▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، خرج الجيران واحدًا تلو الآخر، يتقدمون بحذر نحوه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“شوّهت؟”
الفصل 743: ليلة مزدحمة
ترجمة: Arisu san
“ألا يصدقني بعد؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أقسم أنني لا أكذب!”
انزلقت قطرات الماء على سطح المرآة. حدّق شين لوو في انعكاس خادمه الآلي… كان ذهنه مشوشًا بالكامل. لم يُصدر أي أمر، فلماذا ظهر الخادم عند باب الحمّام؟
لم يتخيل يومًا أن يخاف من خادمه الآلي. صرخ في وجه الآلة، لكن دون جدوى. بدا أن الخادم خرج عن السيطرة، وقف يسدّ باب الحمام ويحدّق فيه ضاحكًا دون توقف.
أمسك بالمغسلة واستدار. وجه الخادم الذي يحاكي ملامح البشر جعله يشعر بعدم الارتياح. التقط فرشاة الأسنان الكهربائية، وكاد أن يغرزها في وجه الخادم!
فتح بعض الرسائل:
عندما خطرت له تلك الفكرة العنيفة، رفرفت الفراشة الخفية داخل دماغه، وأفرزت شيئًا… شجّعته على تنفيذها.
وصله بجهازه، وبدأ عرض الفيديو. ظهر شين لوو على الشاشة وكأنه شخص آخر… مجنون، عنيف، يعتلي الخادم ويطعنه بفرشاة الأسنان كقاتل سينمائي!
“لا تقترب!”
فجأة، سُمع طرق على الباب…
لم يتخيل يومًا أن يخاف من خادمه الآلي. صرخ في وجه الآلة، لكن دون جدوى. بدا أن الخادم خرج عن السيطرة، وقف يسدّ باب الحمام ويحدّق فيه ضاحكًا دون توقف.
صرخ شين لوو مرعوبًا، أمسك بجهاز التحكم عن بعد ورماه نحو المرآة!
“ابتعد! لا تقترب!”
“ننصحك بالراحة… أو بعرض نفسك على العلاج.”
هتف شين لوو بجنون، والفراشة داخل دماغه خفقت بأجنحتها. لم يعد يسمع شيئًا سوى ذلك الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، خرج الجيران واحدًا تلو الآخر، يتقدمون بحذر نحوه.
“اخرج!”
خرج الشاب من المنزل بتعبير غريب:
اندفع نحو الخادم كوحش محاصر، أسقطه أرضًا، ثم بدأ يطعن وجهه بفرشاة الأسنان الكهربائية مرارًا وتكرارًا!
لم يتخيل يومًا أن يخاف من خادمه الآلي. صرخ في وجه الآلة، لكن دون جدوى. بدا أن الخادم خرج عن السيطرة، وقف يسدّ باب الحمام ويحدّق فيه ضاحكًا دون توقف.
استعاد وعيه… ليجد وجه الخادم مدمّرًا بشكل مرعب.
“مرحبًا، اسمي شين لوو. هذه بطاقتي المدنية.”
“لا… لم أقصد… إنها غلطتك!”
أمسك بالمغسلة واستدار. وجه الخادم الذي يحاكي ملامح البشر جعله يشعر بعدم الارتياح. التقط فرشاة الأسنان الكهربائية، وكاد أن يغرزها في وجه الخادم!
زحف مبتعدًا، واصطدم بالأريكة وسقط. استمرّ في النظر إلى المرآة… انعكاسه كان شاحبًا، مضطربًا… لكن الغريب أن ملامحه كانت تتبدّل ببطء. فمه وأنفه تمددا، وتحوّل وجهه تدريجيًا إلى فراشة دامية ضخمة!
“شوّهت؟”
“آاه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشمأز من رؤية كل هذه الفراشات.
صرخ شين لوو مرعوبًا، أمسك بجهاز التحكم عن بعد ورماه نحو المرآة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك قول ذلك.”
تحطّمت، لكن الشظايا تحوّلت إلى فراشات شفافة طارت نحوه!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخ وهو يحتضن رأسه، جسده يرتجف، ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ وهو يحتضن رأسه، جسده يرتجف، ثم…
نهض الخادم ذو الوجه المثقوب ببطء… وزحف نحوه بخطوات باردة.
تنفس شين لوو قليلًا.
“أنت مجرد آلة… لماذا تفعل هذا؟!”
“أنا لست مريضًا!”
تحمّل الألم وركض نحو الباب، مستندًا إلى الجدار، يصرخ طلبًا للمساعدة. لحسن الحظ، كان الخادم بطيئًا جدًا.
“اتصلوا بالإسعاف! مرضه عاد للظهور!”
أدخل كلمة المرور وخرج راكضًا، ثم استنجد بجيرانه.
“يرجى الاعتناء بخادمك جيدًا.”
بعد لحظات، خرج الجيران واحدًا تلو الآخر، يتقدمون بحذر نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ وهو يحتضن رأسه، جسده يرتجف، ثم…
“شياو شين، هل يوجد لصّ في بيتك؟”
“آاه!”
“اتصلوا بالإسعاف! مرضه عاد للظهور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الطبيب باي:
أسرع بعضهم لمساعدته، وما إن رآهم حتى تنفّس الصعداء، وأشار إلى منزله:
“أقسم أنني لا أكذب!”
“هناك شبح! شبح في منزلي! الفراشات في كل مكان، وخادمي الآلي يريد قتلي!”
جلس على الجانب المظلم من الغرفة. بدا شابًا جدًا.
بدا كلامه هلوسةً، فتبادل الجيران النظرات بحيرة. أحد الشبان الشجعان دخل منزله ومعه عصا غولف، لكنه لم يرَ أشباحًا ولا فراشات… فقط مرآة محطّمة، وأثاث مقلوب، وخادم آلي على الأرض بوجه مدمّر.
سأله الفني بهدوء:
خرج الشاب من المنزل بتعبير غريب:
“لا تقلق، اتصلت بخدمة عملاء تقنيات الفضاء العميق. إن ثبت أن الخادم آذاك، فستكون قضية كبيرة.”
“هل أنت متأكد يا شين لوو؟ هل نسيت تناول دوائك اليوم؟”
“هناك شبح! شبح في منزلي! الفراشات في كل مكان، وخادمي الآلي يريد قتلي!”
“أقسم أنني لا أكذب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صدقوني! كنت أدافع عن نفسي! الخادم خرج عن السيطرة، لم ينفّذ أوامري!”
“لا تقلق، اتصلت بخدمة عملاء تقنيات الفضاء العميق. إن ثبت أن الخادم آذاك، فستكون قضية كبيرة.”
“مضحك… لا أستطيع حتى وصف ما عشته!”
قالها أحد الجيران في منتصف العمر.
تحمّل الألم وركض نحو الباب، مستندًا إلى الجدار، يصرخ طلبًا للمساعدة. لحسن الحظ، كان الخادم بطيئًا جدًا.
بعد دقائق، وصل فنّي الصيانة من تقنيات الفضاء العميق برفقة الأمن المحلي. دخلوا المنزل، وفتح الفني رأس الخادم المشوّه، واستخرج صندوق التسجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق الرسائل، وضبط إعدادات خصوصيته، لكن… يبدو أنه فات الأوان.
“هذا الصندوق مخصص لحماية الخادم. لا يُفعل إلا إذا تعرّض لهجوم.”
أمسك بالمغسلة واستدار. وجه الخادم الذي يحاكي ملامح البشر جعله يشعر بعدم الارتياح. التقط فرشاة الأسنان الكهربائية، وكاد أن يغرزها في وجه الخادم!
وصله بجهازه، وبدأ عرض الفيديو. ظهر شين لوو على الشاشة وكأنه شخص آخر… مجنون، عنيف، يعتلي الخادم ويطعنه بفرشاة الأسنان كقاتل سينمائي!
“ألا يصدقني بعد؟”
ابتعد الجيران عنه في خوف، لم يجرؤ أحد على الاقتراب.
“آاه!”
“صدقوني! كنت أدافع عن نفسي! الخادم خرج عن السيطرة، لم ينفّذ أوامري!”
كان أغلبها يسأله عن الهاوية، أو دعوات من نقابات اللاعبين.
لكن الفيديو أظهر غير ذلك… الخادم كان هادئًا، أما شين لوو فكان يصرخ في انعكاسه في المرآة، يُصدر أوامر متضاربة، ويهذي بلا توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ وهو يحتضن رأسه، جسده يرتجف، ثم…
سأله الفني بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هل مررت مؤخرًا بصدمة نفسية قوية؟”
وصله بجهازه، وبدأ عرض الفيديو. ظهر شين لوو على الشاشة وكأنه شخص آخر… مجنون، عنيف، يعتلي الخادم ويطعنه بفرشاة الأسنان كقاتل سينمائي!
“ننصحك بالراحة… أو بعرض نفسك على العلاج.”
“هل مررت مؤخرًا بصدمة نفسية قوية؟”
فهم شين لوو ما يعنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت صورة لهوانغ يين وهو يخرج من الهاوية، بينما شين لوو فاقد الوعي يتدلّى على كتفه.
“أنا لست مريضًا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعلم… فقط تعاني من ضغط شديد.”
ترجمة: Arisu san
أعاد الفني تشغيل الخادم الآلي. ثم استعد للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يغلق التبويبة، لفت انتباهه رسالة غريبة… مليئة بصور الفراشات.
“يرجى الاعتناء بخادمك جيدًا.”
“مثلًا، إذا أُغلق باب في الواقع، تظنه الريح. لكن داخل اللعبة، تظنه شبحًا يهدد حياتك. هذا التصادم يولّد اختلالًا إدراكيًا.”
بدأ الجيران ينظرون إلى شين لوو بطريقة مختلفة. نصحه البعض بمراجعة طبيب نفسي. وبعد نصف ساعة، تفرّق الجميع.
فصل دعم
عاد شين لوو إلى بيته، لكنّه لم يجرؤ على إغلاق الباب، ولا على تشغيل الخادم.
“لعبة رعب غامرة؟”
“ما رأيته وما سُجل لا يتطابقان… هل أنا مريض فعلًا؟”
“لقد تدمرت صورتي تمامًا…”
جلس أمام الحاسوب، وقرّر التواصل مع طبيب نفسي. بحث طويلًا حتى وجد طبيبًا تواصل معه دون موعد أو رسوم مسبقة. بدا صادقًا.
“لماذا أشعر وكأن فراشةً طارت إلى دماغي؟ أريد فتح رأسي والتخلص منها!”
وافق شين لوو على الجلسة، وفتح الكاميرا.
فتح القائمة، وفوجئ بأنه تلقّى عددًا هائلًا من الرسائل الخاصة. فقد أصبح مشهورًا كونه آخر لاعب أنقذه هوانغ يين.
دخل غرفة الاستشارة الافتراضية، وأضاء الضوء الأبيض وجهه. لم يكن مرتاحًا للمكان. نصف الغرفة مظلم، والنصف الآخر مضاء. لا شهادات على الجدران، ولا شيء سوى كرسيين.
“ألا يصدقني بعد؟”
“مرحبًا، اسمي شين لوو. هذه بطاقتي المدنية.”
“مرحبًا… توصيلك قد وصل.”
“يمكنك مناداتي بالدكتور باي.”
“يمكنك مناداتي بالدكتور باي.”
جلس على الجانب المظلم من الغرفة. بدا شابًا جدًا.
“تلك التي على شكل فراشة؟ لا أدري. كل ما أذكره هو ضحكٌ مجنون.”
“حالتك النفسية غير مستقرة. مررت بشيء غير مألوف مؤخرًا… شيء لا يشبه نمط حياتك العادي.”
فتح شين لو الرسالة، فوجد أن الطبيب يطلب منه سجل اللعبة وتسجيلًا بصريًا من وجهة نظره.
“يمكنك قول ذلك.”
“مثلًا، إذا أُغلق باب في الواقع، تظنه الريح. لكن داخل اللعبة، تظنه شبحًا يهدد حياتك. هذا التصادم يولّد اختلالًا إدراكيًا.”
تنفس شين لوو قليلًا.
كان أغلبها يسأله عن الهاوية، أو دعوات من نقابات اللاعبين.
“أنا متداول مالي مخضرم، أعيش تحت ضغط شديد. أردت فقط أن أسترخي باللعب، لكن اللعبة كانت أكثر توترًا!”
قال الطبيب:
“لعبة رعب غامرة؟”
“لكن…”
“لا، لعبة إياشيكي. اسمها ‘الحياة المثالية’، ربما سمعت بها.”
“شياو شين، هل يوجد لصّ في بيتك؟”
أخبر الطبيب بكل ما مرّ به، دون حرج… فلم يكن لديه أصدقاء في الواقع، والطبيب كان ملجأه الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الطبيب باي:
قال الطبيب:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أعتقد أنك مصاب باضطراب ما بعد الصدمة. مررت بصدمة مروعة شوّهت إدراكك للواقع.”
“ما رأيته وما سُجل لا يتطابقان… هل أنا مريض فعلًا؟”
“شوّهت؟”
أدخل كلمة المرور وخرج راكضًا، ثم استنجد بجيرانه.
“التجربة داخل اللعبة كانت مخالفة كليًا لحياتك، فذهبت نفسك إلى صراع داخلي بين الوعي واللاوعي.”
دقّق الطبيب في ذراعه.
ابتسم الطبيب باي:
“مضحك… لا أستطيع حتى وصف ما عشته!”
“مثلًا، إذا أُغلق باب في الواقع، تظنه الريح. لكن داخل اللعبة، تظنه شبحًا يهدد حياتك. هذا التصادم يولّد اختلالًا إدراكيًا.”
“لماذا أشعر وكأن فراشةً طارت إلى دماغي؟ أريد فتح رأسي والتخلص منها!”
“لكن…”
زحف مبتعدًا، واصطدم بالأريكة وسقط. استمرّ في النظر إلى المرآة… انعكاسه كان شاحبًا، مضطربًا… لكن الغريب أن ملامحه كانت تتبدّل ببطء. فمه وأنفه تمددا، وتحوّل وجهه تدريجيًا إلى فراشة دامية ضخمة!
ارتبك شين لوو.
دقّق الطبيب في ذراعه.
“لماذا أشعر وكأن فراشةً طارت إلى دماغي؟ أريد فتح رأسي والتخلص منها!”
فتح شين لو الرسالة، فوجد أن الطبيب يطلب منه سجل اللعبة وتسجيلًا بصريًا من وجهة نظره.
“فراشة؟”
تحطّمت، لكن الشظايا تحوّلت إلى فراشات شفافة طارت نحوه!
دقّق الطبيب في ذراعه.
“مضحك… لا أستطيع حتى وصف ما عشته!”
“من أين جاءت هذه الجروح؟”
“أقسم أنني لا أكذب!”
“تلك التي على شكل فراشة؟ لا أدري. كل ما أذكره هو ضحكٌ مجنون.”
فصل دعم
قال الطبيب بجدية:
جلس على الجانب المظلم من الغرفة. بدا شابًا جدًا.
“حالتك فريدة، أنصحك بزيارتي شخصيًا. عيادتي تقع في ريف الشمال، مدينة شين لو. اسمها ‘روح بيضاء خالصة.”
“شياو شين، هل يوجد لصّ في بيتك؟”
أرسل له البريد الإلكتروني، ثم أغلق الاتصال.
زحف مبتعدًا، واصطدم بالأريكة وسقط. استمرّ في النظر إلى المرآة… انعكاسه كان شاحبًا، مضطربًا… لكن الغريب أن ملامحه كانت تتبدّل ببطء. فمه وأنفه تمددا، وتحوّل وجهه تدريجيًا إلى فراشة دامية ضخمة!
فتح شين لو الرسالة، فوجد أن الطبيب يطلب منه سجل اللعبة وتسجيلًا بصريًا من وجهة نظره.
“هناك شبح! شبح في منزلي! الفراشات في كل مكان، وخادمي الآلي يريد قتلي!”
“ألا يصدقني بعد؟”
خرج الشاب من المنزل بتعبير غريب:
فتح القائمة، وفوجئ بأنه تلقّى عددًا هائلًا من الرسائل الخاصة. فقد أصبح مشهورًا كونه آخر لاعب أنقذه هوانغ يين.
“اتصلوا بالإسعاف! مرضه عاد للظهور!”
انتشرت صورة لهوانغ يين وهو يخرج من الهاوية، بينما شين لوو فاقد الوعي يتدلّى على كتفه.
“أعتقد أنك مصاب باضطراب ما بعد الصدمة. مررت بصدمة مروعة شوّهت إدراكك للواقع.”
“لقد تدمرت صورتي تمامًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم شين لوو ما يعنيه.
فتح بعض الرسائل:
فصل دعم
كان أغلبها يسأله عن الهاوية، أو دعوات من نقابات اللاعبين.
“يمكنك مناداتي بالدكتور باي.”
“مضحك… لا أستطيع حتى وصف ما عشته!”
صرخ شين لوو مرعوبًا، أمسك بجهاز التحكم عن بعد ورماه نحو المرآة!
قبل أن يغلق التبويبة، لفت انتباهه رسالة غريبة… مليئة بصور الفراشات.
“تلك التي على شكل فراشة؟ لا أدري. كل ما أذكره هو ضحكٌ مجنون.”
فرك عينيه… وفتحها.
“هل مررت مؤخرًا بصدمة نفسية قوية؟”
رسالة من سطرٍ واحد:
“لقد تدمرت صورتي تمامًا…”
“سيدي… هل عدت؟”
فتح القائمة، وفوجئ بأنه تلقّى عددًا هائلًا من الرسائل الخاصة. فقد أصبح مشهورًا كونه آخر لاعب أنقذه هوانغ يين.
“ما هذا الجنون؟”
“من أين جاءت هذه الجروح؟”
اشمأز من رؤية كل هذه الفراشات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لماذا يزينونها بهذا الشكل؟”
“تلك التي على شكل فراشة؟ لا أدري. كل ما أذكره هو ضحكٌ مجنون.”
كتب كلمة فراشة في البحث داخل صندوق بريده، فصُدم… أكثر من 100 رسالة ذات صلة!
صرخ شين لوو مرعوبًا، أمسك بجهاز التحكم عن بعد ورماه نحو المرآة!
إما صور فراشات أو إشارات إليها. والمرسلون؟ من كل أنحاء البلاد. بعضها عادية، لكن بعضها… كتبها مجانين وقتلة. بعضها كُتب باستخدام أطراف حيوانات نافقة.
ارتبك شين لوو.
“ما الذي يحدث؟ هل الجميع مختلين؟ هل سيطاردونني؟!”
فتح بعض الرسائل:
أغلق الرسائل، وضبط إعدادات خصوصيته، لكن… يبدو أنه فات الأوان.
“شياو شين، هل يوجد لصّ في بيتك؟”
فجأة، سُمع طرق على الباب…
“تلك التي على شكل فراشة؟ لا أدري. كل ما أذكره هو ضحكٌ مجنون.”
وصوتٌ أجشّ قال:
أعاد الفني تشغيل الخادم الآلي. ثم استعد للمغادرة.
“مرحبًا… توصيلك قد وصل.”
بعد دقائق، وصل فنّي الصيانة من تقنيات الفضاء العميق برفقة الأمن المحلي. دخلوا المنزل، وفتح الفني رأس الخادم المشوّه، واستخرج صندوق التسجيل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعلم… فقط تعاني من ضغط شديد.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أنا متداول مالي مخضرم، أعيش تحت ضغط شديد. أردت فقط أن أسترخي باللعب، لكن اللعبة كانت أكثر توترًا!”
فصل دعم
“ألا يصدقني بعد؟”
دقّق الطبيب في ذراعه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات