▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد نسيت.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لقد رأيت شرطي الليل الذي تتحدث عنه! يحمل كاميرا ويأخذ صورًا في كل مكان! كان سابقًا من متعقبي الخطيئة المعروفين… لكن حدث له أمر ما، فتحوّل إلى شرطي ليل!”
ترجمة: Arisu san
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وعندما أصبح وحده مع الصحفي، سأله:
الفصل 788: الشرطة الليلية
أخذ نفسًا عميقًا وأكمل:
كان الجامع مهتمًا بجمجمة سوداء كالحة، لكنه لم يرد أن يكون جمجمة. وعندما كاد سمّ الأرواح يقطر على وجهه، صرخ فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: “إذا أردتني أن أصدقك، فكُل نصف هذا القلب.”
“لقد رأيت شرطي الليل الذي تتحدث عنه! يحمل كاميرا ويأخذ صورًا في كل مكان! كان سابقًا من متعقبي الخطيئة المعروفين… لكن حدث له أمر ما، فتحوّل إلى شرطي ليل!”
لم يرد الرجل، بل أدار رأسه ليُظهر أسماء آثمة منقوشة على رقبته: شو فوكاي، رأس الأفعى، فو مينغ…
ابتسم هان فاي للجامع، وأخرج قلب الخنزير الذي طهته شو تشين وبدأ بمضغه. أما “الخطيئة الكبرى” فكانت واقفة خلفه، تحميه وتُرعب الجامع، حيث كان فمها المفتوح يعلو رأسه مباشرة. هان فاي أحب هذا الوضع.
لم يرد الرجل، بل أدار رأسه ليُظهر أسماء آثمة منقوشة على رقبته: شو فوكاي، رأس الأفعى، فو مينغ…
قال له: “أشعر أنك تكذب.”
قال أخيرًا:
فأجابه الجامع مذعورًا: “أنا أقول الحقيقة!”
“لا يوجد متعقبي خطايا في هذا المبنى… فقط السيئون، ومن هم أسوأ.”
قال هان فاي: “إذا أردتني أن أصدقك، فكُل نصف هذا القلب.”
“معظم أفراد الشرطة الليلية يختبئون في المناطق المحظورة لأن لهم أعداء كُثر، لكن هذا الذي تبحث عنه مختلف. يُحب الأماكن المكتظة، وقد يمكث هنا طوال اليوم. وعندما ينفد ماله، يعود إلى المناطق المحظورة ليجمع أشياء قابلة للبيع. بعض مقتنياتي اشتريتها منه.”
كان الطبق مزيجًا بين لعنة شو تشين وسمّ الأرواح من “الخطيئة الكبرى”. الجامع فهم جيدًا أنه في وضع لا يُحسد عليه، فتلألأت عينيه بحقدٍ مكتوم، لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
فأجابه الجامع مذعورًا: “أنا أقول الحقيقة!”
قال له هان فاي: “توقف عن المقاومة. كلما قاومت أكثر، متَّ أسرع.”
وجلس إلى جانبه:
ثم استخدم عليه لمسة اعماق الروح، فشمّ في روحه رائحة المال القذر. “حتى انك لست مواطن فريد… يا للخذلان.”
حين سمع الصحفي اسم “نادي القتلة”، عبس، لكنه ظل صامتًا، وكأن الحديث مع ساكني ناطحة السحاب كان دون مستواه.
قال الجامع يائسًا: “أستطيع أن أعطيك كل شيء في هذه الغرفة… فقط اتركني أعيش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: “إذا أردتني أن أصدقك، فكُل نصف هذا القلب.”
لم يتوقّع أبدًا أن يكون الوحش المخيف مختبئًا في الزائر الذي أدخله تشانغ شو. ولم يتوقّع كذلك أن يكون هان فاي ممثلًا بارعًا إلى هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين ينعم بعضهم بحياة جيدة، لا بدّ أن يدفع آخرون الثمن. الزقاق المظلم وُجد لحماية الجميع. إن لم تكن فريسة هنا، فستحظى بحياة مريحة جدًا.”
قال هان فاي بنبرة هادئة: “أنا لست من هواة القتل. إن ساعدتني، سأفك لعنتك بعد عشرة أيام.”
ثم اصطحب هان فاي إلى الغرفة الداخلية، متجاوزين الزبائن. كلما تقدموا، خفت الضوء وازداد العفن.
