▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توقف “باي شيان” ممسكًا بمقبض الباب، ثم التفت وقال: هل لي بطلب صغير؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اقترب “وي يو فو” وهمس في أذن “هان فاي”: الأفضل أن تأخذه وتغادر. إنه صديقٌ مخلص بحق… ليحاكيك بهذا الشكل، سمح لـ‘شو تشين’ أن تحفر اللعنات على جلده، وأصاب نفسه بجراحٍ مقصودة.
الفصل 740: مدينتنا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت “شو تشين” وهي تمرر يدها على الجدار: كل الأرواح مكبّلة بقوة خفية. يمكنهم العبور، لكن الثمن فادح.
ترجمة: Arisu san
الصندوق الأسود هو سري الأعظم… لا يمكن لأحد أن يكتشفه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في حين انشغل كبار المسؤولين بالنقاش، نهضت “دو جينغ” بصمت، واتجهت إلى المصعد غير آبهة بمن حولها. وما إن غادرت المبنى حتى جالت بعينيها في وجوه الحشود، باحثة عن “هان فاي”، لكنها لم تجده. هان فاي… يا لهذا الاسم من وقع مألوف. لطالما سمعته من أمي في أحلامي…
لماذا أتلقى وصيتين متناقضتين تمامًا؟ من ذا الذي يعلم بماضينا سوى فو تيان؟
ومض طيف “هان فاي” في ذهن العجوز، فتمتمت: أشعر أنني نسيت شخصًا… ذاك الرجل يشبهه كثيرًا، يمشي وحيدًا في الظلام…
– إنك تفتقر إلى أدنى وعي ذاتي! نلعب نفس اللعبة، ومع ذلك، تحوّلتَ إلى الزعيم النهائي المرعب. أهنّئك.
في حين انشغل كبار المسؤولين بالنقاش، نهضت “دو جينغ” بصمت، واتجهت إلى المصعد غير آبهة بمن حولها. وما إن غادرت المبنى حتى جالت بعينيها في وجوه الحشود، باحثة عن “هان فاي”، لكنها لم تجده.
هان فاي… يا لهذا الاسم من وقع مألوف. لطالما سمعته من أمي في أحلامي…
ترجمة: Arisu san
❃ ◈ ❃
اقترب “وي يو فو” وهمس في أذن “هان فاي”: الأفضل أن تأخذه وتغادر. إنه صديقٌ مخلص بحق… ليحاكيك بهذا الشكل، سمح لـ‘شو تشين’ أن تحفر اللعنات على جلده، وأصاب نفسه بجراحٍ مقصودة.
قرابة الساعة الحادية عشرة ليلًا، أوصلت الشرطة “هان فاي” إلى منزله. ومنذ الحادثة الأخيرة، شدّدت الحراسة عليه، ظنًّا منهم أن “الفراشة” توشك على مهاجمته مجددًا.
بدّل “هان فاي” ملابسه مع أحد الضباط، ثم راقب خروجه من الباب دون أن يظهر على ملامحه أي انفعال.
في المدينة الترفيهية، انهارت المنصة المرتفعة في مركزها، ونُقلت كل قطع المذبح إلى المتاهة. اختفت فراشات “الحلم” المرقطة من السماء، وتلاشى وعيها المهيمِن.
سار إلى الحوض، وألقى نظرة شاملة عبر المرآة على كل ركن من أركان الغرفة. كان يتمتع بذاكرة تصويرية خارقة، وقد ترك علامات خفية في أنحاء شقته، يعرف من خلالها إن تمّ تفتيشها.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قال في نفسه:
الشرطة لم تفتش الغرفة… ما زالوا يثقون بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سيتحوّل كياني إلى شبح إذا عبرت؟
غسل وجهه، ثم جال في أرجاء المكان، يفحص كل شبر بعناية بحثًا عن كاميرات أو ميكروفونات خفية. استغرقه الأمر نصف ساعة. بعدها، استرخى وجهه، وزفر تنهيدة ارتياح. لقد كان يومًا منهكًا، كاد فيه أن يُفضح داخل مبنى “تقنيات الفضاء العميق”. لم يكن أي أحد ليتحمّل ألم تهشيم الجمجمة بتلك الطريقة.
– لا تفرح كثيرًا. كلما تعافى الممر، ضعفت القيود. وسيأتي وقت يمكن فيه للأشباح استخدامه بحرّية.
الصندوق الأسود هو سري الأعظم… لا يمكن لأحد أن يكتشفه.
بعد إتمام مهمة المذبح، نال “هان فاي” مكافآت كثيرة لم تتح له فرصة استخدامها بعد.
شعر ببعض الطمأنينة، فهجم عليه الإرهاق. فتح الثلاجة وتناول طعامًا بسيطًا، ثم انزلق إلى داخل جهاز الألعاب. كانت هناك مهام لا تزال عالقة في العالم الغامض، وأولى أولوياته إعادة “باي شيان” إلى العالم السطحي.
لكن السؤال كان أعقد من أن يجيب عليه طفل مثل “وييب”، فاكتفى بالإمساك بيده وجرّه خارجًا. أحس “هان فاي” بيأسٍ ثقيل في خطوات الصغير، فاندفع يركض خلفه.
لقد شوّه ذلك الرجل جسده ليحاكي “هان فاي” حد التطابق، حتى أن “هان فاي” نفسه يرى أن المهرجان السينمائي مدين له بجائزة عن احترافيته العالية.
ترجمة: Arisu san
وضع خوذة اللعبة على رأسه، فغمرته الحمرة. خُيّل إليه أن الكيان الدموي الذي كان يلاحقه قد ضعف، وحين أراد أن يستدير ليرى وجهه، انتقل مباشرة إلى عالم اللعبة.
صعد المنصة المرتفعة، وجال بنظره على الأرواح التي أنقذها. كثيرون منهم لم يدركوا أنهم ماتوا، إذ علقت ذاكرتهم في عالم المذبح.
فتح عينيه، فوجد “وييب” يحتضن جرّته منتظرًا عودته.
كلما تعمّق في السير، زاد شعوره بالغرابة. بدا له أن الممر حيّ، جداره ينبض ويتحرّك، وتفوح منه رائحة الدم، وكأنه كيان يسعى لإغلاق الهوة بين العالمين.
سأله:
كيف الحال عند الممر؟
لكن السؤال كان أعقد من أن يجيب عليه طفل مثل “وييب”، فاكتفى بالإمساك بيده وجرّه خارجًا. أحس “هان فاي” بيأسٍ ثقيل في خطوات الصغير، فاندفع يركض خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سيتحوّل كياني إلى شبح إذا عبرت؟
في المدينة الترفيهية، انهارت المنصة المرتفعة في مركزها، ونُقلت كل قطع المذبح إلى المتاهة. اختفت فراشات “الحلم” المرقطة من السماء، وتلاشى وعيها المهيمِن.
في حين انشغل كبار المسؤولين بالنقاش، نهضت “دو جينغ” بصمت، واتجهت إلى المصعد غير آبهة بمن حولها. وما إن غادرت المبنى حتى جالت بعينيها في وجوه الحشود، باحثة عن “هان فاي”، لكنها لم تجده. هان فاي… يا لهذا الاسم من وقع مألوف. لطالما سمعته من أمي في أحلامي…
تطلّع “هان فاي” إلى الحفرة الهائلة بدهشة:
أهذه هي المتاهة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع “وي يو فو” يده على صدره وقال: ضحايا قضية الأحجية البشرية يختبئون في داخلي. يمكنني أن أؤكد أن “دريم” تبحث أيضًا عن “ليتل إيت”. يجب أن أحميها.
حين غادر، كانت الكوابيس تُحاك داخل تلك الهوة العميقة، وكل الأبنية قد دمّرت. لم تمضِ سوى يومٍ واحد، ومع ذلك بدأت مبانٍ جديدة تتكوّن داخل الحفرة، وبعضها رمّم نفسه.
قال “هان فاي” متسائلًا: أيعني هذا أن سكان العالم الغامض لا يستطيعون استغلال هذا الخلل للعبور؟
وما إن سمعته المتاهة، حتى انفجرت لعنات لا حصر لها من أعماقها، لتتخذ شكل امرأة. ثم ظهرت “شو تشين”، وسكان حيّ السعادة، وسكان الزقورة، وكان بينهم “باي شيان” بوجهه الشاحب وجسده المنهك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد “هان فاي”: أخرجتُ قرابة عشرة آلاف روح من مذبح “فو شينغ”. أريد أن أبني مدينة يتعايش فيها البشر والأشباح. وعندما تُقام، سنجلب بعض اللاعبين “المحظوظين”، ليغرسوا الأمل والسعادة من العالم السطحي إلى هنا.
اقترب “وي يو فو” وهمس في أذن “هان فاي”:
الأفضل أن تأخذه وتغادر. إنه صديقٌ مخلص بحق… ليحاكيك بهذا الشكل، سمح لـ‘شو تشين’ أن تحفر اللعنات على جلده، وأصاب نفسه بجراحٍ مقصودة.
ربت “هان فاي” على كتفه مجددًا، ثم أرسله إلى العالم السطحي. حدّق في الغرفة الفارغة وتنهد: يبدو أنني استهلكتُ كل حظي في العثور على أصدقاء كهؤلاء…
هرع “هان فاي” إلى “باي شيان”:
أخي باي، شكرًا لك. لولاك، لصرتُ عدوًّا للجميع.
هؤلاء كانوا مواطنين مميزين في عوالم المذابح، أرواحًا نقية احتضنها “فو شينغ”، كانوا لطفاء وشجعان… مناراتٍ للأمل.
فردّ مبتسمًا:
لستَ على وشك أن تصبح العدو… بل أنت كذلك بالفعل.
لكن السؤال كان أعقد من أن يجيب عليه طفل مثل “وييب”، فاكتفى بالإمساك بيده وجرّه خارجًا. أحس “هان فاي” بيأسٍ ثقيل في خطوات الصغير، فاندفع يركض خلفه.
ناول “هان فاي” قناع الوحش وقال:
لا ترتدِ هذا القناع مجددًا إن استطعت. أستشعر الكراهية التي يكنّها اللاعبون لحامله. لقد غدا رمزًا للشيطان وسوء الطالع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردّ مبتسمًا: لستَ على وشك أن تصبح العدو… بل أنت كذلك بالفعل.
– أوصلتَ الأمور إلى هذا الحد؟
– أوصلتَ الأمور إلى هذا الحد؟
– إنك تفتقر إلى أدنى وعي ذاتي! نلعب نفس اللعبة، ومع ذلك، تحوّلتَ إلى الزعيم النهائي المرعب. أهنّئك.
لكن السؤال كان أعقد من أن يجيب عليه طفل مثل “وييب”، فاكتفى بالإمساك بيده وجرّه خارجًا. أحس “هان فاي” بيأسٍ ثقيل في خطوات الصغير، فاندفع يركض خلفه.
ضحك وتابع بنبرة مرهقة:
لكن رجاءً، لا تجرّني إلى هذا النوع من الأمور مرة أخرى. قلبي لا يحتمل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد “هان فاي”: أخرجتُ قرابة عشرة آلاف روح من مذبح “فو شينغ”. أريد أن أبني مدينة يتعايش فيها البشر والأشباح. وعندما تُقام، سنجلب بعض اللاعبين “المحظوظين”، ليغرسوا الأمل والسعادة من العالم السطحي إلى هنا.
ربت “هان فاي” على كتفه مبتسمًا:
بالمناسبة، تمثيلك تطوّر بشكل مذهل في دقائق قليلة. أنت من قلة الممثلين البارعين في هذا الجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
– حقًا؟ إذن سأنافس على جائزة أفضل ممثل العام القادم!
❃ ◈ ❃
– لن تجد منافسًا، سأدع المجال لك.
– لا تقلق. لن أتنافس حتى تفوز بما تستحقه.
قاد “هان فاي” رفيقه إلى غرفة مجاورة. كان ينوي استخدام “القيامة” لإعادته للعالم السطحي.
بمجرد أن تفتح هذا الباب، ستعود.
غادر الغرفة الصغيرة، وبرفقة جيرانه، دخل مجددًا إلى ذلك الممر. ولأسباب معيّنة، لم يكن قادرًا على استخدام جهاز الألعاب للدخول إلى العالم السطحي، لكن يمكنه بلوغه عبر هذا النفق.
توقف “باي شيان” ممسكًا بمقبض الباب، ثم التفت وقال:
هل لي بطلب صغير؟
– لا تقلق. لن أتنافس حتى تفوز بما تستحقه.
– تفضل.
هرع “هان فاي” إلى “باي شيان”: أخي باي، شكرًا لك. لولاك، لصرتُ عدوًّا للجميع.
– أيمكنك ألّا تشارك في المنافسة على جائزة أفضل ممثل العام القادم؟ فقط سنة واحدة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” باختصار: دعوهم وشأنهم.
– لا تقلق. لن أتنافس حتى تفوز بما تستحقه.
ثم أضاف بقلق: لكن علينا أن نناقش الأمر مع بقيّة “الكراهية الخالصة” مثل المهرّج. لا أستطيع قراءة أفكاره، ولا أعلم إن كان معنا أم ضدّنا.
ربت “هان فاي” على كتفه مجددًا، ثم أرسله إلى العالم السطحي. حدّق في الغرفة الفارغة وتنهد:
يبدو أنني استهلكتُ كل حظي في العثور على أصدقاء كهؤلاء…
عادوا إلى السطح، لكنهم لم يعثروا على الرسام ولا المهرّج.
غادر الغرفة الصغيرة، وبرفقة جيرانه، دخل مجددًا إلى ذلك الممر. ولأسباب معيّنة، لم يكن قادرًا على استخدام جهاز الألعاب للدخول إلى العالم السطحي، لكن يمكنه بلوغه عبر هذا النفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع خوذة اللعبة على رأسه، فغمرته الحمرة. خُيّل إليه أن الكيان الدموي الذي كان يلاحقه قد ضعف، وحين أراد أن يستدير ليرى وجهه، انتقل مباشرة إلى عالم اللعبة.
هل سيتحوّل كياني إلى شبح إذا عبرت؟
قال “هان فاي” متسائلًا: أيعني هذا أن سكان العالم الغامض لا يستطيعون استغلال هذا الخلل للعبور؟
كلما تعمّق في السير، زاد شعوره بالغرابة. بدا له أن الممر حيّ، جداره ينبض ويتحرّك، وتفوح منه رائحة الدم، وكأنه كيان يسعى لإغلاق الهوة بين العالمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” باختصار: دعوهم وشأنهم.
قال “وي يو فو” وهو يتحسّس الجدار:
جئنا لنفحص هذا المكان. لفتح طريق بين العالم السطحي والعالم الغامض، نحتاج إلى جسد لامذكور. هذا يشبه ما رأيناه في ذاكرة “فو شينغ”، فالممر أسفل المدينة الترفيهية دُفن داخل قلب أول شبح من الجيل الأول.
– أيمكنك ألّا تشارك في المنافسة على جائزة أفضل ممثل العام القادم؟ فقط سنة واحدة…
سأله “هان فاي”:
ولِمَ يستطيع جسد اللامذكور الربط بين العالمين؟
– سنأخذ وقتنا.
– لا أعلم. أطرق “وي يو فو” رأسه وقال:
ذاك اسم لا نجرؤ حتى على النطق به. لعلنا سنفهم إن بلغ أحدنا ذلك المستوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم له “هان فاي”: عليك أن تجتهد إذن.
ابتسم له “هان فاي”:
عليك أن تجتهد إذن.
صعد المنصة المرتفعة، وجال بنظره على الأرواح التي أنقذها. كثيرون منهم لم يدركوا أنهم ماتوا، إذ علقت ذاكرتهم في عالم المذبح.
أحسّ “هان فاي” بتغيّر في “وي يو فو”، فقد غدا أكثر بشرية.
ضحك وتابع بنبرة مرهقة: لكن رجاءً، لا تجرّني إلى هذا النوع من الأمور مرة أخرى. قلبي لا يحتمل!
تابع “وي يو فو”:
مدير المبنى العجوز وأبناؤه الثلاثة لامذكورين، لكنهم توغّلوا في أعماق العالم الغامض. وحده الابن الأصغر، “المغني”، استطاع العودة. خصومنا القادمون مخيفون إلى حدٍ لا يوصف.
كلما تعمّق في السير، زاد شعوره بالغرابة. بدا له أن الممر حيّ، جداره ينبض ويتحرّك، وتفوح منه رائحة الدم، وكأنه كيان يسعى لإغلاق الهوة بين العالمين.
– سنأخذ وقتنا.
ناول “هان فاي” قناع الوحش وقال: لا ترتدِ هذا القناع مجددًا إن استطعت. أستشعر الكراهية التي يكنّها اللاعبون لحامله. لقد غدا رمزًا للشيطان وسوء الطالع.
– لا أظننا نملك ذلك الترف. “الحلم” علم بوجودنا، وقد يرسل ذاته الحقيقية في أي لحظة. علينا أن نكون على استعداد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وضع “وي يو فو” يده على صدره وقال:
ضحايا قضية الأحجية البشرية يختبئون في داخلي. يمكنني أن أؤكد أن “دريم” تبحث أيضًا عن “ليتل إيت”. يجب أن أحميها.
صعد المنصة المرتفعة، وجال بنظره على الأرواح التي أنقذها. كثيرون منهم لم يدركوا أنهم ماتوا، إذ علقت ذاكرتهم في عالم المذبح.
وبينما يغوصون في عمق الطريق، صدح صوت النظام:
“تنبيه للاعب 0000! المضيّ قدمًا قد يترتب عليه عواقب مجهولة! الرجاء توخّي الحذر!”
أحسّ “هان فاي” بتغيّر في “وي يو فو”، فقد غدا أكثر بشرية.
توقف “هان فاي” وقطب حاجبيه:
حتى أنا لا أستطيع التقدّم؟
بعد إتمام مهمة المذبح، نال “هان فاي” مكافآت كثيرة لم تتح له فرصة استخدامها بعد.
فوجئ “وي يو فو”:
حتى أنت؟! كنا نظن أن العائق يطالنا نحن، سكان العالم الغامض. أما أنت، فما زلت حيًّا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع خوذة اللعبة على رأسه، فغمرته الحمرة. خُيّل إليه أن الكيان الدموي الذي كان يلاحقه قد ضعف، وحين أراد أن يستدير ليرى وجهه، انتقل مباشرة إلى عالم اللعبة.
قال “هان فاي” متسائلًا:
أيعني هذا أن سكان العالم الغامض لا يستطيعون استغلال هذا الخلل للعبور؟
قاد “هان فاي” رفيقه إلى غرفة مجاورة. كان ينوي استخدام “القيامة” لإعادته للعالم السطحي. بمجرد أن تفتح هذا الباب، ستعود.
ردّت “شو تشين” وهي تمرر يدها على الجدار:
كل الأرواح مكبّلة بقوة خفية. يمكنهم العبور، لكن الثمن فادح.
قاد “هان فاي” رفيقه إلى غرفة مجاورة. كان ينوي استخدام “القيامة” لإعادته للعالم السطحي. بمجرد أن تفتح هذا الباب، ستعود.
انسابت لعناتها عبر أصابعها إلى الممر، لكن ما إن دخلت حتى اختفت.
كنت أفكّر في تلبّس أحدهم للخروج من هذا العالم.
عادوا إلى السطح، لكنهم لم يعثروا على الرسام ولا المهرّج.
– هذا ليس خبرًا سيئًا.
– لا تفرح كثيرًا. كلما تعافى الممر، ضعفت القيود. وسيأتي وقت يمكن فيه للأشباح استخدامه بحرّية.
قاد “هان فاي” رفيقه إلى غرفة مجاورة. كان ينوي استخدام “القيامة” لإعادته للعالم السطحي. بمجرد أن تفتح هذا الباب، ستعود.
– على الأقل، لا يزال أمامنا بعض الوقت.
تنهد “هان فاي”:
أخرجتُ قرابة عشرة آلاف روح من مذبح “فو شينغ”. أريد أن أبني مدينة يتعايش فيها البشر والأشباح. وعندما تُقام، سنجلب بعض اللاعبين “المحظوظين”، ليغرسوا الأمل والسعادة من العالم السطحي إلى هنا.
فوجئ “وي يو فو”: حتى أنت؟! كنا نظن أن العائق يطالنا نحن، سكان العالم الغامض. أما أنت، فما زلت حيًّا تمامًا.
بعد إتمام مهمة المذبح، نال “هان فاي” مكافآت كثيرة لم تتح له فرصة استخدامها بعد.
ثم أضاف بقلق: لكن علينا أن نناقش الأمر مع بقيّة “الكراهية الخالصة” مثل المهرّج. لا أستطيع قراءة أفكاره، ولا أعلم إن كان معنا أم ضدّنا.
قال “وي يو فو”:
لدينا الآن ثلاث مناطق: المدينة الترفيهية، مستشفى التجميل، والزقورة. هذه كافية لتكون نواة مدينة صغيرة.
الصندوق الأسود هو سري الأعظم… لا يمكن لأحد أن يكتشفه.
ثم أضاف بقلق:
لكن علينا أن نناقش الأمر مع بقيّة “الكراهية الخالصة” مثل المهرّج. لا أستطيع قراءة أفكاره، ولا أعلم إن كان معنا أم ضدّنا.
قال “وي يو فو” وهو يتحسّس الجدار: جئنا لنفحص هذا المكان. لفتح طريق بين العالم السطحي والعالم الغامض، نحتاج إلى جسد لامذكور. هذا يشبه ما رأيناه في ذاكرة “فو شينغ”، فالممر أسفل المدينة الترفيهية دُفن داخل قلب أول شبح من الجيل الأول.
عادوا إلى السطح، لكنهم لم يعثروا على الرسام ولا المهرّج.
توقف “باي شيان” ممسكًا بمقبض الباب، ثم التفت وقال: هل لي بطلب صغير؟
قال “هان فاي” باختصار:
دعوهم وشأنهم.
كلما تعمّق في السير، زاد شعوره بالغرابة. بدا له أن الممر حيّ، جداره ينبض ويتحرّك، وتفوح منه رائحة الدم، وكأنه كيان يسعى لإغلاق الهوة بين العالمين.
صعد المنصة المرتفعة، وجال بنظره على الأرواح التي أنقذها. كثيرون منهم لم يدركوا أنهم ماتوا، إذ علقت ذاكرتهم في عالم المذبح.
اقترب “وي يو فو” وهمس في أذن “هان فاي”: الأفضل أن تأخذه وتغادر. إنه صديقٌ مخلص بحق… ليحاكيك بهذا الشكل، سمح لـ‘شو تشين’ أن تحفر اللعنات على جلده، وأصاب نفسه بجراحٍ مقصودة.
همس بأسماء وجوه مألوفة:
يو يي، شياو جيا، العم يينغ…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هؤلاء كانوا مواطنين مميزين في عوالم المذابح، أرواحًا نقية احتضنها “فو شينغ”، كانوا لطفاء وشجعان… مناراتٍ للأمل.
غادر الغرفة الصغيرة، وبرفقة جيرانه، دخل مجددًا إلى ذلك الممر. ولأسباب معيّنة، لم يكن قادرًا على استخدام جهاز الألعاب للدخول إلى العالم السطحي، لكن يمكنه بلوغه عبر هذا النفق.
ابتسم “هان فاي” وقال:
بمعونتهم… سنبني المدينة التي نحلم بها.
وبينما يغوصون في عمق الطريق، صدح صوت النظام: “تنبيه للاعب 0000! المضيّ قدمًا قد يترتب عليه عواقب مجهولة! الرجاء توخّي الحذر!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم أضاف بقلق: لكن علينا أن نناقش الأمر مع بقيّة “الكراهية الخالصة” مثل المهرّج. لا أستطيع قراءة أفكاره، ولا أعلم إن كان معنا أم ضدّنا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
هؤلاء كانوا مواطنين مميزين في عوالم المذابح، أرواحًا نقية احتضنها “فو شينغ”، كانوا لطفاء وشجعان… مناراتٍ للأمل.
ناول “هان فاي” قناع الوحش وقال: لا ترتدِ هذا القناع مجددًا إن استطعت. أستشعر الكراهية التي يكنّها اللاعبون لحامله. لقد غدا رمزًا للشيطان وسوء الطالع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات