▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان هان فاي لا يحب المعارك الطويلة. هجماته دومًا قاتلة، محسوبة. حين علّمته “لي شيوي” هذه الفلسفة، ما كانت لتتخيّل أنه سيطبّقها حرفيًا بهذا الشكل الوحشي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكنها، في المقابل، كانت أكثر ذهولًا. إذ خَدِر معصمها الذي كان يُمسك بالإبرة.
الفصل 751: مرآة الموت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه أول مرة تأتي فيها، وها أنت تخالف القواعد! لن تغادر الليلة!”
ترجمة: Arisu san
قال هان فاي:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحك هان فاي بسخرية:
تحطّم كأس النبيذ، وسال النبيذ الأحمر القاني على خشبة المسرح. في القاعة، كان الجزار يُمسك بالخنجر ويتقدّم نحو المرأة ذات قناع الموت. الموت الهزيل، وجزار الفجر، بينهما جمال غريب ينبثق من التناقض.
مزّقها، ليظهر خلفها… مرآة.
أراد الموت أن يغرز الإبرة في عنق الضحية البريئة، لكن الجزار حال دون ذلك، ساعيًا لإنقاذها. تذبذبت الأضواء. وحين خفتت، اندفع هان فاي إلى الأمام، وكانت سرعته خارقة، كأنّه ظلّ يتسلّل عبر اللهب.
قال “شين لو” وهو يحدّق بدهشة:
تلاقت الشفرات. أذهله التصادم. كان يدرك تمامًا مدى خطورة هذه المرأة، لذلك لم يتحفّظ في هجومه. ومع ذلك، تمكّنت تلك المرأة الهزيلة المظهر من صدّ ضربته.
قال هان فاي:
لكنها، في المقابل، كانت أكثر ذهولًا. إذ خَدِر معصمها الذي كان يُمسك بالإبرة.
قال “هان فاي” بصوت منخفض:
قال هان فاي وهو يواصل هجومه:
“ترغبين في إتمام عملك الفني؟ لكن، أما زلتِ غافلة عن أنكِ مجرّد عمل فني في نظر الآخرين؟ من يقتل، عليه أن يستعدّ ليُقتل. إن لم تُدركي ذلك، فلن تظل اليد التي تحمل السكين ثابتة أبدًا.”
كان انعكاسهما فيها مختلفًا تمامًا عن الواقع. على وجه “شين لو” ظهرت فراشة ضخمة وملوّنة. أما خلف “هان فاي”، فقد وقف جثمان مدمّى، يلتصق به من الخلف، ولا يدير وجهه أبدًا نحوه مهما تحرّك.
لم تكن المرأة تضاهي هان فاي في القوة، لكن سرعتها كانت مذهلة. ومع اشتداد القتال، بدأ هان فاي يُدرك أنه أخطأ في تقديره. ظنّ أنّه سيتمكن من التعامل مع أعضاء هذا النادي بسهولة، إلا أن أول من صادفه كان بالفعل مرعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لامذكور.”
كانا يتقاتلان فوق المسرح، ومعركتهما أشعلت حماسة الجمهور المتعطّش للدماء. لم يكن يهمّهم من ينتصر، فكلّ ما أرادوه هو رؤية القتل. حتى الزوجان في الصفوف الأمامية انغمسَا في الجنون وبدآ بالقتال فيما بينهما. عالم المجانين لا يمكن إدراكه بسهولة. كان “شين لو” منكمشًا في مقعده، عاجزًا عن الاندماج مع هذه الفوضى.
تمتم “شين لو” متذمّرًا:
صدّت المرأة جميع هجمات هان فاي، لكن حين همّ بتوجيه ضربته الحادية عشرة، استدارت فجأة وتراجعت نحو الباب الجانبي. كانت تعرف خشبة المسرح جيدًا، فانسلت نحو المخرج بخفة.
ضحك هان فاي بسخرية:
“فرار؟”
عاد إلى “رجل الببغاء”، واستجوبه بإصرار. وبعد إلحاح، أقرّ الرجل أخيرًا بالحقيقة:
كان هان فاي قد توقّع هذه الحركة. فهجم على عنقها بخنجره. لو واصلت الهرب، لقطعت رقبتها، لكنّ عنقها انعطف في لحظة بزاوية مستحيلة، وتفادت الضربة. قفزت إلى داخل الباب الجانبي واختفت في ظلمة كثيفة.
كان هان فاي لا يحب المعارك الطويلة. هجماته دومًا قاتلة، محسوبة. حين علّمته “لي شيوي” هذه الفلسفة، ما كانت لتتخيّل أنه سيطبّقها حرفيًا بهذا الشكل الوحشي.
ومع ذلك، لم يَدَعْها هان فاي تغادر دون أثر. فقد تمكّن نصل سيفه من إسقاط قناعها، فرأى لمحة من وجهها… كانت تشبه إحدى المشاهير الشهيرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لامذكور.”
قال بصوت خافت، يشبه الوعيد:
“لقد حفظت ملامحك.”
كان هان فاي قد توقّع هذه الحركة. فهجم على عنقها بخنجره. لو واصلت الهرب، لقطعت رقبتها، لكنّ عنقها انعطف في لحظة بزاوية مستحيلة، وتفادت الضربة. قفزت إلى داخل الباب الجانبي واختفت في ظلمة كثيفة.
رائحة الأدوية كانت تعبق من الظلام الكامن خلف الباب. لم يُلاحقها هان فاي، بل استدار نحو الجمهور، والخنجر ما زال في يده.
كان هان فاي لا يحب المعارك الطويلة. هجماته دومًا قاتلة، محسوبة. حين علّمته “لي شيوي” هذه الفلسفة، ما كانت لتتخيّل أنه سيطبّقها حرفيًا بهذا الشكل الوحشي.
“واحدة فرّت، لا بأس. لا يزال هناك الكثير من الحثالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد هان فاي “شين لو” عبر ممر طويل. كان هذا القبو في الأصل قبو نبيذ خاص، لكنه تحوّل لاحقًا إلى قاعدة من قواعد النادي. يضمّ قاعتين رئيسيتين، غرفة تحضير، وغرفة مراقبة. كان الأعضاء يتواصلون بأساليب سرّية، يحدّدون مكان العرض، ثم يرسلون الدعوات. كانوا يغيّرون مواقعهم في كل مرة.
حين رأى الزوجان أن هان فاي وجّه انتباهه نحوهما، أخرجا أغراضًا غريبة من حقائبهما. قال الرجل وهو يبتسم بسخرية:
كان هان فاي قد توقّع هذه الحركة. فهجم على عنقها بخنجره. لو واصلت الهرب، لقطعت رقبتها، لكنّ عنقها انعطف في لحظة بزاوية مستحيلة، وتفادت الضربة. قفزت إلى داخل الباب الجانبي واختفت في ظلمة كثيفة.
“لا يُسمح بالقتل بين الأعضاء رفيعي المستوى، وإلا سيتكالب علينا جميع أعضاء النادي. سأتغاضى عنك هذه المرة، بما أنك جديد هنا.”
ناول “شين لو” صاعق رجل الببغاء وقال:
صفعت المرأة ذراعه وقالت متدللة:
“اللعنة… لم أكن أعلم أنّ هان فاي الهادئ بهذا الجنون! إنه لا يُقاتل فحسب… بل كأنه آلة قتل!”
“لمَ نتركه؟ أريد أن أجعله نادلًا، وأحبسه في صندوق. سأحيك له أجمل الثياب.”
“واحدة فرّت، لا بأس. لا يزال هناك الكثير من الحثالة.”
قال هان فاي وهو يسير فوق النبيذ المسكوب:
ترجمة: Arisu san
“لا يُسمح بالقتل بينكم؟ هل تستحقّون أن تُدعَوا نادي القتلة إذًا؟ أنتم تدنّسون الموت. لا أحد يملك الحقّ في اغتصاب هيبته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يُسمح بالقتل بين الأعضاء رفيعي المستوى، وإلا سيتكالب علينا جميع أعضاء النادي. سأتغاضى عنك هذه المرة، بما أنك جديد هنا.”
ثم واصل سيره نحوهما قائلًا:
“إنها تعكس البشر في العالم الآخر. أحدهم يستخدمها كأداة قربان، ليتّصل بالأشباح المقيمة في العالم الغامض.”
“سأطهّركم من خطاياكم، وأبعث بكم إلى حيث تستحقون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يَدَعْها هان فاي تغادر دون أثر. فقد تمكّن نصل سيفه من إسقاط قناعها، فرأى لمحة من وجهها… كانت تشبه إحدى المشاهير الشهيرات.
وبينما كانا ما يزالان في ذهولهما، كان هان فاي قد وصل إليهما. لم يكونا بمستوى المرأة ذات القناع، بل لم يختلفا كثيرًا عن البشر العاديين.
قال “هان فاي” بصوت منخفض:
طرحهما أرضًا بسهولة، وفي تلك اللحظة ظهر “رجل الببغاء” يصحبه ثلاثة من الخدم.
طرحهما أرضًا بسهولة، وفي تلك اللحظة ظهر “رجل الببغاء” يصحبه ثلاثة من الخدم.
صرخ:
قال “شين لو” وهو يغلق أنفه:
“هذه أول مرة تأتي فيها، وها أنت تخالف القواعد! لن تغادر الليلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن المرأة تضاهي هان فاي في القوة، لكن سرعتها كانت مذهلة. ومع اشتداد القتال، بدأ هان فاي يُدرك أنه أخطأ في تقديره. ظنّ أنّه سيتمكن من التعامل مع أعضاء هذا النادي بسهولة، إلا أن أول من صادفه كان بالفعل مرعبًا.
تمتم “شين لو” متذمّرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ “شين لو”:
“لكني لم أفعل شيئًا…”
قال هان فاي وهو يسير فوق النبيذ المسكوب:
ضحك هان فاي بسخرية:
رائحة الأدوية كانت تعبق من الظلام الكامن خلف الباب. لم يُلاحقها هان فاي، بل استدار نحو الجمهور، والخنجر ما زال في يده.
“أنتم تقتلون كيفما شئتم تحت ذريعة الفن، أما أنا فلا؟ ما هذا النفاق؟”
قال هان فاي:
ثم اندفع نحو “رجل الببغاء”. أخرج الأخير صاعقًا كهربائيًا من خاصرته. لكنّه كان الأبطأ في ردّ الفعل. رمى هان فاي خنجره فأصاب يد الرجل، ثم ركل أحد الخدم وأسقطه أرضًا، وأمسك بآخر وجعله درعًا بشريًا، واندفع ليصطدم بالثالث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد هان فاي “شين لو” عبر ممر طويل. كان هذا القبو في الأصل قبو نبيذ خاص، لكنه تحوّل لاحقًا إلى قاعدة من قواعد النادي. يضمّ قاعتين رئيسيتين، غرفة تحضير، وغرفة مراقبة. كان الأعضاء يتواصلون بأساليب سرّية، يحدّدون مكان العرض، ثم يرسلون الدعوات. كانوا يغيّرون مواقعهم في كل مرة.
كان هان فاي لا يحب المعارك الطويلة. هجماته دومًا قاتلة، محسوبة. حين علّمته “لي شيوي” هذه الفلسفة، ما كانت لتتخيّل أنه سيطبّقها حرفيًا بهذا الشكل الوحشي.
“أنتم تقتلون كيفما شئتم تحت ذريعة الفن، أما أنا فلا؟ ما هذا النفاق؟”
قال “شين لو” وهو يحدّق بدهشة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اللعنة… لم أكن أعلم أنّ هان فاي الهادئ بهذا الجنون! إنه لا يُقاتل فحسب… بل كأنه آلة قتل!”
صفعت المرأة ذراعه وقالت متدللة:
كان يعرف خطوات خصومه قبل أن يخطونها. كانت النتيجة محسومة قبل أن تبدأ المعركة.
مرّ هان فاي بالقاعتين الملطّختين بالدماء، ودخل غرفة التحضير. كانت مليئة بأزياء وديكورات غريبة. أشبه بغرفة تعذيب من العصور الوسطى. كانت جميع “الأعمال الفنية” تُوضَع هنا قبل العرض، لذا فالرائحة كانت خانقة.
مسح هان فاي الدماء عن يديه. ولم يبقَ أحد واقفاً سواه.
“انتظر هنا.”
سأل “شين لو” متردّدًا:
سأل “شين لو” متردّدًا:
“هل… هل قتلتهم؟”
طرحهما أرضًا بسهولة، وفي تلك اللحظة ظهر “رجل الببغاء” يصحبه ثلاثة من الخدم.
أجابه هان فاي بهدوء:
مزّقها، ليظهر خلفها… مرآة.
“لو فعلت، فما الفرق بيني وبينهم؟”
قال بصوت خافت، يشبه الوعيد: “لقد حفظت ملامحك.”
ثم بدأ يُفتّش جيوب الأعضاء باحتراف، وكأنه خبير فيهم.
ثم فكّر: دو جينغ وضعت “نادي القتلة” على الخريطة. هذا المكان موجود منذ زمن بعيد في الواقع. حتى “الفراشة” لا يمكنها صنع شيء كهذا، مع أنها قوية جدًّا.
ناول “شين لو” صاعق رجل الببغاء وقال:
مرّ هان فاي بالقاعتين الملطّختين بالدماء، ودخل غرفة التحضير. كانت مليئة بأزياء وديكورات غريبة. أشبه بغرفة تعذيب من العصور الوسطى. كانت جميع “الأعمال الفنية” تُوضَع هنا قبل العرض، لذا فالرائحة كانت خانقة.
“خذ هذا، ولا تلمس شيئًا آخر.”
قال “شين لو” وهو يحدّق بدهشة:
ثم سحبه من مقعده:
“سأطهّركم من خطاياكم، وأبعث بكم إلى حيث تستحقون.”
“الشرطة ستصل قريبًا. من الأفضل أن نستكشف المكان قبل أن يأتوا.”
كل قاعدة من قواعد النادي تضم مرآة كهذه، يسمّونها “مرآة الموت”. تعكس المرآة الصورة الدفينة في أعماق النفوس. وهي السرّ الأكبر لكل قاعدة، لا يُسمَح للجميع برؤيتها.
قاد هان فاي “شين لو” عبر ممر طويل. كان هذا القبو في الأصل قبو نبيذ خاص، لكنه تحوّل لاحقًا إلى قاعدة من قواعد النادي. يضمّ قاعتين رئيسيتين، غرفة تحضير، وغرفة مراقبة. كان الأعضاء يتواصلون بأساليب سرّية، يحدّدون مكان العرض، ثم يرسلون الدعوات. كانوا يغيّرون مواقعهم في كل مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يَدَعْها هان فاي تغادر دون أثر. فقد تمكّن نصل سيفه من إسقاط قناعها، فرأى لمحة من وجهها… كانت تشبه إحدى المشاهير الشهيرات.
لكي يُدمَّر هذا النادي، ينبغي التسلل عميقًا إلى عمقه.
الأعضاء الرفيعون: يعرفون أماكن وتواريخ كلّ المعارض. تُعرض أعمالهم رسميًّا. المنظّمون يُختارون منهم.
مرّ هان فاي بالقاعتين الملطّختين بالدماء، ودخل غرفة التحضير. كانت مليئة بأزياء وديكورات غريبة. أشبه بغرفة تعذيب من العصور الوسطى. كانت جميع “الأعمال الفنية” تُوضَع هنا قبل العرض، لذا فالرائحة كانت خانقة.
سأل “شين لو” متردّدًا:
قال “شين لو” وهو يغلق أنفه:
لكنّ شيئًا غريبًا حدث أثناء التحقيق. بعد أن رأى “رجل الببغاء” انعكاس “هان فاي” و”شين لو” في مرآة الموت…
“ربما علينا انتظار الشرطة. لا أستطيع التنفّس هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اندفع نحو “رجل الببغاء”. أخرج الأخير صاعقًا كهربائيًا من خاصرته. لكنّه كان الأبطأ في ردّ الفعل. رمى هان فاي خنجره فأصاب يد الرجل، ثم ركل أحد الخدم وأسقطه أرضًا، وأمسك بآخر وجعله درعًا بشريًا، واندفع ليصطدم بالثالث.
لكن هان فاي لم يُجبه. كان يشعر أنّ هناك شيئًا ناقصًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجابه هان فاي بهدوء:
تقدّم نحو الطاولة في وسط الغرفة، حيث تُوضَع “الأعمال”. على الجدار المقابل كانت هناك لوحة قماشية، تتدلّى منها أقنعة شتى. خدش هان فاي سطح اللوحة، فوجد أنها قماش، لا جدار.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
مزّقها، ليظهر خلفها… مرآة.
“لكني لم أفعل شيئًا…”
قال:
تمتم “شين لو” متذمّرًا:
“كلّ عمل فني كان يُعرض أولًا على هذه المرآة لتقييمه.”
وبينما كانا ما يزالان في ذهولهما، كان هان فاي قد وصل إليهما. لم يكونا بمستوى المرأة ذات القناع، بل لم يختلفا كثيرًا عن البشر العاديين.
صرخ “شين لو”:
“لمَ نتركه؟ أريد أن أجعله نادلًا، وأحبسه في صندوق. سأحيك له أجمل الثياب.”
“هذه المرآة… مرعبة!”
ترجمة: Arisu san
كان انعكاسهما فيها مختلفًا تمامًا عن الواقع. على وجه “شين لو” ظهرت فراشة ضخمة وملوّنة. أما خلف “هان فاي”، فقد وقف جثمان مدمّى، يلتصق به من الخلف، ولا يدير وجهه أبدًا نحوه مهما تحرّك.
كل قاعدة من قواعد النادي تضم مرآة كهذه، يسمّونها “مرآة الموت”. تعكس المرآة الصورة الدفينة في أعماق النفوس. وهي السرّ الأكبر لكل قاعدة، لا يُسمَح للجميع برؤيتها.
في البداية، بدأ “شين لو” يحكّ وجهه بجنون من شدة الانزعاج. لكنه، عندما رأى انعكاس هان فاي، شعر براحة غريبة.
“اللعنة… لم أكن أعلم أنّ هان فاي الهادئ بهذا الجنون! إنه لا يُقاتل فحسب… بل كأنه آلة قتل!”
سأل:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما حكاية هذه المرآة؟”
ثم فكّر: دو جينغ وضعت “نادي القتلة” على الخريطة. هذا المكان موجود منذ زمن بعيد في الواقع. حتى “الفراشة” لا يمكنها صنع شيء كهذا، مع أنها قوية جدًّا.
قال هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ يُفتّش جيوب الأعضاء باحتراف، وكأنه خبير فيهم.
“إنها تعكس البشر في العالم الآخر. أحدهم يستخدمها كأداة قربان، ليتّصل بالأشباح المقيمة في العالم الغامض.”
كان هان فاي لا يحب المعارك الطويلة. هجماته دومًا قاتلة، محسوبة. حين علّمته “لي شيوي” هذه الفلسفة، ما كانت لتتخيّل أنه سيطبّقها حرفيًا بهذا الشكل الوحشي.
ثم فكّر:
دو جينغ وضعت “نادي القتلة” على الخريطة. هذا المكان موجود منذ زمن بعيد في الواقع. حتى “الفراشة” لا يمكنها صنع شيء كهذا، مع أنها قوية جدًّا.
لكنها، في المقابل، كانت أكثر ذهولًا. إذ خَدِر معصمها الذي كان يُمسك بالإبرة.
في ذهن هان فاي، ارتفعت كلمة واحدة…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لامذكور.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجابه هان فاي بهدوء:
قال “هان فاي” بصوت منخفض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ يُفتّش جيوب الأعضاء باحتراف، وكأنه خبير فيهم.
“انتظر هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاد إلى “رجل الببغاء”، واستجوبه بإصرار. وبعد إلحاح، أقرّ الرجل أخيرًا بالحقيقة:
تلاقت الشفرات. أذهله التصادم. كان يدرك تمامًا مدى خطورة هذه المرأة، لذلك لم يتحفّظ في هجومه. ومع ذلك، تمكّنت تلك المرأة الهزيلة المظهر من صدّ ضربته.
كل قاعدة من قواعد النادي تضم مرآة كهذه، يسمّونها “مرآة الموت”. تعكس المرآة الصورة الدفينة في أعماق النفوس. وهي السرّ الأكبر لكل قاعدة، لا يُسمَح للجميع برؤيتها.
ثم سحبه من مقعده:
كانت هناك خمسة مستويات من العضوية:
الأعضاء النواة: يملكون صلاحية تقييم جميع الأعمال، ويقررون من يمكنه الانضمام كعضو مراقب.
الأعضاء المراقبون: مثل الفنان وصاحب متجر الشواء. بعد إتمام عدد كافٍ من “الأعمال الفنية”، يُدعَون إلى القواعد.
لكنّ شيئًا غريبًا حدث أثناء التحقيق. بعد أن رأى “رجل الببغاء” انعكاس “هان فاي” و”شين لو” في مرآة الموت…
الأعضاء الرسميون: تُقيَّم أعمالهم، ويستبدلون النقاط بمكافآت.
عاد إلى “رجل الببغاء”، واستجوبه بإصرار. وبعد إلحاح، أقرّ الرجل أخيرًا بالحقيقة:
الأعضاء الرفيعون: يعرفون أماكن وتواريخ كلّ المعارض. تُعرض أعمالهم رسميًّا. المنظّمون يُختارون منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يَدَعْها هان فاي تغادر دون أثر. فقد تمكّن نصل سيفه من إسقاط قناعها، فرأى لمحة من وجهها… كانت تشبه إحدى المشاهير الشهيرات.
الأعضاء النواة: يملكون صلاحية تقييم جميع الأعمال، ويقررون من يمكنه الانضمام كعضو مراقب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجابه هان فاي بهدوء:
الطبقة العليا الغامضة: لا يُعرَف اسمها، ولم يرَ أحد أفراد الطبقات الأخرى أحدًا منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد هان فاي “شين لو” عبر ممر طويل. كان هذا القبو في الأصل قبو نبيذ خاص، لكنه تحوّل لاحقًا إلى قاعدة من قواعد النادي. يضمّ قاعتين رئيسيتين، غرفة تحضير، وغرفة مراقبة. كان الأعضاء يتواصلون بأساليب سرّية، يحدّدون مكان العرض، ثم يرسلون الدعوات. كانوا يغيّرون مواقعهم في كل مرة.
لكنّ شيئًا غريبًا حدث أثناء التحقيق. بعد أن رأى “رجل الببغاء” انعكاس “هان فاي” و”شين لو” في مرآة الموت…
لكنها، في المقابل، كانت أكثر ذهولًا. إذ خَدِر معصمها الذي كان يُمسك بالإبرة.
تغيّر سلوكه تمامًا. وكأنّه… اعترف بهما كأبناء عشيرته.
كان انعكاسهما فيها مختلفًا تمامًا عن الواقع. على وجه “شين لو” ظهرت فراشة ضخمة وملوّنة. أما خلف “هان فاي”، فقد وقف جثمان مدمّى، يلتصق به من الخلف، ولا يدير وجهه أبدًا نحوه مهما تحرّك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح هان فاي الدماء عن يديه. ولم يبقَ أحد واقفاً سواه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ يُفتّش جيوب الأعضاء باحتراف، وكأنه خبير فيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن المرأة تضاهي هان فاي في القوة، لكن سرعتها كانت مذهلة. ومع اشتداد القتال، بدأ هان فاي يُدرك أنه أخطأ في تقديره. ظنّ أنّه سيتمكن من التعامل مع أعضاء هذا النادي بسهولة، إلا أن أول من صادفه كان بالفعل مرعبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
