▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اكتشفت مرآة في مصنع المرايا. حين يقف المرء أمامها، تعكس لحظة موته، ويمكنها أيضًا أن تُظهر الأرواح التي قتلها.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تنفس هان فاي الصعداء:
ترجمة: Arisu san
قال له هان فاي بقلق:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
الفصل 768: الحقيقة
أنت تتذكّر كل الألم من الماضي، أما أنا فلا أتذكّر شيئًا.
كان المرآة في مصنع المرايا غير مستقرة، إذ تحطّمت قبل أن يتمكن هان فاي من التمعن فيها. أراد أن يقابل الأطفال مجددًا، لذا كان عليه أن يجد مرايا مشابهة في العالم الغامض.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قال: “نادي القتلة له علاقة بمنطقة المطر الأسود في العالم الغامض، وهم يشيرون إلى المرايا باعتبارها جسورًا.”
قال الشيخ:
أمسك هان فاي والشيخ المرافق له بكلٍ منهما مظلة سوداء أثناء توجههما إلى استوديو الرقص.
جلس في مقعد الجمهور يراقب حركات الشيخ بدقة. شيئًا فشيئًا، بدأت روحه تنجذب، حتى غرق كليًا في رقصة الشيخ.
سأله الشيخ وهو يعبث بقفل الاستوديو طويلًا قبل أن يفتحه:
“ربما عليّ أن أتحدث مع ’الضحك المجنون” حديثًا صريحًا.”
“ألم تقل إنك مهتم بالبستنة؟ لماذا تريد الآن تعلّم الرقص فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل حركة بدت وكأنها تحمل ذكرى؛ فقد حوّل الشيخ حياته إلى رقصة. كان في السابق يرقص وحيدًا في الظلام، أما الآن فقد حظي بجمهور.
أجاب هان فاي:
“ماذا حدث في تلك الليلة الدامية؟
“قلت إنني أحب البستنة لأن البستانية كانت هناك، ولو لم أقل شيئًا، لكانت وضعتني في أصيص.”
“هل ترغب في فهمه… أم قتله؟ أم أنه هو من يريد قتلك؟ أم أنه يسعى للحصول على شيء منك؟
كان يخاف من البستانية، فذلك الكائن ذو صوت العجوز كان غامضًا إلى حدّ مرعب.
“أي حق لي أن أكون من عائلتها بعد ما فعلته بها؟”
قال الشيخ:
“أستطيع تقليد حركاته تمامًا، لكن لماذا تختلف رقصتانا بهذا الشكل؟”
“من الأفضل أن تجد شغفك الحقيقي. الحياة قصيرة، فلا تتركها تنزلق من بين يديك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أردت أن تجد المرآة الفريدة، فعليك أن تواجه ذاتك الحقيقية.”
دخل هان فاي والشيخ الأعمى استوديو الرقص.
ظل الشيخ يحدّق في المكان خلف هان فاي، ثم أضاف:
قال الشيخ مطمئنًا:
“حسنًا.”
“البستانية لم تعد منذ مغادرتك، لذا لا داعي للقلق من لقائها. يمكنك التدرّب على الرقص هنا. الرقص وسيلة لتفريغ المشاعر السلبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن ترتاح. إن كان في قلبك ما تندم عليه، فأخبرني به، وسأحقق لك أمنيتك.”
تنفس هان فاي الصعداء:
“أجل. إحدى الزهرتين تمتص غذاء الأخرى لتتفتح وحدها. لذلك، آمل أن تتعلّم رقصتي، لتتمكن من رؤية ذاتك الحقيقية، فلا تتخذ القرار الخاطئ.”
“هل تعني أنها لن تعود في الوقت الحالي؟”
“أجل. إحدى الزهرتين تمتص غذاء الأخرى لتتفتح وحدها. لذلك، آمل أن تتعلّم رقصتي، لتتمكن من رؤية ذاتك الحقيقية، فلا تتخذ القرار الخاطئ.”
ثم أضاف:
“الناس جميعًا يرونك مجنونًا ومحرمًا، لكنني أعلم، أنك إن لم تكن كذلك لتحمّلت انا ألم الماضي، كنتُ أنا من صار مجنونًا.”
“سيدي، في الحقيقة، أريد أن أسألك شيئًا آخر إلى جانب موضوع الرقص.”
هزّ الشيخ رأسه:
ردّ الشيخ متوقعًا:
“هل يمكنك ألا تجعل الأمر مرعبًا هكذا؟”
“كنت أعلم أنك لم تأتِ لمجرد أمر بسيط كهذا. ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المرآة في مصنع المرايا غير مستقرة، إذ تحطّمت قبل أن يتمكن هان فاي من التمعن فيها. أراد أن يقابل الأطفال مجددًا، لذا كان عليه أن يجد مرايا مشابهة في العالم الغامض.
قال هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أردت أن تجد المرآة الفريدة، فعليك أن تواجه ذاتك الحقيقية.”
“اكتشفت مرآة في مصنع المرايا. حين يقف المرء أمامها، تعكس لحظة موته، ويمكنها أيضًا أن تُظهر الأرواح التي قتلها.”
ردّ هان فاي مرتبكًا:
نظر إلى الشيخ خلسة، ولما لم يُبدِ أي رد فعل، تابع:
لقد صادفت أشخاصًا عديدين بشخصية الشفاء… ولم يفعل أيٌّ منهم ما فعلته!”
“يبدو أن تلك المرآة لها علاقة بأندية القتلة. أردت أن أسأل: هل للمرايا الموجودة في هذا الاستوديو التأثير نفسه؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ردّ الشيخ:
قفز إلى المسرح.
“أظن ذلك، لكن لا أذكر أي مرآة هي.” ثم أشار إلى عينيه قائلاً: “لا أستطيع الرؤية، لذا عليك أن تكتشف ذلك بنفسك.”
“أستطيع تقليد حركاته تمامًا، لكن لماذا تختلف رقصتانا بهذا الشكل؟”
تساءل هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشيخ وهو يلمس مذياعه ويضغط على زرّ ليصدح بلحنٍ غريب:
“وكيف أفعل ذلك؟ أنظر في كل مرآة واحدة تلو الأخرى؟ أذكر أنك كنت تردّد شيئًا ما لتفعيلها.”
“ربما عليّ أن أتحدث مع ’الضحك المجنون” حديثًا صريحًا.”
هزّ الشيخ رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشيخ بعد أن راقبه:
“لا حاجة لذلك. المرايا العادية تعكس الأرواح الميتة. أما تلك الخاصة، فهي التي تخفي أقبح نسخة منك. كل ما عليك هو أن تنظر.”
بعد مغادرته لمذبح المدينة الترفيهية، تحدث هان فاي مع جميع الناجين… باستثناء “الضحك المجنون”.
وضع الشيخ المذياع المكسور على الأرض وصعد إلى المسرح.
سأله الشيخ وهو يعبث بقفل الاستوديو طويلًا قبل أن يفتحه:
قال:
سأله هان فاي:
“سأعلّمك طريقة بسيطة. في الظلام، يساعدك الرقص على رؤية ذاتك الحقيقية.”
“اسم الرقصة التي شاهدتها الآن هو (أنا). تدرب عليها، وستجد المرآة الأكثر تفرّدًا هنا.”
ردّ هان فاي مازحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشيخ بعد أن راقبه:
“تبدو وكأنك تخدعني لأتعلّم الرقص.”
ردّ الشيخ:
جلس في مقعد الجمهور يراقب حركات الشيخ بدقة. شيئًا فشيئًا، بدأت روحه تنجذب، حتى غرق كليًا في رقصة الشيخ.
“قلت إنني أحب البستنة لأن البستانية كانت هناك، ولو لم أقل شيئًا، لكانت وضعتني في أصيص.”
كل حركة بدت وكأنها تحمل ذكرى؛ فقد حوّل الشيخ حياته إلى رقصة. كان في السابق يرقص وحيدًا في الظلام، أما الآن فقد حظي بجمهور.
قال هان فاي:
قال الشيخ أثناء رقصه:
أنت تملك ’شخصية الشفاء‘، وقد أجريت عليك تجارب من قِبل الأخوين في صيدلية الخالد، أما أنا… فلا أعلم حتى ما هي شخصيتي.”
“الحياة تتفتح كزهرة، ثم تذبل في أجمل لحظاتها، قبل أن تعود إلى التراب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنك لا تملك موهبة في الرقص، إلا أنك تتعلّم بسرعة. تحفظ كل حركة من أول مرة. أريد أن أعلّمك كل ما أعرفه، لتؤدي تلك الرقصات أمام البستانية بعد رحيلي.”
طفت الأرواح واحدة تلو الأخرى داخل المرايا. اقتربت من الظلمة، تبكي وتضحك على إيقاع الرقصة. لم يعلم هان فاي متى انتهت الرقصة، لكنه استعاد وعيه بعد زمن طويل، ليجد الشيخ منهارًا على المسرح وصدره ملطّخ بالدم.
وجد هان فاي وعيه واقفًا أمام باب الميتم “الأحمر الدامي”. كان يرى الشخص في الداخل، لكنه لم يستطع فتح الباب مهما حاول.
صرخ هان فاي:
“أجل، لدي الكثير من الندم.”
“سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشيخ وهو يلمس مذياعه ويضغط على زرّ ليصدح بلحنٍ غريب:
قفز إلى المسرح.
قال هان فاي:
قال الشيخ وهو يسعل بعنف، والدم يملأ عنقه وفمه:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا بأس… لن أموت الآن. لقد أصبحت عجوزًا فحسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يبدأ حقًا، قاطعه الشيخ:
قال له هان فاي بقلق:
“هل ترغب في فهمه… أم قتله؟ أم أنه هو من يريد قتلك؟ أم أنه يسعى للحصول على شيء منك؟
“عليك أن ترتاح. إن كان في قلبك ما تندم عليه، فأخبرني به، وسأحقق لك أمنيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف:
فقد اعتاد هان فاي التعامل مع الأشباح ومساعدتهم على إتمام ما تبقى من رغباتهم. نسي أن هذا الشيخ ليس شبحًا.
ردّ هان فاي مازحًا:
قال الشيخ بصوت خافت:
كان هان فاي قد حفظ جميع الحركات، لكن شعورًا بالقيود كبّله. تلك الحركات كانت انعكاسًا لماضي الشيخ، لا ماضيه هو.
“أجل، لدي الكثير من الندم.”
قال الشيخ وهو يسعل بعنف، والدم يملأ عنقه وفمه:
جلس بصعوبة وتابع:
رنّ الجرس داخل الميتم. وتوقف الظل الواقف داخل الصفّ الدراسي عن الحركة.
“رغم أنك لا تملك موهبة في الرقص، إلا أنك تتعلّم بسرعة. تحفظ كل حركة من أول مرة. أريد أن أعلّمك كل ما أعرفه، لتؤدي تلك الرقصات أمام البستانية بعد رحيلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل حركة بدت وكأنها تحمل ذكرى؛ فقد حوّل الشيخ حياته إلى رقصة. كان في السابق يرقص وحيدًا في الظلام، أما الآن فقد حظي بجمهور.
سأله هان فاي:
قال له هان فاي بقلق:
“هل هي زوجتك؟”
كان يخاف من البستانية، فذلك الكائن ذو صوت العجوز كان غامضًا إلى حدّ مرعب.
هزّ الشيخ رأسه بمرارة:
“ربما عليّ أن أتحدث مع ’الضحك المجنون” حديثًا صريحًا.”
“أي حق لي أن أكون من عائلتها بعد ما فعلته بها؟”
قال له هان فاي بقلق:
ثم زحف ببطء إلى طرف المسرح وقال:
أنت تملك ’شخصية الشفاء‘، وقد أجريت عليك تجارب من قِبل الأخوين في صيدلية الخالد، أما أنا… فلا أعلم حتى ما هي شخصيتي.”
“اسم الرقصة التي شاهدتها الآن هو (أنا). تدرب عليها، وستجد المرآة الأكثر تفرّدًا هنا.”
“هل ترغب في فهمه… أم قتله؟ أم أنه هو من يريد قتلك؟ أم أنه يسعى للحصول على شيء منك؟
قال هان فاي:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حسنًا.”
“اسم الرقصة التي شاهدتها الآن هو (أنا). تدرب عليها، وستجد المرآة الأكثر تفرّدًا هنا.”
وصعد إلى المسرح محاولًا تقليد الحركات.
هزّ الشيخ رأسه:
وقبل أن يبدأ حقًا، قاطعه الشيخ:
“كان أول أفلامي بعنوان (زهرة التوأم). وعندما وصلت إلى حافة الانهيار، حاولت صناعة فيلم رعب.”
“الرقص ليس مجرد تقليد للحركات، بل يجب أن تضع فهمك الخاص فيه.”
وفي مصنع مرايا “شو شي”، أيقظت مرآة نادي القتلة “الضحك المجنون” في الواقع الحقيقي. لم تعد المسافة بينهما موجودة.
رغم أنه لا يرى، تحدث بجدية.
نعم، أريد…
لوّح هان فاي بيده أمام عينيه، وتأكد أن الشيخ أعمى بالفعل.
أنت تملك ’شخصية الشفاء‘، وقد أجريت عليك تجارب من قِبل الأخوين في صيدلية الخالد، أما أنا… فلا أعلم حتى ما هي شخصيتي.”
قال له الشيخ:
بعد مغادرته لمذبح المدينة الترفيهية، تحدث هان فاي مع جميع الناجين… باستثناء “الضحك المجنون”.
“إن أردت أن تجد المرآة الفريدة، فعليك أن تواجه ذاتك الحقيقية.”
كان يخاف من البستانية، فذلك الكائن ذو صوت العجوز كان غامضًا إلى حدّ مرعب.
ثم رفع رأسه وحدّق خلف هان فاي وقال:
رغم أنه لا يرى، تحدث بجدية.
“هو دائمًا خلفك، يتكئ عليك، يقتات من دمك، ويعصر روحك.”
سأله هان فاي:
ردّ هان فاي مرتبكًا:
“ماذا حدث في تلك الليلة الدامية؟
“هل يمكنك ألا تجعل الأمر مرعبًا هكذا؟”
تابع الشيخ:
استدار خلفه، فلم يجد سوى مرآة.
سأله الشيخ وهو يعبث بقفل الاستوديو طويلًا قبل أن يفتحه:
تابع الشيخ:
“الرقص ليس مجرد تقليد للحركات، بل يجب أن تضع فهمك الخاص فيه.”
“هل ترغب في فهمه… أم قتله؟ أم أنه هو من يريد قتلك؟ أم أنه يسعى للحصول على شيء منك؟
أنت تملك ’شخصية الشفاء‘، وقد أجريت عليك تجارب من قِبل الأخوين في صيدلية الخالد، أما أنا… فلا أعلم حتى ما هي شخصيتي.”
بمجرد أن يخطئ أحدكما في اختياره، سيبتلع اليأس كليكما.”
قال: “نادي القتلة له علاقة بمنطقة المطر الأسود في العالم الغامض، وهم يشيرون إلى المرايا باعتبارها جسورًا.”
ظل الشيخ يحدّق في المكان خلف هان فاي، ثم أضاف:
“اسم الرقصة التي شاهدتها الآن هو (أنا). تدرب عليها، وستجد المرآة الأكثر تفرّدًا هنا.”
“قالت البستانية ذات مرة إن مالك الحديقة يبحث عن زهرة التوأم. عندما تتفتح كلتا الزهرتين، ستنقشع الغيوم السوداء.”
“أنت تتطوّر بسرعة، لكنك لا تزال مجرد ممثل راقص، لا راقصًا حقيقيًا. ما زال أمامك طريق طويل.”
قال هان فاي:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لكن زهرة التوأم لا تتفتح إلا واحدة في كل مرة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم أضاف في نفسه:
قال الشيخ بصوت خافت:
“كان أول أفلامي بعنوان (زهرة التوأم). وعندما وصلت إلى حافة الانهيار، حاولت صناعة فيلم رعب.”
“سيدي، في الحقيقة، أريد أن أسألك شيئًا آخر إلى جانب موضوع الرقص.”
قال الشيخ وهو يلمس مذياعه ويضغط على زرّ ليصدح بلحنٍ غريب:
“لا حاجة لذلك. المرايا العادية تعكس الأرواح الميتة. أما تلك الخاصة، فهي التي تخفي أقبح نسخة منك. كل ما عليك هو أن تنظر.”
“أجل. إحدى الزهرتين تمتص غذاء الأخرى لتتفتح وحدها. لذلك، آمل أن تتعلّم رقصتي، لتتمكن من رؤية ذاتك الحقيقية، فلا تتخذ القرار الخاطئ.”
قال الشيخ بصوت خافت:
صدح في الاستوديو لحنٌ لم يسمعه هان فاي من قبل. وبينما كان يتأمل كلمات الشيخ، بدأ يرقص مجددًا.
ردّ هان فاي مرتبكًا:
“أستطيع تقليد حركاته تمامًا، لكن لماذا تختلف رقصتانا بهذا الشكل؟”
كان يخاف من البستانية، فذلك الكائن ذو صوت العجوز كان غامضًا إلى حدّ مرعب.
رفع هان فاي نقاط المهارة التي حصل عليها إلى أقصى حد في مهارة الرقص، لكنه أدرك أنه لا يستطيع الوصول إلى مستوى الإتقان إلا من خلال مهمة خاصة.
قال الشيخ وهو يسعل بعنف، والدم يملأ عنقه وفمه:
قال الشيخ بعد أن راقبه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف:
“أنت تتطوّر بسرعة، لكنك لا تزال مجرد ممثل راقص، لا راقصًا حقيقيًا. ما زال أمامك طريق طويل.”
كان هان فاي قد حفظ جميع الحركات، لكن شعورًا بالقيود كبّله. تلك الحركات كانت انعكاسًا لماضي الشيخ، لا ماضيه هو.
ثم لمس خشبة المسرح وحدّق خلف هان فاي:
ثم لمس خشبة المسرح وحدّق خلف هان فاي:
“اسم الرقصة هو (أنا). تصف حياة الشخص منذ أول لحظة وحتى الأخيرة. تحتوي على مشاعر كثيرة، لا يمكن التعبير عنها بالتقنية وحدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي!”
كان هان فاي قد حفظ جميع الحركات، لكن شعورًا بالقيود كبّله. تلك الحركات كانت انعكاسًا لماضي الشيخ، لا ماضيه هو.
“لكن زهرة التوأم لا تتفتح إلا واحدة في كل مرة.”
“كيف لي أن أُعبّر عن ماضيّ؟”
“سيدي، في الحقيقة، أريد أن أسألك شيئًا آخر إلى جانب موضوع الرقص.”
ماضيه كان فراغًا، ومستقبله مغلف باليأس، وهو الآن واقف في المنتصف بينهما.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ربما عليّ أن أتحدث مع ’الضحك المجنون” حديثًا صريحًا.”
قال هان فاي:
بعد مغادرته لمذبح المدينة الترفيهية، تحدث هان فاي مع جميع الناجين… باستثناء “الضحك المجنون”.
“ألم تقل إنك مهتم بالبستنة؟ لماذا تريد الآن تعلّم الرقص فجأة؟”
كان قادرًا على مواجهة الجميع، لكن مواجهة نفسه… كانت الأصعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أفكّر… ما الفرق بيننا؟
تحوّلت الرقصة إلى ذاكرة عضلية في جسده. أغمض هان فاي عينيه ببطء، وتخلّى عن فكرة العثور على المرآة الخاصة، ليغوص عميقًا في لاوعيه.
ردّ الشيخ:
في مذبح “فو شينغ”، كان هان فاي قد أطلق سراح “الضحك المجنون” بيده.
ثم رفع رأسه وحدّق خلف هان فاي وقال:
وفي مصنع مرايا “شو شي”، أيقظت مرآة نادي القتلة “الضحك المجنون” في الواقع الحقيقي. لم تعد المسافة بينهما موجودة.
أنت لا تستطيع التوقف عن الضحك، وأنا لا أستطيع حتى أن أبتسم.
وجد هان فاي وعيه واقفًا أمام باب الميتم “الأحمر الدامي”. كان يرى الشخص في الداخل، لكنه لم يستطع فتح الباب مهما حاول.
“الناس جميعًا يرونك مجنونًا ومحرمًا، لكنني أعلم، أنك إن لم تكن كذلك لتحمّلت انا ألم الماضي، كنتُ أنا من صار مجنونًا.”
قال يخاطب من بالداخل:
لوّح هان فاي بيده أمام عينيه، وتأكد أن الشيخ أعمى بالفعل.
“كنت أفكّر… ما الفرق بيننا؟
قال: “نادي القتلة له علاقة بمنطقة المطر الأسود في العالم الغامض، وهم يشيرون إلى المرايا باعتبارها جسورًا.”
أنت لا تستطيع التوقف عن الضحك، وأنا لا أستطيع حتى أن أبتسم.
صدح في الاستوديو لحنٌ لم يسمعه هان فاي من قبل. وبينما كان يتأمل كلمات الشيخ، بدأ يرقص مجددًا.
أنت تتذكّر كل الألم من الماضي، أما أنا فلا أتذكّر شيئًا.
لقد صادفت أشخاصًا عديدين بشخصية الشفاء… ولم يفعل أيٌّ منهم ما فعلته!”
أنت تملك ’شخصية الشفاء‘، وقد أجريت عليك تجارب من قِبل الأخوين في صيدلية الخالد، أما أنا… فلا أعلم حتى ما هي شخصيتي.”
“الحياة تتفتح كزهرة، ثم تذبل في أجمل لحظاتها، قبل أن تعود إلى التراب…”
“الناس جميعًا يرونك مجنونًا ومحرمًا، لكنني أعلم، أنك إن لم تكن كذلك لتحمّلت انا ألم الماضي، كنتُ أنا من صار مجنونًا.”
“وكيف أفعل ذلك؟ أنظر في كل مرآة واحدة تلو الأخرى؟ أذكر أنك كنت تردّد شيئًا ما لتفعيلها.”
“سألتني من قبل… هل أرغب في أن أكون مكانك؟
“يبدو أن تلك المرآة لها علاقة بأندية القتلة. أردت أن أسأل: هل للمرايا الموجودة في هذا الاستوديو التأثير نفسه؟”
نعم، أريد…
الفصل 768: الحقيقة
لكن هل يمكنك أن تخبرني، لماذا طفلٌ يمتلك شخصية الشفاء… قتل ثلاثين يتيمًا في صغره؟”
“سأعلّمك طريقة بسيطة. في الظلام، يساعدك الرقص على رؤية ذاتك الحقيقية.”
“ماذا حدث في تلك الليلة الدامية؟
ثم أضاف في نفسه:
لقد صادفت أشخاصًا عديدين بشخصية الشفاء… ولم يفعل أيٌّ منهم ما فعلته!”
“هل تعني أنها لن تعود في الوقت الحالي؟”
فجأة، تلقّى هان فاي ضربة عنيفة أطاحت به إلى جانبٍ من الغرفة.
“أظن ذلك، لكن لا أذكر أي مرآة هي.” ثم أشار إلى عينيه قائلاً: “لا أستطيع الرؤية، لذا عليك أن تكتشف ذلك بنفسك.”
رنّ الجرس داخل الميتم. وتوقف الظل الواقف داخل الصفّ الدراسي عن الحركة.
“البستانية لم تعد منذ مغادرتك، لذا لا داعي للقلق من لقائها. يمكنك التدرّب على الرقص هنا. الرقص وسيلة لتفريغ المشاعر السلبية.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
تابع الشيخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المرآة في مصنع المرايا غير مستقرة، إذ تحطّمت قبل أن يتمكن هان فاي من التمعن فيها. أراد أن يقابل الأطفال مجددًا، لذا كان عليه أن يجد مرايا مشابهة في العالم الغامض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		