▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنهد العجوز:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال الرجل وهو يحدق بجسد الشبح العملاق بخيبة أمل:
الفصل 730: الرجل
“تعال، سأشتري لك آيس كريمًا.”
ترجمة: Arisu san
“في النهاية، لم يَسلك الدرب نفسه الذي سلكته. من المحتمل أن يُدمَّر العالم البشري بسببه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الشبح خاننا وانحاز إلى ذلك الصبي المجنون، و الحلم أراد دومًا أن يستولي على جسد الشبح… لا مفرّ من الهزيمة. لقد امتصّ الصندوق الأسود جزءًا من وعينا. ماذا يمكننا أن نفعل الآن؟”
كان قلب الشبح من الجيل الأول بمثابة ممر، مكوَّن من يأس لا ينتهي ومشاعر سلبية متراكمة. وقد اتّصل بمكانٍ كان دريم قد فرّ منه. وعندما تمّ سحب سكين الجزار، انفتح الطريق. لم يكن هان فاي يدرك أنه اتخذ خيارًا مصيريًا في تلك اللحظة. لكنه فهم الآن السبب الذي منع فو شينغ من قتل دريم: فو شينغ اختار أن يُغلق الطريق ويدمّر الشبح من الجيل الأول. أما هان فاي، فقد سلك دربًا آخر.
“تعال، سأشتري لك آيس كريمًا.”
وفور ظهور الطريق، دوّى ضحكٌ حاد من أعماق المباني داخل المدينة الترفيهية. انهارت الهياكل، وخرج من بين الأنقاض رجلٌ عجوز مجعَّد، يرتدي زيًّا أبيض نقيًا، مختلفًا عن زيّ باقي العمال.
كان الشاب مذعورًا، فقد استيقظ فجأة ووجد نفسه في هذا الكابوس، حيث يقتل الجميع بعضهم البعض. وأثناء محاولته للهرب، أنقذ هذا الطفل الباكي دون قصد. ورغم أنهما لم يكونا ثنائيًا مثاليًا، فقد نجا معًا.
قال الرجل وهو يحدق بجسد الشبح العملاق بخيبة أمل:
ومع ذلك، لم يفكر أبدًا في التخلي عن الصبي.
“في النهاية، لم يَسلك الدرب نفسه الذي سلكته. من المحتمل أن يُدمَّر العالم البشري بسببه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وراءه، كشفت الأبنية المنهارة عن أسرارها. زوارٌ كُثُر كانوا مُقيَّدين إلى طاولاتٍ معدنية، يضحكون بجنون وقد فقدوا عقولهم.
ثم بدأت ابتسامة الطفل تتسع، وذرف دموعًا دموية، قبل أن ينفجر ضاحكًا بجنون!
قال العجوز بأسى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنك فقط دعمت فو شينغ بحزم أكبر ولم تفكر في استبداله، لَكُنّا الآن نتحكّم في الشبح من الجيل الأول.”
“لقد أخبرتك أن البشر الأحياء لا يمكن الوثوق بهم، لكنك كنت طيبًا أكثر مما ينبغي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلب الشبح من الجيل الأول بمثابة ممر، مكوَّن من يأس لا ينتهي ومشاعر سلبية متراكمة. وقد اتّصل بمكانٍ كان دريم قد فرّ منه. وعندما تمّ سحب سكين الجزار، انفتح الطريق. لم يكن هان فاي يدرك أنه اتخذ خيارًا مصيريًا في تلك اللحظة. لكنه فهم الآن السبب الذي منع فو شينغ من قتل دريم: فو شينغ اختار أن يُغلق الطريق ويدمّر الشبح من الجيل الأول. أما هان فاي، فقد سلك دربًا آخر.
خرج من تحت الأرض رجلٌ في منتصف العمر، يرتدي زيًّا أحمر تابعًا للمدينة الترفيهية، يشبه الضابط الذي قابله هان فاي في فندق القلب. لقد كان المدير المعروف باسم الإنسان.
سمع الجميع ذلك الصراخ، واندفع الزوار المجانين نحو مصدره. تحطمت شظايا الوعي المتناثرة، وبدأت تتجمّع من جديد.
“نحن نتحمّل مسؤولية ما يحدث الآن أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز بأسى:
تنهد العجوز:
“ربما وثقت بنفسي أكثر من اللازم… لم يكن عليّ أن أُصيب الشبح بتلك القسوة.”
“لو أنك فقط دعمت فو شينغ بحزم أكبر ولم تفكر في استبداله، لَكُنّا الآن نتحكّم في الشبح من الجيل الأول.”
هزّ الإنسان رأسه عندما رأى العجوز يستخدم ورقته الأخيرة. لقد كره الشعور بالاضطرار إلى التضحية بكل شيء… لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
هزّ الإنسان رأسه:
سمع الجميع ذلك الصراخ، واندفع الزوار المجانين نحو مصدره. تحطمت شظايا الوعي المتناثرة، وبدأت تتجمّع من جديد.
“الشبح خاننا وانحاز إلى ذلك الصبي المجنون، و الحلم أراد دومًا أن يستولي على جسد الشبح… لا مفرّ من الهزيمة. لقد امتصّ الصندوق الأسود جزءًا من وعينا. ماذا يمكننا أن نفعل الآن؟”
“لقد أخبرتك أن البشر الأحياء لا يمكن الوثوق بهم، لكنك كنت طيبًا أكثر مما ينبغي.”
رد العجوز بهدوء:
“ربما وثقت بنفسي أكثر من اللازم… لم يكن عليّ أن أُصيب الشبح بتلك القسوة.”
“موقفي لم يتغيّر. سأغلق العالم الغامض وأمنع اتصاله بالعالم الحقيقي. هذا هو السبيل الوحيد لعودة الأمور إلى طبيعتها.”
قال الشاب، وهو يمسك وجهه بألم:
نظر إلى المتاهة الجوفية تحت الأرض. بعد أن استيقظ الشبح، انهارت المتاهة بالكامل. لم يتبقَّ داخلها سوى شاب بملامح باهتة، يجلس وسط الخراب.
كان يرتدي زيًّا سرقه من جثة. ركض عبر الشوارع المشتعلة فزعًا.
قال الإنسان بشفقة:
صرخ شاب شاحب وهو يقفز من خلف منضدة متجر الحلويات:
“لا زلت تضع أملك في فو شينغ؟ ذلك الفتى لم يعد يصلح لشيء.”
“في النهاية، لم يَسلك الدرب نفسه الذي سلكته. من المحتمل أن يُدمَّر العالم البشري بسببه.”
كانوا قد زرعوا وعيهم داخل عقل الشبح، محاولين السيطرة عليه بطريقة مباشرة، لكنهم خسروا جميعًا، وامتصّ الشبح وعيهم شيئًا فشيئًا. لم يبقَ منهم سوى شظايا معلقة بالوجود.
“ما بالك تحدق بي هكذا؟”
قال العجوز:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنك فقط دعمت فو شينغ بحزم أكبر ولم تفكر في استبداله، لَكُنّا الآن نتحكّم في الشبح من الجيل الأول.”
“ليس أملاً… بل شفقة. لقد أعطيناه كل شيء، لكننا لم نعامله إلا كأداة.”
“ارجع! أيها الغبي!”
تقدّم العجوز نحو الشبح العملاق، كما فعل من قبل في فندق القلب. ما زال يريد حماية فو شينغ.
لكنه لم يكن ذلك الهان فاي الذي عرفه. فقد كان مرعبًا… وكأن العالم قد اختلط داخله.
قال الإنسان:
هزّ الإنسان رأسه:
“لكننا لم نكتشف بعد مصدر الضحك. أليس من المبكر التحرك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ اللحم ينمو وعيه الخاص، وظهرت وجوه بشرية في الدم الذي يجري في عروق الشبح. فعندما يموت أحد المدراء، يذوب جسده في جسد الشبح، ومع مرور الوقت، اكتسبت هذه الأنسجة تأثيرًا تدريجيًا عليه.
“لم يعد لدينا وقت.”
تقدّم العجوز نحو الشبح العملاق، كما فعل من قبل في فندق القلب. ما زال يريد حماية فو شينغ.
تلاشت ألوان العجوز شيئًا فشيئًا. اختفى سواد عينيه، وشحب جلده وشعره، حتى أصبح نقيًّا تمامًا، أبيض بلا ملامح. وعندما صار شكله كالأشباح، رفع ذراعيه نحو الشبح العملاق. بدأ جسد الشبح يبطؤ، وكأن قوة خفية كبّلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى المتاهة الجوفية تحت الأرض. بعد أن استيقظ الشبح، انهارت المتاهة بالكامل. لم يتبقَّ داخلها سوى شاب بملامح باهتة، يجلس وسط الخراب.
وفي أرجاء المدينة الترفيهية، التي غمرها اللون الأحمر، بدأت ومضات بيضاء تظهر. كانت هذه الومضات مدفونة تحت المباني، عبارة عن قبور بلا أسماء، دُفن فيها كل من سُمِّيَ “أنا” في العصور السابقة. أرواحهم صارت جزءًا من المدينة، يدعمون السماء المنهارة بدمائهم وعمودهم الفقري.
“نحن نتحمّل مسؤولية ما يحدث الآن أيضًا.”
شعر هان فاي ببطءٍ يهيمن على جسده. رغم الدم واليأس الذي يغمر كل شيء، ظلت تلك القبور صامتة، لكنها صامدة.
تقدّم العجوز نحو الشبح العملاق، كما فعل من قبل في فندق القلب. ما زال يريد حماية فو شينغ.
صرخ أحدهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال الإنسان:
“الجسد يفقد السيطرة!”
شعر هان فاي ببطءٍ يهيمن على جسده. رغم الدم واليأس الذي يغمر كل شيء، ظلت تلك القبور صامتة، لكنها صامدة.
بدأ اللحم ينمو وعيه الخاص، وظهرت وجوه بشرية في الدم الذي يجري في عروق الشبح. فعندما يموت أحد المدراء، يذوب جسده في جسد الشبح، ومع مرور الوقت، اكتسبت هذه الأنسجة تأثيرًا تدريجيًا عليه.
“يا لسوء حظي! كيف عثرت عليك؟!”
هزّ الإنسان رأسه عندما رأى العجوز يستخدم ورقته الأخيرة. لقد كره الشعور بالاضطرار إلى التضحية بكل شيء… لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
كانت عينا الطفل محمرتين بالكامل. سأله الشاب:
“ربما وثقت بنفسي أكثر من اللازم… لم يكن عليّ أن أُصيب الشبح بتلك القسوة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن البشر لا يندمون إلا بعد فوات الأوان، ومع ذلك يكرّرون الأخطاء نفسها.
“لو غادرت مجددًا سأضربك!”
واصل الإنسان تقدّمه نحو الشبح، وبدأ بالتعاون مع عمّال المدينة الترفيهية. غرزوا سكاكينهم في القلب. واندفع ضباب اسود كثيف من تحت الأرض. كان الإنسان وأتباعه قد امتصوا هذا الضباب مسبقًا. ورغم أنهم دُعُوا “بشرًا”، فإنهم في الحقيقة كانوا وحوشًا. وعلى النقيض منهم، كان أتباع الشبح من البشر الحقيقيين.
كان الشاب مذعورًا، فقد استيقظ فجأة ووجد نفسه في هذا الكابوس، حيث يقتل الجميع بعضهم البعض. وأثناء محاولته للهرب، أنقذ هذا الطفل الباكي دون قصد. ورغم أنهما لم يكونا ثنائيًا مثاليًا، فقد نجا معًا.
قال الإنسان:
“ما بالك تحدق بي هكذا؟”
“استخدام الأدوات فطرة بشرية. ومنذ أن استخدمنا عظام الحيوانات كأسلحة، بدأنا نسيطر على هذا العالم.”
لكن البشر لا يندمون إلا بعد فوات الأوان، ومع ذلك يكرّرون الأخطاء نفسها.
مع تدفق الضباب الأسود، تبدّل وجه الإنسان، وصار مظهره مرعبًا. لم يتخيّل أحد أن هذا الشخص الذي بدا مشرقًا كان أخطر مخلوق في المدينة الترفيهية. لقد تخلّى عن إنسانيته، ووجوده الآن مكرّس لتدمير الشبح وكل من يقف في طريقه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
واندفع عمّال المدينة الفاسدون نحو الجسد العملاق. لم تعد الأدوات العادية قادرة على إيذائه، لذا استخدموا أجسادهم المشبعة بالضباب الأسود.
“في النهاية، لم يَسلك الدرب نفسه الذي سلكته. من المحتمل أن يُدمَّر العالم البشري بسببه.”
في قلب المدينة، ساد الفوضى، ولم يلحظ أحد صبيًا صغيرًا يبكي بجوار متجر الحلويات. بدا وكأنه فُصل عن عائلته. حذاؤه مفقود، وقطعة آيس كريم نصف مأكولة سقطت بجانبه.
“لقد أخبرتك أن البشر الأحياء لا يمكن الوثوق بهم، لكنك كنت طيبًا أكثر مما ينبغي.”
كان بكاؤه خافتًا وسط الجنون المحيط به. مسح دموعه وبدأ يزحف نحو قلب المدينة.
واندفع عمّال المدينة الفاسدون نحو الجسد العملاق. لم تعد الأدوات العادية قادرة على إيذائه، لذا استخدموا أجسادهم المشبعة بالضباب الأسود.
صرخ شاب شاحب وهو يقفز من خلف منضدة متجر الحلويات:
“يا لسوء حظي! كيف عثرت عليك؟!”
“ارجع! أيها الغبي!”
خرج من تحت الأرض رجلٌ في منتصف العمر، يرتدي زيًّا أحمر تابعًا للمدينة الترفيهية، يشبه الضابط الذي قابله هان فاي في فندق القلب. لقد كان المدير المعروف باسم الإنسان.
كان يرتدي زيًّا سرقه من جثة. ركض عبر الشوارع المشتعلة فزعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت ألوان العجوز شيئًا فشيئًا. اختفى سواد عينيه، وشحب جلده وشعره، حتى أصبح نقيًّا تمامًا، أبيض بلا ملامح. وعندما صار شكله كالأشباح، رفع ذراعيه نحو الشبح العملاق. بدأ جسد الشبح يبطؤ، وكأن قوة خفية كبّلته.
“يا لسوء حظي! كيف عثرت عليك؟!”
رغم كلماته الجافة، كان الشاب طيب القلب. أخرج من جيبه منديلًا نظيفًا ليمسح دموع الطفل، لكنه توقف فجأة.
أمسك الطفل بين ذراعيه وهو يلتفت حوله، محاولًا تفادي الأنظار.
صرخ الشاب:
“لو غادرت مجددًا سأضربك!”
“ارجع! أيها الغبي!”
رغم كلماته الجافة، كان الشاب طيب القلب. أخرج من جيبه منديلًا نظيفًا ليمسح دموع الطفل، لكنه توقف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما رأى جثث الزوار حوله، أدرك الحقيقة.
كانت عينا الطفل محمرتين بالكامل. سأله الشاب:
“ربما وثقت بنفسي أكثر من اللازم… لم يكن عليّ أن أُصيب الشبح بتلك القسوة.”
“ما بالك تحدق بي هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى المتاهة الجوفية تحت الأرض. بعد أن استيقظ الشبح، انهارت المتاهة بالكامل. لم يتبقَّ داخلها سوى شاب بملامح باهتة، يجلس وسط الخراب.
ربّت على وجهه.
صرخ أحدهم:
“لو لم أخاطر بحياتي لحمايتك، لما كنت على قيد الحياة الآن! لا تخنّي!”
في قلب المدينة، ساد الفوضى، ولم يلحظ أحد صبيًا صغيرًا يبكي بجوار متجر الحلويات. بدا وكأنه فُصل عن عائلته. حذاؤه مفقود، وقطعة آيس كريم نصف مأكولة سقطت بجانبه.
حاول العودة به إلى متجر الحلويات، لكنه شعر فجأة بثقل الصبي.
وفور ظهور الطريق، دوّى ضحكٌ حاد من أعماق المباني داخل المدينة الترفيهية. انهارت الهياكل، وخرج من بين الأنقاض رجلٌ عجوز مجعَّد، يرتدي زيًّا أبيض نقيًا، مختلفًا عن زيّ باقي العمال.
“تعال، سأشتري لك آيس كريمًا.”
كان الشاب مذعورًا، فقد استيقظ فجأة ووجد نفسه في هذا الكابوس، حيث يقتل الجميع بعضهم البعض. وأثناء محاولته للهرب، أنقذ هذا الطفل الباكي دون قصد. ورغم أنهما لم يكونا ثنائيًا مثاليًا، فقد نجا معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بكاؤه خافتًا وسط الجنون المحيط به. مسح دموعه وبدأ يزحف نحو قلب المدينة.
لكن فجأة، خفّت شهقات الطفل. التفت الشاب ليرى الصدمة بعينيه.
“الشبح خاننا وانحاز إلى ذلك الصبي المجنون، و الحلم أراد دومًا أن يستولي على جسد الشبح… لا مفرّ من الهزيمة. لقد امتصّ الصندوق الأسود جزءًا من وعينا. ماذا يمكننا أن نفعل الآن؟”
ما زالت الدموع على وجه الطفل، لكن ابتسامته صارت شريرة.
“لم يعد لدينا وقت.”
“ما الأمر؟ توقّفت عن البكاء… وهذا يجعلني غير مرتاح…”
ترجمة: Arisu san
ثم بدأت ابتسامة الطفل تتسع، وذرف دموعًا دموية، قبل أن ينفجر ضاحكًا بجنون!
“لم يعد لدينا وقت.”
صرخ الشاب:
“لو غادرت مجددًا سأضربك!”
“توقف عن إخافتي! لقد مررت بما يكفي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما رأى جثث الزوار حوله، أدرك الحقيقة.
ومع ذلك، لم يفكر أبدًا في التخلي عن الصبي.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
مدّ يده ليغلق فم الطفل، لكن ذراعًا دموية خرجت من حلقه فجأة!
ثم بدأت ابتسامة الطفل تتسع، وذرف دموعًا دموية، قبل أن ينفجر ضاحكًا بجنون!
“تبًا!!”
هزّ الإنسان رأسه:
سمع الجميع ذلك الصراخ، واندفع الزوار المجانين نحو مصدره. تحطمت شظايا الوعي المتناثرة، وبدأت تتجمّع من جديد.
قال الإنسان:
تفتحت أزهار الدماء، وضحكٌ مجنونٌ دوّى في الليل. خرجت اليد الدموية من الهاوية، ورأى الشاب وجه هان فاي!
تقدّم العجوز نحو الشبح العملاق، كما فعل من قبل في فندق القلب. ما زال يريد حماية فو شينغ.
لكنه لم يكن ذلك الهان فاي الذي عرفه. فقد كان مرعبًا… وكأن العالم قد اختلط داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس أملاً… بل شفقة. لقد أعطيناه كل شيء، لكننا لم نعامله إلا كأداة.”
صفعه على وجهه، مرارًا. وعندما ظن الشاب أن جمجمته ستتهشم، التفت هان فاي نحو الشبح.
“موقفي لم يتغيّر. سأغلق العالم الغامض وأمنع اتصاله بالعالم الحقيقي. هذا هو السبيل الوحيد لعودة الأمور إلى طبيعتها.”
قال الشاب، وهو يمسك وجهه بألم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، خفّت شهقات الطفل. التفت الشاب ليرى الصدمة بعينيه.
“أنقذتك مرارًا… كيف تفعل هذا بي؟”
صفعه على وجهه، مرارًا. وعندما ظن الشاب أن جمجمته ستتهشم، التفت هان فاي نحو الشبح.
لكن عندما رأى جثث الزوار حوله، أدرك الحقيقة.
ربما كان ذلك الهان فاي الضاحك هو من أنقذه، لأنه فقط… كان يحتاجه كقناع.
ربما كان ذلك الهان فاي الضاحك هو من أنقذه، لأنه فقط… كان يحتاجه كقناع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلب الشبح من الجيل الأول بمثابة ممر، مكوَّن من يأس لا ينتهي ومشاعر سلبية متراكمة. وقد اتّصل بمكانٍ كان دريم قد فرّ منه. وعندما تمّ سحب سكين الجزار، انفتح الطريق. لم يكن هان فاي يدرك أنه اتخذ خيارًا مصيريًا في تلك اللحظة. لكنه فهم الآن السبب الذي منع فو شينغ من قتل دريم: فو شينغ اختار أن يُغلق الطريق ويدمّر الشبح من الجيل الأول. أما هان فاي، فقد سلك دربًا آخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الشاب، وهو يمسك وجهه بألم:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
رغم كلماته الجافة، كان الشاب طيب القلب. أخرج من جيبه منديلًا نظيفًا ليمسح دموع الطفل، لكنه توقف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلب الشبح من الجيل الأول بمثابة ممر، مكوَّن من يأس لا ينتهي ومشاعر سلبية متراكمة. وقد اتّصل بمكانٍ كان دريم قد فرّ منه. وعندما تمّ سحب سكين الجزار، انفتح الطريق. لم يكن هان فاي يدرك أنه اتخذ خيارًا مصيريًا في تلك اللحظة. لكنه فهم الآن السبب الذي منع فو شينغ من قتل دريم: فو شينغ اختار أن يُغلق الطريق ويدمّر الشبح من الجيل الأول. أما هان فاي، فقد سلك دربًا آخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات