▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسخرون مني؟!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ألقى الصندوق بعيدًا وارتمى في زاوية المصعد، لكنه لم يكن كبيرًا بما يكفي… وكان الوجه يقترب منه ببطء.
الفصل 744: الأحد
منذ خروجه من جهاز الألعاب، كان شين لو يعيش تحت ضغط رهيب… والآن، انفجر.
ترجمة: Arisu san
وفي المدينة الترفيهية رقم 0، كان هان فاي واقفًا أمام باب “الإثنين”، يطرقه… لكن لم يُجِب الشبح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني يجب أن أعود، ربما تركت الغاز مفتوحًا…”
“توصيل؟ لكنني لم أطلب شيئًا…”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
التفت شين لو نحو باب غرفة المعيشة، وفجأة تذكّر شيئًا… لقد ترك الباب غير مغلق عمدًا خوفًا من الأشباح، مما يعني أن أي شخص بالخارج يمكنه فتحه بسهولة.
“آه…”
تجمّد العرق البارد على جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت المرأة:
أمسك بأقرب كرسي واتجه نحو الباب الذي كان يُفتح ببطء. انفتح الباب، لكن لم يكن هناك أحد… يبدو أن الصوت الذي سمعه كان مجرد وهم. تقدّم بخطوات مترددة ونظر نحو الأسفل، فوجد صندوق توصيل ثقيل عند العتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل جاء أحد فعلًا وترك هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الطبيب… كان يبدو في الثامنة عشرة فقط!
دفعه الفضول والقلق إلى فتح غطاء الصندوق. فراشات وعثّ طاروا منه، وكان بداخله يرقات، ولحوم حيوانية، وشرانق.
ثم التفتت إلى شين لو:
“ما هذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت المرأة:
ارتعد قلبه، واشتعل غضبه. لم يكن يعلم لماذا أصبح هدفًا لكل هذا. بدا وكأن شبكة غير مرئية تحاصره وتخنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني يجب أن أعود، ربما تركت الغاز مفتوحًا…”
“هل هؤلاء المجانين يراقبونني؟!”
ابتسم الرجل:
منذ خروجه من جهاز الألعاب، كان شين لو يعيش تحت ضغط رهيب… والآن، انفجر.
أمسك بأقرب كرسي واتجه نحو الباب الذي كان يُفتح ببطء. انفتح الباب، لكن لم يكن هناك أحد… يبدو أن الصوت الذي سمعه كان مجرد وهم. تقدّم بخطوات مترددة ونظر نحو الأسفل، فوجد صندوق توصيل ثقيل عند العتبة.
“تسخرون مني؟!”
فراشات دموية طارت من الزوايا.
ذهب إلى المطبخ، أحضر قدّاحة، وأشعل الصندوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“موتوا أيها الحشرات المقززة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن مستشعرات النار في الممر التقطت اللهب، وانطلقت رشاشات المياه عليه مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك رأسه بيد، بينما الأخرى تحمل الصندوق.
“تباااا!”
“لست مجنونًا! عقلي سليم! لا تنظروا إليّ هكذا!”
راح يركل الأرض بغضب، بينما فتح الجيران أبوابهم مجددًا… لكن هذه المرة، لم يتقدّم أحد لمساعدته. كانت نظراتهم مشفقة، ومتوجّسة في آن واحد.
“هل جاء أحد فعلًا وترك هذا؟”
“لست مجنونًا! عقلي سليم! لا تنظروا إليّ هكذا!”
الغطاء انفتح من الداخل، ومن بين الفراشات، ارتفع وجه بشري ينظر إليه.
كان يعلم أن لا فائدة من الكلام. عاد إلى الداخل، أحضر الروبوت المنظّف، وبدأ بتنظيف الماء بنفسه.
قبل أن يُقرر شيئًا، ظهرت أمامه زوجان في منتصف العمر.
“سأتدبّر أمري وحدي.”
“هل من أحد بالداخل؟”
رغم اشمئزازه، حمل الصندوق وخرج نحو المصعد. عندها لاحظ وجود حجرة سرية أسفل الصندوق، لم يكن يراها لولا البلل.
أمسك بأقرب كرسي واتجه نحو الباب الذي كان يُفتح ببطء. انفتح الباب، لكن لم يكن هناك أحد… يبدو أن الصوت الذي سمعه كان مجرد وهم. تقدّم بخطوات مترددة ونظر نحو الأسفل، فوجد صندوق توصيل ثقيل عند العتبة.
“لو فتحتها فعلاً، ألن يعني أنني فعلاً مختل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبدّلت تعابيرهم.
قالها، لكن عيناه لم تستطيعا مقاومة الفضول… فتح الحجرة، ووجد داخلها فروة رأس بشرية مكسوّة بالشعر، متعفنة بفعل الزمن.
التفت شين لو نحو باب غرفة المعيشة، وفجأة تذكّر شيئًا… لقد ترك الباب غير مغلق عمدًا خوفًا من الأشباح، مما يعني أن أي شخص بالخارج يمكنه فتحه بسهولة.
“قاتل؟ لكنني… ألعب لعبة فقط! لماذا أُستهدف؟ ما هذه اللعبة المسماة بالحياة المثالية؟!”
راحت الأرقام تتقلّب بجنون.
ضغط زر المصعد بجنون، أراد الاتصال بالشرطة.
ذهب إلى المطبخ، أحضر قدّاحة، وأشعل الصندوق.
دخل المصعد، وما إن أُغلقت الأبواب حتى شعر بأن الهواء انقطع عنه… أرقامه تتبدّل، وفي ذهنه، عادت صورة الفراشة.
ماتت جميع الحشرات داخله، وغطّت وجه الإنسان.
أمسك رأسه بيد، بينما الأخرى تحمل الصندوق.
ترجمة: Arisu san
زاد صوت الفراشة داخل رأسه، وشيء غريب بدأ يحدث داخل الصندوق…
“هل خاف أن أموت في سيارته؟”
الغطاء انفتح من الداخل، ومن بين الفراشات، ارتفع وجه بشري ينظر إليه.
فكّر شين لو:
“مرحبًا بعودتك…”
“موتوا أيها الحشرات المقززة!”
ارتفع الوجه البشري المغطى بالفراشات ببطء، واقترب منه، وكأنه يريد أن يحلّ محلّ وجهه.
لكن ما إن اقتربا، حتى شمّ رائحة كريهة تصدر منهما، رغم نظافة ملابسهما.
“أخطأتم الشخص!”
امرأة مسنّة كانت تقف بالخارج وتحمل حساء دجاج. رأت شين لو، وكادت تساعده، لكن عندما لمحت جثث الحشرات، تراجعت.
ألقى الصندوق بعيدًا وارتمى في زاوية المصعد، لكنه لم يكن كبيرًا بما يكفي… وكان الوجه يقترب منه ببطء.
كان هناك مصباح فوق منبر، وجلس الدكتور باي عليه، يدرّس طلابًا بالغين عن الأمراض النفسية.
“مبروك… لقد نجوت مجددًا من الكابوس.”
“جئت من مكان بعيد، على الأقل ادخل لترى.”
“لست الشخص المقصود!”
تردد، لكن الجميع نظر إليه، كما لو أنه فريسة طازجة.
“ذاكرتك لم تعُد بعد؟ يبدو أن الموعد جاء أبكر مما توقعنا… لكن المؤسف أن العديد من المجرمين الخارقين لا يمكنهم الانتظار أكثر!”
الطابق الأول: مطعم مشاوي صغير وبقالة.
ثم انفجر الوجه ضاحكًا كما لو كان يلهو بلعبة ممتعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخطأتم الشخص!”
راحت الأرقام تتقلّب بجنون.
لم يجرؤ على استخدام المصعد بعد ذلك، حمل الصندوق وركض إلى الممر، وخرج من بيته.
دم أسود تساقط على الجدران.
أخرج هاتفه، لكنه رأى رسالة الطبيب.
فراشات دموية طارت من الزوايا.
“كيف عرفتما أنني جئت من بعيد؟”
وسقط شين لو في جحيم من الفراشات.
كان هناك مصباح فوق منبر، وجلس الدكتور باي عليه، يدرّس طلابًا بالغين عن الأمراض النفسية.
“ماذا تفعل؟ أحذّرك! حظي سيئ جدًا! إن متّ، سأطاردك إلى الأبد!”
ابتسم له الدكتور باي، ثم تابع:
صرخ، وفجأة شعر بدوار شديد، الأرض اختفت من تحته…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توصيل؟ لكنني لم أطلب شيئًا…”
واختفت كل الفراشات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح يركل الأرض بغضب، بينما فتح الجيران أبوابهم مجددًا… لكن هذه المرة، لم يتقدّم أحد لمساعدته. كانت نظراتهم مشفقة، ومتوجّسة في آن واحد.
سقط الصندوق أرضًا.
ترجمة: Arisu san
ماتت جميع الحشرات داخله، وغطّت وجه الإنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح يركل الأرض بغضب، بينما فتح الجيران أبوابهم مجددًا… لكن هذه المرة، لم يتقدّم أحد لمساعدته. كانت نظراتهم مشفقة، ومتوجّسة في آن واحد.
انفتحت أبواب المصعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت أبواب المصعد.
امرأة مسنّة كانت تقف بالخارج وتحمل حساء دجاج. رأت شين لو، وكادت تساعده، لكن عندما لمحت جثث الحشرات، تراجعت.
“سأتدبّر أمري وحدي.”
“آسفة… نسيت شيئًا…”
“سأتدبّر أمري وحدي.”
ثم ركضت هاربة.
لكن مستشعرات النار في الممر التقطت اللهب، وانطلقت رشاشات المياه عليه مباشرةً.
قال شين لو بصوت منخفض:
في الخارج، كانت الشوارع نظيفة، لكنه شعر بوحدة غريبة ويأس عميق.
“الهلوسات تزداد سوءًا.”
أحاطاه من الجانبين، وبدأا الحديث معه بينما قاداه إلى الأعلى.
لم يجرؤ على استخدام المصعد بعد ذلك، حمل الصندوق وركض إلى الممر، وخرج من بيته.
لاحظ منشورات مبعثرة، فظنها عادية، لكن عند التمعن، وجدها تحمل أفكارًا متطرفة: معاداة العلم، ورفض الخلود، وكره التكنولوجيا، خصوصًا “الحياة المثالية” ونقل الوعي.
في الخارج، كانت الشوارع نظيفة، لكنه شعر بوحدة غريبة ويأس عميق.
التفت شين لو نحو باب غرفة المعيشة، وفجأة تذكّر شيئًا… لقد ترك الباب غير مغلق عمدًا خوفًا من الأشباح، مما يعني أن أي شخص بالخارج يمكنه فتحه بسهولة.
“ربما يجب أن أبلغ الشرطة…”
أجابت امرأة ترتدي نظارات وتضع أحمر شفاه فاقع:
أخرج هاتفه، لكنه رأى رسالة الطبيب.
دم أسود تساقط على الجدران.
تردد قليلًا، ثم قرر الذهاب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استقل سيارة أجرة، وكان تردده وقلقه واضحًا لدرجة أن السائق أوصله وهرب بسرعة.
دخل المصعد، وما إن أُغلقت الأبواب حتى شعر بأن الهواء انقطع عنه… أرقامه تتبدّل، وفي ذهنه، عادت صورة الفراشة.
“هل خاف أن أموت في سيارته؟”
“سأتدبّر أمري وحدي.”
وقف أمام المبنى العتيق.
فراشات دموية طارت من الزوايا.
“هذا هو العنوان… لكنه مهجور وغريب…”
تجمّد العرق البارد على جبينه.
صعد الدرج، وجرّب الباب.
وقف أمام المبنى العتيق.
كان غير مقفل.
ارتفع الوجه البشري المغطى بالفراشات ببطء، واقترب منه، وكأنه يريد أن يحلّ محلّ وجهه.
“هل من أحد بالداخل؟”
قالها، لكن عيناه لم تستطيعا مقاومة الفضول… فتح الحجرة، ووجد داخلها فروة رأس بشرية مكسوّة بالشعر، متعفنة بفعل الزمن.
كان المبنى قديمًا، لكن السكان هجروه. مالكه أجّر الطوابق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعه الفضول والقلق إلى فتح غطاء الصندوق. فراشات وعثّ طاروا منه، وكان بداخله يرقات، ولحوم حيوانية، وشرانق.
الطابق الأول: مطعم مشاوي صغير وبقالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توصيل؟ لكنني لم أطلب شيئًا…”
الثاني: مركز دروس واستوديو رقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني يجب أن أعود، ربما تركت الغاز مفتوحًا…”
الثالث: العيادة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الطوابق الأعلى غير مستأجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انفجر الوجه ضاحكًا كما لو كان يلهو بلعبة ممتعة.
“هل يعقل أن يسكن أحد بعيدًا هكذا عن مدينة شين لو؟”
الثالث: العيادة.
الجميل أن الفراشة في دماغه هدأت قليلاً.
“في التاريخ البابلي، الأيام 7 و14 و21 و28 من كل شهر كانت أيام شؤم، تحدث فيها مصائب. لذلك يتجنّبها الناس بالبقاء في منازلهم.” ﴿هذا الكلام هبد ولاصحة له ومنافي لعقيدتنا ومجرد خيال﴾
“دكتور باي؟”
لم يجرؤ على استخدام المصعد بعد ذلك، حمل الصندوق وركض إلى الممر، وخرج من بيته.
لاحظ منشورات مبعثرة، فظنها عادية، لكن عند التمعن، وجدها تحمل أفكارًا متطرفة: معاداة العلم، ورفض الخلود، وكره التكنولوجيا، خصوصًا “الحياة المثالية” ونقل الوعي.
وقف أمام المبنى العتيق.
تُحرّض هذه المنشورات من فقدوا وظائفهم بسبب التكنولوجيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعه الفضول والقلق إلى فتح غطاء الصندوق. فراشات وعثّ طاروا منه، وكان بداخله يرقات، ولحوم حيوانية، وشرانق.
فكّر شين لو:
“ولماذا نأخذ عطلة يوم الأحد؟”
“هل جئت إلى مكان خاطئ؟ أم أن هذا هو جوّ المنطقة؟”
كان يعلم أن لا فائدة من الكلام. عاد إلى الداخل، أحضر الروبوت المنظّف، وبدأ بتنظيف الماء بنفسه.
كان يستعد للمغادرة، لكن…
“آه…”
خطواتٌ صاعدة سُمعت.
“ذاكرتك لم تعُد بعد؟ يبدو أن الموعد جاء أبكر مما توقعنا… لكن المؤسف أن العديد من المجرمين الخارقين لا يمكنهم الانتظار أكثر!”
قبل أن يُقرر شيئًا، ظهرت أمامه زوجان في منتصف العمر.
قال مترددًا:
“هل أنت هنا من أجل الدروس أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلها كانت مغلقة…
بدا عليهما الطيبة والودّ.
“مبروك… لقد نجوت مجددًا من الكابوس.”
“جئت لاستشارة الطبيب…”
الجو كان هادئًا… حتى دخل شين لو.
ابتسم الرجل:
باب مركز الدروس فتح من الداخل، ودُفع شين لو إلى الداخل.
“لكن اليوم أحد، والدكتور باي لا يعمل أيام الأحد.”
“في التاريخ البابلي، الأيام 7 و14 و21 و28 من كل شهر كانت أيام شؤم، تحدث فيها مصائب. لذلك يتجنّبها الناس بالبقاء في منازلهم.” ﴿هذا الكلام هبد ولاصحة له ومنافي لعقيدتنا ومجرد خيال﴾
أحاطاه من الجانبين، وبدأا الحديث معه بينما قاداه إلى الأعلى.
“هل من أحد بالداخل؟”
قال مترددًا:
“ذاكرتك لم تعُد بعد؟ يبدو أن الموعد جاء أبكر مما توقعنا… لكن المؤسف أن العديد من المجرمين الخارقين لا يمكنهم الانتظار أكثر!”
“أعتقد أنني يجب أن أعود، ربما تركت الغاز مفتوحًا…”
سقط الصندوق أرضًا.
لكن ما إن اقتربا، حتى شمّ رائحة كريهة تصدر منهما، رغم نظافة ملابسهما.
ارتفع الوجه البشري المغطى بالفراشات ببطء، واقترب منه، وكأنه يريد أن يحلّ محلّ وجهه.
“جئت من مكان بعيد، على الأقل ادخل لترى.”
استقل سيارة أجرة، وكان تردده وقلقه واضحًا لدرجة أن السائق أوصله وهرب بسرعة.
قالت المرأة وأمسكت ذراعه.
“يا للمصادفة… اليوم أيضًا أحد.”
“كيف عرفتما أنني جئت من بعيد؟”
“مبروك… لقد نجوت مجددًا من الكابوس.”
وقبل أن يسمع إجابة، سحباه إلى الطابق الثاني.
“ولماذا نأخذ عطلة يوم الأحد؟”
باب مركز الدروس فتح من الداخل، ودُفع شين لو إلى الداخل.
امرأة مسنّة كانت تقف بالخارج وتحمل حساء دجاج. رأت شين لو، وكادت تساعده، لكن عندما لمحت جثث الحشرات، تراجعت.
كان هناك مصباح فوق منبر، وجلس الدكتور باي عليه، يدرّس طلابًا بالغين عن الأمراض النفسية.
التفت شين لو نحو باب غرفة المعيشة، وفجأة تذكّر شيئًا… لقد ترك الباب غير مغلق عمدًا خوفًا من الأشباح، مما يعني أن أي شخص بالخارج يمكنه فتحه بسهولة.
الجو كان هادئًا… حتى دخل شين لو.
“سأتدبّر أمري وحدي.”
“شين لو؟ ممتاز، نحن في نقاش حاليًا، لما لا تنضم إلينا؟”
الطوابق الأعلى غير مستأجرة.
نظر إلى الطبيب… كان يبدو في الثامنة عشرة فقط!
ارتفع الوجه البشري المغطى بالفراشات ببطء، واقترب منه، وكأنه يريد أن يحلّ محلّ وجهه.
“آه…”
قالها، لكن عيناه لم تستطيعا مقاومة الفضول… فتح الحجرة، ووجد داخلها فروة رأس بشرية مكسوّة بالشعر، متعفنة بفعل الزمن.
تردد، لكن الجميع نظر إليه، كما لو أنه فريسة طازجة.
قالت المرأة وأمسكت ذراعه.
جلس في آخر الصف.
فصل دعم
ابتسم له الدكتور باي، ثم تابع:
“سأتدبّر أمري وحدي.”
“هل تعرفون لماذا يتكون الأسبوع من سبعة أيام؟”
ثم التفتت إلى شين لو:
أجابت امرأة ترتدي نظارات وتضع أحمر شفاه فاقع:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“في العصور القديمة، لاحظ الإنسان أن القمر يتحوّل من نصف إلى بدر خلال سبعة أيام، ثم يعود إلى نصف خلال سبعة، ومن ثم إلى محاق خلال سبعة.”
تجمّد العرق البارد على جبينه.
قال الطبيب:
قالت المرأة وأمسكت ذراعه.
“ولماذا نأخذ عطلة يوم الأحد؟”
لكن ما إن اقتربا، حتى شمّ رائحة كريهة تصدر منهما، رغم نظافة ملابسهما.
ردّت المرأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت أبواب المصعد.
“في التاريخ البابلي، الأيام 7 و14 و21 و28 من كل شهر كانت أيام شؤم، تحدث فيها مصائب. لذلك يتجنّبها الناس بالبقاء في منازلهم.” ﴿هذا الكلام هبد ولاصحة له ومنافي لعقيدتنا ومجرد خيال﴾
خطواتٌ صاعدة سُمعت.
ثم التفتت إلى شين لو:
اضطر لتجريب الأبواب الأخرى.
“يا للمصادفة… اليوم أيضًا أحد.”
ماتت جميع الحشرات داخله، وغطّت وجه الإنسان.
ثم… جميع الطلاب التفتوا نحوه مجددًا.
دخل المصعد، وما إن أُغلقت الأبواب حتى شعر بأن الهواء انقطع عنه… أرقامه تتبدّل، وفي ذهنه، عادت صورة الفراشة.
تبدّلت تعابيرهم.
ضغط زر المصعد بجنون، أراد الاتصال بالشرطة.
“الأسبوع دورة… ويوم الأحد يمثل النهاية… وبداية جديدة.”
لكن ما إن اقتربا، حتى شمّ رائحة كريهة تصدر منهما، رغم نظافة ملابسهما.
وفي المدينة الترفيهية رقم 0، كان هان فاي واقفًا أمام باب “الإثنين”، يطرقه… لكن لم يُجِب الشبح.
ارتعد قلبه، واشتعل غضبه. لم يكن يعلم لماذا أصبح هدفًا لكل هذا. بدا وكأن شبكة غير مرئية تحاصره وتخنقه.
حاول فتح الباب، لكنه لم يتحرك.
لاحظ منشورات مبعثرة، فظنها عادية، لكن عند التمعن، وجدها تحمل أفكارًا متطرفة: معاداة العلم، ورفض الخلود، وكره التكنولوجيا، خصوصًا “الحياة المثالية” ونقل الوعي.
اضطر لتجريب الأبواب الأخرى.
ذهب إلى المطبخ، أحضر قدّاحة، وأشعل الصندوق.
كلها كانت مغلقة…
تجمّد العرق البارد على جبينه.
إلا باب “الأحد”، فقد انفتح.
كان يعلم أن لا فائدة من الكلام. عاد إلى الداخل، أحضر الروبوت المنظّف، وبدأ بتنظيف الماء بنفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني يجب أن أعود، ربما تركت الغاز مفتوحًا…”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يستعد للمغادرة، لكن…
فصل دعم
اترك تعليقاً لدعمي🔪
تجمّد العرق البارد على جبينه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		