▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الثالثة… تحتوي كلمة واحدة: موت، مكتوبة آلاف المرات، كما لو أن صاحبها قضى عمره يتمرّن على كتابتها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.
ترجمة: Arisu san
وهما يسيران، انبعثت صرخات من الغرف على جانبي الزقاق، وكانت هناك رائحة غريبة تملأ الهواء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
الفصل 755: نادي العجائز
حين أتت “تشوانغ وين” و”دريك” سابقًا، لم يلحظا وجود العجوز أو شيئًا مريبًا. لا بد أنهما أغفلا أمرًا مهمًّا.
في ذلك النادي العتيق المظلم، وقف “هان فاي” بنقطة حياة واحدة فقط، مقابل شيخ أعمى يحمل مذياعًا مكسورًا، بينما كان “هان فاي” يُمسك بسكين “R.I.P”، ووشم الشبح على جسده يلمع بتحذير.
الغريب أن الشيخ بدا كأنه لم يلاحظ وجوده أصلًا.
قد تبدو “الأزهار” جميلة، لكن كلّ ما في المشهد جنوني.
لوّح “هان فاي” بيده أمام وجه العجوز، لكن دون ردّ. اقترب وسأله:
“سيدي… هل ما زلتم تقبلون أعضاء جدد؟ أودّ الانضمام إلى هذا النادي.”
وما إن بدأ بالرقص، حتى تغيّر حضوره بالكامل. زال العفن، وانبعث نورٌ داخلي. مدّ ذراعيه وبدأ يتحرّك.
ارتفعت حاجبا العجوز حين سمع صوته، ثم مرّر يده على شعره الأبيض، وببطء بدأ يحرك شفتيه. ربما لأنه لم يتكلم منذ زمن، فقد التصقت شفتاه ببعضهما، وما إن نطق حتى سال دم داكن من فمه.
“هل يمكنك أن تتحدث بصوت أعلى؟ لا أسمعك.”
كان صوته أشبه بشوكة عالقة في الحلق… كل كلمة كانت عذابًا.
فتح العجوز الباب الخلفي للمخزن، وترك المطر الأسود يتساقط على راحة يده. “المطر لم يتوقف بعد.” ثم فتح خزانة جانبية، تحوي عشرة مظلات سوداء. “يمكنك أن تشاركني المظلة الآن. وعندما تصبح عضوًا رسميًا، سأهديك مظلّة. حينها يمكنك التجوّل في المطر بحريّة.”
صرخ “هان فاي” مباشرة في أذنه:
“أريد الانضمام إلى النادي وأن أكون عضوًا فيه!”
أطلق “هان فاي” تنهيدة: “سيدي، أعجبتني الأجواء. هل هناك إجراءات للانضمام؟”
هذه المرة، سمعه الشيخ وأومأ برأسه، ثم رفع يده باتجاه وجه “هان فاي”. ما إن اقتربت كفّاه الخشنتان، حتى أطلق وشم الشبح تحذيرًا حادًا. لكن قبل أن يتمكن “هان فاي” من التحرك، ضغطت كفّ العجوز على وجهه. بدا وكأنه يتحسس ملامحه ليتعرف عليه.
من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.
سأله:
“كم عمرك؟”
الثالثة… تحتوي كلمة واحدة: موت، مكتوبة آلاف المرات، كما لو أن صاحبها قضى عمره يتمرّن على كتابتها.
أجاب “هان فاي”:
“في العشرينات… لماذا؟”
“الأعضاء هنا مسنّون. لا نمارس الكثير. هواياتنا بسيطة، تهدف لتطهير الروح وتحسين الصحة النفسية.”
“نادينا مخصّص فقط للمسنّين وكبار السن. أنت صغير جدًّا. أنصحك بالبحث عن مكان آخر.”
قال بتواضع: “أحب الزراعة أيضًا، لكن لا أفلح فيها. ربما أتعلم منك.”
كان ذلك رفضًا مباشرًا، واستدار العجوز ليرحل.
“كنت راقصًا شهيرًا حين كنت شابًا… لكن حدث أمرٌ ما. خسرت كل شيء، ما عدا رقصة واحدة، ترقصها الروح.”
لكن “هان فاي” أصرّ:
“قد أبدو شابًا، لكنني ناضج جدًا نفسيًّا. سيدي، لا تُبالغ في التركيز على العمر. حتى أعظم الأندية بحاجة لدماء جديدة كي تنمو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم طرق باب حديقة داخلية. لم يردّ أحد. فأدخل “هان فاي” إلى الداخل.
لم يكن أمامه خيار آخر، فلا يمكنه تسجيل الخروج إلا بإتمام المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه العجوز: “ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار. ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”
“أنا شخص اجتماعي وسخي، وأتفق مع الجميع. الجيران اختاروني مديرًا للمبنى، وزملائي قالوا إنني غيّرت مساراتهم المهنية. أُحسن رعاية الجميع، من العجائز الوحيدين إلى الأيتام المنسيين. الكلّ يظن أنني شخص طيب.”
من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.
تردد العجوز قليلًا، وكأن النادي لم يرَ عضوًا جديدًا منذ زمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله: “كم عمرك؟”
“نادينا يستهدف كبار السن أساسًا. الفجوة العمرية قد تخلق صعوبة في التواصل، وسيكون الأمر محرجًا.”
تردد العجوز قليلًا، وكأن النادي لم يرَ عضوًا جديدًا منذ زمن.
“لا بأس! ميزتي الكبرى أنني اجتماعي، متفائل، وأجيد الحديث. الجميع يقول إنني الصمغ الذي يُمسك بالمكان كله.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ضحك العجوز أخيرًا وقال:
“لا تتفاخر باكرًا. حسنًا، سأريك أولًا بعض هواياتنا المعتادة. إن استطعت تقبّلها، فربما تنضم إلينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “هان فاي”: “ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”
من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.
واصلا السير في الزقاق، والمطر يزداد غزارة.
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
لكن “هان فاي” أصرّ: “قد أبدو شابًا، لكنني ناضج جدًا نفسيًّا. سيدي، لا تُبالغ في التركيز على العمر. حتى أعظم الأندية بحاجة لدماء جديدة كي تنمو.”
حين أتت “تشوانغ وين” و”دريك” سابقًا، لم يلحظا وجود العجوز أو شيئًا مريبًا. لا بد أنهما أغفلا أمرًا مهمًّا.
“نادينا مخصّص فقط للمسنّين وكبار السن. أنت صغير جدًّا. أنصحك بالبحث عن مكان آخر.”
قال العجوز وهو يقوده عبر المساحة الخالية في المنتصف، وصولًا إلى غرفة الأدوات الرياضية:
“من يحبّ التمارين يأتي إلى هنا. لكننا كبار في السن، لا نحبّ التمارين العنيفة. معظمنا يفضل الشطرنج، أو الزراعة.”
“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.
“أفهم. لا أحبّ التمارين أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك العجوز أخيرًا وقال: “لا تتفاخر باكرًا. حسنًا، سأريك أولًا بعض هواياتنا المعتادة. إن استطعت تقبّلها، فربما تنضم إلينا.”
فتح العجوز الباب الخلفي للمخزن، وترك المطر الأسود يتساقط على راحة يده.
“المطر لم يتوقف بعد.”
ثم فتح خزانة جانبية، تحوي عشرة مظلات سوداء.
“يمكنك أن تشاركني المظلة الآن. وعندما تصبح عضوًا رسميًا، سأهديك مظلّة. حينها يمكنك التجوّل في المطر بحريّة.”
“انظر… هذه حديقتنا.”
“موافق.”
سارا معًا تحت مظلّة واحدة. وحين خرجا من الباب الخلفي، اتّضح لـ”هان فاي” أنّ المخزن كان مجرد جزء صغير من النادي، أما البقية فتمتد عبر الزقاق الخلفي بأكمله.
قد تبدو “الأزهار” جميلة، لكن كلّ ما في المشهد جنوني.
“الأعضاء هنا مسنّون. لا نمارس الكثير. هواياتنا بسيطة، تهدف لتطهير الروح وتحسين الصحة النفسية.”
لوّح “هان فاي” بيده أمام وجه العجوز، لكن دون ردّ. اقترب وسأله: “سيدي… هل ما زلتم تقبلون أعضاء جدد؟ أودّ الانضمام إلى هذا النادي.”
وهما يسيران، انبعثت صرخات من الغرف على جانبي الزقاق، وكانت هناك رائحة غريبة تملأ الهواء.
“نادينا مخصّص فقط للمسنّين وكبار السن. أنت صغير جدًّا. أنصحك بالبحث عن مكان آخر.”
قال العجوز وهو يقف أمام حديقة داخلية:
“البعض يحبّ الزراعة. إنها تنقّي الهواء وتُجمّل المكان، بل ويشجعها الأطباء؛ يسمّونها العلاج بالزراعة.”
قد تبدو “الأزهار” جميلة، لكن كلّ ما في المشهد جنوني.
كلامه بدا معقولًا… لكن “هان فاي” أحسّ بشيء خاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “هان فاي”: “ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”
تذكّر “ليتل إيت” التي حصلت على بذور من سطح العالم، لكنها فشلت في زراعتها رغم كل الجهد. فكيف استطاع هؤلاء الزرع بسهولة؟
قال بتواضع:
“أحب الزراعة أيضًا، لكن لا أفلح فيها. ربما أتعلم منك.”
هذه المرة، سمعه الشيخ وأومأ برأسه، ثم رفع يده باتجاه وجه “هان فاي”. ما إن اقتربت كفّاه الخشنتان، حتى أطلق وشم الشبح تحذيرًا حادًا. لكن قبل أن يتمكن “هان فاي” من التحرك، ضغطت كفّ العجوز على وجهه. بدا وكأنه يتحسس ملامحه ليتعرف عليه.
“الزراعة تتطلب الصبر والتركيز. يجب أن تسقي بعرقك لتجني الزهرة.”
تردد العجوز قليلًا، وكأن النادي لم يرَ عضوًا جديدًا منذ زمن.
ثم طرق باب حديقة داخلية. لم يردّ أحد. فأدخل “هان فاي” إلى الداخل.
قال العجوز بابتسامة دافئة: “لا أستطيع الزراعة ولا الخط بسبب عينيّ. هوايتي هي الرقص. كثير من الشيوخ يحبونه. الرقص يمنع الركود، ينشّط المفاصل، ويحارب الوحدة.”
“انظر… هذه حديقتنا.”
أجاب العجوز: “كثير، لكن لا أظن أن الشباب سيهتمون بها.”
ما إن فُتح الباب، حتى هجمت رائحة نتنة، وكاد “هان فاي” أن يتقيّأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامه خيار آخر، فلا يمكنه تسجيل الخروج إلا بإتمام المهمة.
كان “التراب” مزيجًا من جثث بشرية. الدفن جزئي، فلا يظهر من الأجساد سوى الرؤوس. داخل الجماجم، الأرواح ملتفّة كالزهور على عظام الوتد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفّقت طاقة الموت، لكنّه ظلّ غارقًا في عالمه الداخلي، لا يحتاج عينين… ولا جمهور.
انحنى العجوز بحنان وربّت على الأرواح قائلاً:
“أليست جميلة؟ للأسف، لا يمكنني رؤيتها. لم أستمتع بجمال هذه الأزهار قط. لكن قيل لي إنها الأجمل في العالم.
ومع ذلك، عندما تتفتح، تبدأ بالذبول… لقد ضحّت هذه الأرواح بحياتها كي تزهِر للحظةٍ واحدة. ربما هنا يكمن سرّ الجمال.”
أطلق “هان فاي” تنهيدة: “سيدي، أعجبتني الأجواء. هل هناك إجراءات للانضمام؟”
قال “هان فاي” بهدوء:
“شكرًا على الدرس، لكن الزراعة ليست هوايتي.”
همس العجوز بابتسامة: “من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”
قد تبدو “الأزهار” جميلة، لكن كلّ ما في المشهد جنوني.
[إشعار للاعب 0000!]
قال العجوز مبتسمًا:
“لدينا هوايات أخرى، مثل الخط.”
أطلق “هان فاي” تنهيدة: “سيدي، أعجبتني الأجواء. هل هناك إجراءات للانضمام؟”
وصلا إلى غرفة أخرى.
“لا تستهِن بالخط. فهو يدرّب التركيز والروح.”
لكن “هان فاي” أصرّ: “قد أبدو شابًا، لكنني ناضج جدًا نفسيًّا. سيدي، لا تُبالغ في التركيز على العمر. حتى أعظم الأندية بحاجة لدماء جديدة كي تنمو.”
فتح الباب الثاني، فتجمّد “هان فاي”. ثلاث غرف داخليّة:
فتح الباب الثاني، فتجمّد “هان فاي”. ثلاث غرف داخليّة:
الأولى جدرانها وأرضها وسقفها مغطى برموزٍ غريبة لطرد الأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. لا أحبّ التمارين أيضًا.”
الثانية مليئة بالطلاسم، لكن بدلًا من صدّ الشر، كانت تنضح بالإثم.
قال بتواضع: “أحب الزراعة أيضًا، لكن لا أفلح فيها. ربما أتعلم منك.”
الثالثة… تحتوي كلمة واحدة: موت، مكتوبة آلاف المرات، كما لو أن صاحبها قضى عمره يتمرّن على كتابتها.
قال العجوز وهو يقوده عبر المساحة الخالية في المنتصف، وصولًا إلى غرفة الأدوات الرياضية: “من يحبّ التمارين يأتي إلى هنا. لكننا كبار في السن، لا نحبّ التمارين العنيفة. معظمنا يفضل الشطرنج، أو الزراعة.”
قال “هان فاي” محرجًا:
“سيدي، طريقة أعضاءكم في ممارسة الخط… فريدة من نوعها.”
واصلا السير في الزقاق، والمطر يزداد غزارة.
كان المكان أشبه بنادٍ شيطاني لكبار السن في الجحيم.
همس العجوز بابتسامة: “من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”
سأله:
“هل لديكم هوايات أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. لا أحبّ التمارين أيضًا.”
أجاب العجوز:
“كثير، لكن لا أظن أن الشباب سيهتمون بها.”
من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.
تمتم “هان فاي”:
“لا أظن حتى أن الأحياء سيهتمون بها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. لا أحبّ التمارين أيضًا.”
واصلا السير في الزقاق، والمطر يزداد غزارة.
تردد العجوز قليلًا، وكأن النادي لم يرَ عضوًا جديدًا منذ زمن.
قال العجوز بابتسامة دافئة:
“لا أستطيع الزراعة ولا الخط بسبب عينيّ. هوايتي هي الرقص. كثير من الشيوخ يحبونه.
الرقص يمنع الركود، ينشّط المفاصل، ويحارب الوحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “هان فاي”: “ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”
سأله “هان فاي”:
“رقص جماعي؟”
الثالثة… تحتوي كلمة واحدة: موت، مكتوبة آلاف المرات، كما لو أن صاحبها قضى عمره يتمرّن على كتابتها.
“أي نوع يُناسبك.”
أجاب العجوز: “كثير، لكن لا أظن أن الشباب سيهتمون بها.”
أدخل “هان فاي” إلى غرفة ثالثة، بلا إنارة. المرايا تملأ الجدران، ومنصة صغيرة تتوسط المكان، ملطخة بالدماء.
“أي نوع يُناسبك.”
“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.
“سيدي، ما نوع الرقص الذي تمارسه عادة؟ أودّ التعلّم منك.”
قال العجوز:
“هنا نتدرّب على الرقص. إنها هوايتي المفضلة.”
“سيدي، ما نوع الرقص الذي تمارسه عادة؟ أودّ التعلّم منك.”
تساءل “هان فاي”:
“ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”
تذكّر “ليتل إيت” التي حصلت على بذور من سطح العالم، لكنها فشلت في زراعتها رغم كل الجهد. فكيف استطاع هؤلاء الزرع بسهولة؟
همس العجوز بابتسامة:
“من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”
همس العجوز بابتسامة: “من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”
وما إن قال ذلك، حتى اسودّت المرايا، وظهرت ظلال الموتى محبوسة فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله: “هل لديكم هوايات أخرى؟”
“مكان مثالي لقضاء شتاء العمر… يهتمّ بالصحة النفسية، وبالوحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” بهدوء: “شكرًا على الدرس، لكن الزراعة ليست هوايتي.”
أطلق “هان فاي” تنهيدة:
“سيدي، أعجبتني الأجواء. هل هناك إجراءات للانضمام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفّقت طاقة الموت، لكنّه ظلّ غارقًا في عالمه الداخلي، لا يحتاج عينين… ولا جمهور.
أجابه العجوز:
“ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار.
ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” بهدوء: “شكرًا على الدرس، لكن الزراعة ليست هوايتي.”
وهنا، ظهر إشعار النظام:
“انظر… هذه حديقتنا.”
[إشعار للاعب 0000!]
ما إن فُتح الباب، حتى هجمت رائحة نتنة، وكاد “هان فاي” أن يتقيّأ.
أكمل رقصة في قاعة الرقص.
اعثر على كتابة فريدة لكلمة “موت” في غرفة الخط.
واقطف زهرة نضرة من الحديقة دون أن تذبل.
كان المكان أشبه بنادٍ شيطاني لكبار السن في الجحيم.
«ثلاث مهام؟ كنت أعلم أن مهام المستوى E ليست بهذه السهولة.»
تذكّر “ليتل إيت” التي حصلت على بذور من سطح العالم، لكنها فشلت في زراعتها رغم كل الجهد. فكيف استطاع هؤلاء الزرع بسهولة؟
تظاهر “هان فاي” بالتفكير، ثم صعد المنصة.
كلامه بدا معقولًا… لكن “هان فاي” أحسّ بشيء خاطئ.
“سيدي، ما نوع الرقص الذي تمارسه عادة؟ أودّ التعلّم منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه العجوز: “ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار. ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”
انبسطت ملامح العجوز، وكأنه لم يسمع هذا الطلب منذ دهر.
أكمل رقصة في قاعة الرقص. اعثر على كتابة فريدة لكلمة “موت” في غرفة الخط. واقطف زهرة نضرة من الحديقة دون أن تذبل.
“كنت راقصًا شهيرًا حين كنت شابًا… لكن حدث أمرٌ ما. خسرت كل شيء، ما عدا رقصة واحدة، ترقصها الروح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “هان فاي”: “ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”
وما إن بدأ بالرقص، حتى تغيّر حضوره بالكامل. زال العفن، وانبعث نورٌ داخلي.
مدّ ذراعيه وبدأ يتحرّك.
“سيدي، ما نوع الرقص الذي تمارسه عادة؟ أودّ التعلّم منك.”
تدفّقت طاقة الموت، لكنّه ظلّ غارقًا في عالمه الداخلي، لا يحتاج عينين… ولا جمهور.
قال “هان فاي” محرجًا: “سيدي، طريقة أعضاءكم في ممارسة الخط… فريدة من نوعها.”
همس “هان فاي”:
“هذه الرقصة… طقس شعائري؟”
“أنا شخص اجتماعي وسخي، وأتفق مع الجميع. الجيران اختاروني مديرًا للمبنى، وزملائي قالوا إنني غيّرت مساراتهم المهنية. أُحسن رعاية الجميع، من العجائز الوحيدين إلى الأيتام المنسيين. الكلّ يظن أنني شخص طيب.”
حفظ كل حركة بدقة. ومع اقتراب الرقصة من نهايتها، خرجت ظلال من المرايا… الموتى أنفسهم.
صعدوا المنصة بلا هدف، والشيخ يرقص بينهم.
وصلا إلى غرفة أخرى. “لا تستهِن بالخط. فهو يدرّب التركيز والروح.”
«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “هان فاي”: “ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”
انبهر “هان فاي” بالرقصة، وأدرك أنّ العجوز كان موهوبًا في شبابه.
قد تبدو “الأزهار” جميلة، لكن كلّ ما في المشهد جنوني.
لكنّ سؤالًا ظلّ يلاحقه:
كيف انتهى به المطاف في هذا العالم المشفّر؟ من اقتلع عينيه… وجعله حارسًا لهذا المكان؟
“لا بأس! ميزتي الكبرى أنني اجتماعي، متفائل، وأجيد الحديث. الجميع يقول إنني الصمغ الذي يُمسك بالمكان كله.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اترك تعليقاً لدعمي🔪
«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»
[إشعار للاعب 0000!]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		