▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر…” تحرّك الموظف ليجلب مديره.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان “شين لوه” عالقًا بين الجدران، يفرك رأسه الثقيل. كانت هذه جراحته الثانية في هوية بديلة. شعر وكأنه عاش حلمًا طويلًا جدًا. وعندما استيقظ، نسي كثيرًا، لكن على ذراعيه ظهرت أوشام غريبة — جناحا فراشة مكسورين وملونين.
الفصل 738: الاحتجاز
“لقد جاء باي شيان باكرًا، لأنه خشي أن تؤذيني الخطيئة الكبرى. لا يمكنني أن أخيّب أمله.” استدار “هوانغ يين” وبدأ بالهرب. وقد تفهّم اللاعبون في الخارج قراره، فالمعركة كانت مستحيلة. وحدهم المجانين من يبقون فيها. تبعته الكراهيات الخالصة، وكان “هوانغ يين” على وشك الانهيار. العرض اقترب من ذروته. وكان المشهد الختامي مطاردة حامية. كلا الطرفين بلغ حدوده. لا يمكنهما الاستمرار طويلًا.
ترجمة: Arisu san
وعندما ظهر الشيطان المقنع في الطريق، كان هان فاي قد أثبت براءته. توجه إلى الباب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد غادر هان فاي غرفة البث. لا تسمحوا له بالمغادرة. يحمل شيئًا من ميراث جدي. ابحثوا عن وسيلة لاحتجازه.”
“هان فاي؟! لا! أليس في البث المباشر؟”
“أرجوك لا تصعّب الأمور عليّ.” قال الموظف بقلق. بدا خائفًا من نظرات هان فاي الغاضبة.
“أمتأكدون أنه ليس هو؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لن أنسى تلك النظرة أبدًا! هل هناك مجنونان يشبهان بعضهما إلى هذا الحد؟”
“أرجوك لا تصعّب الأمور عليّ.” قال الموظف بقلق. بدا خائفًا من نظرات هان فاي الغاضبة.
وقف الرجل ذو قناع الوحش بين الكراهيات الخالصة. وعندما ظهر، شهق جميع اللاعبين — داخل اللعبة وخارجها — بذهولٍ مرعب. الرعب الذي بثّه تسلل إلى أعماق قلوبهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل هذا الشيء لا يزال إنسانًا؟ لا يبدو كذلك لي.”
“عليك البقاء قليلاً، الوضع لم يتضح بعد.” حاول الموظف تهدئته من خلف الباب. لكن رد هان فاي كان مباشرًا — ركل الباب!
“الجميع في حالة تأهب! اللاعبون الجدد، انسحبوا! أعيد، اللاعبون تحت المستوى 10، انسحبوا فورًا!”
وبينما كانا يتحدثان، بلغا عمق 150 مترًا. تغيّر الطريق، متأثرًا بطبيعة العالم الغامض. تحوّلت الصخور إلى سوادٍ خالص، وبدأ الممرّ يتحرك وكأنه أمعاء وحش.
“الهدف ظهر! تواصلوا مع تقنيات الفضاء العميق! حان وقت وفائهم بوعدهم!”
“هل تريد قطعه؟ أم أفعلها أنا؟”
في أعماق الطريق، ارتجفت يد “هوانغ يين” التي تمسك بالسكين. حتى مع معرفته للحقيقة، لم يستطع إنكار أن هذا الرجل يُشبه هان فاي كثيرًا. خاصة في نظراته.
“هل هذا الشيء لا يزال إنسانًا؟ لا يبدو كذلك لي.”
“ما الذي خاضه في الهاوية؟ يبدو أنه شقّ جراحه التسعة والتسعين بنفسه. إنها ممزوجة بلعنات جافة وكراهية متحجرة.”
لم يكن “هوانغ يين” و”باي شيان” يعرفان بعضهما سابقًا، وقد تعاونا لأجل هان فاي. لم يكن يعرفه معرفة حقيقية، لكن في تلك اللحظة، أدرك حجم ما فعله “باي شيان” لأجل صديقه. لقد تجاوز حدّ التمثيل. بذل روحه لأداء الشخصية.
كان “باي شيان” و”هوانغ يين” من أعز أصدقائه. لا يستطيع رؤيتهما يموتان في اللعبة.
“تلك الجراح واللعنات… لا بد أنها أوجعته كثيرًا.”
