظواهر… إنها جزء من ذاكرة “اللامذكور”. الملك حبس تلك الذاكرة في جسده، ليتمكّن من تفكيك سرّها شيئًا فشيئًا. لكن حين غلبه النوم، بدأت تلك الذاكرة تنمو، تطمح لأن تصبح وحشًا قادرًا على مقارعته!»
جلس جي تشنغ على سرير دار الأيتام، غافلًا عن أن ملامح هان فاي قد تغيّرت فجأة.
وضع البطاقة جانبًا ونظر حوله. ظهر اسم جديد على جسد “الخطيئة الكبرى”، وقد منح هذا الاسم قدرة على “التحكم بالآخرين”.
قال هان فاي بصوت مضطرب:
كان هان فاي غارقًا في ألم الأطفال المختطفين، فصرخ وهو يمزقها بلا رحمة. توقّف الابنان الأبلهان، كما جَمُد الأطفال الزاحفون. بدا وكأن تحطيم الجرس قد فكّ عنهم قيود الطاعة.
«ماذا تعرف أيضًا عن هذا الدماغ؟»
«حتى أبناؤكِ لم تتركي لهم وعيهم. تحكمينهم بالجرس وكأنهم دمى… كم هو مؤلم هذا المشهد.»
فقد تذكّر ومضة من ذكريات “الضحك المجنون”—كان هناك طفل شديد الذكاء في دار الأيتام الحمراء، أُخضِع لتجارب لا تُعدّ ولا تُحصى، حتى لم يتبقَ منه سوى دماغه.
همس هان فاي:
أجاب جي تشنغ بجدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت:
«لا أعلم الكثير، سوى أن التلاميذ يلقبونه بـ”رقم 2”. هو أكثر المحرّمات رعبًا في ناطحة السحاب، وأحد الإبداعات التي لا يزال الملك يعمل عليها حتى الآن.»
«أجل، صدقت.» ثم لمست رأس “الخطيئة الكبرى” وقالت: «شكرًا لك، أيها العملاق الطيب.»
ثم نظر إلى هان فاي، ليجده قد تغيّر كليًا. عينا هان فاي احمرّتا، وكأن شخصًا آخر حلّ مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل أسمح له بالخروج؟»
همس جي تشنغ:
ثم نهض بصعوبة، وقال:
«ما الذي… ما الذي يحدث معك؟»
«لماذا؟ كيف يمكن هذا؟»
فقد تسببت كلمة واحدة، “رقم 2″، في عاصفة داخل رأس هان فاي.
همس هان فاي:
وها هو “الضحك المجنون”… يوشك على الانفجار والخروج.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأله هان فاي:
وبزوال الأسماء من جسد العجوز، انكشفت نقطة ضعفها الحقيقية. كانت تحمل جرسًا على هيئة جرو، ظنه هان فاي في البداية مجرد أداة في يدها. لكن تقييمه كشف الحقيقة: الجرس قد نما في جسدها، ملتحمًا بجلدها، كأنه جزء منها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات