You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 725

725

725

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ثم فكّر: لا سبب يدعو العامل لقتل الكاتب. كان بينهما مسافة، وحتى الشرطي كان بينهما!

الفصل 725: اقرأ

لكن “الضحك المجنون” لم يتراجع: “ما الذي يمكن أن يكون أهم من حياتك؟ على الأقل دعني أوقف النزيف… بعض المناشف النظيفة ستكون كافية.”

ترجمة: Arisu san

اجتاحت مياه المطر الطابق الأول. وانتهت الجولة الثالثة من التصويت بلا ضحية. بعد موت الشرطي، عاد التحالف السابق: “الضحك المجنون” صوّت للهارب، والهارب للكاتب، والكاتب لـ”الضحك المجنون”.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أجاب: “وجهه مختلف عنّا… لكنني بحاجة لأن يخلع بعضكم أقنعته لأتأكد.” وأشار نحو “هان فاي” والعامل. فتوجهت إليهما الأنظار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغيّر تعبير الهارب بمجرد سماع صوت “هان فاي”. ارتسمت الحيرة في عينيه للحظة، ثم اختفت بسرعة. لم يتبادلا كلمة أخرى بعد ذلك.

فهم العجوز أن نهايته اقتربت. أمسك بذراع العامل وهمس في أذنه. اتسعت عينا العامل، كأنه صُدم.

تابع “هان فاي” سيره حتى بلغ منتصف الممر، متعمدًا الابتعاد عن الآخرين، بل وحتى حافظ على مسافة من زوجته.

تقدّم الساحر أيضًا، يحدّق في اللوحات على الحائط: “الغريب في الأمر أن القاتل ترك رسالة في رأس الضحية تقول إننا جميعًا ضيوف، ومع ذلك قدمت نفسك كصاحب المكان… أمر غير منطقي.”

قال صاحب الفندق بصوت متعب:
“الماء لن يصل للطابق الثاني في الوقت الحالي… تعال معي.”
كان يعلم أن نهايته تقترب، فأشار للعامل أن يحمله إلى غرفته.

لم يتفاعل أحد، لكن زوجة “هان فاي” تغيّر وجهها وقالت: “فو شينغ…” أشاح “إف” بنظره، متظاهرًا بعدم معرفتها.

قاطعه الساحر، وقد تجلى الحذر في نبرته:
“ما السر الكبير الذي لا تود أن نسمعه؟ هل هو سر هذا الفندق؟ هل أنتم من صنع هذا الجحيم؟”
كان الساحر ينظر إلى الرجل العجوز بلا شفقة، بل ارتاح أكثر كلما ازداد ضعفه.

قال الساحر: “هناك اثنان من القتلة على الأقل. طالما لم تنتهِ التصويتات، فلن يُسمح لأحد بالاختفاء عن أنظار المجموعة.” لم يهتم برغبة العجوز في التحدث إلى العامل، بل رأى أن من الأفضل منعه من قول أي شيء… ليدفن السر في قلبه أو في قبره.

قال العجوز بصوت متهدّج:
“أنا رجل مسنّ، ولم يتبقَّ لي الكثير من الوقت… فقط أردت بعض اللحظات مع من أعتبره عائلتي.”
لكن “الضحك المجنون” وقف في مدخل الغرفة، يمنعه من الدخول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز بصوت خافت: “كان بيدك أن تنقذ الناس… لكنك استخدمت سلطتك للقتل بدلاً من النجاة.” ثم ألقى بورقته في الصندوق الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال وهو يتكئ على الباب مبتسمًا:
“جرح عنقك خطير. أحتاج إلى إسعافك فورًا… سبق أن مثلت دور طبيب، وأعرف الإسعافات الأولية.”

الاحتمال الأكبر أن كاتب السيناريو أو “الضحك المجنون” هو من غرس شظية الزجاج في صدره، لاستخدام ذلك لتوريط أحدهم.

أجابه العجوز بنبرة قاطعة:
“لا حاجة.”
رغم ضعفه، كان يخشى “الضحك المجنون” أكثر من الساحر أو الهارب. مجرد رؤية وجهه الباسم أرتجف قلبه.

قال العجوز بصوت مبحوح: “عليكِ أن تموتي… ليعيش الآخرون. إنه الخيار الأفضل.”

لكن “الضحك المجنون” لم يتراجع:
“ما الذي يمكن أن يكون أهم من حياتك؟ على الأقل دعني أوقف النزيف… بعض المناشف النظيفة ستكون كافية.”

تقدّم الساحر أيضًا، يحدّق في اللوحات على الحائط:
“الغريب في الأمر أن القاتل ترك رسالة في رأس الضحية تقول إننا جميعًا ضيوف، ومع ذلك قدمت نفسك كصاحب المكان… أمر غير منطقي.”

وبينما توقف العجوز فجأة عن الحركة، لاحظ “هان فاي” شيئًا غريبًا… العامل لم يركض لمساعدته كما اعتاد. بل بدا متردّدًا وهو يكتب اسمه.

قال العجوز بضعف:
“هذا وحده يثبت أنني لست القاتل.”

وصل الضباب إلى الفتاة. بدا العجوز كأنه شبح يمدّ يده نحوها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رد الساحر:
“ربما كنت أول من وصل، وادّعيت أن المكان ملكك… قد تكون قتلت المالك الحقيقي!”
لم يرفع صوته، لكن كلماته طرحت تساؤلات خطيرة.

قال العجوز بضعف: “هذا وحده يثبت أنني لست القاتل.”

في فندق “القلب”، لكل شخص هوية ظاهرية وأخرى حقيقية.
الشرطي كان من المفترض أن يحمي العدالة، لكن أول ما فعله حين شعر بالخطر هو محاولة قتل الجميع.
أما “الضحك المجنون”، فخلف وجهه المشرق كان هناك كابوس مرعب.
حتى صاحب الفندق والساحر و”هان فاي” أنفسهم، لا يعرضون سوى الواجهة.
كلٌّ منهم يخفي سواد قلبه…
فالطبيعة البشرية لا تظهر إلا في لحظات الحياة والموت.

الفصل 725: اقرأ

قال الساحر:
“هناك اثنان من القتلة على الأقل. طالما لم تنتهِ التصويتات، فلن يُسمح لأحد بالاختفاء عن أنظار المجموعة.”
لم يهتم برغبة العجوز في التحدث إلى العامل، بل رأى أن من الأفضل منعه من قول أي شيء… ليدفن السر في قلبه أو في قبره.

قال الساحر فورًا: “لم يخبرني بشيء! لا تسيئوا الفهم!” لكن أحدًا لم يصدّقه.

كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع.
بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف.
الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء.
اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.

وبينما توقف العجوز فجأة عن الحركة، لاحظ “هان فاي” شيئًا غريبًا… العامل لم يركض لمساعدته كما اعتاد. بل بدا متردّدًا وهو يكتب اسمه.

فجأة، تكلّم العامل الصامت:
“لنُواصل التصويت.”
كان يحاول طمأنة ربّ عمله.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رد كاتب السيناريو وهو يجلس متكئًا على الجدار، يشير إلى جرحه:
“لا مانع، لكن قبل ذلك… أعتقد أنني رأيت من حاول قتلي.”

لكن لسبب ما، غيّر الكاتب خطّته ووجّه الاتهام إلى “ف” بدلًا من “هان فاي”.

استدار الجميع نحوه:
“من هو؟”

تابع “هان فاي” سيره حتى بلغ منتصف الممر، متعمدًا الابتعاد عن الآخرين، بل وحتى حافظ على مسافة من زوجته.

أجاب:
“وجهه مختلف عنّا… لكنني بحاجة لأن يخلع بعضكم أقنعته لأتأكد.”
وأشار نحو “هان فاي” والعامل. فتوجهت إليهما الأنظار.

فهم العجوز أن نهايته اقتربت. أمسك بذراع العامل وهمس في أذنه. اتسعت عينا العامل، كأنه صُدم.

قال صاحب الفندق:
“هذا الشخص وصل متأخرًا، وكان يرتدي القناع طوال الوقت… أمر مريب.”

قال الساحر: “إذا صحّ كلامك… فالعامل وصاحب الفندق قتلة. قتلا المالك الحقيقي ونصبا هذه اللعبة علينا!” ثم صرخ: “كفى تمثيلًا! أخبرونا كيف نخرج من هنا!”

رد “هان فاي” من تحت قناعه:
“وجهي مشوّه… لا أريد إخافتكم، ولهذا أضع القناع.”

قال العجوز بضعف: “هذا وحده يثبت أنني لست القاتل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصر كاتب السيناريو:
“أتذكر ملامح وجه القاتل… سأعرفه بمجرد رؤيته.”
كان “الضحك المجنون” والكاتب والهارب قد تحالفوا. وكانت هذه بداية تصفية الحسابات.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

رفع “هان فاي” يديه نحو قناعه، وسال الدم من ذقنه وهو ينزعه.
شهق الجميع عندما رأوا ما تحته:
وجه مشوّه، بلا ملامح، ملتصق بالقناع.
قال بصوت ثابت:
“أنا لست القاتل.”
أمسك القناع: أحد وجهيه أبيض نقي، والآخر مغطى بالدم.

لكن الكاتب أصرّ: “أنا متأكد أنه مهاجمي!”

تأمل الكاتب وجهه قليلًا ثم هزّ رأسه:
“ليس هو… الشخص الآخر.”

أجابه العجوز بنبرة قاطعة: “لا حاجة.” رغم ضعفه، كان يخشى “الضحك المجنون” أكثر من الساحر أو الهارب. مجرد رؤية وجهه الباسم أرتجف قلبه.

نزف وجه “هان فاي” من جديد، لكن العامل تردّد ثم خلع قناعه… وظهر وجه “إف” — اللاعب الذي سرق كل شيء من “هان فاي”.

كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع. بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف. الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء. اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.

لم يتفاعل أحد، لكن زوجة “هان فاي” تغيّر وجهها وقالت:
“فو شينغ…”
أشاح “إف” بنظره، متظاهرًا بعدم معرفتها.

فجأة، تكلّم العامل الصامت: “لنُواصل التصويت.” كان يحاول طمأنة ربّ عمله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ الكاتب:
“إنه القاتل!”
صوته كان حازمًا رغم شحوبه.

انتهت الجولة الخامسة، وشعر “هان فاي” بشعور سيئ. تحرّك نحو زوجته، وما إن خطا خطوته الأولى… حتى تحرّك العجوز أيضًا!

دافع عنه صاحب الفندق فورًا:
“مستحيل! كان معي طوال الوقت! إنك تفتري عليه!”

❃ ◈ ❃

لكن الكاتب أصرّ:
“أنا متأكد أنه مهاجمي!”

قال العجوز بصوت متهدّج: “أنا رجل مسنّ، ولم يتبقَّ لي الكثير من الوقت… فقط أردت بعض اللحظات مع من أعتبره عائلتي.” لكن “الضحك المجنون” وقف في مدخل الغرفة، يمنعه من الدخول.

قال الساحر:
“إذا صحّ كلامك… فالعامل وصاحب الفندق قتلة. قتلا المالك الحقيقي ونصبا هذه اللعبة علينا!”
ثم صرخ:
“كفى تمثيلًا! أخبرونا كيف نخرج من هنا!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الجميع بدؤوا يتأهبون لطرد العجوز والعامل.
أمسك “هان فاي” قناعه ونظر إلى زوجته.
فكّر: إن مات العجوز، لمن ستصوّت؟ لـ”فو شنغ” أم لي؟

احتضنها وهو يبعدها عن الضباب. لامس ذراعها الذي أصابه الضباب، بحنان حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر بالتعب، فجلس على الدرج يراقب ارتفاع الماء.

قال الساحر: “إذا صحّ كلامك… فالعامل وصاحب الفندق قتلة. قتلا المالك الحقيقي ونصبا هذه اللعبة علينا!” ثم صرخ: “كفى تمثيلًا! أخبرونا كيف نخرج من هنا!”

ثم فكّر:
لا سبب يدعو العامل لقتل الكاتب. كان بينهما مسافة، وحتى الشرطي كان بينهما!

لكن الكاتب أصرّ: “أنا متأكد أنه مهاجمي!”

إذًا، لماذا يتهمه الكاتب؟

قال العجوز بصوت مبحوح: “عليكِ أن تموتي… ليعيش الآخرون. إنه الخيار الأفضل.”

الاحتمال الأكبر أن كاتب السيناريو أو “الضحك المجنون” هو من غرس شظية الزجاج في صدره، لاستخدام ذلك لتوريط أحدهم.

ثم فكّر: لا سبب يدعو العامل لقتل الكاتب. كان بينهما مسافة، وحتى الشرطي كان بينهما!

لكن لسبب ما، غيّر الكاتب خطّته ووجّه الاتهام إلى “ف” بدلًا من “هان فاي”.

العجوز يعلم أنه سيموت، لذا طلب من العامل كتابة اسم شخص آخر! يريد، في لحظة ظهور الضباب الأسود، أن يسحب أحدهم معه إلى الموت!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال العجوز متألمًا:
“عندما سقطت الثريا، كان العامل يبحث عن المصباح اليدوي… لم يكن لديه الوقت ليهاجم.”
لكن لم يستمع أحد.
فلا بدّ أن يموت أحدهم ليعيش الآخرون.

استدار الجميع نحوه: “من هو؟”

فهم العجوز أن نهايته اقتربت. أمسك بذراع العامل وهمس في أذنه.
اتسعت عينا العامل، كأنه صُدم.

ثم كتب العجوز اسم العامل بدمه على ورقة، وقال بصوت مسموع: “الآن… لم يعد أحد يعرف سر اللعبة سواي وسواه. صوّتوا الآن! إن لم ينجُ بعد موتي، ستموتون جميعًا!”

ثم كتب العجوز اسم العامل بدمه على ورقة، وقال بصوت مسموع:
“الآن… لم يعد أحد يعرف سر اللعبة سواي وسواه. صوّتوا الآن! إن لم ينجُ بعد موتي، ستموتون جميعًا!”

ترجمة: Arisu san

ابتسم البعض بسخرية:
“تمثيل رائع.”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

لم يصدّقه أحد، سوى “هان فاي” و”الضحك المجنون”، اللذين كانا يحدّقان في العامل محاولَين قراءة ردّ فعله.

الجميع بدؤوا يتأهبون لطرد العجوز والعامل. أمسك “هان فاي” قناعه ونظر إلى زوجته. فكّر: إن مات العجوز، لمن ستصوّت؟ لـ”فو شنغ” أم لي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال العجوز بصوت خافت:
“كان بيدك أن تنقذ الناس… لكنك استخدمت سلطتك للقتل بدلاً من النجاة.”
ثم ألقى بورقته في الصندوق الأسود.

قال العجوز بصوت متهدّج: “أنا رجل مسنّ، ولم يتبقَّ لي الكثير من الوقت… فقط أردت بعض اللحظات مع من أعتبره عائلتي.” لكن “الضحك المجنون” وقف في مدخل الغرفة، يمنعه من الدخول.

❃ ◈ ❃

رد “هان فاي” من تحت قناعه: “وجهي مشوّه… لا أريد إخافتكم، ولهذا أضع القناع.”

اجتاحت مياه المطر الطابق الأول.
وانتهت الجولة الثالثة من التصويت بلا ضحية.
بعد موت الشرطي، عاد التحالف السابق:
“الضحك المجنون” صوّت للهارب، والهارب للكاتب، والكاتب لـ”الضحك المجنون”.

أجاب: “وجهه مختلف عنّا… لكنني بحاجة لأن يخلع بعضكم أقنعته لأتأكد.” وأشار نحو “هان فاي” والعامل. فتوجهت إليهما الأنظار.

لكن المطر ازداد عنفًا.
السقف تشقّق أكثر، والماء بدأ يتدفق من السقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الكاتب: “إنه القاتل!” صوته كان حازمًا رغم شحوبه.

قال العجوز وهو يلهث:
“تابعوا التصويت.”
وهو يضع ورقة جديدة في الصندوق، بالكاد قادرًا على الوقوف.

لكن الكاتب أصرّ: “أنا متأكد أنه مهاجمي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الجولة الرابعة، أطال الساحر والكاتب مدتها عمدًا.
كانا يريان في العجوز ضحية، لا إنسانًا.

اجتاحت مياه المطر الطابق الأول. وانتهت الجولة الثالثة من التصويت بلا ضحية. بعد موت الشرطي، عاد التحالف السابق: “الضحك المجنون” صوّت للهارب، والهارب للكاتب، والكاتب لـ”الضحك المجنون”.

حاول العامل إنقاذه، دون جدوى.
وانتهت الجولة دون موت.
وصل الماء إلى الدرج، والمقاعد التي جلسوا عليها غرقت.
الجثة فوق الطاولة بدأت تطفو، وذراعاه ممدودتان وكأنه يرحب بهم!

تابع “هان فاي” سيره حتى بلغ منتصف الممر، متعمدًا الابتعاد عن الآخرين، بل وحتى حافظ على مسافة من زوجته.

قال العجوز بصوت مرتجف:
“تابعوا…”
صوّت للعامل، ثم جرّ جسده نحو الساحر.
أمسك بكمّه وهمس له بشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد الساحر: “ربما كنت أول من وصل، وادّعيت أن المكان ملكك… قد تكون قتلت المالك الحقيقي!” لم يرفع صوته، لكن كلماته طرحت تساؤلات خطيرة.

قال الساحر فورًا:
“لم يخبرني بشيء! لا تسيئوا الفهم!”
لكن أحدًا لم يصدّقه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وبينما توقف العجوز فجأة عن الحركة، لاحظ “هان فاي” شيئًا غريبًا…
العامل لم يركض لمساعدته كما اعتاد. بل بدا متردّدًا وهو يكتب اسمه.

ما الذي يفعله؟ رغم أنه على وشك الموت، إلا أن “هان فاي” تذكّر تردد العامل. ثم لمعت في ذهنه فكرة مروعة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شيء ما غير طبيعي…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجولة الرابعة، أطال الساحر والكاتب مدتها عمدًا. كانا يريان في العجوز ضحية، لا إنسانًا.

انتهت الجولة الخامسة، وشعر “هان فاي” بشعور سيئ.
تحرّك نحو زوجته، وما إن خطا خطوته الأولى… حتى تحرّك العجوز أيضًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز بصوت خافت: “كان بيدك أن تنقذ الناس… لكنك استخدمت سلطتك للقتل بدلاً من النجاة.” ثم ألقى بورقته في الصندوق الأسود.

ما الذي يفعله؟
رغم أنه على وشك الموت، إلا أن “هان فاي” تذكّر تردد العامل.
ثم لمعت في ذهنه فكرة مروعة:

كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع. بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف. الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء. اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.

العجوز يعلم أنه سيموت، لذا طلب من العامل كتابة اسم شخص آخر!
يريد، في لحظة ظهور الضباب الأسود، أن يسحب أحدهم معه إلى الموت!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا هدفه؟! العجوز عرف أن المرأة أم “فو شينغ”. بموته، أراد أن يزيل “هان فاي” من الصورة… لتصبّ المرأة كل دعمها على ابنها.

وفجأة، شقّت بشرته وتدفّق الضباب الأسود من فمه وأنفه، وانقض على “هان فاي”!

انتهت الجولة الخامسة، وشعر “هان فاي” بشعور سيئ. تحرّك نحو زوجته، وما إن خطا خطوته الأولى… حتى تحرّك العجوز أيضًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا هدفه؟!
العجوز عرف أن المرأة أم “فو شينغ”.
بموته، أراد أن يزيل “هان فاي” من الصورة… لتصبّ المرأة كل دعمها على ابنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصر كاتب السيناريو: “أتذكر ملامح وجه القاتل… سأعرفه بمجرد رؤيته.” كان “الضحك المجنون” والكاتب والهارب قد تحالفوا. وكانت هذه بداية تصفية الحسابات.

تراجع “هان فاي” بسرعة، كان متأهبًا.
لكن العجوز لم يمت بسرعة، بل انقضّ بعد ذلك على الفتاة الصامتة!

اترك تعليقاً لدعمي🔪

فكر “هان فاي”:
أفضل نتيجة لـ”فو شينغ” هي موتي، والثانية هي موت الفتاة ليضطر الساحر للتحالف معه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز بصوت خافت: “كان بيدك أن تنقذ الناس… لكنك استخدمت سلطتك للقتل بدلاً من النجاة.” ثم ألقى بورقته في الصندوق الأسود.

وصل الضباب إلى الفتاة. بدا العجوز كأنه شبح يمدّ يده نحوها.

لم يتفاعل أحد، لكن زوجة “هان فاي” تغيّر وجهها وقالت: “فو شينغ…” أشاح “إف” بنظره، متظاهرًا بعدم معرفتها.

قال العجوز بصوت مبحوح:
“عليكِ أن تموتي… ليعيش الآخرون. إنه الخيار الأفضل.”

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن فجأة، وقبل أن يمسّها، ظهر “هان فاي” مجددًا!
اندفع مجازفًا بحياته، وسحب الفتاة من قبضته!

اجتاحت مياه المطر الطابق الأول. وانتهت الجولة الثالثة من التصويت بلا ضحية. بعد موت الشرطي، عاد التحالف السابق: “الضحك المجنون” صوّت للهارب، والهارب للكاتب، والكاتب لـ”الضحك المجنون”.

احتضنها وهو يبعدها عن الضباب.
لامس ذراعها الذي أصابه الضباب، بحنان حقيقي.

وصل الضباب إلى الفتاة. بدا العجوز كأنه شبح يمدّ يده نحوها.

كان كاتب السيناريو يراقب المشهد…
الكل رأى الفتاة كمفتاح، لكن “هان فاي” رأى فيها طفلًا حقيقيًّا.

قال العجوز وهو يلهث: “تابعوا التصويت.” وهو يضع ورقة جديدة في الصندوق، بالكاد قادرًا على الوقوف.

حدّق الكاتب في وجهه المشوّه…
واتخذ قراره أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الفتاة تحمل ملامح “ليتل إيت”، أول صديقة له.
“هان فاي” لن يسمح بموتها.

الفتاة تحمل ملامح “ليتل إيت”، أول صديقة له. “هان فاي” لن يسمح بموتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اترك تعليقاً لدعمي🔪

اترك تعليقاً لدعمي🔪

رفع “هان فاي” يديه نحو قناعه، وسال الدم من ذقنه وهو ينزعه. شهق الجميع عندما رأوا ما تحته: وجه مشوّه، بلا ملامح، ملتصق بالقناع. قال بصوت ثابت: “أنا لست القاتل.” أمسك القناع: أحد وجهيه أبيض نقي، والآخر مغطى بالدم.

ليتل ايت: هي نفسها الصغيرة ثمانية لكن عدلت اسمها

الاحتمال الأكبر أن كاتب السيناريو أو “الضحك المجنون” هو من غرس شظية الزجاج في صدره، لاستخدام ذلك لتوريط أحدهم.

لكن لسبب ما، غيّر الكاتب خطّته ووجّه الاتهام إلى “ف” بدلًا من “هان فاي”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط