▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم يعد لدينا وقت.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 730: الرجل
صرخ شاب شاحب وهو يقفز من خلف منضدة متجر الحلويات:
ترجمة: Arisu san
قال العجوز:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا زلت تضع أملك في فو شينغ؟ ذلك الفتى لم يعد يصلح لشيء.”
كان قلب الشبح من الجيل الأول بمثابة ممر، مكوَّن من يأس لا ينتهي ومشاعر سلبية متراكمة. وقد اتّصل بمكانٍ كان دريم قد فرّ منه. وعندما تمّ سحب سكين الجزار، انفتح الطريق. لم يكن هان فاي يدرك أنه اتخذ خيارًا مصيريًا في تلك اللحظة. لكنه فهم الآن السبب الذي منع فو شينغ من قتل دريم: فو شينغ اختار أن يُغلق الطريق ويدمّر الشبح من الجيل الأول. أما هان فاي، فقد سلك دربًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما رأى جثث الزوار حوله، أدرك الحقيقة.
وفور ظهور الطريق، دوّى ضحكٌ حاد من أعماق المباني داخل المدينة الترفيهية. انهارت الهياكل، وخرج من بين الأنقاض رجلٌ عجوز مجعَّد، يرتدي زيًّا أبيض نقيًا، مختلفًا عن زيّ باقي العمال.
“يا لسوء حظي! كيف عثرت عليك؟!”
قال الرجل وهو يحدق بجسد الشبح العملاق بخيبة أمل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز بأسى:
“في النهاية، لم يَسلك الدرب نفسه الذي سلكته. من المحتمل أن يُدمَّر العالم البشري بسببه.”
واصل الإنسان تقدّمه نحو الشبح، وبدأ بالتعاون مع عمّال المدينة الترفيهية. غرزوا سكاكينهم في القلب. واندفع ضباب اسود كثيف من تحت الأرض. كان الإنسان وأتباعه قد امتصوا هذا الضباب مسبقًا. ورغم أنهم دُعُوا “بشرًا”، فإنهم في الحقيقة كانوا وحوشًا. وعلى النقيض منهم، كان أتباع الشبح من البشر الحقيقيين.
وراءه، كشفت الأبنية المنهارة عن أسرارها. زوارٌ كُثُر كانوا مُقيَّدين إلى طاولاتٍ معدنية، يضحكون بجنون وقد فقدوا عقولهم.
قال العجوز:
قال العجوز بأسى:
قال الرجل وهو يحدق بجسد الشبح العملاق بخيبة أمل:
“لقد أخبرتك أن البشر الأحياء لا يمكن الوثوق بهم، لكنك كنت طيبًا أكثر مما ينبغي.”
واصل الإنسان تقدّمه نحو الشبح، وبدأ بالتعاون مع عمّال المدينة الترفيهية. غرزوا سكاكينهم في القلب. واندفع ضباب اسود كثيف من تحت الأرض. كان الإنسان وأتباعه قد امتصوا هذا الضباب مسبقًا. ورغم أنهم دُعُوا “بشرًا”، فإنهم في الحقيقة كانوا وحوشًا. وعلى النقيض منهم، كان أتباع الشبح من البشر الحقيقيين.
خرج من تحت الأرض رجلٌ في منتصف العمر، يرتدي زيًّا أحمر تابعًا للمدينة الترفيهية، يشبه الضابط الذي قابله هان فاي في فندق القلب. لقد كان المدير المعروف باسم الإنسان.
ثم بدأت ابتسامة الطفل تتسع، وذرف دموعًا دموية، قبل أن ينفجر ضاحكًا بجنون!
“نحن نتحمّل مسؤولية ما يحدث الآن أيضًا.”
قال الشاب، وهو يمسك وجهه بألم:
تنهد العجوز:
صرخ أحدهم:
“لو أنك فقط دعمت فو شينغ بحزم أكبر ولم تفكر في استبداله، لَكُنّا الآن نتحكّم في الشبح من الجيل الأول.”
“ما الأمر؟ توقّفت عن البكاء… وهذا يجعلني غير مرتاح…”
هزّ الإنسان رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى المتاهة الجوفية تحت الأرض. بعد أن استيقظ الشبح، انهارت المتاهة بالكامل. لم يتبقَّ داخلها سوى شاب بملامح باهتة، يجلس وسط الخراب.
“الشبح خاننا وانحاز إلى ذلك الصبي المجنون، و الحلم أراد دومًا أن يستولي على جسد الشبح… لا مفرّ من الهزيمة. لقد امتصّ الصندوق الأسود جزءًا من وعينا. ماذا يمكننا أن نفعل الآن؟”
تنهد العجوز:
رد العجوز بهدوء:
واندفع عمّال المدينة الفاسدون نحو الجسد العملاق. لم تعد الأدوات العادية قادرة على إيذائه، لذا استخدموا أجسادهم المشبعة بالضباب الأسود.
“موقفي لم يتغيّر. سأغلق العالم الغامض وأمنع اتصاله بالعالم الحقيقي. هذا هو السبيل الوحيد لعودة الأمور إلى طبيعتها.”
قال العجوز:
نظر إلى المتاهة الجوفية تحت الأرض. بعد أن استيقظ الشبح، انهارت المتاهة بالكامل. لم يتبقَّ داخلها سوى شاب بملامح باهتة، يجلس وسط الخراب.
تقدّم العجوز نحو الشبح العملاق، كما فعل من قبل في فندق القلب. ما زال يريد حماية فو شينغ.
قال الإنسان بشفقة:
لكن البشر لا يندمون إلا بعد فوات الأوان، ومع ذلك يكرّرون الأخطاء نفسها.
“لا زلت تضع أملك في فو شينغ؟ ذلك الفتى لم يعد يصلح لشيء.”
كان يرتدي زيًّا سرقه من جثة. ركض عبر الشوارع المشتعلة فزعًا.
كانوا قد زرعوا وعيهم داخل عقل الشبح، محاولين السيطرة عليه بطريقة مباشرة، لكنهم خسروا جميعًا، وامتصّ الشبح وعيهم شيئًا فشيئًا. لم يبقَ منهم سوى شظايا معلقة بالوجود.
“لكننا لم نكتشف بعد مصدر الضحك. أليس من المبكر التحرك؟”
قال العجوز:
“لو لم أخاطر بحياتي لحمايتك، لما كنت على قيد الحياة الآن! لا تخنّي!”
“ليس أملاً… بل شفقة. لقد أعطيناه كل شيء، لكننا لم نعامله إلا كأداة.”
قال الرجل وهو يحدق بجسد الشبح العملاق بخيبة أمل:
تقدّم العجوز نحو الشبح العملاق، كما فعل من قبل في فندق القلب. ما زال يريد حماية فو شينغ.
قال الشاب، وهو يمسك وجهه بألم:
قال الإنسان:
ما زالت الدموع على وجه الطفل، لكن ابتسامته صارت شريرة.
“لكننا لم نكتشف بعد مصدر الضحك. أليس من المبكر التحرك؟”
صرخ شاب شاحب وهو يقفز من خلف منضدة متجر الحلويات:
“لم يعد لدينا وقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بكاؤه خافتًا وسط الجنون المحيط به. مسح دموعه وبدأ يزحف نحو قلب المدينة.
تلاشت ألوان العجوز شيئًا فشيئًا. اختفى سواد عينيه، وشحب جلده وشعره، حتى أصبح نقيًّا تمامًا، أبيض بلا ملامح. وعندما صار شكله كالأشباح، رفع ذراعيه نحو الشبح العملاق. بدأ جسد الشبح يبطؤ، وكأن قوة خفية كبّلته.
صرخ الشاب:
وفي أرجاء المدينة الترفيهية، التي غمرها اللون الأحمر، بدأت ومضات بيضاء تظهر. كانت هذه الومضات مدفونة تحت المباني، عبارة عن قبور بلا أسماء، دُفن فيها كل من سُمِّيَ “أنا” في العصور السابقة. أرواحهم صارت جزءًا من المدينة، يدعمون السماء المنهارة بدمائهم وعمودهم الفقري.
صرخ أحدهم:
شعر هان فاي ببطءٍ يهيمن على جسده. رغم الدم واليأس الذي يغمر كل شيء، ظلت تلك القبور صامتة، لكنها صامدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنك فقط دعمت فو شينغ بحزم أكبر ولم تفكر في استبداله، لَكُنّا الآن نتحكّم في الشبح من الجيل الأول.”
صرخ أحدهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن إخافتي! لقد مررت بما يكفي!”
“الجسد يفقد السيطرة!”
رغم كلماته الجافة، كان الشاب طيب القلب. أخرج من جيبه منديلًا نظيفًا ليمسح دموع الطفل، لكنه توقف فجأة.
بدأ اللحم ينمو وعيه الخاص، وظهرت وجوه بشرية في الدم الذي يجري في عروق الشبح. فعندما يموت أحد المدراء، يذوب جسده في جسد الشبح، ومع مرور الوقت، اكتسبت هذه الأنسجة تأثيرًا تدريجيًا عليه.
“نحن نتحمّل مسؤولية ما يحدث الآن أيضًا.”
هزّ الإنسان رأسه عندما رأى العجوز يستخدم ورقته الأخيرة. لقد كره الشعور بالاضطرار إلى التضحية بكل شيء… لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
“تبًا!!”
“ربما وثقت بنفسي أكثر من اللازم… لم يكن عليّ أن أُصيب الشبح بتلك القسوة.”
“لو غادرت مجددًا سأضربك!”
لكن البشر لا يندمون إلا بعد فوات الأوان، ومع ذلك يكرّرون الأخطاء نفسها.
“ارجع! أيها الغبي!”
واصل الإنسان تقدّمه نحو الشبح، وبدأ بالتعاون مع عمّال المدينة الترفيهية. غرزوا سكاكينهم في القلب. واندفع ضباب اسود كثيف من تحت الأرض. كان الإنسان وأتباعه قد امتصوا هذا الضباب مسبقًا. ورغم أنهم دُعُوا “بشرًا”، فإنهم في الحقيقة كانوا وحوشًا. وعلى النقيض منهم، كان أتباع الشبح من البشر الحقيقيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس أملاً… بل شفقة. لقد أعطيناه كل شيء، لكننا لم نعامله إلا كأداة.”
قال الإنسان:
شعر هان فاي ببطءٍ يهيمن على جسده. رغم الدم واليأس الذي يغمر كل شيء، ظلت تلك القبور صامتة، لكنها صامدة.
“استخدام الأدوات فطرة بشرية. ومنذ أن استخدمنا عظام الحيوانات كأسلحة، بدأنا نسيطر على هذا العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك الطفل بين ذراعيه وهو يلتفت حوله، محاولًا تفادي الأنظار.
مع تدفق الضباب الأسود، تبدّل وجه الإنسان، وصار مظهره مرعبًا. لم يتخيّل أحد أن هذا الشخص الذي بدا مشرقًا كان أخطر مخلوق في المدينة الترفيهية. لقد تخلّى عن إنسانيته، ووجوده الآن مكرّس لتدمير الشبح وكل من يقف في طريقه.
“تبًا!!”
واندفع عمّال المدينة الفاسدون نحو الجسد العملاق. لم تعد الأدوات العادية قادرة على إيذائه، لذا استخدموا أجسادهم المشبعة بالضباب الأسود.
“لكننا لم نكتشف بعد مصدر الضحك. أليس من المبكر التحرك؟”
في قلب المدينة، ساد الفوضى، ولم يلحظ أحد صبيًا صغيرًا يبكي بجوار متجر الحلويات. بدا وكأنه فُصل عن عائلته. حذاؤه مفقود، وقطعة آيس كريم نصف مأكولة سقطت بجانبه.
واصل الإنسان تقدّمه نحو الشبح، وبدأ بالتعاون مع عمّال المدينة الترفيهية. غرزوا سكاكينهم في القلب. واندفع ضباب اسود كثيف من تحت الأرض. كان الإنسان وأتباعه قد امتصوا هذا الضباب مسبقًا. ورغم أنهم دُعُوا “بشرًا”، فإنهم في الحقيقة كانوا وحوشًا. وعلى النقيض منهم، كان أتباع الشبح من البشر الحقيقيين.
كان بكاؤه خافتًا وسط الجنون المحيط به. مسح دموعه وبدأ يزحف نحو قلب المدينة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
صرخ شاب شاحب وهو يقفز من خلف منضدة متجر الحلويات:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ارجع! أيها الغبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس أملاً… بل شفقة. لقد أعطيناه كل شيء، لكننا لم نعامله إلا كأداة.”
كان يرتدي زيًّا سرقه من جثة. ركض عبر الشوارع المشتعلة فزعًا.
تنهد العجوز:
“يا لسوء حظي! كيف عثرت عليك؟!”
كان يرتدي زيًّا سرقه من جثة. ركض عبر الشوارع المشتعلة فزعًا.
أمسك الطفل بين ذراعيه وهو يلتفت حوله، محاولًا تفادي الأنظار.
ثم بدأت ابتسامة الطفل تتسع، وذرف دموعًا دموية، قبل أن ينفجر ضاحكًا بجنون!
“لو غادرت مجددًا سأضربك!”
“يا لسوء حظي! كيف عثرت عليك؟!”
رغم كلماته الجافة، كان الشاب طيب القلب. أخرج من جيبه منديلًا نظيفًا ليمسح دموع الطفل، لكنه توقف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك الطفل بين ذراعيه وهو يلتفت حوله، محاولًا تفادي الأنظار.
كانت عينا الطفل محمرتين بالكامل. سأله الشاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى المتاهة الجوفية تحت الأرض. بعد أن استيقظ الشبح، انهارت المتاهة بالكامل. لم يتبقَّ داخلها سوى شاب بملامح باهتة، يجلس وسط الخراب.
“ما بالك تحدق بي هكذا؟”
صرخ شاب شاحب وهو يقفز من خلف منضدة متجر الحلويات:
ربّت على وجهه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“لو لم أخاطر بحياتي لحمايتك، لما كنت على قيد الحياة الآن! لا تخنّي!”
“تبًا!!”
حاول العودة به إلى متجر الحلويات، لكنه شعر فجأة بثقل الصبي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تعال، سأشتري لك آيس كريمًا.”
رد العجوز بهدوء:
كان الشاب مذعورًا، فقد استيقظ فجأة ووجد نفسه في هذا الكابوس، حيث يقتل الجميع بعضهم البعض. وأثناء محاولته للهرب، أنقذ هذا الطفل الباكي دون قصد. ورغم أنهما لم يكونا ثنائيًا مثاليًا، فقد نجا معًا.
“لو لم أخاطر بحياتي لحمايتك، لما كنت على قيد الحياة الآن! لا تخنّي!”
لكن فجأة، خفّت شهقات الطفل. التفت الشاب ليرى الصدمة بعينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بكاؤه خافتًا وسط الجنون المحيط به. مسح دموعه وبدأ يزحف نحو قلب المدينة.
ما زالت الدموع على وجه الطفل، لكن ابتسامته صارت شريرة.
حاول العودة به إلى متجر الحلويات، لكنه شعر فجأة بثقل الصبي.
“ما الأمر؟ توقّفت عن البكاء… وهذا يجعلني غير مرتاح…”
في قلب المدينة، ساد الفوضى، ولم يلحظ أحد صبيًا صغيرًا يبكي بجوار متجر الحلويات. بدا وكأنه فُصل عن عائلته. حذاؤه مفقود، وقطعة آيس كريم نصف مأكولة سقطت بجانبه.
ثم بدأت ابتسامة الطفل تتسع، وذرف دموعًا دموية، قبل أن ينفجر ضاحكًا بجنون!
ومع ذلك، لم يفكر أبدًا في التخلي عن الصبي.
صرخ الشاب:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“توقف عن إخافتي! لقد مررت بما يكفي!”
“يا لسوء حظي! كيف عثرت عليك؟!”
ومع ذلك، لم يفكر أبدًا في التخلي عن الصبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى المتاهة الجوفية تحت الأرض. بعد أن استيقظ الشبح، انهارت المتاهة بالكامل. لم يتبقَّ داخلها سوى شاب بملامح باهتة، يجلس وسط الخراب.
مدّ يده ليغلق فم الطفل، لكن ذراعًا دموية خرجت من حلقه فجأة!
“ما بالك تحدق بي هكذا؟”
“تبًا!!”
هزّ الإنسان رأسه:
سمع الجميع ذلك الصراخ، واندفع الزوار المجانين نحو مصدره. تحطمت شظايا الوعي المتناثرة، وبدأت تتجمّع من جديد.
ما زالت الدموع على وجه الطفل، لكن ابتسامته صارت شريرة.
تفتحت أزهار الدماء، وضحكٌ مجنونٌ دوّى في الليل. خرجت اليد الدموية من الهاوية، ورأى الشاب وجه هان فاي!
سمع الجميع ذلك الصراخ، واندفع الزوار المجانين نحو مصدره. تحطمت شظايا الوعي المتناثرة، وبدأت تتجمّع من جديد.
لكنه لم يكن ذلك الهان فاي الذي عرفه. فقد كان مرعبًا… وكأن العالم قد اختلط داخله.
رد العجوز بهدوء:
صفعه على وجهه، مرارًا. وعندما ظن الشاب أن جمجمته ستتهشم، التفت هان فاي نحو الشبح.
صفعه على وجهه، مرارًا. وعندما ظن الشاب أن جمجمته ستتهشم، التفت هان فاي نحو الشبح.
قال الشاب، وهو يمسك وجهه بألم:
صرخ شاب شاحب وهو يقفز من خلف منضدة متجر الحلويات:
“أنقذتك مرارًا… كيف تفعل هذا بي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس أملاً… بل شفقة. لقد أعطيناه كل شيء، لكننا لم نعامله إلا كأداة.”
لكن عندما رأى جثث الزوار حوله، أدرك الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الإنسان:
ربما كان ذلك الهان فاي الضاحك هو من أنقذه، لأنه فقط… كان يحتاجه كقناع.
قال الإنسان:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هزّ الإنسان رأسه عندما رأى العجوز يستخدم ورقته الأخيرة. لقد كره الشعور بالاضطرار إلى التضحية بكل شيء… لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ارجع! أيها الغبي!”
خرج من تحت الأرض رجلٌ في منتصف العمر، يرتدي زيًّا أحمر تابعًا للمدينة الترفيهية، يشبه الضابط الذي قابله هان فاي في فندق القلب. لقد كان المدير المعروف باسم الإنسان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		