“الهدف ظهر! تواصلوا مع تقنيات الفضاء العميق! حان وقت وفائهم بوعدهم!”
كان اللاعبون العاديون يرونه مرعبًا فقط، لكن “هوانغ يين” وهان فاي وحدهما عرفا كم كان الألم مبرّحًا. فالجراح واللعنات التسعة والتسعين لا يتحملها بشر طبيعي. ومع ذلك، تطوّع “باي شيان” ليتلقى ضربات من كراهية خالصة حتى يُجسد شخصية هان فاي بالكامل.
“أنا من يصعّب الأمور؟” حدّق هان فاي به، وشعر أن في لهجته تصنّعًا مريبًا. بدا وكأنّ مسؤولًا من “صيدلية الخالد” لا ينوي إطلاق سراحه.
“لقد جاء باي شيان باكرًا، لأنه خشي أن تؤذيني الخطيئة الكبرى. لا يمكنني أن أخيّب أمله.” استدار “هوانغ يين” وبدأ بالهرب. وقد تفهّم اللاعبون في الخارج قراره، فالمعركة كانت مستحيلة. وحدهم المجانين من يبقون فيها. تبعته الكراهيات الخالصة، وكان “هوانغ يين” على وشك الانهيار. العرض اقترب من ذروته. وكان المشهد الختامي مطاردة حامية. كلا الطرفين بلغ حدوده. لا يمكنهما الاستمرار طويلًا.
“أسرعوا! استعدوا لمساعدة هوانغ يين!”
“أسرعوا! استعدوا لمساعدة هوانغ يين!”
تفاجأ المسؤول الجالس، إذ كان قد استلم المكالمة للتو، وظهرت صورة شاب على الطاولة. قال الشاب:
“فريق 1: اجذبوا الأشباح! فريق 2: أنقذوا المصابين داخل الطريق! ربما يعرفون شيئًا عن العالم الآخر! فريق 3: افتحوا الطريق لهوانغ يين!”
“هيا!” تعرّف عليه فورًا. في الحقيقة، لم يكن “هوانغ يين” راغبًا بإنقاذه، فقد سمع عنه الكثير. لكن لا يمكنه تجاهله أمام أعين هذا الحشد من اللاعبين. أمسك به، وغرز حقنة في نفسه، فازدادت سرعته. فبصفته “طبيب دم”، يمتلك أساليب عديدة لتعزيز جسده، بل وعدّل تركيبه الحيوي.
“سنرافقك!” أظهر اللاعبون تصميمًا لم يُر من قبل. رفعوا أواني الزهور، والمقالي، وكل ما أمكنهم لاستخدامه ضد الأشباح. لقد أصبح “هوانغ يين” رمز أملٍ لهم دون أن يقصد. ففي هذا السيناريو، لم يكن النصر حتميًّا للخير، بل كانت الحياة المثالية تكشف وحشية العالم الغامض. الكراهية الخالصة لا تُقارن بالأشباح العادية، فبمجرد أن تتحرك، تذبل الأرواح. تنتشر اللعنة في كل شيء. حتى لمس حجرٍ شاهدته كراهية خالصة كان كفيلاً بنزف نقاط الحياة. لم تكن هناك فرصة للبقاء. حتى لو ارتفع مستواهم 10 درجات إضافية، ما كانوا ليفوزوا. كانت مذبحة من طرفٍ واحد. غمر اليأس والمشاعر السلبية طبقات أخرى من اللاعبين. بدأ بعضهم بالفرار. لم يخافوا الموت… بل خافوا طريقة الموت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اهربوا! لا تلتفتوا!” صرخ “هوانغ يين” من أعماق الهاوية. أراد أن يقود “وورم” وبقية لاعبي “الحقيقة المطلقة” خارج الطريق. هؤلاء اللاعبون مكثوا طويلاً في العالم الغامض، وإذا ماتوا هنا، قد يُصاب جسدهم في الواقع. سمع من هان فاي أن الموت في العالم الغامض قد يعني الموت الحقيقي. لذا، وجب إنقاذهم جميعًا مهما كان الثمن. وقد بدأت الجرعات التي قدمها تؤتي ثمارها. ومع الخوف من الهاوية، بدأ معظم اللاعبين يستفيقون ويهربون. باستثناء واحد.