وكان يعلم أن أخطر الناس هم أولئك الذين لم يعد لديهم ما يخسرونه.
أدار الصحفي رأسه ببطء وحدّق في عيني هان فاي طويلًا.
رد الجامع فورًا: “حسنًا، سأقودك للعثور على شرطي الليل الآن.”
وجلس إلى جانبه:
خرج الاثنان من الغرفة، وعندما رآهم تشانغ شو ظنّ أنهما عقدا صفقة، فركض يطلب مكافأة. كان يفرك يديه ويتملّق بجنون.
قال الجامع: “علينا أن نتذوّق النبيذ هنا مهما كان.”
لكن الجامع استلّ شفرة بيضاء حادّة وطعنها في بطنه.
رد الجامع فورًا: “حسنًا، سأقودك للعثور على شرطي الليل الآن.”
كانت حركة سريعة، والشفرة جزءًا دائمًا من ممتلكاته. لو لم يكن هان فاي حذرًا، لكان مصيره كمصير تشانغ شو.
“لم تواصل الطريق لأنك لم تجد وسيلة للخروج من هذا المبنى. لقد تآكل الأمل داخلك، وتراكم اليأس حتى سحقك.”
قال الجامع وهو يسحب الشفرة النظيفة من الجسد:
كان لا يزال يحتفظ بإمكانية استخدام مهارة “القيامة”، وإن فشلت، فبوسعه دائمًا استدعاء “هوانغ يين”. لقد اشتاق لأخيه “هوانغ”.
“كيف تجرؤ على إساءة معاملة ضيوفنا؟ هذا عقابك.”
ثم نطق مجموعة من الأرقام، ويبدو أنها كانت اسم شرطي الليل.
ثم ابتسم لـ هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا تخلّصنا من هذا المزعج. هو من أساء معاملتك في البداية، صحيح؟”
“أخيرًا تخلّصنا من هذا المزعج. هو من أساء معاملتك في البداية، صحيح؟”
قال له هان فاي: “إن أخبرتك أن لدي وسيلة لخروجك من هنا، هل ستتعاون معي؟ أنا أيضًا متعقب خطيئة.”
قتل الجامع أحد عمال “السلالم الصدئة” ببساطة شديدة، ما أعطى هان فاي نظرة جديدة عن هذا المبنى.
قال الجامع وهو يسحب الشفرة النظيفة من الجسد:
ثم اجتازا “الزقاق المظلم” لتجنّب الحشود. مرّوا فوق الجثث حتى وصلوا إلى الممر الذي تجمّع فيه التجار في الطابق العاشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا تخلّصنا من هذا المزعج. هو من أساء معاملتك في البداية، صحيح؟”
قال الجامع: “الكثير من سكان الطوابق الأخرى تجمّعوا هنا بسبب أمان الطابق العاشر، لذا أصبح هذا المكان نابضًا بالحياة.”
قال الجامع: “علينا أن نتذوّق النبيذ هنا مهما كان.”
ثم حاول إغلاق باب الزقاق المظلم، لكنه وجد عظمة متحللة عالقة في الفجوة، فركلها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتوت عبارته القصيرة على الكثير.
“حين ينعم بعضهم بحياة جيدة، لا بدّ أن يدفع آخرون الثمن. الزقاق المظلم وُجد لحماية الجميع. إن لم تكن فريسة هنا، فستحظى بحياة مريحة جدًا.”
خرج الاثنان من الغرفة، وعندما رآهم تشانغ شو ظنّ أنهما عقدا صفقة، فركض يطلب مكافأة. كان يفرك يديه ويتملّق بجنون.
علّق هان فاي: “مكان واقعيّ بالفعل.”
“لا يوجد متعقبي خطايا في هذا المبنى… فقط السيئون، ومن هم أسوأ.”
وبفضل الجامع، تجنّب هان فاي الكثير من المتاعب. أخيرًا، توقّفوا أمام الغرفة 000109، التي كانت حانة.
علّق هان فاي: “مكان واقعيّ بالفعل.”
قال الجامع:
“معظم أفراد الشرطة الليلية يختبئون في المناطق المحظورة لأن لهم أعداء كُثر، لكن هذا الذي تبحث عنه مختلف. يُحب الأماكن المكتظة، وقد يمكث هنا طوال اليوم. وعندما ينفد ماله، يعود إلى المناطق المحظورة ليجمع أشياء قابلة للبيع. بعض مقتنياتي اشتريتها منه.”
“معظم أفراد الشرطة الليلية يختبئون في المناطق المحظورة لأن لهم أعداء كُثر، لكن هذا الذي تبحث عنه مختلف. يُحب الأماكن المكتظة، وقد يمكث هنا طوال اليوم. وعندما ينفد ماله، يعود إلى المناطق المحظورة ليجمع أشياء قابلة للبيع. بعض مقتنياتي اشتريتها منه.”
دخلا الحانة عبر بابين وممر طويل. كانت الحانة مميزة؛ في وسط ساحة الرقص قفص حديدي ضخم ملطّخ بالدماء. بدا وكأن شيئًا ما احتُجز فيه سابقًا. الأضواء خافتة ومتأرجحة، والزبائن يجلسون على الأرائك المهترئة، يحملون كؤوسًا تحتوي على ما يشبه النبيذ الأحمر.
قال الصحفي بصوت منهك:
طلب الجامع خمس كؤوس من أسوأ مشروب لديهم، فسمع صوتًا من خلف البار يقول:
قال هان فاي، وهو يُمسك بكأس النبيذ الدموي دون أن يرفّ له جفن:
“أنت بخيل كالعادة.”
“متى وصلت إلى هنا؟ كيف دخلت؟ هل كان عبر مرايا نادي القتلة، أم بطريقة أخرى؟”
كان صاحب البار يختبئ خلف نافذة صغيرة، ولم يُرَ سوى ذراعه المشوّهة والمغطاة باللعنات وهي تضع الكؤوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير صحيح. ما دمتُ حيًّا، فهناك على الأقل شخص واحد طيّب هنا.”
قال الجامع: “علينا أن نتذوّق النبيذ هنا مهما كان.”
قال الجامع: “الكثير من سكان الطوابق الأخرى تجمّعوا هنا بسبب أمان الطابق العاشر، لذا أصبح هذا المكان نابضًا بالحياة.”
وأردف: “رغم أن لا أحد يعرف مم يصنع، إلا أنه يحمل رائحة النبيذ، ويُقال إنه مفيد للجسم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الجامع استلّ شفرة بيضاء حادّة وطعنها في بطنه.
ثم اصطحب هان فاي إلى الغرفة الداخلية، متجاوزين الزبائن. كلما تقدموا، خفت الضوء وازداد العفن.
لكن شرطي الليل رفع الكاميرا نحوه. بدت الكاميرا مشبعة بلعنة خفية، فأغلق الجامع فمه فورًا وتبسم بتوتر.
قال: “يا عزيزي الصحفي، هناك من يبحث عنك. أجب عن سؤاله، وسأدفع عنك ثمن مشروباتك لأسبوع آخر.”
كان لا يزال يحتفظ بإمكانية استخدام مهارة “القيامة”، وإن فشلت، فبوسعه دائمًا استدعاء “هوانغ يين”. لقد اشتاق لأخيه “هوانغ”.
ثم نطق مجموعة من الأرقام، ويبدو أنها كانت اسم شرطي الليل.
كان صوته يتبدّل، ونبراته ترتجف. ومع تصاعد مشاعره، بدأ وجهه يتحوّل إلى هيئة شيطانية.
التفت هان فاي فرأى رجلًا في منتصف العمر ممدّدًا على سرير بالٍ في الزاوية، يحتضن كاميرا احترافية. عيناه حمراوان ومنتفختان، وكأنه لم ينم منذ زمن.
التفت هان فاي فرأى رجلًا في منتصف العمر ممدّدًا على سرير بالٍ في الزاوية، يحتضن كاميرا احترافية. عيناه حمراوان ومنتفختان، وكأنه لم ينم منذ زمن.
قال الجامع: “توقف عن التمثيل. ساعدتك كثيرًا، وحان دورك لمساعدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلا الحانة عبر بابين وممر طويل. كانت الحانة مميزة؛ في وسط ساحة الرقص قفص حديدي ضخم ملطّخ بالدماء. بدا وكأن شيئًا ما احتُجز فيه سابقًا. الأضواء خافتة ومتأرجحة، والزبائن يجلسون على الأرائك المهترئة، يحملون كؤوسًا تحتوي على ما يشبه النبيذ الأحمر.
لكن شرطي الليل رفع الكاميرا نحوه. بدت الكاميرا مشبعة بلعنة خفية، فأغلق الجامع فمه فورًا وتبسم بتوتر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تقدّم هان فاي بثقة. كان قد تربّى على اللعنات ولم تعد تؤذيه. وحين نظر إلى وجه شرطي الليل، شعر أنه رآه سابقًا.
تقدّم هان فاي بثقة. كان قد تربّى على اللعنات ولم تعد تؤذيه. وحين نظر إلى وجه شرطي الليل، شعر أنه رآه سابقًا.
“متى وصلت إلى هنا؟ كيف دخلت؟ هل كان عبر مرايا نادي القتلة، أم بطريقة أخرى؟”
قال متسائلًا: “أظنني رأيتك على التلفاز من قبل… هل كنت صحفيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا تخلّصنا من هذا المزعج. هو من أساء معاملتك في البداية، صحيح؟”
لم يرد الرجل، بل أدار رأسه ليُظهر أسماء آثمة منقوشة على رقبته: شو فوكاي، رأس الأفعى، فو مينغ…
رفع نظره نحو الصحفي وقال:
“متعقب خطيئة؟” سأل هان فاي. ثم أشار للآخرين بالمغادرة.
“أنت بخيل كالعادة.”
وعندما أصبح وحده مع الصحفي، سأله:
وعندما أصبح وحده مع الصحفي، سأله:
“متى وصلت إلى هنا؟ كيف دخلت؟ هل كان عبر مرايا نادي القتلة، أم بطريقة أخرى؟”
قال الصحفي بصوت منهك:
حين سمع الصحفي اسم “نادي القتلة”، عبس، لكنه ظل صامتًا، وكأن الحديث مع ساكني ناطحة السحاب كان دون مستواه.
ترجمة: Arisu san
قال له هان فاي: “إن أخبرتك أن لدي وسيلة لخروجك من هنا، هل ستتعاون معي؟ أنا أيضًا متعقب خطيئة.”
قال الجامع وهو يسحب الشفرة النظيفة من الجسد:
احتوت عبارته القصيرة على الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلا الحانة عبر بابين وممر طويل. كانت الحانة مميزة؛ في وسط ساحة الرقص قفص حديدي ضخم ملطّخ بالدماء. بدا وكأن شيئًا ما احتُجز فيه سابقًا. الأضواء خافتة ومتأرجحة، والزبائن يجلسون على الأرائك المهترئة، يحملون كؤوسًا تحتوي على ما يشبه النبيذ الأحمر.
أدار الصحفي رأسه ببطء وحدّق في عيني هان فاي طويلًا.
الفصل 788: الشرطة الليلية
قال أخيرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: “إذا أردتني أن أصدقك، فكُل نصف هذا القلب.”
“لا يوجد متعقبي خطايا في هذا المبنى… فقط السيئون، ومن هم أسوأ.”
ابتسم هان فاي قليلًا وقال:
ردّ عليه هان فاي:
“لقد رأيت شرطي الليل الذي تتحدث عنه! يحمل كاميرا ويأخذ صورًا في كل مكان! كان سابقًا من متعقبي الخطيئة المعروفين… لكن حدث له أمر ما، فتحوّل إلى شرطي ليل!”
“هذا غير صحيح. ما دمتُ حيًّا، فهناك على الأقل شخص واحد طيّب هنا.”
ثم رمق هان فاي بنظرة ثابتة وقال:
وجلس إلى جانبه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في تلك اللحظة، كان هدفي الوحيد إنقاذ أولئك الأطفال… حتى لو تطلّب الأمر أن أواجه صيدلية الخالد بنفسي. لم يكن يهمني إن مُتّ.”
“أنت تختلف عن الباقين. جئنا من نفس المكان. كنّا من نفس النوع من الناس.”
قال له هان فاي: “إن أخبرتك أن لدي وسيلة لخروجك من هنا، هل ستتعاون معي؟ أنا أيضًا متعقب خطيئة.”
قال الصحفي بصوت منهك:
فأجابه الجامع مذعورًا: “أنا أقول الحقيقة!”
“لكن قريبًا… ستصبح مثلي. أستطيع أن أرى نهايتك. تريد أن تموت… لكنك لن تستطيع.”
ثم حاول إغلاق باب الزقاق المظلم، لكنه وجد عظمة متحللة عالقة في الفجوة، فركلها بعيدًا.
ثم أنهى كأس النبيذ وقال:
“لا أملك سوى نصيحة واحدة… تقبّل الشيطان القابع في قلبك، وكن الشخص الذي تكرهه. هذه الطريقة الوحيدة لتتألّم أقل.”
“لا أملك سوى نصيحة واحدة… تقبّل الشيطان القابع في قلبك، وكن الشخص الذي تكرهه. هذه الطريقة الوحيدة لتتألّم أقل.”
“بعد بضعة أسابيع، وصلني بلاغ بأن صيدلية الخالد كانت تُعذّب الأطفال في دار الأيتام التابعة لها. بدأتُ تحقيقًا استمر نصف عام. وكانت النتيجة… صادمة.”
قال هان فاي، وهو يُمسك بكأس النبيذ الدموي دون أن يرفّ له جفن:
لكن شرطي الليل رفع الكاميرا نحوه. بدت الكاميرا مشبعة بلعنة خفية، فأغلق الجامع فمه فورًا وتبسم بتوتر.
“لم تواصل الطريق لأنك لم تجد وسيلة للخروج من هذا المبنى. لقد تآكل الأمل داخلك، وتراكم اليأس حتى سحقك.”
ثم استخدم عليه لمسة اعماق الروح، فشمّ في روحه رائحة المال القذر. “حتى انك لست مواطن فريد… يا للخذلان.”
رفع نظره نحو الصحفي وقال:
ثم نطق مجموعة من الأرقام، ويبدو أنها كانت اسم شرطي الليل.
“الفرق الأكبر بيني وبينك… أنني أعرف طريق الخروج. ولهذا، ومهما عايشت، فإن ناري لن تنطفئ.”
ثم أضاف بصوت أقرب إلى الهمس:
ردّ الصحفي بنبرة مشوبة بعدم الصبر:
وتحت تأثير كلمات اللعنة، تردّد الصحفي قليلًا، ثم قال:
“تُكرّر هذا الكلام كثيرًا. لكن إن كنت تعرف كيف تخرج من هذا المكان، فلماذا لا تزال هنا؟”
ابتسم هان فاي للجامع، وأخرج قلب الخنزير الذي طهته شو تشين وبدأ بمضغه. أما “الخطيئة الكبرى” فكانت واقفة خلفه، تحميه وتُرعب الجامع، حيث كان فمها المفتوح يعلو رأسه مباشرة. هان فاي أحب هذا الوضع.
كان صوته يتبدّل، ونبراته ترتجف. ومع تصاعد مشاعره، بدأ وجهه يتحوّل إلى هيئة شيطانية.
قال الجامع:
ابتسم هان فاي قليلًا وقال:
الفصل 788: الشرطة الليلية
“يمكنني أن أريك لمحةً بسيطةً، لتتيقّن أنني لا أكذب عليك. لكن قبل ذلك… أريدك أن تخبرني بكل شيء عنك. اسمك، تاريخك، وكيف وصلت إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الجامع استلّ شفرة بيضاء حادّة وطعنها في بطنه.
كان لا يزال يحتفظ بإمكانية استخدام مهارة “القيامة”، وإن فشلت، فبوسعه دائمًا استدعاء “هوانغ يين”. لقد اشتاق لأخيه “هوانغ”.
ابتسم هان فاي للجامع، وأخرج قلب الخنزير الذي طهته شو تشين وبدأ بمضغه. أما “الخطيئة الكبرى” فكانت واقفة خلفه، تحميه وتُرعب الجامع، حيث كان فمها المفتوح يعلو رأسه مباشرة. هان فاي أحب هذا الوضع.
وتحت تأثير كلمات اللعنة، تردّد الصحفي قليلًا، ثم قال:
حين سمع الصحفي اسم “نادي القتلة”، عبس، لكنه ظل صامتًا، وكأن الحديث مع ساكني ناطحة السحاب كان دون مستواه.
“اسمي جي تشنغ. كنت صحفيًا في إذاعة شين لو. لم أكن شخصًا نزيهًا تمامًا… البرامج العادية لم يكن أحد يستمع لها، لذا قررت أن أغير وجهتي. بدأت أركّز على القضايا الغريبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير صحيح. ما دمتُ حيًّا، فهناك على الأقل شخص واحد طيّب هنا.”
ثم أضاف بصوت أقرب إلى الهمس:
“معظم أفراد الشرطة الليلية يختبئون في المناطق المحظورة لأن لهم أعداء كُثر، لكن هذا الذي تبحث عنه مختلف. يُحب الأماكن المكتظة، وقد يمكث هنا طوال اليوم. وعندما ينفد ماله، يعود إلى المناطق المحظورة ليجمع أشياء قابلة للبيع. بعض مقتنياتي اشتريتها منه.”
“تحقيقات، فضائح… أرسلت الكثير من الأوغاد إلى السجن. اسمي بدأ ينتشر، لكنني أصبحتُ هدفًا في ذات الوقت.”
“لا يوجد متعقبي خطايا في هذا المبنى… فقط السيئون، ومن هم أسوأ.”
أخذ نفسًا عميقًا وأكمل:
“لا أملك سوى نصيحة واحدة… تقبّل الشيطان القابع في قلبك، وكن الشخص الذي تكرهه. هذه الطريقة الوحيدة لتتألّم أقل.”
“بعد بضعة أسابيع، وصلني بلاغ بأن صيدلية الخالد كانت تُعذّب الأطفال في دار الأيتام التابعة لها. بدأتُ تحقيقًا استمر نصف عام. وكانت النتيجة… صادمة.”
لم يرد الرجل، بل أدار رأسه ليُظهر أسماء آثمة منقوشة على رقبته: شو فوكاي، رأس الأفعى، فو مينغ…
“لم يكونوا فقط يعذبون الأطفال، بل كانوا يُجرون تجارب دوائية عليهم! شيء يفوق الجنون!”
التفت هان فاي فرأى رجلًا في منتصف العمر ممدّدًا على سرير بالٍ في الزاوية، يحتضن كاميرا احترافية. عيناه حمراوان ومنتفختان، وكأنه لم ينم منذ زمن.
ثم رمق هان فاي بنظرة ثابتة وقال:
“لا يوجد متعقبي خطايا في هذا المبنى… فقط السيئون، ومن هم أسوأ.”
“في تلك اللحظة، كان هدفي الوحيد إنقاذ أولئك الأطفال… حتى لو تطلّب الأمر أن أواجه صيدلية الخالد بنفسي. لم يكن يهمني إن مُتّ.”
قال الجامع: “علينا أن نتذوّق النبيذ هنا مهما كان.”
فقال هان فاي بقلق متزايد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير صحيح. ما دمتُ حيًّا، فهناك على الأقل شخص واحد طيّب هنا.”
“وماذا حدث بعد ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير صحيح. ما دمتُ حيًّا، فهناك على الأقل شخص واحد طيّب هنا.”
فأشار جي تشنغ إلى رأسه وقال بصوت حزين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين ينعم بعضهم بحياة جيدة، لا بدّ أن يدفع آخرون الثمن. الزقاق المظلم وُجد لحماية الجميع. إن لم تكن فريسة هنا، فستحظى بحياة مريحة جدًا.”
“لقد نسيت.”
“معظم أفراد الشرطة الليلية يختبئون في المناطق المحظورة لأن لهم أعداء كُثر، لكن هذا الذي تبحث عنه مختلف. يُحب الأماكن المكتظة، وقد يمكث هنا طوال اليوم. وعندما ينفد ماله، يعود إلى المناطق المحظورة ليجمع أشياء قابلة للبيع. بعض مقتنياتي اشتريتها منه.”
“شخص ما… زرع دودة في رأسي. تمضغ ذاكرتي يومًا بعد يوم. لم أعد أذكر من وضعها هناك، لكنني أذكر أنهم كانوا يضحكون بجنون… وكان المكان مليئًا بالزهور التي تشبه رؤوس البشر.”
قال له هان فاي: “إن أخبرتك أن لدي وسيلة لخروجك من هنا، هل ستتعاون معي؟ أنا أيضًا متعقب خطيئة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وعندما أصبح وحده مع الصحفي، سأله:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ثم استخدم عليه لمسة اعماق الروح، فشمّ في روحه رائحة المال القذر. “حتى انك لست مواطن فريد… يا للخذلان.”
“بعد بضعة أسابيع، وصلني بلاغ بأن صيدلية الخالد كانت تُعذّب الأطفال في دار الأيتام التابعة لها. بدأتُ تحقيقًا استمر نصف عام. وكانت النتيجة… صادمة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