“هيا!” تعرّف عليه فورًا. في الحقيقة، لم يكن “هوانغ يين” راغبًا بإنقاذه، فقد سمع عنه الكثير. لكن لا يمكنه تجاهله أمام أعين هذا الحشد من اللاعبين. أمسك به، وغرز حقنة في نفسه، فازدادت سرعته. فبصفته “طبيب دم”، يمتلك أساليب عديدة لتعزيز جسده، بل وعدّل تركيبه الحيوي.
كان “شين لوه” عالقًا بين الجدران، يفرك رأسه الثقيل. كانت هذه جراحته الثانية في هوية بديلة. شعر وكأنه عاش حلمًا طويلًا جدًا. وعندما استيقظ، نسي كثيرًا، لكن على ذراعيه ظهرت أوشام غريبة — جناحا فراشة مكسورين وملونين.
“أمتأكدون أنه ليس هو؟”
“إن كان الحلم زائفًا، فلماذا لدي هذا الوشم؟ ذاكرتي وتجربتي لا تتطابقان. أأصدق عقلي أم غريزتي؟” شعر “شين لوه” أن دماغه يكذب عليه. إحساسٌ ثقيل لا يُحتمل. “جناح فراشة مكسور؟” راودته شذرات ذكريات. كان يحمي طفلًا كثير البكاء في مدينة ترفيهية قاتلة. لكن الطفل كان في الواقع أفظع القتلة. يسيطر على ما لا يقل عن خمس القتلة. وذاك الوشم كان من صنعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
لقد سحق “الضحك المجنون” الفراشة في دار الأيتام الأحمر، لكنه لم يُهدر رمادها، بل رسم بها فراشة جديدة على “شين لوه”. لماذا اختاره؟ لا يعرف.
سحب “هوانغ يين” “شين لوه” بكل ما أوتي من قوة، وتدفّق اللاعبون لمساعدته. أما “باي شيان”، في قاع الطريق، فقد بلغ أقصى طاقته. كان ينزف، وجسده ينهشه اللعنات. لقد دفع ثمن اختياره الليل. حينها، أدرك أخيرًا مقدار الألم الذي يتحمله هان فاي يوميًا. لكنه لا يستطيع التوقف الآن. ففي التصوير الواقعي، يمكن تكرار المشهد، أما هنا، فعليه إتمام الأداء في لقطة واحدة. وهكذا فهم كيف صقل هان فاي مهاراته التمثيلية. لأنه إن فشل، سيموت.
“لماذا اختارني هذا الوحش؟ ما الذي يميزني؟”
في أعماق الطريق، ارتجفت يد “هوانغ يين” التي تمسك بالسكين. حتى مع معرفته للحقيقة، لم يستطع إنكار أن هذا الرجل يُشبه هان فاي كثيرًا. خاصة في نظراته.
في تلك اللحظة، مرّ “هوانغ يين” مسرعًا، وخلفه كراهية خالصة.
“أرجوك لا تصعّب الأمور عليّ.” قال الموظف بقلق. بدا خائفًا من نظرات هان فاي الغاضبة.
“هيا!” تعرّف عليه فورًا. في الحقيقة، لم يكن “هوانغ يين” راغبًا بإنقاذه، فقد سمع عنه الكثير. لكن لا يمكنه تجاهله أمام أعين هذا الحشد من اللاعبين. أمسك به، وغرز حقنة في نفسه، فازدادت سرعته. فبصفته “طبيب دم”، يمتلك أساليب عديدة لتعزيز جسده، بل وعدّل تركيبه الحيوي.
“لااا!” صُدم “شين لوه”. ألم يكن البطل من يُنقذ الناس؟ لماذا يُفكر بقطع ذراعه؟ لحسن الحظ، لم يُخبره بشظايا الحلم التي ما زال يحتفظ بها في ذهنه.
“أمسك جيدًا!” حمل “هوانغ يين” “شين لوه”، وفجأة، انشقّ الليل في الجانب الآخر من العالم الغامض، واندفعت طاقة مرعبة نحو الطريق. طاقة لا تُشبه الكراهيات الأخرى، إذ لم تستهدف اللاعبين، بل “هوانغ يين” و”شين لوه” فقط.
“لقد غادر هان فاي غرفة البث. لا تسمحوا له بالمغادرة. يحمل شيئًا من ميراث جدي. ابحثوا عن وسيلة لاحتجازه.”
“ما الذي تخفيه بداخلك؟” شعر “هوانغ يين” به. شيءٌ ما في العالم الغامض لا يريد لـ”شين لوه” أن يغادر.
سواء على الإنترنت أو خارجه، كان التركيز كله على ما إذا كان “هوانغ يين” سينجو.
“لا أعلم!” حدّق “شين لوه” في وشمه. “هل هو وشم الفراشة المكسورة؟ لكنني حتى لا أعلم كيف حصلت عليه!”
الفصل 738: الاحتجاز
لم يكن “هوانغ يين” يملك وقتًا للتحليل. أخرج سكين الجزّار المكسور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر…” تحرّك الموظف ليجلب مديره.
“هل تريد قطعه؟ أم أفعلها أنا؟”
ترجمة: Arisu san
“لااا!” صُدم “شين لوه”. ألم يكن البطل من يُنقذ الناس؟ لماذا يُفكر بقطع ذراعه؟ لحسن الحظ، لم يُخبره بشظايا الحلم التي ما زال يحتفظ بها في ذهنه.
كان “باي شيان” و”هوانغ يين” من أعز أصدقائه. لا يستطيع رؤيتهما يموتان في اللعبة.
وبينما كانا يتحدثان، بلغا عمق 150 مترًا. تغيّر الطريق، متأثرًا بطبيعة العالم الغامض. تحوّلت الصخور إلى سوادٍ خالص، وبدأ الممرّ يتحرك وكأنه أمعاء وحش.
“إن كان الحلم زائفًا، فلماذا لدي هذا الوشم؟ ذاكرتي وتجربتي لا تتطابقان. أأصدق عقلي أم غريزتي؟” شعر “شين لوه” أن دماغه يكذب عليه. إحساسٌ ثقيل لا يُحتمل. “جناح فراشة مكسور؟” راودته شذرات ذكريات. كان يحمي طفلًا كثير البكاء في مدينة ترفيهية قاتلة. لكن الطفل كان في الواقع أفظع القتلة. يسيطر على ما لا يقل عن خمس القتلة. وذاك الوشم كان من صنعه.
“هل هذا الطريق جزء من جسد لامذكور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هان فاي و”هوانغ يين” مجرّد أدوات في يد الشركتين العملاقتين لتشتيت اللاعبين.
سحب “هوانغ يين” “شين لوه” بكل ما أوتي من قوة، وتدفّق اللاعبون لمساعدته. أما “باي شيان”، في قاع الطريق، فقد بلغ أقصى طاقته. كان ينزف، وجسده ينهشه اللعنات. لقد دفع ثمن اختياره الليل. حينها، أدرك أخيرًا مقدار الألم الذي يتحمله هان فاي يوميًا. لكنه لا يستطيع التوقف الآن. ففي التصوير الواقعي، يمكن تكرار المشهد، أما هنا، فعليه إتمام الأداء في لقطة واحدة. وهكذا فهم كيف صقل هان فاي مهاراته التمثيلية. لأنه إن فشل، سيموت.
“أمتأكدون أنه ليس هو؟”
بلغت مطاردة الطريق أوج حماسها، وأبصار الجميع مركزة على “هوانغ يين”. لكن فجأة، انسحب زعيم “اتحاد التجار” مع فريقه الأساسي.
“أمسك جيدًا!” حمل “هوانغ يين” “شين لوه”، وفجأة، انشقّ الليل في الجانب الآخر من العالم الغامض، واندفعت طاقة مرعبة نحو الطريق. طاقة لا تُشبه الكراهيات الأخرى، إذ لم تستهدف اللاعبين، بل “هوانغ يين” و”شين لوه” فقط.
سواء على الإنترنت أو خارجه، كان التركيز كله على ما إذا كان “هوانغ يين” سينجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنرافقك!” أظهر اللاعبون تصميمًا لم يُر من قبل. رفعوا أواني الزهور، والمقالي، وكل ما أمكنهم لاستخدامه ضد الأشباح. لقد أصبح “هوانغ يين” رمز أملٍ لهم دون أن يقصد. ففي هذا السيناريو، لم يكن النصر حتميًّا للخير، بل كانت الحياة المثالية تكشف وحشية العالم الغامض. الكراهية الخالصة لا تُقارن بالأشباح العادية، فبمجرد أن تتحرك، تذبل الأرواح. تنتشر اللعنة في كل شيء. حتى لمس حجرٍ شاهدته كراهية خالصة كان كفيلاً بنزف نقاط الحياة. لم تكن هناك فرصة للبقاء. حتى لو ارتفع مستواهم 10 درجات إضافية، ما كانوا ليفوزوا. كانت مذبحة من طرفٍ واحد. غمر اليأس والمشاعر السلبية طبقات أخرى من اللاعبين. بدأ بعضهم بالفرار. لم يخافوا الموت… بل خافوا طريقة الموت.
لكن هان فاي شعر بأن شيئًا ما ليس على ما يُرام. “هذا غير منطقي… لماذا يغادر زعيم اتحاد التجار بهذه السرعة؟ هل تلقى خبرًا ما؟” غرائزه التي صُقلت في العالم الغامض كانت شديدة الحدّة. “تقنيات الفضاء العميق” و”صيدلية الخالد” لم يتحركا بعد. لا بد أن لديهما مخططات أخرى!
“لقد غادر هان فاي غرفة البث. لا تسمحوا له بالمغادرة. يحمل شيئًا من ميراث جدي. ابحثوا عن وسيلة لاحتجازه.”
كان هان فاي و”هوانغ يين” مجرّد أدوات في يد الشركتين العملاقتين لتشتيت اللاعبين.
لم يكن “هوانغ يين” و”باي شيان” يعرفان بعضهما سابقًا، وقد تعاونا لأجل هان فاي. لم يكن يعرفه معرفة حقيقية، لكن في تلك اللحظة، أدرك حجم ما فعله “باي شيان” لأجل صديقه. لقد تجاوز حدّ التمثيل. بذل روحه لأداء الشخصية.
وعندما ظهر الشيطان المقنع في الطريق، كان هان فاي قد أثبت براءته. توجه إلى الباب.
بلغت مطاردة الطريق أوج حماسها، وأبصار الجميع مركزة على “هوانغ يين”. لكن فجأة، انسحب زعيم “اتحاد التجار” مع فريقه الأساسي.
“أريد الخروج!”
لم يكن “هوانغ يين” و”باي شيان” يعرفان بعضهما سابقًا، وقد تعاونا لأجل هان فاي. لم يكن يعرفه معرفة حقيقية، لكن في تلك اللحظة، أدرك حجم ما فعله “باي شيان” لأجل صديقه. لقد تجاوز حدّ التمثيل. بذل روحه لأداء الشخصية.
كان “باي شيان” و”هوانغ يين” من أعز أصدقائه. لا يستطيع رؤيتهما يموتان في اللعبة.
“أرجوك لا تصعّب الأمور عليّ.” قال الموظف بقلق. بدا خائفًا من نظرات هان فاي الغاضبة.
“عليك البقاء قليلاً، الوضع لم يتضح بعد.” حاول الموظف تهدئته من خلف الباب. لكن رد هان فاي كان مباشرًا — ركل الباب!
الفصل 738: الاحتجاز
“بعد أن لفّقتم لي التهم، تريدون حبسي أيضًا؟ أتعتقدون أنني بلا كرامة؟!” توافد الضباط من الغرف المجاورة حين سمعوا الضجة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد تعاونت معكم. والجميع رأى أن من في الهاوية ليس أنا. ماذا تريدون بعد؟” وإن قرر هان فاي أن لا يُمسك نفسه، فلن يتمكن كثيرون من إيقافه.
رافق هان فاي والضباط الرجل إلى الطابق الرابع. توقفوا أمام غرفة، وداخلها رنّ الهاتف. أراد الموظف طلب الانتظار، لكن هان فاي فتح الباب ودخل مباشرة.
“أرجوك لا تصعّب الأمور عليّ.” قال الموظف بقلق. بدا خائفًا من نظرات هان فاي الغاضبة.
“هل تريد قطعه؟ أم أفعلها أنا؟”
“أنا من يصعّب الأمور؟” حدّق هان فاي به، وشعر أن في لهجته تصنّعًا مريبًا. بدا وكأنّ مسؤولًا من “صيدلية الخالد” لا ينوي إطلاق سراحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع في حالة تأهب! اللاعبون الجدد، انسحبوا! أعيد، اللاعبون تحت المستوى 10، انسحبوا فورًا!”
“لم أرد الوصول لهذا، لكن يبدو أنك اعتدت دوس كرامة الناس.” تغيّرت نظرات هان فاي، ووضع يده على كتف الموظف. فارتعد الآخر، كأن شيطانًا قد أمسك به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي؟! لا! أليس في البث المباشر؟”
“حاضر…” تحرّك الموظف ليجلب مديره.
“ما الذي خاضه في الهاوية؟ يبدو أنه شقّ جراحه التسعة والتسعين بنفسه. إنها ممزوجة بلعنات جافة وكراهية متحجرة.”
رافق هان فاي والضباط الرجل إلى الطابق الرابع. توقفوا أمام غرفة، وداخلها رنّ الهاتف. أراد الموظف طلب الانتظار، لكن هان فاي فتح الباب ودخل مباشرة.
“لقد غادر هان فاي غرفة البث. لا تسمحوا له بالمغادرة. يحمل شيئًا من ميراث جدي. ابحثوا عن وسيلة لاحتجازه.”
تفاجأ المسؤول الجالس، إذ كان قد استلم المكالمة للتو، وظهرت صورة شاب على الطاولة. قال الشاب:
“لقد جاء باي شيان باكرًا، لأنه خشي أن تؤذيني الخطيئة الكبرى. لا يمكنني أن أخيّب أمله.” استدار “هوانغ يين” وبدأ بالهرب. وقد تفهّم اللاعبون في الخارج قراره، فالمعركة كانت مستحيلة. وحدهم المجانين من يبقون فيها. تبعته الكراهيات الخالصة، وكان “هوانغ يين” على وشك الانهيار. العرض اقترب من ذروته. وكان المشهد الختامي مطاردة حامية. كلا الطرفين بلغ حدوده. لا يمكنهما الاستمرار طويلًا.
“لقد غادر هان فاي غرفة البث. لا تسمحوا له بالمغادرة. يحمل شيئًا من ميراث جدي. ابحثوا عن وسيلة لاحتجازه.”
“لقد تعاونت معكم. والجميع رأى أن من في الهاوية ليس أنا. ماذا تريدون بعد؟” وإن قرر هان فاي أن لا يُمسك نفسه، فلن يتمكن كثيرون من إيقافه.
سمع هان فاي كل شيء.
وقف الرجل ذو قناع الوحش بين الكراهيات الخالصة. وعندما ظهر، شهق جميع اللاعبين — داخل اللعبة وخارجها — بذهولٍ مرعب. الرعب الذي بثّه تسلل إلى أعماق قلوبهم.
“ماذا قلت عن احتجازي؟” اقترب من الطاولة. كان الشاب هو من فاوض الشرطة سابقًا، ودرس هان فاي بتمعن. لكن بدلًا من الذعر، ابتسم له بتصنّع: “فقط نريد أن نعرف المزيد عنك، لنعزز تعاوننا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تمثيلك جيد فعلًا.”
في أعماق الطريق، ارتجفت يد “هوانغ يين” التي تمسك بالسكين. حتى مع معرفته للحقيقة، لم يستطع إنكار أن هذا الرجل يُشبه هان فاي كثيرًا. خاصة في نظراته.
“لكنّك ممثلٌ أفضل.” ابتسم بابتسامة زائفة. “سمعتُ أنك التقيت بـ”دو جينغ” في المدينة الترفيهية. أنا فضولي لمعرفة كيف أصبحت صديقًا لجدي. وإن أردت الحديث، يمكنك أن تزورني في الطابق الحادي عشر.”
“أنا من يصعّب الأمور؟” حدّق هان فاي به، وشعر أن في لهجته تصنّعًا مريبًا. بدا وكأنّ مسؤولًا من “صيدلية الخالد” لا ينوي إطلاق سراحه.
“ما زلت صغيرًا…” قال هان فاي. حتى في العالم الغامض، لم يكن كثير من الأشباح ليمنحوه عنوانهم.
لم يكن “هوانغ يين” يملك وقتًا للتحليل. أخرج سكين الجزّار المكسور.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لااا!” صُدم “شين لوه”. ألم يكن البطل من يُنقذ الناس؟ لماذا يُفكر بقطع ذراعه؟ لحسن الحظ، لم يُخبره بشظايا الحلم التي ما زال يحتفظ بها في ذهنه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان اللاعبون العاديون يرونه مرعبًا فقط، لكن “هوانغ يين” وهان فاي وحدهما عرفا كم كان الألم مبرّحًا. فالجراح واللعنات التسعة والتسعين لا يتحملها بشر طبيعي. ومع ذلك، تطوّع “باي شيان” ليتلقى ضربات من كراهية خالصة حتى يُجسد شخصية هان فاي بالكامل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات